بداية

رواية بنات السفير -67

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -67

قربت منهم أروى وقالت : (( ماما هذولا صاحباتها ولازم يعرفوا كل شي , لازم يا ماما نشوف حل لهالمشكله , ماما أنا ميته قهر ع أختي وما أنام إلا أنا ابكي عليها , أنا مريت ريما قبل اطلع للدوام وسمعت صوت بكاءها إلي يقطع القلب , ماما لازم نمنع بابا انه يسوي كل هذا بريما ))
عقدت الجوهرة حواجبها وهي تقول : (( ريما محبوسة؟؟ ))
طالعتها أروى وقالت : (( إذا تبوا تشوفوا ريما تعالوا معاي ))
طلعت من المجلس ووراها الجوهرة ونوره وأماني وكلهم مصدومين
نزلت أروى تحت ووقفت عند غرفة ريما وطقت عليها : (( ريما حبيبتي صاحية؟ ))
جاها صوت ريما متعب : (( أروى روحي لا يهزئك بابا روحي ))
قربت الجوهرة من الباب مصدومة وقالت : (( رودي؟؟ إنتي جوى؟؟ ))
نوره : (( رودي افتحي لنا نبي نتطمن عليك ))
طالعتها الجوهرة بقهر وقالت : (( تستهبلي!! تقول لك أبو فراس مقفل عليها ))
ريما أول ما سمعت أصوات صاحباتها قامت بصعوبة من السرير ووقفت عند الباب وهي تقول : (( جوي إنتي هنا ! نوقا ؟؟ ألحقوني طلعوني راح أنجن ))
حاولت تهديها أماني : (( اهدي رودي انشالله راح نلقى طريقه نطلعك من هنا ))
صرخت ريما وقالت : (( شلون اماندا شلون؟؟ ))
الجوهرة : (( اهدي لا تصرخي خلينا نفكر )) قالت جملتها هذي والتفتت ع أم فراس وقالت : (( فيه شباك لهالغرفه ع برا؟ ))
قالت أروى : (( لا ))
نوره : (( طيب فيه مفتاح غير إلي عند أبو فراس؟ ))
أم فراس : (( لا ))
أماني : (( طيب ليش ما نسرق المفتاح من أبو فراس؟ ))
طالعتها الجوهرة وباستهزاء قالت : (( تتوقعي إن هالحل سهل ع شان نروح نسرق منه المفتاح وخلاص , غبية إنتي؟ ))
هزت أماني كتوفها وقالت : (( ليش لا؟؟ خلونا نحاول ))
ريما كانت تسمع حوارهم وهي ما فيها صبر ع شان تطلع من هالحبس فقالت : (( سوو أي شي بس طلعوني بسرعة , بابا راح يزوجني أبو زيد اليوم ))
بذهول قالت نوره : (( يزوجك؟؟ اليوم؟؟ ))
أم فراس طالعت ساعتها وقالت : (( بعد ساعتين ونص!! ))
صرخت الجوهرة من الصدمة : (( أيـــــــش؟؟ ))
أماني : (( ساعتين؟؟ لازم الحين نتصرف ))
التفتت نوره ع أم فراس وقالت : (( وين أبو فراس الحين؟ ))
أم فراس : (( نايم؟ ))
نوره : (( والمفتاح؟ ))
أم فراس : (( أكيد بجيب الجاكيت حقه ))
الجوهرة : (( أم فراس بيدك سعادة ريما أو عذابها , لازم تسرقي المفتاح لازم ))
أم فراس : (( بس أنا ؟؟؟ لالا مقدر ))
سمعت توسلات ريما من ورى الباب : (( ماما بليز ساعديني أنا حموت هنا؟؟؟ ماما بليز ))
نوره : (( يله يا خالتي قوي قلبك ))
حاولت تستجمع أم فراس جشاعتها وتقول : (( ادعوا لي!!! ))

طلعت للدرج إلي يطلع للدور الأول ومنه ع الدرج إلي يطلعها للدور الثاني ومع كل درجه كانت نبضات قلبها تزيد , خايفه يصحى ويحس فيها أكيد راح يدفنها حيه!!!
وصلت لباب غرفتها وتنهدت بخوف وهي خايفه من إلي ينتظرها بالغرفة!!!
دخلت بشويش ع شان ما تصحي زوجها , مشت ع أطراف اصابعها لما وصلت للسرير , قربت من أبو فراس وحست بأنفاسه هاديه وكأنه رايح بسبعين نومه
بعدت عنه وبدت تدور ع الجاكيت وسط الظلمة إلي بالغرفة , قربت من الكرسي إلي متعود أبو فراس يحط جاكته عليه , مدت يدها له وتلمست بيدها لما حست بالجاكيت بين يديها , بدت تفتش فيه وبشويش دخلت اصابعها بخفه في جيب الجاكيت وما لقت شي!!!
جددت المحاولة بالجيب الثاني!!! وتمنت انه يكون جواه لأنه لو ما كان فيه ما تدري وين حاطه؟؟؟ دخلت يدها بشويش وحست بخيبة أمل لما ما لقته!!!
يا ترى وين حاطه؟؟؟
كان ودها تخنقه بالمخدة ع شان يموت ويريحها ويريح بنتها
التفتت يمينها ويسارها ع أمل إنها تلقى المكان السري؟؟؟ بس الظلمة كانت قويه ومو قادرة تشوف شي , قربت منه ووقفت قدام السرير وهي تفكر
" أكيد مخبيه جنبك بس وين؟؟ "
طالعت الأدراج إلي جنبه وبخفه بدت تفتح درج درج بهدوء وكل محاولاتها باءت بالفشل لان المفتاح ماله وجود
" وين حاطه يا سليطين وينه؟؟ "
بدت عينها تتعود ع الظلمة وبدى البؤبؤ يتوسع شوي وتقدر تشوف أبو فراس وسط الظلام , لمحته نايم وحاط يده ع المخدة وكأنه يبي يمسكها لا تهرب !!!
فكرت!!
" لا يكون مخبيه تحت المخدة؟؟ "
الخوف كان راح يقتلها بس حرصها ع حرية ريما خلتها تموت قلبها وتمد يدها بصعوبة للمخدة وبخفه تدخل يدها تحتها !!
شوي شوي حست بالمفتاح جنب اصابعها!!!
حست قلبها راح يوقف من مكانه من الفرحة , وقبل تشد أكثر عليه ع شان تسحبه ألقت نظرت ع أبو فراس ع شان تظمن انه نايم وغرقان لشوشته بالنوم , واكبر دليل لها انه نايم صوت شخيره!!
قربت اصابعها من المفتاح وسحبته بشويش وبخفه لما وصل لطرف المخدة وما بقى لها إلا حركه وحده ويصير المفتاح معاها
قبل لا تسوي أي حركه بغى قلبها يطيح من الخوف وهي تشوف أبو فراس ينقلب بالسرير ع الجنب الثاني معطيها ظهره , وقفت مكانها بدون حراك ويدها تحت المخدة , خافت يفتح عينه ويشوفها , هي متاكده انه الحين صاحي مو نايم والدليل ع هذا أنفاسه إلي تغيرت وصوت شخيره إلي توقف , ظلت واقفة بدون ما تتحرك لمده 10 دقايق لما سمعت صوت شخيره يرجع مره ثانيه , تجرِأت تسحب يدها بسرعة ومعاها المفتاح إلي أخيرا حصلت عليه !!!
مشت ع أطراف اصابعها وكأنها حرامي خايف احد يشوفه
طلعت من غرفتها وهي مو مصدقه وكأنها انولدت من جديد , أول ما طلعت لقت البنات واقفين برا غرفتها وفي عيونهم تساؤل؟؟
رفعت لهم المفتاح وهي تبتسم بخبث وتقول : (( اششششششششششش ))
نزلوا كلهم والفرحة مبينه عليهم وضحكاتهم كانت خفيفة ع شان ما يصحوا أبو فراس
وصلوا لغرفة ريما وقالت الجوهرة : (( رودي استعدي الإفراج قرب ))
ريما بلهفة : (( لقيتوا المفتاح؟؟ ))
جاوب عليها صوت المفتاح وهو يدخل بوكره الباب وينفتح !!!
كان ودها تصرخ وتبكي وهي تشوف أمها قدامها وأروى وصاحباتها !!!
ضمتهم وهي راح تموت من الفرح , مدت لها أروى بنطلون جينز وتيشرت يعتبر استر تيشرت عند ريما وطالعت لبسها إلي كانت لابسته بالسجن وقالت : (( ريما غيري ملابسك ما فيه وقت لازم الحين تطلعي من البيت بابا راح يصحى أي وقت ))
طالعت أمها بحب وغصب عنها نزلت منها دمعه وقالت : (( ماما راح توحشيني ))
قربت أم فراس من بنتها وضمتها بحنان وبكت بحظنها , ريما ما قدرت تمسك نفسها وبدت تبكي مع أمها , مو قادرة , شلون راح تطلع من حياتهم؟؟ معقولة ما راح تشوف أمها؟؟ ما تقدر؟ كيف راح تخسر أروى وحنانها؟؟؟ لو تلف الدنيا كلها ما تلقى أخت مثلها!!!
لازم الحين تقرر يا تختار أبو زيد والا تهرب وتخسر أهلها !!!
بعدت ريما عن أمها وهي تقول : (( ماما مقدر , مقدر اهرب بابا راح يقتلكم لو عرف ))
ابتسمت لها أروى وقالت : (( روحي يا ريما روحي ولا تشيلي همنا ))
قربت من أختها وضمتها بحظنها بقوه , وحست بشوقها لها قبل تطلع , وجواها يتساءل كيف قدرت تعادي هالاخت الطيبة , كيف قدرت تجرحها ؟؟ أروى تستاهل كل الحب إلي بالدنيا
بعدت عنها أروى وهي تمسح دمعتها وتقول : (( يله ريما اطلعي والا تبي نطردك؟؟ )) التفتت ع البنات إلي تأثروا بالموقف وبدوا يبكوا معاهم : (( بنات قولوا شي!! ))
تقدمت أماني ومسكت يد ريما وسحبتها معاها بس ريما وقفتها بترجي : (( لا اماندا بليز شنطتي نسيتها ))
طالعتها بذهول : (( الشنطه أهم من حريتك ))
تكلمت وهي تقصد صورة مشاري : (( أهم من حياتي كلها ))
رجعت تركض للغرفة وتأخذ شنطتها وبسرعة طلعت فوق مع صاحباتها , وأول ما وصلوا للصالة سمعوا صوت التلفزيون يشتغل في غرفة الجلوس فوقفتهم أم فراس : (( لحظه هذي أكيد خالتي , اطلعوا من الباب الخلفي أحسن ))
الجوهرة : (( اماندا اطلعي إنتي ورودي بسرعة من ورى وأنا ونوقا راح نجيب لكم السيارة بسرعة ))
طلعت الجوهرة تركض ومعاها نوره , أما ريما فراحت للبوابة الخلفية ومعاها أماني وأمها وأروى , طالعت ملابسها المهتريه وقالت : (( أبي أغير هالقذاره!! ))
أمرتها أماني : (( غيري هنا بسرعة لما تجيب جوي السيارة ))
ما فيه وقت للتفكير ابد , كان فيه حمام جنب البوابة الخلفية دخلته بسرعة وبدلت ملابسها في اقل من دقيقه وغسلت وجهها وطلعت
استقبلتها يد أماني إلي سحبتها بقوه وطلعتها من البوابة وهي تطالع ورى وتودع أمها وأختها
ركبوا بسرعة سيارة الجوهرة ومشت بسرعة خياليه ع شان تبعد عن بيت السفير ع قد ما تقدر
مشوا مسافة والكل ساكت , الكل كان خايف من ردة فعل السفير بس الموضوع يستحق المجازفة
التفتت الجوهرة ع ريما إلي جالسة ورى وقالت : (( رودي ايش رأيك نشوف لك شقة نأجرها لك لما تهدى الأمور؟؟ ))
ابتسمت لها ريما ابتسامه صافيه تنم عن سعادة : (( لا عندي مكان أحسن ))
عقدت الجوهرة حواجبها وقالت : (( وين؟ ))
تنهدت براحه وقالت : (( راح أدلك ع المكان بس وصليني هناك بدون اسأله ))
باستسلام قالت الجوهرة : (( اوكي ))

فتحت ريما الشباك وبدت تشم هواء نظيف بعيد عن السجن إلي كان تعاني فيه وسجن أبوها إلي ما يقل عن سجنها الأول , تنفست بفرح وكأنها تبي تدخل هواء نظيف وتحس الفرح والسعادة تدخل مع كل نفس يدخل بصدرها , أخيرا صارت حره , أخيرا راح تكون سعيدة مثل كل البنات وبنفس الوقت ما نست أمها وأختها والي راح يواجهوه لما يكتشف أبو فراس إنهم هربوها قبل زواجها بساعتين!!!
رسمت خطتها بسرعة بالسيارة وراح تنفذها قبل يصحى أبوها , راح تلجا لمشاري وهو لما يشوفها ويعرف ايش سوى لها أبوها راح يسامحها ويغفر لها أخطائها
تنهدت وتمددت ع الكرسي وهي تكلم نفسها
" خلاص يا رودي إنتي قريبه مره من السعادة , راح تتزوجي مشاري وهو إلي راح يحميك من أبوك , وأول ما يصحى راح يشوفني بالبيت وبيدي مشاري زوجي وراح يظطر يرضى , ولا راح يقدر يسوي شي لماما ولا أروى , ااااااااااااااااه يا مشااااااااااااااااري وحشتني , وحشتنييييييييي , اشتقت لعيونك , اشتقت لكلامك , اشتقت لحظنك ))
وقفت الجوهرة عند المبني إلي دلتها عليه ريما والتفتت لها وقالت : (( رودي وصلنا بس ما قلتي لي وين راح نروح؟ ))
ابتسمت لها ريما وقربت منها وهي تقول : (( قصدك وين راح أروح مو وين نروح ))
طالعتها أماني باستغراب وقالت : (( ايش قصدك باروح مو نروح؟ ))
ريما : (( ببساطه أنا إلي راح انزل لوحدي وانتو روحوا ))
نوره : (( ايش؟؟ مجنونة إنتي ونتركك كذا؟؟ ))
قالت لهم ريما وهي تطالع المبنى : (( لا تخافوا أنا في أمان هنا ))
الجوهرة : (( ايه بس مين تعرفي هنا؟ ))
ابتسمت بخجل وقالت : (( مشاري ولد عمتي ))
باستغراب قالت نوره : (( مشاري؟؟ وتتوقعي أبوك ما راح يتوقع انك جيتي عنده؟؟ مجنونة راح ينكشف موضوعك في اقل من ساعة ))
حاولت تطمنهم وهي تقول : (( لا تخافوا أنا معاه بخير , روحوا ولا تفكروا ))
نزلت من السيارة وهي تاخذ شنطتها معاها وتطالع الخاتم إلي بإصبعها , رفعت عينها للمبني وهي تحس بالسعادة والفرح يسبقوها ع شقة مشاري , طمرت من الفرحة وراحت تركض لداخل المبنى , ضغطت زر الاصنصير وهي تتابع نزوله لما وصل لها وانفتح بابه , دخلت بسرعة وضغطت الزر إلي يودي للدور إلي فيه شقة مشاري
تأملت نفسها بالمرايه صح إنها ما كانت حاطه أي ميك أب بس كان شكلها مره حلو لان السعادة إلي بعيونها مبينه وهذا يكفيها
وصلت للدور وبسرعة البرق طلعت من الاصنصير وراحت ع شقه مشاري ورفعت يدها ورنت الجرس عليه , انتظرت شوي وما فيه صوت لمشاري رجعت تدق الجرس من جديد
وفجأه سمعت صوت باب الشقة إلي جنب مشاري ينفتح ويطلع منه رجال طالعتها بابتسامه وقال : (( Hi ))
ابتسمت له وقالت : (( Hi ))
في هاللحظه انفتح باب مشاري والتفتت ريما بسرعة والشوق يقتلها واللهفه تسبقها لمشاري , مشتاقة تحط عينها بعينه وتتذكر أيامهم الحلوة
التفتت عليه وحطت عينها بعينه وما صدقت إنها الحين قدام مشاري ولا شعوريا قربت منه وضمته لصدرها بقوه وهي تقول : (( وحـــشتني ))

مشاري فجاءه طلع من جديد بحياة ريما بس يا ترى هل راح يريحها ويسامحها وينتشلها من ظلم أبوها؟؟؟ أو يرفض حبها ويقبل بحب أروى وتكون تعويض لخسارته لريما؟؟
أو ينسحب من حياه الأختين ويبتعد !!
أبو فراس ايش راح يسوي لما يعرف بان أم فراس وأروى هربوها؟؟؟
الجزء 24 راح يكون مرحله انتقالية كبيرة في حياة الأبطال
مشاري راح يتحدد موقفه !!!
وريما وأروى راح ينكشف الغموض إلي يلف حياتهم ومشاعرهم!!
الجزء راح يكون بداية السعادة بس يا ترى لصالح مين؟؟ أروى أو ريما؟؟؟

الجزء الرابع والعشرون


فتحت ريما شباك سيارة الجوهرة وهي في طريقها لشقة مشاري وبدت تشم هواء نظيف بعيد عن السجن إلي كان تعاني فيه وسجن أبوها إلي ما يقل عن سجنها الأول , تنفست بفرح وكأنها تبي تدخل هواء نظيف وتحس الفرح والسعادة تدخل مع كل نفس يدخل بصدرها , أخيرا صارت حره , أخيرا راح تكون سعيدة مثل كل البنات وبنفس الوقت ما نست أمها وأختها والي راح يواجهوه لما يكتشف أبو فراس إنهم هربوها قبل زواجها بساعتين!!!
رسمت خطتها بسرعة بالسيارة وراح تنفذها قبل يصحى أبوها , راح تلجا لمشاري وهو لما يشوفها ويعرف ايش سوى لها أبوها راح يسامحها ويغفر لها أخطائها
تنهدت بسعادة وتمددت ع الكرسي وهي تكلم نفسها
" خلاص يا رودي إنتي قريبه مره من السعادة , راح أتزوج مشاري وهو إلي راح يحميني من أبوي وظلمه , وأول ما يصحى راح يشوفني بالبيت وبيدي مشاري زوجي وراح يظطر يرضى , ولا راح يقدر يسوي شي لماما ولا أروى , ااااااااااااااااه يا مشااااااااااااااااري وحشتني , وحشتنييييييييي , اشتقت لعيونك , اشتقت لكلامك , اشتقت لحظنك "
وقفت الجوهرة عند المبني إلي دلتها عليه ريما والتفتت لها وقالت : (( رودي وصلنا بس ما قلتي لي وين راح نروح؟ ))
ابتسمت لها ريما وقربت منها وهي تقول : (( قصدك وين راح أروح مو وين نروح ))
طالعتها أماني باستغراب وقالت : (( ايش قصدك باروح مو نروح؟ ))
ريما : (( ببساطه أنا إلي راح انزل لوحدي وانتو روحوا ))
نوره : (( ايش؟؟ مجنونة إنتي ونتركك كذا؟؟ ))
قالت لهم ريما وهي تطالع المبنى : (( لا تخافوا أنا في أمان هنا ))
الجوهرة : (( ايه بس مين تعرفي هنا؟ ))
ابتسمت بخجل وقالت : (( مشاري ولد عمتي ))
باستغراب قالت نوره : (( مشاري؟؟ وتظني إن أبوك ما راح يتوقع انك جيتي عنده؟؟ مجنونة راح تنكشفي في اقل من ساعة ))
حاولت تطمنهم وهي تقول : (( لا تخافوا أنا معاه بخير , روحوا ولا تفكروا ))

نزلت من السيارة وهي تاخذ شنطتها معاها وتطالع الخاتم إلي بإصبعها , رفعت عينها للمبني وهي تحس بالسعادة والفرح يسبقوها ع شقة مشاري , راحت تركض من الفرحة لداخل المبنى , ضغطت زر الاصنصير وهي تتابع نزوله لما وصل لها وانفتح بابه , دخلت بسرعة وضغطت الزر إلي يودي للدور إلي فيه شقة مشاري
تأملت نفسها بالمرايه صح إنها ما كانت حاطه أي ميك أب بس كان شكلها مره حلو لان السعادة إلي بعيونها مبينه وهذا يكفيها
وصلت للدور وبسرعة البرق طلعت من الاصنصير وراحت ع شقه مشاري ورفعت يدها ورنت الجرس عليه , انتظرت شوي وما فيه صوت لمشاري رجعت تدق الجرس من جديد
وفجأة سمعت صوت باب الشقة إلي جنب مشاري ينفتح ويطلع منه رجال طالعها بابتسامه وقال : (( Hi ))
ابتسمت له وقالت : (( Hi ))
في هاللحظه انفتح باب مشاري والتفتت ريما بسرعة والشوق يقتلها واللهفه تسبقها لمشاري , مشتاقة تحط عينها بعينه وتتذكر أيامهم الحلوة
التفتت وهي مو مصدقة إنها الحين قدام مشاري ولا شعوريا قربت منه وضمته لصدرها بقوه وهي تقول : (( وحـــشتني ))
كانت ضمتها له قويه ومفعمة بالمشاعر وكأنها تحكي قصة حبها له وتحكي شوقها له
أما مشاري فهو وقف مصدوم ومذهول ولا يحرك ساكن حتى إن يدينه ما كانت تحتوي ريما ولا هو متفاعل معاها
ريما بين أحضانه وتعترف بشوقها له !!! في وقت ما توقع ابد إنها تطلع بحياته !!!
حاول يمد يديه لها ويضمها ويشاركها بهالاحضان إلي ما تعبر إلا عن شوق وحب مستحيل إخفائه !! ولكنه ما قدر يضمها أو يقربها منه لانه ابد مو حاس بأي إحساس حلو وهي بين أحضانه !! يبي يبعدها عنه لانه مو قادر ينسى إلي سوته فيه وفي الناس , إلي بقلبه اكبر من انه ينساه ويتغاضى عنه
الجار الواقف مصدوم من هالموقف لان مشاري معروف بالمبني انه يكره البنات كره العمى ولا يحتك فيهم فكانت الصدمة للجار قويه : (( Come on man hug it ))
الترجمة " ايش تنتظر يا رجال ضمها "
كلمه الجار صحته من صدمته وبعنف ابعد ريما عنه وسكر الباب بوجه الجار الفضولي , التفت ع ريما وهو عاقد حواجبه : (( ايش جابك؟؟ ))
حاولت تسوي نفسها مو منتبهة للهجته الجافة وابتسمت وهي تقول : (( قلت لك وحشتني ))
بعصبيه قال : (( وحشتك؟؟ ريما بصراحة ايش تبي مني؟؟؟ ))
ابتسمت له وهي تقول : (( عادي ولد عمتي وأبي أشوفك ))
عرف مشاري إنها تستعبط معاه فراح جلس ع اقرب كرسي موجود بالصالة وقال بطفش : (( ريما هاتي من الآخر ))
بروده وأسلوبه قتلها بس جواها تدري انه للحين يحبها , وع شان تتأكد من حبه نزلت عينها للخاتم إلي كان لابسه وابتسمت وهي تشوفه يحتفظ فيه وهذا اكبر دليل ع انه يحبها للحين ولازم تجرب تراضيه بأي وسيله
بعدت عنه وهي تقول : (( شرشر وين المطبخ؟؟ ))
تأفف وقال : (( ريما ممكن تقولي ايش تبي لاني مشغول وما أبي أضيع وقتي ))
وقفت مكانها وهي تبتسم : (( أكيد مشغول بسبب زحمه القضايا إلي عندك خاصة بعد هالشهره ))
ببرود قال : (( الفضل لله ثم لك ))
انحرجت لانها ذكرته بسجنها وبالفلم وبالي سوته فحاولت تغير السالفة : (( شرشر أنا رايحه أسوي لنا كوفي ونجلس ع رواقه عندي لك سوالف ))

طالعها بصدمة من برودها!!!
أما ريما ما انتظرت رده وراحت تدور بين الغرف ع المطبخ لما أخيرا اهتدت له , دخلت فيه وتنهدت بخوف
" خايفه مره انك ترفضني يا مشاري وتبعدني عنك , مستحيل اقدر أتحمل بعدك مستحل , ادري انك تحبني للحين لان نظراتك وكلامك والخاتم كل شي يدل ع انك للحين تحبني , وادري انك زعلان بس لازم ترضى لازم , وبسرعة قبل يجي بابا ويخرب كل شي , كل دقيقه تمر راح تقلل فرصتنا إننا نجتمع , لازم ترضى لازم "
بوسط الأدراج دورت ع غلاية القهوة وبعد عناء لقتها , جهزت لها كوب وله وتمنت انه يقدر يشربها لانها أول مره تدخل فيها مطبخ !!!
انتظرت القهوة تغلي وهي تفكر؟؟
" أقول له إن بابا حابسني وإلا لا؟؟؟ أقول له إن زواجي من أبو زيد اليوم أو لا؟؟ ايه أقول له ع الأقل يتحرك ويسوي شي , أكيد هذا الشي الوحيد إلي يخليه يرجع لي!!! أكيد مشاري ما يبي يفقدني مثل ما أنا ما أبي افقده "
سمعت صوت القهوة تغلي سكرتها بسرعة وصبتها بالأكواب وطالعت الباب بخوف وتردد
حطت يدها ع صدرها ع أمل إن دقات قلبها تهدى شوي وقالت بنفسها
" اهــــدي يا رودي اهدي , ع الأقل استقبلك ببيته وهذي خطوه حلوه , أكيد مع الكلام والإقناع راح يرضى , خلاص يا رودي الخطوة الأهم والأصعب عديتيها , اهدي وفكري الحين شلون تقنعيه؟؟ "
شالت الكوبين معاها وهي ترتعش من الخوف وتوجهت للباب المطبخ وقبل تطلع من المطبخ تنهدت بخوف ع إلي راح تواجهه!!
دخلت الصالة إلي كان مشاري جالس فيها ويطالع التلفزيون وبيده الريموت وكأنه مشغول بشي يتابعه ع شان يتجاهلها وكان مبين عليه التوتر ابتسمت له ابتسامه يكسيها الخوف والقلق
قربت منه ومدت له الكوفي وقالت بمرح : (( تفضل بس خل رقم المستشفى جنبك أخاف يجينا تسمم ))
بحده قال : (( ريما ما أبي شي , ممكن تتكلمي ))
حركت كتوفها بعدم مبالاة وحطت الكوب ع الطاولة قدامه وقالت : (( اوكي براحتك بس ترى راح تفوت ع نفسك كوفي خطير ))
رفع عينه لها وبنظره كلها سخريه قال : (( أفوت ع نفسي شي أحسن من إني أسويه واندم عليه طول عمري ))
حست إنها نغزه !!! والحين لازم تتكلم لازم تترجاه انه ما يتركها , لازم تترجاه ما يقتلها !!
جلست جنبه لدرجه إن ما يفصلهم إلا اقل من الشبر وهو بدوره بعد عنها وترك بينهم مسافة مو قليلة وبدون ما يطالعها قال : (( راح تتكلمي وإلا أقوم؟ ))
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -