بداية

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -107

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -107

و وسآم بـجنبه!
الغيوض تتجاهله بعد ان امسك يآسـر بذراعهاوعبد المجيد ب الجهة الاخرى يلعب مع رعد لم ينبته للهجوم الشرس
يآسـر ب كلمات كـ النار آنت متجاهل خطاكـوالا عارفه ومصر عليه!
لـحظات صمت عمت بعد مداخلة يآسـر
سطام ونظراته تخترق يآسر يآولد مقرن العاجيخلك بحشمتك وأطلع من هذي السالفه
آردف بجديه السالفه حساسهومآنبي نجرحكم ب الكلاموحنا بينا نسب !
يآسـر لآانا الحين وبهذي الوقفهأكون ولد ها العجوزآنسى العاجي ونسبهمـوكلمـ رجال قدامكآعتبره من الـدآيس!
ريآن بتدخل ي ولد عبد العزيزمآنبي ندخل احد في هذي السالفه مثل ماقال ابويآلسالفه حساسهلو سمحت
آبتسم بتهكمـ ي آخي دام السالفه حسآسه لــهذي الدرجه مثل ماتقولفوالله ماهو من بعدي انا رجل بنتهم وبحسبت ولدهمـوآقولكمـ عسآف مآهو طالع من هذي الغرفه الا لـحضن هذي العجوز ولو فـيها رقاب
تقلصت ملآمح سطام
لـينتفض ريان بـحميه فطريه والله يوصل الدم لـركب وان كان انت شراي قص رقاب فـ حنآ نكيل الدم ب مكيال
يآسر ونظراته متهكمه صـدقوانت تعرف تكيل الدمـآجل آذا قدرت تكيل دمي بمكيالك فـ آبشرك بعزك ترى بعدها صرت رجال!
آنتفض ريان لـيحاول الـتعارك مع ياسر الذي وقف سطآم بينهمـ
وانتفض عبد المجيد لـيمسك ب ياسربعد ان وصله تلك الكلمات الهجوميه,
عبد المجيد بغضب وش فيكمـتبون تفضحونا في ها المكانرياجيل بشنباتهمـ مايتحكمون ب اعصابهم ويبون يتماسكون مثل المراهقينالله يخسيكمـ,
سطام وهو يبعد ريان وبحده تبي تتماسك مع ولد اخو زوجة أخوكـمآتستحي على وجهكماتستحي على وجهكـماعاد حطيت لي ولا لـمقرن العاجي قدر!
ريآن وصدره يرتفع وينخفض من الغضب ماله دخل بهذي السالفهلآيدخل نفسه فيها
بس عسآف هو الي يقرر وش بيسوييروح مع امه ويبني له حياة وهذا من طيب خاطروالا يكمل حياته معناماهو يجي هذا ويهدد انه يـوقف بينا وبين اخونا
عبد المجيد وهو يبعد يآسر لـجهت رهف والغيوض الباكيه
عبد المجيد بغضب وش تبي ياسر تبي تتماسك انت وآنسآبكصآحي انت
خلاص كل شي بان ماعاد يبي لها نشدة شيخ
الولد اكيد لآ صحى بيختار امه الي حرموه منها طول ها السنين
ليش تحرق دمكـ
يآسر وعينيه تكاد تحترق لـ امساك ريان من ثم تمريغ انفه آنا حارقني شوفة امي الغيوض كذاآذا تبي ولدها الحين ورب السماء مآيردها احدوانا ولد ابوي
الغيوض تمسك ذراعه لتقبل كتفه الله يخليك لـي ويـسقيني حنآنكي ابوي اتركهمـولدي ماراح يضيع دموع ثلآثين سنه عليهلآتدخل نفسك في مشاكل ي ابويعشان خاطري
زفـر بضيق وهو يلتفت لـ الجهه الاخرى لـيجد رهف متشبثه ب رعد وتبكي بصمت,
الغيوض عطوه ابره الحين ونايمأذا صحى فيها ان شاء الله فرج
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
ملوك تمسك كفه لـتنتحب ب وجع ي رب وش ذنبهوش الظلمه السوداء الي تنتظرهـ
ي رب حياته الحين ماهي بـحياته الاوله
كل شي تغيركيف بيتقبلهاكيف
ي رب ترحم حاله
ي رب ترحم حاله
ي رب ترحم حاله
آنحنت لـيده لـتسكب اوجاعها على تلك اليد الممتلئه بـ الضمدات الصغيره,
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
ب داخل الأوتيل,
مـرتيده لـقميص نوم ب اللون الـ يآسمين
و
منسدل شعرها ب طريقه مرتبه على اكتفافها
خرجت لـتجده يقرأ كتاب وهو مستلقي على السرير
لـتجلس هي ب الاريكه التي تقابل الـتي في
آغلق الكتاب لـيقف ويـخطي الخطوات ب القرب من النافذه المشرعه
وصمت امتدت لـدقائق طويله جداً
من ثم آغلق الشباك المشرعوبصوت جداً منهكـ برد عليكـ!
آبتسمت وهي لآتنظر له عآدي
آنتقلت عينيه لـها لـيتلهم تفاصيلها ببطئ
مآ
اجمل فتنة كـ تلك الجآلسه ب اريحيه وهدوء هكـذا
و
كأنه تجهل عمق جرح شخص بمثلي من آلآقتراب من آي آنثى,
آرفض ان آقترب منها بشده
فـ
آن آقتربت غصت ب اعمآق الوجع من جديد
و
الوجع ب الحب
آنين آحتضار,
لـكن رجل مثلي
كيف يقآوم آنوثه بمثلها!
آعمى البصر آذن يكون!
وهي
لما تتلذذ ب تعذيبي
آترغب ب اقتراب رجلٍ منكسر منها,
الم تزهد بي
وترغب بي واجه فقطـ
آذن فـ واجهتي رجل تصم الاذان بـ الـتصفيق له
وب داخلي
تهشم بمثل تهشمات من الزجاج
فـ
لآ
تحاول الاقتراب
فأن اقتربت
فـسـتموت ب محطات الانتظار!
جسآر بضيق وبنبره جافه جداً قومي البسـي غير هذا البس؟
آنتفضت الظبي بخجل
فـهي آنثى ب جميع احوالها وفصولها
فـأن الاقتراب من حدود ذاك الخجل الطبيعي هو انتحار لـها,
آبتلعت كميه كبيره من الخجل ب حنجرتها ليخرج صوتها من العمق ليش؟
آرتبك وهو يـبعد انامله عن انظارها حتى لآتكتشف آرتجافها جو الجناح بارد عليكالبسي لك بجامهآدفى لك وآفضل!
وقفت وهي تلوم نفسها مئات المرات
فـ
هذا لـبس أي انثى تلبسه لزوجها في بدايات زواجهم
محتشم ب النسبه لـغيره
فـ هو قميص من الحرير الطبيعي تصل فتحته لـمنتصف الساق
فقط لا اكثر
و
{لآآقل,
لمآ
كل هذا التجهم ب وجه
آيقنعني ان جو الجناح بـ البرودهـ التي يـعتقد فيها بأني سوف آبرد
ام
ب الفعل لآيريد اطلاقاً ان يراني بأي قميص نومـ
وسـ يفقد كل حصونه التي يبنيها بسبب جرم تلك السيوف
لعلمه
فوجعي اكبر بكثير من ان آتظاهر ب آغرائه بذاك اللبس العادي جداً
فأنا لي آعتزاز ب النفس يجهله
و
لآ
رغبة لي ب الاصل ب الرجال من جديد!
دخلت غرفة التبديل لترتدي بيجامة من الـنوع الثقيل
وترفع شعرها كله بـربطة مرتبه عقدته بها
خرجت بعد نصف ساعه او آكثر,
لـتجده
ب الجهة الأخرى من السريرمبتعد جداً من الجهة القريبه منها,
كما دأبه!
آدخلت نفـسهآ ب المفرش الـدآفئ
الا
من زفرات ذاك الـرجل ب الجانب الآخر!
لمـ تذهب صورتها الفاتنه عن رأسه ولو لـ للحظات,
فـقد
آسكره الرائحه الـمسكيه التي تعبق ب اجواء الظبي مع كل اقترابه لها,
ولو على بعد خطوات كثيره
لمـ ينتبه لـنفسه
آلا وهو يحرر شعرها ب آنامله البارده
و
يطبع قبلات كثـيره
على ذآك الليل المتمرد
آنتفضت ب الفعل
فـ
آقتراب الرجل من حصونها المنيعه مرة اخرى
هو وجع لآ تطيقه ابداً
ورجل كـ جسآر
لآيصعب عليه آقتحام الحصون بل ودكها بـأي همسة قد يلقيها منه,
آنتفضت وهي تحآول حشد جموع تـشتت آنفاسهاو آرتباكها!
الظبي ب استعجال لآ جسآر!
كلمتها وانتفاضتها آربكته حتى قفز كـ الملسوع من تنور نار آنفتح عليه جزء منه!
تداركت كلمتها و انتفضاتها النافره منه وهي ترفع عينيها لطولـه حتى استقرت ب آعلى صدره مآقصد صدكـبس انا طالعه من تجربه فآشله كل قناعه علقتها عليها طاحت وآنكسرت ب الارضشوي جساربس شوي عطني فتره بسيطه لو تبي حقكـ
آرتبكت ب الفعل وهي تشد بقايا المفرش على جسدها
لم يسبق لها الارتباكـ كـ هذه الليله
ف
تجربتها السابقه كان نعم ارتباك وخوف
لكن كان يهون عليها ان طارق هو حبها ومن اختارته
لكـن تجربتها هذه
ممتلئه تماماً ب الوجع حتى الاحتقان
منكسر قلبها تماماً ومحطم
و
متزوجة من شخص لم تكن في يوم تريد الاقتران به
فهي متخبطه
ولمـ تلتقط انفاسها بعد
ب
الرغم من القوه التي تظهر على السطح وتختفي خلف القشور,
وهو ايضاً
لم يكن يريدني زوجة له
يريدني مربية لبناته
فلماآلآن
يريدني زوجه ب كامل واجباتي!
لـولآ غضب ربيلآ آخبرته بأن لآ يحلم ب لمسيفـ قد عرى الـعروق بما يكفي!
التفت لها ب انتفاضه رجوليه وهو يبتعد ب ندمـ آختلط بقرف وآضح!
قرفاً من نفسه؟
بأنه عآد لسـآحات السلطـه التي تفرضها [ الأنوثه]
عآد لتلك الساحات التي لآتملك فيها انت أي صلآحيه
تلك [آلآنوثه]
هي الحاكموالقاضيوالشـهودوالجاني والمجني عليه!
كيف سمح لنفسه ب التمادي لـتلك الخطوط التي
سـ ترغمه لـرضوخ من ثم الغفله من جديد
والتصديق بـأن النساء كلهمـ كـ آمه وآخته وجدتهبريئات صآدقات عفيفات!
لآيراودهم آفكار شيطانيه ولآنزوات مخزيه!
كيف نسى جنس تلك المتوحشه
الـتي آودعت قلبه قضبان الوحل والخزي والعار الذي لن يمحى آبداً,
الظبي وهي تشاهد جسآر ينسحب ب غليان آوجع آوردتها كلها
وآنسحابه بصمت لآ يليق الا به
صمت يرسم للكبرياء عنوان ,
هو ذآك الذي كل ثآنية يكبر بعينيها آضعاف مضاعفه
الظبي بهمس سآكن آستغفر الله ي ربيانا وش سويتي رب آغفر لي,
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
بـعد ست سآعات
سطآمـ بـ صدمه وشلون خذت البنات ومشتوشلونآنتم مهبل فيكمـ شيبروسكمـ عقلوحده خآيسه مثل سيوفتدخل ببساطه وتاخذ البنات وتطلع كذاعلى البارد المستريح
سآره وهي تنتحب البنات متمسكين فيها ماقدرنا عليهمـي قلبي ي جسار لو يدري ي قلبي ي ولدي,
الجده تبكي بصمت مرير
و
كأنها تستشعر ب عقاب قد يكون قآدم لها!
آيعقل ان تكون درر و وسن آقتصاص لـ حق سلب عناد من آحضان امه!
سطآم بصراخ تآخذهم كذابهذي البساطه !
سآره تقول اذا يبيهم جسآر يجي بنفسه ويآخذهم منيتهدد تآخذ جسار من جديد
سطآم هذا اذا حصلناها ب بيتها وماطقت التذاكر وسافرت ب بناتاً,
ريآن بـ آستياء هذا الشي ماينكست عليهلآزم جسآر يرجع عشان وضع بناته وعشان يـطيح الجليد الي بينه وبين عناد في هذا الوقت,
سآره بـ آنهيار دق عليه الحين الحين,
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
ب جنيف,
متمدد بـ آلآريكه التي بـ الجناح المفتوح,
هي كآنت بـ القرب منه لـتجلس ب الجه المقابله ب القرب منه آكثر لتهمس جسآر
نقرت كتفه بهدوء جسآر
آهتزت شفتيه بتعكر وآطلق كلمه لم تفهمها
الظبي كآدت ان تبتسم وهي تشهد ملآمحه الـدآفئه جداً وهي تبدئ ب التعكر
لـتنقره مرة آخرى جسآرآصحى
فتح عينيه بهدوء
للـتتقلص مع تلك العيون ملآمح وجه لتكهربوينهض بهدوء!
متوجه لـدورة المياه ,
بـ
المقابل جلـست هي ب اخر الأريكهتنتظره بهدوء!
خرج وبيده منشفه صغيره يمسح بها وجه
ويمسد رقبته بـ آصابع يده الـيسرى,
الـظبي مآكان فيه داعي نسلك سلوك المراهقين وتنآمـ بـرى الغرفه
لـتردف بهدوء نومتكـ مآكآنت حتى مريحه,
رمى المنشفه لـيخطو الخطوات لطآوله ويشد كوب ويسكب الـشآي به
لـيتصاعد ابخرة الشاي امآم عينيها تعتقدين سلوكي الان سلوك مراهق؟
الظبي وعينها تنتقل لـ قآعدات الطآوله بـ أنك في غرفه وانا في غرفهآيه سلوكـ مراهقين من اول سوء فهمـ مآ احتو الموضوع!
جسآر كيف تبين آحتويه؟
الـظبي بـخبرتك ب الحيآهـ عمركـ ب الثلاثينات؟
جلس ب الجهه الاخرى وآرتشف القليل من الشايلـتنتقل عينيه لـ جسدها من آخمص قدميها الى عينيهامن ثم حرك شفتيه بهدوء الـي صآر البارح مآراح يتكرر تطمنيفلآ آشوف الارتباكـ ب ملآمحكـ!
تقوست حآجبيها بصـدمه لـتهمس مآفهمت؟
جسآر آنتي تبـين جسآر بن سطام الـرآسيألأسم الرنان ب المجالسوانا ابي وحده وآثق فيهآ تربـي بناتيوتشرف على اموربيتيوتكون معي وين ماكون
الظبي وآجهه يعني؟
جسآر ب الضبطآهدافنا مشتركه ي الظبي واي غلطه بينامآهي من صآلح آثنينياآنتي شكلك مآشفيتي من حب طآرق!
وانا بعدني ماقمت من طعون سيوف!
لمـ
يطعنها احد من قبل في الصميم
كـ
تلك البعثره التي رمى بها هذا الرجل في وجها
آيعقلأن ظبي مقرنلآتشطب احد كـما يشطبها
تشطبه وتمزق كل اوراق حيآتها معه
القضيه فقط انها لم تعد تثق ب الحب!
هل
بسطتـه القضيه لكي متغطرس؟
و
طآرق!
من اين له ان يعرف طآرق!
آبتسمت ببرود تعرف زوجي الاول؟
آنزل الكوب بصحن وهو يراقب تفاصيل ملآمحها صديقي ب مقاعد الدراسهشوفي الصدف؟
الظبي مآشآء اللهومآقآلك ي آستاذ ي كبيرآن الظبي بنت مقرن العاجييوم رفع يده طآرقشطبته من حياتها ولآ كأنه في يومـ آنوجد
آي حبيبقى ب صدر وهو يرضى الاهانه ولو كآنت مقرونه ب خطأوآي حب يبقى ب صدرأذا كآن وراهـ رفعة ايدوغلطهذا ماهو حبهذا آضغاث احلامـ
آيه نعم حبيتهوآيه نعمـكان حب الطفوله وتحملني كثير وبعد ان بنفس الشي تحملته,
لـكن يتعدى الخطوط الحمراءهذا ينسف من القلبوآن بقى له ذرات حب في هذا القلب المفروض ان هذا القلب يتوقف تماماً عن النبض!
كآنت عينيها المهاويه تشتعل آمامهوهو يتصنع البرود التامـ!
لكنه كان متفاجئ تماماً من كلماتها الملتهبه ومن رفع طارق يده عليهافهي أي كان ما آضظره لفعلتهآمراءهـ
آردفت بهمس قآتل يبقى في هذي المعادله البسيطه الي انت حطيت ارقامها الفرديهقلبكـ انت الي مآشفى!
بحفيف كـ الآعصار لو بقى في قلبي لـ الانسانه الي كنت مقترن فيها شيكآن خنقت القلب بيديني
آرتفعت حاجبيها وبتهكمـ آوووه ولـيش؟
وقف عن الكلآم فجئهلـيبعد انظاره عنها!
من ثم آنتقلت انظاره لهاتفه الذي يرن
ليرد
وقف مبتعد ما ان سمع كلمات ريان!
بعد عشر دقائق دخل الجناح مشتعلاً و وجهه يتفجر احمرار من الغضب
الظبي قفزت مرتعبه وش صآير ليش ملآمحك كذا؟
جسآر وصوته اقرب لـصراخ خذت بناتيوالله لـ آشرب من دمهالـ آشرب من دمها
الظبي مينآمهمـ سيوف خذتهمـ؟
جسآر بغضب وهو يرمي هاتفه لـيصتدمـ ب الطاوله ويتحطمـ
الظـبي كيف خذتهمـكيف تركوها تاخذهمـقبل ماترجع انت؟
جسآر مآدري وين كانوالمهم انها خذتهمـمآعطيت ريان مجال يكمل كلامهسكرت التليفون بوجهه
آردف بغضب جهزي نفسك على اول طياره نازله لـسعوديه انا بنزل
الظبي طيب اهدى شوييمكن بس تبي تسلم عليهمـوترجعهمـان شاء الله مايصير شي في الي بالكاهدى
جسآر وهو يكاد يتمزق هذي وحده خآينهماتتصوررين وش بتسوي!
تركها جسآر ليخرج وهو يغلي جداً,
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
بعد ثلاثة ايامـ,
الظبي بهمس يبه ابشروالله العظيم عارفه انها ماهي بحلوه بحقك ان لي ثلاث ايام ب السعوديه وماجيتكـبس والله العظيم يبه وضع جسار مكركب من زوجته آبشر الليله بجيك,
آقفلت الظبي الهاتف من والداهاوالذي متضح انه يغلي شوقٍ وعتب لها
لـتتجه انظارها لـذاك الذي لم ينم الا بمهدئ صرفه والداهـ له,
ي
الله
اين اختفو بناته
اين
آخذتهمـ تلك الـسيوف
لتزيد لوعة هذا الرجل اكثر
وتحرقه وتحوله لرماد تذره الرياحـ
كيف لـي ب اعادة بناء هذا الرجل من جديد
وقلبه قد خلع منه تمام
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
سطام بـعصبيه تبيني اذبحه بعدأول مايفوق عناد ويستقر حالته بعلم جسآرلكن جسار بوضعه الحالي ماراح اقول له شي عن عناد,
الجده هيا الا علم ولدكـعلمه عن اخوه الي طايح ب المستشفى له اكثر من ثلاثة ايامـومآغير تعطونه منوم ورى الثاني
خل الحطب الي بينهم يطيحكود تصفى النفوس
سطام وين تصفى والغيوض معسكره عند بابهوين تصفىمآهقيت ان عناد بيرجع لـحضني قريب ماهقيت ابد
وجسار المصيبه الي فيه بتعميه عن كل شيحرقت قلبه الله يحرقها
هيا بوجع الله يـخفس فيها هـ السلبهوين خذت بنياتناوين ودتهمالله حسيبها
سآره بقهر الله حسيبكمـ انتم الي نسيتو ان الدنيا سلف ودينليه ماتبلغون عنهاوش الي يمنعكمـوش هو
سطام يمنعنا المراكز الي حنا فيهاوش نقول لناسحطينا بحث سري عنها وان شاء الله بنحصلهمـ قريب,
ضربت ساره كفيها ببعض وهي تبكي بحرقه
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
بـ الاستراحه,
رفعت غطآء وجها المبلل ب قطرات من دموعها
آرتفعت عينيه لـها لـيهمس بضيق يمكن يـمر احد ويشوفك تغطي الحين,
رهف وهي ترفع عينيها لـه المستشفى شبه فآضيه,
آقترب منها لـيهمس بـحده ولوتغطي الحين!
صدمته تماماً وهي تلقي بـوجها على صدرهوتحتضن آنآملها جيبه العلوي
ونتحب بصمت!
لمـا
تتقن تجزئة قلبي بـهذا الشكل الموجع
هل علـمت اين الباب الذي تدخل منه فـ تعاود التكرار!
ضمـ كتفيها بخفه ليهمس ب القرب من آذآنها هدي حبيبتي
رهف وهي تتلعثم يآسـركل شي سويته ها اليومين كبرت بعيني آضعاف مضعافه
آرتخت ملآمحه لـيهمس اكثر بس عشان حآجه بسيطه تسوين ها المناحه
شدت اناملها على مكان نبض قلبه آنت آثبت لي انك وآقف معي ومع اهلي بكل شيمع انك منت مضطر
يآسـر ترى دمعك بلل ثيابيخلآص لآتبكين,
رهف وهي ترفع عينيها له آحبك ي بارد
آبعد وجها بكفيه ليهمس الحين انا بآردي المدلعه!
لـيردف بعد ان اسكتها بـ آصبعه الابهام على شفتيها ترى مسجل لك بدفتري الخاص كلمة همجيوبضيف عليها الان كلمة بآردشكل اللسته بتطول على كذا,
عقد حآجبه بتهكمـ لسانك يبي له حجامه!
قبلت آبهامه بـشقآوهـ ,
آرتفع حاجبيه بضجر قسم ب الله عليك آختيار اماكن!
ملـوكـ آبتسمت وهي ب القرب من الممر وهي تتوقف ب الصدفه البحته على حديث يآسر ورهف
لآ
تدري هل ب الفعل يآسـر توقف عن مغازلة النساء
ف
تلك الرهف متضح تماماً بأنها تذوب ب تفاصيله,
آشفق عليها وربِ ان كانت دمية بين اصابعه كما كنت!
لـترتفع عيني ياسر وتقع على ملوكـالـتي ارتبكت
وخطت الخطوات لتغيب عن عينيه,
شـعر ب آنشطار لـنصفين مآ ان تأكد بأنها ملوكـ!
ملوك!
توقفتي لـتشاهديني
وانا اضم حبيبة اخرى سواك على صدري
لكن انتي
كنتي محفورة بـذاك الـصدر
و[وسمكـ]
مآزال شآهد عيان [ الـتضميد]
آم
آزيد [حرقه],
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
وضـعت العصآئر بقرب من الغيوض مبتسمه يمهآرتاحينامي شويجو الاستراحه هاديوكولي لك شي قبل ماتنامين,
الغيوض الله يرضى عليك
لتردف ببحه مآفاق عسآف
آبتسمت ان شاء الله ب يقوم ب بخيرآدعي له يمهتكفين
زفرت بـألم
لتتركها ملوك وتدخل غرفة عسآف
خطت الخطوات وهي تدخل لـتجلس بقربه وتضم كفه لـتشتم بعبق رائحتهوتهمس تعبانه حيلمآعاد فيني حيل لـشي؟
ثواني معدودهـلـ
يضم اناملها ب كفهو لترتفع عينيها ب شوق له
لـتجده قد فآق
همست بشوق ي روحي اناانت بخيرالحين
همس بتعب آبي مويهعطيني مويهحلقي نآشف
قفزت لتحضر كلينكس وتبلله ب ماء وتضع على شفتيها
عساف بعصبيه آبي كأس مويه ماهو منديل
آرتعبت ملوك من مزاجه لـتهمس مو كويس لكالحين شوي مويه
شد جسده ليحاول الجلوس فـ تساعدهوتحضر له كاس ماء فيشربه بـ انامل متعبه حد الاحتضار,
ملوكـ ب فرحه بطلع اطمن الـي برى
عساف ولآتطلعين لـ احدنآدي لي ممرض يعطيني منومـ!
ملوكـ بــصدمه انت لك ثلآث ايام حرام عليكـخاف ربك بنفسكـ
آبعد المفرش منه
لـيتحسس جرحه ب انامله من خلف قميص المستشفى
لـيحتد نادي لي ريان خليه يجي يوصلني لجدتي الحينانا مافيني شي
ملوكـ لآ مآراح تطلع من هنا الا لما تشفى
همس بـحده آقسم ب الله آذا ماناديتي لي احد الحينان
قآطعته ملوكـ بنادي لك عمي عبد المجيد هو برى الغرفه,
وضع انامله على جبينه لآتنادي لي احد من طرفهاالاتنادي لي احد من طرفهاأطلعي برا آطلعي
خرجت ملوكـ لـتجد يآسر يتحدث بحديث خافت مع عبد المجيد
لـتهمس بـ ارتباكـ فآقعساف فاق
قفز عبد المجيد بفرح زيننطلعه قبل مايجون اهلهسطام بيطب بأي لحظهاذا هو طيب خلونا نسوي له خروج ونطلع فيه
ملوك ب ارتباك عساف ماهو طفلعشان تاخذونه بهذا الشكلهو الحين بحاله عصبيه ومزاج اسوء من السيءيبي احد من اخوانه يجي الحين يطلعهألحينبدق على ريان
لتردف بهمس قاتل يـبي يقابل امي هيا يبي يواجهه؟
يآسـر بهمس بدخل عليه
آرتفعت عيني ملوك برتباكـ لآلآ
يآسـر لآتخافين رجال لـ رجاليتفاهمون!
تركها لـيدلف الباب ويدخل!
تدري متى تعرف حَجمٍ المعـآنـــآة…!
لـآششفَتَ [ مصدر فرحَتك] قـآمَ يبَكيَ
تأكل قطعة من المعمول وهي تلمح هماستهمـ وتتظاهر ب انها لآتسمعفـ الصمم بقربهمـ اجمل بكثيرمن السمع,
منآير بـ تهكمـ آقول ي حبيبتي ي منهيل مادريتي وش صار في عبد الوهاب الي من جماعتنا!
مناهل لآ والله ي واخيتي,
مناير ماعملتس اجل
مناهل ابداً
مناير ي بنت الحلالخذى له ثآلثه عقب سعاد
مناهل وجع وراهـ
مناير يقول نفسي هفت على العرس,المهم خذاها وحطها في البيت العودوقآمت تسرح وتمرح على كيفهاالمهمـ
ان الـثنيتن الي قبلهاسكتو ومافي يدهمـ شيوتمشي الايامـويحصلون سحر حاطته لـ عبد الوهاب عندهم ب الحوشقآم طلقها وذلفها لـ آهلها ربتس ربتس مآيظلمـ احد!
آرتفعت آنظار فلك لـ مناهل ومناير الـمسلطين نظراتهم التهكميه لها
لتبتسم بـ مكر آنتم تلمحون ان انا ساحره بتال ومقرن؟
مناهل ومناير قلـصى عينهمـ بتهكمـ!
لتردف فلكـ يآ دلاختكمـوتوكمـ تدرون ي الحلوات
حركت خاتم ب اصبعها اليمين لـتضعه ب شمال في يدي مثل كذاوانتم بس يبي لـ سحري شوي بعد وتصيرون امحق منهمـ!
آردفت وهي تبتسم بخبث صبركمـ علي بسعطوني وقتوالله ان تغلون فوق غليكمـ هذا!
مناير سمعتيهابعظم لسانها قالتهسمعتيهاآنا قايله انها راعية سحور وطبول بس ماحد عطاني وجه
مناهل بجيبب لي شيخ يبطل سحركـي الساحره والله والله لـ نجيب اكبر شيخ هين هين!
فلك بصرامه بيدفل في وجهك انتي وهيويقول لكم لاتبالون المسلمينأسمعيني انتي وهيلي في هذا البيت مثلكم وازود بعد تبون تعيشون معي بسلام ونعيش كل وحده عارفه حقوقها اهلن وسهلن فيكمـ ماتبون كل وحده تقضب لسانها لا اقصه لها
اذا جيتو ب الـطيب فـ انا اطيب وان جيتو ب الشر فـ انا آشر
وماعندي غير ها الحكي!
خرجت فلك غاضبه تماماً متوجه لـ جناحها
لتزفر مناهل بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم مساكنهمـ
مناير آعقبي ي بنت البراقكلتنا بلسانها!
نقف هنا
همسة محبه رَوَاهُ الأَصْبَهَانِيُّ مِنْ حَدِيِثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَلفْظُهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَصَابَكَ غَمٌّ أَوْ هَمٌّ تَدْعُو بِهِ رَبَّكَ فَيسْتَجَابُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ وَيُفَرَّجُ عَنْكَ : تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاحْمَدِ اللهَ وَاَثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى نَبِيِّكَ وَاسْتَغْفِرْ لِنَفْسِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، ثُمَّ قُلْ : « اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ »
وَعَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « جَاءَني جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِدَعْوَاتٍ ، فَقَالَ : إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ مِنُ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَقَدِّمْهُنَّ ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ ، يَا بَدِيعَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ، يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، يَا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ (1) ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يَا كَاشِفَ السُّوءِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ ، يَا إِلهَ الْعَالَمِينَ ، بِكَ أُنْزِلُ حَاجَتي ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا فَاقْضِهَا »
أخرجه الأصبهاني وله شواهد كثيرة
(1) يا صريخ المستصرخين : يريد يا مجيب من دعاك
لقاءٍ قريب اذا كتب الله لي عمر=)

بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة حقد 78

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -