بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -34

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -34

راشد :شلونك لينا ؟
لينا تناظر فهد اللي بان عليه العصبيه :الحمد لله
راشد بطريقه غيض فيها فهد :نادي ساره بسرعه
لينا كانت بتنادي ساره بسرعه ساره طلعت وراحت مع راشد .......... فهد استغرب وعرف انه ظلم ريما وان راشد يعرف وحده من اهل البيت غيرها لينا لما انتبهت لنظرات فهد لراشد وساره حست ان تفكيره راح بعيد
لينا :هذا اخوها
فهد استغرب من كلام لينا :وين ريما مو معقوله من امس ماتعرفين عنها شيء
لينا خافت :لا ماعرف
فهد بعصبيه :لينا ريما ماتعرف البلد زين والله تغرق بشبر ماء قولي وين اهي اذا تحبينها صار بينا سوء تفاهم طلعت من البيت لازم ارجعها والدليل انك شفت شصار فيها قبل يومين
لينا اقتنعت بكلام فهد :انا ماعرف بالضبط وين مكانها بس اتصلت فيني امس واخذت عنوان مكتب عقار اتوقع يفيدك
فهد بلهفه :ايه وينه ؟
فهد راح بعد مادلته على المكتب اللي عذبه وهو يوصف لها ويقول اسم البنت اللي جات واستاجرات لما راح فهد للمكان اللي ساكنه فيه ريما ولما ناظر البيت كان بسيط وحلو وطفولي يناسب ريما وحياتها دخل الحديقه شاف حرمات كبيرات بالسن
الكلام مترجم عربي
فهد :مساء الخير لو سمحتوا ابغى اشوف الانسه ريما
كاترين تدرس شكل فهد وهي تنزل النظارات:ومن انت ؟
فهد بفخر :انا زوجها
كاترين هزت راسها :تلقها داخل بس رجاء اذا بينكم شيء حله بهدوء لاتزعجون الجيران
فهد بابتسامه وانتصار دخل البيت بعد مادلته كاترين على مكان غرفه ريما ............ ريما صحت من النوم واخدت لها دش وطلعت لها بدي له ربطات من وراء وبنطلون اسود واسع وماسك من عن الركبه كانت ناويه تطلع مشاور مع نهى لبست ريما البنطلون ولما لبست البدي ماقدرت تلم الرباطات من وراء سمعت صوت يقرب من غرفتها عرفت انها كاترين ونادتها علشان تعدل لها الرباطات
ريما :كاترين تعالي ساعدني ارجوك
فهد دق قلبه لما سمع صوت ريما تطلب المساعده قرب من مصدر الصوت ولما فتح الباب وقف قلبه لما شاف ريما ملتفته على الجدار وماسكه البدي من ورى وتطلب منه يلم لها الرباطات وظهرها كل باين وشعرها مسدول عليه وهو مبلل :يله كاترين تاخرت
فهد مكان قدامه غير يساعدها قرب منها اخذ منها الرباطات من دون ماتلامس ايديهم علشان ماتحس فيه وحاول فهد يربطها وهو يناظر ظهرها وفقراتها اللي بارزه وشعرها المتناثر عليه ويقطر منه حبيبات ماء تسيل على ظهرها بشكل يسحر فهد كان مرتبك واللي ارتبك اكثر ريما وهي ماخذه راحته تتكلم عن الملابس اللي بالغساله
ريما تافف :شكلك ماتعرفين خلاص راح اغير (ريما بلعت ريقها لما شمت ريحه عطر مو غريبه عليها مسكت البدي من عند صدرها وهي متمنيه انها توهم نزلت عيونها وهو تشوف الرباطات مرميه على الارض مع محاوله فهد انه يربطها لفت ريما وشهقت لما شافت فهد واقف وراها وهو اللي يحاول يساعدها
ريما تنفس بصعوبه وهو ماسكه البدي يسترها :انت
فهد يقرب منها ويسوي نفسه معصب :ايه توقعين تهربين مني بهالسهوله
ريما تبعد شعرها وتحاول تخبي به صدرها:لو سمحت اطلع
فهد وهو يناظر شكلها ركز على صدرها الي باين وبارز وتحاول تخبيه :لا ماراح اطلع
ريما خافت وصارت تمشي على وراء علشان تهرب منه ولما وصلت لباب ركضت شوي بس فهد مسكها وسندها على الباب وقفله وصار يقرب منها بشكل مخيف بالنسبه لريما
فهد بابتسامه مكر :وين ؟
ريما وهي تناظر بعيونه كأنه ناوي على شيء حاولت تحرك بس حست بالم لان الباب مقفل على شعرها :فهد شتبي مني
فهد لاحظ المها من شعرها وهو يشوف راسها مسحوب على وراء رفع ايده على راسها من فوق وبدى ينزل ايده بنعومه على شعرها وفتح الباب علشان يترك شعرها فهد حب يربكها قربها منه لحد مالصقت صدورهم ببعض ونزل شعرها بهدوء مرر اصابعه على ظهرها العاري وصار يضغط عليه ويتحسس فقرات ظهرها وهو ينزل راسه ويقرب منها ويحس بانفاسها الخايفه وهي ماسكه البدي بايدها ريما بلا شعور شهقت
فهد وهو يحس ببل شعر ريما على قميصه لما قربها منه اكثر :ليش طلعتي من البيت
ريما ماقدرت تتكلم من الخوف ظلت ساكته ماتكلمت فهد ماتحمل هدوها ضغط عليها اكثر وحملها على صدره وصار يرفعها :تكلمي
ريما بكت :فهد اتركني الله يوفقك
فهد نزلها بهدوء بس ماقدر يتركها من بين ايده رفع شعرها عن وجهها اللي صاير اصفر من الخوف :لهذي الدرجه وصلت معك
ريما صارت ترتجف وهي تحس بلمسات فهد :لا
فهد ماتحمل جمالها وخجلها منه وخوفها قرب منها وصار يمرر شفايفه على خدها لحد ماوصل لشفايفها مرر اصابعه على رقبتها وباسها بقوه صادفت ريما اللي ماقدرت تتحرك لما بعد عنها فهد وهو يحس ان الحياه رجعتله ناظرها وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها
فهد بهمس :بترجعين معي ؟
ريما فتحت عيونها ماتبي تصدق اللي تشوفه واللي تحسه كانه حلم :فهد لو سمحت ممكن تطلع
فهد حب يعند لانه ينبسط على خوفها وارتباكها :لا
ريما وهي تحس ان ايدها خدرت على صدرها وهي ماسكه البدي :لو سمحت
فهد احترم رايها وشعورها وخاف انه لو يعند اكثر انها ماترجع معه باسها على خدها بسرعه وطلع من دون مايلتفت ماحب يحرجها اكثر
ريما لبست بسرعه هي ناويه ماتسكتله على الي سواه فيها بس ماحبت تناقشه وهي بهالحاله علشان مايستغلها فهد وهذا مو من مصلحتها طلعت بعد مالبست لها ملابس ولمت شعرها فهد كان ينتظرها عند الباب وو متحمس لما شافها معصبه وكانها بترفض ترجع
ريما جلست على كنبه :نعم ليش رجعت ؟؟
فهد بهدوء يوازي هدوءها :توقعين ليش ؟؟
ريما بعصبيه :اطلع من حياتي
فهد :وليش اطلع وهو انت اللي دخلتي حياتي من اللي له الحق يطلع الاول ؟؟؟
ريما :شوف يافهد انت بالأصل ماتدري شتبي مني انا بالنسبه لك نكره
فهد من الحين والله انك حياتي :من قالك انك نكره
ريما:فهد قلتلك قبل هالمره ان كرامتي فوق كل شيء
فهد بابتسامه :بس بترجعين وكرامتك بالحفظ والصون
ريما عصبت من هدوءه واستغلاله وفقت :شوف هالحركه اللي انت سويتها علشان ارجع معك فاحلم ماراح ارجع معك
فهد :ريما اجلسي وخلينا نتفاهم بهدوء
ريما وقفت وصارت تبكي :حرام عليك شتبي مني ليش تذلني وتهيني ياريت ماجيت معك وانا معززه عند خالي
فهد وقف قلبه وهو يشوف دموعها قرب منها بس هاجت عليه ودفته :بعد خلاص برجع معك بس بشرط ورقه طلاقي بكره وتحجز نرجع السعوديه وانسى هالنزوه او الصفحه اللي مرت عليك
فهد بحنان :توقعين افرط فيك بهالسهوله
ريما ماتبي تسمع كلامه وتنخدع :فهد لو سمحت كافي انت ماتهتم اصلا لوجودي واصلا منتبه لي محسسني اني مثل الشنطه بايدك
فهد حب يريحها :اعتبرتك اختي وزوجتي ولما
ريما تضحك باستهزاء :ارحم نفسك شوي يابو الاخوه اما زوجتك عجيبه الا قول خدامه وسالفه راشد مجرد وسيله مساعده لصالحك علشان اجلس بالبيت واخدمك
فهد اقتنع برايها ومستحيل انها تصدقه :اعترفي اني ساعدتك بالبدايه ولو اطلب منك مساعده الحين تلبينها لي ؟
ريما بعصبيه :لا طبعا انسى
فهد عصب هجم عليها ومسكها من ذراعها :شوفي صار لي ساعه متحمل كلامك الزفت وقلت نكلمها باحترام بهدوء بس مانفع الظاهر يبيلك ........
ريما سكتت وهي تحس بنظراته وانفاسه وهو يدفها ويكلمها بقرف :شتبي ؟
فهد تركها بقوه :ترجعين معي لان نور بعطله وماتبي تروح مع امي لخوالي بدبي وقالت امي بترسلها تقضي العطله هنا وتعرفين متزوجين وكل واحد بابيت توقعين هذا حال متزوجين
ريما فهمت عليه :موقت بس واجامعه راح اكمل على فكره حتى بوجود نور
فهد هز راسه :خلاص يله لمي اغراضك
ريما رفعت حواجبها:لا لما تجي نور
فهد عصب :وش يفرق اذا الحين او لما تجي نور
ريما :تفرق كثير
فهد ماحب يرمي نفسه عليها :او كيه بتجي بعد بكره راح امرك
ريماوتدوس على قلبها :اوكيه
طلع فهد وهو معصب من اسلوب ريما اللي تغير معه بعد ماحن ومال قلبه لها ماصارت تسمحله يعبر عن مشاعره حتى مشاعره صارت تنكر وجود هالحب بقلبه
اه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ***لاتبرر لي خطاك مابي اسمع عذر
روح وانساني خلاص خلاص ***وقول فرقنا القدر
كم شلتك فالعيون بين رمشي والجفون ***ماهقيت انك تخون تالي تجزيني غدر
كيف يهنالك منام وانت ظالم بالغرام*** بعت حبي ياحرام من بعد عشره عمر
ياما دللتك دلال واعتبرتك انك مثال*** كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر
ياعسى عمرك مديد وتحيا ايامك سعيد*** ولو انا عنك بعيد ومن فرقاك منقهر
روح وانساني خلاص خلاص*** وقول فرقنا القدر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(الجزء واحد وعشرون )

ريما رجعت لغرفتها وناظرت من الشباك حتى راح فهد التفت على المرايه وصارت تناظر نفسها وتبكي قطع عليها تلفونها وكانت نهى
ريما تمسح دموعها وتحاول ترجع صوتها لطبيعته :وينك انت ؟
نهى :الا انت وينك وين البيت اللي انتي ساكنته
ريما وهي تدلها :عرفتيه
نهى :ايه عرفت دقايق وانا عندك
ريما :انتظرك
لبست ريما بنطلون جينز وبلوزه بيضاء ضيقه ورفعت شعرها وشنطه على جنب وحطت لها مكياج خفيف وطلعت بعد مااعطت كاترين خبر انها يمكن تتاخر ولما طلعت .............استغربت لما شافت ساره ونهى بسياره سوداء رياضيه وكانت نهى هي اللي تسوق وقفوا عند ريما
نهى بابتسامه :يله ياعسل ركبي
ريما تضحك :وش هالسياره؟؟
ساره :يله خلينا ننبسط
ريما تحمست وركبت وراء وطارت نهى بالسياره مسرعه ................وهم بالسياره
ريما مستغربه :انتي وين تعلمتي السواقه
نهى تضرب على كتف ساره :على يد المعلمه سويره
ريما تناظر :مشالله عليكم ومن سيارته هذي ؟
نهى ترفع حواجبها :سياره راشد
ريما تشهق :ويدري
نهى :مدام انت هنا معليك
ريما طقت براسها :تكفون علموني ابي اسوق
ساره بمكر :يله اصفطي نهى بمكانا
ريما تضحك :ولكم مكان بعد
ساره :ايه والله هذا درس كم بتدفعين ؟
ريما عصبت :لا والله بتعلميني من دون شفايده الصداقه
ساره تفلت عليها :تفوه عليك صدق ماعندك اسلوب
نهى تمثل الاعجاب :مو مثل اخوها العسل والله انك محضوظه ياريما بعلمك وتزوجيني اياه
ريما بابتسامه :والله والحظ (تبي تغير السالفه )يله بسرعه والله متحمسه
وقفوا البنات ركبت ريما مكان السايق وساره جنبها ......... ريما مسكت الدركسون وهي خايفه وترتجف
ساره لما شافت خوف ريما :لا ياحلوه مو كذا الخوف ماينفع خلي قلبك جامد
ريما قوت قلبها ومسكت الدركسون بثقه :يله شسوي الحين
ساره بابتسامه :امسكي المفتاح وشغلي السياره
ريما مدت يدها على المفتاح وشغلت السياره :هلا والله وناسه
ساره بهدوء :يله دوسي على تحت هناك
ريما تسوي اللي تقول لها ساره لحتى مشت السياره مثل ماتبي .......... بعد خمس ساعات ريما مبسوطه تلفلف بالسياره وهو مستانسه
نهى ماده نفسها بتعب وماسكه بطنها :بزغت الشمس وبطني يعورني خلاص تكفون
ساره بتعب :خلاص ريما تعلمتي الحين يله اعزمينا على الفطور ووصلينا للجامعه مع ان ماعاد فيني طاقه
ريما وهو تلفلف ومفتحه عيونها على الاخر :يله الحين بس شوي تكفون
نهى صرخت :بس تكفين الله يلعن اللي يعلمك بعدين مو هذا الحماس كله خمس ساعات
ساره توقف ريما :خلاص ياشطوره وقفي
ريما عندت واسرعت وصارت تفحط وهي خايفه بس حبت تخاطر
نهى بخوف :ساره تكفين وقفي هالمبدتئه لاتضيعنا
ساره تمسك ايد ريما بترجي :خلاص تكفين وقفي
ريما وقفت وهي تضحك بهستيريا على اشكالهم :خلاص ياحلوين وقفنا شرايكم فيني ؟؟
نهى :تفوه عليك زفت
ساره عصبت على وصارت تضربها :انزلي يله اذلفي انت وهالسواقه حد يفحط من اول درس
ريما بضحكه وهي تفادى ضرباتها :ليش انشالله مغتاضين مني اني تعلمت بسرعه
نهى :نعنبوك خمس ساعات وانا اقول بروح للملاهي بروح للمطاعم اسواق مادريت اني بنقع معك لحد ماتعلمين
ريما نزلت وسحبت نهى من وراء :يله ارجعي مكانك
ساره بتحذير تاشر لريما :ترى الفطور عليك ولاشي ببلاش
ريما بمكر :ابشروا
ولما وقفوا عند مطعم معجنات غالي هم عارفين انه غالي بس حبوا يورطون ريما
ريما نزلت :يله ياجماعه حياكم
نهى وساره يضحكون :تسلمين والله ندري انك قدها وقدود
ريما عرفت ناويهم بس ماحبت تخرب السالفه ولما جلسوا على الطاوله
ريما :طلبوا اللي تبونه انا فرحتي اليوم بمليون
نهى وساره انبسطوا ومسكوا القائمات وماخلوا صنف جربوه او ماجربوه وطلبوه ريما طلبت صنفين غاليه ولما جاء الطلب اكلو وهو قاعدين يشكرون ويمدحون ريما
ريما :بالعافيه
وقفت :بروح اغسل بعدين احاسب طلبوا الحساب وانا ادفع علشان الحق على المحاضرات
ريما راحت للحمام وغسلت يدها ونشفتها وطالعت المرايه بمكر :هين تبون تسرقوني يله وروني شبتسون طلعت من الحمام وهي تناظر الطاوله كان مخققين على الفاتوره كانت طاولتهم جنب الباب احتارت ريما كيف تطلع شافت باب قريب من الحمام للخدم طلعت منه وصارت تضحك لدرجه اللي بالشارع يناظرونها مستغربين ركضت قبل مايطلعون وهو فاطسه من الضحك كان المطعم قريب من الجامعه دخلت الجامعه وهي ماسكه بطنها من الضحك ناظرت نفسها مكان معها كتب وحالتها حاله قررت تحضر وتاخذ المحاظرات بعدين تاخذها من أي احد ......... لما دخلت القاعه وقعدت على مقعد وهي تناظر الطلاب وهم بدوا يدخلون المحاضره ........ ولما خلصت المحاضره طلعت ريما وقررت ترجع البيت كانت بتفطس من النوم وقفت تاكسي ولما وصلت البيت اخذت موشح من كاترين اللي هزاتها على التاخير دخلت ريما الغرفه وهي حاطه يدها على اذنها قفلت الباب وشافت الستاير مقفله والغرفه مظلمه ماحست الاباليد اللي تسحبها من وراه التفت ريما بخوف شافت ساره ماسكتها ببلوزتها ونهى ركزها نفسها على الباب وتلوي فمها وتقفل الباب :جاك الموت ياتارك الصلاه
ساره :هذا مقلب وتدرين ممعنا قيمه الاكل
ريما تضحك :ههههوالله مكان قصدي بس
نهى دفتها على السرير وثبتتها وصارت تضربها وريما فاطسه من الضحك وساره تمسك رجلها علشان ماتحرك .............
ناصر مل من غياب رانيا عن البيت وحس ان مازن مااهتم واحتار ليش تزوجها ويوم فقدها مادور عليها راح للبيت ام طلال وطلب من رانيا ترجع معه
رانيا بخوف :والله ياناصر خايفه ان مازن يرجع
ناصر قاطعها بعصبيه :خلاص انا بحميك ومستحيل ياخذك يله جهزي ملابسك
رانيا ماترددت لحظه لانها اشتاقت للبيت واشتاقت لاهلها ولوجود ناصر الدائم بحياتها ..........طلعت من البيت وهي تناظر ناصر فاتح الصندوق وينتظرها لفت على ام طلال وسلمت عليها وشكرتها ناصر قرب منهم واخذ الشنطه من رانيا وشكرام طلال وحمل الشنطه وحطها بالصندوق وفتح الباب اللي قدام لرانيا علشان تركب رانيا ترددت
ناصر رفع حواجبه :تفضلي
رانيا مسكت الباب وقفلته وركبت وراء ناصر سكت وركب مكانه كان يحاول يخبي قهره من اسلوبها ولما ركب وبعد من الحاره
ناصر وقف السياره والتفت على رانيا :ليش ماجيتي هنا ؟؟
رانيا حست انها اثرت فيه الحركه :ليش ؟
ناصر بضحكه وهو يطالع قدام :ولا ماتعترفين فيني الا وقت الازمات
رانيا بلعت ريقها :لا ماقصد هذا وقت وهذاك وقت وش يفرق اذا قعدت هنا او هناك
ناصر عصب :مادري
شغل السياره وصار يسرع وهو معلي صوت المسجل رانيا خافت
رانيا بخوف :ناصر هد السرعه انا سويت كذا علشان ام طلال تناظرنا شتبيها تقول وثانيا تصور اذا مها استقبلتنا تشوفني قاعده قدام شتبيها تفسر وتقول انت ياناصر مثل اخوي وشيء طبيعي الجئلك
ناصر لما سمع كلامه وقف عند اشاره والتفت عليها بعصبيه وصرخ عليها :كذابه
رانيا انصدمت من الكلمه وسكتت لانها تبين لناصر مشاعرها وتنكرها لما تهدى وهذا اللي اغتاضت منه قررت تسكت علشان ماتكبر المشاكل بينهم قدرت اللي سواه علشانها ........ لما وصلوا البيت كان ناصر معصب ومو طايق يسمع كلمه منها فتح الصندوق علشان يطلع شنتطها رانيا سحبتها من ايده وشكرته
ناصر لوى فمه بغرور وراح عنها من دون مايرد عليها ودخل البيت شاف اهلها قاعدين ومها اللي ركضت صوبه وضمته وباسته على خده
ناصر مستغرب ومسك بطن مها وصار يضحك ويسالها وهو يهمس :شلون ولدي ؟
رانيا لما فتحت الباب وشافت المنظر حست ان رجعتها غلط وان عذا ب مازن اهون من اللي تشوفه دخلت وهي منزله راسها
رانيا :سلام عليكم
مها لفت على رانيا واستغربت من شكلها كانت ضعيفه ومتغيره وباين عليها التعب وكدمات بوجهها مها قربت منها وسلمت عليها :هلا وغلا
رانيا بادلتها السلام :اهلين فيك
لما بعدت مها رمت نفسها بحضن امه اللي تلمها مو مصدقه انها رجعت البيت ......... بعد السلام ولما سالو عن حالها قعدت جنب امها وهو تناظر مها اللي بان عليها الحمل وصار بطنها كبير شافت ناصر وهو يكلمها بهمس حست انه جايبها علشان يغيضها رانيا ماتحملت وقفت
رانيا :استاذن
عامر حس ان رانيا تعبانه :خذي راحتك
مها لما شافت رانيا تستاذن وقفت معها :شصار معك ليش انت مبهذله كذا ؟؟
رانيا بلعت ريقها وهي تناظر ناصر وتحسب انه يقول لمها كل اللي صار :مافي شيء ان تعبانه ابي انام
مها سكتت واحترمت راي رانيا بس مو راضيه تتركها حتى تقول لها على كل شيء ....... راحت رانيا لغرفتها وشافت لاكشمي اللي انبسطت بشوفتها دخلت رانيا لغرفتها وهو مشتاقه لفراشها ومدت نفسها على السرير بتعب ودفنت راسها بالمخده وبكت لما تذكرت نظرات ناصر لها وشباقي تتنتظر منه ؟؟
مازن كان قاعد بمكتب ابوه ويبي يمهد له ان رانيا هربت منه .........
سيف :كيف اللي ماتسمى ؟
مازن :الحمد لله افتكيت منها
سيف عقد حواجبه يستوعب :ايش قلت ؟
مازن :هربت
سيف عض على شفايفه :شلون هربت ووين ؟
مازن :مادري انا راقبت بيت خالها يومين ومكان احد يطلع غير ناصر وهذا استبعد انها تكون معه
سيف :طيب وين راحت يعني
مازن :مادري الله ياخذها بلشت نفسي فيها
سيف :شتقول انت ؟ دور عليها لازم ترجع لا تسوي لنا فضيحه
مازن :وين ادورها ؟
سيف عصب :انقلع الخايسه هذي ترجع فاهم حيه او ميته
مازن خاف من ابوه :ابشر بس هد نفسك
سيف :اقول اطلع ودورها
مازن طلع وهو يلعن رانيا اللي بتسسبله مشاكل مالها اول تالي
بعد يومين
ريما صحت من النوم كان يوم اجازه وطلعت تدور عليها شغل لانها قربت الفلوس اللي معها تخلص خاصه باقي لها الاجار وكان غالي وفوق طاقتها وقفت عن كذا محل بس الشغل فيه صباحي وليلي ملت ريما ورجعت البيت شافت فهد واقف على الباب يكلم كاترين ولما شافت ريما اشرت عليها كانه كان يسال عنها دخلت كاترين وفهد ظل واقف حتى تقرب ريما وهو يناظر الجرايد اللي بايدها مشت ريما وعرفت انه جاي ياخذها
ريما تناظر فهد اللي صار نحيف اكثر من قبل ولحيته صارت باينه وعيونه جحظت :صباح الخير
فهد ر فع حواجبه وهو يناظر اللي بايدها :صباح النور وين كنتي ؟
ريما :كنت اتمشى
فهد مسك الجرايد اللي بايدها :وهذا تمشيه بعد
ريما :حبيت اقرها
فهد باستغراب لانه حس انها تدور شغل لان كاترين تلمح له :كلهم شهالثقافه كلها
ريما :عندك مانع
فهد :لا ....... انا جاي علشان اخذك نور رحلتها بعد ساعتين
ريما :باقي وقت
فهد بطفش :ريما الله يخليك خلصي
ريما :طيب استنى شوي
دخلت ريما ورمت الجرايد على طاوله وقالت لكاترين انه بتغيب عن البيت اسبوع بس هي رفضت وطلبت الاجار كضمان لها انها بترجع
ريما حاولت تقنع فيها :خلاص بعد اسبوع اعطيك اللي تبينه
كاترين رفضت :وش يضمني ترجعين انا رفضت مستاجرين علشانك
ريما مد هلا ببطاقتها الجامعيه :خذي ارهنيها عندك وبمر بعد يومين واعطيك الاجار
فهد دخل هاللحظه يستعجل ريما وشافها تمد لكاترين ببطاقه خبتها ريما لما دخل وغمزت لها ماتقول
فهد وهو يحاول يشوف اللي خبته ريما بجيب كاترين :خلصتي
ريما :ايه انا مجهزه شنتطي
فهد :اساعدك فيها
ريما :لا
فهد طلع معها من غير مايعير انتباه لكلامها ريما وقفت ماتبي فهد يمشي وراها
فهد استغرب :ليش وقفتي ؟
ريما :تفضل اظن تدل الغرفه
فهد تذكر اليوم اللي دخل غرفتها وصار اللي صار :ايه كيف ماعرفها ياريما عيب
ريما لعنت نفسها لانها فهمت قصده ومشت وراه وتناظر كتوفه والجيكيت الجلد اللي مزوده هيبه وشعره مرجعه على وراء لانه طال بزياده وحمل الشنطه وشنطه صغيره حملتها ريما بعد مااصرت على فهد انها هي تحملها وطلعوا من البيت ولاحظ الكلمات التحذيريه اللي تقولها كاترين لريما وريما مطنشه .................... ولما وصلو البيت
ريما :ابي اغراض اكيد البيت فاضي مو حلوه نور تجي والبيت فاضي
فهد رجع بالسياره لسوبر ماركت وهو مشتهي ومشتاق لها ولااكلها اخذوا اغراض نقتها ريما بنفسها ورجعوا البيت وهو يحس فهد انها متضايقه
ومالها خلق تستقبل احد رجعوا البيت ولما دخلت ريما البيت وشافته مرتب ونظيف وريحه فهد تفوح غمضت عيونها بتعب ودخلت حطت الاغراض بالمطبخ وفهد حمل شنطتها ودخلها الغرفه وهو متحسر على اللي سواه لريما
رجع المطبخ وهو يحس بحركه كتوفها ترتفع وتنزل كانها تبكي وهي تفتح الاكياس بعشوائيه كانها ماتدري شتسوي قرب منها فهد مسك كتفها ريما غمضت عيونها ومالتفت عليه فهد عرف انها تبكي مسك كتفها الثاني ولفها عليه بهدوء مايبي يخوفها
فهد لما شاف دموعها :ليش تبكين ؟
ريما نزلت راسها ومسحت دموعها :لا بس اشتقت للبيت
فهد نزل ايده :خلاص اتركي عنك بنتعشى برى لاتعبين نفسك
ريما بابتسامه :كنت ابي اسوي تورته اوكيك من اللي يحبونه البزارين
فهد بضحكه يهدي الجو :على فكره ريما ترى نور مو بزر والله تجننك لا تستخفين فيها
ريما وهي تضحك :يله ماتدري يمكن نصير صديقات
فهد يمثل الخوف :لا تكفين ارحموني ريما ونور ماينفعون والله لاترك بريطانيا واهاجر
ريما تضحك وتحط يدها على فمها كان شكل فهد وهو يمثل الخوف يضحك فهد خق على ضحكتها وحب يكسب قلب ريما كان متوقع ان فيه امل وفرصه يكسب حبها وطيبتها اللي يتوقع انه لغيره فسخ جاكيته وشمر اكمام قميصه
فهد :ابي اساعدك
ريما ماحبت ترفض :اوكيه
وبدوا يشتغلون مع بعض وفهد يركز على تعليمات ريما وهي تعطيه بتحذير ولما خلصت الكيكه اللي كان اغلب الشغل على ريما تبي تطلعا من الفرن اخذت قفاز ضد الحراره كان واحد والثاني وراء فهد ماحبت انها تقرب وتاخذه ولافكرت تتطلبه فتحت الفرن ولبس القفاز وحملت الصينيه االلي الكيكيه فيها كانت ثقيله ماحست الا بيد فهد لابسه القفاز الثاني وماسك الطرف الثاني من الصينيه وحطوها مع بعض على الطاوله
فهد نزل على ريما وقرب منها :ينقصها لامستك الاخيره
ريما فز قلبها وبعدت من فهد وفتحت الثلاجه وهي تبي تنكر شعورها لانه ملت من وهي تركض ورى قلبها وهي تتبع المثل (يركض القلب وراء من لايستحقه )هذا اللي متوقعته ريما ماتدري ان فهد يحاول يتقرب منها وهي تبعده عنها فتحت الثلاجه وهي طلع الكريمه والفواكه اللي تزين بهاالكيك وبدت تدهن الكريمه على الكيك باتقان وررصت الفواكه عليها بطريقه حلوه ابهرت فهد الي يراقبها بس ماحب يتكلم ...........
فهد يناظر ساعته :يله صار وقت الطياره
ريما وهي تاخذ الكيكه وتدخلها الثلاجه :يله بس ثانيه ابي احط جوالي بالشاحن
فهد يبي يستعجلها :روحي للمكتب بتلقين شاحني موجود استخدميه
راحت ريما للمكتب وانصدمت لما شافت سرير صغير والمكتب صار غرفه نوم وعرفت انها لنور وفكرت ان ليش فهد لما جات لببيت مسوى كذا عرفت ان فهد كان يحاول يضغط على ريما علشان تنام معه بنفس الغرفه حطت الجوال وعدلت شكلها وطلعت معه
فهد بالسياره :يالله لو ان امي معها
ريما :من مو مشتاق لاهله
فهد :شصار لرانيا ؟
ريما ماحبت تتكلم مع فهد عن أي شيء يخصها :ولا شيء
فهد استغرب وفضل يسكت حتى يوصلون المطار ......... لما وصلو المطار جلسوا على مقعد يوسع ثلاثه جلست ريما وفهد جنبها بس بعيد منها بمسافات ويناظرون في الشاشه مواقيت الطيارات
ريما وهي تذكر لما جات مع فهد وكانت في قمه سعادتها وهي توقع تنتظرها حياه وانها بسهوله بتكسب قلب فهد ويحبها تجلس معه مو كل شوي يهدددهتا بطلاق وبيرجعها لاهلها مو فارقه عنده تروح او تجي قطع عليها فهد
فهد :بعد عشر دقايق بتوصل
ريما زمت شفايفها :ايه الله يعينها هي لوحدها ؟؟
فهد باسف :ايه والله خايف عليها بس تقول امي ان جيرانا مسافرين العاصمه واتوقع جايين معها
ريما :ايه لاتخاف عليها
فهد ناظر السماحه والاستسلام بعيون ريما ظل ساكت حتي جات حرمه كبيره بالسن وطلبت من ريما تعطيها مجال بالمكان ريما زحفت شوي بقدر مكان شخص كان فهد قريب منها كثير لما جلست لاحظ قربها ابتسم وكن وده يبوس هالعجوز لما جلست الحرمه كانت شوي سمينه لدرجه انه دفت ريما بدون قصد لحتى لقصت بفهد ......... فهد يناظر ريما اللي حمر وجهها من الاحراج مد يده فهد وراء ريما فوق كتوفها علشان تاخذ راحتها
ريما بلعت ريقها وهي تناظر فهد اللي ماخذ راحته ويتلفت على الموجودين ........ بعد لحظات سمعت ريما نداء طياره نور ونقزت لدرجه ان فهد اخترع كان مسرح فيها ويفكر
فهد بخوف :شفيك ؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -