بداية

رواية فصول شتاء -23

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -23

أم محمد : يمه غالية افتحي .. الله لا يعيده من زواجه كانه بيسوي فيك كذاو عزام جالس عندهم شوي بيصيح و هو يصارخ معهم عشان تفتح : ماما افتحي .. أنتي مو حلوه ما تحبيني .. ماما افتحي .. ماااااااامااا
بعد نص ساعة من الطق المتواصل
فتحت غالية الباب و هي حاطه منشفة على شعرها .. و الابتسامة شاقة وجهها مو كأنها إلي قبل نص ساعة تصيح .. تقدمت و باس رأس أمها و سلمت على عزيزة و شالة عزام إلي يمسح دموعه بيده ..
غالية : كيف روح ماما
عزام : وش فيك ماما ما تفتحين ؟
غالية بابتسامة : هذاني فتحت .. متى قمت من النوم أنت
عزام : قمت من زماااااااااااان .. أنا شفت الساعة كان الطويل عند الرقم إلي فيه دويرتين .. و الصغير عند همم " يفكر " الخطين D: بعد الحساب تصير 11:40 دقيقة »
ღ..ღ
تعبت أنآ أنثرٍ هم قلبي علىآ النـآإس ..
وٍتعبت أدوٍرٍ للحقيقه .. حقيقه .!
..
شف لي طرٍيقه لآغدىآ درٍبنـآ يـآس
تعبت أنـآ ترٍديد .. شف لي طرٍيقه .!
..
مـآعآد يآسع للـ[ حزٍن ] آي كرّآس
وٍمـآعآد قلبي يحتمل .. آي ضيقه .!
..
شفني رٍشفت من الغرٍآبيل كم كـآس
وٍالصبرٍ مآبلـّت أمآنيـه .. رٍيقه .!
..
آكبرٍ مصيبـه طيحة إنسـآن حسـّآس
تسوٍىآ بعيني موٍت كل .. الخليقـه .!
..
أكذب علىآ نفسي إذآ قلت ( لآ بـآس )
وٍالبـآس آصلآ من زٍهوٍرٍي .. رٍحيقه .!
..
يآمـآ تعبت آشحذ من عيوٍني نعـآس
مآمرٍ طيفك عيني .. دقيقـه .!
..
صعبه تشوٍف بعينك الحلم يندآس
كنك تطفي من دموٍعك .. حرٍيقه .!
..
آلموٍت مآهوٍ لآ إنحنىآ للتعب رٍآس
آلموٍت نفسك لآ إنحنت .. للخليقه .!
..
كل الدرٍوٍب آشوٍفهـآ يآس في يـآس
سـآيق عليك الله .. شف لي طرٍيقه .!
ـــــــــــــــ » الشاعر / بركات الشمري
..
بعد العشاء
أم محمد : يله يمه .. زوجك ينتظرك برا
غالية بهدوء : طيب ..
لبست عبايتها و ضمت أمها بقوة و جلست تصيح على كتفها : يمه تكفين ادعي لي ..!
أم محمد تمسح دموعها : من قال إني أنسى أدعيلك ..
أنفال تضرب غالية بخفيف : خلاص .. دوري أنا .. محسوب علي مرة أخو .!
غالية ضمتها و هي ساكته
أنفال همست في أذنها : نهاية الصبر فرج
غالية مسحت دموعها و طلعت مودعه أهلها في حياة جديدة مع شخص جديد ..
ღ..ღ
بعد يومين - يوم الأربعاء
يدخلها بقوة و يسكر باب الشقة : انكتمي لا أسمع حسك ..!
رغد بنظرة خوف : لا أنس إيش ناوي تسوي ..
أنس : مالك خص أسوي غلي أسوي أنتي انكتمي فاهمة ..
رغد بترجي : أني الله يخليك لا ..
قاطعها بعصبية : ألحين الله يخليك و الله ثم و الله لأرد حق أختي و سمعتها ..
رغد تصارخ : أنس لا أ..
ترن ترن » جرس الشقة
أنس ما فكر يرد .. شوي ألا الباب مكسور و دخلوا كم ضابط .. " الجيران عارفين أن الشقة ملهى من زمان و هم يسمعون ضرب على الأبواب و صراخ و أغاني لأخر الحارة " أنس مسكوه و راح معهم بدون أي مقاومة .. أم رغد فجلست تصارخ : فكوني أنا مالي دخل .. هو خطفني .. أنتم ما تفهمون فكوني ..
بعدو خلاص بعدو عني . قربوا منها ضابطين و سحبوها للسيارة تحت ترجياتها ..
ღ..ღ
نفس الوقت في بيت الجد
: و الله يا عم حنا بغينا نعرف رأي البنات ..
الجد بحزم : و هو يحصل لهم عيال أبو نايف و يردونهم ..
أبو نايف : من طيب أصلك .. أجل نعقد عليهم قريب ..
الجد : لو تبي اليوم .!
أبو نايف ارتاع : لا وش اليوم .. خل البنات يستعدون و يكون قريب ..
الجد بحزم جامد ما فيه لف و لا دوران : لا خلاص بكرة
أبو نايف موب مصدق : بكرة ؟
الجد بإصرار : إيه بكرة .. خير البر عاجله .. بلغ عيالك مب لازم العزايم و الخرابيط كلها عقد و انتهينا
أبو نايف بهدوء : و لا يهمك .. إلي تشوفه
ღ..ღ
في مركز الشرطة
طلعت الشقة مو باسم أنس و لأنهم ما لقوا ممنوعات لما فتشوها كانت المشكلة ما تحتاج لقضية بس حلها صعب خصوصاً بعد ما تدخل أبو رغد المفزوع و المصدوم ببنته .. اتصلوا على واحد من الهيئة إلي أشار عليهم بشور لينهون السالفة كلها .. يوم جاء أبو رغد و سمع السالفة كلها من العقيد ..
رغد كانوا حاطينها في غرفة بعيدة و مسكرين عليها الباب .. دخل عليها أبوها و وجهه ما يسر من الغضب كان بينفجر براكين الغضب لولا الضابطين إلي ماسكين يدينه .. هي أول ما شافته فزت من الخوف .. تقدم لها بيضربها منعوه الضباط و طلعوه برى الغرفة " بنته بكره ما عرف يربيها " و منها طلع راجع للبيت يجر أذيال الذل و المهانة .. وش بيقول لعياله و أمها و أخوانه عيال أخوانه و شرفهم ..
ღ..ღ
د.كيف
بعد ما طلبوا لهم شيء يروق الواحد
: أمرني ..
ماجد بتوتر : الصراحة يا تركي .. فيه حاجه كنت بأقولها لك من زمان بس الأيام و أبعدتك فما قدرت أشوفك .. و أقول لك ..
تركي باستغراب : إلي هي .!
ماجد : تذكر التحاليل غلي صارت قبل 5 سنين ..؟!
تركي كشر و حاول يرجع ملامحه عاديه بس ما قدر و هو يتذكر كيف صدمه أبو جهاد بالخبر و ضل ساكت
ماجد : قل يا تركي تذكر .؟
تركي بخنقه : إيه
ماجد بهدوء طلع ظرف كان معه و حطه على الطاولة : طيب أقرأ هذه الأوراق ..
تركي خنقته العبرة و قال بضيق : عمي كان نفس الموضوع قفل عليه و ما يحتاج .!
ماجد : لا ماله دخل بالموضوع اقرأها و قل لي الخلاصة من الموضوع ..
تركي مسك الظرف بتردد فتحه و كان عبارة عن 3 أوراق وحده كان خطاب باليد .. و الثانية تحاليل مستشفى و الثالثة خطاب من مستشفى و عنوانه اعتذار ..
ألقى نظرة على ورقة التحاليل إلي كان النتيجة إيجابي .. ما ركز بالاسم و لا فكر .. فتح الخطية و بدأ يقرأ فيها بهدوء .. انتهى منها و رفع رأسه لماجد و هو في حالة صدمة .. مالها أي مثيل .. ماجد أبعد عينه عن عين تركي للكوب و تركي رجع يكمل الورقة الثالثة الاعتذار و كان اعتذار المستشفى عن الخطأ الطبي و هو أنهم طلعوا نتايج الـDNA خطأ .. خلص منه و هو في شدة صدمته ..
ماجد : شرأيك ؟
تركي اختنق : وش أقول
ماجد بحنان : تركي .. ما فيه إنسان في هالدنيا ما يبغى يكون له أهل .. و أنت شفت أبو جهاد قبل و كيف هو .. و شفت لهفته لولده المفقود .. شفت أنه ما صبر و كان دائما يدور عنه .. و إلى الآن و هو يراجعنا بين فترة و فترة .. و يتطمن إذا فيه أخبار عنك .. حتى ضميره ما سمح له أنه يسكته و هو السبب في هروب من الواقع قبل 5 سنين ..
تركي سكت و طاح مغمى عليه ..!
ماجد اتصل على الإسعاف إلي بدورهم نقلوه لأقرب مستشفى نفسها إلي طلع منها قبل يومين .. دخلوه المستشفى و فتح جوال تركي .. ما حب أنه يخبر أبو جهاد .. لسا ما قال له فراح ينصدم من اللخبطة و الأمور المتداخلة .. حصل آخر مكالمة صادرة لـ( أبو أنس ) اتصل على الرقم .. و سأله عن صلته بتركي و انصدم يوم عرف أنه أبو زوجته .. طلب منه يحضر لمستشفى "........" ..
ღ..ღ
يوم الخميس الصباح » أحس ذا اليوم مليء بالأحداث :$ « اكتبي و أنت ساكته :D
في غرفة العقيد دخل أنس مع اثنين من الضباط بعد ما قضى ليلته بالتوقيف .. شاف كرسي في الغرفة جالسة على كرسي بعيد و تبكي و لف على الجهة الثانية و شاف رجال عمره في أوائل الخمسينات .. عرف من شكله أنه أبو رغد .. و باين على وجهه الضيق و الهم ..
العقيد بحزم : فكوه ..
الضباط فكوا الكلبشات من يد أنس
أنس فرك يده إلي أوجعته من الكلبشات
العقيد : اسمع يا أنس إحنا بنحل القضية .. من غير محاكم عشان كذا بتعقد عليها و تتزوجها ..
أنس بصدمة : نعم ؟
أبو رغد بغضب : نعامة ترفسك .. وش نعم
أنس ناظرة و لف على رغد إلي شهقت و فكرة أن هذا إلي كان بيضيعها بيتزوجها ..
أنس بهدوء غير إلي يحس فيه معد باقي إلا إلي أهانت أخته يتزوجها : اسمح لي يا حضرة العقيد .. أنا معارض ما سويت لها شيء و تقدرون تكشفون بس أني أتزوجها ما فيه .. أصلا من قال لك أني أبي أتزوجها
العقيد بتهديد : و من قال لك أني سألتك عن رأيك .. هذا إلي بتسويه و أنا عطيت المملك كلمة و هو جاي بالطريق ..
رغد تصارخ : صدقوني هو ما سوى لي شيء .. ليه منتم راضين تصدقون ..
أبو رغد بعصبية : انكتمي لا أسمع حسك ؟؟ هذا إلي جابه الدلع الزايد .. سودتي وجهي بين الرجال .. اسكتي لا بارك الله فيك .. لا أرتكب فيك جريمة " و لف على أنس " تتزوجها و تأخذها معك ما أبغى أشوف رقعة وجهها أبداً
رغد تصيح : لا يبه .. لا تتركني له ..
أبو رغد وصلت معه : اوص و لا كلمة
أنس رحمها : موافق بس
أبو رغد بحزم : لا بس و لا شيء لا يكون بعد عندك شروط مثل الحريم
أنس عصب و قال بقلة أدب : ألزم حدك تراي حاشمك عشان الشيب إلي في رأسك ..
أبو رغد : ليتك ما حشمت الشيب ..
طق طق » الباب
العقيد : تفضل
الشيخ : السلام عليكم
الكل ما عدا رغد إلي زاد صياحها : و عليكم السلام
الشيخ جلس على الكرسي : إلي سويتوه يا عيال شيء عظيم .. و يهتز له عرش الرحمن " أنس طلعت عيونه ما سوى شيء و لا في نيته غير أنه يجننها و يرجعها من وين ما جابها بس من يفهم " و كمل الشيخ محاظرته عليهم لعلهم يتعضون ..
أنس بتملل و قلة ذوق : أوف بتخلصون و ألا شلون
العقيد بغضب : احترم نفسك لأرميك بالتوقيف و نتقابل في المحاكم و الغلط إلي سويته
الشيخ كمل و أنس كل ماله يتملل و يطفش و لا كأنه جنى على بنت شريفة ..
الشيخ بدأ يكتب العقد و وقع عليه أنس و أبو رغد و شهد عليه العقيد و واحد من الضباط .. رغد لما جت توقع ناظرت أبوها يعني يبه أنقذني .. بس أبوها قال اخلصي يا بنت
و وقعت العقد و صارت زوجة أنس على سنة الله و رسوله
وقف أبو رغد بيطلع انتهى دوره قالت رغد بسرعة : يبه خذني معك ..
أبو رغد ما رد عليها و كمل طريقه بعد ما شكر العقيد إلي ما كبر السالفة و لا انفضحوا بين الناس عشان علاقته القوية بالعقيد ..
العقيد بحزم يكلم أنس : يله خذ مرتك و توكل
أنس : حلوه ذي أنتم جبتونا أنتم رجعونا و " بكل وقاحة " نكمل إلي كنّا بنبدأ فيه
العقيد وصلت معه : ألزم حدك يا ولد
الشيخ : اتق الله .. يا أخي ما يصلح الكلام إلي قاعد تقوله ..
أنس : يعني و شلون بتخلونا نروح بالتاكسي و حنا تونا عرسان مالنا عشر دقايق " قالها باستهزاء و هو رافع حاجبه "
العقيد يبغى ينهي الجلسة رفع السنترال : جهزوا دورية ألحين
ღ..ღ
الظهر في بيت أبو علي
أريم بعصبية : يمه وش ذا الخرابيط .. وش ملكتي اليوم ..
سارة كانت جالسة و هي في قمة الصدمة خيييير ما أمداهم على طول الجد قرر و أبوها يغلي الجد فما مانع
ليلى : يا بنتي ما بيدي حيلة .. و ألا كان ما يتم الزواج .. دامتس منتيب باغيته ..
أريم بكره : يمه تكفين شوفي صرفة مع أبوك .. ترى بأكرهه .. صرت أشوف منه أشياء تكره الواحد فيه
سارة نطقت أخيراً : جدة تكفين وش ذا التوافه اليوم ما نبغى ملكة .. ماما تكلمي قولي شيء
هنادي : جربي يا سارة مع أبوك يمكن يرضى و خليه يقنع جدي يأجل الملكة لك و أريم بعد .!
سارة صاحت : يمه من قال إني ما قالت له بس عيا ..
ليلى بقلة حيلة : بناتي وش بيضركم .. بكرة نسوي عزيمة و اعزموا إلي تبون ..!
أريم بقهر : يمه المسألة مو مسألة عزيمة بالطقاق بالناس .. بس أنا نفسياً مو متقبلة الزواج خير شر .. على الأقل لين أتأقلم على فكرة أني بأنغصب على سيف ذيك الساعة حطوا ملكة و خرابيط فاضيه
ليلى : يا بنتي موب ضار .. الله يسعدتس أنتي و هي و يوفقتس معها ..
هنادي : آمين
ღ..ღ
في نفس الوقت – المستشفى
فتح عيونه و هو يحاول ينكر إلي قرأه أمس بعد 23 سنة يطلعون له أهل بعد ما عانا و ضيع نفسه في الشهوات .. يعني لو صبر يومين كان عرف أن أبو جهاد يصير نفسه أبوه ..!
انفتح الباب و دخل الوجه المحبب له غمض عيونه لا ينتبه أبو أنس أنه صحى و دخل ورآه ماجد
أبو أنس بابتسامة : العب على غيري تركي .. قايم
ابتسم ابتسامة صفراء و فتح عيونه : إيه
ماجد : الحمد لله على سلامتك
تركي : الله يسلمك ..
أبو أنس : الحمد لله على سلامتك .. بشر عنك عساك أحسن ؟
تركي بتعب : الله يسلمك يا عم .. يسرك الحال
ماجد : أنس .. ما قلت لي رأيك !
تركي حط يده على وجهه و نزلت دموعه لا إرادياً : وش تتوقع .. أبغى أشوفه بأقرب فرصة ..
ماجد : أجل دامك موافق .. أنا بأبلغه لأني ما علمته عن النتايج و إن شاء الله في أقرب فرصة تشوفه
أبو أنس باستغراب : ولو أني ما أحب أتدخل في شيء .. بس وش السالفة ؟
ماجد ابتسم له : تركي ما قصر في مدحك و لك الفضل بعد الله في دراسته .. و أنه عايش إلى الآن مو محتاج شيء .. و تزويج بنتك له .. و الكل عارف التعصب القبلي و الناس و أفكارهم .. السالفة و ما فيها أن تركي حصل أهله إلي بسببهم بعد الله طلع على الدنيا ..
أبو أنس تهلل وجهه : لا يا ولدي .. على البركة !
تركي بشجن : الله يبارك في عمرك .. عشاي أشوفهم ..
ماجد : لا أن شاء الله قريب .. مره أبو جهاد حبيب لو أقول له قال ألحين ..
تركي سكت ..
ღ..ღ
بعد العشاء
أريم نفسيتها زفت × زفت و غصون معها من العصر و هي تحاول فيها ترضى بعد العقد تدخل عند سيف و هي رافضة .. كل الرفض .. عكس مشاعر سيف بالضبط .. فرحان و في قمة فرحة كيف و هو أخذ إلي تمناها ..
غصون : ريوم يا بعدي بس شوي ..
أريم تمسح المناكير : لا تحاولين .. ما يمشي معي شيء لو يجي جدي بكبره ما نزلت ..
و على طاري الجد انفتح الباب و جاها وجهه جدها المعصب : انزلي أشوف و خلي دلع البنات .. عنك يله أشوف قدامي
أريم بدت تقول و لا كأنها سمعت جدها : يبه وينك ؟؟
تعال و شوف .. صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب أنواع ... و لكن الأمل ما ضاع ..
و انا عندي أمل للحين !! ... و لكني أعرفك وين !!
» مقطع من قصيدة يبه وينك ..
الجد سكت يسمع كلامها .. طالع من قلب و قال بهدوء : على راحتك و طلع و سطر الباب ورآه
أريم لفت بهدوء على غصون : أصلح أمثل ؟
غصون بمرح : جائزة أوسكر جاية لك
ღ..ღ
باستراحة شباب
أنس : و الله مدري وش أسوي
خويه بتعقل : هونها و تهون .. يا خي أنت عارف أن ما فيه وحده بترضى تأخذ أنس بن منصور " تحطيم " من سمعتك مشاء الله و هذي هي جتك بارد مبرد لا مهر و لا وجع رأس .. وش تبي زيادة و غير كذا الحكومة شاهدة على زواجهم هع..
أنس بعد تفكير : و أنت صادق
خويه غمز له : كانك ما تبيها ترانا حاضرين ..
انتهى البارت
( توقعاتكم يا حلوين )
[ رمش الغلآ & رمش الحلآ ]
.
.
.

البارت الأربعـــ( 5 )ــون

.
.
.

باستراحة شباب
أنس : و الله مدري وش أسوي
خويه بتعقل : هونها و تهون .. يا خي أنت عارف أن ما فيه وحده بترضى تأخذ أنس بن منصور " تحطيم " من سمعتك مشاء الله و هذي هي جتك بارد مبرد لا مهر و لا وجع رأس .. وش تبي زيادة و غير كذا الحكومة شاهدة على زواجهم هع..
أنس بعد تفكير : و أنت صادق
خويه غمز له : كانك ما تبيها ترانا حاضرين ..
أنس يفكر ذا من جده يتكلم : لا و إلي يعافيك فكها من شرك ..
خويه : أمزح معك .. ههههههههههههه
أنس حس بتأنيب بضميره لأنه عارف أن رغد مجني عليها .. و مالها ذنب صحيح أنها أهانت أخته بس مو يسود عليها عيشتها .. و هو إلي دز عليها مها الخبيثة ..
ღ..ღ
صباح يوم الجمعة
دخلت المطبخ و هي تشوف مبروكة شاقة الوجه و محظوظة تناظر فيها ..
فطوم باستغراب : إيش فيك مبروكة ؟
مبروكة بفرح : بينتي يا أنا في بيبي ( بنتي جاها طفل )
سحبت الكرسي إلي موجود على طاولة الأكل و جلست : الله .. إيش جابت ..!
مبروكة شاقة الحلق : ولد .. أنا كثير فرحانه .. أنا يصير سيمسيم ماما عايشه ماما لولو ..
فطوم بتعجب : جدة يعني ؟
مبروكة : أيوا ..
فطوم لفت على محظوظة : ليش أنتي مو فرحانه ؟
محظوظة : هينا مبروكة كلام كثير قرقر .. أنا رأسي كلاص في صدأ
( ذي مبروكة أزعجتني .. رأسي خلاص صدع )فطوم : طيب مبروكة عشانك فرحانه .. أنا جوعانه أبغى فطور زين
مبروكه بفرح : أنا يسوي فتور .. كويس مره ( أبسوي فطور .. كويس مره ) ..
فطوم وقفت و طلعت من المطبخ
ღ..ღ
طق طق » الباب
و لا رد
قوى في الطق على الباب : طق طق
و لا فيه رد
جاء بيفتح الباب جاه صوتها : نااااااعم ؟
أنس : افتحي هند شوي ..
هند بتصريف : فيني نوم .. بعدين
أنس : بتفتحين و ألا أدخل على طول ..
هند ما درت ..
أنس فتح الباب و دخل و كانت الغرفة ظلام فتح الستاير و راح جلس على آخر السرير : هنوده .. منتي ناوية تسامحين و ترضين ..؟
هند بهدوء : أنس أنت ما اتعظت من أول مره ؟ وش يضمن لي ؟
أنس بقلق : طيب قومي أقولك وش صار معي أمس
هند ما تحركت ما زالت منسدحة و مغطية رأسها ..
أنس : لا تقومين بس اسمعي .. هنود أنتي ما تهونيين علي و رغد ما مرت بحياتي بسلام الصراحة أكيد و أنتي عارفة أنس مستحيل أخلي أحد يوطى له شر .. طول عمره شرير و قبل فترة بعد ما عرفت بالصدفة إلي صار لك في بيت رغد .........إلخ قالها إلين سالفة أمس زي ما كان يحكي لها أول عن أي شيء يصير له بالتفصيل من دون تستر علي شيء ..
هند سكتت شوي .. و أنس احترم سكوتها و سكت
هند : أبوي درى ..؟!
أنس : علمته أني تزوجت بس مو حلوه أعلمه كيف .. و لا قال شيء غير أنه هزئني و عطاني كلمتين من إلي يحبها قلبي .. و أمي زعلت شوي و راضيتها .. معد باقي إلا سماح سمو الأميرة ..
هند : يعني تبغى سماحي ؟
أنس : أكيد .!
هند عدلت جلستها : أنا مسامحتك بشرط ..
قاطعها : إلي هو ؟
هند : تعقل .. أنس ترى رغد أنا أعرفها قلبها طيب .. بس زي ما قلت أنت أرسلت لها مها و أنت مخطط و منتهي .. و ألا هي عسل البنت .. بس ما تسكت عن حقها .. و هي أكره ما عندها أن أحد يشبكها مع شباب و زي كذا .. البنت متربية صح .! لا تفرط فيها صحيح أنه بيحز بخاطري أنها تكون زوجتك .. و علاقتي فيها مو حلوه .. بس ربك وكيل ..
أنس اكتفى بابتسامة ..
هند تكمل بمرح و شوق لأيامها و سوالفها مع أنس : ترى أعرفك أنك زعلتها و ألا شيء ترى .!
أنس : اشتغلت هيئة الدفاع ..
هند : ألا صح وين سكنتها فيه .؟!
أنس : في جناحي حطيتها .. أنا فاضي أجلس أدور شقة .. طول أمس أفكر بطريقة ترضين فيها .. و ما لقيت غير المصارحة ..
هند بمزح : طيب قوم عن وجهي ..
أنس وقف : مو لسواد عيونك .. وش اسمه جهزي نفسك بأفطرك برا من قدك ..
هند بنص عين : تحسبني رغد ؟
أنس : أقول اخلصي ..!
هند : هههههههههههههه طيب !
ღ..ღ
غصون : فيصااااااااااااال عاد جاوبني
فيصل يستهبل : على وشو
غصون : فيصل ترى 3 مرة أعيد السؤال .. ليه نزلت قصيدة عن الوداع و الألم يوم أني في بريطانيا ..
فيصل : وش تبين أقول .. كنت منقهر من ردت فعلك آخر مره .. بس كذا نفسي أحرك .. توقعتك ما قريتيها ..
غصون بهدوء : يعني كنت متوقع أخليك؟
فيصل : مب قصدي كذا .. بس شيء في نفسي و طلعته .. و خلاص غصون لا تزعجين نفسك على شيء فات ..
غصون سكتت شوي : بعدين إيه صح تذكرت .. ذاك اليوم قلت لدينا أنك بتتزوج وحده بس مب قايل لك اسمها .. و هي تقول يا رب أكون أن العروسة
فيصل ضحك : هههههههههههههههههههه .. يا حليلها ذا الدينا ..
غصون ابتسمت ..
ღ..ღ
بعد الظهر
في شقة متواضعة في أحد أحياء الرياض
رجع من الصلاة و حصلها نايمه قرب منها و رفع شعرها عن وجهها و قال : غالية
غاية فتحت عيونها بهدوء و طالعت فيه
سلمان بابتسامة : صباح الخير يا قمر
غالية بفرح كل هذه اليومين و سلمان يحاول يسعدها قدّ ما يقدر و لا قصر معها في شيء .. و مدلع عزام على الآخر كأنه ولده و من صلبه مو ولد أخوه : صباح النور ..
دخل عزام في هذه اللحظة : ماما ..
غالية عدلت جلستها : عيون ماما ..
عزام يناظرها بانكسار : يمه أبغى لعبة .. ما جبت لعبتي من بيت جدو
غالية مسحت على رأسه : فيه وحده عندي بأعطيك إياها .. خلاص
عزام بفرح : صدق .. خلاص
سلمان رفعه و جلسه على السرير بينه و بين غالية : شرأيك اليوم نروح أنا و أنت و ماما لسوق و تختار اللعبة إلي تبغاها و نلعب بعد في الملاهي ..
عزام : هيه إيه يله ..
غالية مبتسمة : سلمان بيغلبك .. بطلباته كذا
سلمان رفع عزام فوق : حلاله أنا ..
سلمان : خلاص أجل العصر .. " لف على غالية " حلو ؟
غالية : حلو
ღ..ღ
العصر – بيت أبو علي
ليلى : يله يمي .. رجلك جاي قومي تزهبي له .!
أريم : وش أتجهز .. ماني طالعة
ليلى بعصبية : أريم ترى دلعناك .. الملكة ما طلعتي فيها و الرجال يبي يشوفك كان .. و ألحين نقول له أرجع بنتنا ما تبي تشوفك .. اطلعي له كانتس تبين رضاي
أريم باستسلام مو من طبعها : من عيوني
رقت أريم فوق و طلعت لها لبس ساتر مره ما عليه أقرب ما يقال عليها عادي .. بس مب رايقة تتضبط على ذا العصر ..
تنورة للكعب رمادية كاروهات .. و هاي نك قطنية فسفورية فكت شعرها بإهمال و حطت شوي قلوس و كحل و ماسكرا .. و لبست لها جزمة فلات رمادية " الله يعزكم "
و نزلت تحت
ღ..ღ
بعد الويك أند ( يوم السبت ) بعد العصر
أبو أنس و تركي و ماجد واقفين قدام بيت أبو جهاد بعد ما طلب تركي من أبو أنس يحضر معه
ماجد : ها يا تركي و ألا نقول جهاد .. مستعد ؟
جهاد بتوتر : أيه
مد ماجد يده و رن الجرس و جهاد قلبه يتصافق » خربتها
افتح الباب و جاهم صوت أبو جهاد إلي ينتظر بشوق : يا هلا و مرحبا
تقدم ماجد و سلم عليه .. و بعده أبو أنس و أبو جهاد عيونه تدور يدور جهاد إلي رجع للسيارة يجيب الجوال حقه .. سلم عليهم و فضلهم
ماجد بابتسامة : باقي صاحب الشأن برا ترى
أبو جهاد بلهفة : وينه .؟
دخل جهاد في نفس ذا اللحظة و هو في أشد حالات توتره .. أبو جهاد ما انتظر سحبه و حضنه بقوة حضن ولده بكرة .. إلي فقده و فقد الضنى صعب .! و ما مثله ..
ماجد و أبو أنس تأثروا مرة من المشهد
أبو جهاد أبعد نفسه و هو يسمح دموعها و قال بمزح : خربناها .. تفضلوا حياكم الله .. تو ما تبارك البيت
جهاد بصوت هادي : متبارك بأهله ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -