بارت من

رواية الكفيفه -16

رواية الكفيفه - غرام

رواية الكفيفه -16

سامي : اوكي مو مشكله واخذ الجوال :وين رقمك يافيصل
هيثم :هي هي خلاص انا بسوق مراح اتكلم بس خليها تسألني
سامي :ايه كذا
الهنوف مو قادره تمسك نفسها من الضحك
سامي :تفضلي اسألي
الهنوف :انت قلت راح تجاوبني وعشان كذا بسألك
هيثم :اكيد راح اجاوبك اكون حمار اذا ماجاوبتك
سامي :احم ياهوو انا ماقلت لك جاوب
هيثم يناظره بحقد
الهنوف :انت تعرف وش سالفة فيصل واذا تعرف الله يخليك قولي
هيثم توهق :هاا بس ...
سامي ضحك : اقول رد لا تصير حمار
الهنوف :انا ابي اعرف بس وش قصة البنات معه وليه هو يلاحقهم
هيثم :طيب انا بقولك بس توعديني ان السالفه تتم بينا وغير كذا اذا قدرتني تساعدينا يكون خير
الهنوف : اكيد
هيثم : شوفي تتذكرين قبل سنه لما رجعت انا وفيصل وكان تعبان مره
الهنوف تمت شوي وهزت راسه :ايه ايه تذكرت
هيثم : في هذا اليوم كان اول مره نصادفهم فيها طبعا انا مااعرفهم ولا شفتهم بس الي اعرف ان كنت معه بالسوق ورحت اشتري شي نشربه وانا رايح .. (وقال لها السالفه كامله )
الهنوف : عشان كذا هو كان يترجاهم يسمعونه يا الله طيب وش ناوي عليه الحين
هيثم : عاد هذا اسمحي لي مااقدر اتكلم فيه لاني مو متاكد
الهنوف : هيثم انا اعرف انك تدري بس ماتبي تقولي
هيثم : ايش اقولك ياالهنوف ان اخوك مصر يقابلها ويعتذر منها ولا اقولك ان انا وياه اختلفنا
الهنوف سكتت :طيب مشكور
في بيت تركي
كان من سدح على السرير ويفكر :يا الله مو قادر انام متى يطلع علينا الصبح واروح اقابلها
دارت الافكار في راسه طال الليل عليه ولنوم جافيه
فيصل : ياالله مو حاله مع النوم خليني اقوم يمكن اذا عبرت عن الي بداخلي يجيني النوم وقام وفتح الدرج وطلع دفتر وقلم وتم يكتب
في غرفة هاني
: يا الله وش الحل ماتم مكان ماارحت فيه ودورتها ياربي وين القاها امي حالتها كل يوم تسؤ اخاف تموت قبل لا تعرف اذا هدى سامحتها ولا لا حياتي صارت صعبه تحملت العنا من انا صغير وش اسوي ابوي راح وتركني اعاني مع الدنيا وامي حالها صعب ياربي الهمني الصبر
سميره حالها يوم عن يوم يسؤ اكثر حتى الانفاس صارت صعبه بنسبه لها
في السوق
الهنوف تتخير بين الملابس وهيثم عيونه مارفعها من عليها وسامي يراقبهم في كل حركه
الهنوف : لو سمحت ممكن تعطيني هذا
البائع : لكان تكرمي
هيثم يناظر فيه : اقول طلعه بس وانت ساكت
البائع :ليكي من اي لون
الهنوف احتارت وتمت تناظر
هيثم : الفوشي حلو
الهنوف ناظرت فيه وابتسمت :اوكي
البائع سوا نفسه مااسمع :شو اي لون خيتوو
هيثم يناظر فيه : هي انت ماحنا مالين عينك ولا كيف
البائع :ولو خيوو
هيثم : طلع الفوشي وانت ساكت يلا
سامي :وش فيك
هيثم :اسكت انت الثاني وراح يحاسب
الهنوف : بس
هيثم : لا بس ولا غيره اعتبريها هديه مني
سامي : احم لو انا كان فحطت
هيثم يناظر فيه :خذ بس شيل الاغراض
سامي :ليه وانا جاي حمال عندك
هيثم : كل تبن وشيل بس
الهنوف ابتسمت
هيثم مشا بجنبها ومسك يدها
سامي اول ماشافهم رح بسرعه بوسطهم ومسك اياديهم : والله وناسه لصارت بوسط ناس
هيثم يناظر فيه وبقلبه " حقييير
في بيت تركي
منسدح وهو ماسك الورقه وكل ثانيه يفتح عينه ويناظر الساعه :يا الله لو اني اعرف ان النوم مراح يجيني كان رحت معهم واخذ الجوال
في السوق رن جوال هيثم
هيثم : احم لحظه شوي برد على الجوال :الو هلا والله
سامي يضحك : اكيد هذا اخوك ولا مكان توهق كذا
الهنوف ضحكت
هيثم : اوكي خلاص ثواني ونكون عندك
سامي : هاا بشر وش صار
هيثم :هذا فيصل يسأل اذا خلصنا ولا لا
سامي لف على الهنوف ورفع حاجبه : ماقلت لك
الهنوف ضحكت
هيثم : وش السالفه
سامي :لا ولا شي يلا بس خلينا نرجع
في بيت نور
انسدحت على السرير وهي تفكر في الي صار وتتقلب في كل لحظه
ساره حست فيها :هبه انتي صاحيه
هبه : ايه صاحيه
ساره : اكيد تفكرين في الي صار
هبه :ايه مو قادره انساء احس ان في شعور غريب ناحيته
ساره :كيف مافهمت
هبه : ماادري احس اني اعرفه من اول مره سمعت فيها صوته ولما قابلته في المره الثانيه تمنيت اني سمعته وعرفت وش يبي
ساره : لا مو كذا بس انتي تبين تعرفين هو وش يبي منك
هبه :يمكن ليه لا
في بيت تركي
دخلت غرفة فيصل : فصيل قوم بسرعه قوم
فيصل : خيير وش تبين خليني انام (فيصل ماكان نايم بس لما سمع صوتها سوا نفسه نايم )
الهنوف :قوم قولي السالفه الي قلت بتقولها
فيصل : يؤؤ ماتشوفيني نايم بكره
الهنوف :طيب بكره يصير خير
في الصباح اليوم الثاني
فيصل طول الليل مانام واول مااطلعت الشمس قام واخذ شور سريع وطلع
قدام بيت نور
كان فيصل موقف سيارته ويترصد لهم

في البيت

ساره صحيت من بدري :هبه يلا قومي لا تتاخرين على المعهد
هبه فتحت عيونها :طيب الحين اقوم وقامت بتعب
نور كانت مجهزه الفطور
:يلا بنات قوموا افطروا ولا تتاخرون يلا
ساره طلعت من الغرفه : انا صاحيه
نور : وهبه وينها
ساره : الحين تجي
وكلها ثواني وهبه جالسه بينهم
نور : بنتي هبه شكلك تعبانه
هبه : مانمت طول الليل وانا اتقلب
نور : الله يعين اذا تعبانه لا تروحين المعهد
هبه : لا عادي اقدر اروح
فيصل في السياره دايخ ولكنه مقاوم لجل يشوفها
وكلها دقائق الا البنات طالعين
فيصل نزل من السياره
فيصل :لو سمحتي
ساره انتبهت له وخافت :هبه تعالي بسرعه بنرجع البيت
فيصل راح وراهم بسرعه :انتظري بس اسمعيني
ساره سكرت الباب على وجهه
فيصل :يا الله بس مافي روحه جالس جالس لين اكلمها وجلس قدام باب البيت
نور : بنات وش فيكم رجعتوا
ساره بخوف :يممه لحقي
نور : وش صاير
ساره :الولد الي يلحقنا قدام الباب
نور :وش قلتي هذا وش يبي وراحت بسرعه ولبست عبايتها وطلعت
فيصل اول ماشافها وقف
نور : انت ماتستحي على وجهك تحسب بنات الناس لعبه
فيصل :خالتي انا
نور :انا ماني خالتك ولا اعرفك استح على دمك وخاف على خواتك ترا مثل ماتسوي لناس بكره يسون لك
فيصل : خالتي انتي مو فاهمه الله يخليك اسمعيني
نور : لا اسمعك ولا تسمعني روح فارقني يلا وتركته ودخلت
فيصل راح وراها يبي يكلمها :خالتي انتظري
نور سكرت الباب في وجهه
فيصل :اووف وش هاا الحال بس معليش مراح اروح
نور :ولد قليل ادب عديم التربيه ودخلت :بنات يلا قوموا بروح معكم
ساره :يلا هبه قومي
هبه بخوف :طيب واذا لحقنا
نور : لا تخافين انا بكون معاكم
هبه :طيب
عند باب البيت ركب فيصل في سيارته وتم ينتظر
طلعوا البنات من البيت
فيصل توه بينزل الا لمح لنور وبعد عنهم
ركبوا السياره
فيصل اول ماتحركوا تبعهم
ساره : امي هذا ورانا
نور : ماعليك منه
هبه على اعصابها


وعند المعهد
فيصل : هي تدرس بهذا المعهد خلاص فرصتي اني اكلمها وتركهم واخذ لفه عشان مايلفت انتباه نور وتستقعد له
نور :الحمد الله راح نزلي ياساره دخلي اختك وتعالي بسرعه
ساره :ان شاء الله
فيصل اخذ لفه ورجع يدور على المعهد لما مشيو
ساره :يمه وش راح تسوين
نور :والله ماادري هذا باين عليه مراح يتركنا
ساره :خلاص وش رايك اكلم ابوي مهند
نور :لا تشغليه اذا ماراح يصير خير
في بيت تركي
اول ماصحيت راحت تركض غرفة فيصل وماشافته نزلت بسرعه لصاله
تركي وعبير كانوا يسولفون
الهنوف :يمه يبه شفتوا فيصل
عبير:بسم الله وش فيك
الهنوف :وين فيصل
عبير :يمكن نايم
الهنوف :لا انا كنت بغرفته ماكان في
تركي :اجل طالع في بيت عمه وش تبين فيه
الهنوف :مابي شي بس ادوره وبخاطرها "النذل انا اوريه يقولي الصباح ويتهرب
في بيت محمد
محمد :غريبه وش عندك
هيثم يناظر في ابوه :وش الغريب
محمد :مو بالعاده نشوفك جالس معنا واذا جلست ماتجلس الا مع ولد عمك
هيثم ابتسم :وش دعوه يبه
سامي :ايه فيصل لاهي مع ..
هيثم لف عليه ويناظره
سامي سكت
تركي : لاهي مع مين
هيثم : مع اخته يوديها السوق
تركي :ايه زين
مريم :يا الله لو هدى موجوده كان الحين هيثم يوديها السوق
هيثم لما سمع امه :عن اذنكم انا رايح غرفتي
سامي يناظر : وانا بعد بروح معاه
تركي : الله يهديك يا مريم كذا نفرتي الاولاد
مريم نزلت دمعتها :قصب عني يا محمد اذكرها
تركي جلس بجنبها ومسح دمعتها : طيب خلاص اهدي
في المعهد
كانت جالسه وماسكه يدها وكل تفكيرها كان مع فيصل " كيف تجرا ولحقني لباب البيت يا الله على اني خايفه من الي يصير بس في شي بقلبي يطمني صوته مو غريب علي مو قادره انساء صوته يتردد على مسامعي ولازلت احس بيده لما لمست يدي
في السياره
يتذكر كل الي صار : ياربي ليه انا متعلق في هذه البنت من شفتها وحالتي ماهي طبعيه يمكن كاسره خاطري او يمكن حب او مجرد اعجاب احس في شي يجذبني لها كثير البنات الي اشوفهم لكن ماحد شغل فكري غيرها يمكن عشان اني حاس بتأنيب الضمير ناحيتها طيب اذا هو بس كذا ليه اذا شفتها احس ان اطراف جسمي ترجف وساعات احس اني بنهار
من طول الانتظار غفت عينه بالسياره ...
في مكتب مهند
كان يراجع الاوراق والمستندات فتح درج وطلع ملفات طاح عليه ملف وانتثرت اوراقه حط الملفات على الطاوله وقام يجمع الاوراق اخذ ورقه يقراها كانت هذه الورقه من ملف قضيه قديمه مره
:فتحي صالح هذا الاسم مر علي قبل وين ياالله وين تذكر يا مهند وين
جلس على الكرسي وهو يتذكر :يا الله البنت الي في بيت انور كانت تسكن عنده وقف وراح يجمع باقي الاوراق ويقراها وبدت ترتبط معه كل خيوط وتجمع الادله :يا الله يا انور الدنيا صدق صغيره هذا نفسه خاطف البنت الي كنت تحقق في قضيتها جات بنفسها لبيتك الله يرحمك يا انور لو كنت عايش كان ماسكت وقام يبكي ويتذكر كلام انور على البحر وحرصه على القضيه : ياالله انا وش سويت ليه ماادورت اهلها وقلت لهم ان بنتهم عايشه وربي كنت خايف مااقدرت اوصل لهم الخبر خلاص يا خوي ارتاح في قبرك اوعدك اني ادور اهلها واوصلها لعندهم
في بيت فتحي
كان جالس يقراء الجرايد ويفكر : الحين مو مات واحد والثاني عايش ليه مااروح له واقوله عن قصتها يمكن يقدر يساعدني
كلها ثواني ورن الجرس
هاني قام يفتح الباب
:هلا والله اخبارك ولدي
هاني ابتسم :هلا عمي الشيخ تفضل توه منور البيت
بو خالد :منور باهله
هاني لف يناظر ورا بوخالد :مين خالتي معاك حياك خالتي تفضلي
ام خالد :هلا ابوي هاني جيت اشوف امك وسويت لك الاكله الي تحبها
هاني باس راسها :تسلمين خالتي مااتقصرين تفضلوو
ام خالد :وين امك خليني اشوفها
هاني : في غرفتها تعالي معي اوديك لها وطلعها لي غرفة امه
ام خالد اول ماشافتها وقفت تناظر الحال الي مايسر لا عدو ولا صديق كسرت خاطرها قربت منها وباست راسها :الحمدالله على سلامتك يا ام هاني
سميره استغربت وناظرت ولدها بخاطرها " غريبه انا بحياتي مازارني حد من الناس مين هذه
هاني ابتسم : امي هذه خالتي ام خالد الي قلت لك عنهم
سميره ابتسمت بتعب : هلا ولدي قالي عنكم وعن معاملتكم له انا مااعرف كيف اشكرك
ام خالد : لا والله يابنتي ولدك هذا مثل ولدي يمكن شفت فيه الي ماشفته باولادي كلهم
هاني :عن اذنكم وطلع ونزل الصاله
سميره : خالتي
ام خالد : لبيه يابنتي
سميره : ودي اطلبك بس
ام خالد : لا بس ولا غيره قولي الي بخاطرك
سميره : ادري اني ثقلت عليك بس ياخالتي انا حاسه اني مراح اطول وحياتي يوم عن يوم تزيد تكفين طالبتك بعد عيني يكون ولدي امانه عندكم انا بحياتي ومااستأمنت حد على شي لاكني استأمنك باغلى حاجه عندي
ام خالد :استغفري ربك لك العمر الطويل ان شاء الله وولدك سؤا الحين ولا بعدين مثل ولدي وامانتك بالحفظ والصون وثاني شي كيف ثقلت عليك انتي مثل بنتي وكيف البنت تثقل على امها
سميره ابتسمت بعد ماتطمن قلبها على ولدها
ام خالد قامت :انا رايحه احط الغداء وعساه طباخي يعجبك
في الصاله
هاني : ايوه على حسب مااقريته بالجريده
بوخالد : اذا على كذا خلاص نروح لعنده ونسأل عن اهل البنت
هاني : ايه هذا الي فكرت فيه انا بعد بس المشكله وين نلقاه
بو خالد : مو صعبه انت تقول هو ضابط نروح المركز الرئيسي ونسأل
هاني ابتسم وفي قلبه " اخيرا راح يرتاح ابوي في قبره وان شاء الله القاها عشان تكتمل فرحتي
طالت لحظات الانتظار ملت عيونه الصبر تعب من الجلوس نزل من السياره وقف يناظر الي حوله قرر يقترب اكثر تردد لكن بعد ماشاف الكل يطلع تقدم بلا تردد ووقف عند الباب ولا اهتم بكل الي حوله
طلعت وفكرها لازال مشغول فيه تمشي وتحرك يدها خايفه تطيح
اول ماشافه فز قلبه وراح بلا تردد ومسك يدها وسحبها بين الزحام
خافت وزداد نبض قلبها :مين .؟
تركها تسأل بلا جواب وبعدها عن عيون الكل ..وقف عند سيارته وتم يناظرها ويتبسم
هبه : مين انت وش تبي فيني اتركني الله يخليك لا تضرني انا ماسويت لك شي حرام الي تسويه ولا حرام
فيصل تم يلمس يدها ويناظرجهها ويبتسم ولما حس بخوفها بصوت دافي :هبه لا تخافين مني انا مراح اضرك بس ابيك تسمعيني
هبه قامت تبكي من الخوف :الله يخليك اتركني
فيصل : انا ماصدقت القاك تبيني اتركك هبه اسمعيني واوعدك بعدها مااقربك
هبه تترجاه يتركها وتحاول تسحب يدها
فيصل لما شافها ترفض تسمعه عصب منها وحط يديه على كتفها ومسكها وقربها منه وهو يصرخ :هبه انتي وش فيك انا قلت لك مراح اضرك اسمعيني عطيني فرصه اشرح لك ليه تسوين فيني كذا حرام عليك يكفيني سنه كامله بتأنيب الضمير
هبه بلحظه الخوف غاب عنها الاحساس وطاحت بين يدينه
فيصل لما حس بثقلها بين ايدينه خاف وجلس على الارض وهي طاحت بقربه فيصل من الخوف قام ورفعها وهو يحركها وينادي :هبه تسمعيني هبه

في السياره

نور :غريبه يا ساره هبه مااطلعت الا الان
ساره : ماادري بالعاده المعلمات يوصلونهم للباب وانزل انا واركبها السياره
نور :طيب روحي نزلي شوفي وش فيها تأخرت
ساره نزلت من السياره وتجهت لي باب المعهد ولفت انتباها صوت صراخ لفت ناحية الصوت
فيصل كان ماسك هبه ويحركها وهو يصرخ ويناديها يمكن تسمعه وتقوم
ساره لما شافته راحت تركض لها
نور لما شافت بنتها اتركت المعهد وراحت تركض نزلت من السياره وراحت وراها
فيصل لما شاف ساره ونور جاين ناحيته وتم يناظرهم
ساره صرخت في وجه فيصل : وجع ياالحقير وش سويت فيها
نور جات تركض وجلست :بنتي هبه وقامت تحركها هبه بنتي ردي على حبيبتي فيك شي
فيصل وقف يناظر وخايف : خالتي انا اسف اسمحيلي اخذها للمستشفى
نور قامت وهي معصبه ومسكت فيصل من ثيابه : انت ماتفهم كم مره قلنا لك اتركنا مانبي نفهم منك شي روح خلاص فكنا خلي البنت بحالها والله ورب الكون لو يحصل ببنتي شي ماابتلوم الا نفسك فاهم
فيصل مااعرف ينطق او يرد بكلمه وفاضت عيونه دمع وكملت باقي الكلام
ساره مسكت امها :يلا يمه اتركيه خلينا ناخذ هبه ونرجع بسرعه
نور مسكت يد هبه وساره مسكت اليد الثانيه وركبوها بالسياره ومشيوا
فيصل رما نفسه على الارض منهاار ويناظرها وهم ياخذونها : والله ماكنت اقصد الله يخليكم عطوني فرصه بس
في السياره
نور :بسرعه خذنا للمستشفى
ساره تحاول تصحي هبه :يمه هبه ماترد علي وش اسوي
نور : خلاص حبيبتي الحين نروح المستشفى
في بيت محمد
هيثم جالس بغرفته ويفكر :ياالله وش صار مع فيصل ياليتني مااتركته يروح لحاله ورحت معاه خليني اتصل وشوف واخذ الجوال الا الجوال رن بيده فجأه
هيثم :هلا فصيل والله كنت ببالي وكنت ناوي اتصل عليك
فيصل : هيثم
هيثم حس ان في شي :فيصل وش فيك صوتك مو عاجبني
فيصل :هيثم انا تعبان مو قادر اسوق تعال اخذني
هيثم فز من مكانه :ليه وش فيك وش الي متعبك
فيصل : تعال خذني بعدين تعرف
هيثم : طيب انت وينك فيه
فيصل : انا عند معهد المكفوفين في حي ....
هيثم :ايه عرفته ثواني وانا جاي عندك
فيصل :طيب انتظرك
هيثم وقف محتار مو عارف يسوي شي :يالله وش اسوي ابتصل على وليد يجي معي واخذ الجوال
هيثم : هلا وليد
وليد : هلا والله هيثم
هيثم :وليد انت وينك الان
وليد :ابد بالبيت مع الاهل
هيثم :اسمع انا جايك الحين اخذك تجهز بسرعه
وليد :وين
هيثم :وليد تكفى مااعندي وقت فيصل تعبان وانا رايح اخذه ابيك معاي
وليد :طيب طيب خلاص انا انتظرك
في السياره
:شوف هذا هو المركزالرئيسي انزل واسأل
هاني :طيب انت بتنزل معي ولا
بو خالد : اكيد بنزل
وفي مركز الشرطه كان مهند طالع من مكتبه مستعجل
دخل بو خالد وهاني وراه وتصادفوا معه
بو خالد :لو سمحت
مهند وقف :هلا يا عم
هاني اول مادخل وشافه تم يناظر فيه مصدوم
مهند انتبه لنظرات هاني لكنه مااعطاه اي اهتمام
بو خالد :انا اسأل عن ضابط اسمه مهند يزيد
مهند ابتسم : انا مهند يزيد اي خدمه
هاني مسك يد بو خالد
بو خالد شد على يد هاني :ممكن نتكلم معك
مهند مستغرب :انا ليه وش فيه
بو خالد : في موضوع مهم لازم تسمعه
مهند :تفضل هذا مكتبي
دخلوا وهاني مو قادر يمسك نفسه حس بطرافه ترتجف من الخوف
مهند :تفضل ياعم وش بغيت مني
بو خالد :انا بدخل بالموضوع على طول انا جاي اسأل عن قضيه قديمه مر عليها حوالي 14 سنه
مهند رفع عينه :14 سنه
بو خالد :ايه 14 سنه قضية اختطاف طفله
مهند وقف مرتبك :اختطاف قصدك الطفله هدى بنت محمد
هاني وقف
كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)
توقعاااتكم
اصرار فيصل وصل لها لباب مسدود بيواصل وبيوصل لها من جديد ولا بيخسرها لي الابد .؟
هدى رغم خوفها من فيصل الا انه صار يشغل فكرها معقوله يحن قلبها وتسمع له .؟
هاني قدر يوصل لي مهند و عزمه معاه خلاه يواصل بحثه مهند ايش بتكون ردت فعله لعرف ان هاني ولد خاطف هدى وبيدله على مكانها ولا لا .؟
ايش الي صار مع هدى .؟ وكيف بيتعامل هيثم مع موقف فيصل .؟ وبيوصل خبر لي مهند ولا .؟
الهنوف بعد ماعرفت القصه بتقدر تساعد اخوها ولا بتخرب عليه .؟
وش نهاية قصة حب هيثم والهنوف .؟


البارت ال23

كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
بو خالد مسك يده وجلسه
مهند : انت مين وليه تسأل عن القضيه
هاني رفع راسه : انا ولد فتحي صالح
مهند وقف :انت ولد خاطف البنت
هاني نزل راسه :ايه انا ولده
مهند قام وقف ومسك هاني وصرخ : انت ولد الي تسبب بموت اعز اصحابي انور وبسبب ابوك تيتمت طفله بريئه وعائله كامله عاشت طول عمرها تبكي وتنتظر طفلتهم ترجع وعاشت بنت طول حياتها مظلومه واخرتها ريميتوها لما صارت عميااه حسبي الله عليكم وين قلوبكم وين الضمير الميت الي ما انبكم
بو خالد وقف ومسك يده :اذكر الله يا ولدي وافهم
مهند : وانتم خليتوا شي حرام عليكم انتم حلال فيكم الذبح
بوخالد :اذكر الله ياولدي ترا الولد ماله علاقه بالي صار كله ابوه الي خطف البنت
مهند :وانت مين
بو خالد :انا امام مسجد .... والولد جاني من حول سنتين وهو يدور عن البنت
هاني : انا مالي ذنب بكل الي سواه ابوي ولا كنت اعرف ان اختي هبه مخطوفه كنت احسبها اختي صدقني مااعرفت الا بعد موت ابوي
مهند وقف مصدوم : ابوك مات
هاني هز راسه :من سنه تقريبا
مهند :العمر لك طيب مااقال لك شي عن هدى
هاني :كان بيتكلم لكن سلم روحه قبل لا يكمل كلامه لكني عرفت منه انها مو اختي وان ماحد يعرف قصتها الا هو وامي بس وحتى مااقدرت اعرف اسمها لانه مات وهو يقولي دورها ورجعها لي اهلها ولما جا يقول اسمها سلم روحه
مهند :طيب مااعرفت الموضوع من امك
هاني :لما رحت لي امي انصدمت ودخلت غيبوبه سنه كامله دورت في البيت لحد ماشفت الجرايد الي نزلوا فيها قضية الاختطاف وموت الضابط انور وعرفت ان في واحد عايش الي هو انت وقررت اجيك عشان تواصل قضيتك وتشوف امي اختي هبه وتسامحها قبل لا تموت ويرتاح ابوي في قبره صدقني اني مااكنت ارضا عليها وكنت ادافع عنها لدرجه اني هربت من البيت لما طردوها اهلي لجل القاها وعشت مشرد وضايع لولا ان الشيخ شافني وضفني في بيته وبعد سنه رجعت اشوفهم وصار الي صار وهذا انا لازلت ادور هبه واتنقل من مستشفى لمستشفى لجل تبقا امي حيه الله يخليك اذا عندك اي معلومه عنها لا تبخلها علي واذا تعرف اهلها الله يخليك خليني روح واعتذر منهم وارجعها لهم بنفسي
مهند ناظر فيه :خلاص اهداء البنت موجوده عندي من سنتين وتوني الان ادري ان هي بنت محمد سامي قبل لا تجوني بوقت
بو خالد : الحمد الله طيب واهلها
مهند : ماادري راح ادور عنهم وان شاء الله نلقاهم
هاني جلس بين رجوله :الله يخليك طالبك خليني اشوفها
مهند مسك يده :قوم ياولدي خلاص ولا يهمك راح تشوفها واخذ جواله
في المستشفى
رن جوال ساره
ساره :ماما هذا ابوي مهند وش اقول له
نور :عطيني الجوال
مهند :هلا حبيبتي سارونه
نور ابتسمت :هلا اخوي مهند
مهند لما سمع صوتها ابتسم : هلا اختي نور اخبارك
نور : الحمد الله
مهند :نور هبه رجعت من المعهد ولا
نور استغربت لسؤاله :هاا
مهند : وش فيك رجعت ولا لا
نور :بصراحه الحين هي بالمستشفى
مهند وقف : هاا كيف ثواني واكون عندك بس اي مستشفى
نور :لا هي الحين بخير وشوي ونطلع
مهند :طيب وش لي صار وش فيها
نور : مااقدر اقولك الحين
مهند :طيب طيب انتم طالعين من المستشفى ولا
نور :ايه الحين بنطلع ونروح البيت
مهند :طيب راح اسبقكم على البيت
في السياره
كان حاط راسه على الديركسون ويبكي وهو نايم
وقف بجنب السياره وفتح الباب وتفاجى لما عرف انه نايم ومخلي السياره مفتوحه حط يده عليه وقام يحركه :فيصل فيصل
فيصل تنهد وطاح راسه الناحيه الثانيه
هيثم خاف :فيصل رد علي فيصل
وليد نزل يركض من السياره :هيثم بعد خلينا نطلعه من هنا
هيثم وقف بجنب وليد وطلعوا فيصل وركبوه ورا
هيثم يناظر وليد :ش نسوي الحين
وليد : ماادري والله
هيثم :اذا اخذناه البيت يمكن يعرفون اهله ويجلسون يحققون معاه
وليد :لالا البيت لا خلينا نروح المستشفى انا بركب سياره وانت سياره ونوصله
هيثم :طيب يلا
وركب كل واحد سياره وتجهوا للمستشفى
في المستشفى دخل وليد وهيثم حاملين فيصل وبنفس الحظه كانت ساره وامها ماسكين هبه وطالعين
مهند : اسمحولي الان عندي ظروف اوعدكم نرجع نتقابل وتكلموها بس لما امهد لها الموضوع
هاني :طيب ممكن تعطيني رقمك عشان اقدر اكلمك
مهند :اكيد سجل عندك 056******** عطني رنه عشان اسجل الرقم
هاني :مشكور الان اتصل
مهند :سجلته عن اذنكم الان وطلع بسرعه وبعد ربع ساعه الا هو واصل عند باب بيت صاحبه المرحوم قبلهم
وبعد ثواني وصلوا
مهند اول ماشافهم راح بسرعه وفتح باب السياره
نور استغربت من ردت فعله
ساره :هلا بابا اخبارك
مهند ناظرها وابتسم :هلا حبيبتي سارونه الحلوه اخبارها
ساره نطت بسرعه وباست خده :انا بخير انت اخبارك
مهند ابتسم :بشوفتك مبسوطه اكون بخير
نور نزلت من السياره وتحاول تصحي هبه
هبه كانت دايخه ومو حاسه بالي حولها
مهند :شوي لو سمحتي خليني اشوفها
نور بعدت وهي تناظره ومستغربه
مهند حرك وجهها وتم يناظرها ودمعة عينه :الحمد الله اني لقيتك الحين اخوي بيرتاح وبقدر افك الامانه الي برقبتي
ساره :يبه وش فيك
مهند ابتسم لها :حبيبتي افتحي الباب خليني ادخلها
ساره :طيب
مهند رفعها ونزلها من السياره ودخلها البيت وحطها على السرير وقف بجنبها يناظرها
هبه حركت يدها وهي تتنهد :الله يخليك لا تلمسني لا تضرني انا ماسويت لك شي
مهند كان بيطلع ولما سمعها تقول كذا جلس بجنبها ومسك وجهها :بنتي هبه وش فيك مين هذا الي بيضرك

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات