بداية

رواية فصول شتاء -9

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -9

[رمش الح‘ـلآ & رمش الغ‘ـلآ ]
مسسآء السسعآدآت ..
بآرت اليوم إهدآء مننـآ إلى دودي *،^
و عسسآه يآ رب يعجبك
و يعجب المتآبعين ~
≈ ضحكة زيف ..¦-
ღ..ღ
في بيت الجد علي " أبو ناصر "
ناصر : ها ميشو لك أسبوعين تفكرين ما طلعتي بقرار
مشاعل : ألي تشوفه
ناصر يوقف : أجل الله يقدم ألي فيه خير الملكة ثاني العيد حلو
مشاعل : زين
طلع ناصر و ترك خلفه مشاعل متناثرة الشظايا تنتظر من يساعدها في جمعها
مشاعل وقفت عند المرايا تناظر نفسها خلاص يا مشاعل ودعي الحزن طليقك و بين أسوار السجن تتوقعين بيرجعك
مشاعل ترد على نفسها : لا مو مراجعني بس ولدي من يقوم به أخاف يقسى عليه سالم
ترد على نفسها : وش يقسى عليه لا يكون منزوع من قلبه الرحمة
و جلسة تخاطب نفسها عند المرايا و ما حست بالوقت رفعة عينها لساعة شافتها
10 ألا ربع شهقت موعد عشاء حمودي نسيته
طلعت بسرعة من الغرفة و راحت لغرفة الألعاب شافته يلعب فيهم ابتسمت له بحب ولدها صاير يحب يلعب بروحه صايرة تخاف عليه كثير من الانطوائية
ღ..ღ
الساعة 1 الفجر
في غرفة يسودها الظلام و يعمها الهدوء ألا من صوت التكييف
جالسة على سريرها و منكمشة مثل الطفل الصغير الخائف و دموعها تأخذ مجراها على خدودها دموع قهر و خسارة .. قطع هذا الهدوء نغمة جوالها
هذي أنا كلي عنا كلي ألم كلي جراح
كلي أماني متعبه من طول عمر الانتظار
كلي مشاعر حاولت توصل للحظة ارتياح
كلي حقايد زائفة تتلون بلون المرح
لا قلت بأرضى بقسمتي و اطلب من الفرحة سماح
يرجع يحاصرني الوهاء كني جنيد في وسط نار
دايم على خير الزمان شمسي يغطيها وشاح
مليت ظلمة ليلتي من حقي أحلم بالنهار
هذي أنا كلي عنا كلي ألم كلي جراح
كلي أماني متعبه من طول عمر الانتظار
كلي مشاعر حاولت توصل للحظة ارتياح
كلي حقايد زائفة تتلون بلون المرح
أصبحت أسير لدمعتي و أطلقت عن همي السراح
يومي قضيته بالألم و أمسي خسرته باقتدار
وين الأمل دام الوفاء عن عالمي هاجر و راح
دام الألم في دنيتي جاوز حدود الانتشار
و شلون أحلم بالأمان خوفي صرخ فيني و صاح
و شلون بأسال دنيتي عن الخيانة باختصار
ليه السعادة كاذبة ليه المحال أصبح متاح
ليه المشار مجبره تذبل و أنا كلي انكسار
هذي حقيقة واقعي كله ألم كله جراح
حتى الأماني متعباه من طول عمر الانتظار
<-- خشت جو بقوة *,^
شافت من المتصل " قمرهم " < أريم
تركت الجوال على جنب مو فاضيه أحد يتشمت فيها ألي فيها مكفيها
لكن المتصل أصر أنها ترد دق مرة و ثانية و ثالثة و خامسة
خلني أرد أشوف وش آخرتها
هند بصوت هامس : ألو
غصون تتغصب الضحك عشان ما تقلب المواجع : و أخير هنوده ما بغيتي
هند بهدوء : سوري
أريم تستهبل : عادك على سوري قولي I'm sorry على الأقل
هند غصب ابتسمت : المرة الجاية
أريم : كل مرة تقولين المرة الجاية
غصون : شخبارك هنوده
هند سكتت
أريم : وش بك عسى ما انطرمتي
هند تصرف : ألا مو أنتوا متخاصمات
غصون : خخخ نفس أخواني اليوم قلت أبروح لأريم قالوا مو أنتوا متخاصمات
أريم تضم غصون : ما نصبر عن بعض
هند : من قلب طالعة
غصون : إيه و الله .. ألا هنوده جد ألي شفناه
أريم : بصراحة ما جاء في بالي واحد في المئه إحنا عارفينك و عارفين أخلاقك
هند بهمس : و الناس وش يعلمهم
غصون : صادقة و الناس .. هنوده خلي عندك ثقة و لا يهمك أحد
هند نزلت دموعها : راحت ثقتي بنفسي وش يرجعها
أريم تستهبل : اشتري لك وحده جديدة < مو وقتها *,^
غصون : أريموه خخخ جد أنك فاضيه .. هنوده إحنا معك
أريم تغير الموضوع : شنو حصل على تسجيل الجامعة
هند : كلنا في نفس الجامعة انقبلنا و نسبنا حلوه ندخل نفس القسم
غصون نطت على الجوال : جد ..؟! كيف عرفتي ..؟!
هند : قبل أسبوعين شفتها في النت
أريم : بس مو الكل نفس القسم صح
هند : إيه .. غالية و غلا بيدخلون شرعية مو هم دارسين أدبي و الباقي حاسب و جنان ما أتوقع تدرس في الرياض أسمعها تقول أبدرس في الخارج
غصون تناظر أريم : تدرين هند
هند : ايش
أريم : أنا و غصون قدمنا على بعثة لبريطانيا
هند مصدومة : جد .. ايش بتدرسون
غصون : يب .. عندك مانع
هند ابتسمت : لا ما عندي مانع الله يوفقكم
ღ..ღ
في مكان آخر .. مو دارية عن الدنيا مقفلة غرفتها منقهرة علاقتها مع صديقاتها ضاعت بسبت وصية و لسانها الطويل .. و خصام أهلها بسبب وصية .. عصبية أخوها الشديدة و الغريبة عليها بسبب الوصية و الخلاف ..
خرق أفكارها صوت مسج .. قامت من السرير و أخذت الجوال و رجعت رمت نفسها على السرير .. فتحت الرسالة من .. قمرهم " أريم " .. تنهد باستغرب لا يكون بتزود علي سمعت أنها هي و غصون تصالحوا .. ياربيه شنو ذا الأفكار .. خلني أشوف بعدين أحكم .. ( مرحبا غناتي جوجو .. وينك يالقاطعة .. جوجو ردي علي بأكلمك بحاجه ) ما أمدها تخلص المسج إلا جوالها يرن .. قمرهم يتصل بك ..
ردت و سكتت
أريم : جوجو معي .. خلينا من سالفتكم أنتي و غصون .. و أنا أظنكم أرقى من كذا .. المفروض تساعدون في ترجيع علاقة أباءكم مو تزودوها .. لا أخوها و لا أحد يهمكم .. أنا ما اتصلت عشانها أنا متصله عشان هنوده ..
جوري تنهدت : أوك خلينا من السالفة .. شنو فيها هنود
أريم انصدمت ذي ما تدري و إلا تستغبي
جوري : أريم فينك
أريم : معك .. ما تدري عن الدنيا شكلك
جوري : الصراحة لي كم يوم ما طلعت من غرفتي
أريم : قولي كذا .. السالفة أنو هند صاير لها فضية و صورها منتشرة عند الكل صغير و كبير و بالاسم الكامل .. و هذا الوقت إلي يبان فيه الصديق الحق .. فأنا نبغى نوقف مع هنوده .. لأنو مره نفسيتها دمار ( جوري .. منلجم لسانها من الصدمة ) مو سهل إلي صار لها .. " بحرقه " واحد فربك صورها الله لا يوفقه و يشوف إلي سواه في محارمه ..
جوري شهقت : من متى ذا الكلام
ღ..ღ
غالية .. غلا / وصل لهم الخبر .. حقدوا من قلب على ألي مسويها .. بس أهلهم ما سمحوا لهم يروحون لهند يواسونها .. فصاروا من بعيد لبعيد
أريم .. غصون .. جوري / ما ينبلع لهم حق أصروا على أهلهم يروحون و صاروا يوميا مطيحات عندها ..
جنان / وصلها الخبر و جت لهند كم مره بعد كذا طلعت للكويت عند خوالها و اختفت أخبارها
ღ..ღ
بعد شهرين 30 / 8
صباح مميز للجميع فغداً أول أيام شهر رمضان المبارك
الخصام بين الإخوان ما زال قائما و كل واحد منهم استفرد بشركة خاصة
لؤلؤة و عايشه كل وحدة دمعتها على خدها من حالة العيال
هند و الحادثة ألي هزتها عادت هند المرحة لكن بمرح مصطنع .. فنظرة الناس من يغيرها
أريم و غصون رجعوا توأم مرـه ثانية .. جوري علاقتها معهم رجعت بس بدون ما يعرف أحد من أهلهم عشان ما يقلب عليهم .
أهل أريم انطلقوا فجرا إلى مكة لأدآء العمرة غدا
أنس ترك ذا الشلة و صار حبيس غرفته
ღ..ღ
أريم يوم سافروا أهلها خلوها عند خالتها حصة " أم سامي "
في الدور ألي تحت --
سامي : يا حي الله جوزيف
يوسف يناظر الباب : الله يحيك مطول أنا هنا
سامي : تفضل ..
يوسف : زاد فضلك
بعد ما دخل يوسف و سلم على أم سامي
سامي يستهبل : الشمس طلعة من فين اليوم
يوسف بدون نفس : يا ملغك صرف روحك بأنادي بنت أختي
سامي : قوية تطرديني في بيتنا
أم سامي : سامي يله اطلع خل بنت خالتك نزلت لخالك
سامي يبوس رأسها : أن شاء الله .. يله سلام
يوسف : سلام
أم سامي : شلونك يوسف ..؟!
يوسف ابتسم : بخير يا جعلك بخير
أم سامي : أريم جايه بس تبدل ملابسها
يوسف يدخل يده في شعر بتوتر : وين غصون ..؟!
أم سامي : و الله بنيتي مدري وش فيها من قامت تصيح وراحت للسطح تقول لحد يجيني عجزت بأعرف وش فيها
يوسف ضاق صدره على بنت أخته هو السبب
قطع عليهم دخول أريم : السلام عليكم
أم سامي و يوسف : و عليكم السلام
أريم تبوس رأس خالتها و تسلم على خالها بهبالها : يالله صباح خير
يوسف يضربها بالأوراق : أجل يالله صباح خير و أنا جاي بمفاجئة لك
أريم تجلس : شنو هي المفاجئة
يوسف : قبلوك في البعثة السنة الجاية يعني بعد سنة تبدون
أريم بفرحة نطت : جد وناسه و توأمي
يوسف سكت
أريم شهقت : شنو ما قبلوا غصون
يوسف : ما جت لها أوراق
أريم ماسكه عصبيتها : طيب غصون تدري
يوسف : أيه
أريم من سمعت آخر حرف طيران على فوق تشوف غصون مستحيل تروح بدونها هم يبغون مع بعض من زمان
فتحت الغرفة مالقت غصون راحت غرفة وتين طقت الباب
وتين : نعم
أريم : وتين عندك غصون
وتين : لا
راحت لغرفة ود في نفس الوقت فتحت ود الباب
ود : بسم الله
أريم طنشت : عندك غصون
ود : شايفتني صندوق أمانات
أريم نزلت تحت دخلت عند يوسف و أم سامي : خالتي فين غصون
أم سامي : فالسطح تقول لحد يجيني
أريم : ما سمعت ألا أول كلمة
ركض وصلت للسطح فتحت الباب شافت غصون جالسة تلعب بالجوال بملل
أريم : صباح الخير على الحلوين وين مختفية من اليوم يا شيخه
غصون ببرود : صباح النور .. هنا
أريم تجلس جنبها برجة : شنو فيها غصون فيصل ..؟!
غصون بعصبية ما لها داعي : شدخل فيصل ألحين
أريم ما اهتمت للعصبية : أبدن .. جد غصون وش بك من اليوم مو ذي غصون ؟
رن جوال غصون شافته المنقذ بس وين منقذ بعد ما شافت الرقم كان فيصل في نفسها يوه أبي أفتك من ذي و ذا بعد يا ربيه قررت آخر شيء ترد تفتك من أريم أفضل .. شعنده هذا داق لا يكون تملكنا و أنا مدري
غصون ببرود بدون ما تناظرها : فيصل يتصل بأرد عليه
أريم ما فكرت تقوم تسندت على الجدار .. باستهبال : لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما .. ردي بأجلس
غصون ردت بصوت هادي : هلا
فيصل بهدوء عكس حالته : هلا بك غصوني .. كيف أحوالك
غصون : بخير .. و أنت
فيصل بتوتر : بخير غصون .. غصون أبدش في الموضوع طوال أتوقع أنتي شايفة حال الكل ما أظن أن الخصام له دخل في زواجنا من زمان خاطبك أنا و الكل كان موافق .. أبغي أتمم الملكة في أقرب وقت شنو قلتي
غصون ببرود : لا خلاص افسخ الخطبة وبس
فيصل انصدم : ايش
غصون ببرود مغلفها من اليوم : ألي سمعت .. أي بأقول حاجه ثانية أنا ....
ღ..ღ
شخصيات جديدة ستفرض نفسها بين أحداث روايتنا
قال اللي فقد له غالي
ليت اللي توفى يرجع
يرجع اخوي من قبره
أشمه لين النفس تقنع
ولكن للآسف كيف اعمل
ما دام المنى ما ينفـع
والدنيا خذت من حُـبه
والقلب الحزين أتقطع
آياليت أخوي الغالــي
لامني دعيته يسمع
...........كلمات / علي القحطاني

~{..انتهى ،،


،| توقعـآتكم ~

،| مقآطع من البآرت القآدم ~
....... جد سجدة شكر بفرح : الحمد لله .. الحمد لله .......
....... أصلا أبوي سجلني في الجامعة الأمريكية هنا و بأداوم فيها السنة ذي أصلا أبوي سجلني في الجامعة الأمريكية هنا و بأداوم فيها السنة ذي .....

[ رمش الغ‘ـلآ & رمش الح‘ـلآ ]

،| مشآهد متضـآده ~



ღ..ღ

شخصيات جديدة ستفرض نفسها بين أحداث روايتنا
قال اللي فقد له غالي
ليت اللي توفى يرجع
يرجع اخوي من قبره
أشمه لين النفس تقنع
ولكن للآسف كيف اعمل
ما دام المنى ما ينفـع
والدنيا خذت من حُـبه
والقلب الحزين أتقطع
آياليت أخوي الغالــي
لامني دعيته يسمع
........ كلمات / علي القحطاني
سيف ( الثاني من أخوانه .. عمره 22 ) : يبه .. سلامتك
أبو نايف بصوت حزين : عمكم أبوعلي توفى اليوم و هو في الطريق لمكة و نجوا مرته و عياله و هو يطلبكم الحل
عم الهدوء المكان
نايف ( أول عيال أبو نايف .. عمره 25 ) : الله يرحمه و يسكنه الجنة
سيف : آمين الله يرحمه
أم نايف : طيب نجوا عياله و مرته بلغتوا بنته إلي عند خالتها
أبو نايف هز رأسه : لا ما بلغناها خايف عليها و تبيني أبلغها
أم نايف : طيب قل لخوالها يمكن يكون أحسن
أبو نايف : شورك و الهداية الله أبقول ليوسف و الله يصبرها
مؤيد ( عمره 8 سنين ) : منهو عمي أبو علي أبو مين .؟! <- أبوعلي يقول أبو مين محد رد عليه
سلطان بعصبية عشان محد عبره : أبو سمر
سيف بنفس شينة : إيه أبوهم .. يقطع بليسك ما تعرف عمك و حافظ بناته
<- تذكرت بإخواني كذا *،^ .. ما يحفظون ألا العيال و اسم الأم و الأب لا
( عمر زوج غادة سبق ذكره .. أخوهم موقعه بين نايف و سيف عمره 24 )

ღ..ღ

في النحس
العسكري : سعد .. يا سعد
سعد عدل جلسته بعد ما كان نايم : نعم
العسكري : إفراج
سعد نزلت دموعه : ايش
العسكري ابتسم : إفراج .. الحمد الله
سعد سجد سجدة شكر بفرح : الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
قام إبراهيم على صوته : الحمد لله .. جاك يا مهنى ما تتمنى

ღ..ღ

يوسف رجع للبيت
بعد ما بدل جلس على النت فتح الإيميل حصل قبول غصون في البعثة على طول اتصل و بلغها بغت تموت من الفرحة
قفل من غصون جاه اتصال
يوسف : مرحبا
........ : هلا و الله يوسف شخبارك ؟!
يوسف توتر من الاتصال : بخير بشر عنك ؟!
..........تنهد بصوت مسموع
يوسف : أبو نايف خوفتني عسى ما شر
أبو نايف فجر القنبلة : أبو علي يطلبك الحل
لحظات صمت
يوسف مصدوم من الخبر : شنو قلت ؟!
أبو نايف : إنا لله و إنا إليه راجعون .. يوسف أبغاك تخبر أريم و هنادي و غادة
( أريم عند خالتها – هنادي في بيتها عند رجلها و عيالها ما راحت – غادة في كندا ) ..
يوسف تنهد : موقف صعب بأحاول ما أوعدكم
أبو نايف : حاسين فيها ..
يوسف بخوف : طيب أختي و العيال إلي معه ؟!
أبو نايف : ذلحين أنا طالع من الرياض لي 6 ساعات هم في الطايف جاء عليهم
الحادث و نجوا على كلام المستشفى بأشوفهم و أخبرك
يوسف تنهد : انتبه لنفسك يا أخوي .. لا تسرع و لا تنسى تبشرني
أبو نايف : لا توصي يا أخوي في أمان الله
يوسف بهدوء عكس حالته : في أمان الله
رمى الجوال على السرير و رمى نفسه جنبه حط رأسه على الوسادة و جلس يحرك أصابعه على شعره بتوتر : الله يعينك يا أريم .. خبر سعيد اليوم و الثاني قوي عليك ..

ღ..ღ

........ : يمه .. يمـاااااااا .. أمييييييييي .. مامتي .. روبي على التليفووووووون
أم سعود جايه من المطبخ : وش ذا الإزعاج يا عهد
عهد بحماس : يمه روبي على التليفون .. تقول عندي لكم سبرايز
أم سعود سحبت منها السماعة : هلا روابي شخبارك و أنا أمك ......... و شخبار رجلك ........ مبروك و أنا أمك ( دموعها تنزل على خدودها من الفرحة ) ....... عطيني اياه ....... هلا فيك يا وليدي ...... مبروك و الله يتممه عليكم ........ انتبهوا لأنفسكم ........ مع السلامه .
مهند كان دخل توه جاي من السوبر ماركت : السلام عليكم
عهد بعجله : وعليكم السلام .. و لفت على أمها .. يمه وش تباركين لها عشانه
أم سعود تمسح دموعها : روابي حامل
عهد من سمعت الخبر طيران لفوق
وصلت لغرفة غلا جلست تطق الباب بقوة
انفتح الباب غلا بكشتها و عيونها متفخة : خير إن شاء الله .. ما تعقلين أنتي
عهد تتنفس بسرعة نطت عليها و حظنتها : بنصير خالات .. روبي حامل
غلا سكتت تستوعب .. بعدها طلعت في وجهها بفرحة : احلفي
عهد بفرحة مماثلة : و الله تو أمي مسكره منها

ღ..ღ

...........: يا بنتي فديتج روحي صومي رمضان ويا أهلج في السعودية
جنان و هي تمسح على الخيل حقها : جدي ودي أجلس عندك
الجد : يا بنتي كلامج موب عدل .. أنتي جاية و تاركة أهلج بست الحروق و ذحين اختفت .. و صرت أحسن بكثير .. و لا فيه أثر
جنان : جدي ما ودك أجلس عندك .. أصلا أبوي سجلني في الجامعة الأمريكية هنا و بأداوم فيها السنة ذي ..
الجد : و من ما يبج عنده .. أفأ عليج أنتي مسعدتني بوجودج عندي الله يسعدج بالعافية
جنان تمسك يد جدها : جدي تعال وياي داخل البيت بأسوي لك قهوة يحبها قلبك
الجد ابتسم لها : يله

ღ..ღ

في كندا .. بالتحديد في مدينة مونتريال حيث يدرس زوجها في
جامعة ماكغيل The McGill University
طلعت من الحمام – الله يكرمكم – تمسح وجهها بعد ما رجعت كل ألي في بطنها تنهدت بتعب و همست : عمر
عمر ابتسم : لبيه .. عادك على قرارك ما تعلمين أحد
غادة جلست جنبه : أنا عارفة أمي بتشتق و بعد يمكن تجي عشاني و ما أبي أتعبها
عمر يضحك : طيب أجل على راحتك و لا بنعلم أمي بعد
غادة بتفكير : و إن قالوا ليه ما علمتونا من قبل نرجع و عمره ثلاث سنوات و كم شهر ..
عمر يصطنع البراءة : بقول غدو تقول لا تعلمهم
غادة فتحت عيونها : لا و الله
عمر ضحك : لا تسوين كذا تروعين الصراحة .. أمزح عادي نقول كنّا نبيها سبرايز ..
غادة بابتسامة : أشوأ

ღ..ღ

في بيت أبو أنس
وقفت قدام المرايا مسكت شعرها بمشبك .. ناظرت لجلابيتها العشبية .. حطت لها كريم .. جت بتطلع من الغرفة وصل لها مسج من أريم :
الحلا والحلو سهل انك تشتريه...
لكن حلو مثلك صعبك انك تلاقيه..
رجعت تجلس على كرسي التسريحة تفكر وش ترسل لها
طلعت بفكرة أنها ترسل مسج تقهرها فيه :
أنا لست ملكاُ من الملوك
ولكنني محب مرهف الإحساس
ولا أملك ما يملكه غيري
من مال وجاه
أنا لا أملك سوى
..كف..
لو يصك وجهك
تعرفين إن الله حق
وإن فيه أحد مشتاقلك «- مره وحده مننـآ مسجتهـا للثانية *،^
بعد ما أرسلت أخذت جوالها و طلعت تساعد أمها في لف السنبوسة

ღ..ღ

يمه ..
فديتـك مـن همـوم الليالـي
يمه ..
عسى ما شـر شفتـك تونيـن

طلع من شركته رايح يسلم على أمه له أسبوع ما شافها .. ناس أعماهم المال عن أهلهم .. أغلى ما في الوجود .. الشيء الوحيد ألي ما يتعوض هو الأهل .. المال يتعوض .. العيال يتعوضون ..
وصل لبيت أبوه أول و ألي كل يوم و ثاني مجتمعين فيه بس بعد ما راح رب البيت .. سقط كل حاجه .. أبناء نسوا ما رباهم عليه من نعومة الأظفار .. قبل ما ينزل انتبه بسيارة أخوه أبو عصام .. رجع شغل السيارة و رجع لبيته ما يبغى يقابله و هو يسلم على أمه .. وصل الحقد إلى ترك حق الأم في السلام عليها ..
داخل البيت لولوه قامت تشوف الخدامات عشان أبو عصام بيتغدى عندهم
ما بقي في غرفة الجلوس إلا أبو عصام و فطوم
فطوم تلعب بترمس القهوة إلي معها : محمد .. لهدرجة أحنا أخوانكم ما نحتاج تضحون على شاننا ..
أبو عصام رفع حاجبه : شدخل هذا .. ناقصكم شيء ..؟!
فطوم نزلت دموعها : لا ما ناقصنا إلا اللمه الحلوه إلي فقدناها .. كذا تخلون وصية تفرقكم أبوي لو يدري ما وصى فيها .. ليه حتى عيالكم ما نعينهم من بعض و أحنا من زمان ما شفنى عيال أخواني .. شنو ذا القهر إلي عايشين فيه .. ترى رمضان كريم .. تسامحوا عشانا بكرة رمضان على الأقل ( و أخذت بعضها و طلعت من غرفة الجلوس لغرفتها و رمت نفسها على السرير و دفت وجهها في المخدة و دموعها تنزل بقهر )
حصوص فتحت الباب شافتها تروعت راحت لها تركض : فطوم حبيبتي شنو فيك
فطوم بحرقة : يعن عاجبك حال أخواني كذا لا عبد الله و لا محمد و لا تركي ..
و أمهاتي نفسيتهم زفت بسبتهم .. سارة و أماني كل وحده تجي تتحسف على جيتها من القهر .. خالد و حسام ما بيدهم شيء .. أنا و أنتي و نورة نعمل إخراج لطالع و الداخل ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -