بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -37

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -37

فهد بعصبيه :احسن مني وانا لما تزوجتك عطيتك ولا قصرت وانت رجعتيه ماحبيت اني اناقشك واسمع منك كلام يسم البدن ليش يوم احتجتي ماطلبتيني انا
ريما بعصبيه :لانه مو من حقي ولا تسمي هالورقه زواج تذكر كيف تزوجنا انا اللي طلبتك تزوجني ولا تبي تطلعني قاطه نفسي عليك وعلى فكره كان من مصلحتي لا توقع باللحظه اني فكرت فيك كزوج
فهد يصفق :والله انا اللي ذابح نفسي عليك اصلا ماتزوجتك الا علشان اكسب فيك اجر
ريما تبي تقهره اكثر :مشكور الاجر وصل الله يتقبل انا بطلع ماراح انتظر نور ترجع من السعوديه وانت ابتلش بكيفك
فهد عصب وحب يفرض عليها رايه مايبي يدخل معها بمشاكل :اجهزي علشان نطلع وانا بروح استعجل نور
ريما بقرف :واثق بنفسك
فهد عصب من اسلوبها مشى عندها بسرعه ومسك ايدها ولوها لحد وصلت عند ظهرها سحبها لحتى لصقت بصدره لم شعرها على جنب وقرب من اذانها :والله العظيم لو تطلعين لو تفكرين بس تندمين فاهمه وهذا تهديد سوي اللي اقوله
دخلت نور وهي تغني لما شافت فهد ماسك ريما .... ريما باين انها خايفه وتالم من حركته الي فاجاتها
فهد مكان يسمع غير انفاس ريما اللي تطرد خصلات الشعر المتناثر على وجهها شد على ايدها اكثر لما حست ريما بالم ماتحملت صارخت وصارت ترتفع علشان ايده ترتخي اكثر بس كان يشد عليها رفعت رجلها وصارت تدوس على رجله وتحاول توجه ضربات بكوعها لبطنه بس كان يبعد شدها من شعرها وصار يصارخ مانتبه للعيون اللي تراقبهم
نور تبكي وتصارخ :فهد اتركها البنت بتموت
فهد وهو معصب اكثر :شجابك انت
ريما تحاول تمد ايدها صوب فهد تهديه لانها لاحظت نور خافت :فهد نزل ايدك
فهد لاحظته ماصار يميز بين الصح والغلط ماعرف كيف يتصرف ريما مدت ايدها صوب ايد فهد اللي ماسكه شعرها ومسكتها بقوه
فهد ارخى ايده لما حس بلمسه ايدها على ايده اللي صارت عروق ايده باينه من قوه الشد عليها لف ريما عليه وقعد يناظر دموعها الصامته اللي تبحر بعيونها
مسكت ايده وابتسمت :حلوه المزحه
نور ارتاحت لما شافت شعور ريما اللي تخبي الموضوع ماتبي تطلع فهد عنيف ويخوف قدام اخته ":شفيكم والله صدقت
فهد مستغرب من ريما اللي تحاول تخبي الموضوع وعرف انها مستحيل تطلع لانها مهتمه بوجود نورمسك ايدها وقرب منها رفع شعرها من وجهها وباسه على خدها
ريما على طول بكت بس طلعت صوت خفيف سحبت نفسها منه وهربت للغرفه فهد حس انه حقير لما اذها وهي حاولت تهديه علشان نور اللي هي قدرت وجودها قبله هو
فهد يعدل جكيته مر ايده على شعر نور اللي تناثر بايده نور بعدت شوي :بتشد شعري
فهد بضحكه حس انها خذت منه موقف :لا يله روحي البسي بروح للسوق
نور زمت شفايفه بموافقه وراحت تلبس فهد تنهد بقوه وقعد على الكنبه حط ايده على راسه يتذكر اللي سواها ...... وقف بسرعه ودخل الغرفه من دون مايستاذن شاف ريما توها تنزل بلوزتها نزلتها بسرعه لما شافته
فهد وهو يحاول يناظر وجهها :جهزتي
ريما بصوت واطي تحاول تخبي دموعها رفعت شعرها من داخل البلوزه لبرى وخلته يتانثر على وراء :ايه
فهد بلع ريقه وندم على اللي سواه فيها قرب منها ولما رفع ايده عليها تردد شوي نزلها :ريما
ريما من دون ماتلتفت عليه مشت لما حسته قريب منها :..........
فهد لفها عليه وانصدم من وجهها صار احمر وعيونها مثل الجمر خاصه خشمها يطلع حلو لما تبكي :ليش تبكين ؟
ريما بضحكه على سواله اللي جوابه واضح :لا ولاشي اطلع وانا الحقك
فهد سحب نفسه ماتحمل يشوف حالتها وماهن عليه نفسه يناقشها خاف انها تحرجه :بنتظرك
ريما لما طلع فهد طاحت بالارض وصارت تبكي بقوه ماتحملت الاذلال اللي تشوفه منه مسحت دموعها ولفت شعرها وقفت عند المرايه وتناظر بوجهها الخايف اللي يعبر عن ريما الضعيفه .......
فهد لما طلع وراح للطاوله البلياردو وصار يلعب ويضرب الكرات بقوه تعبر عن اللي داخله وندمان عليه طلعت ريما ونور بنفس الوقت وقف لما شاف ريما اللي ماحاولت تخبي اثار البكاء سكت لانه ماله حق يتكلم وهو السبب رمى العصى وطلع وهم طلعوا وراه
زعلان مني وشكلك حيل متضايق*** يالله عسى ضيقتك يازين مو مني
اذا العتب زعلك اسمح لنا عاشق *** ترى عتابي محبه لاتواخذني
الحزن في نظرتك والدمع مو لايق ** اضحكلي يله بدت ضحكتك توحشني
زعلان اني قلتك بس نتفارق *** الموت بس اللي ترى عنك يبعدني
شفت اللي يحبون بيني وبينهم فارق ***انا احبك لا احبك غصب
اسمح اذا كل يوم ماكنت رايق *** قلت اللي قلته واعرف انك تسامحني
رانيا كانت نايمه وغاطه بنومتها ماحست الا بالباب يدق بقوه رانيا اخترعت وناظرت الساعه كانت 4عصر فتحت الباب وجزء من بلوزتها مرتفع وشعرها مخبوص
رانيا بخوف فتحت الباب :شفيه
كانت مها واقفه وتدق الباب بقوه وفرحه وماسكه بطنها :هاتي البشاره
رانيا بعصبيه :الله لا يوفقك خوفتيني
مها :مراح اقولك
رانيا بتقفل الباب مها مسكته :منيره ولدت
رانيا بضحكه ضمت مها:اه يامها
مها مسكت رانيا وتحس براحه لما مدت ايدها على ظهرها تذكر ايامهم :يله ناصر ينتظرنا تحت بروح للمستشفى اتطمن عليها
رانيا بعدت عنها لما سمعت اسم ناصر :سلمي على منيره واعتذري لما تروح لبيتها بزورها مااقدر تعبانه والله فرحتلها
مها توقعت فيه شيء صاير بغيابها هذا اللي تقرها بعيون ناصر لما رجعها وبنفس الوقت تشوفها بعيون رانيا نزلت من دون ماتتكلم رانيا رجعت لغرفتها واتصلت على منيره بس كان مغلق ......اتصلت على امها وخبرتهم انها على وصول رانيا زهقت وهي بالغرفه نزلت ودخلت الصاله شافت ظرف كبير ولما قرات عليه كان من المدرسه لها استغربت من وين جاي دقت على مها
رانيا :مها فيه ظرف
مها تقاطعه :ايه هذا ارسلته المديره تقول اوراق امتحانات طالبتك وانتي باجازه تقول لازم تنجزينها
رانيا :طيب مع السلامه
مها :مع السلامه
قفلت رانيا وراحت تصلي بعد ماوضت العصر لما خلصت وصلت لاكشمي تحضر لها اكل وصارت تاكل وهي تطالع التلفزيون شدها فيلم هندي تذكرت فيه نوره لما كانت تكلمهم عنه رانيا ماتحملت لما كانت نوره تشرح لاكشمي الفيلم وهي ماعرفته وعصبت نوره رانيا ظلت تبكي على اخوانها اللي راحوا وحست انهم نسوهم بيوم وليله .................
ريما تدور بالاسواق مع فهد ونور اللي تقنع فهد يشتري هدايا غاليه لصديقتها
فهد يناظر ريما اللي مامدت ايدها على أي غرض تشتريها لا عرف مامعها فلوس ولا عرفت انه وصلها المبلغ من فاطمه لانه حذف المسج :نور اختاري اشياء تستاهل قيمتها
نور تزعل :مالي شغل والله لااقول لامي ريما كلميه
ريما كانت تتكلم بهدوء وصوت واطي نزلت راسها عندها :نور حبيتي راح اختار لك هدايا حلوه مو شرط تكون غاليه اهم شيء ذكرى وتوضحين لهم انك مانسيتهم
فهد اعجب بعقل ورزانتها ريما اللي هدت من وضع نور وبدت تقتنع :شقلتوا ؟
نور تمشي وتمايل بمشيتها كان باين تقلد مشيه ريما :وناسه وانا واثقه بذوقك
ريما بضحكه على اسلوب نور دخلوا سوق راقي والاشياء اللي فيه حلوه وتناسب سنهم مدت ريما على قلايد مكتوي عليها بلغات كانت مصنوعه من خشب ومقصصه ومنحوت عليها اشكال حلوه ومعبره
فهد ناظر ريما وهي تفحص قلاده خشبيه بايدها قرب منها وقف وراها بضبط شافها تمد ايدها على قلاده على شكل عصفور فارد جناحنه وتمسح عليه
فهد وهو يناظر ايدها الناعمه والبيضاء واظافرها المرتبه باطرفها البيضاء :حلوه تناسب نور
ريما حست فيه لما جاء بس ماعطته اهميه اكتفت تهز راسها :نور تعالي شوفي
فهد حب يقهرها :شمعنى عصفور ؟
ريما ناظرته بقسوه وهي تزم شفايفها علشان تسد العبره :لانه حر تعرف شمعنى الحريه اللي انا عايشه عكسها
نور قربت منهم وناظرت باللي ايد ريما شهقت :تجنن تهبل
ريما لفت على نور وصار تنقي لها على اشكال معينه واخذت لهم مجموعه ومعها اشياء اعجبت نور ولما طلعوا
نور :باقي اخذ لامي هديه يافهد
فهد :اكيد تعالي
نور :انت لا ابي ذوق ريما
ريما بابتسامه :من عيوني
دخلوا بوتيك ملابس حلو وباين اللي فيه غالي لان فيه زاويه معروض فيها للمصممه اللي تحبها ريما جولييت ..... ريما بسرعه توجهت للفساتين وتذكرت الفلوس اللي تبيها من فاطمه علشان تاخذ لهم فساتين علشان زواج نوال اللي بعد شهر
فهد انتبه لريما المخققه للمجموعه فساتين راقيه وحلوه مانتبهت الا على صوت نور تناديها
نور :تعالي ريما شوفي
ريما مشت مانتبهت على عيون فهد اللي تراقبها راحت لريما واختارت كم قطعه لام فهد تناسب عمرها وشكل جسمها النحيف والمتناسق
ريما كانت ملاحظه غيبه فهد بس ماعبرت الموضوع اهتمت بنور واغراضها
فهد جاي وهو يلهث :خلصتوا
ريما لفت عليه وشافت حالته كانه يركض :.......
نور :ايه خلصنا
اخذ الاغراض من العربه وراح للمحاسبه رفعت ريما عيونها على لوحه مكتوب عليها اسم المصممه ورقم دور العرض حفظته ريما بقلب وطلعوا من المحل ......... ريما انقهرت ماقدرت تاخذ شيء حتى فهد ماسمح لنفسه يعرض لها أي شيء وفكرت في فاطمه اللي ماقدرت تتصل فيها ماحبت تحرجها كانت متوقعه انها ماعرفت تدبر لها فلوس ماحبت تضغط عليها اكثر وقف فهد عند مطعم
فهد :يله والله انا جوعان اكيد انتوا مثلي
نور اعجبت بالمكان كانت ساحه كبيره وبنص تمثال كبير على شكل رجل عسكري ولونه اخضر غامق وحوله حمام يتطاير بكل مكان وكان حوله بوتيكات صغار وبسيطه وتبيع اشياء تذكاريه حلوه نزلوا دخلوا المطعم وطلبوا بيتزا
فهد كان ياكل وكل شوي يلتفت على ريما اللي من وقت ما انحط الاكل على الطاوله وهي ماحطت لقمه بفمها كانت تغويهم تعصر الكاتشب على البيتزا من دون ماتاكل
نور تصارخ لما وسخت فمها :ريما تكفين منديل
ريما مدت على علبه منديل وسحبت منديل وصارت تنظف بايدها فم نور :خلاص كلي
فهد رمى الشوكه وتكدر اكثر حس انه بيفقد ريما رافضه بمحاوله انها يفكر اذا راضها :ريما ليش ماتاكلين
ريما ضيعت الموضوع :المكان هنا حلو
فهد لما انتبه ان نور خلصت دفع الحساب وطلعوا ماحسوا الا بنور تركض صوب الساحه اللي فيها التمثال وتصارخ لا ن الحمام يتطاير حولها بطفوله
ريما فقعت من الضحك كان شكل نور حلو :هههههههههههههه
فهد التفت على ريما واشتاق لضحكتها اللي بانت انها من قلب :نور يله
نور رجعت بعد ماخذت حب وصارت تناثره حولها سحبت ريما اللي كانت ترفض لما وقفت بنص الساحه صارت الحمام يرفف بطريقه تخوف
ريما تحاول تهرب :يله نور
مدت لها نور بكيس حب :يله
ريما طاح الكيس من ايدها شاف حمام يطير من عند راسها وطت راسها :يله نور ترى اخاف
نور بضحكه :اكيد ماراح تخافين اذا جاء فهد
ريما ماحست الا بفهد يحملها من وراء ويدور فيها الساحه ريما انكمشت وتحط ايدها على عيونها علشان ماتتصدم فيها حمامه مثل ماهي متوقعه
ريما تصارخ :فهد نزلني
فهد مستمع بايد ريما اللي ماسكه ايده تحسسه براحه :لا
ريما بخوف :فهد تكفى
نور تصفق :يعيش الحب
هد وقفها وهو يلهث ناظر بريما اللي شعرها يتطاير ولفت عليه معصبه :شفيك انت ؟
فهد قرب منها وهمس لها :علشان نور ماتحس بشيء وانتي مبوزمه طول الوقت
ريما زمت شفايفها :تمثيل يعني
فهد وهو يلف على نور :متوقعه فيلم هندي لا وحياتك
ريما حست بقرف من اسلوب فهد وهو يحاول يجمل نفسه قدام نور علشان يرضي امه لما وصلوا البيت نزلت ريما وناظرت الساعه شافت وقت مكالمه ابوها كانت ريما تكلمه كل اسبوع مره لمده ساعه وتشوف حاله .......
ناصر وهو داخل البيت وراسه يعوره من التعب من الدوام واخذ مها لمنيره وطلبت منه يخليها عنده لوقت متاخر سمع صوت بالصاله داخليه ولما دخل شاف رانيا واقفه وبايدها كاس كافيه وتدور كانه تدور على شيء
رانيا بعصبيه توها طالعه من المطبخ وناسيه وين حطت القلم الاحمر تبي تفتك من الشغل لانها تعبت وهي مبققه عيونها بالاوراق :وينه هذا ؟
رفعت الاوراق ورجعتها مكانها صارت تدور وراء الجلسات والمخدات مالقت شيء ......
رانيا كانت حاطه ايدها على خصرها تفكر وين حطته ماحست الا بالايد اللي تسحبها من وراء .....
رانياشهقت من قوه الصدمه لمالصق نفسه فيها :شتبي ؟
ناصر مد ايده على بطنها شدها له وايده الثانيه رفعها على شعرها وسحب القلم اللي كان لام شعرها تناثر بين ايده مد راسه ودفن خشمه بشعرها وسحب نفس يريحه كان قلبه يدق بقوه خاصه لما يحس بحركتها .... رانيا لما حست بناصر يقرب اكثرمنهاباسلوب يخوف نزلت ايده وبعدت التفت عليه
ناصر بضحكه مد لها بالقلم :هذا هو ؟
رانيا بعصبيه اخذت القلم منه :الناس يدقون الباب قبل مايدخلون
ناصر لف على الباب وطلع وهو يضحك بصوت عالي ........ بعد لحظات لاكشمي دخلت على رانيا وهي حاطه ايدها على خدها وترسم على الاوراق وهي سرحانه
لاكشمي :رانيا ماما اجي
رانيا توها تنتبه :من ؟
لاكشمي :ماما اجي
رانيا وقفت وهي تعدل شكلها :يله الحين جايه
طلعت رانيا وشافت امها وخاله واقفين عند الباب وينزلون اغراض جايبينها معهم
رانيا سلمت على امها وخاله وتحمدت لهم بالسلامه التفت لقت سله باين انها منسوجه يدوي مسكتها رفعتها وهي تامل فيها
رانيا :واو خقاق
خديجه :اعجبتك هذا شغل اول الله يستر على جدتك اصرت اني اخذها
رانيا بحماس :وش بعد غيرها ؟
خديجه :لما عرفت ان ناصر تزوج ارسلت معنا كم شغله علشان الولد
رانيا بقرف :مشالله هالبيبي اللي بياخذ اهتمامكم وتنسونا
خديجه :الله يرزقك وتعرفين شمعنى ولد
رانيا وهي رايحه :لا اعوذ بالله
رانيا دخلت المطبخ علشان تضيف المسافرين دق جوالها وشافت رقم ريما ردت بسرعه
رانيا :هلا والله
ريما توها تحس بالحياه لما سمعت صوت رانيا :هلافيك شلونكم ؟
رانيا :الحمد لله كيفك انت وكيف فهد ؟
ريما :الحمد لله
رانيا :وينك انتي اتصل عليك امس ماتردين
ريما :كنت نايمه
رانيا تضحك :وانتي نايمه على طول
ريما تكذب ماكانت نايمه بس قالت كذا ماتبي تدخل بتفاصيل ماتبيها :كيف .......امي جات؟؟
رانيا :ايه توهم جايين ......... ريما شفتي ابوي
ريما :كم مره اقولك الزياره عنده مره بالشهر بس اتصل فيه مره بالاسبوع هذا اللي مسموح له
رانيا حنت لابوها ودها تشوفه :كيفه اكيد متضايق
ريما وهي تخيل لو ابوهم موجود كان هي هنا بالمكان اللي تتوقع انه غلط :اكيد متضايق بس مايبين لي اه يارانيا
رانيا :والله مشتاقتله
ريما بتردد :رانيا شصار بمازن ؟
رانيا عصبت وطلعت من الموضوع ":تعالي قطع هذاك اليوم وانتي تقولين عن سالفه عبد الله
ريما بقرف لما تذكرت عبدالله لما هددها :ايه اللي قلتلك حتى لما اداوم بالجامعه مااشوفه وياخوفي منه هو متوقع اني جايه اراقبه ولا اسوي فيه شيء
رانيا تنهد :اه هاالعايله مايجي منها الا وجع الراس
ريما :هذا انتي قلتيها وجع راس يعني ابعدي واستريحي
رانيا بضحكه :شلونك مع فهد كم صار لكم متزوجين ؟
ريما بلعت ريقها وبنفس الوقت دخل فهد الغرفه وكانت قاعده على طرف السرير ناظرته ريما لما دخل وبايده كيس كبير دخل بهدوء وهو مستغرب من سكوتها لما دخل
رانيا :ريما وين رحتي جاوبي شفيك ؟
ريما تضيع السالفه :لا بس تعرفين الاختبارات والهم والله تعبانه لازم احضر لها من بكره
رانيا بضحكه :الله يوفقك
ريما :يله مع السلامه سلمي على امي وخالي والجميع
رانيا : يوصل مع السلامه
قفلت ريما وانتبهت لفهد الل خلصت المكالمه وطلع بسرعه وكانه متضايق كانت بتفتح معه موضوع انها ترجع البيت بس اجلتها تذكرت الرقم واتصلت عليه


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانكس على ردودكم ومروكم مع كل احترامي وتقدير لكم وهذا البارت الجديد .............

(يتبع الجزء الثاني والعشرون )

زهره بغرفتها كانت راجعه من شغلها ودق جوالها كانت جولييت
مترجم بالعربي
زهره بفرحه :مرحبااا
جوليت بابتسامه :مرحبا كيف الحال ؟
زهره وهي تفك ازرار قميصها :اوكيه بشري متى العرض الجاي
جوليت :انا ارسلتلك البطاقه اول وحده بعد شهرواسبوعين تقريبا
زهره بابتسامه على شخصيتها القويه اللي قدرت تثبتها قدام الناس وخلتهم يحترمونها :موفقه انا انشالله بتفرغ واحضر
جولليت ارتاحت لان زهره من زباينها وتحب ذوقها :اوكيه انا بانتظارك
قفلت زهره ومدت نفسها على السرير واتصلت على الريم تحب تستفزها
زهره بصوت عالي :هلا والله بعمري ام ولد اخوي
الريم بفرحه :ارتاحي ولد اخوك بح وبعدين متصله شتبين
زهره بضحكه :على هونك الا قول لي ارسل فهد ورقه طلاقك
الريم عصبت وصارت تصارخ :مالك خص شتبين دمرتي حياتي الله لايوفقك وانا متاكده انا الله بياخذ حقي منك
زهره بضحكه عاليه :أي حق أي حياه اللي دمرتها انتي اللي دمرتيها بايدك بعدين احد عنده مثل فهد اللقطه ويخونه حرام عليك
الريم تذكرت فهد وايامهم مع بعض بكت ماتحملت وقفلت السماعه بوجهها .....
زهره وهي تحرك فكها على جنب مسكته :هين يافهد دورك جاي راح انتقم منكم واحد واحد
بعد اسبوع بدت الامتحانات ريما مختبصه ومرتبكه لانها ماتعرف اسلوبهم بالاختبارات وخايفه كثير لو انها مراح تنجح مقرره ترجع
ريما بتعب راجعه من الدوام وتركض للغرفه علشان تلحق تنام وترجع تصحى تذاكر الماده اللي بعدها دخلت ومدت نفسها على السرير ونامت بهدوء ولما صحت شافت نور توها صاحيه وكانها تبكي ولما سالتها ريما
نور تفرك عيونها :وين فهد هو مات
ريما شهقت :بسم الله عليه
نور صارت تصارخ بهستريا :فهد لا
ريما خافت منها وهي تركض بالصاله وتردد كلمه مات وتركض صوب البلكون بطريقه تخوف لحقتها ريما مسكتها بقوه وثبتتها على الجدار :نور اهدي
نور تحاول تفك منها :فهد
فهد دخل ولما سمع الصوت بالصاله شاف ريما ماسكه نور بطريق تخنق وهي تبكي فهد ركض لريما وسحبها ورماه بقوه على الارض ارتطم كتفها بالارض حست ريما بارتخاء عظم الكتف
فهد يمسك نور ويهزها :شفيك كانت تضربك صح
نور كانت تشهق وجهها صاير اسود من الخوف ضمته ماقدرت تتكلم فهد ناظر ريما وركلها برجله :ماعرفت انك لها الدرجه مسويه فيها مرت ابو اه يلي ماتستحين
نور تحاول تفهم فهد بس حملها ودها للغرفه .......... ريما حست باهانه وذل وقفت وهي تمسك كتفها بالم دخلت الغرفه ولمت اغراضها وجمعت كتبها وهي طالعه شافت فهد طالع من غرفه نور معصب ويناظرها بحده
فهد ياشر لها على الباب :باب يسد مايرد راح تلحقين ريم
ريما بصبر وهي تمسك كتفها بالم :صدقني يافهد راح تندم
فهد صارخ :اطلعي برى
سحبت شنطتها قدام عيونه اللي تناظرها بكراهيه وحقد طلعت من الشقه وقفلت الباب وراها ولما دخلت المصعد تقعد مثبته عيونها بالي تشوفه لما انتبهت على نفسها شافت نفسها ضاغطه على كل الازرار وتوقف بكل دور حست بدوخه ما شافت أي شي قدامها لما طلعت قعدت على استراحه بالبنايه لحد ماترتاح وتستعيد توازنها وقفت بشموخ وقفت تاكسي وراحت لكاترين اللي استقبلتها بحراره
ريما مستغربه وكاترين تضمها :اهلا
ريما هزت راسها :انا اسفه اني ماجيت
كاترين :لا تاسفين اهم شيء ارسلتي الفلوس
ريما باستغراب :نعم
كاترين :زوجك ماقصر جاب الايجار ودفع العربون ومقدم شهر
ريما عصبت ورمت الشنطه بالارض :ليش تاخذين منه ثاني مره لاتاخذين الا مني انا فاهمه
كاترين بلعت ريقها اول مره تشوف كل هالغضب بعيون ريما سحبت شنطتها ودخلت الغرفه مسكت المخده وحطتها على وجهها وصارت تصارخ وتعبر عن اللي داخلها لما حست انها ارتاحت تحممت ولما خلصت الكتاب وصارت تدرس بس باله في ديره وكتابها في ديره
ريما رمت الكتاب تافف :اوف شهالزحمه
لما صار وقت الاختبار قبل ماتدخل ريما بربع ساعه وهي واقفه عند البوفيه وتطلب اكل سمعت صوت نهى من وراها اللي صار لها اسبوع ماتشوفها سلمت عليها ولما بعدت عنها انتبهت لعبدالله اللي واقف وراها باسف
عبدالله تقدم ومد ايده لريما :مرحباا
ريما زمت شفايفها وعطتهم ظهرها :........
عبدالله ركض ومسك ذراعها ولفها صوبه المها بكتفها اللي يوجعها :ريما لو سمحتي
ريما سحبت يدها بعصبيه وجهت نظره حاده لنهى :شتبون الحين جاي شتبي اكتشفت مهما كنت بعيد عن ابوك فانت نفسه ماتغيرون كلكلم كذا
عبدالله انتبه لنظرات الناس اللي توجهت لهم على صوت ريما :ريما اهدي نتفاهم
ريما تعبرت وصارت تحرك راسه بنفي لمت كتابها وراحت وهي تقول بصوت باكي :مو الحين تكفون تعبانه
ريما راحت وهي توجه نظراتها لشمس تبي تشوف وين صارت هي بمستقبلها اللي ترسمه طول حياتها مع اللي توقعت تكسب قلبه وانه هو بحل مشكله ابوها ومشكلاهم كلها
عبدالله بقوه رمى الكتاب على الارض بعصبيه :كنت متوقع انها ماتسمع اوف
نهى خافت من اسلوب عبدالله مسكت كتفه :يله نطلع الناس تناظرنا
ريما وهي داخله قاعه لامتحان وهي خايفه ماتاديه مثل ماتبي لانها ماذاكرت بسبب اللي صار لها يوم امس ............ جلست على المقعد المخصص لها وبعد ثواني كانت منزله راسها سمعت خطوات تمشي صوبها بصوت واضح بسبب هدوء المكان اللي هي جالسه فيه رفعت عيونها وكانت تشوف المراقب يمد لها بالورقه اخذتها ريما منه وبدت تمر على الاسئله بعد ماذكرت الله وتوكلت عليه مع كل رقم وحرف تمر يمر عليها شريط حياتها كله حست انها مخنوقه رجعت ظهرهاوراء ومسكت كتفها بالم صارت تنفس بصعوبه بلعت ريقها لما تذكرت اللي صار لها بامتحان الاحياء ماتبي التاريخ يعيد نفسه ضغطت على فكها بقوه وتحملت الدوخه والام ماتدري شفيها حلت اللي تقدر عليه وهي متوقعه انه يكفي لتاخذ درجه معقوله طلعت من الامتحان شافت راشد بوجهها كعادته يدور لبنات ديرته ويقط خيط وخيط
راشد بضحكه سدطريقها بجسمه :وين ياقمر ؟؟
ريما رفعت عيونها ومررتها على بنطولونه المخزق وبلوزته المفتوحه وكاشفه صدره كان كله شعر ومافيه سلسله الاوهوحاطها والاسوار ماليه ايده بطريقه تنفرز كان كل شيء فيه عكس فهد :وخر احس لك ؟
راشد يلوي فكه على جنب :وينك مازرتينا ماشفناك ؟
ريما تنهد كان ينفرزها شعر صدره :تدري على فكره فيه خياطه على راس شارعنا عطها بنطلونك تخيطه
راشد بفشله :والله الا وين شارعكم ؟؟
ريما سحبت نفسها وراحت عنه وقفت تاكسي علشان تروح للمستشفى تشوف كتفها ...............
رانيا قاعده مع امها وتقول لها على ماكالمه ريما
خديجه بفرحه :شلونه ابوك ؟.؟والله ان ريما لما اسئلها عن ابوك تهرب مني مادري شفيها
رانيا :تقول انه بخير والزياره له مره بالشهر والمكالمه مره بالاسبوع
خديجه تنهد :الله يرجعه بالسلامه ونرجع لبيتنا
رانياترفع ايدها :امين
رانيا :يمه ابي ازور منيره اليوم بالمستشفى توقعت ترجع لبيتها بسرعه بس شكلها مطوله بالمستشفى بغيت ازورها
خديجه بضحكه :قالتلي مها جايبه ولد شحلاته خلاص خلي خالك ياخذك
رانيا :لا وين السايق ؟
خديجه تناظر عامر اللي نزل وقالتله عن رانيا
عامر :خلاص روحي جيبي لي ملابس وانا اوديك
رانيا وقفت ودخلت غرفتها لبست عبايتها كان لبسها مرتب وطلعت اخذت ملابس لخالها ونزلت تركض وعطته ولبس وطلعوا من البيت ولما ركبوا كان ناصر جاي
رانيا :خالي يله علشان نلحق على السوق ابي اخذ كم غرض لمنيره
عامر حرك السياره ومر من جنب سياره ناصر من دون مايكلمه ....ناصر استغرب وعرف ان اللي معه هي رانيا دخل عند عمته وسالها وقالت له
ناصر :هذا انا ماخذ مها ليش مارحت معنا
خديجه :كانت نايمه ماتدري انك بتروح
ناصر ضغط على اسنانه :لازم تعب ابوي
خديجه عصبت :ناصر شفيك ؟
ناصر تاسف :اسف بس تعبان شوي عن اذنك
طلع ناصر غرفته فتح لاب توب وقعد يشتغل عليه ..................
ريما عند الدكتوره تكشف عن كتفها اكتشفت فيه رضه بسيطه
ريما والدكتور تدلكه لها وتلف عليه ضمادات :اه يالم
الدكتور كانت عربيه :استحملي لازم الضماد يقعد اسبوعين
ريما تافف وهي مغمضه عيونها من الالم :طيب الله يعيني اسبوعين
الدكتوره امطرت على ريما النصايح انها ماتحمل شي ثقيل وماتنام على كتفها وتخفف كتابه شوي
ريما طلعت من المستشفى وهي حامله شنتطها على كتفها الثاني وتذكرت الشغل طلعت جوالها من جيب بنطلونها وقعدت على مقعد بالشارع ودقت على ارقام دور العرض ونفس الحركه مايردون
ريما وتناظر بالشارع وشعرها يلف على وجهها بنعومه سندت ظهرها على الكرسي :اوف ياربي من وين الاقي شغل
رجعت البيت وحملت مجموعه جرايد لقتها بالمطبخ اخذتها وصارت تقلب فيها لفت نظرها موضوع (نجاح مديره الاعمال السعوديه زهره البرقي )
ريما شهقت :ياربي يمه منك الله لايوفقك ياخرابه البيوت
قفلت الجريده واخذت لها من الثلاجه ساندوش جبن ومرتاديلا وصارت تاكل وهي على الواقف شافت الجريده من بعيد خطفتها كانت ارقام مكاتب جوليت لا ن فيه عرض لها بعد شهر وطالبه مديره تسويق
ريما بضحكه :ياربي شهالشغله بتصل ماراح اخسر شيء
وصار تدق على كل الارقام ومايردون اومشغول لما وقفت عند اخر رقم ردوا عليها
ريما :مرحبا
السكرتيره :مرحبا
ريما :ممكن اخذموعد مع المصممه جوليت
السكرتيره :الاسم لو سمحتي
ريما :ريما يوسف
السكرتيره تعذر :اسفه ماقدر احدد لك موعد لان اسمك مو من معارفها
ريما شهقت :كيف مو من معارفه انا مقدمه على طلبكم لوظيفه عارضينها بجريده
السكرتيره تضحك :فيه كثير طالبين مو انت بس يعني انتظري الدور
ريما :طيب
السكرتيره :حظ موفق

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -