بداية

رواية انا وزوجي -8 البارت الاخير

رواية انا وزوجي - غرام

رواية انا وزوجي -8

وبعدين خلاص الحين صار بينكم ولد يعني لازم كل واحد منكم يتنازل
شوي وتحلون مشاكلكم وماتخلونها تكبر وبعدين يصعب عليكم حلها
:رديت عليها بقهر يمه بصراحه انا مليت وليد كل يوم طالعلي بمشكله
وكل مره اسامحه يرجع يخطي علي من جديد
شفت مها جت وجلت جنبي وقالت نوره الله يخليك سامحيه هالمره
على شاني احس اني انا سبب كل هالمشاكل الي بينكم لان ابوي
جا يهددني انا والما دافعتي عني اقتلب عليك
كانو كلهم مصرين اني اروح مع وليد: قلت شوفو انا بروح معه هالمره
وبشوف وش اخرتها معاه بس بتكون اخر مره اسامحه فيها
والله لو يخطي علي مره ثانيه مارح اسامحه لو بينا عشرة عيال
وقمت ابروح لغرفتي وانا احس اني منقهره منهم ومن وليد
وحتى من نفسي
كنت قاعده بغرفتي وانا مالي خلق اقوم اتجهز
ناضرت الساعه بقى على جيته عشر دقايق قمت من غير نفس
بدلت ملابسي بجلابية عاديه وسرحت شعري وربطته كان مطول ومتعدي
اسفل ضهري ناضرت وجهي مالي نفس احط عليه أي نوع من المكياج
مايستاهل اتزين له
سمعت جوالي يدق بنغمته المميزه سكرته من غير ما ارد عليه لبست
عبايتي ونزلت
فتحت باب الشارع وشفته ينتضرني بسيارته
ركبت معه من غير ولا كلمه
لما جلست جنبه حسيت بحضوره الي مالي السياره
وزادت دقات قلبي لما التفت علي وشفت ملامحه الوسيمه الي
تفيض قوه ورجوله تاكدت اني مهما حاولت اكابر واقول اني خلاص
كرهته بس باعماقي اعشق هالرجل الي جالس جنبي ويسوق بكل ثقه وبرود
ياربي ليش انا احب واحد يحب دايم يعذبني
حسيت دموعي تسيل من دون استاذان كنت ابكي بصمت وحرقه
بس شكل وليد حس اني ابكي شفته لف على شارع جانبي منعزل ومضلم شوي
وقف السياره وشغل انوارها الداخليه التفت علي وقال : الحين قوليلي ليش
تصيحين زادت دموعي من غير ما ارد عليه
شال نقابي وشاف وجهي مليان دموع
باسني على خدودي الى مليانه دموع وعلى جبيني وقال حبيبتي اسف
والله اسف سامحيني اذا كنت جرحتك او اخطيت عليك
كنت اناضره بعتب من دون ما ارد عليه
تنهد بضيق واخذمنديل وقعد يمسح دموعي برقه ونعومه
حسيت اني هديت شوي وقلت بصوت مبحوح رجعني لهلي
قال بحنان وكنه يكلم طفله خلاص حياتي بوديك بس بشرطين
اول شي تسامحيني وثاني شي انا عازمك بمطعم ابيك تتعشين معي
قلت وانا عارفه انه ماراح يتنازل عن كلامه مهما سويت
خلاص سو الي تبي
شفت بعيونه نضرة انتصار
وقال طيب والشرط الثاني سامحتيني
مارديت عليه لانه قهرني صاير كريه يعني لازم يتمم كلامه صديت عنه
وانا ساكته
لما شافني ما رديت عليه شغل السياره وقال زين مو مشكله انا اعرف
وشلون اراضيك رجع بالسياره وطلع على الشارع العام
رايح للمطعم الي بنتعشى فيه


وداني وليد مطعم رومنسي وهادي اثاثه فخم ومريح لنفس
دخلنا للمكان الي مخصص للعوايل كان فيه طاوله شكلها حلو حاطين عليها
ورد طبيعي وشموع جلست على لكرسي وجلس وليد مقابلني
بعد ما تعشينا وخلصنا وشاف وليد نفسيتي ارتاحت اكثر
شرحلي السبب الي خلاه مايرد علي ولايصارحني بشكوكه
لانه خايف اذا قالي وانكرت كلامه بيصدقني بس بيضل بنفسه
شك وهو مايبي يعيش بشك يبي يتاكد ويقطع الشك باليقين
حسيت ان كلامه واقعي ومعقول
وحتى لو مااقتنعت بكلا مه خلاص الي صارصار
والحين عرفت اكثر من قبل اني احب وليد ولا يمكن اعيش من دونه

وحنا راجعين لبيت اهلي قال وليد
وهو ماسك ايدي ويسوق بالايد الثانيه نوره حبيبتي وشرايك نرجع لبيتنا
يكفي جلوسك عند اهلك ماتحسين انك طولتي عندهم
ناضرته بتهديد وقلت اشوفه عجبك الوضع ولا تشوفني ساكته
وتحسبني رضيت عناد فيك بزود سبوع
التفتلي ورجع يناضر الطريق وهو يكتم ابتسامته
وقال خلاص خلاص اسحب كلامي خلينا على الاربعين ارحم
قلت زين دامك تراجعت عن كلامك ماراح ازود

بعد ما رجعت لبيتنا بيومين
كنت نازله من غرفي ودخلت الصاله
سمعت تلفون الصاله يرن بشكل متواصل
جيت اركض ورفعت السماعه كانو لمستشفى متصلين
كلمتني الممرضه وهي تقول وين مدام نوره
قلت وانا خايفه انا نوره وشفيه
قالت لازم يجي عالشان بيبي خلاص
كنت بااسالها وش فيه بس انقطع الخط حاولت اتصل بس كان الرقم
مشغول حاولت مره ثانيه بس مافي فايده
اتصلت على وليد وايدي تتنافض وياله امسك السماعه من الخوف
حسيت اني اهملته هاليومين وماسالت عنه بسبب ضروف
وحالتي النفسيه اذا صارله شي ماراح اسامح نفسي طول حياتي
جاني صوت وليد هلا حبيبتي
رديت عليه وانا احس ريقي ناشف
وليد تعال بسرعه المستشفى اتصلو يقولون تعالو
وانا خايفه ولدي يكون صارله شي

نهاية الجزء اتمنى يعجبكم
انتضر رايكم فيه

الجزء الثامن

بعد ما سكرت من وليد وقفت دقايق والافكر السودا توديني وتجيبني
شفت امي طلعت من غرفتها وجت عندي
خافت علي الما شافت ملامحي الخايفه ولوني مخطوف
قربت عندي وهي تناضر وجهي : نوره وشفيك خايفه كذا وش صار
احد فيه شي
بلعت ريقي وانا ارد عليها : لا سلامتك بس المستشفى اتصلو يقولو لازم
نجي عشان ولدي بس مادري وشفيه بالضبط انقطع الخط
قبل اسالها وش فيه ناضرت امي والدموع ماليه عيوني
يمه انا خايفه اخسر ولدي خايفه اذا رحت لهم يفاجؤني بخبر شين
امسكتني امي من ايدي وجلستني على الكنب وجلست جنبي
وهي تقول بحنان : نوره تعوذي من الشيطان وش هالافكر خليك متفائله
يمكن يكونو متصلين بيقولون طلعو ولدكم لانه خلاص مافيه الا العافيه
حسيت اني ارتحت شوي من كلام امي وقلت انشاء لله اتمنى يكون كلامك
صحيح يمه قالت امي ببتسامه انشاء الله بيكون صحيح بس انتي توكلي على ربك
وفوضي امرك له وماراح يصيرلك الا الخير
سمعت جوالي يدق كان وليد قمت بسرعه ولبست عبايتي
وطلعت له وانا احس توتري بدا يزيد وادعي ربي انه يحفض والدي
من كل شر


طول الطريق ما خليت وليد يسوق زين من كثر ما انا خايفه
بعد وقت حسيت انه طويل وصلنا اخيرا ًللمستشفى
اول ما دخلنا على طول توجهنا لقسم الحضانه
حسيت رجليني ما تشيلني وزاد خوفي حتى دقات قلبي كنها بتطلع من صدري
تعوذت من الشيطان وحاولت اشجع نفسي وما اخلي الخوف يستولي علي
حس وليد بخوفي وترددي قرب عندي ومسك ايدي وشد عليها
توي احس بوجود وليد معي همسلي بحنان وتشجيع انا معك حبيبتي
لاتخافين خليك قويه دخلنا القسم وانا واصله حدي من الخوف والتوتر
كنت ادور بعيوني على الاطفال الموجودين بالحضانه بس ما لمحت ولدي
بينهم زاد خوفي اكثررفعت راسي وشفت ممرضه جايه عندنا ومعها طفل
ملفوف بمفرش ابيض وقفت عندنا وهي تبتسم قالت خلاص هاذا بيبي صار كويس
توي اناضر الطفل الي معها هاذا ولد ي اخذته منها بلهفه وانا مانيب مصدقه
اني خلاص اقدر اشيله واضمه على صدري كان نايم بسلام وملا محه
الصغيره بدت تبين اكثرضميته بشوق ولهفه وانا ابوسه بكل مكان
ودموع الفرح تنزل على خدودي لين بللت وجهه
بذيك الحضه حسيت بمشاعر الحنان والامومه الي مستحيل
يعادلها أي عاطفه بالدنيا
شفته بدا يتحرك شكله تضايق من هالهجوم الي ما تعود عليه
فتح عيونه وبدا يحرك فمه الصغير ويطلع لسانه وكنه يتطعم بشي حلو
انجنيت على شكله وضميته وانا ابوسه بقوه لين بدا يصيح
كان وليد طول الوقت مخليني على راحتي ابرد خاطري
بس لما شافني صيحته قرب مني وهو يقول : نوره الله يهديك
شوي شوي عليه توه صغير ما يتحمل العنف
بعدته عني وانا اشوف وجهه وهو يصيح وملا محه معتفسه
قلت : وليد اعذرني شكله يجنن عجزت اقاوم
قرب وليد يناضره وباسه بنعومه
وحنا بنطلع قالت الممرضه لازم تمرون على دكتور الاطفال وتخلصون
اوراقه قبل يطلع
مرينا دكتور الاطفال وطمنا انه الحمد لله صحته زينه
بس كتب له حليب فيه فتامينات يحتاجها جسمه
خلص وليد اوراقه ومرينا الصيدليه اخذناله حليب ومشينا
كنت طول الطريق ماسكته وكأني ملكت الدنيا ومافيها من زمان
ما حسيت بهالفرح الي يغمر مشاعري
التفت على وليد وقلت وش رايك نمر نشتريله ملابس ما عندي
شي البسه
ابتسملي وليد : الي تامرين فيه يا ام فيصل
: ومن قالك اني بسميه فيصل
قال طيب اذاعندك اسم ثاني قوليه نشوف يمكن يكون احسن من اختياري
قلت بصراحه ما فكرت بأسم معين بفكر واقولك
قال زين ننتضر وش ورانا

رحنا لمحل متخصص في ملابس الاطفال من سن الولاده
مسكت عربة التسوق وبديت احط فيها كل بدله ومفرش يعجبني
لين امتلت العربه وصار فوقها تل مرتفع وانا احط بدون تفكير واحس
بمتعه عجيبه
كان وليد يناضرني وانا احمل العربه جا لعندي وقال نوره وش هالملابس
شكلك بتفتحين فيها محل خذي شي معقول بيكبر وهو ما لبس نصها
حسيت ان كلام وليد معقول رجعت نص الملابس الي اخذتها وحاسبنا عن الباقي
وطلعنا ركبنا سيارتنا ومشينا
سمعت جوال وليد يدق ناضروليد
من متصل ومده لي خذي هاذي امك
شهقت توي اتذكر امي بغمرة فرحي وانشغالي كنت ناسيه جوالي بالبيت
رديت عليها وطمنتها اننا طلعنا الولد وهو بخير وهاذانا راجعين لكم
سكرت من امي وعطيت وليد جواله
بعد شوي وصلنا بيت هلي نزلنا ودخل وليد المجلس وانا دخلت عند امي ومها
الي جالسين في الصاله اول ما شافوني دخلت جو عندي اخذت امي مني
حفيدها طبعا اول حفيد له معزه خاصه
ناضرته وهي تقول مشاء الله تبارك الله قمر ولدك يانوره بس لا تزعلي اذا قلتلك
يشبه ابوه اكثر منك
رديت عليها وانا اشيل عبايتي واجلس على الكنبه بتعب ماني زعلانه
لاني من يوم شفته بالحضانه اول ما ولدته عرفت انه يشبه ابوه
جلست امي وجلست مها جنبها وهي تتحرقص تبي تاخذه
مدته لها امي وقالت لها بشويش عليه ترى توه تعبان ترفقي عليه
خليته معهم وقمت للمطبخ اخذ القهوه اوديها لوليد واجلس معه
شوي قبل ما يروح
اخذت القهوه والحلى ودخلت على ليد
شفته اخذ راحته شايل شماغه وعقاله وحاطهم على الكنب ومسند راسه
شكله نايم حطيت القهوه على الطاوله بهدوء وقربت عنده وانا اتأمله
احس اني مشتاقه له سرحت في ملامحه فعلاً يشبه ولده كثير
نفس الخشم الحاد والعيون السود بأهدابها الطويله والشعر الكثيف
ما حسيت الا وليد يمسكني ويسحبني لحضنه ضمني بشوق وهو يقول
وش تناضرين ضايعلك شي بوجهي
انحرجت منه وعرفت انه ما نام وشافني وانا اتأمله
حاولت اقوم من حضنه
بس هو شدني له اكثر وقال وين بتروحين خليك عندي مشتاق لك
ناضرته برجا وليد الله يخليك اتركني امي يمكن تدخل بأي لحضه
ناضرني وهو ما هتم لكلامي طيب قوليلي متى ترجعين لي
تراك طولتي عند اهلك وانا ما اقدر اتحمل بعدك اكثر من كذا
قلت طيب برجعلك متى ما بغيت بس انت اتركني الحين
باسني على خدي بقوه وتركني
وقفت وانا اتنهد براحه مجنون هالوليد لو جت امي ولا ناصربتصير فضيحه


بعد كم يوم اتفقنا نسميه ( عمر) اسم خفيف وبنفس الوقت حلو
جو اهل وليد امه وخواته الصغار بس ندى ما جت معهم كانت مسافره
مع زوجها لان زواجها كان بوقت ولادتي وهم كانو حاجزين
كل شي ومحد كان متوقع ولادتي بهالوقت المبكر
احتفلنا معهم بطلعة عمر بالسلامه
وستانسو معنا بس راحو مبكرين لانهم بينامون عند وليد وبيمشون
بعد صلاة الفجر


اليوم كملت الاربعين من ولادتي
وجا لوقت الي بروح فيه لبيتي عمر الحمدلله صحته كل يوم احسن من الثاني
امس رحت اناومها لبيتي بوقت دوام وليد لقينا كل شي حوسه صاير
بيت عزوبي نضفنا كل شي ورتبنا عشان اذا جيت لبيتي يكون كل ش نضيف
رجعنا الساع ثنتين وانا احس بتعب وارهاق بكل جسمي من كثر ماشتغلنا
واليوم من قمت وانا استعد لروحتي لبيتي كنت اجهز اغراضي وانا افكر
هل بيستمر الهدوء والراحه بحياتي ولا بيجي شي ويخرب علي سعادتي
""""""""""
نهاية الجزء
انتضروني بالجزء الاخير قريب انشاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
اشكركم من كل قلبي على ردودكم الي اسعدتني
واعتذر عن تأخير الجزء وعدم استطاعتي الرد عليكم بسبب ضروفي
اتمنى تسامحوني وهاذا الجزء لعيونكم
الجزء الاخير """""""""
اليوم احساسي مختلف غير عن كل يوم
كنت اجهز اغراضي وشناطي وافكر برجعتي لبيتي
احس أني شتقت لبيتي لمملكتي الخاصه ولحياتي مع وليد
خلصت تجهيز اغراضي وحطيتهم بجهه من الغرفه ناضرت ساعتي
تأخر الوقت وانا ما حسيت رحت اخذتلي حمام سريع وطلعت قعدت افتش
ملابسي الي شريتهم وخترتلي بلوزه لونها وردي غامق وفيها شك اسود ورمادي
البستها كانت ماسكه على جسمي وبدون اكمام بس فيها حبل اسود مربوط
على الكتف
لبست معها تنوره جنز اسود لنص الساق ضيقه على فوق وبعدين واسعه
استشورت شعري الي انتثر بنعومه وكثافه وغطى ضهري و اكتافي العاريه
كنت اتمنى اقصه لو من الاطراف بس وليد رافض القص رفض قاطع
جلست على الكرسي قدام المرايه بحط مكياجي
ما امداي ابدا الا اسمع صياح عمر كل شوي يقرب افتحت مها الباب ودخلت
وهي تحاول تسكته بس بدون فايده قمت اخذه منها وتذكرت اني لهيت بشغلي
ونسيت ارضعه مديته لمها وانا اقول امسكيه شوي بسويله رضعه
اكيد جوعان
سويتله حليبه وانا جايه بعطيه مها حسيت راسي يدور وكني بطيح على
وجهي مسكت طرف السرير وجلست عليه وانا امسك راسي
قامت مها وجت عندي وهي خايفه نوره وشفييك
رفعت راسي وانا احس الغرفه تدور بي
تكلمت بصعوبه ما فيني شي بس شكلي ارهقت نفسي اليوم بالشغل
مع فقر الدم ما تحمل جسمي التعب
قالت مها وهي تشيل عمر وتاخذ رضعته طيب نامي لك شوي
ريحي جسمك وبعد ساعه او ساعتين اجي اصحيك
قلت ماقدر انام الوقت متأخر لازم اخلص ا شغالي
ناضرتني مها بتهديد زين لا تنا مين انا بقول لامي تتصل على وليد
تقوله انك تعبانه وهو يتصرف معك وراحت بتطلع
لحقتها ومسكتها قبل تطلع مها لا تقولين شي خلاص بنا م شوي
كنت عارفه وليد وش بيسوي اذا درى اني تعبانه
ابتسمت مها: زين اجل بعد شوي بجي ا صحيك سكرت الانوار والباب وطلعت
انسدحت على السرير غمضت عيوني ونمت بعمق من دون ما احس بنفسي
""""""
صحتني مها على اذان العشاء قمت وانا احس جسمي نشيط
نفعتني ها الساعتين الي نمتها
رحت توضيت وصليت وجلست احطلي مكياج خفيف
سمعت صوت جوالي ناضرته هاذا واليد رديت عليه
قال :ها حياتي خلصتي اجي اخذك
قلت لا توي تعال بعد ساعه
: زين بس لا تتعشين تراي عازمك على العشى
: انشا لله من عيوني تامر على شي ثاني
قال:ما يامر عليك عدو تسلملي عيونك الحلوه
سكرت من وليد وانا ابتسم هاذا وليد ما يخلي حركاته
كملت مكياجي ونزلت اغراضي لتحت

بعد ساعه جا وليد سلمت على امي ولبست عبايتي وطلعت
وصلنا بيتنا وقفت عند الباب انتضر وليد جا وطلع المفتاح من جيبه وفتح الباب
وهو يقول تفضلي حبيبتي نورتي بيتك برجوعك له
دخلت البيت وليد رجع ينزل اغراضي من السياره
رحت لغرفتي حطيت عمرعلى السرير وشلت عبايتي
مررت المشط على شعري وزودت لقلوس الوردي ورشيت من عطري
لما تأكدت ان شكلي او كي شلت عمر وطلعت من الغرفه وجلست بالصاله
انتضر وليد
بعد شوي جا وليد بعد ما بدل ملابسه ولبس تي شرت زيتي وبنطلون
اسود جلس جنبي وريحة عطره الي تسكرني تملا المكان
حط ايد على كتفي وناضرني بشوق ووله وش اخبار حبيبتي
ناضرته وانا ابتسم الحمد لله بس ينقصني وجودك
تحرك عمر وفتح عيونه وشكله شبع نوم
اخذه وليد وقعد يلعبه وعمر يبتسم له ومستانس
بعدين قمنا نتعشى كان وليد جايب عشى من المطعم ومرتبه على الطاوله بشكل حلو
بس مكثر وجايب عشى يكفي عشرة اشخاص مو اثنين
ناضرت وليد ليش جايب كل هالاكل ومكلف على نفسك
قال وليد وهو يجلس على كرسي الطاوله بصراحه حبيت احتفل برجعتك للبيت
\\
\\
خلصت عشى وقمت
اخذت المبخره وبخرت الصاله وحطيتها بغرفتنا
رحت بدلت ملا بسي وقفت قدام المرايه ارتب شعري
كنت مسكره الانوار بس مخليه الانوار الخافته علشان ما يصحى عمر
لاني بدلتله ونام
حسيت بوليد واقف وراي وهو يضمني ويدفن وجهه بشعري
ويقول بهمس وحشتيني حبيبتي
لفيت عليه وانا مشتاقه له وبنفس الوقت مستحيه منه وخايفه وكاني عروس
اول مره تشوف زوجها غمضت عيوني واحس وجهي صار احمر ودقات قلبي تزيد
سمعت وليد يضحك وهو يقول نوره ليش مغمضه عيونك
يله افتحي عيونك وناضريني بلا دلع
صديت وانا اقول مابي اتركني
ضمني له اكثر وهو يقول لا تحاولين مستحيل اخليك


عشت مع وليد بسعاده وحب
ما كنت متخيله اني بعيشها بيوم من الايام
كنت جالسه وافكر بحياتي والمشاكل الي مرت علي
بدايه من زواج وليد
قبلي من دون ما ادري وتدخل زوجته بحيتنا
وحتى يوم يمد وليد ايده علي بسبب غيرته علي وعدم ثقته بي
ونتهاء بتعبي ومحاولة ابوي تخريب سمعتي
لو اني استسلمت من اول مشكله تواجهني وهدمت حياتي الزوجيه
ما كنت وصلت لهالسعاده الي اعيش فيها الحين
التفت اناضر عمر الي نايم بكل براءه
شلته وانا اتأمل ملامحه الحلوه واقول الحمدلله الي عوضني عن صبري

النهايه

اتمنى انها اعجبتكم ونتضروني بروايه جديده


! غمـوض بنيـه !
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -