بداية

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -1

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -1

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركآآته
اقدمـ لكمـ
وردتي الثانيه
اضع بين أيديكم وردتي الثانيه وكلي امل اني اكون استفدت من تجربتي الأولى في رواية "اخذتني أمل ورديتني ألم"
روايتي ... يمكن تكون خيالييه فعلا ولكنها لا تبعد عن الواقع بشي الكثير بطلتي في بداية الروايه صغيرة السن لكنها تكبر حبآآيبي مابحدد لكمـ ايام اضع فيها البارت
متى ما كان عندي بارت جاهز مابتردد اني احطو لكمـ
لكن انتو اصبرو معايا ويدي في يدكمـ عشان نكمل الروايه حتى وان طالت المدهـ اصبرو عليآآ ما ابي استعجل مثل ما استعجلت في رواية اخذتني امل ورديتني الم ودي اقدم شي يرضيني ويرضيكم
اتمنى لكمـ الأستمتاآآع واود من كل شخص يريد ينقل الروايه
يضيف اسمي وما يحرف هذي البدآآيه فقطـ ولي عوده لوضع البارتات .
عندما يكون صغر السن حاجز للدفاع عن النفس لا توجد سوى
الدموع دفاع عن ما يواجهنا لكن عندما تتحول الدموع لجروح
مع الأيام هل بأستطاعتنا فعل شي
وعندما نواجه المصاعب والالم ونرى الحب يفتح يداهـ لأستقبالنا
هل بإرادتنا تركه هل نستطيع ان نقود مشاعرنا
عندما نرى شخص ونردد بين انفسنا "هذا من سيساعدنا " ولكن ظروفه القاسيه تبعدهـ
وعندما نريد ان نشكي فلا نجد سوى الجدران مرحبه بنا
وتريد سماعنا

استغلو صغر سني
ضعف عقلي
قلة فهمي
واجبرووني على التعاسه
علموني كيف ابكي
جردوني من طفولتي
ينثروني ويعذوبني
وانا اضحك واحيان اشكي
اشكي لربي عن همومي
عن ضيآآعي وجنووني
اخفي دمعاااتي بضحكي
اصبر والصبر غدر بي
مل مني وتركني
رحت اجري لدموعي
هي بس ما تخوني
ربي قدرني عليهم
ربي قدرني عليهم

وأهـ كبرتني ياهم دخيلك قول لدنيا انا عمري كم ؟
تحياتي
الكاتبه عاتبوني
طبعا انا غيرت نكي في المنتديات وهنا ما قدرت لأنه ممنوع
البارت الأول
شقآآآآوة انثى
في غرفة الولاده وصريخ إمراءه تحمل بين أحشائها ولد كانت فرحانه بذا الخبر لكن الألام ما خلت دقيقه لها تمر من غير ماتصرخ صرخه واحده كانت طول حياتها وهي تبكي وتصرخ مع زوجها عبد الله الي ما وراها بحياتها غير الهم والألم والدمووع الحاره الي دايم تنزل على وجنتيها لو عليها كان موتت نفسها لكن مو عايشه الا عشان الخمممس بنآآآت
لكن بمكان اخر كان عبدالله يعبر عن حبه لها بتوتره وتضايقه عشان زوجته لكن مزاجه الصعب هو الي خلى زهور تتمنى الموت ولا تعيش معاآآه
واقف عند باب غرفة الولادة وقلبي مع زهور حاط يد على يد واسمع صريخها قطعت قلبي مو قادر أسوي شي جلست على الكرسي وادعي لها "يارب خرجها بالسلامة يا رب " أخيرا راح يكون عندي ولد بعد خمس بنات الحمد لله يا رب الحمد لله ابتسمت على أفكاري أيش اسمي لو جاء خالد لا لا مافي غير الله الخالد احمد لا ولا احمد حلو رامي لا لا أنا ليش أدور اسم لما تقوم زهور انا اختار الأسم بس مو على كيفها على كيفي انا
انا الرجال
مع قدوم الوقت والساعات سمع صوت صريخ طفل خارج على الدنيا مامرت ثوواني الا والدكتوره طالعه وهي تبتسم وتخفي بعض الألم ودمعه بطرف العين
قرب منها : ها دكتوره ايش جابت
: جابت ولد
: وكيف زهور اللحين يادكتوره
نزلت راسها بحزن حطت يدها على كتف ابو اروى
وهي تجهز بعض الكلمات لعلها تقوم بتخفيف من الصدمه الي بتقولها نطقت كلماته القويه على مسامعه مثل الرصاص على أذن ابو اروى : الله ييرحمها
اترددت ذي الكمه بأذن ابو اروى كثير رفع راسه للدكتوره بصدمه
: ايش تقولي وكيف ؟؟
: طلعت بعض المياه الي في بطنها حقت المولود للرئه مما خلت حالتها تدهور وتموت
: بعض المياه الي في بطنها يعني خطااااااااء طبي
: مو كذا يا ابو اروى ذا قدر ومكتوب
: الا كذا هذي المياه ما تطلع للرئة الى بخطاء طبي اسسمعي انا مابقول بشتيككم وذا الكلام لكن مابسامحكم إلا يوم القيامه
فعلا كلامـ ابو اروى صح دايمـ المياه الي تطلع بالرئه في حالات
الولادهـ تكون اخطاآآء طبيه من المستشفى
تدهورت حالة عبدالله وكل يوم تكون من اسوء لأسوء حمل خمس بنات وولد شي مو سهل كان هناك صوت بكاء في المجلس الي كان في كل الرجال بكى ابو عبدالله ولا قال عيب ولا شي نزلت دموع على خده دموع الم على وداع زهور ندم على كل دمعه نزلت من عينها بسبه وعلى كل صرخه صرختها بسبه وعلى كل اهـ قالتها بسببه
بعد وفاة زهور بثلاث ايام تلقى عبدالله خبر ثاني عن ولده الي تركو بلحضانه بما انو بلا ام تركه بالحضانه كم يوم
وبيجي ياخذه لكن الخبر الثاني دمر ابو اروى زياده اتوفى ولدو
حالة عبدالله زادت سوء مع الايام صار انسان شرس مع كل الناس خصوصا مع بناته لايعيرهم اهتمام مايسمعهم غير الأنتقادات والكلام السام كانت اكبر بناته 15 سنه واصغر بناته ثلاث اسنين
بعد مرور ست سنين
وفي يوم قرر عبدالله ياخذ بناته لجمعه عائليه عاملتها والدته
مشى ومشى ومشى في طريقه من جده الى للمدينه المنوره المكان الي فيه امه حتى يوصل لبيت والدته حس بخمول بجسمه
تعب وارهاااق غريب حاول انه يكمل ومايعير اهتمام للأرهاق كان
يفكر ببناته وخصوصا ببنته الصغيره كيف بربيها وكيف بتطلع
وقف عن التفكير وبداء النعاس يداعب عيونه مد يده لعينه يفركها بقوه
محاوله فاشله انه يحارب النعاس بذي الطريقه من غير سابق انذار استسلم للنعااس قفل عبدالله عيووونه
قفلها وقفل حيااااة بناته
وبعد مرور ثلاث سنين
قامت على صوت المنبه العالي مدت يدها وهي تطالع بالساعه بحقد تكلم الساعه وكأنها انسان يحس : يوه بس بس لا تصارخي
: وجع وش ذا عورتي راسي
قامت الفتاة ذات الثانية عشر سنه وقفت عند المرآآيه وهي تتأمل بشكلها بدأت علامات الأنوثه تبان في جسمها النحييل مسكت شعرها الأسود شديد السوااد مثل عيونها السوداء الواسعه تحاوطها رموشها الكثيفة والطووويله وشفايفها الممتلئه والي تكتسب لون وردي وبشرتها كالثلج الأبيض أتوجهت للحمام اتوضت وخرجت تصلي صلاة الفجر وقفت عند المرايه كانت بسيطة ما فيها أي نوع من الفخامة خصوصا الأثاث الخشبي مررت يدها البيضاء الناعمه على خصلات من شعرها مسكت الشريطه الوردية المعتادة انها تربط فيها شعرها ربطت شعرها مثل ذيل الحصان راحت لدولاب ملابسها ووقفت للحظات وهي تبتسم من ثم أطلقت ضحكه قالت بينها وبين نفسها بستهزاء " محتاره في ايش ياتولييب من كثر الملابس يعني " اممممم هم ثلاث فساتين بيت عاديه" مسكت فستان ابيض عادي جدا للبيت كان فيه بقع لايمكن ازالتها لبست الفستان وهي تدور الشال الأبيض لبست وقفت عند المرايه وهي راضيه على شكلها خرجت من غرفتها واتوجهت للغرف الثانيه
خلاآآص استوووب ادري الفضول ذابحكمـ طيب أعرفكم على نفسي
انا توووليب عمري 12 سنه استنو لا تستعجلو وتقفلو الروايه هذي البدايه بس مع الايام راح اكبر يعني الروايه ماوقفت عند عمري وانا 12
مرت من غرفة عمتها وعمها الي هي عايشه عندهم قبضت على يدها الصغيره ودقت على الباب دقات خفيفه ماوقفت عن الدق الا لما سمعت صوت عمتها تنبهها انها صحيت
: بس ياتولييب خلاص صحيت
عمتها اسمها فوزيه
عمها اسمو سيف
ابتسمت على شقاوتها وراحت لغرفه ولدهمـ مهند
امس مهند جاء من السفر ثلاث سنين وهو مسافر مدري وش عنده برا واليوم اول لقاء بيني وبينو متحمسه اشوووفو
اول ماوقفت عند الباب تدق انفتح الباب وطل عليها شاب بأبتسامه حلوهـ و بما انو مو محرم لها عشان كذا قالو لتوليب تحط دايما شال على راسها ودايم توليب تلبس جونتيات وشراب للرجل الله يكرمكم
وقفت ونزلت نظري للأرض كنت ناويه ازعجو بس خساره ماربي راد ههههههه
طالع فيا وهو يتفحصني : انتي تووليب
رفعت نظري له وانا ابتسم : ايه انا تووليب
: هلا فيكي تولييب
ورجع كمل بمرح : صحيت بدري لان سمعت انك تزعجين الواحد وهو نايم
حطيت يدي على فمي وانا اضحك بطفولة: ههههههه حرام عليكم
قرب مني وقال بعفويه: شقيييه
مشي وتركني
اتوجهت لغرفه مرح وفرح قسم بالله لا اوريهم الأزعاآآج الصح
بنات اللذين مرح وفرح وش ذي الأسامي حسسوني اني بملاهي ضحكت على تفكيرها قربت من الباب المصبوغ بلون الأبيض ذكرني بلون باب المستشفيات رميت يدي الصغيره على الباب وبكل قوه عندي قمت ادق وبكل الأنوااع والنغمات حسيت يدي بدأت تتحول للون الأحمر فجأه وبلا سابق انذار انفتح الباب وطلعت منو بنت عابسه وشعرها متناثر بشكل فوضوي على قميصها السماوي ويوصل للركبه وتحك شعرها بيدها قربت مني وانا اشوف الشر طالع من عيونها دعيت ربي ينجيني من يدهاا
بعصبيه وبصووت حاد: تووووووووووليب
طالعت فيها بلا مبالاة: خيرر
: وبعدين معآآكي ما تعرفي شي أسمو ذوق وأدب
: لا لسا ما اتعلمتو لما اتعلمو ذي الساعة انفذو
قربت مرح من توليب ومسكتها من شالها الأبيض الي حاطته برااسها وكآآنت تسحبها بشكل مؤذي ومحزن حتى بدأت تتجمع الدمووع بعيوون تولليب
: خلاااص اسفه يا مرح
: وش ينفع في الأسف بعد ذا الأسلوب
وجهتها للمطبخ وهي مازالت تسحبها من شالها الأبيض الي كان بيتمزق من كثر قوتها تسحبها بكل ذل واهاانه لكن كان في جسم اقوى من جسم مرح ووقفها
مهند: مرح وش تسوين بالبنت
: عشان مرهـ ثانيه تبطل تعمل لنا ازعاآآج
: خلاص اتركيها
تركت مرح توليب لكن توليب غطت وجها بكفها الصغيرة واستسلمت للبكااء اتوجهت للمطبخ وهي تبكي بألم وقهر اتذكرت أبوها أخواتها الكبار يا ترى هم اتوفو بعد الحادث ولا عايشين
تحياتي
الكاتبه: عاتبوني أو عطر البنفسج
البـــآآآرت الثآآني


"إهتمآآم رجل"


يومـ ثآآني


وقف لحظه ؟
ليش الاهتمام
ما تعودت غير "نفسي" تهتم بي...


خرجت من غرفتي متوجها للحمامات أحب أنظف الحمامات الله يكرمكم أحس بوناسه وانا أنظفها الحين تعرفو ليش


دخلت توليب الحمام الي كان قريب من غرفة مهند عبت السطل ماء ورفعت فستانها الوردي شوي عشان ما يتبلل وزعت الصابون بكل الحمااام وهي تضحك على شقاوتها وجنونها طالعت بالمرايه وانعكس عليها صورتها وهي مبسوطة أعطت بوسه لنفسها وتكلم نفسها وهي سعيدهـ : عسى دوووم الضحكة توتو
رفعت السطل من الأرض وكانت تعد بكل حماااس
: ا
: 2
:ثلااااااااااااااااااااااااااثه
وكبت المويه بكل الحمام جات من عند الباب وجررريت وصارت تتزحلق في الصابووون وابتسامتها شاقه الحلق لفت بكل جسمها وهي راجعه للباب لكن وقفها جسم اطول واعرض منها حاولت توقف نفسها عشان ماتصدم في لكن جسمها خانها وبدأت خطواتها تررجع للوراا انززلقتت رجوولها لكن على طول مسكها بيدو من خصرها وخرجها برا الحمام وقعدها على الأرض


حمرت خدودي ونزلت عيوني بالأرض وانا ارجع خصله من شعري طاحت من الشال الوردي الي مزين راسي رفعت راسي لكن انتبهت لشبح إبتسامه على وجهو الوسيم لكن مادام شبح الأبتسامه واعلن ضحكه قويه هزت البيت هز اتوقع حتى الجيران سمعو زاد خجلي واحمرار خدودي رفعت يدي لوجهي وغطيت وجهي وانا اضحك بصمت من الإحراج الي انا في
سمعت صوته وهو يتكلم بجديه :تولليب اخر مرهـ تسوي ذي الحركه
قلت بطفوله وغباء : ليش ؟
فتح عيونه على اكبر شي من كومة الغباء الي جالسه تتكلم قباله مهند: من جدك انتي تسألي ليش تووليب هذي الحركه مره خطيره
: ينقال تخافو عليا الحين
حط يده ورا ظهره وهو يطالع بالسقف : انا غير وهم غير
بعدها غمز ليا : قومي نفطر
بحكم اني صغيره وعمري 12 كان مهند يعتبرني مثل اخته خصوصا ان عمره 19 فما اعتقد فكر فيا بطريقه غريبه


جالسين بالطاوله الصغيره بالمطبخ الي كان مثل باقي البيت عادي جدا مافي شي مميز دواليب المطبخ الخشبية وطاولة الطعام البلاستك العاآآديه جدا
كانت واقفة بالمطبخ الي يشوفها ما يقول طفله توها بالثاني عشر كانت تتحرك كثير وتتحرك بوثوق وكأنها امهر شيف بالعالم أخذت البيض وفقعته وحطته على الطاوله وبرادي الشاهي الي كان على البتوقاز


قربت من مهند وهو كان يترقب كل تحركاتها اخذت كرسي وجلست عليه ورسمت ابتسامه طفوليه على وجها البريئ


كان سرحان ولا كأني جنبه بعدين انتبه لوجودي والتفت ليا
: توليب بسأل سؤال
: قول
: انتي ليش وافقتيهم انك تصيري مثل الشغاله
نزلت راسي بحزن على كلمة مثل الشغاله خلاص قل شغاله وانتهينا
لأني اصلا شغاله نزلت دمعه من عيوني لكن حسيت بيد مهند ترفع راسي بهدووء
: انا اسف
ابتسمت ولا كأنو شي صار: لا عاآآدي
اتنهدت من قلبي تنهيده طويله : في اليوم الي صار الحادث كان عمري تسع سنوات كنت ما اعرف أتصرف حتى وانا في عمر تسع سنوات لان اهلي بما اني الصغيرة ماكانو مخلين ليا حتى اني اتعب في التفكير ولما صار الحادث شفت اهلي كلهم جثث الا انا السلميه ماغير جروح فيا وما كنت ادري هم حيين ولا مييتين
كنا مو بطريق يمر منه سيارات كنا بمكان غريب كأنآنا في خلا
جلست امشي وامشي الى ما وصلت لمحل في سيارات وجو اهلك وأخذوني واقولها في وجهك يا مهند ليتهم ما اخذوني


نزل مهند رأسه بألم وهو يطاللع فيا : ليش وش صار كملي
: قلت لهم وقتها انو اهلي صار لهم حادث
راحت ذاكرتها لذاك اليوم
: عمي عمي اهلي هنآآآاك
: وين هناك
اشرت لهم بعيوني الكبيره لمكان بعيد وقمت انقز : هناااك بعيد عمي هناك
: طيب خلاص حبيبتي انا اجيبهم لكي
:أهــ يا مهند اهلك ضحكو عليا ولا فكرو في اهلي ولا شي ودوني بيتهم وكل ما سألتهم عن اهلي قالو اتوفو لكن مره سمعت ابوك يكلم زوجته زوجة ابوك ويقولها ليش قلتي تبغيها واصريتي عليها
اتكلمت وليتها ما اتكلمت قالت: لان ابي خدامه انا وبناتي مافينا على البيت تعبنا وإنت مو راضي تجيب شغاله


وقفت ذاكرتي عن هذا الموقف استسلمت لدموعي وتركتها تجري على وجهي قرب مني مهند وحط يده على كتفي
: طيب يعني افهم انو انتي من اهل جده
: ايه من اهل جده عايشه هناك بس احنا على ما اعتقد الأصل من المدينه
: طيب وش اسم ابوكي ولقبك
: اسم ابوي
قطع كلامي صوت عمتي : مهنننننننند
وقف مهند من مكانو وهو يطالع فيها بأستحقار
: ماتوقعتها هي هذي توليب يا خاله طلعت سعوووديه
سكتت زوجة ابوهـ ولا قالت شي
: انتي قلتي لي انها مو سعوديه وانها هي الي قالت لكم بشتغل عندكم
: ايه هذا الي صار مو صح يا تووليب
كنت بقول لا مو صح لكن عجر لساني
طالعتني بنظرات تخويف وتهديد وعرفت انا تقصد ايش اتكلمت وفمي يرجف : ايه صح
جلست بالكرسي وانا مقهوره مهند كان بساعدني
عمتي: مهند متى بترجع تسافر
: ليش مستعجله على روحتي خايفه الاقي اهل توليب
: لا بس ابي اعرف متى بتسافر
: بكرهـ
: اجل تعال ابغاك تخرجني
كانت تبغى تلهيه وتبعده عني


وكانت هذي اول مره اقول لأحد عن مأساتي


في العصر الساعه خمـ5ــس
كانت قاعده بالحووش ضامه رجولها وسرحانه بمكان بعيد
ياربي انا لمتى بجلس على هذا الحال لمتى بقعد اشتغل عندهم وهم يهينوني معاملتهم ليا مثل الشغالات حتى يمكن يعاملو الشغالات احسن من كذا
رفعت يدها للسما وبحركه بأصابعها صارت تكتب
" يــارب رحمتك "


في الليل " عند باب البيت "
كان مهند واقف عند الباب خلاص بسافر جات توليب ووقفت وهي تطالع في بنظرات وداع ودموع متجمعه بعيونها غمضت على عيونها الكبيره ونزلت دموعها على خدودها
" هو الوحيد الي ارتحت له وبرووح "
كان مهند يطالع بتوليب بنظرات حزن مثل نظراتها قربت توليب ومدت يدها لمهند وكانو كلهم يطالعو في توليب و مهند
حسو انو في شي مو طبيعي بينهم
مهند وابتسامه على شفافيه: ايش هذا
توليب وهي تبتسم ابتسامه واسعه: قرآن خلي معااكـ
طالع مهند في توليب وجلس يتأمل فيها وقال بصوت هامس
: تعرفي وش معني اسمك
أجابت بالنفي وهي تهز راسها
: نوع من انواع الورد وفعلا اسم على مسمى ورده بيضاء وصافيه


نزلت توليب رأسها بإحراج وللمرة المليون مهند يحرجها وتكتسب خدودها اللون الأحمرررر


البآآرت الثآآلث
"بداية رحلة العذآآب"
كبرت وزادت همومي واحس ان الزمن ضدي
كبرت ونظرة الطفله تعيش بداخلي "فطرهـ"
كبرت وعشت هالدنيا وكبرت ولا هو بيدي
كبرت بشكلي ورسمي وقلبي باقي يا "صغره"
دخلت فرح وهي لامه شعرها الأسود مثل ذيل الحصان ويوصل لكتفها وبشرتها البرونزية الرائعة وعيونها العسلية وكانت شفا يفها صغيرهـ
ودخلت مرح وكانت مثل اختها في المواصفات لانهم توائم لكن كان لون عيون مرح اسود وهذا الي يخليني افرق بينهم وأعمارهم 13 اكبر مني بسنه
: توليب
كنت منسدحه على سريري وسرحااانه في حياتي معاهم
توليب: خيرر
: تعالي معانا السوبر ماركت
طالعت فيهم بنظرات شك واستغراب : ماسمعت
فرح: قلنا لكي تعالي نشتري حلويات
نقزت من مكاني بفرحه اخيرا بخرج من سجني
اتوجهت على طول لدولابها الصغير اخذت عبايتها ورمتها على جسمها النحيل ربطت الشيله على راسها وخرجت وكذلك مرح وفرح
برآآآ البيت
كانت تمشي ورا مرح وفرح الي كانو يتهامسو ويضحكو وهي تطالع بالتراب كأنها اول مره تشوف تراب وكان معاها خشبه ترسم فيها على التراب مره ترسم قلوب ومره تحفر اسمها ومره اسم ابوها كانت كل شوي تحاول تقرب منهم لكن كانو يسبقوها ويمشوو قبلها وهي تحاول تقرب لكن محاولتها تفشل
قررت انها ما تجي جنبهم وتقعد تمشي وراهم بس عينها ما تروح عنهم عشان ماتضيع وجلست وراهم وحست انو الطريق طويل وهم قالو انو السوبر قريب
اتكلمت وعليت صوتي شوي عشان يسمعوني
: وينهآآآآ مو تقولو قريبه
: ايه اهو قربنا هي هذي ياللا تعآآلي
دخلنا السوبر ماركت وانتشرت في السوبر ماركت كأني اول مره اشوف حلووويات وكنت اعبي في الكيس حلويات اكيد تتسألو من فين ليا فلووس مهند قبل لا يروح عطاااني فلووس لان عارف انهم مايعطووني شفت ثلاجه كبيره رحت جنبها وانبهرت وانا أشوف الايس كريم اشتريت كثير عشان يكفيني ادري انو ذي اخر مره اخرج فيها ورحت عند الشيبس واشتريت انوآآع كثيرة
وكان في شاب واقف بقربي وجالس يطالع فيا بأبتسامه غريبه
أخذت اخر اسكر يم وكان اسكر يم بسكوت بالشوكولاته
ابتسمت وانأ اتذكر كلام مهند " لا تخلصيها كلها عشان لو رحتي السوق تشتري ملابس منها" انعاد عليا كلامو كأنو يقوله ليا اللحين
وقفت عن كل شي ورحت ادور مرح وفرح بالسوبر ماركت لكني ما لقيتهم لفيت السوبر كلو وما لقيتهم السوبر صغير يعني وين راحو رحت جهة المحاسبه على امل اني القاهم لكن ما لقيتهم أتجمعت الدموووع بعيني وجلست ادور بالسوبر مثل المجنونه وشهاقتي بدأت تتعالي وين راحو ياربي مقدر ارجع البيت لوحدي
اتكورت في احد اركان السوبر وجلست ابكي بدمووع طفله يتيمه دموع طفله فقدت الكثير والكثير
شفت واحد من الهنود جاي جهتي وكانت على وجهه نظرات غريبه وابتسامه مغززه قرب اكثر ودفنت وجهي بين رجوولي لين ماحسيت بجسم يغطي عليا
: اييش تبي منها
: مافي شي بابا انا ما ابغى شي
وراح الهندي واتوجه لمكان الثاني من السوبر
انحنى الشاب جهتي وهو يبتسم لي كأنه يهديني حط يده على كتفي :قومي
وقف وانا لسا ابكي واشهق ايش اسوي اللحين كيف ارجع
: انتي اخت مرح وفرح
: انا مو اختهم بس اسكن معاهم
: طيب ليش راحو عنك
اتكلمت وانا امسح دمعه بخدي: مدري .... انت تعرفهم
: انا ولد جيرانكم بيتنا لاصق ببيتكم انا دايم اشوفك تغسلي الحوش ياللا قومي اووصلك

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -