بارت من

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -77

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -77

شـهد لـ المصففه روزيترى شوشتي كمـ شعره بليز ترفقي فيهاعورتيني؟
روزي ب آبتسامه يآحبـيبتي شو بـعملك هيدي هي الـتسريحه الي بدك آيآهـ كم دئيئه وخلص
شــهد بتأفف آيه كمـ دقيقه تنتفين لـي الشوشه كلها!
غرقت روزي ب ضحكه وهي تـقرص خد شهد شو مهضومه ياعسل
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
آمـ جسار وهي تدلف الباب
لـتنصدم بـتواجد سطامـ ب آخر الركن ب الجناح
آبتسمت برقه لو تشوف شهودي صايره قمر بسم الله عليها,
كآن سطام مستغرق بدعكـ نظارته الطبيه
ب
آنسجامـ تامـ
ولمـ ينتبه لدخولها ولآ لـكلاماتها
لـولآ
تكرارها لـمرة الثالثه
سطامـوش فيك؟
آرتفع رأس سطام بـ ستغراب وش فيه؟
آرتفعت كـتفي ام جسار بـستغراب جآلسه آخبرك عن شهودي
آردفت الضيوف بيوصلون
من ثمـ آطرقت بصمت بعد آن سرقت النظرات لـ مرءاهـ
لـتظهر آمرآءه
لـم تفقد آنوثتها ب الرغمـ من زحف الـسنين على جسـدها
ممتلـئه
لكن ليـس الامتلآء الـذي يـخسف ب جمالها ب قعر الارض
مـلتف على قوامها فـستان بـلون الـفيروزي,
مشدود الـذراعين بـكمامـٍ آخترقت شفافية الـقماش
لـتشف و تظهر ماورائها من الذراعين الـثلجيه,
آردفت بعد آن وجهة آنظارها
لـ سطامـ
آلذي آرتوت عينيه ب تواجدها الـانثوي اليومـ
آم جسار بـهدوء ريآن بـيجي هنا اليومـآظن عقابك كان كافي بما فيه الكفايه و آكثر
آتركه يحضر ملكة آخته
لآيـصير قلبك حجر على ولـدك ريان بعد,
بـستغراب وش تقصدين بحكيكريآن اذا حـضر اليومـ وشافته عيني ماراح يـحصل طيب
آنا الى اليومـ وانا بخبر عرسه مصدومـ وماقدرت آجمع من عملته الي عملها
تـبين تشرعين له الباب الحين ولآكئنه سوى شي
ولآكأنه تعدى حدود كثيرهـ؟
قولـي له لآيحضرولآ آشوفه؟
خاطري الى الان مآبرد منه,
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
دهن قطعت الـتوست المحمصه ب جبن
لـيناولها ب ابتسامه
رعد الـمستيقض لـتوى من نومه
آبتسمت ملوك وهي تضع كوب الـشاي الساخن آمامه صبآح رعودي شكله متعكر حبـتينيـشبه صباحات ناس آعرفهمـ,
آبتسمـ بهدوء شكلنا معكرين صبآحتكـ كثير ومآ درينا يآ ست ملوك؟
جلـست ب المقابل منه ومآدريت!
لـتردف بتهكمـ لآتدري وتحب تغيضني دومـوش رايك نغير الموضوع لآيتعكر مزاجك آكثر من الحين,
قآلت كلماتها تلك وهي تمد قطعت التوست له مدهونة ب الزبدهـ
لـيلتقطها بهدوء على غير عادته,
من
تصيد الكلمات العاثره من ملوكـ
ملوكـ ب آبتسامه ي قلـبي لآتكدر خاطرك عشان خاطري انا ورعودي شوف وجهي و وجه مو يرحمون؟
آقتربت من رعد لـتعبث ب اصابعها ب [دغدغه طفوليه]
لـيغرق رعد بضحك طفوليه قلب مزاجه لـ آخر تماماً
لـيعلو صوت ملوك من بين ضحكات رعد هاآآآ مو نرحمـ
رمى عناد قطعة الـتوست بـ الصحن
وشد كوب الـشاي لـيترك المكان لـهاولـرعد
ويتوجه لـباب الـداخلي
لـيشرعه على الـسور الـمتوسط الحجمـ
و
تنتقل عينيه لـحديقته الـصغيره ب الركن الاخر
لمـ يخفى على ملوكـ
تلك الاجواء المشحونه التي تظهر من زفرات عناد ونظراته,
لـتتعقب خطواته بوقع آحساس آنثى
يـفتنها حضـور ذاك الرجل
فـ
تـحتضن بـرقه ذراعه
لـتضع رأسها ب خجل على كتفه
فـ
يترك رقتها تنساب بين حنايآهـ
لـيهمس بهدوء ملـوك آبيك تحضرين ملكة شـهدآنآ خذت لها هديه من آسبوع
وآهـديها على انها منكـوب المرهـ نامي عندهمـلن الليله عندي شـغل وضـروري آنام بـرى البيت
آفلتت ذراعه
لـتتجه لـمواجهته آحـضر آنت الملكهحرام علـيك آكيد آهلك كلـهمـ منتظرين دخلتك عليهمـ اليومـ؟
آرتشـف بقايا الشاي ب كوبه
لـيصد ب انظاره عنها
لـتردف عنـآدوش مشكلتكمـ هذي الي ماتنحلمافيه مشكله مالها حلمآفيه,
زفر بضيق وهو يبتعد عنها ب الدخول لـ الداخل الا هذي المشكلهماتنحلولآتدخلين بـشي مايعنيك!
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
آبتسم وهو يـحتضنها بكلتا يديه لـيطوقها ويـهز جذعها بـ [دعابة] رجوليه عابقه منه
طوقت هي ب المقابل خاصرته
لـتقبل آقرب نقطه وصلت لهآ
تحت كـتفه ب القرب من ذاك الذي [ينبض]
همس ب جنون حنين ب القرب من آذنهآ ورب الـبيت مآ آسآمحك يآ الدبه!
لـتشده برقه آكثر لـها
والمقصدلـيس الشد كـي يسامح!
المقصد فقط آرتماء على ذاك الصدر بقـصد الاحتماء او آلآرتواءآو الانتماء,
لـتهمس بـعمق فقدتني في كثر هـا الناس الي البارحه حولك؟
لـيبعدها قليلاً وبوتر موجع فقدة كل النآس بغيابك ي [الدبه]
حرك آنفها بآ آصابعه
لـتبعد آصابعه عنهاب ضجر
وتهمس كذااابآنتمـ يا العاجي مآلكمـ خاتمهصرتو صفحة كتاب حآفظينها عن ظهر قلبقولـي بـس وش آوضاعك مع الـدلوعهأن شاء الله آعجـبتك؟
آبتعد عنها خطوه لـيشد يدها ب الدخول لـ داخل الجناح اكثر
وترك الوقوف ب الاستقبال كل ذنباً يـسويه فيك عمي بتالتعلقينه برقبة العاجـيوالله يا البراق الله يعين العاجي عليكمـ؟
لـيردف بجديه وينك عنـي البارحهوش الي ماخلاك تحضرين دخولي على عروسـيسـئلتك بالله؟
تراجعت فلك ب ارتباك مآحد قال لي عن انك رايح لـعروسك ب الآوتيلدريت فيها فجئه
وبعد مادقيت على بتال يجي يآخذني
تهآوشت انآ وهـو وصآر وضعي صعب ومآيصلح ابد آحضر زفتكـ
تكـفى ياقلب خالتك لآتعتب علـي آكثرترى مالي طاقه على العتب ومنك انت ب الذات
زفر ياسر بضيق وهو يشدها من معصمها ويـجلس ب الاريكه الـمخمليه لاحول ولآقوة الا ب الله
آردفت ب آبتسامه مصتطنعه وين عروسكنآيمه الى الان؟
يآسر لآ تتحمم وبتطلع الحين لكوين مناف؟
فلك تـحت مسـتحي والله يطلع لك يقول آذا خـلصت ادق عليهوآنت لآتحرجه آكثر وتدق الحين عليه اتركه براحته
آبتسمت بخبث من فتره بعيده ماشفتك بقميص تي شيرت وجنزاللهاللهوين الشايب مقرن عنكمآيحب هـ اللبسمآيبي الا الـثوب الـسعودي فقط لآ غير؟
غرق بضحكه وش دراك والله منتي بسهله حافظه جديكل ماشافني بـلبس سبورت لـنادي او غيرهـ قآل,
غير ياسر وتيرة صوت لـتقارب صوت مقرن وش تبي ب اللبس الافرنجي وش يشكي منه ثوب آبوك وجدكـ ؟
فلك بتهكمـ يآحلـيله جدكـ متمسك ومتقيد بواجد!
صوت نآعمـ جداً وآنثوي صآخب قطع عليهمـ حديثهمـ الباسمـ
رهف برقه آهلين فلك
وقفت فلك ب آبتسامه لـتسـلم على رهف
فلك بـ محبه الف مبروك زواجكمـآعذريني ياقلـبي مآحضرت هناوالله كنت تعبانه شوي وماقدرت ,
آبتسمت رهف وهي تجـلس بـقرب منهاومقآبلة لـياسر,
رهف معذوره يآقـلبيلـيش تعتذرين الله يقومكـ ب السلامه وتجيبن لنا احلى نونو,
آبتسمت فلك بـمحبه
يآسـر شـفتي حلآة هذا الوجه ي رهفبـربكـ شـفتي احلى من هـ القمر؟
رهف ب ابتسامه خجلـت من مسايرته,
لـيردف آيهقولـي شفتوجه رجلي؟
فلك بـتهكمـ الله من خفة الدمـ الزايده!
لـيبتسم ياسر بـثقل طيب سايريتعرفين الـعرسان لآزمـ يثقلون الدمـ ويستظروفن ب اول ايامهمـماعندك ذوق
رهف بمقاطعه وآستغراب يآسروش هـ الجرح بذراعك!!
نقف هنا>>يآحبِ لهآ الكلمهشفت متابعات متوقفين عندها ب ردودهمـ =)
همسة محبه بسم الله الرحمن الرحيم
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ(1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ(2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ(3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ(4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ(5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ(7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ(8) * سورة التكاثر سبحان الله العظيم
خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 'خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أوليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟
قالا: الجوع يا رسول الله؛ قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوما؛ فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني،
قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر رطب، فقال: كلوا من هذه؛ وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب؛ فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العِذْق، فشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم'
وخرجه الترمذي وزاد فيه كما قال القرطبي: 'هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد'، وكنى الرجل الذي من الأنصار، فقال: أبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك
فهل قلنا 'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر'، صباحاً ومساءً، فمن قالها أدى شكر يومه، فيا أيها الإنسان أنا لا أريد أن أسطر الحرف فقط بل أريد أن أبيّن عظم تلك النعم وأريد أن تفهم وأفهم ونرعي سمعنا إلى قوله تعالى: ]كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى، وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى[ [81ـ82طه]
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة حقد 51
المدخل
يآِهٌيْ " قرٌفِ "
لآجٌتِ مَحِبهٌ مِنّ ~ طِرٌفَ
تَحِبٌه أكِثرٌ مِن ( الٌكثييَيرْ )
وٌمِآعمٌرِه ب اِلٌحبَ / اعِترٌفّ !
تسَبحٌ فِـيٌ وِادَي مِن { غزٌلِ }
مسٌكيِنٌ غاِرّقُ ِفيُ ~ الِعسٌسًلِ !
واِللُيً حصِلَ !
آنِ أنتٌِ فيَ عٌآلِمً ( بعًيييُدِ )
وُاللِيٌ تحٌبهِ " منٌطِرّبْ " فيٌ عِآلمَِه الِثآنيٌ البَعيييًييٌدِ ~
وبآِقيٌ مِصٌرْ انٌكِ / تحٌبِ " !
تتٌمِسكٌ بآِخٌر قفِآهٌ
يبعِدُ ~ وِتجرٌيً ورًآهِ !؟
مِتلهِفَ لْ كلِمٌه شفٌآهِ
حتِىَ ولُوً كِلمُه ( عِتبَ ) !
و و و وضِعٌكُ ~ صِعَب !
تِغآرٌ لْ حّدِ / الجنْوَ وَ وَ وَ نً !
كنِكٌ علٌىْ قلبٌهِ تمٌونً
مآِ تدٌريَ إنٌ قِلبٌه يقِوُلً ~
|| مّنْ آنِتٌ يوِمٌ انِكً تغًآِرٌ ؟! ||
الٌجرِحٌ حـآِ آ آ آ رٌ
بٌنيتِ حلٌمِك ( دِآرّ دِآرّ )
عّيشُتِ نفُسِكُ فيُ ~ مِدآرً !
وانتً الوِحيٌد اللِيٌ خسٌرِ
مآِهٌو / قهِرٌ " ؟!
يآ ِشيٌخ ٌقوّمِ !
نفٌظِ غِبآرٌ ( الحٌلمِ ) عنٌك !
هِـٌذآِ الزِمٌنّ ~ قِفىٌ !
اٍلوقت ذِآ وقٌتِ { الحّجَر } وقِتْ الغٌدِر !
وِقتٌ الَليُ ( صِآحًب لِكٌ عشِرُ ) !
وِهذٌي الِحقيقهِ لِلأسٌفُ
مُآفيهْ حًبِ الآِ [ وتلِفَ ] !
وتلِوًمنِيْ لآِ قلِتٌ ( يٌآهِي قرٌفّ ! )
لآجُتِ مُحبًهِ مْنٌ ~ طُرفِ !؟
بدايه
صباح الخير
ب البارت السابق نبهتكم على نقطة المدخل
الجميع ومن دون استثناء ابحر في السر الذي يخص عناد آو ابحر بشكل اخر بنقطه اخرى؟
طيب بعض العيون ماتخص الا عناد^^
فيه شخصيات كثيره مطروحه ب الـروايه غيره,
مآرحمت الا زيزفون و شوشو
عموماً
راح آحل لكم جزء من الأبياتوالجزء الاخر ب نهاية الروايهسـيحل=)
كل بيت ب الـمدخل
يخص كل شخصيه من الشخصيات
حتى يشمل جميع الشخصيات ومن غير استثناء
حتى لماتقرأوها بتمهل
تتشخص لكم الشخصيه بوضوح ومن هي؟
حتى تتضح لكم بنهايه شخصيات الروايه!
وآيضاً
سيوف وخيانتها مطروحه ايضاً ب المدخل !
آلآحداث من بدايتها كانت بين آيديكمـ ي الغوالي=)
طبعاً أقصد ب المدخل هنا
هو القصيده[ المشكله]
محبتي الخالصه لـجميع الذكيات>>فيس يرفع حواجبه لكم=)


لآتلهيكم الروايه عن الصلآة في وقتها


لـما تنبشِ اليوم ب الماضي!
لمـآ تجبرني على ان آفتح ذاك الجرح وهو الذي لم آغلقه
آتسألين يا طـفلهممن الجرح!
من طـفلة آخرى!
تسري ب الروح كـ غيمة تمطر ب الجراح!
عآنقة طفولتي ب حبٍ طآهر
وعانقة مراهقتي بحلم قريب!
من ثم عانقة شبابي ب رحيلها لـ آحضان رجلاً غيري!
عشر غرز!
آم
عشر سنين
تفصل عمري عن عمرها!
آم جروحٍ متقيحه لآحصر لها
آم لوعة ب آضلع الصدر لم تنطفئ لو لـ لحظه
آم سهر ليلاً ومسامرة وجع
آم تقلب على شوكٍ يزعم انُه فراش وثير!
آنسى تلك الفاتنه!
وآذا نسيت؟
كيف لـجرح ذو العشر غرس ان يـنسيني تلك [ الملوك]!
آهـ من حب الملوك
كيف يجعلنا نعاقر الوجع ونتجرعه!
آبتسم وبداخله [مذبحه] ولآشـيكنت طفل وشوي كنت شقي!
فلك ب آرتباك الله يقطع سوالفك مع انك اكبر مني بسآذكركنت مجـنني انا وآمك!
آه يا خآلتي
ليتك تصمتين قليلاً بجانب ذاك الوجع!
فلآ
يحتمل حتى أن يربت فوقه
آنعقد حاجبيها بستغراب طيـب شـلون كان؟
مكانه غريبوعشر غرز كمان؟
يآسر
مذبحة لـ روحك
و
فقدان اتزان!
آبتسمـ بـترنح مآذكره تصدقين!
رهف يآسر الجرح عميقوبآين الوجع كان عميق كمان؟
ياسر الوجع اذكرهكأنه امس صآربس ماتذكر من ايش ب الضبط؟
علآمات الاستغراب تزحف على ملآمحها
الآنثويه
فلك ب ارتباك آآآنا اذكرههو كان مناف ولـد آخوي الله يرحمه بيغرق في مويه كانت عندنا
ويآسر ي قلبي كان بوقتهآ اكبر من مناف بكثير
ودخل في المويه عشان يطلع
بس المويه خلته يروح لمكان فيه اله حادهوهي سبب هـ الجرح
صح يآسر مضبوط كلآمي؟
يآسر ببرود متراجع للخلف قلت لك ماذكر الحادث مضبوطتحسبيني مثلك ذآكرتي حديد؟
من ثم آردف بجديه وذاك الحديث يقتله جرح وكانوش لك ي رهف بمآضيه؟
آبتلعت فلك ريقها آنا طولت كثير على مناف عن آذنكمـ
وقفت ب ابتسامه لـتقف رهف ويقبلان بعضهمـ
من
ثم همت بتقبيل ياسر الذي آحتضنها بهدوء وقبل جبينها
لتودعه وتنزل من الـجناح
عآد الهدوء من جديد بينهمـآلآمن عبث يآسر بهاتفه
رهف بـستغراب مآكأنك جآوبت علـي بشوية عصبيه مآكان لها مبررأنا ماسئلت عن شي كبير؟
سئلت بس عن جرح بذراعك مانتبهت له الا اليوم
رفع كتفيه بهدوء مصتنع وانا قلت لك شوية شقاوهلآتحملين الامور جديه ماهي فيها
آلآ مستغرب ليش ماسئلتيني عن وين بنسافر؟
آبتلعت ريقها برغبته بتجاهل ذاك السؤال لـتوقعه ب نفس نبرته المتجاهله لها
بصوتٍ هآدئ مائل للعتب لـفيت الدنيا تعتقد ان انا متلهفه لجديد؟
ارتفعت حاجبيه مآ ان لمح تلك الملامح المرتسمه على ذاك الوجه الجميل
تعلن انشقاقها عن التوآضع الجمـ
و
يلتقط نبرات من الغضب!
فيردف بخبثٍ عاجي وانا قلت كذاقلت ماراح اجيب لـ رهف جديدفـ بخليها تشوف الـرياض وآجوائهآ اذا زعلت عليناآلاكيد انها تجهلك!
لـتنعقد تلك الحاجبين الرقيقه
فـ يغرق ياسر بضحك صآخب بـنروح لـ آيطاليا بس آسبوعلن وراي شغل متلتل
آبعدت شعرها الحريري عن آكتافها
لـتعيدها بحركه ناعمه للخلف
يآسر بعد العشاء الي عند ابوي الليله بتكون طيارتنا
رهف آبي آسلم على آمي قبل لآنطلع لـبرى
آبتسم بحنان آكيد
لآ ترتجي قطرة مطر
من
غيمه ضميانه!
ب المكتب الخاص لمقرن العاجي
وبعد آلآجتماع
جسـآر يجلس بهدوء ب الجلسه الفخمه التي تقابل مكتب مقرن
وسآري ب القرب منه لكن ب الجهة الاخرى
وب الجهة المقابله له تماماً كآن مقرن
سآري ب ابتسامه الحين ولدك ياسر قلنا عريس وعذره معه لكن الكبير وش عذره وراه مآحضر الاجتماع
عيالك يامقرن ماهم قاضبين شغلهمـ مثل الخلق
آلآكيد انهم يبي لهم شد آذن منكماهي بحاله هذي؟
عطني لهم سجل توقيع مثلهم مثل الموظفين
لهم مواعيد واذا آخلو بها يجيهم الجزاء
وآخليهمـ مثل الساعهمضبوطين!
لكن تسيب مثل هذامآشمنتم على خبري ياخوك؟
آبتسم مقرن يآسر وعريس وعطيته آجازهآسبوعمع انه يبي له اكثر لكن توقيت عرسه ماناسب شغلنا
وبتال رايح لـشغله ضروريه خآصه فيه ومأتتأجل
الرفق زين ياخوك مع الكل
آرتشف القهوه من ثم انزل فنجاله آجل آكرمك اللهانا وراي شغيلات كثيره تآركها وراي,
آشار برأسه مقرن لـيخرج سآري
لـيزفر مقرن الراحه
لرحيله
من غير تحرشات ب جسار وهو ماكان مقرن يخشاه جداً
ولآيدري سبب أحجام ساري الى آلآن عن هوايته المحببه,
آبتسم مقرن لجسار الذي هدوئه مربك لـمكان آيه يآبو سطاموش تقيمك الاولي على المشروع,
جسآر ان شاء الله ينتظرنا كل خيرمآشاء الله الشركاء البعض منهم اعرفهم ولهمـ سمعه جميله ب السوقمع ان لي شوية تحفظات لـ كم تاجر لكن هذا مايلغي نجاح الاجتماع الاول,
وقف جسآر بهدوء وانا بعد استئذنك ي آبو بتال
آبتسم مقرن بهدوء آنا يسموني هنا ب الشركه وب السوقآبو الظبـي!
آرتفع حاجبـي جسآر بستغراب آبو الظـبي؟
مقرن بهدوء بنتي الوحيدهومن غلآهآ وهي تستاهل خليت معطرين الآشناب ومثقلين الجيوب ينادوني ب ابوها!
تراجع جسار الله يخليها لكعن آذنك
لـيشير مقرن برأسه موافقه على آستذئان جسآر ب الخروج
لآ ترتجي قطرة مطر
من
غيمه ضميانه!


الـساعه التاسعه مساءٍ
عيون مكتحله ب وعوداً ايام مقبله مكلله ب اهازيج قلوب عاريه للحب الذي يطرق نوافذ مقفله
تنتفض ب توتر يبلغ اعالي ريقها الجاف
من ثم
يقع ب اسفل تجويفها
معلن عن حالة استنفار لجميع آوردتهاا
تلك الاورده المكشوفه
المعلنه اليوم عن [آهات]
اعلنت آختناقها على ابواب مدينة الـنبض
آبعدت خصلآت شعرها القصير جداً خلف اذنيها
آرتفعت آعينها لـ المرأءة العريضه
فستانها الانثوي ب اللون البنفسجي الفاتح
المنتثر برقه على جسدها النحيل الخمري النآعمـ
مرتديه ذاك الكـعب العالي جداً
الذي يرفع تلك الـصغيره
لـتبلغ منصة الانوثه
وتحاول التمسك ب ثياب الآغراء الآنثوي البحت
الذي يفرضه
الكعب العالي بعالمـ [ النساء]!
لـيس الاغراء الـمخزي الذي يرتدي ثياب الرذيله
لآ
الاغراء الـجميل الذي يزينه ثياب [ الخجل]
وبدايات عنوان ب احلام تلك الطفله
[كعب عالي]
الـيس الكعب العالي جداً
هو
اول مايدغدغ آنوثتنا الاولى التي تعلن تفتحها!
اليوم س تعانق حب الطفول بمظلة الشرعيه
روآف!
رفيق الطفوله الـحالمه
وحلم المراهقه الـجميله
فآرس آلآحلآمـ,
و
آمير الليالي البارده,
تُذكر جيداً
التفاصيل الـصغيره لتلك الالعاب التي تدور بينهمـ
كيف يعنف الجميع من آجلها
كيف ب طفوله يستئثر بها
كيف يحبها وكيف تحبه!
عآنقة عينها من جديد
ذاك الطلاء الرقيق الذي عانق اظآفرها القصيره نسبياً
لترحل برحلة ألم
من رفض الشقيق العنيد
كيف لـفرحتها دائماً ان تبتر قبل ان ترى النور؟
كيف يمنعها من معانقة حبٍ هي تريده ب الحلال ولآ تريد شيٍ سواهـ
كيف له ان لآ يأتي في هذا اليوم بذات
لما
ياعناد لما؟
آعلم جيداً ان لآ ترانا آخوه لك آبداً بسبب بعدك الدائم عنا
بل وتصل في بعض الاحيان آن نظراتك تبلغ حدوداً من الحقد
لآآعرف اسبابها
بل واجزم انك انت نفـسك لآ تعرف لما ذاك الحقد الذي يبني خندقٍ بينا,
و
جسآر
مكسور القلب
فكيف لـ مكسور القلب ان يبارك ارتباط قلبين!
آه يآ آرق من نسمات الفجر الاولى
كيف الـسبيل لـ آسترجاعك من براثن آلآنطواء على الروح!
و
ريآن
تؤم الروح!
و
شقيق الدم!
و
رفيق الـطفوله الدائم!
آي سككٍ موحشه آبعدتك عنـي؟
كيف [ل] لـيلتي ان تكتمل دون البدر الذي ينيرها
لآ
آخوه يقفون ب جانبي آمامه؟
لآ
شي سوآ بقايا آلم
و
فرحة مختنقه
ترغب بشده بلوغ آبواب الفرح
طرقات الـباب
آعلنت آستنفار جميع خلآي جسدها
للارتجاف والترنح
صوته الموغل ب الحنان المـصفى الذي
يبلغ نهراً لآ يشبه الا وقع صوته ب الاورده شـهد ممكن آدخل!
آدار مقبض الباب بعد ثواني معدوده
لـيصل لها صوته البالغ ب الحنان وش هـ الزين يآ حبـيبتي وش هـ الزينآذا ماترفقتي ب رواف ترفقي ب قلوباً
ترغب بشده ب البكاء
والبكاء الـشديد
المصحوب ب الشهقات المتغلغله بحنايها
ترغب في ان ترمي جسدها على ذاك الصدر الممتلئ لحد الارتواء حنان ولطفاً
ترغب بمعانقة دفئه
آستشعاره
آستنشاقه
ان يحتويها
ترغب بشده ب ان تعانقه
فـ تدفن كل ذاك الـ ألم تحت وطئة حضوره الـمفعم ب حنان مصفى لـ روحها
سطام يقبلها بحنان ابوي الف مبروكمـلكتكترى رواف ينتظر تحت يبي يدخل يشوفك
آرتفعت عينيها الـتي تحتقن ب رغبة جامحه ب البكاء لـيعلن صوتها عن تلك الرغبه الجامحه ب ارتجافه يبه و آخوانيمآفيه أحد حضـر منهمـ؟
كيف لـطير ان يرقص وهو مذبوح؟
قد يرقص من الـ [ الم]
و
بدايات الاحتضار
آبتسم ب وجع وجودي مايـغنيك ومايعني لك عضد وسند وصدر!
آلقت برأسها على صدره لـتهمس ب دمعاً أعلن حضوره آلآ يبهآلآ يبهآلآيبه!
لآ ترتجي قطرة مطر
من
غيمه ضميانه!
بـهدوء تأخرتي في المشغل كثير؟
ملوك تبحث عن هاتفها ب الحقيبه مو كثير حبـيبي لآ تدقق انت فديتك ؟
آلـقى نظره هادئه عليها بعد ان تردد صدى كلمتها ب اذنيه
لـيردف وممكن آشوف الشـغل الي خذى كل ها الوقت؟
مآ ان الـقى كلماته
الا
و
آحجمـ!
لآيدري لما!
ولآيدري كيف الـقائها
وقع ذاك الـسؤال
الظاهر ب الـفضول
و
المبطن ب حرقة شوقٍ
لم
يخفيها
ولمـ يخفى عليها!

يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات