بداية

رواية احبها ولكن -3

رواية احبها ولكن - غرام

رواية احبها ولكن -3

زايد  هالحين من التعبان فينا أنا ولاأنتي
كان منظرها منظر التعبان عيونها دموع ووجهها شاحب
غلا بضحكه من بين دموعها  لابس كنت خايفه عليك
زايد الله ياغلا مادريت أني غالي لهالدرجه عندك
وقعد يكح ويكح
غلا بأهتمام  دامك تعبان ليش تطلع من البيت
زايد بصوت تعبان  أنا مايكتمل يومي من غير ماأشوفك وبعدين قلت الحين أنتي قلقانه علي قلت أجيك
طبعا بعد ماتناشبت أنا وأهلي
حلفوا أني ماطلع بس شسوي أشتقتلك وطلعت غصب
رجعت غلا تبكي قال وهو يمسح دموعها بيده/ غلايه ليش الدموع
غلا  ماأدري بس أتمنى أشوفك
زايد  غريبه أول مره تتمنين كذا
غلا/ هذي أمنيتي طول عمري أني أول من أشوف أنت
زايد بهمس بأذنها  الله ياغلا كل هذا حب لي
غلا وهي تبكي/ كل يوم أدعي ربي أني يرزقني النظر عشان أشوفك
دمعت عيون زايد أول مره يسمع أمنيه غلا ولابعد تدعي ربها أنها تشوف علشان تشوفه هو
زايد/ وهذا حلمي في الحياه أنك تشوفين وعشانك لأكمل طب عيون
ضحكت غلا
زايد بنعومه/ بس ماتبين تشوفين غيري
غلا بأبتسامه من بين دموعها/ إلا ابي أشوف ريشاب
زايد/ أفااااا على الأقل كملي جميلك وقولي بس أنت
ضحكت غلا قال زايد بتعب/ أستوي زين بنسدح على رجلك وهمزي رأسي أحس بصداع
وأنسدح عليها وجلست غلا تهمز رأسه ولمست بيدها وجهه
قالت/ زايد أول مره أدري أن فيك ضربه بخدك
زايد بصوت نعسان/ أشوى ولاكان ماأخذتيني
ضحكت غلا قال زايد/ غلا ووجع أعقلي لاتضحكين لأنك وأنتي تضحكين تهتزين ورأسي مصدع
وزادت غلا بالضحك قام زايد ومسك يدها وقال/ الدعوه عناد
غلا وهي تضحك/ لاوالله بس أنت تضحكني
زايد/ شايفتني مهرج
وضحكوا الأثنين
< يالله حي الفتى المريض >
كان صوت أبو غلا وهو داخل من الباب
زايد/ الله يحيك عمي
الأب/ أووووووف أنتي طالع من المقبره ولا وش
غلا/ ليه يابوي
الأب/ شكله واصل حده من التعب وراك جاي وأنا عمك دامك تعبان
زايد/ أشتقتلكم ياعمي
الأب بضحكه/ كثر منها عزالله ماجيت على بالك بس أترك عنك المهايط
ضحكوا زايد وغلا
الأب/ أقول ياغلا أخوك مادق
غلا/ إلا دق العصر وقال بيكلم بكره
زايد/ يله تصبحون على خير بروح للبيت
الأب/ أي والله رح أرتاح وجهك مايسوى
وطلع زايد وراحت غلا تنام
أول ماصحت غلا من النوم راحت تصحي أبوها بس مارد عليها خلته ينام لأنه البارح مانام إلا متأخر وراحت تدق على زايد ومارد وبعد دقائق دق زايد
ردت عليه بضحكه/ أهلين
زايد بصوت تعب شديد/ هلا
غلا بقلق/ زايد وش فيك
زايد بكحه/ لا بس أنا متنوم في المستشفى وحبيت أطمنك
غلا بخوف/ مستشفى!!!!! ليه وش صاير
زايد بتعب أشد/ ماأدري بس أظاهر أني عندي زايده وعمليتي بكره
غلابأهتمام/ طيب تبيني أجيبلك شئ
زايد بأرهاق/ لا مشكوره بس الحين بنام لأني تعبان بالحيل ودقيت عليك عشان أطمنك
غلا/ ماتشوف شر
زايد/ الشر مايجيك مع السلامه
غلا/ مع السلامه
وأول ماسكرت نزلت دموعها
وبعد ماهدأت راحت تصحي أبوها
قال/ خليني أنام شوي وأنا أبوك أحس بتعب
غلا/ ياربي وش فيكم كل واحد تعبان
الأب بضحكه تعب/ ليه فيه أحد تعبان غيري
غلا بأبتسامه حزيه/ زايد بعد تعبان
الأب بضحكه/ ماعليك بيبقى معك واحد منا
ضحكت غلا وطلعت عن أبوها عشان ينام
وفي الليل جلس الأب يتعشى مع غلا وهو ساكت
غلا/ أقول يابوي غريبه ماطلعت اليوم لجارنا
الأب/ طفشت منه وأنا أبوك
وقام يروح ينام وجلست غلا وحيده تفكر بزايد وفي الأخير نامت
< يابوي يله قم ماصارت من البارح نايم >
جلست غلا تصحي أبوها وهو مايرد عليه
غلا بضحكه/ لاتحاول تمثل علي دور النايم اليوم ماراح أترك تنام مثل أمس
وسكت مارد عليها
غلا وهي تهزه/ يله عاد قوم طفشت لحالي
وأول مالمست صدره حست أن مافيه تنفس وخافت وسمعت تنفسه بس ماسمعت أي تنفس وجلست تهزه وتصيح / يابوي رد علي حرام عليك
يابوي لالالا تخليني لحالي ماعندي غيرك
وقامت تصيح وتبكي بحرقه وراحت تركض للتلفون ودقت على بيت عمها وردت مضاوي
قالت بصياح/ ألحقيني يامضاوي أبوي مايتنفس
وعلى طول مضاوي ركضت لأبوها وأخوانها وقالت لهم وبسرعه راحو لأبو غلا
وأول ماوصلوا كانت غلا منهاره وأخذتها مضاوي بعيد تهديها
وقام عمها والعيال ودوا أبوها للمستشفى
وجلست غلا تصيح وتبكي ومضاوي تحاول تهديها لكن مضاوي كانت تحاول تتماسك قدام غلا ودموعها تنزل بغزاره على عمها
وفي الأخير جاء عمها وحالته بالويل وجلس يبكي عندهم عرفت غلا أن أبوها راح كان تنهار ويغمى عليها
- عظم الله أجرك
- الله يرزقه الجنه
- هذا مقدر ومكتوب يابنيتي
- الموت علينا حق
- إنا لله وإنا اليه راجعون
< كانت هذي عبارات تسمعها غلا من حريم جوا يعزونها في وفاه أبوها وماكانت تعرف منهم أحد لأن ماعمرها زارتهم أو زاروها >
مضاوي/ غلا جت أم زايد ومعها بنتين
قامت غلا وسلموا عليها وجلسوا وعرفت غلا أن ام زايد معها بنتها نوف وبنت أختها مها
وكانت حاله غلا تقطع القلب كان الكل يعزيها وهي كانت في عالم ثاني تفكر بحالها وش بيصير فيه من عقب أبوها أفقدت أمها من صغرها
بس كان أبوها الأب والأم مع بعض والحين صارت بدون أب وأم وزوج طايح بالمستشفى الله أعلم بحاله
وتذكرت عباره أبوها/
<بيبقى معك واحد منا>
ونزلت دموعها بغزاره كانت تتمنى يبقون معها الأثنين
مضاوي/ غلا ريشاب هندي البقاله يقول يبي يعزيك
حست غلا بشعور غريب كانت طول عمرها تعد ريشاب مثل أبوها وقامت بتروح
وهي تمشي أسمعت مها تقول لنوف أخت زايد بسخريه/ حمدالله والشكر حتى الهنود يعرفون يعزون
هنا غلا أفقدت أعصابها ومارضت أحد يتكلم في ريشاب القريب لقلبها اللي تعده مثل أبوها
فالتفت بجهة مها وقالت بصوت حاد/ إذا أنتي صرتي تعزين جت على الهندي مايعزي
أنحرجت مها وقالت بصوت فيه كل الحقد لغلا/ وش قصدك تشبهيني بالهنود
قالت غلا/ لاطبعا
الهنود أشرف منك والحين قومي أطلعي برى بيتي
<وكانت تتكلم مع مها ونظراتها بجهة مها حتى إن اللي يشوفها يقول هذي موب عمياء>
عصبت مها وطلعت ومرت من جنب غلا وقالت/ يصير خير
وراحت غلا لريشاب وكان الكل حاضر المجادله اللي صارت وكيف طردت غلا مها برى بيتها
وأول ماجت غلا لريشاب كان يبكي بصوت يقطع القلب وحاول يتكلم بس ماقدر من شده بكائه وكل اللي قاله الله يصبرك وراح
جلست غلا بعد العصر بغرفتها تبكي بلحالها وكانت مضاوي جالسه عند الحريم ودق باب غرفتها فمسحت دموعها وقامت تفتح
< غلا حبيبتي أنا آسف على عمي >
كان صوت زايد ماصدقت غلا في البدايه
غلا/ زايد ?
زايد بتعب/ أيه زايد والله ياغلا ماني مصدق اللي صار
وكمل بصوت حزين/ طيب أنا شايفه قبل يومين مافيه إلا العافيه حتى كان يتمسخر علي
هنا أنهارت غلا ونزلت دموعها بغزاره ضمها زايد لصدره وقال وهو يمسح شعرها
بيده/ لا ياغلا مابي دموع هذا يومه وكلنا بنموت
ماقدرت غلا تكلم
قام وداها تجلس وحست غلا أنه يالله يمشي
غلا/ زايد سويت العمليه ?
زايد/ أيه اليوم الصبح
غلا برعب/ وطالع اليوم ليش ?
زايد/ وشلون ماتبيني أطلع وأنت بلحالك
غلا/ بس أنت تعبان
زايد/ لو فيني أمراض الدنيا ماخليتك لحالك
غلا/ بس.........
دق جوال زايد ورد
وكان اللي يكلمه يزاعق ومعصب
زايد/ بشويش ياأخي ترى ماصار شئ
رد هذاك يزاعق< وش ماصار شئ فيه أحد يطلع العصر من يوم عمليته أنت مستهون بالموضوع ولا بايع نفسك>
زايد/ أنت عارف أن الأهل محتاجيني
رد عليه< بس أنت تعبان حتى الدكتور عصب علينا لأنك طلعت بدون ماتستشيره >
زايد/ خلاص ياأبن الناس ساعه وراجع للمستشفى
قال< أيه مستشفى أبوك هي بسرعه أرجع >
وسكر
قالت غلا/ مايصير كذا يازايد
زايد/ ماعليك منهم دلع دكاتره
وجلس عندها شوي ورجع للمستشفى
ونامت مضاوي وعمها عند غلا لحد مايخلص العزاء

في اليوم الثاني جاء وليد أخو غلا وأول مادخل ضم غلا وجلس يبكي بحرقه على أبوه لأنه مات وماشافه وجلست غلا تبكي معه
وطلع وليد أخذ أجازه لمده شهر
ومرت الأيام ووليد نفسيته تعبانه شايل هم أخته وفي الأخير أقترح أنه بيأخذها معه بس زايد قال له أنهم بيتزوجون ويرجع وليد لبعثته
وليد/ بس مايصير أبوي توه متوفي ونسوي عرس
زايد/ ياأخي عرس بدون طق وتكاليف المهم غلا تصير في بيتي وأنت تكمل البعثه بدال ماأنت شايل همها
وتردد وليد وشاور عمه ووافق عمه وحددوا العرس بعد أسبوعين
جلست غلا حيرانه مابين كيف تتزوج وأبوها قريب ميت ومابين بعثة أخوها اللي أخذ أجازه ثانيه عشان يتطمن عليها
< عادي وأنا أخوك عارف أنك خاقه عنده فماله داعي القشعات اللي تقولينها >
ضحكت غلا وصارت تمشي مع وليد جهة الباب لأنه كان بيطلع وقاعد يسألها عن زايد
غلا بضحكه/ دامك عارف أني أحبه وشوله تسأل
وليد/ يعني أنتي باغيته هالمره
غلا تضحك من سؤاله اللي يشوفه يقول العرسان عند الباب
قالت/ طبعا وماراح أحب غيره
وليد/ حتى لو كنتي متملكه على غيره
غلا/ حتى لو متملكه على غيره ماراح أكون سعيده مع غيره
ضحك وليد وقال/ الله يوفقك أنا بروح تبين أجيب شئ وأنا راجع
غلا/ سلامتك
وطلع وجلست غلا تفكر أنها ماراح تحب غير زايد
وذاك اليوم ماجاهم زايد وأستغربت ودقت عليه ورد عليها وقال أنه مشغول وبيدق عليها وجلست تنتظره يدق عليها بس مادق
وقبل زاوجها بثلاث أيام أرسل لها زايد مقطع صوت لقصيده
< لاصرت بايعني أشوفك
على خير
مع السلامه دام مابه سلامه
قلت أنتهينا قلتلك خير ياطير!!!!
ماني بأول شخص يخسر غرامه!!!
محذرك من قبلها
ألف تحذير
لاعفتني بيعيف قلبي هيامه
مانيب ميت لا
ولا أحتاج تبرير
صح الله لسانك ووفر كلامه بسمعك حبكه وفكره
وتصوير
وأفهم عدل يامدعي بالفهامه
وجه الشعر أبيض ويحتاج تغيير
ودي تزين هالقصيده علامه
ماضيك الأسود بذكره دون تقصير
كذا يكون بخد هالشعر شامه
يصدق معي تعبير ويخون تعبير
ياضيعه الشاعر بوقت
أنسجامه
يمكن خطأ أدونك بالشعر مير
لو ماأحترمتك للغرام
أحترامه
ماكان حبك غير بس طعنتك غير!!!?
علمتني معنى الندم والندامه
ماجاك مني أي زله
وتقصير
كل ماخطيت أعاتبك
بأبتسامه
حسبي على الذكرى إذا هبت عصير
ماعاد تنفع شرهتي والملامه
البال ظامي وقتها
والحزن بير
خسرتك وهمي كسبت أهتمامه
والليل فازع لك كذا جاني مغير
ظلمتني وأكثر ظلمني ظلامه
لأقبل علي أوحيت صوت المسايير
وفزيت كل ضيفن أقوم بمقامه
وليا عزم هالليل ضيقه وتفكير
قلي بربك كيف بقدر أنامه
مافيه داعي للعتب والمعاذير
الغدر خال الجرح وأطيب عمامه
أما يجيب الله مطر تالي وخير
ولا السلامه ماااش
مامن سلامه >
أول ماسمعت غلا القصيده أستغربت وظنت أنه يستهبل
وقالت أنها بتسأله إذا شافته
لكن ماتوقعت انه ماراح يقدر يجاوب على سؤالها
دخل وليد على غلا قبل العرس بيوم وكان ضايق صدرها لأنها ماشافت زايد ثلاث أيام وجواله مقفل
قال بصوت مرتبك/ غلا
أنتبهت غلا لنبره صوته
وفزت واقفه
قالت/ سم
جلس يتنحنح ثم قال بصوت متقطع / غلا......أنتي عارفه أن.......الأنسان المؤمن.....
غلا بقلق/ وليد وش صاير
كمل بنفس الأسلوب/ اللي صاير أبيك تحملينه......لأنك عارفه أن.....
غلا بخوف/ زايد فيه شئ ?
قال بصوت حزين/ يطلبك الرحمه زايد مات بحادث.........غلاااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا طاحت غلا مغمى عليها
في المستشفى جاء عمه وعيال عمه
قال العم بصوت مرعوب/ غلا وش فيها
حكى له وليد الموضوع ضاق صدر عمه أول مادرى وأرسل ولده يجيب مضاوي عشان غلا أكيد بتحتاجها
دخلت مضاوي وأبوها على غلا
أول ماشافتها مضاوي أنهارت وجلست تبكي
ونزلت دموع عمها من حالة بنت أخوه كانت مثل الجسد بلا روح ووجهها شاحب وماهب غلا اللي يعرفها
وحاول يتمالك نفسه وقال لمضاوي بحده/ أنا ماجبتك عندها عشان تبكين أبيك تهدينها إذا صحت موب تزودينها
سكتت مضاوي وراح أبوها يسأل الدكتور عن حاله غلا وأخذ معه وليد
قال الدكتور/ تعرضت لصدمه عصبيه أثرت عليها وكان واضح أنها كانت تعاني من ضغط نفسي الفتره الماضيه
العم/ أبوها مات قبل شهر
الدكتور/ هذا يفسر عدم تحملها لصدمه ثانيه عموما راح تجلس عندنا لفتره عشان نتأكد من أستقرار حالتها لأنه صعبه نطلعها وحالتها في خطر
وافق عمها ورجعوا لغلا وجلست غلا بالمستشفى شهر تحت العنايه
وطلب عمها من وليد أنه يرجع لبعثته عشانه تأخر أكثر من اللازم
وليد/ صعبه ياعمي أروح وأترك أختي
العم/ ليه أنا وين رحت أنا الحين اللي أتحمل مسئوليتها لأنها بنت أخوي
وليد/ والنعم فيك ياعمي بس......
العم/ لابس ولاشئ أنت وجودك ماراح يزيد ولاينقص شئ فرح كمل البعثه وتطمن أختك بنتي الحين
سافر وليد بعد يومين وجلست غلا بعد سفرته شهر ثاني بالمستشفى
تحسنت صحتها لكنها صارت ماتكلم كثير
وبعد الشهرين طلعت غلا لبيت عمها الكل قام يحاول ينسيها زايد ويخليها تعيش حياتها
حتى عمها قام يسافربهم لمدن المملكه ومصر عشان بنت أخوه الحزينه
قدرت تتأقلم غلا مع الوضع لكنها مانست زايد حتى بعد مرور سنه على وفاته
حست غلا بيد واحد تسحب البطانيه وترجعها من ذكرياتها للواقع
< أفاااااا ياغلا تقول لي مضاوي أن لك يومين ماتأكلين >
غلا/ لا ياعمي أكل
مضاوي/ لاتصدقها يابوي ماتشرب غير الماء وبس
غلا/ لأني ماأشتهي ياعمي
العم/ من متى وأنا أبوك
مضاوي/ من يومين يوم قلتلها عن ولد صديقك اللي خطبها
العم بضحكه/ أيه خطبها بس ماتزوجها
مضاوي/ والله أنت تعرف بنت أخوك ماتحب طاري العرس كله
العم/ غلا ياحبيبتي أنتي لازم تعيشين حياتك مايصير تعيشين على الماضي
غلا ودموعها تنزل بغزاره/ صعبه ياعمي أنساه
العم وهو يمسح شعرها
بيده/ بس هذا حكمه ربك وكلنا بنموت وأنتي لازم تنسين
أبوك لو كان عايش ماراح يرضى تسوين بنفسك كذا
غلا بصوت حزين/ أبوي قال أن واحد منهم بيبقى معي بس كلهم خلوني
نزلت دموع من عمها بس تمالك نفسه وقال بضحكه مصطنعه/ وأنا وين رحت أفاااااااا عليك بس
عموما الموضوع خطبه وإذا ماتبينه الحين أكلمه وأخليه يدور قمر غيرك
ضحكت غلا ومضاوي
العم/ أيه كذا خل نشوف الأبتسامه الغايبه من زمان
يله أنا بروح للشغل وأنتم أنزلوا عند أمكم تحت تراها طفشانه تدور أحد يسولف معها
وطلع الأب ونزلت مضاوي تحت على أساس غلا بتلحقها بعد ماتغسل وجهها
قامت غلا تغسل ورجعت تفتح درجها صقعت يدها صندوق ونزلت دموعها لأن الصندوق هذا فيه كل شئ أهديها زايد حتى الجوال قفلته وحطته بالصندوق
رجعت الصندوق ومسحت دموعها لأنها حست أنها تعبت عمها معها ولازم تنسى لو تظاهر بس قدام عمها لأنها مستحيل تنسى
ونزلت تحت عند مضاوي وأمها
غلااااااااااااااا مبروك مبروك مبروك >
كان عمها داخل عليهم وهم جالسين وكان يزاعق
مضاوي/ بسم الله عليك يابوي فيك شئ
الأب بفرحه/ أنطمي بس أبشرك ياغلا المستشفى أرسل الرد بالموافقه
غلا/ أي مستشفى وأي موافقه
الأب/ المستشفى التخصصي اللي بالأمارات اللي أرسلنا له بخصوص عمليه عيونك
غلا/ طيب وش صار
الأب/ اليوم ردوا علينا أن الدكتور وصل ويبونا نسافر عشان نسوي العمليه
تدخلت مضاوي وسألت/ طيب العمليه مضمون نجاحها ?
الأب/ قالوا أنهم درسوا حاله غلا وبماأن العمى موب وراثه ولامن ولادته وأنه بسبب حادث بأذن الله يكون فيه أمل بالنجاح
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -