بداية

رواية مشاغبات عاشقين -18

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -18

بعد يومين مروو أتحدد موعد عملية فهد وخالد باااشر العمل في فرع الشركه
جواد ما كان يفاارق فهد لا ليل ولا نهااار بندر كان متكفل بتقسيم وقته بين نزلت البنات للسوق وزياارة فهد في المستشفى طلب فهد من طلاال يعرف جود على البنات وبالفعل أتعرفو عليها وسااارت تقضي معظم وقتهاا معاهم
قررت جوود تحكي للبنات حكااية صبا مع فهد حتى يسااعدوهاا بجمع فهد وصبا
ريتال بتفكير: أممممممم طيب أول شي لااازم نتعرف عليهاا
جود : خلاااص ايش رأيكم تجو اليوم بيتي تتعشو عندي وحعزمهاا معكم وبكذا تتقابلو وتتعرفو
منى : فكره حلووه خلاااص أتصلي عليها الآن أعزميهاا
جود : أوكي
أتصلت جود على صبا وبعد ألحااح واافقت صبا
داانه : طيب يالله يا بنات وحده لااازم نلبس ونروح مع جوود حتى نسااعدها
جود : فديتك يا دنو ما يحتااج طلاااالوه حيسااعدني
ضحكت منى وقالت: أموت يا قويه
جود وهي تغمز لها : لااازم أسير قويه
وبالفعل خرجت جود متجهه لبيتها حتى تحضر نفسها لأستقباالهم
............................................
في الريااض..
اليوم ملكت مااجد والكل كان مبسوط وفرحاان ويتجهزو لهذي المنااسبه
كانت ريما ملكة الحفل بلا مناازع كل من شااافها سمى عليهاا من جمالها ورقتها وذوقهاا
فستانها كان أبيض قصير مثل هذا

أما مكياجهاا

أما لمى فكانت قمه في النعومه والجااذبيه كان فستانها بسيط وراائع وشعرهاا كذالك مثل هذا

أما مكياجها كان راايق ولاافت

كانت ريما تشرف على جميع أمور الحفله بألأضاافه لطلبات لمى وتحااول تخفف من توتر لمى
ولما جا وقت الزفه كانت بجاانب لمى و ماجد طوول الوقت الكل كان مبهوور بجماال ريما إلي ظهر في الآونه الأخيره للكل أتغيرت ريما كثير سارت أكثر أنووثه وأكثر جمال وجااذبيه لاااحظت أم مااهر ألتفات النااس لريما وأنبهاارهم بها وسؤاالهم المتكرر عنها هذي الليله وفي قلبها أتمنت ماهر يشووفها ويحس على دمه ويتحرك وينهي سالفة خطووبتهم بالملكه
في هالوقت كانت ريما وااقفه جمب لمى وتقول: لمى عااد أرفعي أرااسك شوي طاالعي بأخوي والله أنه يجنن
ووسيم وجذااب
قرصتها لمى بيدها وهي تقول من بين أسناانها : ريما روقي أحسن لك
أبتسم مااجد وقال : ريما روقي لا تضربني وتضربك
ضحكت ريما وقالت: تدري عااد أنا حوريكم دحين حكلم أمي عشان تروحو المجلس الخاارجي تقعدوو برااحتكم هنا
أبتسم مااجد وقال:أموت على إلي تفهم يا نااس
لمى طالعت في ريما بترجي وكأنها تقول لا تعملي في كذا
بااستها ريما على خدها وهي تهمس لها : قووي قلبك
وبالفعل كلمت أمهاا وأخذت ماجد ولمى للمجلس إلي كاانت مجهزته ومرتبته لهم على الآخر
أبتسم مااجد أول ما شااف ريما أيش عاامله في المجلس وقال وهو يسحبهاا ويضمهاا بحناان: عسااني ما أنحرم منك ياعسل
أبتسمت ريما وهي تبووس رااس أخوها وتقول بشقااوه: خلي شووي لبنت عمي عااد
ووقفت سحبت لمى وقالت لها : هذا مكاانك
وأشرت لماجد على مكان بجنب لمى وقالت : وهذا مكاانك
وأخذت ريموت صغير وشغلت موسيقى هااديه وقالت: وهذا حتى يخفف لكم التوتر
وأشرت على نفسها وهي تقول: وأنا مالي دااعي الآن
وخرجت وهي تقول: عن أذنكم وألف مبروووك يا حلوووين
لمى كان نفسها تجري ورى ريما أما مااجد طالع في لمى وقال : تدري قالت لي ريما أنك حلووه بس ما قاالت أنك ملاااك
حست لمى أنها ودهااا تنشق الأرض وتبلعهاا من الأحرااج حست بمااجد وهي يجلس جمبهاا ويحط يده تحت ذقنها ويرفع رااسها وهو يقول: ما سمعت صوتك يالغلا ولا تبغي تحرميني منه بأحلى يوم في حيااتي
طاالعت لمى فيه بأحراج وقالت بصوت مبحوح : أحم .. أحم . أ أيش أأقول
ماجد : أممممم عرفيني عن نفسك أكثر أنا كل إلي أعرفه عنك أن عمرك 22 سنه و متخرجه من قسم تاريخ
لمى : أمممممممم طيب حتى انا ما أعرف عنك الكثير أيش رأيك تبدأ أنت
أبتسم مااجد وقال : أوكي
وبدأ يعرفها عن نفسه أكثر ولما أنتهى هي جاا دورها وقالت كل إلي عندهاا
لمى : بس هذا كل شي عني
في هذا الوقت دق جواال مااجد ألي قال وهو يبتسم : مره مو وقته
ضحكت لمى برقه وقال ماجد: أضحكي أضحكي جااتك من الله
رد وهو يقول: نعم خير
الطرف الآخر : يا اخي استحي على وجهك ما ساارت سااعه عندها هذي ملكه بس اجل لو زوااج ما حنشووفك
ماجد : يالله على الغيره .. يا أخي ما أحد ماانعك اتزوج وفكني من عينك
الطرف الآخر: طيب لو سحت بجي شويات أشووف أختي
ماجد بتأفف: أووف على العثى
الطرف الآخر: أقول فينكم بلا عثى بلا هم
ماجد ببتسامه: في المجلس الخاارجي حيااك
الطرف الآخر : أوكي باي
ماجد: سلااام
في هذا الوقت دخلت ريما وقالت : يعني مو كأني أعطيتكم فيس
يالله يا أخ مااجد
ضحك ماجد وقال : وأنتي أيش دخلك
ريما وهي تمسك يد لمى وتسحبهاا : صااحبتي وأنا حره
ضحكت لمى على أسلووب ريما أما مااجد سحب يد لمى منها وقال: زوجتي وأنا أحق
ريما وهي تقلد الأطفاال : طيب يا لمى أنتي عااجبك كلااام زووجك
لمى بخجل بس تبغى تغيظ ريما : حلاااله
ريما بطريقه مسرحيه : طيييييييب أتذكروها يا روميووو وجوليت أنا راايحه ... أنسو ريما من حيااتكم وأمسحوهاا من تااريخكم
ضحك ماجد وقال : مجنونه
ريما : تسلم يالله حروح بس ترى خلاااص لا تطولو اكثر أمي وخالتي هزئووني
ماجد : أوكي يالله أتفضلي من غير مطروود
ريما وهي خاارجه وقبل لا تفتح البااب أنفتح البااب مما خلاهاا ترجع بقوه لورى وتطيح أما إلي فتح الباااب قاال : كفشت.... وتنح بالملااااك إلي قداامه كانت تطاالع فيه بهبل وصدمه وهي تقول بهمس .. ماهر
أما هو يطاالعهاا بصدمه كانت تجنن رقه أنووثه ووجهه ملااائكي


مـاشفت مثـل حسنه اثنيـن
و لا شميت هـوى غير هـواه
جمال و حـلا ودلـع و زيـن
و الزيـن ياخـذ مـن حـلاه
قطع عليهم صمتهم صوت مااجد وهو يقرب من ريما ويقول بخوف: ريما أتعورتي سار لك شي
بس ريما ما ردت وقفت وجرت بسرعه لبرى الغرفه وماازال مااهر بعاالم ثاني مشتت التفكير وقلبه يخفق بقوووه
حس بها لما مرت من جمبه وريحة عطررها أخترقت كياانه كله
طالع فيه مااجد وقال: وجع مااهر ايش فيك مفهي ادخل خلصنا بغيت تقتل اختي
رفع رااسه بصدمه وقال بهبااله: هـذي ريما
لمى ألي فرحت أنه شاافهاا عسااه يتحرك وقالت : لا خيالها .. اكيد ريما
مااهر وهو يتكلم بأنبهاار : ريما .. أيه ريماا
ماجد وهو يطالع فيه بأستغرااب : ماهر أنت طبيعي ؟؟
ماهر وهو يخرج قبل حتى لا يسلم على اخته ويقول: مبرووك مبرووك عن أذنكم
خرج بعجله وأخذ سياارته ومشي كان بحااجه أنه يجلس لحااله كان حااس بتشتيت و قلبه أشتعلت فيه فتيل أعجااب خاايف يطوور
أما ريما جرت لغرفتها وقفلت البااب عل نفسهاا وهي تلهث من التعب كان قلبها بيوقف من الفرحه كانت مبسووطه بشوفته ورجع قلبهاا ينبض بحبه أتنهدت وهي تقول بهمس خجول : أحبه
.................................................. ..
في لندن وبالتحديد في بيت طلااال وجود
كانت جوود بتعذب طلااال المسكين وحولته لشيف محترم خخخخخ
كان يسااعدها بأخلاااص المسكين حتى سمع صوت الجرس طالع بالساااعه وقال : معقوول أهل فهد جو
جود : لا هذي صبا قلت لها تجي بدري
طلااال : آهاا طيب أروح افتح الباب دقيقه
مجرد ما فتح البااب وشااافته ساارت تضحك من قلب وهي تقول من بين ضحكهاا : هههههههههه طلااال هههههههههه أيش عاامل بنفسك هههههههههههههه
كان طلااال لااابس شوورت جينز وعليه تيشيرت بنفسجي غاامق ولاابس مريله وطاايقه زي طااقية الطبااخيين ووجهه كله دقيق وحالته حااله أبتسم طلااال وقال : والله كلو من جود هي ..
قبل لا يكمل كلااامه خرجت جوود إلي كان حالها مشاابه لحاال زوجهاا كانت لااابسه شورت جينز وبلوزه بنفسجي و مريله وطااقية الطبااخين هنا صبا ما عاادت قاادره تسيطر على ضحكهااا وهي تطاالع بشكاالهم
جود وهي ترفع حااجبها وتقول: أيش فيها ؟؟
طلااال وهو فرحان بدااخله لضحك صبا قال وهو يدخل المطبخ : ما أدري عنهاا
دخلت صبا وهي تقول : ابغى كااميرا
جود بأستغراااب : أيش تبغي في الكااميراا
صبا : بس ابغها عندك ولا لا
جود : شوفيهاا في درج المكتبه الثالث
صبا : أوكي
أخذت الكااميرا وبدأت تصور جود وطلااال وهي تضحك وتقول: حذلكم بهذي الصور يا زوج الطبااخين انتو
طلااال وهو يشيل الطااقيه ويرميها ويقول: أنتهى دووري صبا تعالي أستلمي بدل عني
صبا : أوكي
جود وهي تحط يدهاا بخصرهاا : سلااامات أخ طلااال على فين
طلااال وهو يقول ببتسامه : جودي حروح أخذ لي شور واخرج ما يسير أجلس والبنات الآن جااين
صبا بأستغرااب: مين البنات
جود وهي تغمز لها: شويات وحتعرفي
وألتفت لطلااال وقالت: أوكي روح بحفظ الله
طلااال قبل لا يخرج من المطبخ قال لصبا : صبا فين سوسو ليش ما جات معك
صبا : خليتها مع المربيه
طلااال : أتصلي على المربيه قولي لها تلبسها وتجهزهاا حااخذ شور وأمر عليهاا ااخذها معي
صبا : بس يا ..
طلااال: من غير بس أتصلي بسرعه يالله عن أذنكم
وبالفعل اتصلت على المربيه وقالت لها تجهز سدين
بعد سااعه كانت هي وجود أنتهوو من شغلهم ولبسو وجلسوو ينتظروو البنات
كان لبسهم ولبس البنات بسيط وراايق بما أنهاا جلسة بنات

جود
صبا
دانه
ريتال
منى

أول ما أندق الباب وقفت كلاً من صبا و جود حتى يستقبلوو الضيووف وأتفااجأت صبا بثلاااث بنات لااابسين العباايه السعوديه ومتلثمات أستغربت لكن ما علقت على الموضوع
لكن المفااجأه الأكبر لما كل وحده من البنات شاالت اللثاام ما عااداا البنت إلي شاايله بيبي بيدهاا دخلت لجواا وهي متلثمه حطت الصغير وبعدها فكت لثمتهاا
كانت كل وحده أجمل من الثاانيه أبتسمت وهي تسلم عليهم وبعد السلااام وقفت جود وقالت تعالو اجلسوو حتى أعرفكم على بعض
منى وهي تأشر لجوود بيدها وتقول: جوودووه ما يحتااج لا تعبي نفسك أنا حعرفهم بس جيبي لي كااست موويه
ضحكت جود وقالت: طيب أترك مهمة التعاارف لكي
ورااحت جوود تجيب كااست موويه لمنى بينما منى وقفت وقالت : أحم احم
ضحكت داانه وقالت : لا يكون بتلقى محااضره
منى وهي تضرب داانه بالخداااديه : أنطمي
ريتال: أخلصي بس ولا تضربي دنوو حبيبتي
منى : حبك برص انطمي انتي كمان
كاانت صبا ترااقب الموقف بصمت وهي تضحك بنعوومه على كلااامهم أنتبهت منى لها وهي تضحك وقالت : عجبكم ضحكتوو ناائبة المدير عليناا
سكتت صبا بأحراج وقالت : تعرفيني
في هذا الوقت جاات جود وقالت : منى خذي موويتك وأنقلعي اجلسي ما منك فاايده رحت وجيت وأنتي لسه ما عرفتيهم على بعض
وأشرت على ريتال وهي تكلم صبا: هذي ريتاال بنت أخت فهد والبيبي أخوها من أبوهاا وأسمو بساام
وإشرت على دانه وهي تقول : وهذي دانه صديقة ريتال وزوجة أخوهااا المستقبليه
أما المصقووعه هذي وأشرت على منى : فهي منى بنت عم داانه وصديقتهم التووب
وأخيراً أشرت على صبا وهي تقول: صبا صااحبتي وأكثر من أخت ناائبة المدير إلي هو فهد بالشركه
أبتسموو لبعض وقالت منى : أقول صبصووب
البنات كلهم ماتو ضحك على التدليع إلي منى أختاارته لصباا حتى صبا ماتت ضحك
منى وهي تطالع فيهم بقهر : مالت عليكم ليش تضحكوو
جود : عااد صبصوب من فين جاايبه الأسم
منى وهي تمد لها لسانها : مالك شغل يا جوودي طلاااال
ضحكت جود وقالت: وه بس فديت طلولي
رجعت منى تلتفت لصبا وهي تقول: صبصوب ما عليكي منهم المهم بغيت أسألك أنتي عايشه طول عمرك هنا ما عمرك نزلتي السعووديه
صبا : أيوه أنا من أنا صغيره هنا عاايشه
أندمجو البنات كثير مع بعض وحبوو بعض وأقترحت ريتال عليهم أن صبا وجود يساعدوهم في الأسوااق خصوصاً أنهم يعرفوو الأسوااق هنا وأفضلهاا ورحبو البنات بالفكره وعجبتهم
بعد سااعتين من الدردشه والوناااسه أتصل طلااال وقال لجود أنه حيجيب سدين لهم وبالفعل جاابهاا
دخلت سدين وسارت تطالع فيهم بالبداايه بأحراج لكن لما شاافت بسام في حجر ريتال جرت عليه وقالت: هذا البيبي حق خالو فهد
ضحكت ريتال وبااستها على خدها وقالت : تعالي أجلسي يا قمر هنا
جلست جمب ريتال وقالت :طيب هذا مو حق فهد
قربت ريتال بسام منها وقالت : أممممم هذا يسير أخويا وأخو جوااد تعرفيه
سكتت سدين وفكرت شوي قبل لا تقول فجأه : زواااد أيوه هذا الولد إللي مررررررره حلو
البنات ماتو ضحك عليها وقالت دانه: عجبك جوااد أجل
سدين : أيوه مررره حلوو بس بندر عنونو حلووووووووه
صبا وهي تقول : سوسو عيب
ريتال وهي تأشر لها بترجي: بليز صبا أتركيهاا برااحتها
صبا وهي تبتسم: أوكي
منى وهي تمثل أنو مغمى عليها وتقول : أكيد تقصد بندوورتي
جود وهي تضرب منى على كتفهاا : بندووره عااد
دانه : التدليع عندها ميح
جود : أيوه والله
بعد العشى وقضااء أجمل الأوقات برفقة بعض أتجهو البنات لبيتهم وهم متوااعدين على نزلت السوق في اليوم التالي بعد ما يزورو فهد
بعد ما خرجو البنات قالت جود لصبا : ها أيش رأيك بالبنات
صبا : حبوبات وطيوبات مره
وشالت سدين وهي تقول: يالله جودي حروح بكرى ورااي دواام غير أني كمان وعدت البنات أني حنزل معااكم السووق
جود : أوكي حبيبتي بحفظ الله
وذيك الليله جاافاا النوم عيون صبا وهي تفكر بفهد وعاائلته وأقتحااامهم حياتهاا ومحبتها لهم
..........................

في السعوديه ...

كانت ام خاالد قلقاانه وتحس أن البنات والشبااب مخبين عليها شي
رغم أن خالد داايم يطمنهاا لكن شكل جوااد كان مشتت تفكيرها وقالقهاا أخذت الجواال وأتصلت على جواد
جواد : هلا والله بالغلا كله هلا والله باللي ساكنه القلب والروح
حست أم خالد برااحه وقالت وصوتها مخنووق ودها تبكي من الفرحه أن ولدها بخير وقالت: كذا يا امي تقلقني عليك
جوااد بأسف: ساامحيني والله ما قصدت أقلقك
أم خالد بحنانها المعتاد: المهم يا أبويا أنتبه لنفسك ولأخواانك وقول للبنات يكلموني اليوم
جوااد : من عيوني تأمر روحي أنا
ضحكت أم خالد وقالت: الله يعين دانه على لساانك إلي يلحس المخ
بعد ما أطمنت على أحواالهم قدرت أخيراً تنام وهي مطمنه ومرتاحه
............................
في لندن
اليوم التالي كانت ريتال مو قاادره تركز وحااسه بضيق وقلق بكرى عملية خالها الغالي
لاااحظو البنات شرودهاا طول الوقت أضاافه لأنها ما أشترت شي الكل كان فااهم ومقدر حزنها ألا صبا إلي أستغربت ذبول الضحكه على شفاتها وقالت : ريتو آآسفه على تدخل بس ليش أحس أنك اليوم مضاايقه
أبتسمت ريتال بحزن وقالت: بموت من الخوف على خالي
صبا بدهشه : ليش خالك ايش فيه
طالعت ريتال فيها بأستغراب وقالت: بكرى عملية فهد ما تدري؟؟
صبا وقلبهاا يبغى يخرج من مكانه والخوف يدب فيه : عملية أيش ؟؟
ريتال : عملية أستئصال الورم الخبيث من الدمااغ
صبا والكيس طاح من يدها بصدمه : ورم خبيث؟؟
ريتال إلي حست أنها عكت الدنيا : أنتي ما كنتي تدري
صبا وهي تحااول ترجع لطبيعتهاا : لا .. لا ما كنت ادري على العموم لا تخافي حوصي الدكااتره عليه كلهم أعرفهم هناك .. ولمحة بعيونهاا نظرة حزن وهي تقول: أخووي كان دكتور فيها
ريتال ببتسامة أمتناان: شكراً
صبا وهي تحاول تسيطر على نفسها : لا ماعليكي
في هذا الوقت جات منى وهي تقول: بنات خلينا نرجع الثلااااثه هذول لهم سااعه يلاااحقونا والله خاايفه يسير شي وأحنا في بلد غريب
ألتفت صبا وطالعت بالشبااب الثلاااثه بأستحقار وقالت : ما عليكي أمشي أنا حتصرف معهم
منى وهي تلحق صبا : صبا بلااااش ما رااح تقدري عليهم
صبا وهي تطمن منى ببتسامه : لا تشيلي هم أعرف أتعاامل مع هذي الأشكاال
وقفو البنات بجنب بعض وهم يتاابعو صبا بعينهم ويتساائلو أيش حتعمل
دانه بخوف: أعتقد أننا غلطاانين بنزولنا السوق لحالنا وخصوصاً أنو شكلنا بالعبايات ملفت بينهم
ريتال بسخريه: لا والله نفصخ الحيا و نغضب ربنا عشاان لا نلفت النظر
جود وهي تضحك : هدوو يا بنات أن شااء الله خير بعدين صبا ...
قبل لا تكمل كلاااامها أنصدمو باللي يسير قداامهم وبققو عيونهم من إلي سار
صبا كانت مخنووقه وخاايفه على فهد والشبااب المسااكين جوو بوجهها في الوقت المناااسب بحيث يمكنها تفريغ غضبها عليهم و زااد غضبها لما عرفت أن الشبااب الثلاااثه عرب
طالعت في الشااب الأول وقالت : عيب لما في بلد مثل هذا وإلي يعااكسونا ويأذونا يكونو عيال مننا وفينا وفجأه وجهت له لكمه طويلة ومستقيمة ومباشره وتبدأ جانب الخصر وبشكل مستقيم إلى بطن الخصم وهي ضربه قويه ومؤثره وتنفذ بمساواة اليد تدعى في عالم الكارتيه (اوي زوكي) خلت الولد يتلوى من الألم وقبل حتى ما يفوقو الشاابين البااقين من الصدمه وجهت لثاني شااب لكمه خاطفه وسريعه وتدعى في عالم الكارتيه (كياجي زوكي)اما الشاب الثالث فكان له النصيب الأكبر من اللكمات لأنها وجهت له ضربة (سانبون زوكي) وهي عباره عن ثلااااث لكمات أثناان بالوجه والثالثه في البطن بعد ما أنتهت من الشباااب الثالثه ألتفت للبنات وقالت : أنا آآسفه حرووح الآن أحس أني تعباانه شوي
هزو البنات روسهم بأيجااب من غير ما تصدر أي وحده فيهم صوت من الصدمه
مجرد ما مشت صبا مبتعده عنهم ألتفت منى للبنات وهي تقول: شوفتو كيف ضربتهم
داانه بأنبهار: كاانت رووعه الصرااحه
ريتااال بهدووء: بنات خلونا نخلص بسرعه صرااحه تعبت ودي ننتهي بسرعه وأرجع البيت
جود: صادقه والله حتى انا تعبت
منى : أوكي يالله بسرعه
وكملووو تسووق بسرعه ورجعووو البيت
أما عند صبااا كانت مختنقه وضاايعه كانت سااخطه على نفسهاا بسبب الشعور إلي انولد داخلها لفهد
دمعت عينها بقهر وهي تقول لنفسها ( أنا ليش خاايفه عليه ...)
مشت ومشت ومشت وهي مو عاارفه تروح فين ... القلق ذاابحها على فهد وخوفها عليه خنقهاا
قررت تروح لأكثر مكان تحس نفسها مرتااحه فيه أتوجهت للمستشفى وبالتحديد للغرفه إلي اخوها منوم فيها
دخلت الغرفه وكالعاااده كان الهدووء والسكون سيد الموقف فيهاا
قربت من أخوهاا واتأملت بوجهه وهي تبتسم بحزن بااسته على خده وحط راسها على صدره وهي تقول بصوت حزين : متى حتقوم يا ثاامر أنا محتااااجه لك
ظلت تبكي على صدر أخوهااا حتى فرغت كل الألم إلي تحس رفعت راسها ومسحت دموعها وأبتسمت لأخوهاا وقالت وكأنه يسمعهاا : شكراً يا قلبي داااايم أنت إلي تخفف عني حتى وأنت بهذي الغيبووبه
بااست يده ووقفت وهي تقول : يارب ترجع لنا بأقرب وقت
خرجت من غرفة اخوهاا ونفسيتها أفضل ألتفت جهة غرفة فهد وقالت:أممم أيش بيكون بيعمل الآن
وقبل لا تمشي شافت طلااال وجواد وخالد وبندر خاارجين من غرفته أتخبت بأحد الزوايا عشان لا ينتبهو لها حتى اختفو عن نظرها بنهاية الممر ظلت تطالع في غرفة فهد وهي تفكر ( ياترى لو رحت له الآن أيش بيقول عني ..
مشت خطوتين وهي تقول لنفسها بتأنيب : شكلك نسيتي نفسك يا ست صبا
رجعت تلتفت للغرفه وهي تقول: ليش أيش فيهاا مديري وواجب علي أزوره
رجعت تانب نفسها وتقول: بس هو لحاله الآن ويمكن يكون ناايم ويا سلااام لو يجي أحد من أهله وأنتي عنده كمان تسير كملت
رجعت تمشي كم خطوه مبتعده عن الغرفه لكن فجأه وقفت ورجعت ركض لغرفة فهد ودقت البااب بكل تهووور
سمعت صوت فهد وهو يقول: أتفضل
عضت شفتها وهي تقول بصوت منخفض : أنا أيش سويت جد غبيه
أتلفتت بخووف وأرتبااك وهي تقول: يارب ما يجي أحد ويشووفني بهذا الموقف الغبي إلي حطيت نفسي فيه
أخذت نفس عميق وفتحت الباااب فهد كانت عينه على المجله إلي بيتصفحهااا
كان متوقع انه احد الشبااب رجع يجلس معه لكن رفع راااسه بسرعه لما سمع صوت كعبهاا يرن بأذنه
وهو مصدووم ومندهش من جيتهاا بهذا الوقت أما هي فكان الأحرااج عندها واصل حده وسارت تسب وتهزء نفسها على تهورها وغبائهاا
حس فهد أنها طولت وهي وااقفه فقال بهدووء: أتفضلي ليش وااقفه برا؟؟
رفعت نظرهاا له أستغرب من نظرتهاا كان فيها خووف ظلت نظراتهم متعانقه لدقاااائق أو ثواني ماكانو حااسين بالوقت إلي مر .. مشاعرها في هالوقت مشوشه خوف.. وخجل .. وإرتباك
أما فهد كان يطالع فيها بالهفه أشتااق لملاااامح وجهها لعقدة حاجبها الداايمه لشعرها النااعم المتنااثر حول وجهها الحلو بفوضويه


ابسألك بالله
ابسألك بالله ... لا رحت عنــّـي ,,....
وشلون ابنسـى نظرتـــك و انت ,, مــــــــاشي


أخيراً قربت منه وهي تقول بصوت مبحوح : أحم .. ك كنت جايه أزور أحد أقاربي و بلعت ريقهاا وهي تكمل بأرتباك و قلت أمر أسلم عليك
أبتسم فهد وهو يقول : نورتي
صبا وهي تتلفت بأرتباك : غريبه طلاااال مو عندك
فهد وهو يتأمل كل تفااصيل وجهها : كان هنا قبل شوي هو والشبااب بس راحو يرتااحو لأنه بكرى حيكونو هنا من بدري .. عشان العمليه
ألتفت له وعيونهاا تنطق بخوف ماله حدود وهي تقول: أنت ليش ما قلت لنا عن حقيقة مرضك
ابتسم فهد وقال : بصراحه
صبا : أيوه
أتنهد فهد وهو يقول: لأنو ما كان عندي نيه أقول لأحد كنت ما أبغى ازعج أحد معااي
صبا : العمليه خطيره ؟؟
فهد كان مبسوط من اهتمامها رد ببتسامه : على حسب كلام الدكتور مافي خطر ان شااء الله
سكتت صبا ونزلت رااسها وهي تفرك يدها بتوتر كانت تحاول تسيطر على دموعها إلي تمردت وهي تقول: أن شااء الله
لاااحظ فهد نبرة صوتها الباااكي وتوترها أبتسم لها بحنان وهو يقول: صبا
رفعت رااااسها وألتقت عيونهم لثواني قبل لا يقول فهد: لا تخاافي للقط سبع أرواح
في هذي اللحظه أعلنت صبا أستسلامها وتركت دمووعهاا تنساااب لعلها تخفف شي من خوفها وتوترهاا
.........................................
في الرياض ..
وبالتحديد في غرفة ماهر كان ماهر يعيش في صراع قوي بين عقله وقلبه
كان رافض فكرة أنجذاابه لريما
أبتسم وهو يتذكر شكلهاا وهي طاايحه
كل ما فيها ينطق رقه شعرها وجهها نظرة عيونها
قطع عليه تفكيره دخول لمى وهي تصرخ : ماااااااااهر
ماهر : وجع أن شااء الله أيش تبغي
لمى : وجع هاا .. طيب يا مااهر ما حقول لك على الخبر المصيري إلي جاايبته لك
مااهر وهو يوقف ببرود : لا الله يخليكي ترى حطق لو ما قلتي لي
لمى بعصبيه : ماهر ترى بجد أتكلم أجلس حقولك على الموضوع
ماهر : أخلصي ايش عندك
لمى وهي تتنهد : أنت اللحين أيش موقفك من ريما
سرح مااهر بنظره وهو يقول: ريما ؟؟
لمى بعصبيه: أووووف أيوه ريما
مااهر بتهرب : مالك شغل
لمى وهي تسحبه من يده : لا هالمره بالذات لااازم ترد
ماهر وهو يرفع حاجبه بستهتار: وليش لااازم؟؟
لمى : لأنه ريما أنخطبت
ماهر ما أستوعب كلااامها وقال: هااا
لمى : أيش هاا بقولك ريما في ناس متكلمين عنها وشكلهم ناويين يخطبو
ماهر بأنفعاال مفاجأ: أيش يعني تنخطب وهي خطيبتي
إلى هنا ينتهي الجزء الخامس عشر
----------------------------

البارت السادس عشـــــــر

في الرياض ..

وبالتحديد في غرفة ماهر كان ماهر يعيش في صراع قوي بين عقله وقلبه
كان رافض فكرة أنجذاابه لريما
أبتسم وهو يتذكر شكلهاا وهي طاايحه
كل ما فيها ينطق رقه شعرها وجهها نظرة عيونها
قطع عليه تفكيره دخول لمى وهي تصرخ : ماااااااااهر
ماهر : وجع أن شااء الله أيش تبغي
لمى : وجع هاا .. طيب يا مااهر ما حقول لك على الخبر المصيري إلي جاايبته لك
مااهر وهو يوقف ببرود : لا الله يخليكي ترى حطق لو ما قلتي لي
لمى بعصبيه : ماهر ترى بجد أتكلم أجلس حقولك على الموضوع
ماهر : أخلصي ايش عندك
لمى وهي تتنهد : أنت اللحين أيش موقفك من ريما
سرح مااهر بنظره وهو يقول: ريما ؟؟
لمى بعصبيه: أووووف أيوه ريما
مااهر بتهرب : مالك شغل
لمى وهي تسحبه من يده : لا هالمره بالذات لااازم ترد
ماهر وهو يرفع حاجبه بستهتار: وليش لااازم؟؟
لمى : لأنه ريما أنخطبت
ماهر ما أستوعب كلااامها وقال: هااا
لمى : أيش هاا بقولك ريما في ناس متكلمين عنها وشكلهم ناويين يخطبو
ماهر بأنفعاال مفاجأ: أيش يعني تنخطب وهي خطيبتي
لمى: بس انت للآن ما خطبتها كل إلي بينكم كلاااام بين أبوي وعمي وأنت من جيت من كندا ما قلت شي ولا حركت ساكن وريما بنت ما تتعوض جمال وأدب وأخلااااق من المجنون إلي يطيرها من يده
مااهر كان سااكت ودااخله بركان يغلي
لمى ملت من سكوته وقالت: ماهر قول شي أنا ما جيت أقولك عشان تسكت
لكن بدل لا يرد عليها خرج من الغرفه بسرعه ونزل لأبوه بمجلس الرجال وعلى عكس التوقعات قال بصوت قوي وواثق : أبوي لو سمحت أبغى تخطب لي ريما بنت عمي رسمي وياليت تكون الملكه قريبه
أبو سامي وهو يبتسم بفرح: مشينا على بيت عمك ما بغيت تتحرك
وبالفعل راحو لبيت أبو ماجد
في بيت ابو مااجد اتفااجأ أبو ماجد بطلب أخوه المفاجأ وظل ساكت بلا رد كان سارح بتفكيره ... كان تفكيره منصب على ريما .. هي صحيح كانت متقبله الفكره .. لكن الآن أتغير الوضع ما عاادت مجرد تسميه لولد العم الآن خطوبه رسميه
أستغرب أبو سامي من سكوت أخوه وقال: أبو ماجد أيش فيك
أبو ماجد: ها .. لا ما في شي .. بس
أبو سامي: بس أيش
أتنهد أبو ماجد وقال : شوف يالغالي حكون صريح معك
هنا ماهر حس بالخطر والخوف من إلي حيقوله عمه طالع بعمه بتركيز وقلق
أما أبو سامي قال بتفهم : قول إلي بخااطرك يا أبو ماجد
أبو ماجد: قبل اربع سنين يوم قلت يا أخوي أن ريما لماهر وماهر لريما ما أعترضت وكنت فرحان ومنتظر اليوم إلي حتكون فيه ريما زوجه لماهر وريما نفس الشي ما أعترضت وأنتظرت ماهر حتى كمل دراسته ورجع للبلد بشهاده ترفع الراس وألتفت لماهر وقال بعتب: ومن رجع ماهر للآن مر أكثر من 4 شهور ما فكر حتى يلمح تلميح للموضوع او حتى يعطيه جزء من أهتماامه حتى أتوقعت ان الموضوع مو في راس ماهر وأنه صرف نظر عنه
وعرفت ان ماهر ما كان راغب بنتي كزوجه بالأساس لكنه كان يمااشي السير وعلى هالأساس حقولك كلمتين يا أخوي بعطي بنتي حق التفكير والأختيار هذي المره
ومثل ما مااهر أخذ وقته بالتفكير ريما حتفكر وتقرر وتختار الشخص إلي ينااسبها وأعتقد وصلكم خبر أن في تلميح عن موضوع خطبه ريما من نااس والنعم فيهم وألتفت لماهر وقال : والآن أنت سرت في موقف أنتظار رد يا ماهر بعدما كان بيدك تكون الخيار الوحيد
ظهر على وجهه ماهر الأسف وهو يقول: كلااامك صحيح يا عمي انا الملااام الأول على أهمالي للموضوع
أبو سامي : كلااامك عين العقل يا أخووي شوور البنت وننتظر ردهاا
وبكذا سار الموضوع بيد ريما وسار دور ماهر ينتظر وينتظر وينتظر
.......................
في بيت أبو ياسر ..
كانت فاتن مثل البركان الثااير ألتفت لمها إلي كانت تتفرج على التلفزيون وقالت بقهر: قفلي الزفت هذا
مها: ليش .. ماما بليز والله ما شفت هذي الحلقه


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -