بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -40

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -40

ريما فز قلبها لما سمعت باسمه تذكرت الحاله اللي راحت فيها وشنو شعورها اذا فقدها او يسال عنها :يله فاطمه اشتقت لاهلي ...... فاطمه حست ان ريما متضايقه كثير علشان فهد مشوا لعند البيت ولما صلوا ريما فتحت الشباك وصارت تامل كل شيء تركته وراها صارت تناظر الحديقه والنافوره ولما وقفوا عند الباب نزلت ريما ولزمت على فاطمه تنزل معها ولما وقفت قدام الباب
ريما تسحب نفس عميق :يالله شكثر الغربه موحشه
فاطمه وهي تدق الباب :الغربه اللي ركضتي وراها مو هي اللي ركضت وراك
فتحت لاكشمي الباب لما شافت ريما واقفه عند الباب صرخت وصارت تدور في البيت مثل المجنونه تنادي الموجودين نزلت مها من الدرج ولما شافت ريما فردت ايدينها علشان تسلم عليها
ريما تناظر ببطن مها اللي صار كبير وصار شكلها قريب لولاده ضمتها وبعد السلام وبعد مارحبت فيها وبفاطمه
ريما :وين الباقين ؟
مها باسف وهي تمسك الدله وتصب لهم :والله توهم اليوم رايحين للمزرعه ليش ماتصلتي
ريما :حبيت اسويها لكم مفاجاه
مها :يمكن نروح بعدهم مادري بس ناصر الليوم يقول عنده شغل مراح يقدر
ريما تضرب فاطمه على كتفها :كان تاكدتي
فاطمه تالم :اه هذا جزاي فيك صدق انك قليله خاتمه
فهد وهو يتاكد من حجزه مع نور لانه قرر يرجع السعوديه ويمكن مايرجع متجاهل فكره كيف يرجع ريما مع انه حلف ماراح يطلقها وماراح يستغني عنها حتى لو هي اللي طلبت ولزمت عليه لانه اكتشف ان حياته ماتسوى واخطا لما فكر انه ياخذها بمقابل مع انها ماذته ولا فكرت بيوم انها ترفض له طلب وعطته اللي تقدر عليه ......
فهد ركب السياره ورجع للبيت وهو يقرب من باب شقته شاف رجال طويل وابيض مره وعيونه تقريبتا ملونه وشعره اسود على بني قرب منه فهد
مترجم بالعربي
فهد :نعم ياخ أي خدمه
عبدالله التفت وهو ماسك الاوراق بايده وكانه حريص عليها :الاخ فهد
فهد تكلم مثله :نعم انا فهد
عبدالله :انا عبد الله البرقي
فهد حس انه سمع الاسم غلط :نعم شقلت
عبد الله :انا عبدالله البرقي ولد عم ريما
فهد يبلع ريقه :نعم شتبي ريما مو هنا
عبدالله بضحكه :صل على النبي ادري ان ريما رجعت هي قالت لي
فهد عصب لما عرف ان ريما قالت لعبدالله ولا قالتله او حتى فكرت تعطيه خبر :اختصر
عبدالله بصبر ومقدر موقف فهد :لو سمحت اهدى انا معي امانه من ريما لك بس نبي نتفاهم
فهد انبسط لما عرف انا ريما مانسته فتح الباب ودخله البيت :تفضل
دخلوا وجلسوا على الكنب فهد راح للثلاجه ومد له بعصير
فهد :ايش الامانه (خاف انها قالت له على اللي صاير وسبب زواجهم من بعض )
عبدالله :الامانه هي اوراق مويصتني افيدك فيهم ضد اعداءك اللي هم ابوي واخواني
فهد حب يتاكد :ريما شقالت للك بالضبط
عبدالله يتمسك ويتاكد من الاوراق :ريما قالت لي انكم قريبين من الطلاق بس حبت قبل تفيدك بهالاوراق
فهد بفضول وشهالاوراق؟؟
عبدالله بدا يقلب الاوراق :طبعا انا حبيت اخذ ثاري منهم ومن اللي سوه بي وبامي والمرحوم اخوي لانهم مايستاهلون وكل اللي هم فيه مال حرام وانتا بخلصهم منه وبدخلهم الاماكن اللي يستاهلونها بمساعدتك
فهد بضحكه :مصلحه مشتركه يعني
عبدالله يغمز :الفايده بينا كلنا نبي الفكه منهم
فهد :اوكيه طيب شفيها هالاوراق ؟
عبدالله بحقد :هذي صفقات كان يعقدها ابوي مع عصابات مشبوهه وياخذ ويروج بالسلاح والمخدرات هنا بالبلد
فهد يناظر الورق بتمعن :بضحكه :هذا اللي ابيه
عبدالله يوقف :هذا عشمي فيك ومشكور
فهد يناظره :الحين هذي الامانه
عبدالله :اذا هي واعدتك بشي مالي خص
فهد بضحكه ويمسك كتفه :اتمنى كل واحد ياخذ جزاه وكل واحد يرتاح باله
عبدالله /اتمنى
طلع عبدالله من عند فهد بعد ماكانوا يتفاهمون وصاروا يعرفون بعض اكثر عرف ان ريما كانت تلاقي بعبدالله من وراه لما كانت تنكر وتقول سمعت فيه بس مانست الوعد اللي وعدته انها راح تعطيه أي شيء يطيح بايدها ويتنمى انه ماتعرف عليها لانها حسسته بالظلم .....
ريما بعد ماودعت فاطمه وشكرتها على التوصيله قعدت مع ناصر ومها اللي يحتفلون معها ويسالونها عن الدراسه
ريما بترجي :تكفون والله ماتوقعت الدراسه هناك صعبه والله طلعت عيوني
ناصر بفضول :كيف فهد وليش ماجاء معك ؟
ريما تلعثم :هو قال بيلحقني بس عنده شغل كثير تدري انت
ناصر بمكر :ايه انا اللي ادري باقي يشتغل عند علي
ريما تهز راسها :ايه
مها توقف تستاذن :انا تعبانه بروح انام وقفت وحست بدوخه انتبه لها ناصر وريما وقفوا يساعدونها
ناصر مسكها وصعدها فوق علشان ترتاح بعد ماستاذن ريما
ريما بطفش دقت على فاطمه وصاروا يتكلمون عن نوال وتحضيرات زوجها لانه صار قريب بعد اسبوع تقريبا
بعد اسبوع
حدث خلاله
فهد رجع للسعوديه وتوه فتح مكتب محامه بالسعوديه ومشى حاله بس كانت حالته الماديه متوازنه وفوق المتوسط وعاش مع امه ونور اللي سكتها لحد الحين ولا قالت اللي صار لفهد وريما وفهد كذب على امه على اساس ان ريما تلحق لما تخلص اختبارات كان فهد يحاول يسكت نور.....فهد ظل يتواصل مع زميله احمد لانه باقي ومصر يرفع القضيه واللي حمسه اكثر انها يمكن تجمع ريما فيه
ريما فاجات اهلها بجيتها المفاجاه واحتفلوا فيها وصاروا يسالونها عن فهد كانت كذبتها ماتبعد من كذبه فهد وسالوها عن دراستها وابوها اللي هناك ... طبعا كانت ريما تحاول تعرف أي خبر عن فهد بس كانت مستحيه تكلم وتطلب من لينا او احد البنات تسال عنه ..... ريما ظلت تتصل على جوليت اللي تطلب منها وتلزم عليها انها ترجع وقت العرض ....
رانيا :كان اللي مغير عليها جو هالاسبوع وجود ريما معها اللي حست انها خفت عليها اعباء كثيره ومنها واكبرها اللي هو ناصر صارت رانيا تعد وتحسب فرحتها بولده اللي يمكن ينسيه رانيا وطوايفها وهذا اللي تنتظره رانيا لانها تعبت تواجهه
ناصر :كان يحاول يشغل نفسه باي طريقه ويحسب ويعد لليوم اللي تولد فيه مها لانه شايل هم صحتها حتى لو مكان يحبها بس يحترمها كزوجه ومقدر وجودها مو مستعد يفقد انسان عزيز عليه


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(يتبع الجزء الثالث والعشرون )

:
:
:
ريما بالمشغل تجهز نفسها لزواج نوال مع فاطمه اللي طول اليوم تصور بكاميرا الفيديو
ريما تطلب من الكوافيره تعدل التسريحه :فاطمه بس خايلتيني رايحه جايه بهالكاميرا
فاطمه بدلع :اه وينك يافهد تجي تشوف هالحلا كله
ريما بملل تعودت على فاطمه اللي كل شوي تذكرها بفهد :خلااص المفروض تصورين العروس
فاطمه بمكر :انت العروس بنظري شعندك ؟
ريما مطنشه حركات فاطمه وتتصل على نوال :الو نوال هاخلصتي
نوال تصارخ :وينكم انتوا ؟
ريما تحط يدها بوجه الكاميرا لان فاطمه ضايقتها :الحين خلصنا جايين مع السلامه لاتضايقن
نوال تافف :يله بسرعه
ريما قفلت ولبست عبايتها وسحبت فاطمه اللي ماطفت الكاميرا لحتى وصلوا القاعه وهي تصور
ريما وهي نازله :بس فضحتينا ماتعرفين انتي كاميرا
فاطمه تضحك :حرام عليك وقفي شوي بذمتك
ريما وقفت بنص القاعه اللي باقي فاضيه لانهم جايين قبل المغرب مافيه غير اهل نوال واهل العريس (فيصل ):نعم وهنا وقفنا شتبين ؟
فاطمه بلاقافه :بالامانه الا مجاوبه علي من اكثر شخص اشتقتيله الحين
ريما بضحكه وتمشي :طسي
فاطمه تمسكها :حلفتك
ريما ترفف بعيونها :ابوي
فاطمه :ابوك وعرفنا من وقت ماجيتي وانتي ابوي واوبوي اقصد ناس ثانين على الاقل ابوك تكلمينه وتسمعين صوته اقصد ناس ثانين
ريما تضحك لانها عرفت شتقصد :خلاص فطوم خلينا نروح لنوال
فاطمه كانت تحاسب ماتصور احد غير ريما من دون ماتنتبه ريما :يالله ريما
ريما :وش تستفيدين ؟
فاطمه :يله ريما كل هذا سحى
ريما بضحكه وصار وجهها احمر :انتي عرفتي خلاص
فاطمه :يله قولي
ريما بهمس وتقرب من الكاميرا :فهد
ريما مشت بسرعه لعند الغرفه نوال المعروف انها قاعده فيها فاطمه وقفتها وركزتها عند الجدار :وقفي شوي
ريما بملل :شتبين بعد ؟
فاطمه تعض على شفايفها :لو فهد قدامك شتقولين له يله بذمتك ؟
ريما صار وجهها احمر كان فهد قدامها واستحت تبوح بمشاعرها قدام فاطمه :فطوم عيب ننطر نوال
فاطمه بترجي: تكفين !!
ريما تمرر لسانها على شفايفها اللي يغطيها الروج الاحمر الامع :اشتقتلك كثير يامغرور بس
فاطمه تضحك على خجل ريما وهي تكلم :لو ترجعون لبعض تقولين له هاللكلام
ريما تفتح الباب :مستحيل يحلم
فاطمه قفلت الكاميرا بسرعه لما دخلوا وصاروا يبسون ويباركون لنوال
فهد بمكتبه يدرس كم قضيه دق جواله كان احمد
فهد بلهفه :هلا والله بابو محمد
احمد :هلا فيك كيفك ؟
فهد الحمدالله
احمد :عندي لك خبر بمليون ريال
فهد بضحكه :بشر
احمد :قريبا ابو مازن بالسجن ابشرك لقينا شهود وكل شيء ماشي تمام
فهد بضحكه من قلب :اه الله يبشرك
صاروا يسولفون مع بعض عن انجازهم العظيم حتى ينهون ابو مازن للابد وقريبا عياله .....فهد لما قفل سند ظهره على الكرسي وصار يدور فيه وتذكر ريما وتمنى انها تشارك فرحته وعرف انها راح تنبسط معه ..........
فهد بنفسه :فهد ريما بنت حلال واخت صديق عمرك ليش تتركها انت تحبها شوف حالتك لاتكذب على نفسك انت رجعت على امل انها ترجع معك وبعدين شراح تقول لامك حتى هي متعلقه فيها ونور مستحيل تمسك لسانه للابد يجيلها يوم وتتكلم اه منك ياريما تخلي الواحد يحبك بيوم انا ماراح اياس وراك ياريما معليه
ريما تدور بالقاعه بالبخور على الحريم وهم خاقين على جمالها وجسمها وفساتنها واناقتها شافت امها ورانيا ومها داخلين راحت ريما لهم وجلستهم على طاوله رانيا قعدت تمشي معها وريما تسالها عن رايها بتحضيرات كانت من ريما وفاطمه لان نوال هي الكبيره وخواتها الباقين صغار وطلبت منهم المساعده
رانيا بفضول :ريما وين نوال ابي اسلم عليها
ريما تاشر لها على المكان :هناك روحي لها
رانيا تسحب فستانها وتمشي وهي تلفت يمين ويسار وتفرج على الناس وهو يرقصون ويتامايلون
ريما تمشي علشان تشوف اخر التجهيزات انمدت ايد على كتفها لفت ريما بابتسامه وانصدمت لشخص اللي قرب منها ويبوسها
ريما بضحكه متردده :خالتي
ام فهد باستغراب سلمت عليها :انتي هنا ليش فهد ماقالي
ريما بضحكه :حبيت اسوي له مفاجاه
ام فهد :كان على الاقل قلتيلي
ريما بارتباك :لسى جايه امس
ام فهد تناظر ريما باعجاب :بسم الله عليك طالعه قمر
ريما بضحكه :تسلمين
ام فهد تمسك ايد ريما :تعالي اعرفك على عمات فهد وخواتي
ريما حست بالمسوليه ومشت مع ام فهد وتعرفت عليهم كانوا كلهم يناظرونها باعجاب ويمدحونها ويسمون عليها ريما حست شوي ويطلع لها جنحان سحبت ام فهد على جنب
ريما بهمس وهي باقي ماسكه ايد ام فهد وتحسس ايدها الناعمه :خالتي لاتقولين لفهد شيء
ام فهد :اه منكم ياشباب طيب مثل ماتبين
ريما بارتياح راحت وهي راضيه عن نفسها وتقول بنفسها :فديت البطن اللي شالك اه شكثر شتقتلك
انزفت نوال تحت انظار الجميع كانت قمه الروعه كانت فاطمه وريما طول اليوم معها وجنبها والكل انبسط بالزواج كان قمة الروعه ريما وهي تناظرها تشوف الفرق بينها وبين زواجها االي كان مخبى وزواج مصلحه ...........
لما رجعوا كانوا الكل بالصاله يتكلمون عن الزواج ريما فسخت جزمتها ورفعتها على كتفها راحت تنام من التعب حست ان حيلها مهدود بعد التجهيزات علشان نوال ...........
فهد راجع من الشغل وسمع امه تكلم خالته ويعلقون عن الزواج
ام فهد :اجل هذي مرت وليدي لازم تكون حلوه
فهد وقف وركز ظهره على الجدار علشان يسمع من تقصد
ام فهد تضحك :ايه بسم الله عليها قمر تصدقين توها جايه امس لما عاتبتها قالت تبي تسويها مفاجاه لفهد فديتهم والله احس ربي وفق فهد بريما والله بنت حلال وطيبه ماشفتيها لما شافتني رحبت فيني وسلمت علي مو مثل عجوز النحس الريم الحمد الله اللي خلص منهم فهد
فهد حس قلبه بيوقف :امي شافت ريما اليوم اه ياربي ابي اسال امي عنها بس كيف اوف
فهد حس انهم خرجوا عن محور ريما دخل سلم على امه وقعد يسولف معها يحاول يسحب منها بس ماقدر وهو اكد لنفسه انه صعب يتحمل الحياه من دون ريما
مها تحاول تنام ولما كانت بتنام حست بالم قعدت تنفس بصعوبه تحسب انها الانقباضات اللي تيجها دايما بس طولت معها صارت تصارخ وتنادي رانيا كانت بغرفتها لما سمعت صوت الصراخ شافت مها على السرير وتتالم
رانيا عندها تمسكها وبخوف :مها شفيك مو وقت ولادتك باقي لك شهر
مها تتالم وترفع صدرها بالم :اه يارانيا مادري
مها صارخت بزياده رانيا ماتحلمت ركضت على الدرج شافت خالها عامر قاعد بالصاله مع ناصر
رانيا بلفه :ناصر مها بتولد
ناصر نزل نظاراته الطبيه كان يراجع مع ابوه اوراق:نعم
رانيا تصارخ :تعال مها بتولد
ناصر وقف وصار يركض مع رانيا على الدرج ولما دخلوا الغرفه شافوا مها تقطع اللحاف من الالم ناصر خاف عليها وحملها وهو يحس بتعبها وخاف عليها اكثر يزيد عليها اكثر وتروح بين ايديهم ......... رانيا اخذت العبايه ولبستها وجابت عباية مها ولحقت فيها ناصر وركبوا معها
ناصر بلهفه :رانيا تعالي معي
رانيا تحس بالخوف بعيون ناصر :هذا انا جايه معكم
ناصر حس بارتياح :تعالي افتحي الباب بسرعه
حطوا مها بالسياره ولحقهم عامر مكان احد صاحي غيرهم ......... وهم بالسياره مها ماسكه ايد رانيا ورانيا معصبه لان ناصر مرتبك ويلتفت
رانيا :ناصر لا تلفت ناظر الشار ع
ناصر بارتباك :اه ياربي اصبري يامها
مها تعرق وتضغط على فكها بالم ضغطت على ايد رانيا :رانيا ناصر اسمعوا اللي باقوله لكم
رانيا تساير مها :قولي اللي تبين
مها تغمض عيونها من قوه الالم :رانيا اذا قدر الله وماكتب لي اعيش انتي ربي ولدي ماحد بيكون احن اكثر منك وانت ياناصر اهتم برانيا مااحد يستاهلها غيرك ادري انك مغصوب علي بس سمعت الوصيه كنت انانيه لما فرقت بينكم بس صار اللي صار سامحني يارانيا سامحني ناصر
ناصر انصدم وحس قلبه بيوقف :مها شهذا الكلام اسكتي بنربي ولدنا سوا ماحد بيربيه غيرك
رانيا حطت اصبعها على فم مها :خلاص يامها انا نسيت تكفين كافي راح تربين ولدك انتي وناصر وتعيشون مع بعض
ناصر التفت على رانيا وهو يناظر دموعها :رانيا ارفعيها وصلنا
رانيا سمعت كلام ناصر وطلب الاسعافات اللي ساعدتهم ناصر يدف العربه معهم ورانيا ماسكه ايد مها وتهديها قبل مايصلون البوابه العمليات
مها بتغصب وبصوت عالي :ناصر لا اوصيك بتركي ورانيا ........
رانيا تركت ايدها وانهارت عند الباب تبكي وتناديها .... ناصر قرب منها بتردد نزل ايده عند خصرها وصار يرفعها وهي تصارخ وتبكي
رانيا تناظر بعيون ناصر :مها ماراح تموت راح تربي ولدها
ناصر يمسح دموعها ويهديها انبسط انها ماكانت تفكر بانانيه حتى وهي تحبه وتمناه بس ماتمنت الشر لصديقتها واختها مثل ماسوت مها فيها :رانيا لا تخافين
رانيا تبعد من ناصر حست بالذنب تحس هي بتحمل المسوليه لو يصير لمها شيء:ناصر ماراح تموت مها
ناصر يهز راسه ويحس بالقهر :ادعيلها ربي يقومها بالسلامه
زهره توها تجي لبريطانيا لان عرض جوليت قرب .......... اجتمعت زهره وجوليت بالمكتب طلعت جوليت تصاميم ريما وصارت تعرضها على زهره
زهره بانبهار :واو ايش هذا ؟
جوليت :موظفه عندي وموهبه
زهره بفضول :هي دارسه
جوليت :لا اقولك موهوبه
زهره :شنو اسمها ؟
جوليت :ريما بس مسافره متى بترجع مادري بس محذرتها ترجع قبل موعد العرض حتى اني ارتاحت لها ويمكن اسلمها اداره الفروع
زهره باعجاب :مع اني اكره هالاسم لاا انك حمستيني اشوفها
جوليت :اتمنى انها تجي وقت العرض
زهره :ابي اتعرف عليها
جوليت تهز راسها :متاكده راح تحبينها
قعدت زهره تناظر التصاميم وهي تفكر لو يسوون لها ضم لمجموعتهم ...........
الكل بالمستشفى ينتظر خبر مولود ناصر ومها لما طلع الدكتور كان اول من وقف رانيا وناصر لفوا حول الدكتور
رانيا بلهفه :دكتور بشر
الدكتور :الحمدالله الجنين بخير والام عندها نزيف وتعبانه الحين بيطلوعونها بالعنايه
ناصر بخوف :دكتور فيه خطر ولا زال
الدكتور باسف :مااضمن لك حالتها صعبه
ناصر يمشي مع الدكتور ويساله اذا يقدر يسوي لمها شيء يساعدها تسترجع صحتها ....... الكل تدهور لما سمعوا الخبر ماصدقوا حتى نسوا فرحتهم بالمولود الجديد خاصه رانيا ..............
بكره الصباح الدكاتره يركضون صوب غرفه مها بعد ماجاتهم اشاره وقف قلبها وصاروا يساعدونها بالاكسجين والصدمات بس مافيه فايده لانه اكد الدكتور ان حالتها صعبه واللي زادها النزيف ..........
ناصر قاعد بالبوفيه لحاله بعد مارجع الكل للبيت بوقت متاخر اخذ كاسه وراح للحضانه وقعد يشيل ولده ويناظره ويلعبه لما حس ان اجهده خرج وراح لغرفة مها لما شاف الدنيا دكاتره وزحمه رمى الكاس وركض عندهم ولما شافهم مغطين وجهها ابالحاف بلع ريقه وقرب منها ودموعه على خدوده كان يعزها ويحترمها رفع اللحاف عن وجهها ناظر وجهها اصفر وصافي طبع بوسه على جبينها ورجعه وطلب من الله الصبر قعد بالانتظار وهو يفكر بكل لحظه عاشها مع مها وكيف بربي ولده من دون ام تحسر على شباب مها واستغفر ربه واتصل على اهلها واعطاهم الخبر ماكانت دقايق حتى مر كل شيء بسرعه ...................
بعد ثلاثه اسابيع من وفاه مها .................
ناصر وعامر وخديجه بالصاله ويتكلمون ورانيا بغرفتها مع تركي اللي تعلقت فيه وحبته وحست ان حياتها ماتسوى من دونه لدرجه بعض الاحيان تنيمه عندها بس كلن ناصر يذكرها دايما لما بينام تنيمه بغرفته بس كان يبكي ومايقدر ناصر عليه .....
رانيا وهي تقول كلمات مضحكه علشان تلعب تركي اللي يتبسم لها
رانيا تحرك حواجبها وترفعها :لا تنام ياولد
تركي كان كل شوي يغمض عيونه بس رانيا تحركه علشان لاينام ويزعج ابوه حملته رانيا وراحت للمطبخ علشان تحضر له مرضعه وتغني له من صوتها العذب .............
ناصر مل من القعده وقف واستاذن منهم من بعد وفاه مها وحالته متدهوره لانه مو سهل يفقد غالي على قلبه دخل البيت وهو يدور على تركي ولده لما كان يدور وقرب من المطبخ سمع صوت عذب ويحبه وسمعه قبل كذا قرب من المطبخ لما دخل شاف رانيا تهز تركي وترضعه وتغني له بحنان وتضمه وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك ياغلي ياولد الغوالي
ناصر حس ان قلبه بيوقف من معامله رانيا لتركي كانه ولدها ويناظر تركي مغمض عيونه ويحس به انه مرتاح
ناصر بصوت واطي :رانيا
رانيا عدلت شيلتها والتفت على ناصر :نعم
ناصر بضحكه :نام......... اذا نام هاتيه عندي
رانيا تهز راسها وهي تمسك بتركي :طيب
ناصر طلع لغرفته ومد نفسه ويفكر اذا يقدر انه يتقرب من رانيا ويطلبها للزواج بعد وفاه مها وصار يفكر باللي يسويه
ناصر :لاتكذب على نفسك ياناصر انت ماصدقت على الله ان مها توفى علشان تاخذ رانيا وتعيش معها مو هذا اللي تمناه بس والله كنت احب مها وارتاح لها بس رانيا شيء ثاني كيف افاتحها بالموضوع والله حيران اكيد بترفض وخاصه انها باقي معلقه لامتزوجه ولامطلقه واذا سمع مازن اكيد ماراح يسكت وارجع افقد رانيا من اول وجديد ضغط المخده على راسه وهو يتالم من هالافكار اللي يحس انها بتفجره ....
رانيا لما حست ان تركي نام حملته وراحت لغرفه لاكشمي وتدق عليها بس ماردت
رانيا تافف وهي تهز تركي بحضنها علشان مايصحى :اوف كيف ادخل تركي
قررت انه تاخذه لغرفتها فتحت الباب وفكرت اذا ناصر عصب ويزعل ويفكر انها تبي تحرمه من ولده رجعت وقفت ماعرفت كيف تتصرف خاصه ان الكل راح ينام والوقت تاخر راحت لغرفه ناصر وظلت واقفه متردده تبي تدق الباب وهي خايفه انها تصحيه فكرت تدخله وتطلع بسرعه حتى تضمن انها ماتكلمه فكرت انه غلط تدخل الغرفه من دون اذن رفعت ايدها اللي كانت تضغط فيها على ظهر تركي دقت الباب وهي ترقب تسمع صوته او اذن لها بادخول او هو يفتح الباب وياخذ تركي
رانيا زمت شفايفه وصارت تدعي على لاكشمي :حبكت اليوم تنام هذي ياربي خلاص بقوله كنت نايم بس بيفكرني اكذب شهالورطه اكيد بيكون نايم حطي الولد واطلعي شبيصر
فتحت الباب بهدوء وهي تحاول ان تركي مايطلع صوت يصحي ناصر راحت لسرير تركي على جنب الغرفه وتحاول انها ماتناظر سرير ناصر او حتى تلفت عليه مسكت تركي وحطته بنعومه على سرير وهو نايم كانه ملاك باسته رانيا والتفت وراها وناظرت الباب وتحاول تركز عيونها عليه ماقدرت رفعت عيونها بهدوء وسرقت نظره لناصر اللي نايم من غير لحاف ولابس بس بنطلون وحاط المخده على راسه مكان شكله واضح ورانيا مو عارفه اذا نايم او صاحي طلعت ولما حطت ايدها على الباب وقلبها يدق على هيبه المكان اللي هي فيه وتمنى انها تكون فيه على طول مثل ماتمنى تذكرت مها تفكر اذا موت مها لصالحها او لا طردت الافكار من راسها ولما مسكت الباب
تركي :هاهاهاها ..................................يتبع
مرحبااااااااااااااااا مشكورين والف شكر على الردود وهذا البارت الجديد لعيونكم
تابع ماحدث .............
رانيا اخترعت لما شافت صوته عالي ركضت عنده ومسكته وهي تهزه التفت على ناصر اللي تحرك بس لما حست انه بيناظرها ركزت على تركي اللي مو راضي يسكت
ناصر نام ولما سمع صوت تركي اخترع وشاف رانيا تسكته وتهزه وتحاول تهديه ناصر وقف وعدل شعره ومرره لسانه على شفايفه
ناصر رافع حواجبه :ليش تدخلينه وهو باقي صاحي
رانيا وقف قلبها لما سمعت صوته الخشن وبان اكثر انه كان نايم صار قلبها مثل الطبل حست بحراره جسمها وكان تركي يصارخ تهيا لها انه يصارخ من حراره جسمهاماتوقعت رانيا تنحط بهالموقف
رانيا مغمضه عيونها وتهز تركي ماالتفت لانها تخيلت كيف بيكون شكل ناصر :كان نايم وصحى
ناصر قلبه دق على صوتها الناعم :وانتي طول اليوم هنا
رانيا لفت عليه معصبه وشدت ايدها على تركي اللي بدا يهدى ونتيجه لفتها القويه طاحت شيلتها وبينت شعرها الللي لامته بطريقه مرتبه طاحت خصله على جبينها :نعم شقلت ؟
ناصر انشدت عروق جسمه على شكلها تمنى انه يكون هذا مكانها على طول قرب منها وكانت تبعد مشى بسرعه واخذ تركي منها وحمله وهو يهدي فيه وتركي تزايد ببالبكاء ناصر ماتحمل صوته :اوف اسكت
رانيا كانت خاقه على شكل ناصر وهو حامل تركي ويهدي فيه جذبها شكل شعره المتبعثر وجسمه العرقان ومبين عضلات كتفه وظهره الي تحرك وتبرز لما يهز ويحرك تركي بحضنه لما التفت رانيا حست على نفسها وهي تلبق فيه
رانيا :استاذن
ناصر بعصبيه :رانيا بتطلعين وهذا يصارخ فجر راسي تعالي شوفيه يمكن جوعان
رانيا قربت حست بجديه ناصر مدت ايدها علشان تاخذ تركي لما مدت ايدها على بطن تركي علشان تحمله لمست ايدها صدر ناصر الدافي ناصر فز قلبه لبروده يدهاولما حس ان رانيا اخترعت من الحركه مد تركي لها حتى صار بحضنها لما هدا تركي
ناصر بهدوء :تعالي حطيه هنا على سريري بينام جنبي
رانيا مشت لسرير وحطت تركي بهدوء على السرير وناصر راح من الطرف الثاني يعدل السرير وجلس جنب تركي وهو يمسح على شعره ويلاحظ بشرته اللي تتقشر رانيا مسحت على شفايفه اللي ابتلت بريقه لما كان يبكي حطت ايدها على بطنه تلاحظ عيونه وهي تقفل ناصر ناظر ايدها ومد ايده ومسك ايدها بقوه
رانيا اخترعت وصارت انفاسها توضح خوفها ....ناصر بقوه عين ناظرها
رانيا سحبت ايدها وكانت بتطلع بس ناصراسرع منها ركض و مسكها من خصرها ودفها على الجدار لدرجه لما ارتطمت بالجدار تكسرت البكله اللي بشعرها وتناثر على وجهها وصار يتطاير من فمها من قوه انفاسهاومسكت كتف ناصر اللي تلاحظ انه عضلاته مشدوده
ناصر يتنفس بصعوبه وهو يقرب منها ويحس بخوفها وانفاسها وعيونها اللي بدت تغرق بالدموع زادت دقات قلبه لما حس ببروده ايدها على كتفه كان بيطيح من طوله قرب اكثر لحد ملصق جبينه على جبينها بهمس وهو يحس بانفاسها على وجهه :وين بتروحين وتتركينا ؟
رانيا ماقدرت تتكلم وركزت عيونها على صدر ناصر اللي يرتفع وينزل من الموقف سحبت ايدها المرتجفه :ناصر
ناصر لما سمع اسمه غمض عيونه وضغط على فكه بقوه مد ايده على خدها ورفع راسها علشان تناظره زادت دقات قلبه لما لمح شفايفها المتردده تبي تتكلم ماقدرت ضغط ايده على خصرها وقربها من الجدار ولصق جسمه بجسمها رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها ووهو يمرر خشمه وشفايفه على وجهها وخدودها ورانيا كانت ترنح وسامحتله لانها ماقدرت

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -