بداية

رواية الغريبه -11

رواية الغريبه - غرام

رواية الغريبه -11

راحت ساره تمشي بخطوات بطيئة ويمكن متوتره شوي ام محمد مو فيه وما فيه غير الشخص الي ما تطيقه واذا شافته تحس العالم ضيق على كبره وصلت له ورفعت راسها له
سعود : يالله نمشي
ساره بخوف : ام محمد ما جت
سعود : تو مكلمتني بتلحقنا للسياره
ساره بأصرار : بنتظرها هنا
سعود ويحاول يسيطر على انفعاله : امشي معي مراح أكلك
خافت ساره وهي تشوفه معصب بس ما بينت : لا
سعود : يابنت الحلال امشي لا تعصبيني زود
ساره : مابي بنتظر خالتي ام محمد
سعود وهو يصر على أسنانه : ساره امشي لا تخليني الحين اتهور وأسحبك ترى ما تعرفيني زين
ساره تبين نفسها قويه : مد يدك وتشوف شي ما يرضيك
ضحك سعود غصب عنه وضحكته هدت أنفاسها إلي بدت تختنق من الخوف والتوتر بوجوده
سعود وهو إلى الآن يضحك : وش بتسوين يعني بتضربيني
ساره : وليه يعني واثق اني مراح أضربك
اكتفى سعود بضحكه قهرت ساره وقعدت تناظره بنظرات سخريه
وهو ما وقف يضحك بقوووه :يلا امشي بسرعة
ساره ومشت تبي بس تبتعد عنه وسبقته بخطوات سريعة وطلعت شافت المواقف وفيها سيارات كثيرة واحتارت وين السيارة واقفه فيه سمعت صوته وراها تعالي من هنا التفتت له وصارت تتبعه دخلت السياره وجلست وما سكرت الباب خلته مفتوح
التفت عليها سعود : الهواء البارد بيطلع قفلي الباب
ساره بتوتر واضح : مابي اقفله
ابتسم سعود وشغل المسجل ورجع مرتبته على ورى شوي وغمض عيونه
تدلل علينا يا سمي الظبي وش عاد
تدلل .. ولك بأمر الهوى شافع عندي
ولك في خيال العاشق المهتوي ميعاد
ومجلس على غيمة وليلة قمر نجدي
أسافر معك لبلاد وأنزل معك في بلاد
ومن غيمة لغيمة ولا للسماء حدي
رسمتك ضحوك الفجر يا فرحة الأعياد
شافت ساره سعود مو منتبه لها سكرت الباب بهدوء وقعدت تسمع وما حست بنفسها إلا السياره تمشي شهقت ساره بصوت مسموع : وين رااايح وقف
التفتت عليها ام محمد : بسم الله عليك يمه وش فيك
ساره بصوت ضعيف والعبره خانقتها : جيتي خالتي منيره
ابتسم سعود عرف وش منه خايفه
وصلوا للبيت ونزلت ام محمد وجت تنزل ساره نادها سعود : ساره
التفت له بدون كلام
سعود :امسكي أعلاجك واهتمي بنفسك زين
ما ردت عليه خذت كيسة الدواء وراحت تمشي وهو قاعد يراقبها لحد ما دخلت ومشى وخلاها
دخلت ام محمد وسمعت التلفون قاعد يرررن
ام محمد : هلا والله بام خالد
زين زين الحمد الله على سلامته وهناكم العقلان برجعته ان شاءلله جعلكم قويين
دخلت ساره ونزلت نقابها وجلست على الكرسي الي بالصاله الكبيره جنب ام محمد
ام محمد وهي تناظر ساره : يمه ترى ام خالد مكلمتني من شوي ومسوين عزيمه كبيره الليله بمناسبة رجوع ابو خالد تبين تروحين
ساره : الحمد لله على سلامته ان شاءلله بروح اشتقت للبنات
ام محمد : خلاص يمه استعدي
ابو خالد : هاه بشروني عنكم وش اخباركم نقصكم شي
خالد : جعلك سالم يبه ما نقصنا الا شوفتك
تجي مها بسرعة وتجلس جنب ابوها وتمسك ايده وتسولف عليه وهو يضحك لها وعلى سوالفها
جا ماجد يمشي بسرعه و يدف مها ويجلس مكانها : وخري شوي بجلس جنب ابوي
مها وتفرك ذراعها من دفاشة اخوها : الله يرجك كان قلتي وخري وبقوم
ابوها يبتسم لها : تعالي يبه اجلسي جنبي هنا ويأشر على الجنب الثاني
ابو خالد : ماجد استعد أذا تخرجت السنه هذي برسلك للخارج مثل ما أنت تبي
ماجد يتمنى الفرصه هذي من زمااااااااااااان وكل شوي يزن على راس ابوه عشان يرسله برى يكمل تعليمه لكنه أنصدم بيقعد هناك يمكن سنتين أو ثلاث على حسب نوع دراسته على طول جت روان في باله وكيف يقدر يستغني عنها كم سنه هو يالله يتحمل أسابيع كيف سنوات
ابو خالد : وش فيك يا ماجد أحسبك بتفرح
ماجد : لا يبه فرحان بس الحين احس ان الموضوع جد يمكن خوف من الغربة
ابو خالد وهو يبتسم : راح تروح ياولدي في غمضت عين أذا انت خذيت بالك من دراستك وانت تعتبر طالب علم ومن يبتغي في العلم طريقاً سهل الله له طريقاً إلى الجنة
سكت ماجد ويحس ان الموضوع طبق على أنفاسه وتضايق مره وأخذ شماغه وطلع برى البيت
خالد وهو يمشي بسرعة : وين ماجد
ابو خالد : طلع من شوي
خالد : لاحول معي اغراض ابيه يدخلها داخل
راحت تمشي مها بسرعة تساعد أخوها في الأغراض وتدخلها داخل وشافتها في الأرض وقعدت تجمعها على العربية الخاصه بالأغراض وهي تدندن بصوتها و وينزل شعرها على وجها وترجع ترفعه وفي الأخير تعبت منه وهو نازل وأخذت الشباصه ورفعت شعرها كله على فوق وطالع شكلها روعه لدرجه أنه ماعاد يقدر ينزل عيونه منها جلس يمكن دقايق وهو يشوفها كأنها سنين وهي ما نتبهت له وراحت تمشي بالأغراض
خالد وهو معصب: وش تسوين
مها : زي منت تشوف رايح أجيب الأغراض
خالد : عبد الله برى
مها رتبكت من طاري عبد الله وخوف انه شافها وشوي وتبكي من صراخ أخوها عليها : ما حد برى
خالد وحس انه عصب عليها وهدى نفسه : خلاص روحي
وجت تمشي وجاها خالد وحبها على راسها : لا تزعلين مني
مها ابتسمت لخوها كيف ازعل منك لو ازعل من العالم كلهم ما زعلت منك
عبد الله يكلم نفسه آآآآآآآه عذاب ذا البنت بتذبحني دايم مها قدام عيني وش غير الحال ليش الحين احسها لها تأثير علي وقطع عليه أفكاره صوت خالد
خالد : هاه يأبو الشباب وين وصلت
ارتبك عبد الله كأن خالد كاشفه لأنه سمح لنفسه يناظر في مها وفي بيتهم كأنه يخون ولد خالته
عبد الله بتوتر : مشينا
خالد : يلا نمشي وراي كم مشوار لازم أخلصهم
في الليل أول من وصل ريم طبعاً تساعد صديقتها مها
ريم : هآآآآآآآآآآآآآي
مها وهي تفز وتبوس ريم : هلااااااااا وغلااااااااا بريومه بعد قلبي والله
ريم : هاه خلصتي ولا باقي شي أساعدك فيه
مها : مابقي شي تعالي معي فوق أبدل ملابسي و أتجهز الحين الكل بيجي
ريم : اوكيىىىى
التمو البنات واجتمعوا في الصالة الجانبية قريبة من المطبخ عشان تشوف مها طلبات أخوانها يعني تكون قريبه منهم
دانه : ساروه يالدبه والله لك وحشه فقدناك
ساره وهي تبتسم : ما تفقدين غالي ان شاء الله
ريم : بشرينا عنك اخبارك الحين
ساره : لا الحمد الله صرفوا اليوم لي دواء وبنتظم عليه يخفف الصداع الي احس فيه
روان : ان شاءلله ترجع لك الذاكرة على ما أنا يا سارة ودي ترجع لك الذاكر على ما أنا خايفة أفقدك
سمع ما جد صوتها وقال في خاطره : والله أنا إلي بفقدك
وقفت روان وتعدل تنورتها البيج وكانت شنل ولابسه جزمة الله يعزكم وفيها خيوط لافتها على ساقها لونها بني فاتح ساده وناعمه مره ولابسه حزام عريض شوي بني نازل على تحت شوي وبلوزه بني شفافة وفيها كسرات خفيفة من فوق وكمها جبنيز وطالعها فيها كيوت وملففه شعرها بالفير وحاطه فيه دبابيس كرستالات صغيره موزعه على شعرها بشكل متفرق ومكياجها بسيط مره بلاشر بني فاتح وروج بني فاتح لمعه وضل خفيف مره يوم وقفت تعدل لبسها قعدو البنات يعلقون عليها
مها : ياعيني ياعيني على الكشة موقفة عشان تورينا كشختك
روان : يا بعد عمري من غير ما اوقف أنا مثل الشمس نورها يسطع على الكون كله وتضوي
ريم : والله وعرفنا نتكلم يا روانوه
ساره : روان بما أنك واقفة روحي جيبي مويه اذا ما عليك امر
روان وهي تأشر على عيونها : تأمرين أمر
سمع ساره يوم تطلب من روان تجيب لها ما فأستغل الفرصة وقف ورى درج كأنه يبي يأخذ غرض يعني الي يدخل المطبخ ما يشوفه
دخلت روان وقعدت تفتح القدور وتشوف وتذوق وما تدري إن فيه أحد يراقبها و منذهل من جمالها وغمازاتها الي تطلع غصب عنها يوم تذوق ويكون الأكل حار : اوووف حار حرقني
حب ينرفزها ماجد : ما تقدرين تصبرين لوقت العشا
فتحت عيونها روان كلها وقعدت تناظره مثل البلهاء
ماجد : هههههههههههههههههه شايفه جني
روان بعد ما استوعبت ان ما عليها عبايه او اجلال راحت بسرعة تمشي وترتجف وما راحت للبنات على طول تبي تسيطر على نفسها
راحت لمها وهي معصبة : روحي لاخوك وقولي له مره ثانيه يعلمنا اذا كان في المطبخ
ماجد يضحك في المطبخ وهو يسمع صوتها
راحت مها لماجد : هلا ماجد امر بغيت شي
ماجد : لا خلاص جاي أخذ القهوة الثانية للرجاجيل وقولي لبنت خالي الخبلة ليش أستأذن في بيتي وقوليلها ليش تدخل مطبخ مهوب مطبخهم وهي ما تغطت وراح ورجع مره ثانيه وقوليلها شكلها اليوم روووعه وهو يغمز لمها
مها : هههههههههههههههههههههههههه ابشر بتموت علينا الحين
مها راحت للبنات وتبي تقهر روان : روان ماجد يقول شكل اليوم رووووعه
روان انقلب لونها للأحمر وحمرت خدودها وقلبها يدق بسرعة : أخوك بيقتلني وانا توي شباب
في مجلس الرجال الكل يتحمد لأبوخالد بالسلامة والشباب كلهم مجتمعين وفي سوالف مختلفة وكان من ضمن المعازيم والشباب حمد يوم أتصل عليه طلال جا ورحب بالعزيمه كله عشان يتعرف عليهم ويكون قريب من أهل مها ويكون فرد منهم واستغل الفرصة وتحمد لأبو خالد بالسلامة
طلال : حيى الله ابو حميد
حمد : الله يحيك ويبقيك
طلال : وآخر أخبارك
حمد : والله توني خالص من قصيدة خذت من وقت ما كنت متوقعها
طلال : وش معنى خذت منك وقت
حمد : لأنها أهم قصيدة بحياتي ولأني موجها لأنسان غالي على قلبي
طلال : ممكن أسمعها
حمد : أوعدك أن أول كست لك أصبر اسجلها قبل وحطها بشكل أكون راضي عنه
طلال وما حب يدخل أكثر في خصوصيات حمد: تسلم والله
حمد متردد يطلبها الحين أو يتعرف بهم ويتقرب قبل عشان ما ينصدم بالرفض
حمد وهو يوقف : ترى العشاء بكره عندي ولا يبقى احد منكم وحاضركم يعلم غايبكم واسمع يابو خالد العزيمه لك انت
ابو خالد ويبي يحلف على حمد لكن حمد سبقه : والله ان تموت خلاص تردني يا بو خالد
ابو خالد : جعلك قوي يا ولدي ومابي أكلف عليك
حمد : مابه كلافه والله يحيكم
ابو خالد يأشر لخالد عشان يقدم العشا
خالد : ابشر
وصل حمد للبيت ولقى امه في وجه : يمه ترى بكره عندكم عشا
ام حمد : من هو له يمه
حمد : ربعنا الي التقينا فيهم في البر
ام حمد : جعلك قوي يمه
حمد وهو متردد وخايف من ردة فعل امه : يمه اذا تبون تتصلون عليهم وتعزمون الحريم
ابتسمت ام حمد وشافت التردد في عيون ولدها وحبت تريح قلبه : ابشر يمه بكلمهم والزم عليهم يجون
ابتسم حمد وجا وحب خشم امه : الله لا يحرمني منك يمه
الجزء الحادي عشر
ريم : يلا يا مها عاد ترى مسختيها عندنا وعندكم واحد
مها : طيب تعالوا انتو بيتنا مافيه أحد من العيال
ريم : الحين يوم شفت امي وخالاتي بيرحون لبيت حمد و قلت خلاص ابي البنات يجتمعون عندي قلت تعالوا طيب انا اول من عزم
مها بضحكة : اووف خلاص زين زين بنجي وش بتسوين لنا
ريم تبي تقهرها : اذا جيتو بتشوفون وش بقدم لكم اخرتيني بتصل على البنات الباقين ساره وروان ودانه
مها : يعني افهما طرده
ريم : مالت عليك هذا تفكيرك يلا سي يو
ريم بعد ما عزمت البنات الباقين وقفلت الخط راحت لمها ولقتها قاعده بالصاله وتسمع إذاعة القران : يمه
التفت عليها امها وابتسمت لها أبتسامه خلت ريم تجي وتحط راسها بحضن أمها : سمي يمه وش بغيتي
ريم : البنات يمه بيجون الليلة وبيتعشون عندي ودي اسوي شغلات حلى والخرابيط الي تعرفينها
ام سعود : خلاص اتصلي على سعود واطلبي طلباتك
ريم : لا يمه اخاف أكلف على سعود دايم وحنا ضاغطين عليه
وسمعت صوت من وراها : انا اشتكيت واذا بنتي ما كلفت علي من بيكلف علي
التفتت ريم وشافت سعود لابس لبس رياضي جت يمه وضمته حيل : الله لا يخليني منك وادري انك مراح تقصر بس مابي اعذبك وامي عندها فلوس ابيها تعطيني اياها بس داريه تبي تعطيها دلوعها عبودي
ام سعودي وهي تسوي نفسها مصدومة وتضرب على صدرها بخفيف : انا افضل عبودي عليتس شوف كيف البنت تجحد ياما وياما دسيت لك فلوس وهو يجي يطلبني وقول ماعندي عشان ما تصيرين اقل من صديقاتك
تأثرت ريم من كلام امها ودمعت عيونها وجت لمها وجلست عند رجولها ولمتها بيديها: يمه تكفين امزح معك لا تخليني مقصره بحقك انتي اغلى من في عيني والله يشهد لا انتي ولا سعود قصروا بحقي يوم
ام سعود وهي تبتسم : قومي يمه الله يرضى عليم انا عارفه انك ما قصرتي بحقي بس ابي اخوفك عشان ما تحاولين تخليني ام تفرق بين عيالها
سعود وهو يضحك : الا يمه تفرقين صح أنا أغلاهم عندك
ريم وبصوت عالي : أنت مو بس غالي عند أمي أنت أغلى من حياتي أنا و بعد أغلى من في الدنيا
سعود وهو يضحك : شوي شوي لا تخليني اصدق ويوصل راسي للسقف
ريم : وليش ما تصدق مافيه اغلى عندي في الكون من البشر غيرك ومن يزعل خله يشرب من البحر
سعود : حتى زوجك
ريم بضحكه وفيها خجل : والله ما يجي في غلاك
مسكها سعود مع اطراف يدها وسحبها له وحب خشمها : الله يخليك لي يارب
وجلس معاهم شوي في الصالة وقعد يتقهوى : سمعت كان فيه طاري عزيمة
ريم : مو عزيمه عزيمة بس البنات يبون يجتمعون عندي الليلة
سعود : كلهم بيجون
ريم استغربت سؤاله : شلون كلهم
سعود يحاول يصرف السالفه : يعني الكل بيحضر عزيمتك او يمكن يروحون العزيمة الليلة
ريم ببراءة : لالا كلهم راح يجوني ومها بتمر ساره وتجيبها معها
سعود : لا انا وانتي بنروح نجيبها
ريم ومانتبهت لهتمام سعود : الي تبي
سعود : يلا تجهزي اوديك تاخذين الي تبين من بنده ونمر ساره بالطريق
ريم تقوم بسرعه : الله لا يحرمني منك
ريم في غرفتها تكلم مها بسرعه بجوالها والعباية في يدها الثانية : لا تمرين ساره بروح اجيبها معي
مها : إلي تشوفينه بس ترى انا قايله بنجيها بعد نص ساعه تقريبا
ريم : مو مشكله لا تتصلين عليها أنا بروح لها بعد نص ساعة تقريبا
نزلت ريم لسعود وراحو للبنده واشترت أغراضها الي تبيها من الكاكاوات وتبي تصلح بعد تشيز كيك وأغراض الحلى والعشاء بتطلب لهم وجبات من برى
سعود مخليها على راحتها وهو واقف مو بعيد منها عشان تاخذ راحتها وتتنقى الي تبي وجت تمشي له
سعود : خلاص ماتبين شي ثاني
ريم : لا خلاااص كل شي معاي
سعود : يلا مشينا
في السياره ريم تكلم سعود : يوه ساره ماتدري ان حنا إلي بنجيها على بالها مها الي بتوصلها
سعود ابتسم : هذا افضل شي
ما نتبهت ريم لكلمته وماعلقت عليها
وصلوا لبيت ام محمد وجت ريم بتنزل تناديها بس سعود وقفها وقال يحاول يبرر : اذا نزلتي راح تتأخرين اتصلي على امي منيره وقولي لها تطلع
على طول ريم سوت مثل مايبي أخوها وبالصدفه ردت عليها ام محمد : أن شاءلله بقولها تطلع لكم
سارة وهي جالسه جنب ام محمد وتسمع مكالمتها : برى يمه مها
ام محمد : أي برى وما نتبهت أنها قالت مها
سارة وجت وحبت ام محمد على رأسها : يلا يمه تبين شي
أم محمد : لا يمه الله يرضى عليك انبسطي انتي بس
طلعت سارة بعد ما نزلت نقابها ومغطيه عيونها تمشي ودخلت
ساره بحيويه وبصوت مو عالي متعوده على ماجد : السلااااااااام عليكم
التفت سعود ببتسامة واستغرب جراءتها : وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته
ساره سكنت كل جوارحها وماقدرت ترمش لو لحظة ناظرت في المرايه شافته مبتسم وحست بمغص بطنها وشوي قهر ما تدري وش سببه
التفتت عليها ريم : اهلين سارونه شلونك بشريني عنك
ساره تحاول تسيطر على صوتها : بخير انتي اخبارك
ريم : منيحه اجل توقعتي الي راح يجيك مها صح
ساره اكتفت بكلمة : ايه
ريم بدفاشتها المعتاده : كانت بتجيبك بس سعود اصر حنا الي نجيبك
تكلمت وكان سعود بيوقفها بس نطقت قبل لا يغير السالفه
ساره حست بشي غريب وقلبها تزيد دقاته : ليش عاد
ريم : كيف ليش
ساره طلع منها السؤال الي تتسائل فيه في خاطرها ليش عاد يبي يوصلني اهو
ريم بدفاشه اكثر من أول: هذا اهو اسئليه
سعود رفع درجة المكيف وفتح زرار الفوقي للثوب حس نفسه مخنوق ويتحسب على ريم في سره حاول يسيطر على نفسه : مافيها شي كنا رايحين للبنده وانتو على طريقنا قلنا نمرك بدل ما يتعنون لك ماجد ومها ما اتوقع فيها شي آنسة ساره الا عاد اذا انتي راح تفكيرك للبعيد
ساره بقهر واضح : ومن قالك ان تفكيري راح بعيد
سعود ببتسامة واضحة : تصرفاتك الي تقول شوفي صوتك كيف شوي وبتنطين علي وتقتليني
ريم : هههههههههههههههههه حرام عليك ترى ما ارضى على سعود حبيب قلبي
ساره بتسرع وما حسبت لكمتها حساب : حبيب قلبك انتي مو حبيب قلبي انا
وانتبهت لكلمتها بعد ما سمعت صوت سعود وهو يضحك انقهرت اكثر وصارت تفرك يدينها
سعود : شوي شوي راح تتكسر ايدينك وش فيك
ريم بضحكه : سعود وش فيك على سوسو ترى ما ارضى عليها
سعود بعفويه : ولا أنا
حس سعود على نفسه وسكت
وساره تجمدت اطراف يدينها ونزلت راسها وما عاد نطقت ولا بحرف واحد لحد ما وصلوا للبيت
ام سعود هاه يمه جهزت أغراضك
عبد الله وهو يقفل شنطته : أي كلها جاهزه
ام سعود : بحفظ الله ولا تشغل اغاني بالطريق واذكر دعاء السفر واستغفر يمه بالطريق
عبد الله : ابشري ابشري يمه لا تحاتين بس وكل يوم بتصل عليك
ام سعود وترفع يدينها ونزلت دموعها : الله يوفقك ويخليك لي يارب ويستر عليك
جا عبد الله وحب خشم امة واخذ اغراضه ونزل بسرعه مع الدرج يبي يطلع برى ما تحمل يشوف دموع امه وهو سبب فيها طلع للشارع ونزل الشنطه وقد يتلفت في شوارع حارته الي تربى فيها من يومه صغير وما طلع منها الا فتره ويرجع لها حس بحنين وهو توه مابعد سافر قعد يناظر كل ركن ويحمل فيه ذكرى له ياما لعب ويما تطاقوا اشياء مهما كبر الانسان الا انه ما يستغني عنها جزء منه جزء من حياته وقف لحظات وشاف سياره واقفه جنبه التفت عليها شاف ماجد ينزل وتنزل معه وحده زادت نبضات قلبه وهو بس شاف زولها حس أنها أكثر وحده راح يشتاق لها مشاعره لها تتوقد كل يوم وتزيد مع الأيام فأصر على الي في قلبه واذا كون نفسه راح يخطبها
شافته وما قدرت تنزل عيونها نغزها قلبها وهي تشوف الشنطه بيده ما تحملت تشرق الشمس وتغيب وهو مو معهم حتى ولو كان بيتهم بعيد عنهم بس يكفي انه قريب
مشتاق لك ما تدري شكثر مشتاق
مشتاق لك أكثر من الشوق فيني
كثر المحبه والغلا كثر الأشواق
كثر الغرام اللي فضحني بعيني
أدري مقدر أننا نصير عشّاق
وأدري كثر ما أبيك قلبك يبيني
مثل الحبر ماهو مقدر للاوراق
ماتشوفني سلمت كل سنيني
وأدري عيونك تنتظر لحظة عناق
مع عيوني بالوصل لو تجيني
يارب لا تكتب على عاشق فراق
يارب وانت الي تحس بحنيني



يتبع,,,

 👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -