بداية

رواية ضحية زمن -7

رواية ضحية زمن - غرام

رواية ضحية زمن -7

مستحيييييييل يخونني
عبد الله يحبني و يموووت فيه
لا تكون الرساله مزحـه
وصلنا عند العمارة و ريتاج تلحقني و هي خايفه
ضغطت عالدور الخامس و دقيت الشقه 3 مرات بالقوة
صرخت ريتاج ومسكتني وهي تقول:أتكلمي ريما ايش فيكي حاسه
اني مو فاهمه و لا شئ
كنت برد عليها و الدموع مجتمعه بعيوني
بس الباب انفتح.. وطلعت بنت لابسه ملاب فاصخة و تتكلم بدلع يجيب المرض و القرف
: نعم بغـــيتي شئ
قــــــاطعها..............
وهوا يحضنها من ورى و يبوس رقبتها :من عند الباب حبيبتـــي

حــــبــــــــيــــــــبـــــــــــــتـــــــــي

حــــــــــــبــــــــــيـــــــــــبـــــــــــــ تـــــــــي

حـــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــيـــــــ ـــــــــبــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــ ــي

رفع راسه بصدمة لمن سمع شهقه ريتاج
و ناظرني بصدمة شديدة
ماكان متوقع إني راح اجي لهنا.. و اكتشفه
أمتلت الدموع بعيوني.. و جسمي انتفض..حاسه بدواخ
خيـــــــــااانه قويه
خيـاااانه مستحيل تنغفر
دف عبد الله شموخ لورى و قال وهوا يجي لعندي و يحاول يبرر:ريـ..........
صرخت بدون صوت.. صرخت و انا احاول اطلع صوتي
لكن كنت اصرخ ببحة فضيعه.. كأنه احد خانق حلقي
: أووووووووش .. ماابي اسمع شيء ... يكفيني الي شفته
مسكني عبد الله من كتوفي وحط يده بخدي وهوا يقول :ريــ...
صفعــته كف قــوي و لحقتها 3 كــفوف .. و بحقد نطقت : قلت لك اووش
بعد مانسيتني مبارك وخليتني احبك ..خنتني
دفيــته و طلعت من العمـآرة ..ماودي اشوف أي شئ
ركبت السيارة و طحت عالكنبه و انا اصرخ بالقوة
:حـرررررررررررك من هنا .. حرررررررررررررك

//
في البيـــت
كانت أم عبد الله " " تشرب القهوة مع أبو زوجها
إللي هوا جدي
و في الكنب الثاني كان مسند و فهد جالسين جنب بعض
مسند يلعب بـ "قيم بوي " و فهد ماسك جواله وحاط السماعات بإذنه و يسمع
لراشد الماجد
فتحـت باب البيـت بسرعه و رميت اللثمة بالأرض و انا اجري على فوق
وقف جدي من الكنبه وهوا منصدم : وش فيها ريما تدخل و ماتسلم علينا
ريمـا .. ريمــــــاااااااااا
قام مسند لحقني و مسكني عالأخر درجة : ريما ايش فيكي ايش صار لكي ؟؟
صرخت بوجها مسند و انا اصيح من قلبي
و احاول ادفه .. لكن ماسك يدي بالقوة :اتــ.. ركـــ... وني .. بحــ...آآلـ..ــي
قام جدي وهوا يسند جسمه عالكـاز و يوقف عند الدرج : ايش فيها بنتي


دخلت ريتاج و عبد الله البيـت عالطول
جري عبد الله عالفوق و شافني أحاول اترك يدي من عند مسند و انا اصيح و اصرخ
شفت عبد الله واقف في درج و صرخت بوجهه و كأن شريط الأحداث تنعاد قدام عيني
نــعـــم وش تــبــي مــنـــي تـحــســب انــي زعــلانــه لانك خنتني
لا انا مازعلت تشوف الدموع هذي هذي دموع الفرح لانك ريحتني منك .. اكرهك اكره..
بصدمة قال مسند.. لان صوتي كان عالي :خيـااانه ريما وش تقولي انتي ؟
جاء عبد الله عندي وهوا يهديني بخوف : آآآسف آآسف ... ســامــحـــيــني
آنا احبك أحـــبـــك أحــــــــبـــــــــــك
دفيته بالقوة و انا اضربه : ابعد عني ابعععععد عني
يا فاااااااشل يااخاين
دفيت مسند بالقوة و نزلت تحت عند جدي الي كان يصرخ
و يبغى يعرف ايش فيه : جـــدي .. جـــــــــدي .. جــــــــــــدي


شفت الكل مستغربين علامة الاستفهام فوق روسهم
و قفت عند جدي و جلست علىى ركبتي
و ريتاج واقفه عند أم عبد الله وهي تصيح بصمت
نزل مسند و وقف عند الرج و عبد الله منزل راسه
نزلت راسي و انا امسح دموعي : جدي تشوف اللي زوجتني له غصب عني وحيرتني له
وحطمت كبريائي وعزة نفسي علشانك
رفعت راسي بضعف و بأنكسـآر و انا أشر على عبد الله : كنت تتوقع انه بيسعدني وقدمتني
له على طبق من ذهب على بالك انك زفيتني للسعاده مادريت انك زافني للتعاسه
مسكت عكاز جدي و انا اصيح من قلبي : جدي عبد الله يخوني
يخوني مع رفيقه عمري شموخ
شــــــــمــــــــــــوخ

شــــــــــــــمــــــــــــــــوخ

شــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــوخ

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــوخ

الكل شهق بصدمــــــــة .. مرت دقيقه صمت .. على الصدمة
أما انا كنت ابكي .. على حظي على نصيبي
حسرة على حبي و خيانته لي

طرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ خ
رفعت راسي بصدمة.. و اكتملت صدمتي لمن شفت جدي يضرب عبد الله
أيوة جدي ضرب عبد الله كـف بوجهة
وهوا يصرخ عليه انا اعطيتك بنت ولدي على بالي بتحافظ عليها اثاريك منت رجال
دفه بالقوة :تفوووو عليك اذلف عن وجهي
عبد الله وهو حاط يده على خده : تضربني ياجدي ..طيب ياجدي منت شايفني
قلت بصوت واضح لمن شفته يتجهة عالباب : عبـــدالله
التفت عبد الله و ابتسم ابتسامه باهته
قلت له بوسط شهقاتي و انهياري : طلقــــــــــــــــني
الكل التفت علي بصدمة ماعاد عبد الله اللي كان واقف و منزل راسه
رجعت صرخت عليه لثاني و ثالث مرة :طلقــني يا عبد الله طـلقنـــــــــــــــتي
رفع راسه عبد الله و قال : أنـــتـــي .. انتي حياتي ولا يمكن اطلقك
طلع من البيت نهائيـا
رحت عند جدي وحطيت عيني بعينه و قلت و انا امسح دموعي بعنف :
لو كان ابوي موجود .. كان بيزوجني لعبد الله ؟؟
اقصد بيبيعني لعبد الله
جات مرت عمي و لمتني لصدرها بالقوة
و انا اصيح من كل قلبي.. من قهري و من صدمتي
: اكرهك اكرهك ليه تخليني احبك ليه اكرهك
مرت عمي وهي تطبطب علي :خلاص استهدي بالله يا ريما و اتعوذي من شيطان
الله لا يبارك اللي لعبت بزوجك
مسكني من كتفي بالقوة .. التفت و ارتميت بصدره بالقوة
حضنت ابوي و أخوي و كل أهلي و عـزوتي .. ضميته و انا اضربه و اصيح
: مسند شفته بعيوني يخوني ليش ليش يخـونني ليش ؟؟
وش سويتله نسيت مبارك وحبيته واخر شيء يوخني مع رفيقت عمري ليش ليش

مسند ضمني بقوه و بصوت مكتوم .. بقهر شديد : خلاص حبيبتي اتعوذي من شيطان

.................................................. .............................................

( الجزء الثالث عشر)

بعد اسبوع ... عرفت إني سقطـت
وعرفت انه كان في داخلي ولد من عبد الله
لاكن عبد الله ماحافظ في امه و لا حافظ في ولده
كلهم الأثنين خسرهم
كنت جالسه بغرفتي .. لا اكل لا شرب .. لا كلام لا ابتســامه
و عبد الله كان بعييد عني ...

ببيت جدي الكبير
تحديد بغرفه البنـــــات
ايناس وهي تمسح دمعتها : ياربي من ذي البنت بتذبح نفسها وهي بالغرفه
ريتاج وقفت و الحزن في قلبها : بروح احاول فيها يمكن تنزل تاكل
رسيل مسكت يدها و بترجي قالت : لا اجلسي انا بروح لها

طلعت عندي رسيل و دقت الباب .. لاكن لا مجيب
فتحت الباب.. كانت الغرفه مظلـمة و الغرفه باارده جدا
فتحت اللبات وهي تناديني بوسط الظلام: ريمــــــااا ريمـااا

فتحت اللبه و شهقت بصدمة
كنت طايحة في الأرض و بقع الدم حوليه
شهقت رسيل و صرخــــــــــــــــــــــــــت : ريمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــا

في المستشفـى
مسند بقلق شديد : هاه دكتور أخبار اختي
الدكتور وهوا يقفل باب الغرفه بعد مااطمن عليه: والله اختك عندها فقر دم حاد
وسوء تغذيه .. وين زوجها عنها ؟؟
سكتو الشباب كلهم " مبارك و مسند و محمد "
نطق عمي خالد و قال :زوجها مسافر .. ليش يادكتور وش فيها ؟
الدكتور نزل راسه بأسى : الاخت ريما .. فقدت الجنين
شهق عمي خالد بصدمة ونزل راسه بسبب فعايل ولده اللي تسود الوجه
خان بنت عمه اللي تصير مرته و ولدهم اللي كان جاي مات و راح
مسند بعدم تصديق : ريما كانت حامل!!
الدكتور : اي بالشهر الاول

في الغرفــــــه.. صحيت لكن مافتحت عيوني
كنت اسمع اصوات لكن ماعرفت ايش يقولو
لكن ميزت الأصوات اللي عندي وكانت عمتي سارة
و رسيل و ريتاج و رهـف
فتحت عيوني على ألم المغذي اللي بيدي :آآآآآآه فين انا
جات عالطول عمتي سارة و قالت لي: انتي في المستشفى كيف حالك الحين
قلت بتعب شديد : يعني طيبه آآآآآه عمه حاسه جسمي يعورني
بهمس قالت رسيل لرهف: راح نقولها انه جنينها مات ولا لأ
رهف : هذا وقته نقولها الحين يا رسيل انتي ماتشوفي البنت كيف تعبانه وحالتها حاله
رسيل : طيب متى نعطيها الخبر ؟
رهف: انتي تحسبي انها بشارة يا رسيل ترى اللي راح ولدها ضناها
و صعب عليها تسمع خبر ضناها راح عنها
خلي الموضوع للكبار هما اللي يقولون لها
ريتاج بهمس حطت يدها على خدها: مسكينه ريما الله يكون بعونها
مااتهنت بزواجها و لمن بدئت تتأقلم قام عبدالله طعنها بظهرها
دق باب الغرفه.. و انفتح الباب
دخل مسند و عبد الله .. و انا لمن شفت عبد الله صرخت بتعب:
انت وش جابك .. اطلع برى برى برى
عبد الله عالطول ركض وجاء عندي بسرير و قال :ريما تكفين سامحينـ...
نزلت دموعي بقهر و انا اصرخ عليه : كيف تبيني اسامحك كيف لك الجرءه انك تطلب مني
اسامحك وانت كسرت شيء بداخلي .. عبد الله .. برى
عمتي سارة وقفت ومسند مسك عبد الله وهما يقولو :خـلاااص عبد الله اطلع مو وقته
///
بعدها طلعت من المستشفى
و اتلقيت خبر و فاه الجنين ببطني
ماكنت مهتمه بالخبر قد ماصدمني عبد الله و غدر فيني بأعز صحباتي
مر الشهر على خـييير


و كلنا كنا مجتمعين في صاله علشان وصول سندس و فيصل من شهر العسل
ماعدا عبد الله و جدي و عمي " ابو عبد الله "
في المكتب
جدي : اسمع تبي ريما حاول فيها بس بدون تدخلي وانا مستعد ارجعها لك
بس هاه برضاها مااقد اجبرها
عمي : و المفروض انه البنت ماترجع لك بسبب خيانتك
عبد الله سكت و نزل راسه : ان شاء الله و هذا كان ضعف من شيطآن اني خنت مرتي
و ان شاء الله الحركة ماتنعاد
عمي :هالمرة جدك اللي ادخل عشان يرجعكم لبعض و قسم المره الثانيـ..
قاطعه عبد الله وهوا يبوس في راس امه : خلااص يبه اوعدك انها تجيك بنفسها
وتقولك ابي عبد الله
جدي : يصير خير


كنت واقفه في صالـة مع فهد و هوا يسمعني أغاني راشد الماجد في جواله
كنت لابسه فستان تفاحي عليه نقوش بالأخضر النباتي بدون اكمام
و على كتفي اليسار فيه ورده كبيره باللون الأخضـر النباتي
الشئ المميز اللي ماذكرته في بدايه روايتي
أنه عيوني لونها أخضر و هذا لإن جدتي أم أمي تنحدر لأصول تركيه
و عامله شعري كيرلي غجـري
و مرجعته على ورى بتسريحة البف
كنت أجامل مع فهد و اخذ و اعطي معاه.. و بالحقيقه انا ميته ومو ميته مع العالم
سمعت عصايا جدي وهوا قريب مني.. همس بإذني و قالي:لاتخلي سندس و فيصل
يشكون بشئ بينك و بين عبد الله
هزت راسي بدون مااتكلم.. وكنت حاسه بنظرات عبد الله لي
و انا معطيته صفـــر عالشمال
خلال دقايق جو فيصل و سندس.. و استقبلناهم و رحبنا فيهم
و انا كنت مثل المزهريه.. لاصوت ولا حتى مشاركة مع البنات
بهمس قال عبد الله:ريمااا ممكن نتفاهم ؟
اتغيرت ملامحي لتكشيره و قلت بهمس: يوووه مابي اسمع صوتك و مو وقتك الحين
قمت من مكاني.. عشان افتك منه.. احس بضيقه لمن اشوفه
دخلت عالمطبـخ عشان اشرب مويه .. سمعت صوت احد معاي قي المطبخ
التفت و لقيت عبد الله.. من القهر اللي بقلبي مسكت كاسه الزجاج بالقوة حتى انكسر في
يدي بدون مااحس بألم يدي كثر أنه الم الخيانه خلاني عديمة أحساس
شهقت وحدة من الخدامات و قالت : مسس ريماااا
جاء عبد الله بسرعه وهوا يبعد الخدامات و يقرب مني
و مسك يدي اللي تنزف دم و قال : يعورك يا ريمـآ
قلت بحده : انت وش تبي مني ؟؟ علقتني فيك وعلقتني .. حب وحبيتك .
.ذل وذليت خيانه وخنتي وش تبي بعدك .. تبي تذبحني
نزلت تحت و اخذت قطع من زجاج اللي في الأرض و قلت : تفضل اذبحني يا عبد الله
انا مسامحتك اذبحني انا مستعده .. يآآآآلله
عبد الله اشر لوحده من الخدم انها تجيب شنطه الاسعافات الاوليه
بدء ينظف الجرح و يزيل القزاز من يدي
أتأملت و صرخت :أأأأأأي شووي شوي
عبد الله وهوا يلف يدي بالشاش: اوووش خلاص مابقي شئ
لمن انتهى وقفت و كنت بطلع من المطبخ
عبد الله تنهد تنهيده طويله احسها طلعت من قلبه : على الاقل قولي شكرا
التفت عليه و عيوني مليانه دموعي : اشكرك على خيانتك ولا اشكرك على انك لعبت
بمشاعري ولا على قلبي المجروح منك وومن صديقتي
مسحت دموعي و مااهتميت بالكحل و المكياج : عبد الله انت جرحتني
جرحت قلب .. قلب انسانه حبتك مع انها كانت ماتطيقك .. انت تركتني انسانه بدون قل
ب ولا جوارح خليتني عديمه احساس
تركت المطبخ و دخلت الحمام.. اعدل المكياج و امسح الكحل اللي ساح في يدي
طلعت من الحمام و انا امسح خشمي بالمنديل لقيت سندس قبالي
سندس بمرح : اخبارك ياقلبي وش مسويه مع عبد الله
ريما بتنهيده اناظرها ياحضها مبسوطة مع فيصل.. الله يهنيهم : ماشي الحال ..
اخبارك انتي ان شاء الله مبسوطه مع فيصل
بستغراب قالت : سلامات ايش فيها يدك
بكذبه قلت : انجرحت قبل كم يوم المهم خلينا نطلع من هنا


دخلت الخـادمة و قالت : العشاء جاهز
قام الكل اتوجهة لصـاله الطعـام عشان العشاء
كان جنبي عبد الله ماكنت طايقه اجلس جنبه و لا مشتهيه اكل
عبد الله حب يحرجني قدام الكل و يبغى يبين لهم انه علاقتنا اتعدلت
اخذ الشوكه وقطع ورق العنب لنصين ومد لي : يالله حبيبتي افتحي فمك
استغربت من حركته و على وجهي اكبر علامه استفهام
عبد الله ببتسامه : ريمو .. وش فيك افتحي فمك
ريما ماكنت ابي ابين لسندس و فيصل انه في شئ
فتحت فمي وكليت من يدي عالأساس الموضوع ينتهي بخير
عبد الله مسك الملعقه اللي فيها الرز : يالله افتحي فمك
اعطيته نظره و قلت و انا امسح فمي بالمنديل : عبد الله خلاص شبعت
عبد الله بطنازة وهوا يغمز : افا ترديني
اتنهدت بتعب و قمت : الحمد لله سفره دائمه
جدي : ريما .. انا عودتكم انكم تقومون من السفره قبل مااقوم
رجعت وجلست في مكاني وانا ساكته ورجعت العب بالشوكه و اقطع الكباب بملل شديد
رن جوال مبارك وهوا في طاوله و الكل التفت ناظرو
بربكه حط الجوال بإذنه.. لمن حس ان الكل يناظرو و خصوصا نظرات جدي اللي مايحب
انه جوالات ترن بوسط الأكل : آآلو ...
" وقفت و طاح الكرسي في الأرض " ايــش .. من متى .. ؟؟
الكل انصـــدم و قلبه يدق طبول.. حطيت يدي على قلبي و بهمس قلت " الله يستر "
مبارك : طيب انا جايكم ..
قفل الخط و حط الجوال بجيبه و بستعجال قال وهوا يناظرني : ياريت تلبسين عبايتك
و مسند تعال معانا
قال جدي بستغراب : ليه وين بتروحون ؟
عبد الله وقف و قال: فين بتاخذ ريمــــا


مبارك ناظره يبغى يشككه: انت علمتها عن الي قلتلك عنه
عبد الله انقلب وجهه : لا ماقلت لها .. ماجات الفرصه
بستغراب و انا اناظر في مبارك و عبد الله : وش بعد بتقولي ؟
طلع مبارك من غرفه الطعام: ذلحين بتعرفي .. البسي بسرعه عبايتك
جدي بستغراب شديد: عبـــــدالله وش فيه ؟؟!!
قمت بدون مااسمع كلام عبد الله وهوا يكلم جدي
لبست عبايتي وركبت السيارة
مبارك بالطريق كان متوتر حده ومسند ومثله وانا مثل الاطرش بالزفه
قلت بحيره شديده:ايش فيه ايش صـــــار ؟
مسند بحيره : ريما امنا عايشه حتى الحين.. امك تبغاكي


صرخت بتوتر شدييد.. امي غايبه طوال السنين والحين تظهر
فين كانت امي .. طوال الوقت .. فينها : ممكن تقولولي وش صاير
مبارك برتباك قال لي : ريمــا ..آآ امك عايشه خالك قال مسند انها ميته علشانها كانت مريضه
وهي كانت تبيه يعيش معكم .. وهي الحين بالمستشفى ... ادعيلها هي بحاله خطره ..
وهي وصتني بإنها تشوفك لأنـ...........
قطعته بصراخ : بـــس بـــس ماني قادره افهم شيء ..
من متى وهي راجعه وش دخل عبد الله بالموضوع
مبارك بتنهيده : متى رجعت و الله مادري يا ريما علمي علمــك
ماادري بس عبد الله كان يدري وانا قلت له يعلمك و بعدها بأسبوع قلت له انت قلت لريما
لاني شفتك خلال الايام مو مهتمه بموضوع امك و شكيت انه عبد الله مااعطاكي الخبر
والحين لمن امك طلبتك.. انا جيت عند راسك وقلت لكي


سكت و انا اغمض عيوني بالقوة و احس صداع قوي مسك براسي
" ليه ليه كل المصايب تتحاذف علي ورى بعض آآه يارسي آآه..
ليش عبد الله يصدمني اكثر و اكـــــثر
ليش ياعبـــــدالله لـييييش "


وصلنا المستشفـــى ..
و كنت بعيده عن مسند و مبارك .. خايفه أقابل امي..
خايفه ايش تكون رده فعلها و فعلي


و صلنا للغرفه و انفتح باب الغــرفه
و شفت حرمة عجـوزة التجاعيد مغطيه وجها .. لون عيونها خضراء زي عيوني
فيها شبه كبير مني
لمن ناظرتني .. بشكلي و مدت يدها و قالت: ريما بنتي تعاالي وانا امك
أتصنمت في مكاني و انا اناظر فيها وكانت كلمه تدور في بالي
" ليش تركتيني ليش ليش "
مبارك حس انه عدم ترددي أروح لأمي.. اتوقع اني زعلانه منها
:ريما وش فيك .. اعرفك قلبك كبير
ناظرت فيه بحييره و الدموع مجتمعه بعيوني.. قربت لعند امي
و ضميتها و صرت ابكي: يـــ.. يـــمـــ..ــه .. لــيــ.. ـــش تـ...ركــ..تيــ..نـ..ـي
حضنتي امي وهي تمسح على شعري : والله غصب عني يابنتي والله انه غصب عني
رفعت راسي و انا اشهق من قلب : يمه ليش ماجيتني بوقت حاجتي لك
يمه يوم كنت صغيره كنت اشوف البنات يستانسون لما يشوفون امهاتهم
جو بجتماع الامهات وانا انتظر جدتي ..
ويوم تخرجي البنات قدموا لامهاتهم الاورد وانا قدمته لجدتي كنت اتمنى اني اعطيك
انتي الورد واقولك لولا الله ثم انتي كان مانجحت .. يمه انا تعباآآآنه
امي شرت لمبارك ومسند يطلعون . نزلت دموعها وهي تحضني و قالت بحب كبير
: يمه انا الحين قدماك فضفضيلي ايش فيك ؟
قلت لها بين صياحي و انا ارتمي بحضنها و اطلع همومي و مشاكلي لها
: يمه جدي زوجني ولد عمي وانا ماابيه .. حبيته يايمه بعد ماحبيته خاني ..
خاني مع صديقه عمري .. يمه تعبت ماني عارفه وش اسوي... يمه انا مجروحه ..
" كنت اقول كلام مو مفهوم وافضفض "
مافي شئ ماقلته لها.. صرت اتكلم اتكلم وماودي انه امي تتكلم و تهديني
طلعت كل اللي بداخلي من هموم ومن مشاكــلي
حتى نمت بحضنها .. كان اول ليله انام مرتاحة و حسيت بطمـأنينه و الراحة و الحنان
ايوه اعترف لكم حسيت بحنان الام الي فقدته طول عمري

صحيت في الصبـاح لقيت نفسي في السرير و امي نايمة جنبي
التفت يمين و لقيت مبارك نايم عالكنبه و مسند عالكنبه الثانيه
نزلت من السرير و انا اغطي امي و ابوس راسها
بحنااان و انا أتأمل فيها "الله لايحرمني منك"
رحت عند مسند ببتسامه و انا ارفع رجوله من الارض واحطها
في الكنبه و اغطيه بالبطانيه
و رحت عند مبارك و نفس شئ غطيته
و يوم جيت اروح.. مسك يدي و قال : تكفين ماابي اشوف دموعك تعرفين
ان دموعك هي عذابي
التفت لمبارك و اجتمعت الدمـوع بعيوني
قام من الكنبه و وقف قبالي وهوا يمسح دمعتي قبل لا تنزل
:ليه الدموع ذلحين .. عبد الله انسيه مايسوى دموعك .. هو خسرك انسيه
نزلت راسي بـأسى.. كلامه صح عبد الله خسرني
بس مستحيييل اخونه مثل ماخانني عبد الله
مبارك مسك دقني ورفع راسي : مو انتي الي تنزلي راسك
بعدت يده و مسحت دموعي و قلت : هو خاني بس انا مستحيل اخونه
..اذا اهو مايخاف ربه .. انا اخاف ربي
مشيت متجه للحمام بغسل وجهي و اتوضى لصلاه الفجر


مرت يومـين .. كنت يوميا انا و مسند نزور امي و طوال هاليومين ماشفت عبد الله
ولا أهتمت فيه لإني محتاجة ارتب اموري و ارتب حياتي
و محتاجة انسى عبد الله
دخلت غرفتي قبل لا أروح عند امي ازورها
نظفتها و نفضت الغبــآر من الثريا و الدوالايب
و غيرت المخدات و المفرش حق السرير
• و انا مندمجـة أغني بكل أحساس : اه منك منقهر ولا بقى عندي صبر اه منك منقهر
لاتبرر لي خطاك مابي أسمع عذر .. مابي اسمع عذر
روح وانساني خلاص .. خلاص خلاص وقول فرقنا القدر
كم شلتك في العيون بين رمشي والجفون .. بين رمشي والجفون
ماهقيت انك تخون وتالي تجزيني غدر .. وتالي تجزيني غدر
كيف يهنا لك منام وانت ظالم في الغرام .. وانت ظالم في الغرام
بعت حبي ياحرام من بعد عشرة عمر .. من بعد عشرة عمر
رتبت السرير و انا أغني بأحساس و فجأه حسيت بشخص يغمض عيوني
و يرفعني من الأرض
صرخت بدون شعور لإن عارفه انه هذي الاعيب مسند : آآآآآآآ يمــــــــه
خلاااص مسند جد تخوني كم مرة قلت لك مااحب هذي الحركة
نزل يده من عيني و قال : طيب ليش ماتقولي عبد الله لازم يكون مسند
التفت وناظرت عبد الله بقمه البرود و اخذت المنشفه امسح في طاولات
مسط يدي عبد الله و قال: ريما سامحيني أنا غطلطت وكل انسان لازم يغلط
أنا مو عارف كيف الشيطان أغواني.. ريما المسامح كريم
تكفين خلاااص ننسى كل شئ
شغلت المكنسه الكهربائيه اللي كانت عند الباب و قلت :ياريت أنه غلطتك بأنك خنتني وبس
ابي اعرف ليه ماقلت لي عن امي ليه ... ليه كنت ساكت .. كنت ماتبيني اشوف امي ...
سكت لإن اشوف الكلام انتهى مع عبد الله .. دفتيه من طريقي و انا اشغل المكنسه و اكنس
: عبد الله مابيني وبينك كلام ورقت طلاقي توصلني


صرخ عبد الله و فصل السلك : تبين تتطلقين علشان تتزوجين مبارك ..
احلمي مافيه طلاق مافيه
ناظرت فيه بسخريه.. شلون يفكر هذا التفكيير.. مبارك نسيته وطار من عقلي و قلبي
أخذت السلك من الأرض و شبكه و انا اقول : لا بتطلقني غصب عنك فاهم
مسك يدي بالقوة و قال بحدة : لا ماني مطلق .. وريني كيف بتخليني اطلقك
صرخت بوجهة : بطلقني يافاشــ..


طرآآآآآآآآآآآآآآآآخ


بعد ماصفعي عبد الله بخدي.. راح عند الدولاب وهوا يتكلم كأنه مجروح مني : تعبت يا ريما
من كثر ماتقولينها لي اني فاشل "
طلع ظـرف لونه بني و فتحه و اعطاني الورقه
أخذت الورقه و خدي متورم بسبب الصفعه و فاتحه عيوني لأخر شئ
عبد الله كـاتب الشركات بأسمي
و فلتين بأسمي و الثالثه بأسم مسند
رفعت راسي بعد ماجف ريقي من كثر الصدمة : ليش تسوي كدا ليش ؟
أتنهد بتعب شدديد و قال بهدوء :لإني احبك
كلمته جرح بقلبي. رديت بنفس الهدوء : تحبني تخـونني ؟
نزل عينه و بتنهيده عميقه : غصب عني و الله غصب عني
ضحكت بستهزاااء على كلمته :ههههههكيف يعني غصب عنك رد علي
لا تكون ساحرتك و جرتك عندها وزي الخروف
رحت عنده و مسكت يده الكبيره و حطيت الورقه بيده و بجمود قلت : عبد الله
شركاتك وفللك خلها لك مابي شيء منك بس شيء واحد
رحت شغلت المكنسه و فتحت باب الغرفه و انا اقول : طـلقني و اطلع برا من هنا
اذا تحبني من جدك وتبي تخليني اتأكد انك تحبني طلقني
//
في العصـريه
نزلت تحت في صاله.. كنت لابسه بنطلون جنيز سكيني و تيشرت فوشي
وحاطة بشعري بلسـم .. و بيدي شنطه الاب توب
جلست عند جدي اللي كان يتابع الأخبار مثل العاده
و مبارك جالس في الأرض يقرى جريــده
و مسند جالس عالكنبه وحاط الخداديه بحضنه و يلعب في جواله
جلست جنب جدي و انا افتح الشنطه و قلت :السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
قام مسند وحط الجوال في جيبه و قال:ريمو انا طفشان تروحين معاي البحر
أنبسطت لمن سمعت أنه سالفه فيها خرجة.. لان ودي اطلع و اشم هواء
: ياليت و الله انتظرني البس عبايتي و اجيك
رخى الصوت الـ tv جدي و قال : طيب شرايكم نطلع طلعه جماعيه كل البيت
رفع راسه مبارك من الجريده و سأل جدي : بنقعد كم يـوم
جدي : اسبوع او اقل اذا تبون

وقفت بحمـآس شديد و قلت : طيب جدي بكره الصبح على الساعه 3 الفجر نطلع
وانا بروح اجهز أغراضي
مسند : وانا بروح اعلمهم علشان يتجهزون

" اسفه لاني صرت انزل البارتات بدون انتظام بس اعذروني انا مسافره ومو اي اوقت اكون فاضيه "

((الجزء الرابع عشـــــــر ))
الساعه 2:30


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -