رواية نورس على شطآن الماضي -27
(( الاهم انك بخير اليوم...))
_(( الحمدلله....اعتقد ان احدهم كان معك لحظتها...))
((نعم...انه نبيل صديقي...))
_(( ناديتني باسمي...هل تعرفني مسبقا؟؟؟))
(( بالطبع من لا يعرف زينة...))
ضحكت زينة كعادتها...
_(( قول لي كيف تعرفني؟؟؟))
(( كنت معك في احد المقررات....))
_(( حقا ؟؟لا اتذكر....))
(( بالطبع لا تذكرين.... فأنت لا يشغلك شئ عن المحاضرة ....))
_(( حق الدراسة علي....))
وقتها اقترب منهما نبيل....
(( مرحبا...كيف حالك؟؟؟))
كان يوجه سؤاله الى زينه...
(( بخير شكرا....))
التفت نبيل الى صديقه..
(( يوسف ..الم نتواعد على اللقاء في المقهى؟؟؟))
يوسف..(( التقيت بزينة و وددت ان اطمئن عليها...))
ابتسم لها نبيل...(( تبدين افضل.... لقد اقلقتنا عليك..وخاصة انك خرجت مسرعه من الموقف....))
يوسف..(( دائما هي مسرعة في سياقتها))
زينة وهي تنظر الى يوسف...
((واضح انك تعرف الكثير عني..))...
غمز لها وهو يهم بالوقوف....
(( قلت لك...وهل يخفى القمر؟؟؟))
كان نبيل ينظر اليها
والى حركة يديها في شعرها
يـتأمل شفتيها وهي تحدث يوسف
انتبهت زينه لنظراته
بدى يتأمل بطريقة غريبه
نظرات مع ابتسامة على شفتيه
وكأنه وجد شئ في قمة الروعه امامه
اثارتها كثيرا نظراته
اثارت شئ غريب بداخلها
جعل قلبها يخفق بقوة
لم تعلق على حديث يوسف اكثر...
انما بقيت تتامله
نبيل....
الا انه لم ينظر لعينيها...
حتى ابتعدا عنها....
اعتادت على نظرات الشباب من حولها
وعلى تعليقاتهم مرات كثيرة
لكنها ابدا لا تهتم لهم
لكن نظرات نبيل لها
تختلف كثيرا
ااحبتها
احبت نظرته نحوها...
لاتدري لحظتها ماذا يفكر هو؟؟؟
(( زيون...الا تسمعيني؟؟))
كان عمها ناصر يحدثها...
(( نعم عمي...قلت شئ؟؟؟))
ناصر بهدؤ..(( هل ترغبين بشرب شئ؟؟؟))
زينة...(( شيكولاته ساخنه...))
كان الجرسون واقف..يأخذ طلبهم
لم تنتبه زينة لوجوده
ولا لصوت عمها وهو يحدثها....
عقلها مع نبيل....
الذي صارت تهتم له كثيرا
كما لاحظت اهتمامه لها....
تذكرت كيف صارت تلتقي به بعد كل امتحان...
كان يتعمد ان ينتظرها عند سيارتها
ويبقى يحدثها....
تسعد بحديثه كثيرا...
ولمزاحه معها....
تذكرته اخر مرة التقته...كانت تتحدث في الجوال
تبحث عن حجز لتسافر لعمها بعد الامتحان مباشرة
كان بجوارها
يسمع نقاشها مع كل مكتب طيران تتصل به
والذي ينتهي لا يوجد حجز خلال 24 ساعة
اخبرته ان عمها الدكتور ناصر في لندن
وترغب في زيارته لانه يحتاج لتواجدها معه
اخبرها انه يمكنه ان يحصل على حجز كما ترغب هي
لم تصدق كلامه
حتى اجرى مكالمته
وانتهت بعد ان اخذ اسمها الكامل
فأخبرها..انه حجز لها بعد 5 ساعات
عليها فقط ان تستلم التذكرة من المطار مباشرة
ابدت له شكرها....
بعد ان لاحظت كم كان مستعدا لمساعدتها
بسرعة...ذهبت للمنزل...
جهزت حقيبتها
واتصلت بوالدها تخبره بسفرها لعمها ناصر
وطبيعي انه لن يرفض ابدا
اخذت كل ما تحتاجه
والى المطار مباشرة
تفاجأت بوجود نبيل ينتظرها
كان قد استلم تذكرتها بدلا عنها
ورفضت ان يستلم تكلفتها منها
رغم اصرارها
فقط طلب منها ان تطمئنه بوصولها
اخذت رقم جواله
كانت تشعر بسعادة غامرة
ان هناك من يهتم بها حقا
وان يتفرغ ليأتي يودعها في المطار
في حين والدها
لم يسألها سوى عن ما تحتاجه من نقود
_((انتبهي لنفسك....ولا تنسي ان تطمئنيني))
اعادها لعالمها...
صوت عمها..
((زينة....مابك تفكرين بشئ؟؟؟))
(( لا عمي... احتاج ان اجري مكالمة ....))
لم يعلق على كلامها
انما اشعل سيجارة للمرة الرابعه
منذ جلوسهما معا
وكل منهما في عالم اخر
كان يفكر بحال ابنته
وامله بانقاذها كبير
رغم انه يراها صغيرة
صغيرة جدا على تحمل الادوية
وعلى العملية الجراحية
يغالب دموعه بصعوبة
تذكر حينها
انه نسى ان يتصل بالاستاذ فهد ليودعه
تذكر الاستاذ سلمان
زوج نورس كما يظن
فهذا الموضوع اشغله طول الليل
كان يحاول ان يقنع نفسه
ان نورس ستتزوج
كيف قررت الزواج ؟؟؟
وهي ترفض فكرة الزواج كما فهم من الجميع...
نورس لا يمكن ان تتزوج.....
مستحيل ان يحدث....
اخذ قلبه ينبض بقوة...
يفكر ماقد يحدث لها ان تزوجت....
نهض من مكانه...
واتجه الى ابنة اخيه زينه...
وهي واقفه جانبا تتحدث في الجوال...
بسرعه زينة نعود للشقة..
هناك ما احتاج اليه....
تفاجأت بحركته...
لم تسأله...
انما تبعته...
بعد ان ركب سيارة الاجرة...
وبسرعه الى الشقة...
كان واضح عليه الارتباك....
بينما زينة في عالم ثاني...
كانت تفكر بما فاجئها به نبيل...
لقد نسيت ان تتصل به...
انشغلت بمشكلة عمها....
ولم يخطر ببالها ان تتصل...
والان بعد اتصالها...
اجابها بلهفة واضحة...
كان قلق عليها...
كان يريد ان يطمئن انها وصلت ...
وان الامور تحسنت مع عمها....
بقدر ما كان غاضب منها لاهمال الاتصال
كانت هي سعيدة...
سعيدة انها سبب كل هذا الارباك في حياته..
لدرجة انه يقرر المجئ الى لندن في الاجازة...
بحجة زيارة اخيه وابن عمه اللذان يدرسان فيها...
وغرضه اساسا..ان يطمئن على زينة....
(( هل استحق ان تقطع من اجلي كل هذه المسافات لتطمئن علي؟؟؟))
وصلا اخيرا الى الشقة...
وبسرعة دخل ناصر غرفة المكتب..
اغلق الباب عليه..
وفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به....
الشاطئ الـ16
الموجة السادسة
ناصر في غرفة المكتب...
غائب عن العالم من حوله
وهو امام شاشة الكمبيوتر...
مرتبك كثيرا...
فكلما ادخل كلمة السر..
لم يقبلها الموقع...
اخذ نفسا عميقا..
وهو يمسح على شعره....
واعاد ادخال كلمة كان متأكد منها...
الان فقط فتح الموقع...
موقع الجامعه...
ولابد من كلمة السر الخاصة به ..
ليفتح الصفحة الخاصة بهيئة التدريس...
وبذلك يمكن له ان يدخل على مجموعه مقرر الاقتصاد التي نورس من ضمن طالباته
وبذلك يستخرج بياناتها
نورس محمد الــــ
بكالوريوس محاسبة
وكل بيانتها...
عنوان صندوق البريد...
رقم الاتصال...
الجوال...
المنزل....
لابد ان يتصل على الجوال مباشرة....
ادخل رقمها...
ينتظر منها الرد...
لا احد يرد....
اعاد الاتصال...
لكنها لم تجبه...
كاد ان يحطم الجهاز الذي في يده...
لكنه تماسك....
هدأ قليلا..وهو يستند على الكرسي...
لينتظر قليلا...
ويعيد الاتصال....
في ذلك الحين...
كانت نورس...مشغولة مع عمتها في الصالون...
بعد محاولات اقناع منها...
وطبعا خدمة تجهيز العرائس تحتاج وقت...
لذا قضت يومها بطوله مع عمتها..
من الصباح الساعة العاشرة...
حتى هذا الوقت... الثالثه عصرا....
الليله سوف يصل عمها ابو عبدالله مع اسرته...
لكنها تذكرت ان طلال لم يؤكد موعد وصول الطائرة بالضبط....
بسرعه...
اخرجت جوالها..
علها تلحق قبل ان يكون صعد الطائرة....
انتبهت الى مكالمتين لم يرد عليها....
رقم خارجي...
لابد ان يكون طلال...
هذا ما خطر لها...
اقتربت من عمتها فريدة...
(( عمتي طلال اتصل ولم انتبه...سأخرج من هنا عن الازعاج واتصل به...))
اومأت لها براسها...
فهي لا تستطيع الكلام وهذا القناع على وجهها
ابتعدت نورس عن مصدر الازعاج في الصالون...
واعادت الاتصال على نفس الرقم....
((طلال....كيف حالك؟؟؟))
(( نــــورس؟؟؟))
(( اسفه لم اسمع رنين الجوال..تعلم العروس في الصالون منذ الصباح والمكان فوضى...))
كانت تحادثه بحماس وسعادة واضحه...
تنتظر منه الرد...
في حين ناصر شعر وانه فقد قدرته على الكلام...بعد كل ما سمعه...
(( تسمعني؟؟؟؟))
وبصعوبة همس لها
بصعوبة اخرج جيش الكلمات الذي انسحبت قبل دقائق
(( نورس..لا تتزوجي.. لايمكن ان يحدث ذلك...))
ابقت الجهاز على اذنها...
انتبهت لصوته...
انه الدكتور ناصر...
خرت على الكرسي ..
اخذ قلبها يدق بسرعه..
والعرق بدأ يتصبب منها...
حرارة تسري في جسدها....
(( نورس انا ناصر...تسمعيني؟؟؟))
وبصعوبة...(( ماذا تريد؟؟؟))
(( نورس لا يمكن ان تتزوجي...))
باستغراب...
(( لا اتزوج؟؟؟؟))
((نورس..افهمي ما اعنيه...لا اريد لك المشاكل...))
انقطع الاتصال
لاتدري ان كان قطعه هو
او هي قطعته دون ان تنتبه...
في حين هو رمى جهازه بعد انقطع الاتصال فجأة
ولا يعلم هو كذلك .... هو من قطعه دون ان ينتبه او العكس؟؟؟؟
شكرا جزيلا
على المتابعة والردود الرائعه
المعذرة على التأخير
وكي لا اتاخر اكثر
اسمحوا لي
ببداية الشاطئ الــ17
الموجة الاولى والثانية
واوعدكم بباقي الشاطئ قريبا
والاهم من ذلك..
انكن مدعوات..
لحفل زواج
فريدة
او فرووووووووده كما يطلق عليها حبيبها سلمان
زواج فريدة من سلمان
حلم الماضي الذي تحقق بعد سنوات
فرحتها بلقاء الحبيب...ممزوجة بحزنها لفراق ابنتها نورس
لن اطول عليكم
اتركم لها..
وللمسات سلمان في الحفل
وبعد الحفل
انتظركمـــــ
الشاطئ الـ17
الموجة الاولى
وصل العم ابو عبدالله البلاد
مع ابناءه عبدالله وطلال ومحمد
وطبعا والدتهم الخالة ليلى كما اعتادت نورس ان تناديها
اقاموا في الفيلا الخاصه بالعم بهم
رغم اصرار فريدة بالاقامة في منزلها
لكن هذا كان قرار فهد اخيها الكبير
فهو يريد ام يجهز الفيلا لحفلة اخته الوحيدة
حفلة عقد القران والزواج
وافقت العمة فريدة على اقامة الحفلة في الفيلا
والرجال في الديوانية الخاصة به
لكنها اشترطت عليه
حفلة بسيطه جدا
المدعوين بالاضافة اليهم
عائلة سلمان بالطبع
وجارتين لها قريبتان منها
ودائما ما ترافقانها الى مركز القران
بعد يوم من وصول العم ابو عبدالله
كانت زيارة سلمان الرسمية لخطبة فريدة
كان برفقته زوج خالته واعمامه..
بالاضافة اخته بدور...وخالته ام ابراهيم
وابنتاها نجلاء وعلياء
كانت الزيارة اقرب الى اعادة ذكرى الماضي عن كونها
خطبة فريدة الى سلمان
اجتمعت العمة فريدة بقريبات سلمان
في منزل العم ابو عبدالله
وكانت لمسات نورس واضحة عليها
كانت ترتدي جلابية باللون العنابي
تحمل تطريز ذهبي بسيط
زادها نعومه
رفعت شعرها بمشبك كريستال
لونه البني المتدرج الى اللون العسلي
زادها جمالا
وقليل من البودرة والكحل البني
الذي اظهر لون عينيها المميز
كانت البساطة بقدر نعومتها التي اعتاد عليها الجميع
حديثها اللبق معهن
قربها منهن اكثر
خاصة ان ابنتا الخالة لا يعرفانها مسبقا
نجلاء الكبرى...وعمرها 35 سنة..
متزوجة قبل سنتين فقط..من رجل متزوج ولم تجنب للان
في حين اختها علياء اصغر منها بعام واحد وهي ليست متزوجة
تبدوان اكبر من عمرهما
ربما بسبب طريقة لبسها...
وعدم الاهتمام الواضح منهما
فقط اخته بدور وخالته من يتذكرن اخر زيارة لهما بعد وفاة والدتها
اخذهم الحديث
كانت فريدة هادئة
هادئة جدا
لانها تعرف ان سلمان لن يطلب رؤيتها
هذا ما اتفقت عليه معه
وافق ليرضيها رغم شوقه لرؤيته
ولا تنكر انها
كانت مشتاقة لتراه
متشوقة اكثر لتعرف
ما ترك الزمن على ملامحه
هل هي كما كانت
مثل نبرة صوته الحنونه
التي لم تتغير
كانت جلسه هادئة جدا
الا ان وجود هاتين الفتاتين بعث لها شعورا غريبا
نجلاء وعلياء
كانتا صامتتين
فقط تنظران اليها
والى عينها ان نطقت باي كلمة
كانت تشعر باهتمامهما
لم تتعرف عليهما مسبقا...
كانت فريدة ترسل ابتسامة لهما
كلما وقعت عينها في عينهما
وهما ينظران لها
وكأن يتفقدان شئ جديد
لكنهما لا يردان الا ابتسامة جافه
ما اربكها في اخر الزيارة
دخول الاطفال
كانت مفاجأة لها
مروة ومرام ومريم
دخلن برفقة بدور بعد ان استئذنت للخروج
وعادت بهن
اتى بهن السائق بطلب من والدهن
باخر الجلسه
ليتعرفن على العضو الجديد في الاسرة
ببراءة الاطفال
دخلن عليهن
واقبلن يسلمن على الجميع
كانت فريدة متأثرة جدا بمنظرهن
شعرت بأن مسؤلية جديده على عاتقها
مسئولية تحمل البراءة والجمال الرائع
كانت تراهن بمنتهى الجمال
جلسن فقريبات منها....
ومع اشتراك الجميع بالحديث
كانت فريدة تحاول ان تقترب منهن اكثر
كن خجلات من الحديث معها
وبالكاد تستوعب كلامهن
كانت مريم تقودهن في الحديث....
(( انا مروة...وهذه مرام ... وهذه مريم ..انا الكبيرة...))
(( ماشالله انت الكبيرة...واضح فانت اطول منهن...))
مرام بخجل...(( انا اكبر من مريم....))
تقاطعها مريم..(( لكننا في نفس المدرسة..))
ابتسمت لحديثهم من كل قلبها(( رائع جميعكن في المدرسة...))
مريم..(( انا صديقتي فله...تعرفينها...وهذه الوردة مثل التي عندها..ترينها؟؟؟))
كانت مريم تشير لوردة على جانب شعرها
قربتها منها فريدة...(( رائعه..تبدين احلى من فله...))
التفتت الى مرام التي اخذت تحدثها...(( تحبين ستروبري؟؟؟))
فريدة باستغراب...(( الفراولة؟؟؟))
مرام تقاطعها..(( لا صديقة مرام..اسمها ستروبري...حتى ان ابي اشترى لها سرير مثل ستروبري...))
لا تعرف فريدة ما كن يقصدن بشخصية ستروبري...لكنها اظهرت العكس...
(( نعم..انت جميله مثلها....))
والتفتت الى مروة..(( مروة حبيبتي..وانت ؟؟ماذا تحبين ان تقولي؟؟؟))
مروة تحدثها وهي تحاول ان تظهر وكأنها اكبر من سنها...(( انا كبيرة على ذلك...انا مشغولة بالرسم..ابي سوف يفتح معرض باسمي قريب....))
كانت فريدة غارقة في برائتهن
تحاول ان تستوعب انها اصبحت مسئولة عنهن
وعن المحافظة على كل هذه البراءة
دلال مرام ومريم وتعلقهن بالشخصيات
الكرتونية امتعها...
وحديث مروة عن مشروع معرض للوحاتها
اثار اعجابها بها...
كانت ترى مروة بشخصية والدها سلمان
شخصيتها قوية...قيادية
كما انها اقربهن لملامحه...
بشعرها الاسود الداكن الذي زاد من بياضها
كان هكذا سلمان في شبابه
اما اختاها كانتا متاشبهتين وقريبتين في السن
بدتا كالتوأم...
كانتا بجمال طفولي واضح
بدتا اكثر بياضا من مروة
مع شعرهن الاشقر وعينين باللونهم البني
رأت صورة والدتهن امامها..
لابد انها كانت شقراء...
قطع تفكيرها....
نغمة رسالة على جوالها..
بهدؤ فتحت الرساله...
(( تبدين رائعه والبنات من حولك....))
ردت عليه
(( ما ادراك؟؟؟))
وبسرعة جائها الرد
(( العصفورة...))
كانت تعلم انها بدور..كان لديها مكالمة قبل لحظات
ولابد معه ..مع سلمان
مع كل هذه الزحمة
نورس اختفت من المكان....
وبسرعة غادرت المكان
تبحث عنها....
وجدتها في المطبخ
جالسة لوحدها...
بدت صامته...
ولكن تاخذ نفسها بصعوبة
وواضح التوتر عليها...
((نونو حبيبتي...ما بك؟؟؟))
_(( لا شئ عمتي...))
(( انت متضايقة؟؟؟))
_(( بالعكس عمتي... سعيدة..سعيدة جدا ))
فعلا كانت سعيده...
وواضح عليها ذلك...
لكنها كانت متوترة...قلقة
لم تستطع ان تنكر ذلك
_(( عمتي.... كل هذا لاني سأفتقدك...))
كتمتا دمعه في عينيهما
شدتها فريدة من كفها
(( تعالي معي...اريدك ان تكوني بقربي...))
لمــ تكذب نورس في كلامها مع عمتها
لكن شئ اخر كان بداخلها
حيرة تكاد تقتلها
ماذا كان يعني ناصر بحديثها
لم الان فقط
نطق بما كان يجمعهما ذات ليلة
ولم تكلم عن الزواج الان بالذات؟؟؟
كانت تبحث عن تفسير..لكنها لم تجد...
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك