وقدمت الوكالة وصفاً لهؤلاء بالقول: “إنهم شبان يغطي الوشم أذرعتهم ويحملون بنادق إيه كيه-47 ينزلون من على التلال إلى القرى المحاصرة بالمدفعية السورية ويقتحمون المنازل ويذبحون النساء والأطفال أو يضربونهم حتى الموت ثم يغادرون القرى حاملين معهم الجثث لإخفاء آثار مذبحتهم”.وقال شهود العيان إن هذا يحصل بوتيرة متصاعدة في شمال ووسط سوريا معقل الانتفاضة التي تجاوزت الآن 15 شهرا ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرين هؤلاء “الشبيحة” أكثر معارضي الانتفاضة ضراوة.