رواية من يحبك كثر ما احبك انا -27
حمدان: المشكلة يالغلا أنه محد قادر يفهمنيأم حمدان تقاطعه: أنا أفهمك وعاذرتنك
حمدان: أنتي أمي..لو أسوي إللي أسويه بتسامحين وبتوقفين فصفي
أم حمدان: وعايبنك حالك جيه..عازل نفسك
حمدان يحط أيده على جتف أمه يطمنها: المشكلة بتنحل بإذن الله
أم حمدان: إن شاء الله ياوليدي إن شاء الله
نشت من نومها بعد حلم غريب بسبته قامت...ألتفتت أطالع المنبه إللي الأرقام فيه بالون الأحمر فواضح فالظلام...كانت الساعة خمس إلا ربع...يعني أذان الفير مأذن...يالله نشت قبل الوقت إللي مضبطنه بربع ساعة...تقوم تصلي أبرك لها...وبعدين هي شبعانه رقاد من الساعة 11 راقده...
بعد نص ساعة طوت السياده ونشت وهي تفكر شو بتسوي من الحينه...طبعاً مستحيل تنزل تحت هالحزه...أكيد محد ناش الحين...ردت تنسدح مره ثانية...والنوم خلاص طار من عيونها...ولا شعورياً مدت أيدها وشلت الموبايل وعلى طول للرسائل الوارده...رساله وحده بس خلتها تفتح تلفونها فهالوقت...رسالة حمدان..."معقوله يقصد إللي قاله فهالمسج...ولا يلعب عليه كالعاده..عضت على طرف شفاتها..وإذا كان قاصد صار مب مهم...لأني مستحيل أفكر فيه أكثر من كونه ولد عمي" لكن مع هذا مامسحتها بالعكس نقلتها للرسائل المحفوظه من دون إسم أو رقم...ماتعرف ليش سوت جيه...تمت منسدحه لحد ماالنور عم الدنيا...ونورت غرفتها بنور الشمس الدافئ...ابتسمت الحين تقدر تنزل تحت أكيد أمها واعيه ومسي حاطه الريوق...وبسرعة دخلت الحمام تغسل ويها وتنظف أسنانها...اليوم تشعر بنشاط غريب ماتعرف ليش وشو سببه...
وفعلاً مثل ماهي متوقعه أم نورة يالسه فاليلسه إللي برع...وفهالوقت الجو واااايد روووعه...نورة تلوي على أمها...وتبوسها على خدها: صباااااااح الخيييير يالغلا
أم نورة تبتسم وهي تمسح على شعر نورة إللي كانت شيلة الصلاة على جتوفها: صبحج الله بالنور حبيبتي...ماشاء الله اليوم ناشه بوقت
نورة تيلس عدال أمها: من صليت الفير مارمت أرد أرقد
أم نورة: لازم فديتج...أمس من ثمان ونص عاد أنتي فحجرتج
نورة: كنت تعبانه..بس مارقدت إلا 11
أم نورة مستغربه: ليش مارقدتي
نورة: صح كنت تعبانه بس ماياني نوم
أم نورة: ههههههههههه لو شفتي فطيم من سرتي حجرتج أحتشرت منوه بيسهر وياها...بس ماطولت إلا وسمعت صياح سلطون
نورة: حليلها..لعوزها عيل
أم نورة: ماحيدها متى رقدت هي وياه...لأني ودرتهم وسرت أرقد...
نورة: حليلها فطييييم
أم نورة طالعتها بنظره: هيه صح...اليوم إن دريت إنج رحتي المستشفى بحش ريولج حش
نورة حمرن خدودها: ليييييييش
أم نورة: أنتي تعرفين ليش...العصر بنروح المستشفى رباعه...ويأني وياج تشردين من الدوام وتروحين
نورة مستحيه وفنفس الوقت مستغربه: كيف عرفتي؟!
أم نورة: المهم عرفت..."مسحت على رأسها..ووخرت خصله نازله على عيونها" بنيتي العرب بيرمسون..فضيحه كل شوي عنده
نورة وبعدها موخيه رأسها: بس هذا ريلي...مب إنسان غريب
أم نورة: حتى لو فديتج..عيب ومنقود عند العرب
نورة: خلاص أميييه مابروح إلا وياج العصر
أم نورة بعد مالاحظت بنتها مبوزه: أحمد الحمد لله بخير ومايشكي باس..قبل سكت يوم تروحيله بروحج...بس الحين ماله داعي روحاتج الزايده هناك
نورة ترفع رأسها وأطالع أمها وتبتسم لها: خلاص والله مابروح له من وراج أو من دونج
أم نورة تبادل بنتها الإبتسامه: هيييه جيه أباج عاقل ورزين
نورة: هههههه مبوني أميييه أنا عاقل ورزين
شافها وابتسم لها هي وبنتها إللي يالسات برع في الزراعة..وبالتحديد عدال قفص الأرنب..ابتسم إبتسامه ماتعدت شفايفه..إبتسامه ماعرفت طريق قلبه..هو نفسه استغرب من نفسه..استغرب من هالشعور الغريب..البرود إللي غلف قلبه..إللي كان فيوم من الأيام مليان حب وهيام بهالإنسانه إللي جدامه...
فاطمة وهي تنش من مكانها: شحالك منصور؟
منصور: انتبه لنفسه: بخير طاب حالج
انتبهت منى لمنصور ونشت من مكانها بسرعة تربع صوبه: عمييييييه منشووور
أول ماوصلت عداله أحتضنها ورفعها من على الأرض وباسها على خدها الزهري: فديت منوووه أنا...شحالج حبيبتي؟؟
منى بدلع: بحييييييل
منصور: فديتهم أنا إللي بحيييل "يقلدها"
فاطمة: قرب
منصور: قريييب...عيل وين الوالده؟؟
فاطمة: عند يارتها
منصور وهو ينزل منى: عيل أنا أستاذن
فاطمة بستغراب: آفاا...وين؟؟؟قرب تفاول لين ماتيي أمايه...مابتبطي
منصور: مره ثانية إن شاء الله..ورايه كمن شغله
فاطمة"مب هذا منصور إللي تعرفه": خلاص..مابأخرك الله يحفظك
ظهر عنهم وركب سيارته...وأفكاره تيب وتودي...معقوله بعد هالفترة الطويله من غيابها عنه يقابلها بهالبرود...معقوله كل هذيك المشاعر تنتهي؟؟!!فاطمة مثل ماهي ماتغير فيها شي إلا إنها زادت جمال وأنوثه...لكن إللي تغير مشاعره...بعد ماكان يعتبرها خامده خمود البراكين...وبتنفجر فيوم هالمشاعر للإنسانه إللي حبها وماشاف غيرها فكل هالسنوات إللي طافت...
لكن الحين لا...فيه شخص يديد...شخص أقتحم حياته من أوسع أبوابها...مجرد أنه يتذكر ملامحها الرقيقه تسيطر على كل كيانه...
المها هي الشخص اليديد...الشخص إللي يسيطر على تفكير منصور...المها بكل جمالها وهيبتها وغرورها الظاهر على ملامحها الخياليه سيطرت على كل ذرة مشاعر فمنصور...
وقف عدال المستشفى مع أنه ماكان فباله أيي المستشفى واستغرب وجوده فهالمكان...لكن مع هذا نزل من سيارته...لأنه أحمد الحين ربيعه واليوم مايا يزوره...نزل وبخطوات واسعه مشى بتجاه المستشفى...لكن وقفه مكانه إللي شافه...شافه ينزل من سيارته بتردد...عمره ماشافه متردد شرات الحين...حتى غترته كانت على جتفه بشكل غير مرتب...معقوله هذا أخوه إللي طول عمره يسوي له ألف حساب...وله هيبه فنفسه؟! لا مستحيل يخليه يروح يشوف أحمد...وهو بالذات فهالحاله...غير أتجاهه...أنتبه حمدان لأخوه إللي ياي صوبه وسوى نفسه مايشوفه وبند باب سيارته ومشى بتجاه المستشفى...لكن خطوات منصور كانت أسرع وزخ حمدان من أيده...نفض حمدان أيده بعصبيه: شوووووووووو فيك؟!
منصور: شوووووو تسوى هنيه
حمدان: وأنت شلك
منصور: إذا كنت ياي علشان أحمد رد البيت أحسن لك
حمدان: ياي حق أحمد ولا مب ياي حقه أنت شلك
منصور: حمدان أستهدى بالله وعين من الله خير...أحمد فوضع مايسمح له بأنه يشوفك الحينه
حمدان: ليش"عقد حياته" وضعه خطير لهدرجة؟
منصور: لا...عدى مرحلة الخطر...بس بعد مب من الحينه
حمدان: انزين أنا مب ياي أجتله
منصور: أعرف...بس
قطع رمسته حمدان: خلاص حشرتني
صد عنه الصوب الثاني وأبتعد...أستغرب منصور من أخوه...نفسه يتقرب منه ويفهمه...لأنه أكيد مب عايبنه وضعه الحالي...
.......
مرت الأيام والوضع مثل ماهو ماتغير فيه شي...هو يتهرب وأبوه مايبى يشوفه...هالوضع يحسس أي إنسان بغصه وأنه شي ناقصنه...رضى الوالدين مب شي سهل...شي صعب الوصول له...أم حمدان ماقصرت حاولت أكثر من مره تقرب ممبين ولدها وأبوه..لكن كل واحد رأسه أيبس من الثاني...
لكن حمدان تعب من الموضوع...ولازم ينهييه...بعد ماتأكد من أمه بأنه أبوه فالميلس وأنه محد فالبيت غيرهم...أتجه للميلس مباشرةً...أول مافتح الباب ألتفت بوحمدان يطالع منوه حدر الميلس...وكردة فعل منه من شاف حمدان طنشه ورد يطالع التلفزيون...
حمدان: السلام عليكم
بوحمدان:............
حمدان يبل ريجه: السلام لله
بوحمدان أيضا لا جواب؟!
حمدان أقترب من أبوه...ووقف مجابلنه بالضبط...وهوا على رأس أبوه يحبه...كان رد بوحمدان سريع نش من مكانه بشكل عصبي يدزه عنه...
حمدان زخ أيد أبوه ولأول مره عينه تدمع: والله مب قصدي يابويه والله مب قصدي
بوحمدان: تخسى إلا أنت...لا ولدي ولا أعرفك
حمدان: لا أنا ولدك...وأنت أبويه...أنا غلط...وكل بني آدم خطأون...وأنا تبت...وإذا على بنت عمي أنا رحت من قبل أستسمح منها
بوحمدان: لا تيييييبها على لسانك يالخام...أونه بنت عمه...لو بنت عمك يالهرم ماسويت فيها إللي سويته...أنت بني آدم مافيك ذرة دم...عنلاتك هذي بنت عمك عرضك جي تسوابها...حسبي الله ونعم الوكيل
حمدان: ولأنها عرضي وشرفي ماصكيتها...وحتى لو مب من الأهل مابيي صوبها
بوحمدان زخ جتفه بآلم...تعب من هالسالفه: مابى أسمع شي منك...ظهر ظهر "رد ييلس وشكله تعب"
حمدان بقلق وتأنيب الضمير مسيطر عليه: وين تباني أظهر وأخليك جى...بويه والله ماأقدر أظهر وأنت بعدك مب راضي عليه...بنات عمي عرضهن مصون دام رأسك يشم الهوى...لا أنا ولا غيري بيتجرى يصك شعره منهن...أبويه أنا كان هدفي أخوفها...لأني أباها على سنة الله ورسوله...أعرف أنه الغلط راكبني من رأسي لساسي...لأنه محد فهالبيت ينصح...يوقفني عند حدي...كنتوا تشوفوني أتمادى لكن محد فيكم وقف لي...بالعكس وقفتوا وياي فالخطأ...يوم تزاعلت ويا أخوك الوحيد...سمعت كلامي"بعد مالاحظ التعب مبين على ملامح أبوه" أبويه أنا ماألومك...بس أقول إنا كلنا نغلط ... وأنا عرفت غلطي وندمت
بوحمدان وكان فعلا تعبان: خلاااااااااااااااص صخ
حمدان: أبويه شووووو فيك"تذكر" وين الحبوب؟
بوحمدان يحاول يظهرهن من مخباه...وكان تصرف حمدان أسرع ظهرهن وطلع له حبه بلعها على طول...الحين أكتشف بوحمدان أنه كلام حمدان صح...الغلط كان من البدايه مب من الحين...الغلط من يوم وقف ويا ولده وقاطع أخوه الوحيد...رغم معرفته بأنه ولده غلط...لكن كبريائه خلاه يتمادى فالخطأ...
حاول ينش بإجهاد...وخلى ولده يساعده...فهم حمدان بأنه أبوه شبه رضى عليه...لكن بعده يباله جوله ثانية...بس مب الحين...مب وهو فهالحاله...
......
"صبري صبري...لفي صوب الجمعيه" قالتها أم نورة وهي تعدل برقعها
نورة لفت صوب الجمعيه: ليش شو تبي من الجمعيه؟؟
أم نورة: بأخذ شي حق أحمد
نورة: مايبى
أم نورة: فضيحه
أول ماوقفت نورة سيارتها في باركنات الجمعيه نزلت أم نورة...وتمت نورة فالسيارة تتريا أمها...اليوم تأخرت شوي...وهالحركه مقصوده...لأنها تعرف الفترة إللي يكون عمه وعياله عند أحمد وهي تحاول قدر الأمكان ماتصادف المها...تكره النظرات إللي أطالعها فيها...نظرات تحسسها بأنها أقل منها...وأنها ماتستاهل أحمد...
سمعت صوت باب السيارة إللي ورى...شافت الهندي وعداله واقفه أمها دخل سلة كبيره "حلويات"
بعدين ركبت عدالها: مابطيت؟؟
نورة تبتسم من تحت نقابها: لا مابطيتي فديتج
أم نورة: يالله فديتج ماباجي شي ويخلص وقت الزياره
بركنت سيارتها فباركنات المستشفى وبسرعة نزلن وبعد ماحصلت حمالي يشل سلة الحلويات...مشن جدامه وهو وراهن...
أول ماقتربت من الرسبشن لمحت إنسانه تعرفها زين مازين...ونفس القصه النازله على يبهتها...ومكياجها الغامج مع بشرتها البيضى...كانت ملفته للأنظار...وهي شافت نورة وأكيد عرفتها...لكن الحركة إللي سوتها خلت نورة تستغرب منها...
ميثه أنتبهت لنورة إللي يايه صوبها...وبسرعة ألتفتت الصوب الثاني وغيرت طريجها صوب الممر إللي يمر عدال محل الهدايا فالمستشفى..."هاللي ناقصني الحينه أنتي تظهرين فويهي" خافت تزقرها علشان جيه سارعت من خطواتها...وجنه حد يربع وراها...بعد ماتأكدت أنها أبتعدت عن مكان وجود نورة وأنه محد وراها بطأت من خطواتها...
أما نورة فكانت مستغربه من هالتصرف...لكن مع هذا طنشت السالفه...ورسمت على ويها أحلى أبتسامه قبل لا تشل نقابها وأحمد يالس يبادلها نفس الأبتسامه...صح هو يكون وايد متحفظ فرمسته وياها بحضور أمها...لكن مع هذا نظراته تعبر أكثر من الكلام...
أم نورة: شحالك اليوم؟؟
أحمد كاره الشبريه وكاره هالشاش إللي ملفوف فمعظم جسمه...مب متعود ينحرم من الحركه جيه: الحمد لله عايشين
أم نورة: الحمد لله...ويالله شد حيلك صح بسرعة وراك عرس
ألتفت يطالع نورة إللي حمرن خدودها على طول: فاااااااااااالج طيب..أنا لو الشور بأيدي كنت ظهرت من هالمستشفى من اليوم
نورة: وايد مستعيل
أحمد: أكيد وايد مستعيل..."يغمز لها" وأنتي أكيد شراتي
أم نورة: هههههههههه لا هي مب شراتك...هي أزيد عنك بشوي
نورة وويها محترق: أمييييه
أحمد: ههههههههههه زين
نورة بصوت واطي: شوووه إللي زين
أحمد: سلامتج هههههههههههه
.........
مر شهر
.........
كان يالس فسيارته مجابل مبنى الطب الوقائي...تقريباً من نص ساعة والحين بدأ الموظفين بالظهور...مايعرف ليش يا و ليش واقف هنيه أصلا...ماكان عنده أي نيه بأنه يرمسها...لانه خلاص وعد أبوه يبتعد عنها ولا يوقف فطريجها...يعرف هالشي صعب...وبحد ذاته عذاب نفسي...لكن ما باليد حيله "مجبر"...وكان الحل إللي أقترحته عليه أمه من يومين صدمه...بس بعد هو الطريقه الوحيده إللي فيها ينسى نورة...ويبدأ يهتم بإنسانه ثانية...لكن معقوله بيقدر ينساها؟؟؟!!!
لمحها الحين وهي تحاول تعبر الشارع للجهة الثانية بتجاه سيارتها...هو ضيعها من البدأيه...من يوم قرر يخطب فاطمة إللي ماكان يعجبه فيها إلا جمالها...أستغرب كيف ماأنتبه لنورة...وأكتشف هالشعور متأخر وايد...
رن تلفونه فهاللحظه وعيونه معلقه بهالإنسانه الضئيلة وهي تركب سيارتها وتبند الباب...ضغط على السبيكر...
منصور: وييينك؟؟؟
حمدان خذ نفس عميق: الحين ياي
منصور: ياريال مب متفقين أنا وياك نروح البنك اليوم
حمدان يضرب يبهته على الخفيف: آووووووف..والله نسيت وماي على بالي
منصور: خلاص ... إذا مب اليوم باجر
حمدان: وعادي يعطوك إجازه باجر بعد
منصور: وييين أنت ؟؟ شكلك مب عايش فالبيت أنا الحينه مأجز
حمدان: ههههههههههههه ياخي أنسى
منصور: لازم بتنسى...الكبر شين
حمدان: جب جب جب يدك أنا...أونه الكبر شين
منصور: أنزين وين أنت الحينه
حمدان صخ شوي بعد ماشاف نورة تمر عدال سيارته بس شكلها ماأنتبهت له..وبعد ماأبتعدت حرك هو سيارته بتجاه البيت..
منصور: حوووووووووووووووه
حمدان: شووه
منصور: شوووه رقدت...دخيييلك مب وأنت تسووق
حمدان: هههههههه لا مارقدت...
منصور: أمايه تقولك وين أنت الحينه
حمدان: بعد 10 دقايق بوصل البيت
منصور: تصور لحد الحينه ماغدونا ميوعينا والسبه الوالده تتريا حضرت جنابك تشرف
حمدان: هههههههههه فديتها أنا أم حمدان
منصور: فديتها...بس ياخي تفرقه عنصريه فالبيت
حمدان: مشكلة الغيريه بعد
منصور: خلني ساكت ... باي باي خسرتني "بند"
حمدان: هههههههههههههههههه زطي
أول كان بيتهم كل واحد بروحه...مايعرف أي شي عن خوانه...بس إللي مر فيه ذكرهم أنهم خوان...ومالهم غير بعض...أبتعدوا عنه من عرفوا إللي سواه ويا بنت عمهم...لكن رجعوا ووقفوا وياه...لأنه مهما يكون أخوهم...
والتصرف إللي أتصرفه منصور خلاه يكبر فنظر حمدان...قدر بكل ذكاء وحيله بأنه يسترجع جزء كبير من بيزات حمدان إللي لعب فيهن حميد...أو قد يكون حميد فهم السالفه لكنه سوى نفسه مب فاهم وكان ضميره يأنبه...لأنه صداقته بحمدان مب صداقة يوم أو يومين...هذي صداقت سنين...
والحين قرر يدخل ويا أخوه منصور إللي بدأ فأكثر شي رائج بين شباب الخليج وشباب الإمارات على وجه الخصوص "سوق الأسهم"
.
.
.
.........
طول طريجها للبيت كانت ترمسه فالموبايل...بعد أيام على حسب ماقال الدكتور أحتمال كبير يظهروا أحمد من المستشفى...إللي حاشرنهم يومياً "يبى يظهر"
نورة بعصبيه: أنت أصلا عايبنك حركات بنت عمك
أحمد بكل برائه: وأنا شذنبي...كل إنسان مسؤول عن أفعاله...وأنا فديت روحج ماقلت لها تسوي جيه
نورة قالتها بأنفعال: كانت خطيبتك
أحمد: منوه قال إنها خطيبتي...معلوماتج غلط فغلط...وأنتي تفهمين إللي يعيبج وإللي مايعيبج فريتيه
نورة هدت شوي: يعني ماكانت خطيبتك
أحمد: حبيبي أنا خبرتج كل شي أول ماملجنا...ماخبيت عنج شي...فماله داعي هالعصبيه وتسألين هالسؤال مليوون مره
نورة: بس حركاتها أدل عكس هاللي تقوله
أحمد بدأ ينفعل: حبوووووبه مب جنج قاصده تنرفزيني
نورة عضت على شفاتها: لا مب قاصده
أحمد: عيل شو تسميه هذا
نورة بصوت منخفض: آسفه
أحمد ياخذ نفس: أنا إللي أسف...وضعي هنيه فالمستشفى يخليني أتنرفز بسرعة...وغيرتج زايده هاليومين
نورة: حرام أغار عليك
أحمد: ههههههه لا فديت روحج أنا مب حرام...بس مب جيه عاد
نورة: عيل كيف
أحمد: أحم غاري عليه...وطبعا من حقج تغاري عليه لأني معرس لؤطه...وأكيد كل ربعاتج حاسداتنج علي
نورة: هههههه حلف أنت بس...وايد واثق من نفسج
أحمد: لازم...مب أحمد الـ لازم غناتي أكون واثق من نفسي
نورة: أونه
أحمد: هههههههههههه انزين أنتي وين الحين
نورة: فسيارتيه ورايحه البيت
أحمد: أحم...ترومين تمرين عليه...متوله عليج مووووت وطفران بروحي
نورة: حلف أنت بس
أحمد: والله
نورة: أسفه
أحمد بضيج: آفا ترديني
نورة: مب قصدي...بس والله واعده أمايه ماأروح المستشفى من دونها
أحمد: أونها واعده
نورة: والله
أحمد: خلاص خلاص هب لازم تحلفين...المهم بتيي اليوم
نورة: إن شاء الله
أحمد: ياويلج إن ماييتي
نورة: هههههههههههههه تهدد بعد
أحمد: هيه بهدد...أمس ماييتي ويا رأسج
نورة: أمس يونا ظيوف
أحمد: وبعد ماراحوا ليش ماييتي
نورة: وقت الزياره خلص
أحمد: المهم اليوم ماعندج أي عذر ماتيين
نورة: من عيوووووووني "قالتها بدلع"
أحمد: قلبي
نورة: سلامته
أحمد: الله يسلمج ويخليج حقي
نورة: ويخليك حقي
أول ماوقفت سيارتها في الكراج بندت عنه وهي تبتسم...وتعد الأيام إللي باجيات على العرس إللي أكيد تأجل شوي لين مايصح ويوقف أحمد على ريوله...صح هالشي ضايج أحمد وأعترض...لكن مافيه مجال للأعتراض...حالته ماتساعد.
...........
"بنت مبارك ناصر" قالتها أم حمدان وهي مستانسه...لأنه أخيراً عطاها ولدها البجر الضوء الأخضر علشان أدور له شريكة حياته...الإنسانه إللي بيكمل وياها الدرب...
حمدان يحج رأسه: ماحيد عندهم بنات هذيلا
أم حمدان: عندهم فديتك بنتين...وحده منال هذي صغيرونه بعدها فالمدرسة...ومزنه ماشاء الله عليها "تبتسم" صدج هيه بعدها تدرس فالجامعة
حمدان: يعني باجلها وايد عن تتخرج؟؟
أم حمدان: هيه فديتك...إلا توها سنة أولى
حمدان يطالع أمه بصدمه: الله يهديج بس يامايه...عيل ياهل
أم حمدان بنرفزه: لا مب ياهل...جى أنت ناوي تاخذ وحده عيوز
حمدان: لا فديتج...بس بما أنها أول سنة يعني عمرها مايتعدى عن 18 أو 19 سنة
أم حمدان: هيه فديتك عمرها 19...والبنات من عمرهن 14 أيوزوهن
حمدان: بس أنا أبى زوجه حرمه...بتكون مسؤولة عن بيت...مب ياهل ماتعرف شوووه هو الزواج أصلا
أم حمدان بضيج: الحينه أنت تبى تتزوج ولا تقص عليه
حمدان يبتسم: أبى
أم حمدان: عيل صخ وخلني أنا أشوفلك العروس
حمدان بإستسلام: إن شاااااااااااااااااااء الله ياأم حمدان...سوي إللي يريحج...أنا أثق بإختياراتج
أم حمدان ردت لها الإبتسامه: زين...عيل بخبر أبوك الليله عسب نروح نخطب البنت
حمدان سرح بتفكيره: أوكى
بهالخطبة تنقطع أخر صله له بنورة...وهي أصلا منقطعه من يوم ملج عليها أحمد...لكن هل بيكون النسيان مصيرها؟! أو بتظل راسخه فأعماقه...بس هل إللي يحب يقدر ينسى إللي حبه؟! يمكن الزمن يكون كفيل بهالشي...ويمكن هالإنسانه اليديده فحياته تكون لها الكلمة الأولى والأخيرة...!!
............
بعد أسبوع تمت خطبة حمدان لمزنه...وفعلاً كانت مثال للجمال والرقه والدلع...زهرة أنبهرت فيها وفجمالها...لكن هالشي مابين على حمدان وعلى ملامحه الجامده يوم دخل يشوف خطيبته "الرؤيه الشرعيه" أم حمدان كانت متوقعه إذا شافها مايروم يشل عينه عنها...لكن ماتوقعت هالبرود والجمود منه...مجرد نظرة واستأذن بيطلع...
مزنه مارفعت رأسها تشوفه...لأنها شايفتنه أصلا من صورة عطتها أمها تشوفها...وبعدين البنت كانت ميته مستحى مارامت ترفع عيونها صوبه...وأكثر شي أستغربت منه أنه ماكمل دقيقه وظهر على طول...ماعطاها أي فرصه أنها تتشجع وتشوفه.........."الريال حشيم..أكيد شافني مُحرجه وميته مستحى ففضل الأنسحاب" هذا إللي قالته مزنه فبالها...
أهل مزنه وأهل حمدان أتفقوا على كل شي...وحددوا يوم العرس إللي بيكون فاليوم إللي قبله بيملجوا...
منصور حس فأخوه إنه يسوي هالشي غصباً عنه...بس مافيه مجال أنه يساعده أو يخليه يغير رأيه فهالزواج...لأنها الطريقة الوحيده إللي بتساعد على أبعاده عن طريج بنت عمه...وتخليه يفكر فنفسه شوي وبتكوين أسرة...
ضربه على جتفه وهم ظاهرين من بيت نسايبهم اليداد: مبرووووووك
حمدان أنتبه بعد سرحان: عقبالك
منصور يغمز: قريب إن شاء الله
حمدان: بس أكيد بعدي
منصور: ياخي بعدك...المهم تعرس أنت...نحن لاحقين على العرس
حمدان يبتسم: الله يوفقك
منصور: جميعا
.............
يالسه على شبريتها أطالعه وبحيره مب عارفه كيف تخبره وبأي طريقه...وهو مشغول بالبرنامج السياسي من ساعة...
زهرة: محمد
محمد: همممم
زهرة: ممكن تنتبه لي شوي
محمد ألتفت صوبها وهو يبتسم: تعالي حبيبي هنيه "وهو يأشر على مكان عداله تحت مجابل التلفزيون"
نشت من مكانها وتحركت صوبه...ويلست وهي تبتسم: أنتبه لي شوي .. أبى أقول شي
محمد بند التلفزيون إللي من حظه فهاللحظه إعلان: يالله قولي أرمسي...كلني أذان صاغيه
زهرة: محمد أنا أممممممم أظني إني
محمد يشجعها تكمل كلامها: أنتي شوووه غناتي؟؟؟
زهرة: أظني إني حـــ ــامل
محمد تم مبهت يطالعها...وبعد فترة سكوت: يعني أنا بستوي....
زهرة قاطعته ببتسامه مرتبكه: هيه بتستوي أبووو
محمد وبعده مصدوم: قولي والله
زهرة مارامت تيود نفسها: ههههههههههه والله العظيم.."رفعت أيديها تمسح على خده" شوووه فيك حبيبي
محمد مسك أيديها الثنتين: ماأعرف شووه أقولج...مصدوم...مستانس...مب مصدق نفسي...أبى أضحك...أبى أصيح...أنفعالات مب عارف كيف أعبر عنها
زهرة تبتسم بحنان: بس لازم باجر أروح المستشفى أسوي فحوصات
محمد والفرحه تتطاير من عيونه...يحب أصابع أيدها: فديتج والله...خلاص باجر ماشي دوام بنروح أنا وياج المستشفى
زهرة: لا حبيبي هب لازم...عموووه بتروح وياي
محمد يحط صبوعه على شفاتها يسكتها: أسف...أنا الأب يعني أنا بروح....ههههههه الله وناسه أخيرا بصير أبو علي
زهرة: وإذا بنت
محمد: فديتها أنا...أبو أممممممممممم أبو مي
زهرة حايسه بوزها: مي...حلف أنت بس...أسفه مستحيل أسمي بنتي بهالأسم
محمد فاجأها ببوسه على خدها...إللي خلتها تحمر: خلاص حبي إذا يا ولد أنا أسميه وإذا بنت عليج
زهرة حطت رأسها على كتفه: خلاص أتفقنا...
محمد: وإللي أيي من الله حياااه الله
..........
أطالعتها بصدمه وعدم تصديق: متى؟؟
فاطمة: أمس...شوووفيج
نورة: ماشي...بس.....
فاطمة: بس شوووه...الريال مصيره بيتزوج
نورة برتباك: انزين أنا ماقلت شي
فاطمة: أنتي تقولين جيه بس لو تشوفين ويهج الحين شقايل...يقول أكثر عن لو رمستي
نورة برتباك وعصبيه: شقصدج
فاطمة: ولا شي...بس حبيت أذكرج إنج الحينه حرمة أحمد...وماباجي شي وتعرسوا
نورة نشت من مكانها بضيج واضح: أعتقد ماله داعي هالكلام...لأني أعرف أني حرمة أحمد...ولا أبى غيره...لأنه هو إللي أحب
ومشت بعصبيه تظهر من غرفة أختها...وفاطمة أطالعها بحزن...وهي تعرف مشاعر نورة المتلخبطة فهالساعة...نورة جذبت عليها يوم قالت لها إنها ماتحمل أي مشاعر لحمدان...وأنها ماتحب إلا أحمد...وأكثر شي حاز فخاطر فاطمة أنه نورة أكيد بتندم على هالأختيار...إذا مب الحين فالمستقبل...
أما نورة من ظهرت من غرفة أختها وهي حاسه بضيج...وبالذات بعد ماسمعت من أختها أنه حمدان خطب وحددوا موعد العرس...ماتعرف شو معناتها هالمشاعر وسبب هالضيج...وشووه قصد فاطمة من إللي قالته؟!
أول ماحدرت غرفتها طاحت عينها على موبايلها...أقتربت منه وشلته...لقت 4 مكالمات لم يرد عليها...وعرفت على طول من منوه هالمكالمات...أحمد ماغيره...عضت على شفاتها وهي حاسه أنها تخون أحمد بهالمشاعر إللي تحس فيهن الحين...وبسرعة دقت على رقمه...وهو ماطول فالرد
أحمد: هلا......وغلا
نورة: هلا بك
أحمد: وينج اتصل من ساعة ماتردين
نورة: التلفون فحجرتيه...وأنا كنت برع
أحمد: المهم متى بتروحين تسوي بروفى
نورة: يوم الخميس
أحمد: الصبح
نورة: كنت ناويه العصر
أحمد: حلفي أنتي بس...دبي وتروحين العصر...أسف...تروحين الصبح
نورة: إن شااااء الله عمي...شي أوامر ثانية
أحمد: هههههه سلامتج...منوه بيروح وياج
نورة: أمايه
أحمد: زين
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك