بداية

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -20

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب - غرام

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -20

أم محمد:ما أدري وش أقولك يا سعود...هذي حياتك وإنت حر فيها...
سعود بضيق:يمه أبي رايك...ترى والله يهمني بالحيل..
أم محمد:إمش على اللي يطمنك يا سعود...
سعود:طيب قولي لي...وش رايك ببشاير؟؟..
ام محمد:أنا شفتها بالخطوبه وبالعرس....
سعود بخاطره((يعني وين شفتيها يمه الله يهداك في السوق مثلا))...
سعود يضغط على نفسه ويبتسم:ههه أدري يمه..بس وشرايك فيها؟؟؟...
ام محمد:والله إن البنت حلوة ومزيونه...ومو ناقصها شي من ناحية الجمال...
سعود يحتري أمه تكمل:أوكيـــه وبعدين...
ام محمد:بس أخلاقها..ما أدري عنها...
سعود:أكيد مارح تختارها شذى إلا إنها أوكيـــه وتمام...
ام محمد:والله وكبرتي يا شذى وقمتي تختارين لأخوك عروس...
سعود:هه إنت بس أهمك شي عندك وش التطورات اللي صايره على شذى
ام محمد:لا...بس كنت أقول...وإذا تبي بشاير مبروك والله إن أهلها مشالله عليهم...
سعود:تتوقعين أبوي بيوافق عليها بدال منال؟؟؟...
ام محمد بعد تفكير وصمت قصيـر:والله يا سعود إذا بنت أبوبندر صدقني صعب أبوك يقول لأ....بس ما أستبعد إنه يرفض ويصر على منال...
سعود:ما أدري يمه...بس اللي مخوفني الفارق المادي الكبيــــر اللي بيني وبينها...
ام محمد:اللي يبي الستر لبنته ما يهمه وش اللي بجيب المعرس مادام اخلاقه طيبه...
سعود بشرود:هذاك أول...الحين أهم شي وش اللي بجيبه قبل اللي بقلبه...
ام محمد:لا تتشائم يا سعود...
سعود بخوف كطفل صغير:أخاف يرفضون وبعدها أتحطم...وشذى تنحرج وتتفشل...
ام محمد:أنا عندي فكره..خل شذى تسألها إذا توافق قبل الخطبه رسمي أحسن...
سعود:بأقولها...بس بشرط إنت كلمي أبوي عن بشاير...
أم محمد بابتسامه:من عيوني...أنا كم سعود عندي؟؟....
***

لا مو معقول أنا في فيلم...ولا حلم...ولا احلق بأمنياتي؟؟.. معقول اللي أتمناه يصير في أيام...أي حب سريع نما في جوانب قلبي...وكساه وكسا جسمي كله...وصرت نصف صاحيه مع احلامي اليقظه اللي أحلمها معاه..
معقوله أحلامي ممكن تصير حقيقه؟؟؟...
تنتبه للواقع وتناظر شذى اللي قاعده قدامها...
بشاير بارتباك:فاجئتيني يا شذى...
شذى قامت وقعدت جنبها:صدقيني يا بشاير إني من جد حبيتك وأتمناك تصيرين مرة أخوي...
بشاير تناظر بعيون شذى:شذى...افهميني الموضوع ماني قادره أستوعبه..
شذى:ليه إنتي ما تبين سعود واحرجتك بطلبي؟؟؟...
بشاير باندفعها المعروف:لااااااااا....مو كذا والله...
شذى:بشاير فكري...
بشاير:بالعكس أخو الف وحده تتمناه...بس ماتوقعت إني أكون البديله...
شذى:ما إنتي بديله...إنتي راح تكونين الأساس صدقيني لأن سعود مابقلبه أحد...
بشاير:طيب سعود ينتظر ألحين ردي؟؟...
شذى تهز راسها بالإيجاب...وقالت:إنتي فكري..إذا وافقت بأكلم تركي وأخلي سعود يكلمه ويصير كل شي رسمي...بس إذا مافيه نصيب كل شي ينتهي ويكون الأمر بيني وبينك بس...
بشاير:خليني أفكــــر...
شذى:باقولك معلومة ترى أخوي مهوب بطران...بس الحمدلله فيه خير...
بشاير:صدقيني شذى عمر الفلوس ماهمتني ولا بتخليني افكر وش بجيب اللي باخذه...
شذى وهي قايمه:اوكيه انا رايحه...إنتي فكري على راحتك...وردي لي متى ماتبين أنا انتظرك...
بشاير ناظرتها بدون ماتتكلم...وطلعت شذى من عندها وهي في دوامة فكرها...معقولة أتزوج سعود؟؟...اللي كنت اسافر معاه بخيالي كل ليله بعد ما شفت صوره عند شذى...سعود...معقوله نكون...بشاير وسعود؟؟...
فاطمه تكلم عايشه اللي كانت ببيت أهلها...
فاطمه:قاهرتني يا جعلها الموت...
عايشه:الله يعينك وهذا عادها ما كملت سنه من تزوجت...
فاطمه:احسها دهور...
عايشه:ما أقول إلا الله يعينك...
فاطمه:وش أسوي بها يا عايشه؟؟؟...لمن أشوفها أحس بضيقه..
عايشه:وش يدريني...
فاطمه:لو الود ودي...كان خليت تركي يشحطها مع الباب يطلقها... ويروح بيت أبوك ويخطب سلمى...
عايشه تتنهد:ما أدري ليه الكل يبي سلمى تاخذ تركي...
فاطمه:لأنه بنت عمه والدم واحد بعروقهم...
عايشه اللي تتمنى سلمى تاخذ تركي عشان تخلص من كابوس عادل هذا؟؟..
عايشه :والله خاطري يا بنت عمي إن سلمى ببيت تركي الحين لو تدرين..
فاطمه بخبث:تدرين إني فكرت بالسالفه..والحل بين يديك يا بنت عمي...
عايشه باستغراب:أنا؟؟؟...قولي وشو أسويه بدون تفكير...
فاطمه:اسمعيني للآخر ولا تقاطعيني...لأني متأكده إنه مارح يعجبك...بس بنوصل للي نبيه...
عايشه بلهفه:قوليه يا أم ريان...ولك علي أسويه وأنا مغمضه...وجعله إنشالله ما عجبني...
فاطمه:شوفي أحنا راح نوصل للي نبيه...بس بطريقه ملتويه...
ضحكت عايشه:هههههههههه أحلى مافيك إنك تعترفين بعد...
فاطمه ابتسمت:هذا شوي من اللي عندك....انتي اسمعيني بس...
عايشه بإنصات:كل الآذان صايــــغة

سلمى بعصبيه:مجنونه إنتي...
عايشه:ما المجنون إلا إنتي...كيف تضيعينه عليك والله إنك غبيه كيف تخلين شذى تتهنى فيه هذيك القرويه...
سلمى:على قولتك بالعافيه على قلبها..
عايشه حاولت تلين معها:سلمى ناظرني(ناظرتها سلمى)صدقيني والله هذا لمصلحتك في الدرجه الأولى...
سلمى بعصبيه:كذابه...هذا لمصلحتك إنتي والباقين...عمركم ما فكرتوا فيني طيب وش مشاعري اتجاهه ألحين؟؟؟...
عايشه بعصبيه:عادل إنسيه وامحيه من بالك يا جعلك الماحي...
سلمى:يا قواة وجهك تطلبيني وتدعين علي....
عايشه تقرب منها:صدقيني يا سلمى والله إني أحبك وهذا عشانك...
سلمى:بس عادل...ما أقدر اخلي عادل...
عايشه:والله إن تركي أطلق منه...بس إنتي خذيه والله لينسيك إسمك بعد...
سلمى بسخريه:ليه؟؟؟...ولد عمك وائل كفوري على غفله؟؟؟..
عايشه تحاول تكظم غيظها:وائل بعينك....إنتي بس خليني أكلم أمي وأبوي وما عليك...
سلمى بإصرار:عايشه لأ...وياريت ماتتدخلين في خصوصياتي...
عايشه:سلمى...إنتي كبيره ألحين وخطابك مهوب مثل أول...افهميني...
سلمى:ماني بكبيره...والله عادي عمري...أساسا انا استحقر اللي يتزوجون وهم صغار...
عايشه:عاد هم كيفهم...
سلمى:مشالله الشباب الواحد يعيش إلين يشبع ويطفش...ولمن يبي يتوب يقول لأهله زوجوني...
عايشه:مو شرط...البعض يبي يكون ويجهز حاله...
سلمى:مابي تركي ماأبيه...
عايشه:عشان أبوي...لا تنسين....
سلمى سكتت وماقدرت تكابر على مشاعرها أكثر....بعد فتره قالت بصوت واجــل:عايشه أخاف.. أحس إني كذا اعرض نفسي؟؟...
عايشه هي تطق الصدر:ما عليك...إنتي بس خلي كل شي علي....
***

كان الصداع ذابح تركي...مانام زين...وضغط بالشغل وتدريبات يتجهز للدورة التدريبيه عشان الإرهاب...كانت شوي ثقيله عليه...
تركي وهو حاط راسه بحظن شذى:يا شذى صداع رهيب...
شذى تمسح على راسه:بسم الله عليك..طيب مريت على الدكتور وإنت راجع؟؟؟..
تركي وهو يحط يده على راسه:لا...قلت ما يحتاج...بندول ويروح الألم...
شذى قعدت تناظره وقلبه يتفطر عليه ودها اللي فيه فيها:إنشالله أجر...
تركي صكر عينه وقال:شكله مايبي يخف الألم...
شذى تلعب بشعره:تبي اجيب لك شي تاكله...
تركي بتعب:روحي جيبي لي مويه...
شذى وهي قايمه:من عيوني...
وراحت تجيب له مويه....يوم رجعت انصدمت لمن شافت تركي...كان ودها الأرض تنشق وتبلعها...أي عقاب بتناله من تركي...كانت هذيك اللحظه بالنسبه لها كابوس مزعج..الدم تجمد بعروقها...وحست إن قلبها طاح ببطنها...
تبي تتقدم تمشي بس ماهي قادره..ماهي قادره..ناظرت تركي اللي كان جالس عند الكوميدينا وبيده الحبوب حقتها منع الحمل...اللي تركي كان يدور بالبندول..وطاحت الحبوب هذي بين يديه...
ناظر تركي شذى باستحقار....أما شذى ناظرته بخوف أكيد بيذبحني...
تركي وهو يحاول يكظم غيظه:ممكن اعرف وش ذي؟؟؟...
شذى:.......
تركي وهو يحاول باقي يتماسك:ردي...
شذى بتردد:تر...تركي..هذا...هذا..
رمى تركي الحبوب بغضب وقام وهو في أوج غضبه وغيظه...
تركي وهو يناظرها:انثبري ولا كلمه...بعد لك عين تتكلمين...
شذى:أنا كنت بأقولـ....
يقاطعها تركي ويقرب منها بسرعه ويقول:كنتي إيش ياهانم...إنتي من جد إنسانه ماأحد يثق فيك...
شذى برجاء:تركي...
مسكها تركي من يدها بقوة وقال بعصبيه:شذى إنتي ليه كنتي تستخدمينها؟؟.
شذى ما ردت وقعد تصيح...
عصب تركي زياده وجرها وقربها منه زياده...من قوته طاحت المويه من يد شذى...
تركي معصب:تصيحين؟؟؟...طبعا وش راح تقولين...بس والله راح تدفعين ثمن هالحركه يا شذى...
شذى تبي تفك يدها من يدها...رص تركي زياده على يدها...
شذى آلمتها يدها وصرخت من الآلم...
تركي وهو يصر على أسنانه:تستاهلين الضرب...مين اللي أذن لك هاه.. لو فيك خير ما كان سويتيها...
شذى وهي تصيح:تركي اسمعني طيب...
تركي وهو صاير بركان ثائر:وش أسمعك يا جعلك القرادة...إنتي ما تستحين على وجهك مع هالحركات الوسخه اللي مسويتها...بس والله لأوريك يا شذى واعلمك وش الدلع اللي كنت معيشتك فيه...أثرك ما تستاهلين إلا التراب....
ودفعها تركي بكل قسوة على الأرض...وطلع من عندها مشتت مصدوم منها...معقوله هذي شذى اللي أنا أحترق شوقا عشان أجيب منها طفل... هذي شذى...دلوعتي؟؟...هذا الأنوثه الممزوجه بالبرأه... بس شكل الأقنعه بدت تتساقط...ويخرج من الاكمه ما ورائها....
تمني إنها صار به شي هاليوم ولا درى...حس إنها تخدعه وتنصب عليه..
ليه يا شذى ليه؟؟؟؟.....
أما هي فكانت تصيح ألم وقهر...ولوعه...وندم...قعدت تصيح ياليتني ما أخذتها...ياليتني ما أخذتها....بس وش ينفع الندم ألحين؟؟؟...

عايشه كانت قاعده مع أمها ام عبدالكريم...
ام عبد الكريم:لا يا عايشه ما راح أبني سعادة بنتي على تعاسة غيرها....
عايشه:يا يمه...أجل تبين بنتك تعيش تعيسه...
ام عبدالكريم:لا مافي أم تبي بنتها تعيش تعيسه..بس سعادة سلمى بعيده عن تركي...
عايشه:بس هي بنت عمه وأولى فيه من الغريبه...
ام عبدالكريم:الزواج ما يعرف بنت عم ولا خال..
عايشه:يمه بس هم كانوا يحبون بعض...بينهم حب حرام يضيع...
ام عبدالكريم:لو كان يحبها كان جا خطبها...وإحنا مارح نقول لأ...بس إني أعرض بنتي فهذي صعبه...وجهي وين أوديه قدام أم بندر...
عايشه:السالفه يمه ما راح أحد يدري فيها...راح تكون بين عمي وأبوي بس...
ام عبدالكريم:ما أقدر يا أم فارس سامحيني...
عايشه:إنتي بس اقنعيه معنا...والله بيوافق خاصه إن خاطره بتركي... يمه سلمى مصلحتها مع تركي...وشذى هذي والله داخله على طمع...
ام عبدالكريم:نفسي أعرف ليش تكرهينها مع إنها حبيبه...
عايشه:يمه لا تصيرين طيبه بزياده عن اللزوم...ياما تحت السواهي دواهي...
ام عبدالكريم:طيب سلمى وش تقول؟؟؟...تبيه هي ولا لأ؟؟؟...
عايشه:موتها وحياتها بين يد تركي تبيه...فلا توقفين بطريقها و صدقيني إن تركي نفسه يبيها بس هو مهوب داري إنها للحين تبيه...
ام عبد الكريم:عايشه...إنتي تطلبين مني الصعب...
عايشه وهي تشد يدها على يد أمها:صدقيني لأنها خطوة جريئه شوي..بس يمه لا تخلين سلمى كذا تكتوي بنارها...حرام والله حرام...
ام عبدالكريم سكتت قعدت تفكر...
أما سلمى فكانت تناظرهم من الدرج...تنتظر رد أمها....
عايشه وعيونها معلقه بوجه أمها:هاه يا أم عبد الكريم وش قلتي؟؟...
ام عبدالكريم بعد أن اطلقت زفـــره طويله:بأكلمه يا عايشه مع إنها صعبه والله صعبه...
عايشه بابتسامة نصر:الله يبارك فيك يمه..إنتي كلمي أبوي..وأنا بأساندك..
***

تركي اللي كان متضايق مره ما عرف وين يروح...وبالأخير راح لبيت خويه طلال يفرفرش عن عمره شوي لأنه مستحيل يقوله وش صار من شذى لأنه يشوف هالشي من أدق الخصوصيات اللي تجمعه بشذى...
طلال:ممكن أعرف وش سبب مدة هالبوز؟؟؟...
تركي يناظر طلال وبدون نفس:زهقان قلت أجيك ياخوي...
طلال:ليه قالولك فاتحين ملاهي...ولا نعرض مسرحيه...
عصب تركي وقام:أجل استئذن أنا الغلطان اللي أجيك...
طلال اللي جره مع يده ورجع قعده:تركي...وش فيك الله يهداك أنا كنت أمزح معك...صاير كبريت ماتتحمل كلمه...
تركي بعصبيه:إنت اللي صاير دمك ثقيل...
طلال:أنا دمي ثقيل...الله يسامحك...
تركي وهو يحاول يخفف التوتر اللي فيه حس إنه زودها شوي:طلال لا تكون زعلان...
طلال:ماني بزعلان..بس وش فيك اليوم بالدوام يا حلاتك...وش اللي غيرك...
تركي بخاطره(وش أقولك يا طلال)..
تركي:لااا بس مصدع شوي...وقلت من زمان مامريت على طلال ببيته...
طلال:الله يحييك....البيت بيتك..
تركي بابتسامه يحاول يتناسى:أدري إنه بيتي ولا كيف جيت بدون موعد..
طلال يضحك:إنت ما أحد يعطيك وجه ولا على طول تصدق وماخذ بعمرك مقلب...
تركي يمزح:تعرف هذي مشكله أزليه فيني...مالها علاج..
طلال:ما أقول إلا الله يعين حرمتك عليك من جد لو إنت زوجتي كان إنتحرت من زماااااااااااان....
تذكر تركي شذى وعصب من حركتها...وقال لطلال:من زين خشتك ألحين تقعد تتميلح علي...
طلال:أقول تركي...والله إنك مهوب طبيعي فيك شي؟؟؟...
تركي يحاول يبان إنه طبيعي:لا مافيني شي...بس شوية صداع...
***

بعد مرور كم يوم...
عايشه كانت قاعده مع أبوها اللي أمها قالت لها إنه خاطره بهالشي بس يحس إنه كذا يقلل من قيمة سلمى بنته...مع إنه متأكد ميه في الميه إن أبو بندر لو يقوله اخوه ابو عبدالكريم يزوج ولده تركي سلمى ما راح يقول لأ..
عايشه:لا تتردد وإنت واثق برد عمي أبو بندر...
ابو عبدالكريم:عايشه أحس كذا إني أهين نفسي..وأنا أخطب لسلمى...
عايشه بلهجة كلها مكر:يابو عبدالكريم ما سمعت بالمثل اللي يقول إخطب لبنتك قبل لا تخطب لولدك...
أبوعبدالكريم:عايشه أنا واثق برد أبو بندر...بس وش رد تركي راح يكون أخاف يرفض...
عايشه بكذب يصعب تكذيبه وتفتح عيونها على الآخر:يباه تركي ما راح يقول لأ..بالعكس هو وده بسلمى حتى زوجي بندر اخوه يقولي قبل لا يتزوج زوجته هذي..كان خاطره بسلمى بس لمن شاف سلمى ترد معاريس ما ينردون يخاف إنه ترده وتصير بينا وبين بيت عمي أبو بندر خلافات عائليه بسبب كذا...
ابو عبد الكريم:مستحيل أرده وهو ولد أخوي...
عايشه:خلاص يابو بندر ما أظن ألحين شي يردك إنك تنادي عمي أبو بندر وتكلمه...
أبو عبدالكريم بثقه:أجل خلاص بأنتظره لمن يمرني وأكلمه...
عايشه بخبث الشياطين:وخله بعد يجبر تركي يطلق مرته ذي الخايسه...
أبو عبد الكريم:لأ في ذي ما أقدر يا أم فارس...
عايشه:أجل ترضى لبنتك ضره يباه؟؟؟...
أبو عبدالكريم:لا ما أرضى بس بعدين يمكن نشرط عليه إنه يطلقها...وإذا هو صدق يبي سلمى من زمان بيطلق ذي من دون ما نقوله...
طلعت بعدها عايشه من عند أبوها...وهي تبتسم بخبث((والله وبنطيرك يا شذى...وصدق يا فاطمه عليك افكار الشيطان ما فكر فيها...آه يا سلمى وأخيرا بتتزوجين..ونفتك من هالعادل اللي مخوفني..من كثر حبك له وعلاقتك فيه..اللي ترعبني من يوم تنقلين لي تفاصيلها بالتليفون وإنت هناك))
***

بعد ما استخارت...وفكرت...لقت جوابها دقت عليها بعد تردد تخاف يكون ردها سريع..وبنفس الوقت تخاف المعرس الحبيب يطير عليها لأنه مستعجل...
بشاير بتردد:هلا شذى..
شذى:هلا والله براعية هالصوت...
بشاير:شخبارك؟؟..
شذى:تمام...وإنتي؟؟..
بشاير:الحمدلله...أنا كلمتك بخصوص الموضوع اللي قلتي لي عليه...
شذى اللي حاطه يدها على قلبها إن بشاير لا ترفض لأنه يوم خطبتها كان مغامرة...
شذى:إيه أنا انتظر ردك على أحر من الجمر...
بشاير:والله ما أدري وش أقولك يا شذى متردده..وأبيك تفهميني...
شذى بخاطرها أكيد رفضت الله يستر بس...
شذى:فاهمتك يا بشاير...وصدقيني ردك ما راح يأثر بعلاقتي فيك أبد..
بشاير:شذى كذا صعبتي على المهمه أكثر...
شذى:لا صعبتها عليك ولا ضيقتها...إنتي قولي ردك وأنا سامعته...
قعدت تسمع بشاير وهي تحكي لها إنها مو مصدقه إنها راح تتزوج سعود لأنها أعجبت فيه من يوم شافته أول مره بخطوبتها...وإنها موافقه وباقي المهمه عليها...
شذى بفرح:مبرووووووووك يا بشاير والله إني من جد فرحانه...
بشاير بخجل:يؤ يؤ يؤ..أحرجتيني شذى زياده...
شذى:هههههه لا تخافين هذا خجل العروس...
وبعدها صكرت من عندها مبتسمه...تذكرت تركي تحولت إبتسامتها إلى حزن ولوعه...من هذيك السالفه وهو لا يناظرني ولا يكلمني..ولا حتى ينام معي..صاير ينام بغرفه بحاله...وهاجرني..قعدت تبكي وتصيح من وجدانها...تفتقد الحبيب...اللي سقاها من حبه حتى الثماله...وصارت تعشقه وهيمانه فيه إلى حد الجموح...صاحت عسى اللوعه اللي بقلبها تخف...

أم بندر تكلم بالتليفون عبير اختها...
عبير: من جد ولدك هذا ما يستحي...ما كلمني لعنبوه من أعرس إلا مرتين وش ذا؟؟؟...وهذا أنا اللي خطبت له...
ام بندر:ما عليك منه...
عبير:وهذا أنا خالته...بس ما عليه هين يا تركي...والله إن خوانه أحسن منه يدقون ويسألون...
ام بندر:ما عليك يا وخيتي منه...إلا شخبارك وشخبار ولدك بدر وزوجك؟؟...
عبير:الحمدلله كلنا بخير...
ام بندر:ما ودك تجينا يا عبير بالرياض؟؟..
عبير:خاطري أجي...بس تعرفين دوام وما أقدر أخليه...بس يمكن بعيد الفطر أجي...
أم بندر:تجون بالسلامه...
عبير:إلا شخبار حصه...
أم بندر:بخير...
عبير بضحك:عادك إنتي وهي مناقر...
ام بندر:مناقر؟؟؟....مناقر ياللي ماتستحين وإحنا عجايز...بالعكس أنا وحصه خوات...
عبير:بس بصراحه أنتوا لايقين على بعض...
ام بندر:إيه هي خويتي من يوم إحنا صغار...
عبير:إلا كيف صحة أبو بندر إنشالله بخير...خاصه بعد طيحته الأخيره...
ام بندر:لا أبشرك بخير والحمدلله...مثل الحصان لا إله الله ...
عبير:الحمدلله..الله يخليه لكم إنشالله...
***

سلمى كانت قاعده على أعصابها...هي وأمها ام عبد الكريم وعايشه...وابو بندر موجود بالمجلس عند أبو عبدالكريم...يكلمه بتركي وسلمى...
سلمى بتوتر:والله فشله...إحرااااااااج...
أم عبد الكريم اللي كانت قاعده من دون اقتناع على اللي يصير...
ام عبد الكريم:مو هذا طلبك يا دكتورة...
سلمى تناظر عايشه بخنق بعد ما حست إنها أرخصت نفسها:كله منك يا عايشه...إنتي السبب...
عايشه باستنكار:أنا السبب؟؟؟...ما أتوقع أحد ضربك على يدك يا سلمى وغصبك على هالشي...
سلمى بعصبيه:بس كنتي قاعده فوق راسي طول الفترة اللي راحت تزنين وكثرة الزن تفك الحديد...يا ام فارس...
عايشه عصبت من كلام أختها:أنا كلمتك ووافقتي...لا تنكرين هالشي...
ام عبد الكريم اللي عصبت من مناقر بناتها:بس خلااااص إنتي وهي...
قامت سلمى بعصبيه وطلعت غرفتها...
بغت تلحقها ام عبدالكريم راضيها...بس عايشه قالت لها لا تلحقها لأن سلمى دايم كذا تفور...وبعدين بالنهايه تطفى وتهدى...
عايشه بخوف وارتباك:الله يستر احس عمي طول عند أبوي...
ام عبد الكريم:ربك كريم يا عايشه...
***
طلع أبو بندر من عند أخوه...وهو مهوب مصدق طلب أخوه..يالله كيف انا وافقت له..وش راح تكون ردة فعل تركي...يارب استر...الله يهداك ياخوي مالقيت إلا هالوقت تكلمني فيه...بعد ماتزوج ولدي واستقر بحياته...تبيني أخربها عليه...وهذيك البنيه شذى بأي ظلم وسفك بأجني عليها...تبيني أزوج تركي بسلمى بنتك...سلمى بنت ولا كل البنات...والكل يمناها...ليش تبي تركي بالذات ليش...
تذكر كلام أخوه له...
ابو عبد الكريم:الصراحه تركي هو أحسن عيالك..والكل فيه الخير مشالله.. أنا الصراحه ما أبي بناتي يطلعون برى العايله...ولا أبيهم ياخذون من خوالهم...أبيهم ياخذون من أهلهم وربعهم...فأنا أحتريتك ياخوي تخطب سلمى لواحد من عيالك بس أبد...تعرف بندر ماخذ أختها الكبيره..ومتعب ماخذ سارا اللي أنا ربيتها وبحسبة أختها وبنت عمتها...وصعبه أدخل أخت على أخت...فلقيت تركي أفضل واحد...صدق هو متزوج بس ما يخالف.. والدم يحن لأصله وبيجي اليوم اللي تركي بيحب سلمى...ويشكر ربه إنه خذاها...وولد عمها أولى فيها من الغريب..وزوجته هو كيفه معها... وصدقني ياخوي يابو بندر...إن صعب الواحد يخطب لبنته...بس تعرف المثل اللي يقول اخطب لبنتك قبل لا تخطب لولدك...وأنا أخاف تجيني منيتي وأموت قبل لا أتطمن عليها وأشوفها ببيت رجلها...فتكفى ياخوي لا ترديني...تكفى يا ولد أمي وأبوي...لا ترد أخوك وتطيح كرامتي...
راح أبو بندر للمسجد لأن آذن لصلاة العشا...وهو حائر بفكره...مشتت لأي الحلول يختار...لأنه لو رفض...أكيد القطيعه هي الجواب هذاك الوقت... ومستحيل يقطع باخوه...اللي ما قطعه بشبابه...بيقطعه بشيبته؟؟؟...أكيد لأ...بس عسى الله يفهمني تركي ويقدرني
تم الجزء....
ألحين بدت الأحداث تسخن....
والأمور تتصاعد

سعود جلس بين يدين أبوه...وهو يترقب كلامه بعد ما ناداه عشان يكلمه بخصوص زواجه...
أبو محمد:قلت لي يا سعود إنك تبي بنت أبو بندر؟؟؟...
سعود بتردد:إيه طال عمرك...
أبو محمد:يعني ماتبي بنت عمك منال؟؟؟...
سعود:إنشالله تلقى لها منال من هو أحسن مني...
أبو محمد بتفكير:والله لو علي كان زوجتك منال بنت عمك...بس بنت أبو بندر ما تنرد...نسب طيب وناس لهم مكانتهم...
سعود بارتياح:يعني بتخطبها لي يباه؟؟؟..
أبو محمد بابتسامه:يشرفني يا ولدي إنك تاخذها ولا وين بنلقى مثلهم...
سعود:أجل خل نتوكل على الله ونربط حزامنا ونسافر الرياض نخطبها...
أم محمد يضحك(وهو نادر ما يضحك):ههههههه وراك مستعجل يا سعود...
سعود ضحك من ضحك أبوه اللي نادر ما يضحك:هههههههه أخاف تروح البنت يباه من بين يدي...
أبو محمد:لا تخاف بإذن الله مارح تروح البنت علينا...وبأكلم تركي على الموضوع...
سعود:تكفى يابو محمد كلم تركي اليوم...
أبو محمد:اركـــد ياسعود لا تصير خفيف...
سعود:مهيب خفه يباه بس أنا مستعجل بالحيل..
ابو محمد بعينيه الجاحظتين:سعود خلك رجال واثقل..الخفه والعجله ماهيب زينه...ورجل أختك باكلمه اليوم...
سعود بامتعاض وهو يلوي بوزه:إنشالله يباه...
أبو محمد بسرحان:والله كيف ماطرت بنت ابو بندر ببالي...صدق نسب يشرف ويرفع الراس...
سعود بصوت واطي:الحمدلله لك يارب إنك فكيتني من منال..وإنشالله تبدلني من هي أحسن منها بألف مره...وهذا العشم في بشاير...
***
رجع تركي للبيت من الدوام وهو ماله نفس حتى يطالع بشذى ويتمنى إنه ما يشوفها بوجهه...
دخل البيت وهو طالع الدرج...سمع صوت شذى تناديه من المطبخ...
تركي من دون ما يتكلم لف عليها ناظرها وبعيونه ألف نظرة احتقار وازدراء...
شذى تبتسم:تركي...الغداء جاهز تبيني أحط لك الغداء؟؟...
تركي ناظرها بإحتقار...ولف وكمل طريقه لفوق...
شذى:احط الغداء؟؟؟...
تركي من غير ما يناظرها:لأ مالي نفس...
وطلع من عندها...لمن شافت إن الحاله ازدادت تعقيد...امتلت عيونها بالدموع..ليش تركي كذا؟؟؟...والله خلاص آسفه...أنا غلطانه بس مو من
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -