بداية

رواية نهاية حب -6

رواية نهاية حب - غرام

رواية نهاية حب -6

مريم كانت محتارة مو عارفه شلون تكلم روان .. وشلون تفاتحها لان مريم بطبعها خجوله وماتحب تواجه احد وتتجنب المشاكل بس الموقف هالمره كان اكبر منها .. لازم تحط حد لهدوئها و هروبها من المشاكل ولازم تواجه روان عشان مصلحتها فكرت انها تقول لخالتها منار بس بعدين فكرت ان يمكن تطيح من عينها واهي ماتبي هالشئ .. كانت تفكر انها يمكن تقدر تقنع روان وتخليها توب وتودر هالسوالف وطلعت من غرفتها عشان تروح تشوف روان
طقق طققق
بس محد رد عليها .. قالت "اكيد اهمه تحت " نزلت وشافت الكل قاعد .. بوعلي وام علي وعلي .. روان ومنار ودانه الصغيره وريل خالتها فاطمه ( بو مبارك ) سلمت عليهم وقعدت
منار : عنبوه انتي كله في الغرفه مادري شتسوين ؟!
ام علي : برايها وليش تحشرون البنيه خلوها براحتها
منار : هههههههههههههههههههه عندج محامي اهني
مريم واهي لاويه على ام علي : فديت خالوه انا تدافع عني
بوعلي : الحين بس اهي اللي تدافع عنج ؟
مريم لفت صوب خالها : لاااااا من قاااال فديييت خالي اللي محد غيره فاهمني
منار : اييه قصي علينا بكلامج الحلو
مريم : افاا ما هقيتها منج
وقعدو يسولفون ويضحكون وروان كانت كالعاده تتكلم في التلفون مو معبره احد
وعلي : رواانووو .. ابي اعرف شكثر تتكلمين في التلفون انتي ؟ ماتشبعين ؟؟
روان : لا ابوي توني بس اكلم فطوم
ام علي : والله ماعرف شنو سالفة هالفطوم اللي ماتشبعين منها ليل ونهار وياها .. بصراحه حتى شكلها مايطمني
منار : اييه شفتيها شنو تلبس ؟؟ كنت اسئل روحي ذيك اليوم اهلها شلون يخلونها تطلع بهالشكل ؟؟
روان عصبت ماقدرت تتحمل الانتقادات اهي برايها انه الكل ينتقدها ويقارنها بمريم ووقفت بوسط الصاله
روان : لو سمحتوو لا تتلكمون جي على ربيعتيه .. اللي يغلط عليها كأنه يغلط علي انا
منار : محد قال شئ حبيبتي .. بس يعني احنه نحاول نفتح عيونج على الصح وانا لاحظت انج متأثره بها وايد واخاف يأثر هالشئ عليج
روان عصبت اكثر : انتي مالج شغل .. من فضلج لاتتدخلين وخلج بعيده عني لو كنتي هالكثر فاهمه جان عرفتي تيودين ريلج بدال مايروح حق وحده ثانيه ..
** منار اتجمدت في مكانها مانطقت بشئ نزلت دموع من عينها هذي اول مره احد يقول لها هالكلام ويحسسها بالنقص حست روحها صغيره وحست روحها تنهار منار ماتحملت الكلمات طلعت بالغصب منها : ليش يا بنت اخوي حطيتي يدج على جرحي وفتحتيه ؟؟ ليش حرم والله انا شسويت لج ليش انا شفيني .. وقعدت تصيح ازيد
الكل كان منصدم من كلام روان ام علي بغت اتمووت من الفشيله وبوعلي قام وكفخ روان على ويها ويودها من يدها ودخلها غرفتها
مريم كانت ميوده دانه اللي كانت تصيح خايفه من الصراخ اللي صار و بومبارك ترخص منهم راح .. وام علي تسكت منار المسكينه اللي حامل واللي فيها يكفيها مو ناقصنها كلام روان
ام علي : بس منار بس حبيبتي .. لاتحطين في قلبج روانووه ياهل ماتعرف شتقول
منار : لا كلام روان كان صح ماقالت شئ غلط .. النقص كان فيني انه مو في احمد
بوعلي وقلبه يتقطع على اخته : بس اختيه خلاص انا بأدبها معليج من كلامها
منار : لا خلها عشاني انا مو مالفروض ادخل روحي انه فاهمتها
مريم راحت المطبخ ويابت قلاص ماي وعطته منار عشان تهدي روحها
مريم : خالوه بس فديتج مايسوى عليج .. عشان البيبي بس
منار مسحت دموعها وابتسمت عشان تعدل الجو شوي وركبت غرفتها عشان ترتاح
** روان كانت في غرفتها تتحرطم و اكييييد في نظرها اهمه الغلطانين وانه عمتها تستاهل عشان ما تدخل روحها .. بس في نفس الوقت تذكرت شلون ابوها صفعها على ويها اول مره في حياته يمد يده عليها وجدام مريم بعد .. قامت من على الكرسي ويودت التلفون واتصلت في سالم
سالم : هلا وغلا شلوونج .. شحالج الغالية
روان : الحمدالله .. وينك انت ؟
سالم : موجود بس خبرج مشغولين بالشباب اللي يايين من قطر
روان : اييه زين زينن
سالم : ودهم يشوفونكم .. باجر اوكي ؟؟
روان : باشوف البنات اذا اوكيه بنيي
سالم : زين فديتج انا تعبان الحين ابي ارقد .. باجر انشالله موعدنا في الشقه تعالي الساعه 4 اهمه الساعه 5 واصلين .. ابي اقعد وياج شوي
روان : اوكي بنيي انا وفطوم باي
سالم : باي
** بعد الموقف اللي صار في بيت بوعلي اليوم مريم قررت انها ماتكلم روان لأنه الوقت مو مناسب وأجلت السالفه عشان تهدي روان شوي وتكلمها على راحتها .. وراحت غرفتها عشان ترقد من التعب بس ماياها رقاد .. قعدت مريم تفكر وحست بالغربه مو اول مره تحس جي .. حست انها وحيده في الدنيا خنقتها العبره واهي تتذكر اهلها .. معقوله انهم راحوو ؟؟ مريم ماكانت مستوعبه هالشئ مع انه جريب بيصير سنتين على الحادث تنهدت واهي تتذكر دانه ومحمد .. وابوها وامها حست روحها مو قادره تستحمل قامت من على السرير وراحت يابت الالبوم وقعدت تشوف الصور وفي كل صورة ذكرى وقصه حلوه مابتنساها قعدت تشوف وجوهم وتيودهم بيدها الصغيره .. وتلمسهم على أمل انها تحس فيهم
استوقفتها صورة عورت قلبها .. صورة جماعيه في أخر عيد مريم كانت ويا اهلها .. محمد بكامل كشخته ودانه وابتسامتها الحلوه ومريم في حظن ابوها وامها غصبا عليها نزلت دموعها وبللت الصورة قربتها من صدرها وحظنتها بقوه ونفسها يتسارع من الضيجه اللي فيها " كل شئ تغير في حياتي صرت وحيده وغريبه .. مو قادره اتحمل لي متى برسم الضحكه على ويهي وانا احترق من داخل ؟؟؟ لي متى باحلم فيكم واتمنى اني بس المح طيفكم ؟؟ ليش ماخذتوني وياكم ؟؟؟؟ ليش يا يبه ماغصبتني اروح وياكم الكويت ؟؟؟؟؟ كنت ابي اكون وياكم ابي اموت وياكم .. مابي اعيش اهني .. يمه قلبي يعورني .. ابويه فيني ضيجه مو قادره استحمل الله يخليك بس ضمني لصدرك محتاجتلك .. اميي من بيحبني ؟؟؟ من بيقول لي مريم لاتصيحين ؟؟ يبه ؟! من بيهتم فيني الله يخليك رد علي ؟؟ مابي شئ والله بس ابي اكون وياكم اشتقت لكم و يودت المخده وطلعت كل مابقى فيها وبعد ما ارتاحت وهدت استغفرت ربها " يارب سامحني على كلامي .. هذي قضاء من عندك رب العالمين اللهم اغفر لي .. وصبرني وافرجها " وقامت وصلت ركعتين ورقدت
** الساعه 12 الظهر في بيت بو سلمان
نورة قاعده وياها بنت عمتها لولوة يتكلمون عن عرس نورة اللي جدموه وخلوه الشهر الياي .. نورة كانت زاهبه تقريبا ومستعده .. وسلطان بيرجع الاسبوع الياي ونورة الارض مو شالتنها من الوناسه صار لها سنتين ماشافت سلطان واخيرا بتكحل عينها بشوفته طبعا حبيبها من يوم كانو صغار واهي تحب ولد عمها واهو يحبها
واهمه يسولفون دش سلمان وكان معصب ومتضايق بعد ماسلم على بنت عمته راح يشوف ابوه عشان يبيه في سالفه
** لولوه من شافت سلمان تغير شكلها وحسته معصب عشان جي قامت تفكر اشفيه سلمان .. لولوه كانت تحب سلمان من يوم ماكانت صغيره بس سلمان عمره ما التفت لها مع انها حلوه وفي نفس سنه .. بس اهو ماكان مسوي لها سالفه .. لولوه كانت تدري انه قوم بوسلمان راحو يخطبون له وحده اسمها مريم بس للحين ماصار نصيب وتأجل الموضوع .. بس كانت حاطه في بالها ان سلمان مايبيها اهمه اللي يبونه ياخذها وكانت متعلقه بهالامل
نوره : لوووووولووو .. شفيج ردي علي بلاج صاخه ؟؟
لولوه واهي تبتسم : السموحه بنت خالي .. انا بامشي تآمرين على شئ ؟
نوره : خلج وين رايحه ؟ تغدي ويانه ؟؟
لولوه : مشكورة الغاليه بس امي بتجتلني .. يالله برايج
نوره : مع السلامه الغالية خلينا انشوفج
لولوه : انشالله باي
نرجع لبطلنا .. راح سلمان يدور ابوه لقاه في المكتب قاعد يشوف اوراق
سلمان : السلام عليكم ابوي
بوسلمان : وعليك السلام .. شحالك ؟
سلمان : بخير الله يسلمك
بوسلمان : وشفيك متغي ويهك ؟ ومعصب ؟؟
سلمان : يبه طلعت لي دورة من الكليه العسكريه ولازم اروحها !
بوسلمان عدل يلسته : وين ؟
سلمان : مصر
بوسلمان : زين وانته شنو ناوي تسوي ؟
سلمان : انا مو بيدي شئ لازم اروح .. بس ابي اخطب قبل مااروح
بوسلمان : ولايهمك الليله بعد صلاة العشا باروح اكلم بوعلي واتفق وياه
سلمان باس ابوه على راسه وطلع ومشاعر الفرحه والحزن مختلطه في صدره
الحزن على فراق مريم والفرحه انها بتكون من نصيبه اذا ان شاء الله وطبعا سلمان كان عارف ان قوانين الكليه هناك صارمه وماراح يقدر يكلم مريم وايد وراح يبتعد عنها
** بوسلمان ماقدر ينطر لي المغرب لأنه بيت اخوه معزومين عنده فراح الشركه و كلم بوعلي وقررو يخلون الملجة قبل السفر بيوم يعني بعد شهرين .. طبعا بعد ماياخذ راي مريم واهي اكيد موافقه شلون مابتوافق انها ترتبط بحبيبها وكل ما بقى لها فالدنيا .. مريم ماكانت تدري بموضوع السفر محد قال لها .. سلمان كان خايف من ردة فعلها خصوصا انه بيغيب سنه او سنتين على حسب الكليه ..
أبغى زي الردود اللي شفتها كلكم أبغى أشووووفكم أوكي ولا تصيرون حقارير...............
مشكووووريييييييين على المتابعة والردود الحلللللللوووووة وهذا جزء طويييييل تهنوا فيه...... وما أبي حقارير
أبي ردوووووووووود<< عشان يكبر راسي... وهذااااااااااااااااااا الجزء..........
في بيت شداد.. فاطمه قاعده ويا اخوانها طلال وراشد وعمهم خالد .. خالد محتشر يبي يعرف شسوت فاطمه .. خبرت شريفه ولا لأ طبعا فطوم كانت ناسيه الموضوع
خالد : فطامي .. تعالي شوي بغيتج
طلال : لاا والله واحنه شنو اهني ؟؟ طوفه ؟؟
خالد : لاا يا عيال اخوي .. الصراحه انتو اخس من الطوفه انا غلطان اني معطنكم ويه
راشد : ههههههههههههه اقول طلول قم خلنا نروح نقعد عند الشباب احسن لنا
فاطمه : تسووون خير
طلال : قمنا
بعد ما مشو طلال وراشد .. اقترب خالد من فطوم اللي كانت تجلب في قنوات التلفزيون واهي ميته خوف من عمها اذا درى انها ماكلمت شريفه
خالد : فطيم يالغاليه بشري
فاطمه : هااا .. شنوو ؟؟
خالد : اووووف احر ماعندي ابرد ماعندج .. اقصد موضموع شريفه يالخبله
فاطمه : اييييييييييه تذكرت
خالد : انزين ؟؟
فاطمه واهي تبتسم ابتسامه بانت كل ضروسها
خالد : تكلمي اشوف
فطوم زادت من ابتسامتها واهي تفكر شلون تشرد الحين
خالد : شفيج تسوين دعاية معجون يالله ذبحتيني شنو قالت ؟؟
فطوم عيارة بطبعها وتطلع روحها من سوالف بسرعه
فطوم : اييه انا ماكلمتها يا عمي
خالد واهو عاقد حياته ومعصب : وليش ان شاء الله ؟؟
فطوم : لان يا عمي الغالي يفضل انك تكون قاعد وياي عشان تعرف اهي شنو رايها تعرفني خبله يمكن انسى كلمه او شئ بعدين تذبحني
خالد : اه منج مادري على منو طالعه .. زين يالله فكينا وروحي اتصلي في البنت
فطوم : زين بس لحظه اتصل في مريم اخذ رقمها من عندها
خالد : زين
قامت فطوم تتصل في مريم بس مريم ماتشيله
** في صالة بيت بوعلي مريم ومنار وبنات خالتها منى وصفاء قاعدات يسولفون والكل لاحظ انه مريم تعبانه
منار : مريامي .. شفيج ؟؟
مريم : ماشي ......
منار : التعب باين في عيونج انتي مارقدتي امس ؟؟
مريم : لا رقدت بس متأخر شوي
منى : ايه مو منج من اللي تفكرين فيه
مريم : يا ربيي شلون بافتك منج الحين ؟؟
** ويقطع عليهم صوت تلفون البيت وتشله منى لانها اجرب وحده
منى : الووه
فاطمه : السلام عليكم منو معاي
منى : وعليكم .. معاج منى
فاطمه : هلا منايه انا فطوم بنت عم مريم
منى : اييه هلا الغالية شحالج
فاطمه : بخير علج بخير ... اقول مريم عندج ؟؟
منى : ايه لحظه بس ..
اشرت منى على مريم .. قامت مريم تشوف شتبي فطوم
مريم : هلا وغلا بنت العم
فاطمه : مرحبا مريوم .. اقول ماقدر اطول ابي منج خدمه ضروريه
مريم واهي مستغربه : شنوو آمري ؟؟؟!
فاطمه : ابي رقم شريفه ربيعتج
مريم : خير صاير شئ ؟؟؟؟
فاطمه : لاا مو صاير شئ ولاتأذيني باقولج بعدين عطيني الرقم
مريم : اوف منج ام لسانين .. سجلي عندج ******* انطرج عشان تخبريني
فاطمه : ههههههه فديتج طالعه على ملقوفه المهم انا باخليج .. بينا اتصاال تشاااو
مريم : فمان الله
سدت مريم الخط وقعدت تكمل سوالف ويا بنات خالتها وخالتها .. وفي هالوقت وصلن ام علي وام مبارك ومعاهم عالية مرة مبارك قامو البنات وسلمو عليهم
ام علي : مريم .. خالج كلمني وقال لي قوم بوسلمان يبون الملجه بعد شهرين شرايج ؟؟؟
مريم واهي مستحيه ومستانسه : اللي تشوفونه خالتيه
ام علي : بارك الله فيج .. يعني موافقه
مريم للحين تطالع الارض : على بركة الله
البنات استانسن من الخاطر .. وقاموا يسولفون ويخططون وقروو انهم يقعدون الاجازة في البحرين عند خالهم عشان يساعدون مريم .. طبعا بعد ما يشاورون ابوهم انهم يقعدون ومايردون الكويت ..
** في بيت بو راشد
خالد : هاا حصلتي الرقم ؟؟؟
فاطمه : اييه الحين باتصل
خالد : اه ان شاء لله توافق يا رب
فاطمه واهي تبتسم : ان شاء الله
فطوم دقت على الرقم و ردت شريفه
شريفه : الووو
فاطمة : مرحبا مليون ولا يسدن في ذمتيه .. شلونج شرووف
شريفه : بخير .. من فطوم ؟؟
فاطمه : اييه
شريفه : هلا الغالية شحالج ؟؟
فاطمه : بخير .. اقول شروف بغيتج في سالفه تعرفيني ماحب اللف والدوران ..
شريفه : هههههه زين يا ام السوالف .. قولي
فاطمه : انزين تعرفين عمي خالد صح ؟؟
شريفه : ايه شفيه ؟؟
فاطمه : بصراحه ناوي يخطبج بس حاب يعرف رايج قبل
شريفه انصدمت ماعرفت شنو ترد .. اهي تذكرت محمد الله يرحمه و في النفس الوقت كانت ماتقدر تنكر انها تستلطف خالد من بيت كل اللي تقدمو لها ..
فاطمه : شروووف وين وصلتي .. شرايج ؟؟
شريفه : بصراحه .. خالد ريال ماينعاب بشئ والنعم فيه .. كل وحده تتمناه بس انا ابي افكر وانشالله خير
خالد ارتاح من كلامها وحس انها بتوافق
فاطمه : يعني اقوله انج بتفكرين ؟؟
شريفه : ايه وباخبرج ..
فاطمه : اوكيه يالله مع السلامه .. وانطر الخبر الحلو ان شاء الله
شريفه : ان شاء الله
سدت شريفه من عند فاطمه وانسدحت على السرير واهي تفكر .. خايفه ومستانسه في نفس الوقت بس فكرت انها ما تتسرع وتفكر عدل وتاخذ راي مريوم لانها اكثر وحده فاهمتها
وخالد كان مستانس .. ومن وناسته قال حق فطوم تتزهب اهي واختها الصغيره مروه عشان بيطلعهم بيوديهم يتغدون وبعدين بيروحون السينما ... فطوم استانست وقعدت تناقز واهي تركب فوق
** في بيت بو علي روان نزلت واهي متعدله ومتمكيجه بدون عباة بس لافه شيله خفيفه
ام علي : فضيحه .. انتي وين رايحه بهالشكل ؟؟؟
روان بدون ماتسلم على احد
روان : بيت فطوم
ام علي : اووووف .. لا ماشي روحه قعدي في البيت شرات البنات .. منايه وصفاء حليلهم يسئلون عنج
لفت روان صوب بدون نفس : شلونكم بنات عمتيه ؟
منى وصفاء : بخير الغاليه
روان : امييه لازم اروح والله ماقدر اتأخر ووعد اني بارجع بعد ساعتين حرام اهي تترياني
ام علي : والله اخر مره .. مره ثانيه ترخصي من ابوج .. وقبل لاتطلعين روحي لبسي عباة ومابي اشوف هالالوان على ويهج
روان بعصبيه : اوكيه الحين بامسحهم
مشت واهي تتحرطم
** مريم كانت حاسه ان روان مابتروح بيت فطوم عشان جي قامت ولحقتها
طقت مريم الباب ودشت
روان : نعم مريم .. فيه شئ ؟؟
مريم : لا بس بغيتج في سالفه
روان : خير .. بس بسرعه ماقدر اتأخر
مريم : روان .. انتي ليش تسوين جي ؟
روان : اذا بتعطيني محاظره سمحي لي ماعندي وقت
مريم : روان سلمان قال لي انه شافج ذاك اليوم ويا الشباب
روان وقفت مبهته ماعرفت شنو ترد
مريم : روان والله حرام عليج ..
روان عصبت : مريم لو سمحتي حياتي وانا حرة واذا خبرتي احد والله لاتلومين الا نفسج .. وانتي مسويه روحج شريفة مكه .. حاسبي روحج كنتي تكلمين سلمان وللحين تكلمينه يعني مو غلط اللي تسوينه ؟؟
مريم : روان .. انا عمري ماتعديت حدودي معاه حبنا شريف وسلمان من اول ماعرفني كان ناوي يتقدم لي بس الظروف كانت دايما توقف بينا
روان : مايهمني .. بس والله اذا تدخلتي بتندمين ..
مريم : والله عشان مصلحتج باخبر خالي ومايهمني شئ
روان خافت حست ان مريم جاده بكلامها ..
روان : اوكي مريم .. الايام بينا انا مو طالعه الحين بس والله بتشوفين
مريم ارتاحت انها قدرت تمنع روان من انها تطلع وردت قعدت عند بنات خالتها وشافت خالها بوعلي وريل خالتها قاعدين سلمت وقعدت وكانت السالفه حاميه .. البنات كانوو يحاولون انهم يقعدون الاجازة في البحرين وابوهم ماطاع
بوعلي : زين خلهم .. اهمه مو في بيت احد غريب ؟
بو مبارك : ادري والله ..بس والله ماقدر بناتي بعاد عني
منى : فديتك يبه كلها شهرين .. وعد اني كل يوم بتاصل ولاتنسى اخوي مبارك اهني في البحرين
صفاء : اييه يبه الله يخليك نبي نساعد مريم عشان تتزهب للعرس
مريم : عمي خلهم والله عشان خاطري
منار : فديتهم بنات اختيه خلهم
بو مبارك شاف روحه في روطه ولازم يوافق : ام مبارك شرايج ؟؟
ام مبارك : والله انا صج ماقدر اخليكم بس شاسوي امرنا لله
منى استانست وقامت ترقص من الوناسه و صفاء وياها ومريم تضحك على اشكالهم وام علي طلبت من مريم انها تروح تفضي غرفتين ويا البنات عشان يسكنون فيها
راحو البنات الطابق الثالث بس ماعبيتهم الغرف كانو يبون غرفه جريبه من غرفة مريم ومنار يعني في الطابق الثاني .. بس الغرف اللي في الطابق الثاني ماتكفي .. لانه غرفة لمريم وغرفه لمنار .. وغرفة علي .. غرفة روان .. غرفة دانه وتبقى غرفة وحده
اخر شئ قرورو انهم يقعدون بنفس الغرفه .. صفاء ومنى ويا بعض قعدو يرتبونها ويغيرون الشراشف
** روان كانت معصبه وودها تنتقم من مريم ويات في بالها خطه جهنميه طبعا بمساعدة ربيعتها فطوم .. وراح نعرف شنو اهي بعدين
** بطلنا سلمان كان مشغوول وايد بسوالف الملجه من خيام واكل و الفرقه و الاغراض اللي ماتخلص
ومن الصوب الثاني مريم كانت كانت تتزهب سوت فستانها في لبنان .. لانه للملجه اختارت لون هادئ بيج على وردي .. يتميز بالبساطه والفخامه بنفس الوقت .. ستايل انكليزي كلاسيكي و الذيل كان ضخم ومطرز بالوردو الصغيره والكريستال
ومريم كانت مشغوله ببرنامج عناية كامل في الصالون وطبعا بنات خالتها ماخلوها كانو يساعدونها في كل شئ و نورة طبعا كانت مشغوله وياهم مع انه ماباقي على عرسها الا شهر .. صج ان روان تزهبت بس كانت تخبي شئ الله يعلم شنو اهو
مرت الايام بسرعه .. وماباقي على الملجه الا يوم الكل مستانس .. واخيرااا بيفرحون بسلمان ومريم .. كل هذي يصير ومريم ماتدري انه سلمان بيسافر بعدها بيوم بوعلي ماخبرها لأنه سلمان كان يبي يخبرها بنفسه
مريم الارض مو شالتنها من الوناسه .. بس نظرة الحزن لازم تخاويها مايصير .. اهي صج عروس وبتاخذ اللي قلبها اختاره .. بس اهي عروس يتيمه لا اخت ولا ام يزفونها ويفروحون فيها .. ولا ابو واخو يكونو عون وسند لها .. لكنها حمدت الله على كل حال
سلمان كان قاعد يفكر بمريم مو قادر يرقد .. مو مصدق انها باجر بتصير خطيبته واخيرا و احتار شلون يخبرها بسالفة السفر
طلع ورقه وكتب مقطع من اغنيه .. اهي كلمات اغنيه بحرينيه قديمه من التراث .. بأسم مريم وسلمان
كان يغنيها لمريم ومريم كانت ترد عليه بالمقطع الثاني
** يا رايحين البلد .. سلمو على مريم .. المشبعه بالزري والعين فص خاتم
** يا رايحين البلد .. سلمو على سلمان .. ماقال الا فعل وافعاله بالميزان
سلمان قعد يخط هالكلمات بشكل حلو على قطعة خشب صغيره و كان يبي يعطيها مريم
واخيرا انتهت الليله على خير وطلع الصبح عليهم ..
اليوم خطوبة مريم وسلمان .. اليوم المنتظر
** الساعه 8 الصبح فتحت مريم عيونها والدنيا ماتشيلها من الوناسه نشت واهي مرتاحه ومبتسمه حضنت المخده وتمت على هالحال دقايق .. خذت تلفونها عشان تتصل في سلمان بس بعدين هونت .. قالت لاا خله ينطر لي بعدين .. خله يشتاق لي مثل ما انا اشتقت له هالدب الله يعلم متى اخر مرة شفته .. واهي على هالحالة سمعت دقات على الباب بطلت الباب كانت مناية ركضت صوبها وحظنتها واهمه يضحكون .. بعد شوي وصلت صفاء شافتهم على هالحاله ركضت وحظنتهم وضحكاتهم توصل الصاله كل وحده فيهم مرتبشه ويصارخون صباح الخير عروستنا الحلوه منار دخلت عليهم
منار : صباااااح الخيررر
مريم : صباح الخير يا احلى خاله
صفاء : ماشاللللللله منوره اليوم خالوه
منار بخجل : ههههه قولي الا جنج بقره ويا هالبطن
منى : لا والله حلوو عليج جي .. تصدقين خالوه اول مره الاحظ انج تشابهين مريوووم
صفاء : ايه فديتها طالعه على حلوه
منى : بدا شغل الخقه .. محد يقدر يقول شئ
منار : انزين بسكم سوالف يالله نزلو تريقو ورانا شغل اليوم
مريم : ايييه لازم اروح اخذ فستاني الساعه 10 واجربه يمكن يبي له بعد تعديلات
منى : اوووف والله حاله ثالث مره يعدلونه
منار : زين مو مشكله اتصلي في عمج خله يوصلج واحنا بنروح الصالون
مريم : انا مالت الصالون بتيني الساعه 3
منار : احنه بنروح نتحنى لازم نروح من وقت
* ونزلو البنات تحت سلمو على ام علي وخالتهم ام مبارك وخالهم
وعلي : ما شاء الله تبارك الرحمن .. قربي بنتي قربي
مريم باست راس خالها وقعدت عداله
بوعلي : مريم عساج مرتاحه ؟؟
مريم : الحمدالله
بوعلي : لاتخافين مابتفتكين منا انتي بتنخطبين مابتعرسين يعني بتمين اهني ويانه
مريم بخجل : اصلا انا ماقدر ابتعد عنكم
منار : بس عيل سكنو ويانه
ام علي : ياريت والله
مريم : اتمنى هالشئ بس مايصير .. مهما يكون ريلي بيكون غريب عليكم وفي بنات في البيت
بوعلي : بارك الله فيج
** وقعدو يتريقون ويسولفون وفي هالوقت انزلت روان سلمت عليهم وقعدت .. من بعد السالفه اللي صارت بين روان ومنار .. منار حاولت انها ترجع كل شئ مثل ما كان لانه قلبها ابيض وماتشيل على احد بس روان الله يهديها قلبها اسود و حتى لو كانت غلطانه ما تتأثر بشئ
منار : حبيبتي روان .. بتيين ويانا الصالون ؟؟
روان : لا
منار : وين بتروحين ؟؟
روان : باتعدل اهنيه في البيت
ام علي : يالفضيحه .. لا ماشي بتسرين وياهم تبين الناس تتكلم علينا ؟؟؟
روان : انزين بس باروح وياكم
صفاء : روان ماشفت فستانج اي لون ؟؟
روان : فوشيا
منايه : سويتيه في السعفه ؟
روان : ايه
وفي هالوقت رن تلفون مريم وكان عمها خالد متصل
مريم : صباح الخير عمي
خالد : الصباح النور والسرور شحالج حبيبتي ؟
مريم : بخير
خالد : مريم .. انا مابقدر اييج عشان فستانج لاني باروح اشوف الخيام ويا سلمان .. باخلي راشد ولد عمج يمر عليج
مريم : اوكيه عمي اترياه
* وعلى الساعه 9 ونص راشد كان واقف بسيارته عدال البيت مريم لبست عبايتها و عدلت شيلتها وطلعت .. دشت السياره واهي مستحيه من ولد عمها
مريم : السلام عليك ولد عمي شحالك ؟
راشد : وعليكم السلام .. بخير عساج بخير ؟
مريم : الحمدالله .. اسمح لي اخوي كلفت عليك
راشد : لا شنو هالكلام ؟؟ شكلج تبين تنضربين
مريم : هههههههههه لا حرام تضربني يوم عرسي بعدين اروح وانا حوله ماشوف
راشد : ههههههههههههه لا الصراحه اخاف خطيبج يذبحني
مريم : ايييه تحريت بعد
راشد : مريم .. بعد ماخلصتي من فستانج ممكن اوديج بيتنا ؟؟؟
مريم بأستغراب : ليش ؟؟؟
راشد : ابوي وده يكلمج .. بس مستحي اييج بيت بوعلي
مريم : اييه اكييد .. انشالله اول ما خلص من فستاني
** وصلت مريم ودشت المحل وراشد دش وياها راحت تجرب الفستان وكان مضبوط .. ماراح اقول شلون كان خلوه بعدين
خلصت من الفستان ووراح بيت شد طبعا البيت كان فاضي .. فطوم كانت رايحه الصالون تتحنى ويا البنات وام راشد كانت ويا الحريم يساعدون ام علي .. مريم مشت صوب المكتبه دقت الباب ودشت
عمها من شافها وقف وقرب منها وحظنها بقوووووووووووه ... مريم ماتوقعت هالشئ كانت منصدمه مو مصدقه اللي قاعد يصير وبعد لحظات ابتعد عنها شوي شد وكان يبين انه متضايق
شد : بنتي .. سامحينيييييي والله العظيم اني نادم على كل شئ سويته فيج سامحينييي
مريم : مسموح عمي مافي هالكلام بين ابو وبنته .. انته مثل ابوي واللي صار صار
شد : مريم .. انتي صفعتيني اكبر صفعه بحياتي خليتيني اصحى ماغرف شلون اشكرج
مريم استحت من كلام عمها وراحت باسته على راسه
شد ارتاح انه قدر يريح ضميره
شد : الله يوفقج ويسعدج .. سلمان ريال والنعم فيه وشارنج الله يوفقكم
مريم بخجل : انشالله .. يالله عمي انا اترخص تأخرت تآمر على شئ ؟
شد : سلامتج .. خليني اشوفج
مريم : ان شاء الله
طلعت مريم واهي تحس انها راضيه عن روحها .. وصلها ولد عمها البيت وكانت الساعه 12 الكل كان مرتبش في البيت راحت مريم غرفتها وارتاحت شوي عشان تتزهب بعدين
وعلى الساعه 3 وصلت مالت الصالون وقعدت تعدل مريم .. اول شئ تحنت ونطرت لي ما يجف وبعدها سوت شعرها .. ماتعبت مالت الصالون ماشالله شعر مريم كان حلوو وناعم بدون ماتسوي فيه شئ .. بس رفعته بطريقه بسيطه بدون ماتثبته وتركت الخصل تطيح بشكل عشوائي ولانه مريم شعرها طويل الخصل كانت متناثره على ويها و كتفها .. وكانت احلى من الملاك .. ويوم يات تمكيجها ماتعذبت .. وكل شوي كانت تقول لمريم : ماشالله انتي حلوه كتير قمر
مريم حطت مكياج هادئ بس كانت صايره حلوووووووه لو اي احد شافها ماكان بيصدق انه في انسانه بهالجمال والرقه .. جنها حوريه نزلت من الجنه الكلمات ماتوصفها ويوم لبست الفستانها عادي لو يشوفها احد ينصدم منها .. العيون ناعسات والرموش كحيله .. الخشم مسلول ومرسوم .. والخد متورد والشعر اسود سواد الليل .. شلون تنوصف هالانسانه ؟
مالت الصالون وقفت منصدمه من جمالها مو مصدقه اللي تشوفه وكل شوي كانت تتشهد عليها
البنات في الصالون كان زاهبات وكل وحده احلى من الثانيه .. بس شريفه كانت مغطيه على الكل ماشالله عليها كانت احلى وحده فيهم
وعلى الساعه 8 مريم كانت خلاص زاهبه .. البنات وصلو اول وحده راحت لها كانت شريفه .. يوم افتحت الباب انصدمت من اللي تشوفه وقفت مبهته واهي شاقه الحلج
مريم كانت مستحيييييه
شريفه : ياربييييييي فديتج شنو هالجمال ياربييي ما شاء الله الله اكبر عليج تعالي باقرا عليج
مريم : شروووف والله احس روحي بامووووووووت مو قادره استحمل ... احس قلبي بيطلع من مكانه مو قااااادره
شريفه : شعوور عادي فديتج .. يالله تشجعي يالعروس ما بقى شئ
مريم : شرووف قولي الصراحه شلون مكياجي احسه خربطه ؟!
شريفه : سكتي لا تنضربين شحلاااااتج يالدبه خليني ساكته
وبعد شوي وصلو البنات وكلهم مو مصدقين شلون مريم حلوه حتى روان انصدمت وقعدو يتصورون وياها وبعدين وصل راشد بسيارته و خالد بسياره عشان يوصلون البنات
صفاء ومنى وفطوم وروان ركبو ويا راشد اخو فطوم
مريم وشريفه ومنار ركبو ويا خالد
مريم تغطت عدل وتغشت بس شريفه كانت متغشيه بالشيله خالد بغى يموووووت واهو يطالعها وشريفه ميته من المستحى بعد الكلام اللي صار بينهم يوم فطوم كلمتها
وصلو يم الخيمه
على الساعه 10:30 وصلو الخيمه .. ولانه الخيمه كانتفي ساحة بيت بو سلمان .. دخلو مريم غرفة نورة عشان تقعد هناك .. البنات كلهم راحو بس نورة قعدت ويا مريم .. واهي منصدمه من جمال مريم
نورة : ما شاء الله .. صج سلمان عرف يختار محلاج والله
مريم : نورة والله اني خايفه مادري لييييش
نورة : لا حبيبتي لا تخافين بعد شوي بنزفج شوي بتحسين برهبه بس بعدين عادي .. سئلني انا مجربه
مريم : ان شاء الله كل شئ يعدي على خير
نورة تبتسم : ان شاء الله
بعد شوي دشت ام سلمان ومن شافت مريم لوت عليها وحضنتها .. مريم ما استحملت وقعدت تصييح .. وام سلمان تهدي فيها
ام سلمان : بس يا بنتي .. انتي المفروض تكونين مستانسه وفرحانه مو تصيحين
مريم واهي تبتسم : والله اني مستانسه .. بس شوي مرتبكه
ام سلمان : لا فديتج يالله قومي بنزفج بعد شوي
مريم تنفست بعمق و نورة قعدت تعدل فستانها وتضبط الطرحه .. اخييرا كانت جاهزه عطتها البوكيه واللي كان رووووعه الوانه متناسقه و كان وايد عوود
مشت مريم ووصلت جدام الخيمه والطرحه على ويها .. قلبها كان يدق بسرعه و تتنفس بسرعه ويوم شافت سلمان بغى يغمى عليها ماصدقت اللي تشوفه واخيييرا حبيبها جريب منها من زمان ماشافته .. وسلمان كان شاق الحلج و قلبه يدق بسرعه والدنيا مو شايلته من الوناسه .. ام سلمان جربت مريم من سلمان و حطت يدها بيد سلمان .. مريم كانت ترتجف من الخوف والمستحى ومنزله راسها الارض .. ودشت مريم ويا سلمان على اغنية هب السعد والانوار كانت مطفيه بس ضوء الشموع كانت تحتفل بهالمناسبه .. كل شئ كان مرتب
ومريم يدها بيد سلمان تمشي بخطوات ملائكيه للكوشه .. وصلو الكوشه شريفه ونورة كانو يساعدون مريم لانه فستانها كان ضخم وصعب الحركه فيه سلمان شال الطرحه من على ويه مريم .. وبغى يغمى عليه والكل في القاعه شهق
محد كان مصدق جمال مريم وروعتها كانت احلى عروس .. ام سلمان قعدت تقرا عليها من الحسد وسلمان بعده مو مصدق باسها على راسها وهمس لها في اذنها :
"رعش قلبي سحر عينك وانا ماقدر على الكتمان ذكرت الله على زينك يحفظك من حسد الاعيان "
مريم نزلت راسها اكثر واهي مبتسمه لبسها الطقم وقعدو يتصورون وكانو احلى ثنائي بصراحه عرس مريم كان من ليالي الف ليله وليله .. كل شئ فخم ومرتب والبنات كل وحده فيهم تقول الزين عندي
قبل مايطلع سلمان .. بو علي و بوسلمان .. و شد و طبعا خالد دشو عشان يسلمون على مريم سلمو عليها و تصورو كلهم جميع .. بس طبعا مريم وسلمان ما كانو حاسين باللي حواليهم .. كل واحد فيهم ناسي الدنيا ومافيها و يحاول انه يعيش هالساعه بكل لحظاتها وماوده تنتهي وقبل ما

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -