مودرد للمنتجات البحرية سمك وربيان جدة
بداية

رواية نهاية عاشق -31

رواية نهاية عاشق - غرام

رواية نهاية عاشق -31

كانت وعد جالسه جنب أماني بضيق
: أماني لا تسوين في نفسك كذا ليه ساكته تكلمي نزلي دموعك مو زين تكتمينها كذا
لفت أماني وجهها لوعد قربت منها وعد و ضمتها
أماني انفجرت دموعها : مات و تركني لوحدي وش أسوي بدونه
وعد نزلت دموعها : قلبي قدر الله و ما شاء فعل
أماني لا زالت تبكي : و الله الحياه ما تسوى بدونه ليه ما قال لي عن مرضه
أكيد ما يبيني أتضايق عشانه ااااااااااه يا فهد
وعد كانت تبكي معها : أماني قلبي مسكي أعصابك قدام الريم لا تشوفك كذا
أماني وقفت بخوف : الريم وينها ما شفتها ؟
وعد بحزن : مع جدها لا تخافين عليها
جلست أماني و هي لا زالت تبكي
و وعد كانت تقرى عليها عشان تهدى و ترتاح
%%%
ذكريات لا تنسى !!
الساعه 2 الظهر
في السياره
خالد : راكان وصلني البيت
راكان طالع ساعته : يؤؤؤ نسيت أختي في المدرسه
خالد رجَّع السيت : أجل مر عليها و بعدها وصلني
راكان : أكيد بسوي كذا أخاف تعفس أبوي علي
( يقلد صوتها ) راكان تأخر ... راكان تركني أختي و أعرفها
خالد : ههههههههههههههه
راكان : ايه اضحك حضك ما عندك خوات في الثانوي نشبه
خالد : مين قال لك ما عندي لا تخاف نفس حالتك
راكان : ههههههه زين عشان تحس مثلي و الله تتعب مشاوير هالبنات
خالد : أي والله .. الله يعينا
وصلوا للمدرسه راكان ما انتبه للبنت اللي قدامه كان بيصدمها
بس وقف السياره في آخر لحظه و البنت من الخوف طاحت كتبها
خالد نزل من السياره و قام يشيل الكتب و البنت كانت واقفه مكانها مصدومه
لاحظ خالد البطاقه اللي تبع المدرسه مكتوب فيها منى عبدالله الـ ....
خالد في نفسه : منى بنت عمي معقوله ؟؟
راح لها و عطاها الكتب كانت تناظره و هي مصدومه ابتسم ابتسامه جانبيه
و رفع نظارته الشمسيه : تفتكريني سطام ؟؟
منى توها تستوعب : خالد ؟؟
خالد : ايه و لا نسيتيني يا منى ؟
مشت منى لسيارة السايق بدون ما ترد على سؤاله
ركبت السياره و رجعت لها كل الذكريات الماضيه في أيام المتوسط
في حديقة عمها محمد
كان جالس عند جهة المراجيح راحت له بحماس : سطااام من زمان ما شفتك
ضحك لها سطام : ههههههه هذا أنا موجود
جلست قباله في المراجيح : أممم شخبارك يا المحامي ؟
سطام : تماام و أنتي أخبار أول متوسط ؟
منى جلست تتشكى له : وع صعب مدرستنا الانجليزي ما تعرف تشرح
ضحك عليها سطام لما بانت غميزاته : ههههههههههههههههههه
جا لهم من بعيد خالد
فجأه اختفت ابتسامة سطام استغربت منى
خالد جلس جنب منى
وقف سطام و ابتسم ابتسامه بسيطه : بروح أنا عندي شغل انتبهي لنفسك منى
منى : طيب
و راح سطام
خالد بحقد : أووف يقهر الواحد
منى : لا تقول كذا أنا اللي جيت أسولف معه
خالد ناظرها بعصبيه : تحبينه ؟
منى بخجل : ايه أحبه
وقف خالد و هو معصب و طلع من البيت
رفعت عينها لجهة غرفة سطام لقته يطل عليهم و بعدها سكر الستاره
صحت منى من سرحانها على صوت هرنات السياره
نزلت من السياره و دخلت البيت
لاحظت إن ما أحد موجود في البيت صعدت لغرفتها حطت شنطتها على جنب و فتحت الدرج
و طلعت العلبه اللي حافظتها من ثلاث سنوات
كانت العلبه مخمليه فضيه فتحتها
و جلست على السرير تطلع الصور اللي كانت موجوده
كلها كانت صور لسطام و خالد و هي في وسطهم ابتسمت كانوا يشبهون بعض بشكل جنوني
بس اللي يعرفهم عدل يقدر يفرق بينهم سطام كان أسمر من خالد بشوي
ضمت الصوره اللي كان فيها سطام و أخو التؤام خالد
شافت رساله استغربت من وجودها في العلبه كانت أول مره تشوف هالرساله
فتحت الرساله و قعدت تقرأ
إلى الإنسانه الغاليه على قلبي
إن قلت لك إني ما أحبك فأنا أعتبر أكبر كذاب في الدنيا
أنتي الوحيده اللي دخلتي قلبي من أوسع أبوابه
أحبك يا منى و أتمنى لك تعيشين حياتك بسعاده
أخوي خالد يحبك و ما أتوقع بينساك طول عمره
أنا أشعر به هذا تؤامي
بعد موتي أتمنى تتذكريني بالخير
و تبدئين حياتك من جديد بدوني
سطام ( ولد عمك )
نزلت دموعها بعد ما قرت الرساله و رجعت لها ذكريات اليوم اللي ما تنساه طول عمرها
كانت جالسه تلعب في البليستيشن مع ساره دخل عليهم سطام و كان وجهه متغير
تركت منى اللعبه و لحقته لقته جالس جنب البركه سرحان
منى : سطام
رفع عينه لها : .........
راحت له كانت مستغربه من سكوته : سطام وش فيك ؟
سطام ابتسم لها : ما فيني شي
منى بعناد : الا فيك شي قول لي
سطام : منى ترى أخوي يحبك
منى بصدمه : هااا
سطام ابتسم ابتسامه خفيفه : ايه يحبك و أنتي مفروض تحبينه مو صح كلامي
منى : لا أنا ( نزلت عيونها بخجل ) أحبك أنت مو خالد
سطام نزل عيونه بحزن : بس أنا مو عايش كثير في هالحياه
يمكن أموت اليوم .. بكره .. أسبوع .. أسبوعين .......
منى قاطعت كلامه بعصبيه : فال الله و لا فالك وش فيك تخربط في الكلام ؟
سطام ناظرها بجد : والله من جدي أتكلم خالد يحبك و هو اللي يستاهلك مو أنا
منى نزلت دموعها : لا تقول كذا تراك تعور قلبي بكلامك
وقف سطام فجأه و راح لها و ضمها بقوه
انصدمت منى باللي سواه
سطام و هو ضامها : لا تنسيني يا منى إن ربي خذ أمانته
منى لا زالت دموعها تنزل : لا تقول كذا
سطام بعَّد عنها أشوي ابتسم لها : و سموا على اسمي أنتي و خالد
منى ناظرته بعصبيه : أقول لك لا تقول كذا
مشت و تركته
بعد هالذكريات ضمت وسادها و دموعها تنزل بحراره
( في نفسها ) ااه يا سطام أحبك ليه تركتني في هالحياه لوحدي
%%%
الكل درى بخبر وفاة فهد
الساعه 4 العصر
عيال خاله كانوا منقسمين لقسمين قسم جالس في العزا
و القسم الثاني جالس مع تركي في المستشفى
عبدالعزيز كان حالته غير جالس سرحان و دموعه ما فارقت عيونه
كان فهد له سند و كاتم لأسراره و ولده الكبير
و كان جالس جنبه فواز و حالته ما كانت أقل من حالة عبدالعزيز
كان فهد بالنسبه له مثل رائد ما كان زوج بنت له و بس كان مثل ولده رائد و أكثر
جاوا ناس كثير من الطبقات المخمليه من اللي يقربون لعبدالعزيز و فواز يعزون
أبو عدنان : عظم الله أجرك يا أبو فهد
عبدالعزيز بحزن : أجرنا و أجرك
أبو عدنان : إن شاء الله ربي يعوضك في الصغير << يقصد تركي
عبدالعزيز نزل عيونه بضيق : الله يخليه لي و هو و أخته
أبو عدنان يواسيه : أمين الله يحفظهم لك و انتبه يا أبو فهد لليتيمه
عبدالعزيز بحزن : أكيد هاذي من ريحة الغالي
أبو عدنان : عظم الله أجرك يا أبو رائد
فواز بحزن : أجرنا و أجرك
و جاوا مجموعه من الرجال يعزون
كانوا مشاري و نواف و رائد أكثر الشباب اللي تأثروا بوفاة فهد لأنه كان قريب منهم
و علاقتهم به مره قويه
رائد بحزن : الله يرحمك يا فهد
نواف بضيق : آمين يا رب
مشاري بحزن : الله يكون في عون زوجته و بنته
رائد نزل عيونه : أي و الله .. الله يعينهم
.
.
.
دق جوال رائد
رد رائد

رائد : ألو
مساعد : هلا رائد شخبارك ؟
رائد بحزن : الحمد لله على كل حال
مساعد باستغراب : وش في صوتك متغير ؟
رائد بضيق : فهد عطاك عمره
مساعد كان مصدوم : هاااا فهد ؟؟
رائد : ايه
مساعد بحزن : عظم الله أجرك
رائد : أجرنا و أجرك
مساعد : بجيكم الرياض
رائد : أوكي
و سكر الجوال
.
.
.
دخل خالد بعد ما درى بوفاة فهد كان مره مصدوم و عيونه تدور على تركي
راح للرجال و عزاهم
و جلس جنب عيال عمه
خالد بحزن : توني أدري باللي صار شلون صار كذا ؟
ناصر بضيق : ما أدري والله وش حصل
سعود شال غترته و تركها على الكنبه
: فهد من قبل كان مريض بالقلب ما قال الا لمشاري و نواف و الباقي ما أحد درى
خالد بحزن : الله يرحمه
ناصر : آمين يا رب و يصبر زوجته و عمتي
سعود بضيق : أي والله يقولون حالتها حاله عمتي ودي أعزيها
بس مو عارف أمسك أعصابي قدامها
خالد باستغراب : الا وين طلال و تركي و سلطان ؟
ناصر و هو ضايق صدره : جالسين عند تركي في المستشفى اغمى عليه من الصدمه
خالد وقف : بروح لهم في أي مستشفى ؟
ناصر : مستشفى التأمينات
و طلع خالد من العزا
.
.
.
شوق ضمت وجدان بحزن : هذا اللي ربي كاتب له يا وجدان
وجدان كانت تبكي بحراره : فهد اااه يا أخوي يا ربي الريم وش بتسوي بدونك
نزلت شوق دموعها مو عارفه كيف تواسي وجدان في هالأمور
%%%
في المستشفى
كان جالس يراقب تركي اللي متمدد على السرير و وجهه أصفر من التعب
سلطان : شخباره اللحين ؟
طلال بضيق : يقول الدكتور انه بيقوم في أي لحظه
سلطان بحزن : الله يرحمك يا فهد
طلال بحزن : آمين يا رب
سلطان : توه داق علي عساف بيجي بكره هو و هنادي
طلال : طيب نايف قلتوا له ؟
سلطان بضيق : مو قادر أكلمه أخاف يصير له شي من الصدمه
فهد ما عمره غث أحد له ذكريات حلوه مع الكل
طلال : أي والله ( نزل عيونه بضيق ) ودي أكلم وجدان أعزيها
بس مو داعيني قلبي أسمع بكيها
سلطان بحزن : الله يعينك
دخل خالد عليهم و شاف حالة تركي
خالد بضيق : شخباره اللحين وش قال لكم الدكتور ؟
سلطان : يقول أنه بيقوم بأي لحظه
خالد بحزن : أول مره أشوف عبدالعزيز زوج عمتي بهالشكل
مره متأثر على الريم و يحاتي تركي
قرب طلال من تركي اللي فتح عيونه بضيق
تركي بتعب : أنا وين اللحين ؟
طلال ابتسم له : الحمد لله على سلامتك خوفتنا عليك
تركي جلس بخوف : فهد وينه فهد شخباره اللحين ؟
طلال اختفت ابتسامته : تركي أنت رجال
مفروض توقف مع عمي في اللي فيه مو تصير كذا
تركي نزلت دموعه : يعني جد اللي قاله الدكتور مات أخوي ؟؟؟
طلال قرب منه : الباقي في حياتك يا تركي
خالد بحزن : تركي انتبه على بنت أخوك ترى ما لها بعد طولة عمر إلا أنت
سلطان بضيق : مرد كل انسان بيموت لازم تكون أقوى من كذا
تركي نزَّل راسه و ترك دموعه تنزل
( في نفسه ) الحياه صعبه بدونك يا أخوي الله يصبرني على فراقك
%%%
نهاية البارت الثاني و العشرون
قراءه ممتعه
متلثمه بشماغه
# نهاية عاشق #

البارت الثالث و العشرون

لو الأرض تحس بحسرتي يوم فرقاك .. يمكن تجف بحورها من زعلها ..
نواف : فهد وش فيك ؟
فهد ضحك له : لا ما فيني شي بس باخذ معي وحده عزيزه على قلبك
نواف باستغراب : بس أنت ميت وش جابك في بيتنا ؟
فهد ابتسم له : جيت عشان أسـتأذن منك ترى باخذ ..........
كل ما يقلب راسه للجهة الثانيه يشوف كابوس أعظم من الكابوس اللي قبله
عبير و هي تضحك : ههههههه نواف مين قال لك أني أحبك ترى أنا مغصوبه عليك
التفت للجهة الثانيه لقى شاب واقف جنب عبير
عبير مسكت يد هالشاب : هذا زوجي يا نواف على فكره تزوجته بالسر
نواف صرخ فجأه : لاااااااااااااااا
دخلت مها غرفة نواف
جات له مها بخوف : نواف وش فيك تصرخ ؟
فتح عيونه بخوف لقى نفسه منسدح على سريره التفت على مها تكلم بتوتر : وين عبير ؟
مها باستغراب : عبير ليه وش فيها ؟
استند على السرير و كان قلبه يدق بقوه و جسمه معرق
مها بخوف : بسم الله عليك شكلك شايف كابوس مزعج
نواف بتوتر : إن شاء الله ما يكون صدق اللي شفته
مها ابتسمت له : تعوذ من الشيطان و تروش و ما فيه إلا كل خير
نواف : طيب
طلعت مها من غرفة نواف
نواف في نفسه : ما بقى على ملكتي إلا أسبوع و كله كوابيس الله يستر
وقف و راح للحمام يستحم و هو يتمنى انه ينسى كل هالكوابيس اللي لا زالت تطري على باله
%%%
اليوم الثاني للعزاء
كان جالس في غرفته و مقفل على نفسه الباب
أبو فهد بضيق : لا حول و لا قوة إلا بالله تركي يا ولدي اطلع من غرفتك
تركي كان جالس على سريره و ضام مخدته هذا أخوه الوحيد ما توقع في يوم من الأيام انه يفقده
نزلت دموعه شلون بتزوج و أنت مو معي يا أخوي و كيف بتكون حالة الريم
نزل أبو فهد للصاله نزلت دمعه من عينه همومه كل ما لها تزيد
كان خايف على تركي هذا ولده الوحيد اللي بقى له
أبو فهد ينادي زوجته : نورة
طلعت أم فهد من المجلس و لا زلت دموعها على عيونها هذا ولدها الوحيد و البكر
أبو فهد بضيق : نورة أذكري الله
جلست جنبه أم فهد وهي تبكي : لا إله الا الله
أبو فهد باستغراب : وين وجدان ؟
أم فهد زاد بكاها : نايمه في غرفة فهد القديمه
أبو فهد بحزن : الله يرحمه ادعي له بالرحمه
%%%
في الخبر
فقدتك يا اعز الناس فقدت الحب و الطيبه
وانا من لي في هالدنيا سواك ان طالت الغيبة
رحت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك يغزيني وأهليبه
تصدق قد من حنيت اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والاه ولكن البقى لله
يصبرني على بعادك وذا حضي وراضيبه
أهلها خلوها تجي معهم عشان أيام عدتها
وعد بضيق : أماني أذكري الله و تعالي تفطري معنا
أماني كانت تبكي : ما أبي شي أبي يرجع لي فهد
وعد بحزن : أدعي له بالرحمه هو محتاج للدعاء
أماني زاد بكاها : آآآه يا فهد ليتك قلت لي عن اللي فيك يا بعد قلبي تيتمت الريم يا فهد
و انهارت على وعد
وعد بخوف : أماااااني وش فيك ؟
وعد صرخت : مامااا
جات أم رائد لهم بخوف : يمه وش فيها بنتي ؟
مسكوا أماني و ودوها لغرفتها ترتاح و دقوا على الدكتور عشان يجي يشوف وش فيها
%%%
الساعه 4 العصر
رائد جالس مع مساعد في الكوفي
رائد بضيق : و الله حالتها ما تسر
مساعد بحزن : الله يلوم اللي يلومها بينهم عشره مستحيل تنسى هالعشره بسهوله
رائد بحزن : الله يرحمه
مساعد : آمين
رائد طالع مساعد باستغراب : و أنت مو ناوي تاخذ زوجتك؟
ارتبك مساعد من كلام رائد بس فرح في داخله لأنها ما قالت لهم شي
: أكيد باخذها بس بخليها عشان أماني أختك محتاجه لها في هالظروف
ابتسم له رائد : والله أنك رجال تستاهل أختي
ابتسم بتوتر : و أنا والله فرحان أنك نسيبي
رائد : ألا وين جاسم من زمان عنه ؟
مساعد : هههههه الله يسلمك غارق في العسل مع زوجته
رائد : هههههههه الله يوفقهم
مساعد يتحلطم : هذا و أنا صديقه الروح بالروح ما دق علي له فتره
رائد : هههههههههههههه يا حليله ماكله قلبه بنت عمه
مساعد ابتسم من قلب: أي والله الله يوفقه تعب في حياته كثير
%%%
في فرنسا
كان ناصر توه واصل لفرنسا
أشر لسايق الشركه اللي كان ينتظره و ركب معه سيارة مرسيدس
كان يطل من النافذه ابتسم : الله من زمان عن فرنسا فراق سنتين مو سهل
دخل الفندق اللي كان حاجز فيه لأنه قريب من موقع الشركة اللي بيوقع العقد فيها
راح لعند الإستقبال كان يتكلم معهم فرنسي بطلاقه << بترجم باللغه العربيه على طول
ناصر : لو سمحت أنا حاجز غرفة باسم ناصر الـ .........
موظف الإستقبال : حسناً هذا الكرت رقم الغرفة 476 في الطابق 14
ناصر : شكراً لك
راح لجهة المصعد و كانت معه بنت في نفس المصعد طالعها باستغراب
هالبنت مو غريبه علي أنا شايفها من قبل بس وين ؟
رفعت راسها باستغراب ( في نفسها ) وش فيه يطالع فيني كذا
نزلت راسها بعدها رفعت راسها مصدومه : ناااصر
ناصر طالعها : دقيقه أنتي مو غريبه علي وين شفتك أنا ؟
ابتسمت له بضيق : هاا مو لازم تعرفني دامك نسيتني
ناصر كان يعرف أنها غدير بس ما يبي يبين لها أنه عرفها ابتسم لها
: على العموم فرصه سعيده و سامحيني شكلي نسيت مين أنتي
ردت بضيق : لا عادي مو مشكله
طلعت من المصعد و هو راح للغرفه تبعه
دخل السويت و جلس على الكنبه سرحان : الله غدير من زمان عنها
ليتني ما شفتها ما أبي قلبي ينبض لها من جديد
قطع سرحانه صوت الجرس فتح الباب و خذ شناطه
%%%
من جهة ثانيه
في ساحة الجامعه
كان جالس يذاكر قبل ما تبدأ المحاضره دكتورهم مو سهل و شكله متسبب على السعوديين
جا له بندر و هو يضحك : نايف ترى الدكتور تعذر عن المحاضره
وقف نايف و هو فرحان : هههههههه زيييين كنت أحاتي هالمحاضره الله ياخذه متسبب علينا
بندر : هههههه أي والله إلا وين مطلق ؟
نايف : ما أدري عنه
بندر شاف مطلق من بعيد يتمشى مع فجر
بندر : هههههههههههههه مطلق موسع صدره مع فجر
نايف ابتسم : كل هالزين و ما تبي يستانس عليها ( أشر عليها ) شوف بياضها الله يلعن ابليس
بندر : أوووف ملكة جمال مع هالشعر البني
نايف تنهد : تصدق هذا اللي خايف منه على بالي بيعجبوني الفرنسيات
بس قدام شلة غدير صايرين و لا شي
بندر : أي والله
جات لهم صبا
صبا : هاااي شباب
طالعوا صبا مصدومين كانت لابسه شورت جنز و بودي أصفر و فاتحه شعرها الأسود اللي واصل لنهاية ظهرها
كان بندر فاتح فمه << الأخ مفهي ضربه نايف عشان يحس : هاا هلا صبا
صبا تطالعهم مستغربه : هلا ( طالعت الساعه ) بقى وقت على المحاضره الثانيه
بندر ابتسم لها في نفسه : (الله ياخذك شكلك بتجنني قبل ما أرجع السعوديه)
بندر : أيه بقى وقت
صبا ابتسمت : أجل خلونا نجلس لما تجي غدوره
جلسوا على العشب
جات لهم غدير من بعيد
غدير بتعب : أوووه كنت أمشي بسرعه
نايف : هههههههههههه ليه لاحقك أحد
غدير : لا بس خفت أتأخر على المحاضره
نايف ابتسم لها : أبشرك الدكتور اللي ما تحبينه أعتذر عن المحاضره
غدير : وااااااااو فله يمه منه يرفع الضغط
جلست جنب نايف
كان نايف متوتر من قربها جنبه و بندر ماسك ضحكته على نايف اللي وجهه يعطي ألوان من الاحراج
بندر : وش هالحركات يا غدير ؟
كانت غدير لابسه تنوره قصيره كاروهات مثل اليابانيات لحد الفخذ و جكيت عنابي رسمي
غدير : هههههههههه متأثره بمسلسل هانا يوري دانجو << مسلسل ياباني ^_^
صبا : هههههههههههه خبله كالعاده
نايف باستغراب : وش هالمسلسل ؟
غدير : تعال شقتي و أوريك أياه
نايف ارتبك : هااا طيب بشوف
بندر غمز له و ابتسم له ابتسامة خبث
قرب نايف من بندر تكلم بصوت واطي : الله يلعن شيطانك بلا حركات
فجأه تكلمت غدير : صب صب
صبا : وش صب صب قولي صبا
غدير : ههههههههه أوكي صبا تتوقعين مين شفت من أشوي
صبا اللي كان جالسه جنب بندر و بندر عاجبه الوضع : مين ؟
غدير تنهدت : ناصر خوي سامي أخوي
صبا باستغراب : غريبه وش جيبه ؟
غدير رفعت كتوفها : ما أدري بس آآآه يا صبا يجنن ياخذ العقل
كان لابس بدله رسميه شكله طالع كيووت
نايف مستغرب شكل البنت تحب هالناصر جا عنده فضول : مين هذا ناصر ؟
غدير : ناصر محمد الـ........ يؤؤ من نفس عايلتك
نايف وقف مصدوم : نااااصر ولد عمي محمد ؟؟
غدير انحرجت لأنها قالت عن مشاعرها قدامه : أمممم يمكن تشابه أسماء
فجأه جا لهم واحد لابس بنطلون جنز و بلوزه رافع شعره سبايكي و فاتح أزرة بلوزته البيضاء
ناصر : هلا هلا بولد عمي
نايف وقف مصدوم : نااصر هلا ليه ما قلت لي أنك بتجي فرنسا ؟
ناصر : هههههههههههه ( ضحك لما بانت غميزاته ) مسويها مفاجأه و عندي كم شغله بسويها و برجع
انتبه ناصر للي كانت واقفه جنب نايف
ناصر بارتباك : هلا غدير
ابتسمت له بفرح : زين ذكرتني
ناصر : هههههههه كنت عارفك بس كان ودي أحرق أعصابك أشوي
قربت منه و قرصت خده : لا زلت على حركاتك ما تغيرت
ناصر : آآآي و أنتي لا زلتي على دفاشتك ما أدري متى بتركدين
بندر و نايف كانوا يطالعون اللي يصير قدامهم و كل واحد في وجهه علامة استفهام
مسك ناصر غدير من خصرها : و الله وحشتيني
نايف بغيره : غدير هذا اللي قلتي عنه ؟
ناصر ابتسم لغدير : متكلمه فيني قدام ولد عمي يا غدور
غدير نزلت عيونها بخجل : هاا لا شدعوه
ناصر كان توه منتبه لصبا : أووه هلا صبا وش هالحركات طالعه تخبلين
صبا بخجل : تسلم والله كلك ذوق
غدير بغيره : طيب و أنا ؟
ناصر ضمها بقوه : أنتي عاد شي ثاني
نايف بعصبيه : ناصر أركد
ناصر ما أنتبه أن ولد عمه يشوفه : هههههههههه أوه نايف حنا في فرنسا مو بالرياض
نايف بغيره : بس مو كذا كل شي له حدوده
غدير عصبت من نايف : وش دخلك أنت ؟
نايف فلتت أعصابه : أنا وش دخلني يا ......
قطع كلامه صوت بندر : يلا نايف خلنا نتمشى
طالع نايف غدير باحتقار : أوكي
ناصر : هههههههههههه
طالعته غدير و هي مبوزه مثل البزارين : يعني عاجبك اللي صار
ناصر مسك يد غدير : شكل ولد عمي يحبك يا غدور
غدير باستغراب : هاااا يحبني
ناصر بضيق : أيه الله يوفقك معه
غدير عصبت منه : هيييي أنا ما في قلبي إلا واحد و بس و أنت عارف
ناصر بضيق : بس أنتي عارفه أن سامي مو موافق على زواجنا
غدير عصبت : ما عليك منه أهم شي راي متعب
( متعب و سامي تؤام أخوان غدير اللي هي البنت الوحيده في العايله
متعب صار سفير بذكائه مع أنه ما تجاوز 26 سنه و سامي مدير في شركه من شركات أخوه في ايطاليا )
ناصر ابتسم لها : أوكي قلبي بروح لمتعب و الله يستر عسى ما يرفض
غدير لمعت عيونها : لا تقول كذا إن شاء الله يوافق
ناصر جلس و جلست غدير جنبه : تصدقين إن أهلي يبون يخطبون لي بس أنا رافض
غدير بضيق : ما أدري وش فيه تغير مو كذا من قبل
ناصر : ما أدري عنه شكله ناوي يزوجك أمير أو وزير أخوك ما همه إلا المناصب
غدير دمعت عيونها : مو بكيفه
ناصر مسح دموعها : ما يهون علي أشوف دموعك يا قلبي بسوي اللي أقدر عليه و إن شاء الله ربي ييسر لنا
غدير : آمين يا رب
ناصر ابتسم لها : وين خوياتك فجر و ذيك اللبنانيه اللي ما أحبها
غدير : ههههههههههههههههههه جسيكا حتى هي ما تحبك فجور تتمشى مع مطلق
ناصر عقد حواجبه : مطلق مين مطلق ؟
غدير : صديق نايف
ناصر : أهااا إلا وين نايف ؟
غدير بعصبيه : في جهنم
ناصر : ههههههههه حرام عليك شكله يحبك
غدير تذكرت أنه مره هاوشها على لبسها
غدير بحقد : ما أحبه كله يهاوشني على ملابسي شكله معقد
ناصر : ههههههههههههه أجل لو شافك نواف وش بتقولين عنه
غدير : هههههههههه أبو التعقيد
ناصر ابتسم لها : قلبي بروح الشركه اللحين و سلمي على خوياتك
غدير : أوكي يوصل عاد أبي أشوفك مو تمشي قبل ما أشوفك
ناصر غمز لها : أكيد رقم جوالي عندك إلا اذا كنتي حاذفته
غدير ابتسمت له : لا زال محفوظ عندي
ناصر وقف : أوكي يلا سي يوو
غدير : سي يوو ليتر
مشى ناصر و فجأه لقى نايف قباله
نايف بعصبيه : وش فيك وش هالحركات اللي تسويها مع البنت ؟
ناصر رفع حاجبه : و أنت وش دخلك ؟
نايف باستغراب : ناصر فيك شي ؟
ناصر : لا ما فيني شي بس حبيت أوصيك على غدير أنتبه عليها
نايف باستغراب : طيب
ناصر ابتسم له : لأنها حبيبتي
نايف كأن أحد كب على راسه ماي بارد : حبيبتك ؟
ناصر : أيه هاذي أخت سامي اللي قلت لك عنها من قبل
نايف يحس إن الدنيا تدور فيه مو مستوعب اللي يقول له ناصر : طيب
ناصر بضيق : نايف
نايف : هلا
ناصر : أنت مؤمن بقضاء الله و قدره
انقبض قلب نايف حس إن ناصر وراه شي : الحمد لله مؤمن ليه ناصر صاير لأهلي شي ؟
ناصر بضيق : فهد ولد عمتي نورة عطاك عمره
نايف مصدوم : فهد ؟؟؟؟؟ من جدك
ناصر بحزن : ايه فهد توفى هو مريض بالقلب
نايف بحزن و ضيق : الله يرحمه
ناصر : آمين
نايف : أبي أدق عليهم
ناصر طلع له جواله : دق على أبو فهد لا تدق على تركي و لا عمتي
نايف بحزن : طيب
دق على أبو فهد
أبو فهد كان جالس يفكر في مصير حفيدته الريم فجأه دق جواله رد عليه : ألو
نايف بحزن : هلا عمي
أبو فهد : هلا نايف شخبارك يا ولدي ؟
نايف : والله الحمدلله و أنتوا شخباركم ؟
أبو فهد بحزن : الحمد لله على كل حال
نايف : عظم الله أجركم
أبوفهد : أجرنا و أجرك .. مين قال لك عن وفاة فهد ؟
نايف : ناصر ولد عمي
أبو فهد : ناصر جنبك ؟
نايف : ايه هذا هو وياك ( عطى ناصر الجوال )
ناصر : هلا عمي
أبو فهد : ناصر موعد الاجتماع في الشركة اللي بنوقع فيها العقد الساعه 6 المغرب بتوقيتكم
ناصر : طيب المهم عمي سلم على الأهل كلهم قول لهم إن ناصر وصل
أبو فهد : إن شاء الله انتبه لنفسك
ناصر : طيب
( قرروا أبو مشاري و أبو فيصل و أبو نواف أنهم يجمعون شركتهم مع شركة أبو فهد
و يصير لهم شركة وحده ضخمه من أضخم شركات الرياض و هم اللحين يبنون هالشركة الجديده )

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -