بداية

رواية ايام عبيد -2

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -2

سعود : أقولكم طوفو نتحوط ( قال يسكتهم )
مبارك : قوم يا أخوك أحسن من اليلسة أهنه
سالم : صدقك والله شوف وحرقة يوف
مشينا ونحن نمشي شفنا بنتين كانن يدامنا ووحدة توصي الثانية
الأولى : ليكي لا تنسي إلي إلتلك إياه أطلبي منه مصاري
الثانية : مني ناسية خلاص
الأولى : ألعبي بعئلوه دلعيه لا تكوني ضعيفة
الثانية : ليكي هيو إجى إبعدي هلا
الأولى : لا تتنسي إلي وصيتك فيه
الثانية : مني ناسية
سعود شهق
صدينا كلنا عليه : بلاك
سعود : يواعدون
ضحكنا عليه ندري إنه يستهبل
سالم : شوفو منو مواعدة
مبارك : هذا حمدان
عبيد : صدق إنه طمطمه بتلهفه وهو بيضحك

سعود: قومو نخرب عليهم
عبيد : أنا وسعود بنلحق الدبة وبنطالعها شو بتسوي وإنتو تمو مع حمدان
رحت أنا وسعود ولحقنا البنت الأولى ولقيناها تصور ربيعتها بالفيديو دون ما تنتبه الثانية
سعود : هذي تبي تلعب بأعراض الناس

عبيد : نحن لازم نسوي شي
سعود : شو نسوي
عبيد : هذي معدنها معروف تموت ع الفلوس
ويلسنا نتناقش
يوم شفتها تقوم وبإبتسامة شر مرسومة على ويهها لحقتها أنفذ الخطة
عبيد : شهالحلاة شهالجمال ..... أموت فدوة عيونج يا قمر

صدت وطالعتني من طرف عينها وضحكت بإستهزاء ولفت بس بالوقت المناسب ياني سعود

سعود وهو يرجف يدامي ويقدم لي كوب القهوة من ستار بكس : طال عمرك هذي القهوة إلي طلبتها
شربتها شوي وعقب صرخت عليه : شو هاي باردة روح يبلي غيرها
صدت علي لما حست من الموقف التمثيلي إني راعي عز عاد أنا ونحاستي قمت صديت بويهي عنها وهي قربت مني
وخلت ثمها المتروس روج يلمس طرف كنتدورتي
البنت : سوري سوري ما كنت بئصد
سبيتها سب داخلي : غربلج الله يالسودة الكندورة يديدة
قلت وأنا أتصنع الإبتسامة : حصل خير
مسكت أيدي وقالت : خليني أعوضك
عبيد : إلا هي كندورة تفداج يا قلبي ...( كورسات من بروك ) ما تبين نشرب شي
البنت : يا ليت
أبتسمت لإنها طاحت ولا حد سما عليها
عزمتها ع قهوة والإخت ما صدقت ع الله أمففففف عليهن من بنات
طلبت لها ولي كوفي سادة
وبحركة غبية مني كبيت كوب الماي عليها وبينت لها إنه بالغلط
إبتسمت لي وقالت بتروح الحمام وبترجع
والشيخة سارت وخلت تليفونها ع الطاولة ( وهذا المطلوب )
ياني سعود وقلت له يراقبها لين تيي وأنا بشل المموري من تليفونها
شليت المموري وكتبت ع الكنيكس (( خيرها بغيرها ))
طلعنا بسرعة قبل لا ترجع وسرنا صوب رباعتنا

سالم : عطني الممروي أشوف شو فيه
عبيد : خسيت والله ما عطيتك
سعود : يا إخي أتقوا الله في نفسكم هذي أعراض ناس
مبارك : ليش إنتو شو تبون تسون فيه مثلاً
عبيد : بنكسره
سالم : خلنا نشوف شو فيه خلاف إكسره

سويت نفسي ما سمعته
راح مبارك بحكم إنه يعرف حمدان سار صوبه يقول له إلي سمعناه ونحن رحنا عند الإخت
البنية : يا إمي شو بدكون مني
عبييد : ما نبي شي بس حبينا نقولج إن ربيعتج مصورتنج فيديو وإنتي يالسة هنه مع المحروس

البنية شهقت : طب ليه
سعود : ليش بعد عشان تهددج وتاخذ النصيب الأكبر من القسمة ( تفكير إجرامي )

البنية : إنتو ما دخلكم
عبيد كسر الممروي يدامها : بس لنا دخل بحمدان مش هيك يا شباب

سعود وسالم : هيييييك
البنية بدت تصيح : والله أنا فقيرة ومسكينة وبيي ما عنده مصاري وأنا لازم أصرف ع خيي وبيي وإمي بلييييييييييييز
ما تخبرو حمدان أنا عن جد بحبو كتير
سالم : حووو هالإسطوانة حافظينها وصامينها صم جربي غيرها

مشينا عنها ونحن طالعين شفنا حمدان ويوم شافنا نزل راسه

حسيته إستحى منا لإنه بين في الموضوع غبي وأهبل إن هالأشكال تلعب عليه
مبارك : يالله سرينا البيت

قلت وأنا فاتح عيوني بالغصب : دخيلك بسرعة فيييييه رقاد لاصار ولا إستوى
سعود : عبود إنت بتنتفخ من كثر الرقاد إرحم نفسك يا خوك
عبيد : تعال بيتنا وعيش يوم واحد عقب قول إلي قلته
ركبت مع بروك وردينا البيت

كنت مسطل حدي أبي أدخل أدور الفراش وحجرتي
ما إنتبهت للنعل إلي يدام باب الصالة من زود التسطيل دخلت وبدفاشتي المعهودة إلا وخفافيش يدامي خمس شفتهم وهم كانو ثلاث شكله من التسطيل طلعت برع ولفيت ع الباب الجانبي ودخلت الحجرة توني عقيت الكندورة إلا الإخت عبور داخله ورازه الفيس شكلها الإخت عازمة رباعتها
عبور وأونها محرجة : إنت شو ما تستحي ما تشوف نعل عند الباب
عبيد : أوهو قومي عني مو ناقص حشرة راسي روحه يعورني
عبور : هئئئئئ (( أونها شهقت )) اللحين أنا حشرة يالقنفذ ويا هالشعر (( أخونا شعره كثيف ويطوله بس يوم ايي
يقصه يقصه مدرجات ع أساس أنه أحلى أونه حشى حتى الريايل يقصون شعورهم مدرج مو بس نحن يالبنات ))
قلت وأنا أعق عمري ع الشبرية : أقولج صكي الليت وراج

عبور مشت صوبي : زين عبود ولا وحدة منهن عيبتك
هاي إلي بفلعها أنا ما شفت إلا خفافيش بهالأسود ولا دققت ع ويه وحدة وتقولي ولا وحدة منهن عيبتك
عبيد : عبووووووور ظهري برع
عبير : أفففف زين زين ياربي ليش أنا إخواني جيه .... كل العالم إخوانهم حبوبين وشحلاتهم إلا أنا
مسكت المخدة وفلعتها ويوم إستوعبت وصدت فلعتها بالثانية خافت من الثالثة وشردت
وأخيراً نمت .... (( قولو نوم العوافي )) كانت الساعة 8 ونص لما غمضت عيوني ورقدت

باجر الساعة 9 ونص نشيت خست من كثر الرقاد وحياتكم هع هع
طلعت الصالة لقيت عمور راقد ع يلسة الصغيرة شكله كان سهران أمس وتعايز يروح حجرته
رفسته رفستين وانا أشرب الجاي : حوووووو بيـــــا نش يالله
سوى نفسه ما يسمعني ولف ع صوب وكمل رقادي
عبيد : بيــــــــــا عمووووووووووووور قوم يالله
سمعت تأففه حسيت بلذه الإنتقام لإنه أمس خرب رقادي
عبيد : عموووووووووور قوووووووووووووووووووم
قام وهو يتأفف : أففففففف شو عندك إنته حاشرنا من الصبح
عبيد : قوم قوم أبي أحط راسي هني
حسيته بغى يفلعني بس لأنه مو فاضي لي قام وسار حجرته
ما قلتلكم نظام الحجر في بيتنا كيف
الله يسلمكم الشيبة وعيوزته عندهم جناح (( خخخ لا حد يسمعك بس )) حجرة بداخلها حمامها وحجرتهم اكبر حجرة في
البيت موسعين ع نفسهم ومضيجين علينا
عقب علي نحن مسوين له حجرة هني حقه وحق عياله وحرمته حجرته عودة شوي وبداخلها حمامها بعد بس المصيبة
إنه ما يسكن فيها إلا نادراً لأن شغله بأبوظبي فعنده شقه هناك
عقب أنا وعيسى إخوي بحجرة الله يسلمكم نحن الإثنين عيال البطة السودة محد يحبنا مساكين ونغمض مسوين حق
الزغاطيط عمور عبور حجرة وأنا وعواس حاشرينا بقوطي
بس أنا الصراحة عادي عندي لأن عيسى أقرب واحد ليه من إخواني هو يقولي كل شي أعرف عنه السواهي
والدواهي وكل شي وهو بعد يعرف عني الكثير
عقب حجرة عمور حذالنا ونحن الثلاثة بحمام مشترك
أما البرنسيسة عبير فحجرتها أحلى وأغلى وأرتب منا حجرنا كلنا معلوم بتكون أحلى لإن الإخت دلوعة الماما والبابا

والصالة بالنص
والملحق والمطبخ والميالس برى
وحجرة الشيخة سوما ورا البيت
بس

المهم نرد لمحور حديثنا وأنا أبدل القنوات وبإيدي سندويشه شفت شي عجييييييييييب من حلاته إبتسامتي ما فارقت محياي دقيقة واحدة تبون تعرفون شو شفت

إنتظروا البارت القادم وبقول لكم
هع هع

فويو
منتدى غرام اقلام لا تتوقف عن الابداع

البارت الثالث

بعنوان
(( مشاوير ...))
مسكت تليفوني وكتبت مسج وطرشته حق أغلب الأرقام الموجودة
(لا يطوفكم ... حطو قناة البحرين... بسررررررررررررعة )
بعد دقايق هلت علي المسجات اللي يسبني وإلي يقولي ما عندك سالفة واللي يدعيلي وإلي يضحك ويقول تسلم .... وإلي يقول نتحرى عندك سالفة

تعرفون شو كنت أشوف كنت أشوف جازورا وبما إنه توه بدأ وأذكر عمور يحبه رحت أقومه
عبيد : عمووووووووووور قووووووووووووم
عمور دفن راسه تحت المخدة

عبيد : عمووووووووور قووووووووووووووووووووووم قووووووووووووووووووم لا يطوفك
عمور : شعندك يالحشرة
عبيد ضربته ع راسه : أخوك العود أنا
عمور : أنا شو مسوي لك .... حرام عليك خلني أرقد أفتكيت من المصري طلعت لي إنت (( المصري الإستاذ ))
عبيد : أقولك ترى في التلفيزيون يطلعون جازورا قوم جانك تبي تشوف
عمور : ما أريد أشووووووووووووف أبي أناااااااااام زووووووووووووول عني
عبيد : برايك إنت الخسران

رحت و سحبت مخدة وحطيتها تحت تلفيزيون ورفعت ريولي شرات أيام أول وتميت أطالع

يوم قرب يخلص دخلت إمي وسوما وهم ماسكين كندورتي إلي أمس لبستها
عدلت يلستي وإطالعتهم بإستغراب
عبيد : بلاكم
سوما ماسكة الكندورة بقوة : سنو هزا
دققت وما شفت شي : كندورة إلا إذا إنتي كنتي تشوفينه جينز
أم علي : وأنا أقول عبود عاقل مو راعي هالسوالف ولا راعي مغازل أثاريك تلعب ع بنات الناس يالملعون
خفت هايل شو يقولون : شو الموضوع مو فاهم
فرت إمي الكندورة بويهي : شوف سواد ويهك الروج هذا من وين ياي ها خبرني
تذركتها السودة إمس يوم دعمتني

بلعت ريجي ما عرفت شو أقول حق إمي
سوما تجرج إمي بعد : ماما هزا مافي زين هو يسوي مسكره برى وأنا مسكين ينظف مسكره ماله
طالع هاي شو تقول مسخرة أونها ما عليه يا ويه العنز أنا براويج عقب
أم علي : إرمس ....ليش صاخ
عبيد : إمي هذي وحدة أمس دعمتني و ثمها متروس روج
طالعتني إميه وهي رافعة وحدة من حياتها
عبيد : أفا يالغالية تشكين في تربيتج
أم علي : ما شفت تربيتي نفعت معاك هذا إنت مجابلني ما خذت منك لا حق ولا باطل ما نفعتني بحياتك
(( قوية الصراحة عبود .... أفا ))
عبيد : أفا... إصبري خلني أشتغل وشوفي كيف بنفعج إنتي إمي حبيبتي
حسيتها فجأة تذكرت شي
أم علي : أقولك
عبيد : يا لبيه
أم علي : ما كلمت عواس
عبيد : هيه كلمته قبل أمس
أم علي : ومتى بيي
عبيد : يقول ما يبي يي لإنه يعرف إنكم بتيوزونه لما ايي عسب جيه قال إنه بيتم هناك (( فتان واحد ))
أم علي : اشهـــــد شهالرمسة الماصخة .... إضرب له تليفون أشوف
عبيد : أمي ما عندي رصيد
أم علي : إضرب له أشوف .. ( قالتها بحده أنا خفت منها وسويت له تليفون حليلي )
عيسى : ألو هلا عبود
عبيد : شحالك بو مريم
عيسى : تمام من صوبكم
عبيد : بخير الحمدالله ... إحم السلطات العليا تبيك
عيسى : الوالدة
عبيد : هيه نعم
عيسى : ليش ..؟؟
عبيد : إندوك رمسها
أم علي قامت تصارخ وهي تتكلم بالتليفون : ألوووووووووو
عيسى قام يصارخ معاها وأنا من مكاني سمعت كل شي: هلا إمي
أم علي : شخبارك يالغالي
عيسى : بخير الغالية من جداج
أم علي : بخير دامك بخير متى بتنزل الإمارات (( تنزل ليش ساكنين بعمارة مثلاً .. ))
عيسى : مابنزل هالصيف بنزل في نص السنة يمكن إسبوع وأرد مرة ثانية
أم علي : ليش يا إمي .... نحن محددين إن ملجتك إتم هالصيف لازم تنزل
عيسى : إمي دامج عسب هالسالفة تبيني أنزل أنا مو نازل ولاني براد البلاد لين ما أخلص دراستي
أم علي : قصورك يالهرم أشوفك ما تنزل بس هالصيف شوف شو بيستوي بك
عيسى : إميه أنا ريال موب ياهل شرات عبيد تمشينه كيف ما تبين ( إندوكم يحط علي )
أم علي : عوااااااس حط الرحمن بصدرك لا تفضحنا عند الأوادم
عيسى : إميه أنا مهرو ما أبيها ما أريدها غصب يعني أخذها
أم علي : تستهبل علينا إنت مو إنت إلي صحت علينا تباها ويوم صارت السالفة تقول ما أريد
عيسى : كنت ياهل مراهق أقول رمسة ما أثمنها
تيك تيك
خلص الرصيد

أم علي : سكر بويهي الثور
عبيد : يمكن رصيدي خلص

أم علي : أدري به الثور ما عيبته رمستي قام سكر
عبيد : زين صدقه إمي يومه ما يباها لا تغصبونه
أم علي : أقولك إسكت إنت
عبيد : ما طلبتي
أم علي : هيييييييييي هااااا ... توني تذكرت قوم قوم ودني المستشفى عند أم صالح
عبيد : إميه العصر بوديج
أم علي : قوم أقولك
عبيد : إنزين إنزين
تلبست وركبت السيارة وركبت إمي ورى ما أدري بلاهم محد يبي ييلس حذالي جرب فيني مثلاً
عبيد : إميه ليش يلستي ورى
أم علي : ورى أريح
عبيد : ع راحتج
وصلنا المستشفى
عبيد : يوم بتخلصين إتصلي بي
أم علي : لا لا ما تتحرك من إهنه
عبيد : إميه يروح شوي وبرد
أم علي : لالا إنت بتيلس تتحوط وتنقعني هنه
عبيد : ع راحتج
أم علي : أقولك إنزل معاي
مشيت مع إمي ودخلت هي وأنا وقفت عند الباب
يلست ألعب بتليفوني فجأة رن تليفوني
إستغربت الرقم : ألو
سمعت صوت عبور : عبوووووووووود إهئ إهئ
بلاها تصيح : بلاج عبور
عبير : إنت وين تعال شلني من المدرسة
عبيد : بلاج طيحتي قلبي
عبير : تعبانة ما أروم أكمل
عبيد : خلاص اللحين بييج
عبير : اوك .... إلبس شي عدل
عبيد : ويا هالويه حسابج عقب
بندت دقيت الباب ع الحجرة سمعت حس وحدة تقولي : إحدر

تنحنحت وعقب قلت : إم علي تعالي شوي
سمعتهم يقرضوني
أم صالح : ويه ويه الدنيا تغيرت يا إم علي عيل عبود يستحي مني
أم علي : شفتي كيف ... إدخل يا عبيد

عبيد : السلام عليكم
أم صالح : وعليك السلام
عبيد : تستحجين السلامة خالو
أم صالح : الله يسلمك الغالي ... شحالك ربك إلا بخير
عبيد : مريح طال عمرج .. من صوبج
أم صالح : الحمدالله
أم علي : شو بغيت من ساع تزاقر
عبيد : إمي عبور إتصلت علي بروح أمرها أردها البيت شكلها تعبانه
أم علي : ويه ويه روح روح وإتصل علي طمني عليها
طبعاً عبور هذي حبيبة قلبها
رحت مدرستها ولقيتها تترياني عند الإدارة
سوينا إجراء الخروج وطلعنا
عبيد : شفيج

عبير وهي تسند راسها ع الكرسي وتغمض عيونها : أفففففف تعبانة والله
عبيد : تبين أوديج المستشفى
عبير : لالا ودني البيت برقد
وديتها البيت خلاف مريت إميه المستشفى وتمت تنازعني
أم علي : إختك مريضة ليش ما يبتها المستشفى وما أدري شو
عبيد : قلت لها قالت لي تبي ترقد بس
أم علي : اللحين ترد البيت وتيبها هني سمعتني
عبيد : إن شاء الله
رحت البيت وأنا أتحرطم دخلت حجرتها كانت راقده بدون مكيف وبمريولها لا ومتلحفة بعد تحسست يبهتها لقيتها
شابه ضو
عبيد : عبوووووووووور نشي نشي

عبير وهي ترجف : عبود برد برد ما اروم أتحرك
شليتها وركبتها السيارة
لفيت شيلتها أي كلام
وطرت المستشفى

دقوها إبره مخفضة للحرارة وقالو خلها كم من ساعة لين تنزل حرارتها عقب بيرخصونها

سرت عند إمي عقب ما خلصت من عبور
ويلست هي معاها عقب رديتهم كلهم البيت
ما أمداني أرتاح إلا إبوي متصل بي يقول ودني صوب ربيعه بو حميد مسوي عزيمة ببيته
وصلت إبويه بيت ربيعه يوم يت بسرح بكمل دربي مسكني بو حميد وحلف أتغدى معاهم
وتغدينا
وتعرفت ع حميد ولده والأخ فتح معاي تحقيق
حميد : ماشاء الله وين تشتغل
إبتسمت : بعدني أدور
حميد : الله يرزقك
عبيد : آمين
حميد : كم عمرك
عبيد : 22 سنة
حميد : العمر كله
عبيد : تسلم
حميد : شو درست
تنهدت بداخلي وتصبرت : هندسة إلكترونيات

حميد : حلو التخصص ليش ما لقيت شغل
عبيد : دبلوم عادي
حميد : الله يرزقك
عبيد : إن شاء الله
ما صدقت يوم إبوي قال لي يالله نروح حسيت الفرج جا
طلعنا وقلت أكيد بنسير البيت برتاح شوي
قال إبوي : عقني بالعزبة
فجيت عيني العزبة آخر الدنيا شيوديني لها : لازم إبويه
أبو علي : هيه لازم .... أبي أشوف بوشي
تنهدت : أمرنا لله
وصلته العزبة وقلت بخطف على عزبة واحد من الربع أسلم عليه
توني ركبت سيارتي إلا الوالدة متصلة
أم علي : عبود وينك
عبيد : أنا صوب العزبة إميه
أم علي : تعال صوبي أبيك توصلني أنا وخالتك مدية مكان (( إخت إمه وحرمة عمه بنفس الوقت ))
عبيد : خلي حد ثاني يوصلكم
أم علي : ما في حد تعال يالله
تنهدت بتعب ورحت البيت شو أسوي حكم القوي ع الضعيف

ووديتهم كانن يبن يسروا عزا ونزلت وعزيت انا بعد
وخلاف شليتهن ع أساس بردهن البيت بس أمي قالت نزلنا ببيت يدي أحمد شو ورانا أنزلهم هناك
ما أمداني أنزل أسلم ع يدي وخوالي إلا والشيبة متصل يقول يبي يرد البيت إستأذنت منهم وسرت صوبه ورديته
البيت توه بينزل إلا يأذن المغرب قالي ودني المسيد ... قلت مره ما طلبت إلا المسي دهنه فرة حصى
نزل ونزلت أصلي وياه بعد الصلاة غير رايه وقال ما يبي يسير البيت يبي يسير بيت إخوه سالم
قلنت بخاطري شعليه أوديه بيت إخوه
نزل إبويه من هنه إمي إتصلت من إهنه تبي ترد البيت وسرت صوبها ورديتها البيت
الساعة 11 خلصت مشاويري ورقدت
بس إنتهى البارت
إتمنى ألقى تفاعل منكم


البارت الرابع

بعنوان
(( الطريق إلى مكة ..))
إحم في البداية أنا بطرح وقائع فأتمنى إن محد يزعل أو يتحسس

نبدى

1 ...2 ... 3

يالس أحط الشناط في السيارة حشى بنروح إلا 10 أيام ورادين والشناط تقول مهاجرين مو مسافرين
سكرت الدبة ولفيت لقيت إمي تودع إخواني وعيال عمي كلهم كانو ياين
بعرفكم ع قوم عمي سالم
عمي سالم : ريال عصبي شرات إخوه ... نحن ما نسولف معاه إلا بالسوالف الزينه يعني ما نطري يدامه سوالف
كاني ماني لإنه ييلس ينازعنا ويحشرنا حشرة
خالتي مدية وحرمة عمي بنفس الوقت : أطيب مخلوقة ع وجه الأرض حنونة لأبعد حد وإبتسامتها دوم ع ويهها
وتعابل عيالها وتهتم فيهم مو شرات إمي كله هزاب ومضارب
مااشاء الله عندهم 4 بنات و4 أولاد
مايد : 29 سنة ماخذ شموس وعندهم مدية وحصة ( شموس إختي بالرضاعة )
مريم : 27 سنة حرمة علاوي إخوي
منصور : 25 سنة ماخذ خت شموس شيخة ولين أحين ما عندهم ياهل مفتكين والله
مهرى : 23 سنة ذكرتوها ( خطيبة عواس ) هذي عيسى كان متخبل يبى ياخذها واللحين موول حتى ما تيي في
باله
محمد : 22سنة هذا موووول ماكنا نتفارج أنا وهو بس لإنه بعد الثانوية دخل الجيش وأنا كملت الكلية فلهى ولهيت
عنه
مها : 20 سنة خقاقة وحدة مووووول ما أبلعها ما ترمسنا إلا من طرف خشمها

منال : 18 هذي طبجة عبور إختي ما يتفارجون وخبلة شراتها وأكثر بعد
مانع : آخر العنقود عمره 16

كنت أسلم عليهم وعبور تبربر فوق راسي
عبير لا تنسى صوغتي سمعت .... وإدعي لي جاد ربك تنرفع دعواك السما مع إني شاكة بس إدعي لي ... لا
تسرع سمعت لا تيتمني أنا بعدني صغيرة ... سوق شوي شوي
دزيتها بعيد لما قربت صوب شيخة

هالإنسانة أحبها واااااااااااااااايد إبتسامتها العذبه تروح كل هم في صدري
لا يروح بالكم بعيد هذي إختي وبنت عمتي (( عاد قوم عمتي عقب بعرفكم عليهم ))
أبتسمت لها وإبتسمت لي إبتسامتها العذبة : هلا
عبيد : هلا فيج ( سلمت عليها ) توصين بشي الغالية
شيخة : سلامتك حبيبي
عبيد : ما توصين بدعوة ترى يمدحونها دعواتي
شيخة ضحكت وبينت غميزاتها : هههههههه إدعي ربي يثبت إلي في الطريج
إنصدمت ما كنت أعرف إنها حامل بس تداركت الوضع وأشرت على خشمي : مررررررررره على هالخشم ما
طلبتي
عبير وهي مادة بوزها : هيه بس شواخ تعاملها زين وأنا جهنم تحرقني ما يهمك
عبيد : حساد حساد يا شيخة ما عليج منهم
شيخة : لا تشيل هم عارفه غلاتك
عبير عصبت وراحت بعيد
سلمت ع شموس وهي تضارب مع بناتها تباهم يقرون عسب نسلم عليهم
شمسة : هالله هالله بالطريج مو طيير
عبيد : إن شاء الله
شمسة : لا تنسى صوغتي وصوغة بناتي
عبيد : شموس أنا ريالٍ فقير ما أشتغل تسدني عبور
شمسة مدت برطمها : هيه عبور بس إختك ونحن لا ...

عبيد :يشهد الله إنكم كلكم خواتي
شمسة : لالا أنا أعرف قصدك نحن إنت عندك خوات غيرنا نحن الفقارى ما عندنا إخو غيرك

عبيد : هيــــــه هـــاه
مايد : جانك تبي تفك نفسك يبيلها الصوغة
عبيد : سلفني يا خوك وأنا أييبلها إلي تبي

مايد ضحك : هههههههههه غربلات إبليسك
سلمت ع الباجين وركبنا السيارة وإميه بعدها توصي الكل ع عبور

عقب تحركنا كانت الساعة 3 العصر
ترتيبنا بالسيارة كان أنا وحذالي حمود والشيبة والعيوز ورى يتفاهمون ويا بعض ما علينا منهم

كانت السايرة هادية إلا من سوالفي مع محمد عن الشغل وأمور ثانية كثيرة
وقفت عند الشيشة وهذي 3 مرة من تحركت من البيت أعبي بترول فل والبترول الصراحة شاب ضو
بعد جهد ووق وصلنا المركز
طبعاً إمي وإبوي ما خلو فيني شي ليش ما تسرع وتأخرنا وما أدري شو
ما يدرون عن رادارات الإمارات في كل مكان مزروعة حتى ع هالشارع الفاضي شي رادارات
بعد ما كملنا الإجراءات وطلعنا من الإمارات ودخلنا المملكة العربية السعودية
مشينا شوي ووقفنا عقب عند أول إستراحة نروح الحمام ونصلي العشا والمغرب جمع وقصر تأخير وبالمرة نتعشى

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -