بارت من

رواية ايام عبيد -15

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -15

ضحكت بسخرية : ههههه ليش إنتي اهتميتي فيني عاملتيني كزوج حشمتيني يدام اهلي وأهلج
طالعتني وهي فاجة عينها : ليش شو سويت لأهلك أنا ........ شو قالو لك عنيه
استغفرت ربي وقلت : حشاهمـ ما رمسوا عنج
قاطعتني : أكييييييد هاي عبير ع كيفها تطلع رمسه عني
عبيد : انتي صاحية وإلا مينونة .........أهلي أكرم من إنهم يرمسون عن حد ورا ظهره إنتي اللي يبتي الرمسة
لعمرج كله ميلسة ببيت إمج وهني ماااا تسوين شي ............ هذي مهرى حامل وحالتها حاله وتعاون إمي وسوما مرة هي تطبخ ومرة إميه ....... هذي مهرى إذا حد ييى البيت هي إلي تعابل الفوالة وهي اللي توجب
الضيوف ....... إنتي شو سويتي ....... أصلاُ إنتي شو خانتج هني .... ؟؟
مها : اللحين مهرى صارت أحسن عني

طالعتها بإستصغار : بأشوااااااااااط بعد ......... انا ليش ربي بلاني بياهل
مها : وأنا ياهل بعد
زفرت بضيييييق وقلت أبي انهي النقاش : برايج بظهر انا
وقبل لا أطلع ركضت ووقفت يدام الباب : ما كملت كلامي أنا
مسكتها من كتفها ودزيتها بقوة بس هي تمت ثابته ع الباب
عبيد : مها أنا مو متفيج حق لعب اليهااااااااااال اللحين
مها : ومن متى إنت أصلاً متفيج لي
عبيد : لا حول ولا قوة إلا بالله

مها : ممكن نتفاهمــ ...
رديت ع ورى ويلست ع الشبرية : بسرعه لو سمحتي
مها : انت ليش جيه وااااااايد جاف وياي
عبيد : أنا جاف مع إلي جاف معاي
مها : عبيد ترى أنا إنسانه مهما كان لي أحاسيسي وكياني .... تعرف كيف قلبي يتقطع لما أشوف مهرى وعيسى
رادين من برى وإلا طالعين يتمشون
قلت بإستهزاء : معلوم قلبج بيتقطع تبين تكونين مكان إختج
مها نزلت عيونها : هيه ما اجذب عليك لو قلت لك تمنيت إني أكون مكان إختي بس
حسيت بالنار تنهش بصدري هالإنسانه من شوووو مخلوقة من شوووووو قاطعتها : بس بس ما أبي أسمع
تبريراتج السخيفة .......... إنتي متى بتكبرين وبتودرين حركات المراهقين هذي تراج حرمة معرسة وإختج بعد مو عيب تشوفين ريلها أو تفكرين فيه بغض النظر إنه عيب تراه حرررررررررررررررام تعرفين شو يعني
حرااااااااااام ..... وغير جيه انتي قاعدة تقللين من رجولتي شو أنا مو سادنج آنسة مها .... قصدي مدام مها

مها : لااااا إنت مو فاهمني
مديت إيدي بمعنى : خلاص : بلا فاااااااااهمـ وفاهم كل شي بعد
مشيت صوب الباب ودزيتها عنه وطلعت من الباب أفففففففففففففف ضيقت خاطري

يلست بسيارتي شوي قبل لا أتحرك فيها وشوي إلا تندق جامتي ويوم أصد ألاقيها عبور
عبير : مرحبا خيو
عبيد : مرحبتين
عبير : ليييك خيو فيني أطلب منك طلب صغيييير ( وقربت بين سبابتها وإبهامها دليل على الصغر ) هالأده
عبيد : شو بدك
عبير : لك تؤبرني بدي إياك توديني ع محل كتيييييير أريب
عبيد : أقووووووولج تراني مفقر ........ ما عندي بيزات حق خرابيطج
عبير : لااااااااا إنته ما فهمتني خخخخ أنا أقصد إني أباك توديني لمكان
عبيد : وين هالمكان
عبير : بيت ميثو ربيعتي
عقدت حياتي : خت ظافر
عبير : هيه باجر بيروحون العمرة وأبي أودعها
عبيد : قلتي حق إمي
عبير : هيه بتيي وياي بس نبي دريول

عبيد : خلاص بسرعه
عبير : ثواني نلبس عبينا ونييي بسرعه
عبيد : لا تتأخرون
يلست أجلب بالأشرطة إلي عندي أدور شي أحطه وأنا أتعبث ركب عمور السيارة يدام صوبي
عبيد : نعم إخوي شو بغيت
عمر : إثنين كباب واحد كوكتيل لو سمحت
عبيد :مسكت الغترة المفرورة وفرتها عليه : تستهبل إنته

عمر وهو يبعد الغترة عن ويهه : وين بتروج
عبيد : بوصل امي وعبور مكان عقب بظهر مع سعود
عمر : يا خي أنا ملان وطفرااااان حدي وبما إنك إخوي أنا بلزق فيك
عبيد : روح إلعب كورة مع الأولاد

عمر : لا عبود شو ألعب كورة خلاص أنا كبرت
عبيد : أونك

عمر : ياخي الشباب كلهم مسافرين ما تم حد في الدار
عبيد : سير العزبة عند إبوك
عمر : بيني وبينك فكرت فيها بس عقب قلت أبوك بكرفني كرااااااف وإنته تعرفه يرحم المهنده إلي عنده أكثر من
عياله عادي يعطيهم إجازة ويشغلني
عبيد : ههههههههه صدقك والله
عمر مسك الأشرطة من عندي وتم يتنقى : ييب أنا بختار
وإختار عبدالله الرويشد
لا تجيني تعتذر لا لا لا
لاتجيني تعتذر
مايقبل الخاطر خلاص الوقت مر
حبك بقبلي انهدم
لاتحسبه باقي وخذ مني العبر
وفر كلامك واختصر ولاتجيني تعتذر..
ابعد وروح لاتنتظر
خلاص يامغرم حلوك صار مر
رح عيش حياتك وانت حر
ماتسمح احلامي معاك اني استمر
طبعي انا غير البشر
ولا لا لا تجيني تعتذر ...
وان كان ماعندك خبر
وماتدري ايش صاير
خذ مني الخبر
القلب غض عنك النظر

بالملم اوراقك وبنوي عالسفر
عالبال طيفك ماخطر
ولالا لا تجيني تعتذر ...

وقبل لا تخلص الإغنية دخلت إمي وعبور
عبور : يالله خلصنا حرك عبود
عبيد : شو عبود إخوج الصغير أنا يرضيج يا إم عبيد يرضيج تشويه الأسماء وتصغير من مكانتي وقيمتي
عمر : شو يسد حلجه هذا إذا رمس
ام عبيد : أنا أم علي مو أم عبيد
شهقت : أفات تبريتي مني ,,,,,,,أفااااا ما هقيتها منج

عبير : الله والولد إلي فرحانه فيه .........." قالت بسخرية واضحة " أم علي
إمي ضربتها ع جتفها بقوة : عييييييب هذا إخوج الكبير
عمر : إخونا بالإسم بس
ام علي : أبي أعرف ليش طايح من عينكم ولدي
عبيد : والله إنه قبل لا يطيح من عينا طاح من عينج بس إنتي إلي تحاولين ترفعين قدره
ام علي : محد منكم يسوى ظفر علي عندي
عبير : ليته بس يحبج ويقدرج ربع الحب إلي تحبينه
ام علي : أقول إذا بتتكلمون عن ولدي إذكروه بالطيب ولا تذمونه
عمر : هيه والله لا تذمون إخوي العود ........ أخافه يطيح من عيينا أكثر
عبيد : وصلنا .......... هاه متى تبوني أمركم

عبير : نحن بنسوي لك تليفون
أم علي : خل عندك مذهب وإنزل سلم ع العرب
كنت قافط من ظافر الصراحة ومالي ويهه أجابله : مستعيل أنا
نزلت إمي وهي تتحرطم وانا حركت بسرعه

عمر : وين بتروح
عبيد : مالي بارض للشباب

عمر : توك تقول إنك بتروح عند سعود شو غيرت رايك
عبيد : أبي أستانس أبي أسوي شي ياخي طفران
عمر : الحال من بعضو

عبيد : أبي أسوي شي يديد

عمر : امممممممم تعال نروح نلعب بالدرجات إلي صوب شارع الإمارات
عيبتني فكرته واتصلت على سعود إلي اعتذر ماله بارض رحنا أنا وعمور بروحنا
وكان خاطري صدق أغير مودي ألعب من خاطري بركنت سيارتي ع طرف أجرت لي ولعمور بانشي

عمور : طلعو بيزاتك أشوف ......... من ساع تقول ما عندك

عبيد : إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا
عمور : شعنده إستاذ العربي شاد حيله

عبيد : أركب وإنت ساكت

عمور : هههههههههه تصدق عبود ذكرتني بأستاذ العربي
عبيد قلت أسايره : هيه بشو ذكرتك
عمور : هذا الله يسلمك كنا نخاف منه ولا واحد يسوي حركة في الصف من الخوف
عبيد طالعته بإستهزاء مش مصدق إلي يقوله : إنته تخاف من حد
عمور : لااااا هذا الإستاذ غير كنت أنتبه في حصته وأنام كل الحصص عشان أسهر في حصته

هلكني الخايس : ههههههههههههههههه ... زين شو كان يسوي

عمور : كان يمارس أقسى وسائل التعذيب النفسي والجسدي فينا
إنصدمت : شو كان يسوي فيكم
عمور وهو يهز راسه يبي يطرد الذكرى : ليش تذكرت ياربي ........ شينومني اليوم
كررت سؤالي : شو كان يسوي فيكم
عمور : كان أول ما يدخل الصف يسوي حركة يخلي قلوبنا ترجف
عبيد : شو هالحركة
عمور بهمس واضح : تعال أقولك أخاف أمريكا تسمع وتعذب العرب فيه
عبيد : لهالدرجة
عمور : الفكره مرعبة يا خوك
عبيد : شو شو قول
عمور : تخيل كل حصة أول ما يدخل الصف سييدة يبند المكيف ويصارخ وهو يشرح ونحن نصب من العرق ومن
الخوف نحفظ كل إلي يقوله يمكن يرأف فينا الحصة إلي بعدها ويشعل لنا مروحة
من قاااااااااال جيه وأنا نقعت من كثر الضحك ع بالي يسوي فيهم شي

ركبنا البانشي ويلسنا نلعب مرة نصعد ع الرملة ووفوق العراقيب ومرات على الشارع
كنت أزيد ع السرعة أسابق عمور لماا كنا ع طرف الشارع وفجأة ما حسيت إلا وأنا أجلب بالبانشي وأطير بعيد
عنه وأطيح ع طرف الشارع
فتحت عيني وشفت عمور فوق راسي يهزني ويتكلم بس ما فهمت منه شي أصلاُ ما سمعت منه شي

غمضت عيني مرة ثانية
وفتحتها شفت دكاترا وممرضين فوق راسي وحسيت بدوخة ورديت غمضت عيوني
وما حسيت بشي
حسيت إني بموت تشهدت بصدري

ودِّي أمُـوتْ .. اليُـوم ... وأعيـش باكـر
وأشوفْ مِنْهـو .. بعـد مُوتـي فقدنـي ..!

ومِنْهو حَمَلْني لِيـن .. ذِيـكْ .. " المقابـر"
وأشْكـرْ أنـا .. كِـل مِـنْ كَرَمْنـي ودِفنِّـي

وبشُوفْ .. يرثيني أنـا كَـمْ [ شاعـر ] ..؟
ومِنْهو تركْنـي .. ومـا كِتَـب شَـي عنِّـي

شِخصٍ تعنَّـى لـي .. مـع إنـه .. مسافـر
وشِخـصٍ قِريـبٍ .. وآنـا مَيِّـت / طعنِّـي

وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَـه .. مـا هـو قـادر !
وشِخصٍ تِطيـح دموعـه كِـلْ مـا ذكرنـي

ومِنْهو مِـنْ أهلـي ف العَـزا كـان حاضـر
ومِنْهو دعى لي فـي " صلاتـه " ورحمنـي
ومِنْهـو بنـى [ بإسمـي ] سبيـل ومنابـر
ومِنْهـو يفـز قلبـه .. إلا مِــنْ لمحـنـي

ومِنْهو عشانـي : طُـول الأيـام ساهـر ..!

ومِنْهـو ثـلاث أيَّـام .. راح وتركنـي ..؟

ومِنْهـو يرتِّـب .. غرفتـي .. / والدفاتـر
وإن شاف ( صوره ) لـي صاح وحضنِّـي

يالله عسـى .. مـا تغفـى كـل المشاعـر

ويالله عسـى .. مـا ينصِـدِم يُـوم ظـنِّـي

خايـف يـروح العُمْـر .. وأكُـونْ خاسـر
وإن طـار طيـري .. مـا يفيـد / التمنِّـي

وخايـف يجينـي وقـت : أكْسِـر خواطـر
إن دارت الدنـيـا .. وزمـانـي كسـرنـي

ومـدام هـذي الدنيـا .. صـارت مظاهـر
وكِـلْ مَـنْ علـى كيفـه .. وجَـوَّه يغنـي

الضيـق وافـي .. والحـزن حيـل وافــر
والجـرح أكثـر شـي .. شفتـه يحبـنـي

عايـش وميِّـت بيـن .. ماضـي وحاضـر
والصبـر [ مفتـاح الفـرج ] ضـاع منِّـي

قل وش تبـي وتتركنـي يـا حزنـي آمـر
مسكيـن فرحـي / تصـدِّق إنَّ وحشنـي !!

( شاعـر ) ولكنِّـي .. مانـي ب شـاعـر
ودِّي أمـوت اليـوم .... وأرتـاح منِّـي !!
نهاية البارت الواحد والعشرون
فويو

البارت الثاني والعشرون

فتحت عيني شفت سقف أبيض هي ثواني وإستوعبت إني بالمستشفى
حسيت بشي بارد محتضن إيدي صديت وشفت إخوي عمر
ضاعت عبرتي وأنا أشوف شكله نايم وحاضن إيدي دمعت عيني
ييت بكلمه بس حسيت ريجي ناشف وما رمت انطق وأحس جسمي متكسر ما رمت ألف بجسمي حسيت بريلي معلقة
بالهوى ويوم رفعت عيني عليها شفت الجبس ضام ريولي
حركت إيدييني وسحبتها من بين إيدين عمر وخليت إيدي فوق راسه ع أساس إنه يقوم

بس شو يقوم هالتنكر غير المرافس

يوم فقدت الأمل إنه يقوم واييب لي الماي دورت ع زر اللي ينادي النرس ودقيته
ثواني وشفت النرس ويوم شافتني فاتح عيوني ربعت غربلات عدوها أبي ماي بلاها هاي طارت
مالي إلا عمور الدب
رديت حطيت إيدي فوق راسه وشديت شعره ع الخفيف أصلاً ما فيه حيل إني اشده بقوه
الأخ يتحرى ذباب قام يهش يتني الضحكة ع حركته بس ما فيه حيل أضحك
ودخلت السستر هي والدكتور وأشرت لهم أبي ماي وربعت هايج السودة إلي من ساع شردت تييب ماي حقي
الدكتور قام ياخذ الضغط ودرجة الحرارة وما أدري شو بعد وعقب يت هاايج بالماي والعود وشربت الكوب كامل
حسيت إني من زمااان ما شربت شي
الدكتور : لا لا الحمدالله صحتك في تقدم يا عبيد ......... تستاهل السلامة يبني
ابتسمت له
وعمور قام ع الحشرة توك تحس
ويوم شافني عفد يبوس راسي : عبووود قمت ....... حمدالله ع السلامة يا أخوك
ابتسمت له
وتحمد الدكتور لي وله السلامة وظهر
عمور : يالخايس زين جيه خوفتنا عليك
حسيت الكلمات ضايعه بحلقي مب رايم أتكلم
عمور : عبود أمي كانت شوي وتتخبل علينا ........ ولدي وولدي ولا جنه عندها 3 غيره ..... أقولها عادي لو نفد
خذيني بدل فاقد تقوم تسب وتلعن فيني ...........ياخي ليش أمك ما تحبني
ماتت الضحكة في حنايي من التعب ولا رمت ارد عليه غير بإبتسامه
عمور راح صوب الكنبة وإنسدح وهو يتثاوب : وإنت ما لقيت تقوم إلا آخر الليل .......... إبوي كمل رقادك
وغط إخونا في سبات عميق وأنا رديت نمت نومة أعمق منه لدرجة إني قمت بعد يومين تخيلوا
هالمرة يوم قمت شفت أمي وأبوي في الحجرة ويدي بعد
يدي كان يالس بالكرسي القريب ويالس يقرى ويدعي لي إني أتعافى
فتحت عيني وابتسمت له
وإمي ربعت صوبي ويوم شافتني فتحت عيني وتمت دموعها تطيح
ام علي وهي تلوي ع ويهي : ويه ويه فدييييت روحك يا يمة ....... ليش جيه تزيغني عليك
ابوي قرب عندي من الصوب الثاني وتم يتحمد علي بالسلامة
استجمعت قوايي إلي خذتها من المغذي الموصول في يدي ومسكت إيد إمي وقربتها لثمي وبستها وسويت نفس
الحركة حق إبوي
شفت دمعة طاحت من عين إبوي حسيت بحرقة

عندما يبكي أبــي ..
أحتــرق مثل الأغصـان الجافـة ..
لا أفكر في أسبابٍ منطقيـة ..
فقط أكتشف أننـا شخص واحـد يبكي بعيون أربـع

حسيت بالراحة وأنا بين إمي وأبوي ويدي
جني ياهل إمي تلقمني هالكم لقمة وأبوي يفرح لاشافني بلعتهم ويدي عينه معلقة على أبسط حركة أسويها
الحمدالله صحتي ردت لي بهاليوم صح ريلي بعدها مكسورة ويا دوب أروم أمشي وأروح الحمام بس على كل شي
المؤمن يقول الحمدالله

الحمدالله
ثاني يوم الزيارات ما وقفت من الصبح وأغلبهم كانوا شباب واحد طالع إثنين داخلين وعمور إخوي تم وياي
وعمور كان منبه الحريم ما ييون إلا لما هو يتصل لإن الشباب رايحين ياين

سعود : سلامتك من الشر يا الغالي

سلامتك من كل شـــــــــر(ن) ياغالي
الله يجيرك من صدوف المقــــــــــادير
ياجعل ماتشقيك ســـــــود الليـــــــــالي
وتعيش مستانس واشوفــــك على خير

عبيد : الله يسلمك
سعود : شحالك اللحين
عبيد : الحمدالله ربي يعافيك
سعود : وإنت ويا ويهك ما تتعض شوف حالتي من السرعة وشوف إلي خسرته
عبيد : عاد ربك كتب إنه جيه يستوي بي
سعود : ونعمـ بالله متى بيرخصونك
عمور : لا مطول عبود بيعسكر عندهم إسبوع
سعود : الله يعينك الصراحة
ابتسمت له تم شوي عقب إستأذن
رديت راسي ع ورى وقلت لعمور : ظافر ما يى
عمور : ظافر مسافر ومحد قاله عن الحادث
عقدت حياتي : أها
دقايق سكون قطعها دقات ع باب الحجرة
عمور بملل واضح وقف : تفضل
وبيين ويه سعيد ربيعي ومن شفته تذكرت هيا
(( إحم إذا ما ذكرتو سعيد ..... سعيد ماخذ إخت هيا ^^ ))
سعيد قرب لي وسلم علي : حمدالله ع السلامة يا عبيد ما تشوف شر
عبيد : ربي يسلمك
وسلم على عمور عقب عمور قال إنه بيروح البيت وبيي عقب
سعيد : إخوك
عبيد : هيه
سعيد : عندي عرب ماتو من الصياح يبون يشوفونك
ابتسمت : وينها
سعيد : بقسم إنتظار الحريم ..... خفت يكون فيه حد من الشباب هني
عبيد : نادها بسرعه وإنت إوقف عند الباب
سعيد : هيه شو تبابنا نحن خلاص ما نهمك ...... ما تقدر إني ضارب خط من بوظبي لين هني عشان خاطر عيونك
عبيد : أقول إختصرها ... وروح نادي هيا
سعيد : لنــــــــــــا الله
ابتسمت ع جملته وهي ثواني إلا وهيا داشة ومحملة أكياس
عبيد : شو بتنتقلين هني بكل هالأكياس
ضحكت هيا بخفة وخلتهم ع الطاولة وقربت مني وباست راسي : كيفك حبيبي
عبيد : يوم شفتج أنا بخير
هيا : تؤبر ألبي
عبيد : شهالأكياس إلي يايبتنها
هيا : اممم جبت لك شوربه .....وجبت لك كمان عصيدة

عبيد : اممم وشو بعد

هيا : وعملت كم حلو للي بيزرونك حتى ياكلوها ........ حلوان أومتك بالسلامة
عبيد : تؤبشي ألبي ....
هيا راحت تطلع الشوربة : بدي أكلك اياها بدياتي
عبيد : طعمها بيصير أحلى
هيا : هلأ إنته عن جد مريض ....... بشوفك عم تتغزل ووشك بينور
عبيد : هههههههههه الله وكيلج من شفتج طاب حالي
هيا : مأثرة فيك الوئعة شوي
عبيد : إنتي إللي مأثرة فيي

مأثر فيي وبعنيي شوي شوي عليي ..
ساكن فيي وحوليي بقلبي وبروحي ..
لا ما بدي منك وردة .. بدي بالحنييه ..
ضلك حدي تدفي بردي .. تنسيني جروحي ..

كليت الشوربة
وتميت وياها شوي عقب قلت لها تروح لإن اللحين بييون الشباب
قبل لا تروح باست راسي ويوم لفت مسكت إيدها وقربتها لثمي وبستها
وبعد دقايق من طلعتها دخلوا قوم بيتنا كلهم أمي وعبور ومها ومهرى
حمدت ربي إن هيا طلعت قبل لا يدخلون هم
عبير عفدت فوقي : عبووووووووووود سلاااااامااااات
عبيد : آآآي آآآآآآآي عورتيني
ضربتها إمي : قومي عنه عورتيه
عبير : سوري سوري عبود ما أقصد
ويت صوبي مها ومدت يدها بس سلمت عليها
مهرى : تستحق السلامة يا عبيد
عبيد : ربي يسلمج
ام علي : شحالك اليوم حبيبي (( أوه أوه تطورت اميه قامت تتغزل فيه خخخ ))
عبيد : لو ادري إني جيه غالي عندج يا إمي جان من زمان جلبت عمري بالبانشي
إمي ضربتني ع جتفي بس بخفيف خافت تعورني : إنت ما تستحي ولا تستاهل هالإهتمام
عبير بدت تحوس وتحوس وإنتبهت للأكياس إلي يايبتنهم هيا
وتمت تفتش وطلعت حرارة العصيدة

عبير : شو هاه عبود
عبيد : ما أدري فجي وشوفي
فجت عبير الحرارة واطعمت العصيدة : اللله روووووووووووعه العصيدة عادي آكل
ام علي : موب ميوبة حقج يبيها هني عشان أأكل ولدي
عبيد : لا برايها إميه خل تاكلها أنا توني شربت شوربة

عبير وهي تودي لمهرى عشان تتطعم : مهرو اطعمي والله لذيذة ......
مهرى : هيه والله وايد حلوة ........ جربيها مها
مها : لا ما أبي مالي نفس
عبير ونبشت في الكيس وطلعت صحن كان فيه عين الجمل وصحن ثاني فيه كنافة
عبير : عبيد هذا شغل بيت وإلا محمصة
عبيد : لا شغل بيت
عبير فجت عينها : أوووونه
ام علي : منو هاه إلي معبرك هالكثر .......... أنا أمك ومها حرمتك ما سوينا غير دلة القهوة والجاي ومستانسين
بعد عليهم
عبيد : هذا واحد من ربعي في بوظبي حرمته سورية دووم تطبخ لنا ويوم درت إني طايح سوت لي هالعصيدة
والشوربة والحلويات وحلفت ع ريلها إييبها لي
ام علي : أسميها حرمة الصراحة
كانت تقول هالجملة وهي تخز مها
مسكت ضحكتي حتى إمي حاسه إن مها مقصرة ومقصرة وايد بعد صديت أشوف مها
لقيتها مسوية لها طاف وتطالع عبير إلي يالسة تتلذذ بعين الجمل هي ومهرى
ام علي : بسكم خلصتوا الصحن
عبيد : خلهم أمايا حلال عليهم
تمو شوي وطلعوا لإن عمر راغهم يقول شي شباب برع يبون يدخلون
يلست عدل يوم سمعت صوت عمر وهو يرحب بالريال إلي دخل
عمر : مرحبا حياك
سمعت صوت مو غريب علي : الله يحيك ويبقيك وبيت مكة يوديك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات