رواية اذا انتثر دمع عينك -41

رواية اذا انتثر دمع عينك -41

ريان عجبه ردها وابتسم : إمممم .. بصراحة بصراحة ..

رهف : إيوا ..

ريان حب يلعب عليها شوي : والصراحة ترا راحة ..

رهف تأففت بدون صوت لأنه تلف أعصابها : إيوا ..

ريان : بصراحة يارهف أنــا .

رهف خذت نفس : لاحوول وش فيك انت ؟ ..

ريان : هههه بصراحة يا رهف أنــ . (وانقطع الخط فجأة) ..

رهف تتأكد : ألووو رياااان ريانوووه .. (ناظرت جوالها) ..

هالغبي سكر .. ( وابتسمت ) .. ياحلو صوته والله ..

دخلت روان بإزعاج وبصوت عالي كأنها كانت تتسمع : من ؟؟ ..

رهف : شنو ؟؟ ..

روان تحرك حواجبها وحاطة يدها على خصرها : اللي ياحلو صوته .. اعترفي رهييف تكلمين من وراي .. إييه بس بس عرفت أكيد ريانووه ..

رهف بتوتر تحاول تخفيه : أول شي سكري هالباب اللي فتحتيه على كبره ..

روان سكرت الباب وتسندت عليه : يلا اعترفي ..

رهف : ثانيا هو اللي دق ..

روان بدت التحقيق : من متى دق؟ وكم مرة دق قبل هالمرة ؟؟ وكيف أخذ رقمك ؟؟ وش قالك ؟؟ وش قلتي له ؟؟ اعترف لك بشي شيات ولا لأ ؟؟ تتوقعين ليه يدق عليك أنتي بالذات يمكن يحبكــــــ .

رهف صرخت توقف روان : باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسسسسسس ..

روان سكتت ..

رهف ابتسمت : أنتي وحدة من الثنتين يا انك هبلة ولا أنك هبلة ..

روان تستهبل : لو سمحتي حذف إجابتين ..

رهف ابتسمت وهزت راسها كأنها تتطنز : سخيفة ماتضحكين ..

روان تتميلح عند رهف : عاد يلا رهووف قولي لي أنا أختك .. أنتي من قبل قلتي لي انك تحبينه يعني مافيها شي قولي ..

رهف تنهدت : طيب .

وقالت لروان بكل بساطة كل شي .. وعن شعورها ..

رهف : وبس ..

روان فاتحة عيونها : بسس .. كل ذا وتقولين بس ؟؟

رهف على راسها أنواع علامات الترقيم : وشو ؟؟ ..

روان : يالبقرة شكله كان بيعترف لك بشي ؟؟ ..

رهف : تهقين ؟؟ مثلا شنو ؟؟ ..

روان : يـا الله ياربي ارحمني على هالاخت .. عليك عقل سبيكة .. مثلا يحبك .. معجب فيك .. أي شي ..

رهف سكتت تفكر ..

روان : بس تصدقين فيه شي غريب..

رهف ناظرتها تكمل كلامها ..

روان : ليه سكر جواله فجأة ؟؟ ..

رهف بكل بساطة : يمكن خلص الشحن أو الرصيد ..

روان : يجووز ليه لأ ..

رهف : إلا تعالي اليوم مو من المفروض حفلة حق مسك تعتبر صباحية ؟ ..

روان ابتسمت كانها تذكرت شي : ههه إيوا .. بس اخوك مشاري مو راضي ..

رهف : شدراك ؟ ..

روان : سمعت أمي تكلمه تليفون .. ويقول مافيه أحد يشوف مسك على الأقل بعد ثلاث أيام ..

رهف ضحكت : خخخ شكله رايح بالعسل ..

روان : على طاري العسل .. مافيه شهر عسل لهم ..

رهف ارتاعت : لييه ؟؟ لاتقولين بعد مو راضي ؟؟ ..

روان : ههه لالا .. بس تعرفين شهر رمضان اسبوع الجاي فأجلوه لبعد رمضان ..

رهف : أهآآ ..

روان : بنزل الحديقة هناك امي وابوي جالسين وعبود يلعب .. تنزلين معاي ؟ ..

رهف : يلاه ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند عصافير الحب .. مشاري & مسك ..

على الساعة أربع العصر ..

مشاري جالس بالصالة ولابس جينز اسود وقميص ليلكي سادة مع ياقته المرتفعه شوي .. وساعته الفضية .. وعطره اللي يدوخ .. وشعره مسرحه بطريقة حلوة لأنه ماقصه كثير ..

مشاري مبتسم وصارخ : ترا بدخـل ..

مسك من داخل الغرفة : لالا جيت جيت ( وطلعت ) ..

مشاري وقف وصفر : الله الله الله الله .. مشالله .. صباحية مباركة ..

مسك بحيا وبهمس : الله يبارك فيك ..

مشاري حس نفسه بحلم : خلاص مسك هونت خلينا نجلس هنا ..

مسك برجا : لااااا ..

مشاري قرب منها و لمها لصدره بهدوء وهو مغمض عيونه .. وهي قلبها يدق طبول ..

ظلوا على هالحال دقيقتين والصمت سيد المكان ..

مسك بهمس : مشاري ..

مشاري بصوت كأنه نايم : همم ؟؟ ..

مسك بإحراج : فيك شي ؟ ..

مشاري فتح عيونه وبعد عنها وعلى شفايفه نص ابتسامه : إيه .. أحس اني أحلم مو مصدق ..

مسك استحت و على شفايفها ابتسامة صغيرونة .. ولبست عبايتها بسرعة .. تتحاشى نظراته لها .. وبهمس تشغل نفسها لكن هيهات : .. يلاه مو كافي مو مخليني أشوف أمي وابوي ..

مشاري ابتسم عليها .. وقرص خدينها بمزح : إيش قلتي ؟..

مسك : ههههههه ماقلت شي ..

مشاري ضحك على ضحكتها : ههه عيني بعينك ..

التقت عيونهم .. دقت قلوبهم طبول ..

مشاري تمالك نفسه .. وبمرح انحنى وحط اذنه على جهة قلب مسك اللي يدق باضطراب : ههه اقول مسك ليه ماعزمتيني على العرس اللي عندك ..

مسك ابتسمت بحيا : انت مطولها شكلك .. أتحداك إن ماكان عندك أكثر مني .. يمكن عرضة ..

مشاري : هههههههههههههههه .. عرضة أجل ههههه .. يلاااه مشينا ولا ترا الحين لا أحلف أني انشب فيك ولا أتركك ..

مسك شبكت اصابعها بأصابها بخجل وبربكة : لالالا يلاه ..

مشاري : هههه ..

وطلعوا من البيت عشان يتغدون بالمطعم ويتمشون ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند رامي ومشعل ..

بعد ماراحو البنك يسون حساب لرامي فيه .. جلسوا في احد الكوفيات على طاولة لشخصين ..

رامي : هههههههههههه .. طيب ليـ ..

إلا قاطعه صوت رنين جواله على الطاولة .. مد يده وشاف .. دانيا يتصل بك ..

مشعل استند على الكرسي بارتياح : رد شوف مين ..

رامي مايدري أن مشعل خطب دانيا مرة ثانية بالسر .. فحط الجوال على اذنه وقال متعمد : لا هذي دانيا .. هـاي ..

مشعل بردت اطرافه من المفاجأة .. بس مابين عليه .. وفي نفسه "" إيش تبغي دانيا متصله على رامي الحين ؟ .. أكيد فيه شي عشان تتصل .. "" ..

دانيا بتوتر : ألووه رامي ..

رامي : ألوواات .. كيف حالك ؟؟ ..

دانيا ارتاحت نسبيا أنه رد : بخير .. أنت كيفك ؟ ..

رامي : تمام ..

دانيا سكتت لخمس ثواني ..

رامي استغرب سكوتها : دانيا أنتي معاي ؟؟ ..

دانيا بتردد : معاك معاك .. أأ.. رامي .. إأ ..

رامي حس أنها مترددة : دنوو فيك شي ؟؟ .. بغيتي شي .. ؟

دانيا : أأ لا .. بسس.. وين أنت الحين ؟؟ ..

رامي استغرب أكثر وجلس يناظر أخوه اللي يحرك الملعقة بالكوفي حقه عشان يلهي نفسه وملامحه ماتدرس على شي سوى الهدوء : أنا بالكوفي الحين ليه ..

دانيا بتلقائية : ومشعل ؟؟ ..

رامي رد وراها ببلاهه : مشــعل ؟ ..

مشعل اللي كان طول المدة يسمع المكالمة رفع راسه بهدوء ..

رامي ناظر أخوه وهو يكلم : دانيا .. شفيك .. تبغين تكلمين مشعل ؟؟ ..

دانيا بربكة : لالا .. أأ .. أهو مم ..معاك ؟؟ ..

رامي بهدوء : إيوا ..

دانيا تنهدت من قلب وسمعها رامي : الحمدلله ..

رامي رافع حاجبه وابتسم ابتسامة صغيرونة : سلامتك ..

دانيا : أجل يلاه مع السلامة .. و .. سوق بهدوء ولا تسرع ..

رامي على راسه علامة استفهام من كلامها : أوكي .. باي ..

مشعل سأله : فيه شي ؟؟ ..

رامي بتفكير : لا بس تسأل عني وعنك غغيبه (غريبة) ..

مشعل : أهآآ ..

رامي ابتسم لأخوه وبنغزة مزح : هااه متى تخطب ؟؟ ..

مشعل بوجه مايدل على اللي يفكر فيه : قريب وقريب مرررة يا رامي ..

رامي فتح عيونه على وسعهم : جـــــــــد ؟؟ ..

مشعل ضحك : هههههههه .. أقول اشرب كوفيك وأنت ساكت .. قلبت مثل ساميوه تحنون علي ..

رامي : ههههه ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند طلال ..

بعد ما خلص العملية اللي طلبوه فيها .. مع انه اليوم مثل رائد عنده أوف بسبب أنه أمس عرس مشاري ..

طلع من المستفى على عجل .. وركب سيارته .. وتوجه لشركة اخوه بو فارس .. دق على جوال أخوه .. وانتظر شوي وجاه الرد : هلا بوفارس .. كيف حالك ؟؟ .. دوم .. ممكن أجيك الشركة أبغيك في شي ضروري .. تسلم والله يالغالي .. عشر دقايق وجايك .. فمان الله ..

سكر من أخوه وابتسم على الموضوع اللي بيكلمه فيه .. وبعد عشر دقايق وقفت سيارته الفضية في مواقف الشركة .. ودخل الشركة .. كانت الشركة هدوء .. الكل منشغل بشغله ..

توجه للإستقبال ..

طلال : السلام عليكم ..

الموظف رفع راسه واستغرب من شكل طلال : وعليكم السلام والرحمه .. أي مساعدة ..

طلال اللي كان جاي بلبس المستشفى السماوي الفاتح نص كم ومبرز خطوط عضلاته وعلى شعره الطويل نظارته الشمسية .. كان شكله حلو وخطير بشكل .. و وجوده غريب بهالشكل بمكان مثل الشركة ..

طلال حط يده على راسه من ورا : إيوا .. في اي طابق مكتب المدير ..

الموظف رفع حاجبه وناظر ملابس طلال : طيب .. بس عندك موعد مسبق ؟ ..

طلال هنا ابتسم وناظر نفسه : ماعليه نسيت أعرف نفسي .. أنا طلال بن عبدالله الـ

الموظف ارتاع وبلع ريقه يوم عرف أنه يكلم أخو المدير : هلا بك .. تشرفنا ..

طلال ضحك على رده فعل الموظف وغمز له : ههه مو مبين علي ؟؟ .. ( يقصد انه أخو المدير) ..

الموظف ابتسم ابتسامة خفيفة : بصراحة يعني أنت فاجأتني .. و مكتب المدير في الطايق الرابع .. ( وأشر له من جهة الأصنصير ) ..

طلال ابتسم بمرح : تسلم .. ( ومشى ناحية المصعد وهو رافع يده بمعنى سلام .. ) ..

الموظف عيونه تابعت طلال لمن دخل الأصنصير وابتسم .. وكمل شغله ..

طلال يوم دخل الاصنصير كان في قدامه وحدة من الموظفات .. ولا انتبهت له إلا يوم جات بتضغط زر الطابق .. انتبهت ليده الممدودة عشان يضغط الزر .. وسحبت يدها عشان لا تلمس يده ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند بيت بوفيصل ..

عند ريان اللي كان جالس بالحديقة على وحدة من الطاولات .. وفاتح عيونه على وسعهم ويناظر ملاك اللي سحبت الجوال من يده يوم يكلم رهف وسكرته ..

ريان بصوت عالي شوي : خير خييير خيييييير .. شهالتصرفات ..

ملاك متخصرة وتناظر جوال ريان : بعد بعد طايح مغازل في خوياتك في بيتنا طالت وتشمخت بقول لأبويـ ..

فتحت ملاك عيونها بصدمة وهي تشوف رقم رهف هو اللي توه يكلم ريان ..

ملاك رفعت راسها له منصدمه : ريانووه تكلم بنت عمي رهف من وراي ؟؟ ..

ريان عصب منها وسحب جوالها من يدينها : إيه عندك مانع ..

ملاك ابتسمت بخبث وكانها تذكرت : إيييه .. أنت اللي رسلت لها الرسالة قبل كم يوم تبارك لها زواج أخوها .. من متى ؟؟

ريان تنرفز شوي من طريقة كلامها بس مابين لها عشان ماتتنيذل عليه : شنو اللي من متى ؟ ..

ملاك دقته بكوعها وهي تحرك حواجبها : من متى هالغراميات تحبها وتكلمها .. اعترف أنا اختك ملووك ..

ريان هنا جد ارتاع منها : أي غراميات وأي حب وخرابيط .. الحين اي ولد يتصل على بنت عمه لازم يحبها ! ..

رهف بسخرية : يعني الحين بتفهمني أن اللي تسويه الحين ماله هدف ؟؟ ..

ريان بلا مبالاه : فهمتي ولا مافهمتي بالطقاق اللي يطقك ..

ملاك بنص عين : أصلا مايحتاج مبين كل شي من عيونك (ومدت لسانها له) ..

ريان حط جواله بجيبه وكان خاطره يكلم رهف عشان يكمل كلامه بس وين يتصل عليها الحين و ملاك قدامه ..

ملاك تكلمت وتتميلح : أقول ريون ..

ريان بنص عين : نعـــم .. قولي بلا تميلح ..

ملاك : خلنا نروح بيت اهل ربى نشوف الهنوف بنت فصول ..

ريان ابتسم يوم تذكر أنه صار عم : إي والله ذكرتيني .. أخيرا صرت عم ..

ملاك استانست : دقيقة بروح ألبس عباتي وبجي ..

فجأة نط سيف بوجهم : حتى أنا أبي اروح معاكم أشوف بنت أخوي الهنوف ..

ريان وملاك لفوا عليه وانفجروا ضحك ..

ريان : هههههههههههههآآآآآي .. تطورت وقمت تقول بنت أخوي هههههه ..

ملاك من بعيد : ههههههه .. ما اصدق هالصعلوك صار عم هههههه ..

وراح ريان وملاك وسيف عند ربى عشان يشوفون الهنوف ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند رائد بملحق بيت بوفارس ..

رائد يكلم نفسه في قلبه "" معقوولة .. معقووولة يا فااارس معقوولة ..؟؟ .. أنت تفكر باللي أنا أفكر فيها ؟ .. تبغى تخطب سمر !! .. وانا بكل بساطة وسهولة قلت براحتك .. وافقت لك كذا باردة مبردة .. "" وظل يفكر ويفكـر لمن وصل لقرار نهائي وفي نفسه "" أسف يافارس وأعذرني .. سمر لي أنا مو انت .. ماراح أخلييك تاخذها وأنا موجود ""

ثم تنهد .. وقام بطفش وملل لمن المطبخ .. بالذات أن البيت صاير هدوء بشكل ..مسك مو موجودة .. سارة في بيت عمها .. فارس توه طلع مع سامي .. سالم وأسيل نايمين أو في غرفتهم فوق مايدري .. وأم فارس شكلها فوق .. وبو فارس في الشغل أكيد ..

فتح دواليب المطبخ .. وقام يطلع بعشوائية شوكلاته سايله + بطاطس ليز بالملح + زعتر + جبن + بسكوت + رغوة كريمة أكل + بريد توست ..

وجلس يحط ذا على ذا وصار المكان حوسة .. وكانه يحاول يضيع الملل بهالطريقة .. جات له الخدامة آني ..

الخدامة آني استغربت وجوده بهالمكان وبهالوقت فابتسمت : هاي مستر رائد ..

رائد ما عطاها وجه قاعد يحوس بالاكل ..

الخدامة آني تتميلح عنده : في يـبـي مساعدة مال أنا ؟؟ ..

رائد عقد حواحبه ورفع يده اليمين وأشر لها بمعنى انقلعي بدون مايناظرها ..

الخدامة آني تحطمت و راحت عنه وهي تتحلطم ..

رائد رفع بريدة التووست اللي حط فيها اللي ماينحط وقرم منها وجلس على الكرسي .. >>>> ما ادري وش يحس به استغفر الله خخخ ..

فجأة طلع صوت .. يشبه صوت الجوال .. تذكر أن جواله بجيب بنطلونه .. وقف من الكرسي عشان يطلع الجوال من جيبه .. ورد بصوته ماليه الطفش وفي فمه اللقمة : هلوو سارة .. أنا ؟؟ .. مافيني شي بس طفشاان حديي .. طليل لحد الحين مارجع عشان يسليني ( وناظر بالفوضى اللي على الطاولة قدامه ) .. أهآ .. طيب منو جنبك ؟؟ .. بس ؟ .. إممم .. طيب دقايق وانا جاي .. بايات ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نرجع للشركة .. عند طلال ..

طلال ابتسم وهو يناظر الازرار : أي طابق ؟؟ ..

الموظفة كانت كاشفة وجهها .. رفعت راسها باستغراب .. وفهت في ملامح طلال ..

طلال بعفوية : أقصد أي طابق تبغين ؟؟ ..

الموظفة تخفي ربكتها بعد ماشافت شكله الخطير : معليش أقدر أنتظر ..

طلال : لا حاشاني .. أي طابق ؟؟ ..

الموظفة بهدوء : الطابق الثالث ..

طلال بخفة ضغط على رقم 3 .. وتسند على جدار الاصنصير و مكتف يدينه لصدره ومنزل راسه يناظر جزمته البيضا وأنتوا بكرامة .. وجز ء من خصلات شعره جاية فوق عيونه .. والموظفة تناظره بأطرف عينها عشان مايحس فيها ..

لف فجأة طلال ناحيتها وشافها .. فابتسم ببراءة وهو يفكر .. وهي خقت وارتبكت فنزلت نظرها .. انتبه طلال لنفسه وان ابتسامته محلها غلط وأنه اربكها فنزل نظره للأرض ..

ما أخذو إلا ثواني بسيطة إلا ودق صوت الأصنصير يعلن عن الوصول للطابق الثالث ..

انفتح الباب وطلعت منه .. ولفت على أخر لحظة والأصنصير يسكر .. شافت طلال يرجع لوضعيته بعد ما ضغط رقم الطابق اللي يبغيه .. وميل راسه وهو يناظر الأرض وشكله سرحان .. وسكر الباب .. تحطمت .. بعدها راحت تشوف شغلها ..

وصل طلال قبال باب مكتب أخوه بوفارس " المدير " ..

توه بيدق الباب .. إلا فاجأه صوت أنوثي هادئ : لو سمحت ..

طلال لف عليها وعلى راسه علامة تعجب : نعم ؟ ..

السكرتيره : ممكن تتفضل لمن أكلم المدير .. عندك موعد معاه ؟ ..

طلال ابتسم : إيوا .. ومايحتاج تدقين عليه .. أنا أخوه ..

السكرتيره بلمت وهي تناظر فيه .. هذا أخو المدير وشكله خقق : أأأ .. سوري نسيت انك جاي .. تفضل ..

طلال في نفسه "" بسم الله شفيها تناظرني كذا .. شكل بوفارس قال لها أني جاي .. خخ والله انك مو هين يامحمد "" .. ودق الباب دقتين ودخل ..

طلال : السلام عليكم ..

بوفارس رفع راسه من على الأوراق اللي على مكتبه وابتسم : وعليكم السلام والرحمه .. تفضل ..

طلال ابتسم : زاد فضلك .. ( وجلس على الكرسي المقابل للمكتب ) ..

بوفارس يتفحص شكل طلال : شنو هالموضوع اللي خلاك تجي الشركة حتى بدون ماتغير ثياب المستشفى ؟؟

طلال ناظر نفسه وضحك : ههههه شفت كيف ؟؟ .. الموضوع لا يحتمل التأجيل ..

بوفارس باهتمام : يلا هذا أنا أسمع ..

طلال بنص عين : أول شي قبل لا اقول .. وش ذي السكرتيره يا محمد ..بقول لأم فارس ..

بوفارس بمزح : ههههههه .. الله يصلحك .. طليل ناوي تخرب بيتي على آخر العمر ..

طلال غمز له : أفاااااااا مافيه ثقة بأم فارس ؟ ..

بوفارس ابتسم : إلا فيه ونص .. بس أنت ورائدوووه بالذاات تقلبون مخ الواحد وتفرونه فر ..

طلال : هههههههههههه ..

بوفارس بوجه جدي : وش هو الموضوع يا طلال ؟؟ ..

طلال سكت بعدها رفع راسه لبوفارس ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند بيت بومشعل ..

سارة سكرت من رائد : سموور ..

سمر : هلا ..

سارة : ممكن تلبسين عباتك .. لأني قلت لرائد يجي طفشان حده مسكين ..

سمر ارتبكت وقامت : لا عادي ..

بعد دقايق دخل رائد : هااي ..

سارة وسمر : هايات ..

رائد ابتسم : وين أخوانك سمر ؟؟ ..

سمر تشتت نظراتها بأي شي : كلهم طالعين ..

سارة : لقيتها ؟؟ ..

رائد وسمر : شنوو ؟؟ ..

سارة : أدق على مشعل ورامي وسامي وفروس يجون هنا أحسن .. بدل الدوارة بالشوارع ..

رائد : أمداني جيت وتلمع لك هالأفكار .. أحم ادري طاقتي إيجابية ..

سارة : ياواثق .. سمور وين جوالك أبغى اكلم اخوانك ..

سمر : فوق بغرفتي ..

سارة قامت وصعدت لغرفة سمر تجيب الجوال ..

رائد جلس على وحدة من الكنبات : كيف حالك سمر ؟؟ ..

سمر وكأنها تفاجأت من سؤاله : الحمدلله بخير ..

رائد : مع مسك السنة الجاية ثالث ؟ ..

سمر هزت راسها بإيجاب وهي مستغربة : إيوا ..

رائد : أهآآ ..

سمر وقفت : بجيب العصير ..

رائد : لا تجيبين شي اجلسي .. ماحد غريب هنا ..

سمر ارتبكت ولا ردت وجلست تلعب بأصابعها لعل وعسى يخف ارتباكها ..

أما رائد جلس يتأمل سمر بهدوء .. ودون مايتكلم وهذا اللي زاد الطين بله عند سمر ..

سمر وقفت مرة ثانية .. وبادرها رائد بسرعة وبمرح : ههه يابنت الناس والله ما ابغى شي اجلسي بس ..

سمر احرجت منه لأنه فهم عليها : أأ .. لا بسس كنت أأ ..

رائد ما حب يحرجها اكثر : ولا أقولك ممكن كاس ماي ..

سمر بسرعة : أوكي ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في الشركة ..

وبالخصوص عند طلال بمكتب بوفارس ..

بوفارس بعد ما سمع لكل كلام طلال : أهآآ .. والله وكبرت يا طلال ..

طلال ابتسم : يعني خلاص ..

بوفارس : مبروك .. والله يكتب فيه الخير .. بكلم ابوها بالخطوبة ونشوف الرد ..

طلال : لالا مايحتاج .. أنا مكلم دانيا من قبل عشان تسألها قبل عن رايها ..

بوفارس : لا والله يعني طبخت وجهزت ..

طلال : ههههههه .. إيه بس قلت احط عندك علم عشان لاتسمع من أحد غيري ..

بوفارس بمزح : أجل يلا ضف مقفاك واطلع ..

طلال يقاله زعل : افاااااا بس افااا يامحمد أنا أطلع برا ..

بوفارس ابتسم : حاشاك ..

طلال وقف وابتسم : يلاه ما أأخرك عن شغلك .. فمان الله ..

بوفارس : فمان الكريم ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند سارة في غرفة سمر ..

سارة أخذت جوال سمر واتصلت أول شي على مشعل : سلااااام .. أنا مو سمر انا سارة .. لا بس بغيت اقول لك تعال انت وأخوك رامي بيتكم رائد مسكين جالس بحاله كأنه قطو .. خخخ .. طيب لاتتأخرون .. باي ..

سارة تفرفر بالقائمة لمن لقت اسم سامي .. واتصلت عليها ..

سامي : هاي سوسو ..

سارة تقلد عليه : هاي سوسو .. وعليك الهاي وسطل ماي ..

سامي ارتاع : منو ؟؟ .. سويرة !؟ ..

سارة : يب يب سارة عمتك وتاج راسك ..

سامي : هههههه وش تبين .. ادري أنك معجبة بس مو لهالدرجة ..

سارة : تبطي ..

سامي : طيب ؟ ..

سارة : تعال أنت لبيتكم .. مشعل ورامي بيجون وخالي رائد موجود ..

سامي يكلم احد جنبه : يلا خلنا نرجع البيت أخواني بيرجعون ورائد هناك ..

سارة : هــي سامي .. >>> ماعندها اسلوب خخ..

سامي بعفوية : لبيـه ! ..

سارة بلقافة : من جنبك ؟..

سامي انفجر ضحك : ههههههههههههههه .. وقسسم اننك ملقووووفة .. هههههه بس ماعليه .. هذا اخوك فارس ..

سارة : أهآآ .. باي ماتنعطى وجه ..

سامي : ولا انتي ..

وسكروا بنفس الوقت ..

بعد فترة جاو مشعل ورامي .. وسامي وفارس .. وجلسو مع رائد وسمر وسارة ..

.. وطول هالمدة لاحظ فارس نظرات رائد لسمر ولا قال شي ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مرت الأيام بسرعة .. ودخل الشهر الفضيل بالخير والرحمة .. رمضان

خلوني أقول لكم شنو حال ابطالنا في هالأسبوع اللي مر ..

اول شي ..

مشعل .. عايش حياته بهدوء وينتظر رد دانيا عليه لحد الحين ..

طلال .. خطب نوف رسمي من ابوها بعد ماعرف عن موافقتها عليه من دانيا .. والحين هو ينتظر النظرة الشرعية ^_* ..

رائد .. بفكر بطريقة يخلي فارس يبتعد عن سمر قبل لايقول لأبوه بدون مايجرح مشاعره أو يأذيه ..

مشاري .. رايح بالعسل مع مسك ولا بحاس بالدنيا إلا بقلوب حمرا ^_* ..

ريان .. كم مرة اتصل على رهف ويكلمها شوي .. وحاول أنه يعترف لها باعجابه فيها بس يتردد على آخر لحظة ويتراجع ..

رامي .. لاجديد في حياته .. سوى انه ينتظر الفرصة عشان يشوف دانة ..

فارس .. محتار و يفكر بخاله رائد و في سمر .. وهل اللي يسويه غلط أو صح ؟؟

يوسف .. كلم ملاك كذا مرة وطمنها أنه راح يتقدم لها .. وهو مطنش شرط ابوه ان يروح كل ظهرية للمسجد خخ ..

سامي .. مابين مناقر سارة وتنرفزها وأغلب الاحيان يتعادلون .. وهالشي يضحك سامي كثير ..

ياسر + تركي .. عايشين حياتهم فلة ودجة وتفرفر بالشوارع مع بعض ..

أما البنات ..

نوف .. بعد ماوافقت على طلال .. تفكر من الحين بالنظرة الشرعية ومتوترة حدها ..

دانيا .. محتارة مابين الرفض والموافقة على مشعل .. والغالب عليها الرفض .. بس مستحية كيف تقول لأم مشعل ..

دانة .. لاجديد .. بس دوم تتذكر مواقفها مع رامي .. وتتبسم على ردود افعالها معاه ..

مسك .. مع مشاري اكيد بتروح فيها .. ومثل مشاري تشوف الدنيا وردية معاه ..

سمر .. تحس بنظرات ولد عمها وخاله لها .. بس هي ساكته ومعطية الموضوع اشكل ..

ملاك .. بعد مكالمة يوسف لها أنه راح يتقدم لها .. على طول رفضت بدون مقدمات اللي متقدم لها .. وهي مستانسة ..

رهف .. مستانسة ومحتارة من مكالمات ريان لها .. وتبغى تعرف لوين بتوصل معاه ..

سارة .. تحس بشي غريب كل ما شافت سامي .. لازم تتناقر معاه .. ويتعادلون وهم يضحكون !..

روان .. هالبنت فالتها وعايشة حياتها بروقان ..

أما اليوم .. اليوم الفطور حق العوايل كلها في بيت بوفارس ..

على الساعة أربع العصر ..

عند الشباب ..

رائد وقف : شباب من يقوم معاي نشوف الأكل حق الفطور .. ومرة وحدة نهبل بالحريم ..

ياسر اول من نقز : معاك .. تروك تقوم ؟ ..

تركي جالس على الكنبة ومرخي حاله : مافيني قوة ..

مشاري وقف : وياك ..

رامي وسامي : يلا ..

وراحوا هالخماسي للمطبخ وهو يبضحكون ويسالفون ..

دخل أول واحد سامي : هااااايــ .

سكت سامي وهو مطير عيونه .. والشباب يوم شافوا هالمنظر سكتوا وهو مبحلقين عيونهم ..

البنات واللي هم دانه + مسك + سمر + سارة + روان .. انصدموا من دخول الشباب بالمطبخ بهالوقت ..

سامي بجرأة : يالمفطرااااااااااات ..

الشباب أخذوا فترة يستوعبون بعدها انفجروا ضحك : ههههههههههههههه

رامي : ههههه دانة ليه ماعزمتيني معاك ..

ياسر : روينووه يالمفطرة هههههههه ..

سامي يحرجهم : افااا بس افااا بس ليه مفطرين قبل الوقت .. سارة لهالدرجة جايعه ههههههههه ..

رائد ابتسم : طيب كان افطرتوا بمكان ماحد يشوفكم فيه ههههههآآآي ..

الشباب : ههههههه ..

خلوني أوصف لكم حالة البنات ..

البنات حالتهم حالة .. كل وحدة جامدة بمكانها ولا هي عارفة وش تسوي .. أو على الأقل تستوعب أن الشباب واقفين قدامهم خخ ..

دانة قبالها قطعة كيكة بنية وفي يدها الشوكة ومقربتها لفمها بتاكلها ..

مسك في يدها شوكة فيها ورق عنب ..

سمر في يدها ميرندا والمزاز على أطرف شفايفها بتشرب ..

سارة كانت مادة يدها لسمر تعطيها فطيرة دجاج ..

روان فاتحة الثلاجة و في يدها سنكرز تاكله ..

مسك و دانة من الروعة غصوا وقاموا يكحون: كــح كح كــح ..

الشباب : هههههههههههه ..

ياسر يحرك حواجبه : روانوه وش تاكلين ..

روان بهت وجهها : هااه أأإإأ.أ.أإ..

الشباب : هههههههههه ..

مشاري راح عند مسك وقام يضرب بظهرها بالخفيف ومبتسم وكاتم ضحكته : خلاص إلا زوجتي خلوها .. كملي ماعليك منهم .. ( وجاب كاس ماي وشربها بالغصب قدامهم ) .. تبين فطيرة ؟..

مسك دوروا عليها صدقوني ماراح تلقونها ..

الشباب أنواع الضحك : ههههههههههههه ..

سامي يناظر سارة بنص عين ومبتسم : هااه سويرة وش تسوين ؟؟ .. مفطرة .. ترا بتطيحين بالنار هههههههه ..

الشباب : هههههه ..

سارة بلعت ريقها بإحراج : ما أفطرت .. >>> تقول الصدق هع =) ..

سامي سوا نفسه مرتاع وحط يدينه على خصره : يالكذابة أنا شايف بيدك الفطيرة ..

سارة من بين اسنانها وبصوت مهزوز باين فيه التوتر : أنا ما اكذب ..

سامي حرك حواجبه : حلفي بالله ..

سارة عصبت عليه : والله .. وإذا مو متأكد كنت بعطيها سمر وبس ..

الشباب كتموا ضحكة كانت بتطلع منهم بس خافوا من البنات خخ ..

فجأة قامت سمر منحرجة وتوها بتطلع من باب المطبخ .. إلا توقفها رجل رامي اللي كان قبالها على اليمين ومكتف يدينه و رافع رجله عن الأرض وسندها على حافة الباب .. ويد رائد اللي كان على اليسار وحاطها على كتف رامي ..

سمر تفاجأت من تصرفهم ..

الشباب ابتسموا ..

رامي مبتسم ابتسامة رايقه : قلبي على وين ؟؟.. كملي أكل ..

سمر فيها الصيحة دمعت عيونها وبهمس : رامي بعد ..

رائد قرب شوي منها ويده اليمين على كتف رامي .. رفع يده اليسار وقربها من وجه سمر وبالخصوص لجهة تحت شفايفها .. ورافع حواجه بالخفيف وعلى شفايفه ابتسامة صغيرة : تبغين تطلعين برا عندهم وهذا موجود ؟؟؟ ..

سمر بربكة واستغراب رفعت أطراف اصابعها ومسحت مكان اللي اشر عليه رائد .. ناظرت اصابعها كان فيه كريمة بيضا .. ارتبكت زود : أ..إإأأ..أإ أاا..أ.أإأإ. ..

ياسر بنذاله : أأأأ..

سامي يكمل معاه : إإإإإإ ..

رائد ورامي : ؤؤؤؤؤ ..

سامي : حسيت أني بالمدرسة أتعلم الفتحة والضمة والكسرة هههههههه ..

الشباب : هههههههههه ..

رامي عدل وقفته وسحب رجله من قدام سمر لكن بقت يد رائد .. تقدم رامي لناحية البنات .. وبعد الأكل من على الطاولة .. وجلس عليها وبمرح محرج : دانه .. وش طعم الكيكة حلو ولا لأ ؟؟ ..

دانه طلعت عيونها إلا شوي و وجهها أحمر : نعــم ؟؟ ..

رامي ابتسم وبانت غميزاته .. مد يده وبسلاسلة سحب الشوكة من يد دانه بأصبعه الوسطة والسبابه .. وناظر قطعه الكيكة اللي فيها ..

مشاري مد يده لرامي : هـي أنت انتبه لنفسك .. شكلك ناوي تفطر معاهم ..

الشباب : ههههههههههههه ..

رامي لحد الحين مبتسم : ومين قالك إني باكلها .. (قرب من دانه شوي .. ويناظر عيونها بعيونه الخضر المايلين للأزرق وقرب الشوكة من فمها ) .. كليها وقولي لي وش طعمها .. يلا كليهـ .

ماكمل كلمته إلا حس بيد تنحط من جهة ياقة رقبته من ورا وتسحبه بقوة .. حس أنه شوي ويطيح .. لمن قام من على الطاولة ..

رامي : أح أح .. خنقتني أعصااابك أعصاااابك ..

سامي يسوي نفسه معصب : أعقل كم مرة أعلمك .. تعبت وانا أربيك ..

الكل ومن ضمنهم البنات : هههههههههههه ..

ياسر اتكى على الجدار ويناظر روان وغصب يبغى يحرجها : روينه كلي عادي عادي شفناك ..

روان شوي وتصيح من الإحراج يوم شافت كل الأنظار عليها ..

رائد : هههههه يعنيـ ..

إلا قاطع كلامه أم فارس وهي تمسك ذراعه اللي ساد فيها الباب وتبعدها .. وببتسامة وتتصنع العصبية : أنتوا شنو جابكم هنا .. يلاااه براا .. ماتستحون على وجيهكم .. سمر حبيبتي روحي فوق رهف تبغيك ..

سمر ماصدقت على الله .. كأنها مسجونة وجا لها الإفراج .. حطت رجلها وهجت لفوق ..

الشباب : هههههههههههه ..

أم فارس تحرك يدها بمعنى برا : يلاه انت وياه برا برااا ..

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعديل المقال