بداية

رواية ملامح وجهي القديم -9

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -9

مشى بعدها للباب لي تبطل عند وصوله له فجأة ،، ابتسم للي واقف عند الباب وهو يسلم عليه ،، ويمشي بعد ما خبره انه بيوقع ع خروجي وانه يقدر ياخذنيه اليوم ... دخل بطوله لي يوصل طولي بالضبط .. ابتسمت له وأنا أشوف ابتسامته الواسعة وهو يجرب منيه حط يدينه ع جتوفي ،، يلس فترة طويلة يتأملني ،، قرب بعدها منيه أكثر وهو يطبع بوسة طويلة ع راسي ،، نزلت دمعة حارة من عيني ،، هالمرة كانت دمعة فرحة دمعة بأمل يديد وحياة يديده ،، رفعت يدي ،، طوقت خصره بيديني وأنا أدفن نفسي بحضنه الوسيع ،، ضمني له بقوة وهو يمسح ع شعريه و يتنهد تنهيدة راحة
عانقته .. فرحة ..
سيكونُ دفئي .. علاجاً لسقمي .. حضناً يضمني كل حيني ...
أبعدني عن حضنه وهو يمسح دمعة خانته رفع يده لويهي وتمتم : أخيراً
نزلت راسيه : ليش دسيتو عنيه ..؟؟
قال وهو ييلسني ع السرير وييلس عنديه : ما دريت غير قبل عرسيه ،، يعني قبل 7 سنين ،، [ رفع راسه للسقف كمل وهو مركز ع نقطة معينة ] عشت حياتي والكل يقوليه ان أميه عاشة هيه اميه ،، كانت حنونة عليّ تحبنيه وتموت فيّ ،، ما عرفت أميه الحقيقية كان عمريه 5 سنين يوم يابها عميه محمد وما أذكرها وايد ،، لأنيه ما كنت أقعد عندها غير دقايق وطول وقتها تقعد تصيح وهيه ضامتني فكنت أشرد منها ,, سافرنا ،، وما شفتها بعدها أبد ،، قبل لا أعرس كنت ناوي أقدم ع شغل لأنيه مليت من شغليه عند بويه لا يرضي طموحي ولا حلمي ,, كانو طالبين منا أوراق من ضمنهم شهادة الميلاد ،، الأوراق كلها كانت عند بويه ،، كانت أميه تقوله ما يعطينيه ياها وبويه طاعها لأول مرة .. وقالتليه تم بشغلك عند بوك شعنه تشتغل برا شغل الشرطة تعب ومنه خوف تعجبت منها كيف وهيه كانت تشجعنيه عسبت أحقق حلميه لي دوم أرمسها عنه بأنيه أكون ضابط شرطة ،، سرت يومها بالخش وخذت مفتاح الخزنة و يلست ادور ع الأوراق ،، أول ما شفت شهادة الميلاد تعجبت من اسم الأم .. كانت الاسم غادة ابراهيم ... يعني أميه عاشة ما تكون اميه يلست أدور بمكانيه منو ممكن تكون غادة هاي وكيف تكون هيه اميه عيل اميه عاشة منو تكون .. سرت يومها عند بويه وتخبرته ،، عصب عليّ شله اسير أدور باللي ماليه شغل به ،، بس بالأخير استسلم وخبرنيه بالسالفة بشرط ان السالفة تكون بينا ولا أخبر به مخلوق ،، طعته عسب أعرف الحقيقة ... عرفت انج ختيه انتي الريم لي كنتي شرات بنتيه انتي لي كنتي تركضين ليّ بكل حين عسب أعاونج على سيف خالد وربعهم .. لمته ليش أبعدج وانتي ختيه ليش دس عنيه هالشي ... ذكرته شكثر انيه كنت متعلق بج بسنة بس تعلقت بالطفلة ريم .. قمت أبعد عنج خوف انيه ممكن أحبج لأن انتي يالريم مستحيل ما يحبج مخلوق ،، كيف وانتي بنت غادة لي ملكت قلب بويه ناصر عذرته حينها لأنه خاف ياذيج ،،فحلفت انه ما يغمض ليّ جفن الا وأنا رادنج هنيه ،،يلست أدور عليج،، عرست وأنا مازلت أدور عليج فرحت باليوم لي خبرنا فيه سيف بأنه حصل اسمج بسفارتنا ببريطانيا فأولى رحلاته لهناك .. يلسنا ندور عليج هناك عرفنا انكم صرتو من كبار الشخصيات هناك وانكم ورثتو ورثة من حرمة خاليه عبدالله ،، حاولنا نقابلكم بحكم القرابة بس كان خاليه عبدالله يرفض مقابلتنا ،، يلين ما اتصل بي من سنة ونص وهو بالامارات و طلب مقابلتي ،، كان ياي لليلة وحدة لأنج كنتي بروحج هناك ولا تدرين بسفرته .. خبرنيه بسالفة مرضه وانه يباني أكون سند لج وما أكون شرات بويه ضدج ... يتحسبنيه أكرهج وانتي ختيه كيف أقدر أكرهج وأنا كنت أعدج وحدة من خواتيه قبل لا أعرف بحقيقة انج ختيه
مسحت دموعيه لي نزلت و عقيت روحي بحضنه ،، قعد يمسح ع شعريه وهو يهمس : يكفي دموع يكفي
اكتفيت بالصمت ،، أقل عن دقيقة و خزت من حضنه بقوة بعد ما سمعته يرد يهمس : أبويه يريد الموضوع يتم سر
همست : ليش ...؟؟؟ ليش ..؟؟
همس : يخاف اميه عاشة اطيح مره ثانيه ،،[ تنهد بألم ] هيه ما تعرف انج دريتي ،، بالمرة الأولى يوم حصلتيها طايحة ،، كنت أنا السبب ،، لأنيه كنت مصر انيه أخبرج بالحقيقة ..
يلست أطالعه بألم : حرام عليهم والله حرام ،، انت اخويه ليش جيه يريدون يعذبونيه
همس : هيه مسألة أيام وبعدها بنخبر الكل ،، نبا نحصل طريقة نمهل بها السالفة لأميه عاشة ،، [ مسك يدي ] هيه ما تبا الكل يطالعنيه على انيه ولد غادة
قلت بنرفزة : بس انت ولد غادة انت اخويه أنا ،،
يلس يتأملني وبعدها همس : الريم بس أيام ،، اصبري ان الله مع الصابرين
وقفت وهزيت راسي وأنا أمشي ناحية الدريشة ،، عم الصمت بينا .. لدقائق معدودة .. دقايق مرت بها ذكريات حياتي كلها .. لكن صديت كل ذكرى بقوة .. خلاص يالريم انتي لازم تدفنين ريم الجديمة لازم تتغيرين من الحين العبي لعبتهم يبون يحرمونج من خوج وحضنه أوك .. كل شي يكون بالسر .. ان ما عفست حياتهم ما كون الريم
همست بعدها : أريد أسير البحر ..؟؟!!
.
أول ما وصلت لشاطئ بحر جميرا .. ابتسمت بحبور غمضت عيونيه وأنا أستنشق هوا البحر وأشم ريحته ... بطلت عيونيه وأنا أيلس ع الرملة وبديت أخوز نعالتيه ... بدا الهوا يلف عليَّ من كل صوب .. ويلعب بشعريه ويحركه بحرية مطلقة .. بدأ ماي البحر يوصل لريولاتي ويدغدغه ببرودته .. اخترت البحر نفس كل الناس .. برمي همومي و وبرد ريم يديده ... خلاص الأيام لي مضت استنزفت كل طاقة أمتلكها .. ما بقى شي يستاهل .. وعميه ناصر بيدفع ثمن غلطته وابعادي عن خويه لي مالي غيره بالدنيا بعد خاليه لي الله العالم شو هيه صحته الحينه تحسن نفس ما يقولون ولا انه بعده ع مرضه ... حسيت به واقف عنديه ... ظهرت فوني
قلتله : تعال ايلس هنيه بتصور عندك ....!!
رد بضحكة : كندورتيه بتتوصخ هنيه الرملة رطبة ،، ارجعي ورا شوي
هزيت راسي بلا : ماريد تعال هنيه
ابتسم ويلس بهدوء : بسرعة قبل لا يغرق ماي البحر كندورتيه
بطلت كاميرا الفون مديت يدي لبعيد.. تقربت منه حطيت راسي ع جتفه ابتسمت بفرحة وخذت الصورة ... يلست أتأملها بعدها وأنا أضحك كل اللي ظاهر ويهي ونص ويه منصور ،، راويته ياها وأنا أضحك
سحب الفون وقال : ما تعرفين تصورين اتريي أنا بصور ..
رديت لنفس الوضع ،، وهو بدأ يصور اكثر عن صورة .. ولا صورة ضبطت بعض الصورة هو لي يكون ظاهر بها وبعضها انا
ضحكت : الله عليك أفضل فوتوغرافي بالعالم
قال وهو يحك يبهته : العوق بفونج لي من سنة يدي
ابتسمت : ما يهمني شكل الفون المهم انه يرسل ويستقبل ،،
تمينا لدقايق نتأمل البحر ،، من غير لا ننطق بحرف شوي وقطع علينا تأملنا صوت فوني لي يرن .. ابتسمت وأنا أشوف الرقم رديت بهدوء من غير لا أنطق بكلمة سمعت صوته التعبان وهو يقول
: هلا الريم
سكت ولا رديت
خذ نفس طويل وقال : أدري زعلانة .. بس أنا عنديه أسبابي تعرفينيه ما أسوي شي غير وأنا حاسب له حساب
هزيت راسي بهيه جنه يشوفنيه ..
كمل : ما بخبرج بأسبابي لأنيه ما تعودت ع جيه ،، الريم دومها تقابل لي أسويه بصدر رحب وهيه عارفة انيه اسويه لمصلحتها .. صح
همست : صح ،، وأبويه ..؟؟
خاليه : هو محمد لا تصدقين رمسة أوراق ما فيها أي صحة
سكتنا شوي وأنا أفكر يعني أنا بنتهم خاليه مستحيل يجذب مستحيل ،،،
قاطع تفكيري و هو يغير الموضوع : ،،، شحالج ..؟
قلت بهدوء : الحمدلله زينه انته شحالك .؟
رد عليه : الحمدلله دامنيه سمعت صوتج ... منصور عندج ..؟
قلت وأنا أذكر : هيه ما عليه أنا فارني هنيه وهو خليته يكون عندك يوم العملية ،، شو أنا بنت البطة السودة
ضحكو أثنينهم ...
رد خاليه : والله انه يا من غير علميه من قعدت من العملية شفت عنديه تطمن عليّ وياج لأن وصله علم بإنج بالدختر
قلت : مالي خص أنا بعد أبا أشوفك خلاص سويت العملية خلنيه ايي عندك
قال بهدوء : شهرين أو ثلاث بخلص العلاج الكيميائي و بييج
رديت عليه بتساؤول : ليش ناوي نستقر بالامارات
يا صوت منصور : هيه بتستقرون ولا تبين طول عمرج اتمين بالغربة
قلت بشهقه : لالا ماريد
ضربنيه منصور ع راسي : هب ع كيفج
قلت أرمس خاليه : خاليه شوفه يضربني
ضحك خاليه : هههه بسكم ... يلا ردو البيت عن لا تمرضين
قلت أرمس منصور : يقول ردو البيت عن لا أمرض أنا بس ،، انت برايك جانك بتمرض
خاليه : برايج ما بخلص منكم اليوم ورايه علاج باي ..
قلت وأنا أضحك : بااي
سعيدة ،، ها احساسي الحينه .. تمسكت بيد منصور بقوة وكأنيه أخاف انه يضيع منيه ومشيت وياه للسيارة ،، كنت أبا المسافة للبيت تكون طويلة ،، ولا نوصل ،، تمنيت نعيش أنا وخاليه ومنصور ثلاثتنا بس من غير أي أحد .. سرحت بأفكاري وعالمي وأنا أتذكر مواقفي مع منصور بالسنة لي عشتها عندهم ،، كان دوم حائط الدفاع ،، يصير ضد خالد وسيف أقرب اثنين له بس عسب خاطريه ،، محد يسواه منصور محد ،، تذكرت فاطمة عرفت ولا ..؟؟ يمكن يكون خبرها ..؟؟
سألته : فطوم تعرف ..؟؟
قال بتساؤول : تعرف شو .. ؟؟
قلت وأنا أبتسم : انك أخويه ..؟؟
هز راسه بلا : محد يدري .... [ سكت ] .... غير الكبار
ابتسمت بخبث ،، فطوم انتي أنهيتي كل ما بينا بالكف لي وصلنيه منج عمريه ما بنساها لج ،، وان شاء الله بردها لج بصفعات هب صفعه وحدة ،، سحبت فون لي كان حاطه عنده
قال باستغراب : شو تبين فيه ..؟
قلت بابتسامة : هب حلوة اخت ما يكون عندها رقم خوها ...
ابتسم وأنا بدوري رنيت ليه رنة ،، ورديت الفون لمكانه ,, سيفت رقمه عنديه بالحنون .. ورديت أتأمل الشوارع ،، يلين ما وصلنا ...
أول ما وصلنا لمحت ثلاث شباب واقفين جريب فلة عميه ناصر ،، نزلت وأنا اصبة نظريه عليهم ،، خالد كان مبتسم ،، سيف يطالع السيارة بنظرة حزن ارعشتني ،، والثالث لا لا تحركت لا اراديا لعند منصور وأنا أطالع نظرته الحارقة صوبي ،،
همست له بعد ما شفته يطالعنيه : منصور منو ها ..؟؟
همس : ما ذكرتيه غريبة ها عيـــــــــآد
يلست أطالعه باستغراب ،،، منو عياد ماعرفه ما اذكر أي شخص بهالاسم منو منو ...؟؟
هزيت راسي وأنا أقول : ما أذكره
قال بنفس الهمس : عياد ولد خالة سيف أخو ميرة ربيعتج عياد [ مثل شكل واحد متين ] الدبدوب لي كنتي دوم تعايرينه
ضحكت لا اراديا وأنا أذكر الطفل الدب لي ما بمتنه حد ،، كنت دوم أعايره وأسويله مقالب حتى يضحكون عليه ،، لا لا يعني هو هالحينه ياي ينتقم منيه عسب جيه يقول عنيه ساحرة ،، أنا الساحره ولا هو كيف ضعف جييه
سألته : ضعف ولا جنه هو ..!!
هز راسه : هيه اختفى من بعد آخر مقلب سويتيه فيه و ماشفناه غير بعد 6 سنين
يلست أتأمله هالمرة بنظرة تحدي وأنا أكتم ضحكتيه وأنا أذكر المقلب لي خليته بيومها يهج من الفريج ...
ذكرى مضحكة ..//
قالت لسارة : شوفيه انتي امسكيه من هنيه عدل وسيري عطيه ياه بس لازم الكل يكون موجود اوك
سارة بتساؤول : ليش ..؟؟
قالت بهدوء : أبا أخوف هالدب ليش سار خبر خالوه روضة انيه أنا لي صبيت عليه العصير
سارة وهيه ترجف : ليش شوفي داخل
ردت بهدوء : بس صراصير و فار حصلته بالعزبة
سارة بخوف وهيه تحط العلبة تحت : لا لا مابا أخاف
ردت : لا تخافين أنا مسكرتنه عدل ما بيتبطل لازم هو يبطله
سارة : حرام عياد يخاف من الفيران و هو مريض أخاف يختنق نفس هاييج المره
ردت بضحكة : أصلا ها جني ما يخاف من شي سيري وديه
سارة بقل حيلة : انزين
سارت تودي العلبة .. وهيه تلحقها من بعيد حتى تراقب الوضع .. تعالت ضحكاتها وهيه تشوف سارة لي حطت العلبة بين يدينه وشردت من غير أي كلمة وهو يلس يقلبها بهدوء ويحطها ع اذنيه يتسمع شو فيه .. كانو كل الأولاد متوالفين عنده ولا قدرت تلمح شي ،، ولكنها ضحكت عالية وصلت لهم وهيه تسمع صرخته وتراجع الأولاد من عنده ... هدتهم وسارت ولا عرفت شو صار بعدها المهم انها سمعت صوت صرخته ...
يتبع ..//
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصلْ الحادي عشر .. .. ¤ { نار الشقا ~

.. تطوقْ عيناني لرؤية عيناه التي سلبتني
و تطوق أذنايّ لتتخللها ترددات صوته العميق .. عشقته حد الثمآلة ..~
ما قدرتْ أسيطر على قهقهاتيْ لي تعآلتْ و أنا أدخل البيت وأوقف بالممر .. كم تمنيت أرد له وأعطيه الكف لي سحبته يوم كنا بالمول بسبب نظراته لي ارعشتني ..
[ عياد ] كل لي أذكره إنه كان طفل بعمر الـ 13 سنة يعشق الريم ويهواها وممكن يسوي المستحيل عشان يرضيها ,, لكنها كانت تبادله بالسخرية المعاير والمقالب لي يضحك عليه الكل بسببها .. اختفى من غير لا أحس بغيابه ولا أسأل عنه نسيته نهائيا من يكون هو ..؟؟ هو ولا شي ..!! شخص كنت أشمئز منه بسبب وزنه قبحه قذارته و تأتأته وتقطيعه بالحروف .. مشيت أطالع نفسي بالجامة لي مويودة بالممر ،، يلست أتأمل خياله لي انرسم ،، كان فعل ماضي والحاضر مختلف لأنه ما عاد شرا قبل رجع بحلة جديدة وشخصية مختلفة ،، أجمل أوسم وببنية قوية وطول فارع يتخطى طوليه بمراحل و بنبرة صوت عميقة تهزني .. رجع يالريم ومشاعره ما عادت مشاعر الطفل الجديم لي ما يشوف غير ريم ،، عياد هالمره رجع محمل بغضب محمل بسيل عاصف اعصار ممكن يدوي وينهيج بأي لحظة .. صار يظهر بكل لحظة حتى يهزج ..وقدر يتمكن منج ويقلب الصورة .. ما عدتي تسيطرين ع نفسج .. حتى قلبج ما عاد يتحمل يشوفه الا ويخفق ويطلب قربه حتى وان كان يبا ينهيج وينتقم لهرج ماضي لـطفلة كانت تشمئز منه .. صرتي ترسمين جدامه صورة انسانة ما يهمها وجوده بس لمتى بتصمدين...؟!! ولمتى بتقدرين تتحملين كم المشاعر لي تهل عليج من تشوفينه .!! لمتى ..؟؟
بصريخ ممزوج بفرحة تجدمت منيه وقطعت أفكاري و لمتني : الريم الحمدلله ع سلامتج
خوزتها عنيه وأنا أحس انيه بختنق من حضنها القوي : شوي شوي بتخنقيني وبعدين انتي متى بتذكرين انج حامل
سارة وهيه تخوز عنيه مع ابتسامتها الصافية : سوري سوري بس والله اشتقت لج
قلتلها : تشتاق لج العافية ان شاء الله وأنا بعد اشتقت لسوالفج
مسكتنيه من يدي : تعالي بوديج عند يدوه اسمنها بتتونس من تعرف انهم رخصوج هيه من الصباح ودها تيي عندج
ابتسمت و مشيت وراها وأنا أسولف عندها وأنشدها عن حالهم ،،
ردت بحزن : من طحتي وأنا هب عارفة اشو بلاهم أميه ما تفارج حيرتها وبويه ما عاد الأول وطول وقته سارح وهو عندنا و لا هو عندنا ،، عميه راشد اختفى و ما قمنا نشوفه حتى ع الوجبات ومن نتخبر سلوى وليلي يقولون انه من الصباح يسير العزبة ولا يرد غير بعد صلاة العشا ،، فطوم ما نشوفها دومها الا بحيرتها وتتويع من حملها شكلها الا بتربي هاليومين ،، و الباجين كلن لاهي بحاله ما غير انا لي ألفلف ع الكل أشوف حالهم
ابتسمت لها : انتي ترا ماشي منج
قالت : احم احم ترانيه بخق عليكم
اكتفيت بانيه ابتسم لها لأن وصلنا عند حيرة يدوه هدت يدي وسارت بطلت الباب وحدرت مرة وحدة وهيه تقول : يبت لكم أحلى وأجمل هدية
يدوه : انتي ما بتهدين عنج هالمراكض بتعقين لي ببطنج كذا
شهقت : يدوه بسم الله على ولديه لا تقولين جيه بعدين هاي يزاتي يايه أونسكم
ضحكت ع رمستها وحدرت و انأ أقول : تعبت وأنا أخبرها بس ما تسمع الرمسة
تجدمت من يدوه لي لمعت الدموع بعيونها وهيه تشوفنيه حبيت راسها وعقيت روحيه بحضنها وأنا أتمتم : اشتقت لج
همست لي : الحمد لك يارب ،، الحمدلله لي طول بعمريه وشفتج مرتن ثانيه بالبيت
رديت بنفس همسها وأنا أخوز عنها : لا تطمني ما بهدكم بتم عندكم ع طول
يلست عندها قامت تتخبرنيه عن حالي وانا بالمثل .. صديت بعدها للعيون لي تتطالعنيه ،، كانو سالم و نوف لي قاعدين عندها ابتسمت لهم ،، وردو لي الابتسامة ...
تخبرنيه سالم : شحالج اليوم ..؟؟
رديت باستحياء وأنا أطالع سارة لي يلست جبالي: بخير دامكم بخير ،،قلت برد ولا رديت ..؟
قال وهو يحك يبهته : ان ما كانو مرخصينج جان شليت العيوز وييتج
قالت يدوه وهيه تضربه بعصاتها : عيز حيل العدو ان شاء الله
ضحك وهو يقول : تراج انتي لي تقولين خلاص كبرت ما عدت شباب شرات قبل وما تبين العرس
قالت : خليت العرس لكم ، و بعدين انت شعنه مبطي بالعرس شغل وتشتغل البيت مويود و العروس و مويودة لمتى بتم ع حالك .؟
رد عليها : هالحينه أنا أرمس بسالفة عرسج وانتي تلفين عليّ ،، وبعدين عروسكم هاي أنا ماباها ومخبرنكم من زمان هب من الحينه
شهقت : هب انت لي قلتلهم خلاص سوو لي تريدونه ورمسو البنت و قالت شوريه بيد بويه و يوم يينا نرمس عمك قلت ماباها بتسود ويه بوك انت ،،
نزل راسه وتم ساكت
قالت يدوه وهيه معصبة : قوم قوم نش الرمسة وياك مامنها فايدة .. قوم ولا اريد أشوفك الا من يرد عقلك براسك ،، ماباها ماباها هالحينه ترمس شعنه ما رمست من قبل ،، [ يلست تغزه بطرف العصاه ] قوم نش أقولك قوم
وقف بصمته وقرب يبا يحب راسها بس صدت عنه ،، فشل بعمره وظهر بسرعة ،،
قلت ليدوه : يدوه العرس هب غصب وسالم تعرفونه يوم كنا صغار ما يحب الغصيبة واكيد انه ع حاله للحينه
قالت بنفس عصبيتها : محد غصبه هو لي رضا بها وقال توكلو من اختارتها امه هالحينه بس يقول ماباها وهيه بنت عمه و كل العرب اعرفو انها محيرة له
قلت وأنا أوقف : انزين رمسوه بهداوة وبيطيعكم هب تزعلونه انا بسير أشوفه
قالت نوف لي قاعدة عند سارة : أصلا من ييتي و هو مخه مفتر
صديت عندها وقلت وأنا أرفع حايب واحد : اشو قصدج .؟
صدت عنيه : لا أبدآ ما قصديه شي سيري شوفيه
قلت بابتسامة : بسير انزين أشوفه ....
طلعت وأنا فيّ الضحكة من طريقة نوف بالكلام ،،[ سالم ] صديق عزيز قبل لا يكون ولد عم و ياما احتجت له وساعدنيه لي ما يعرفه الكل ان سالم كان يزورنيه حتى من بعد ما يا خاليه وشلنيه من غير لا أحد يعرف كان يشوف الحالة لي كنت عايشة بها .. بعد الدلال لي عشته بين أحضان خالوه روضة ... كنت بالأيام أشتكي من اليوع ولا أقدر أخبر خاليه حتى لا أكلف عليه و كانت يد سالم هيه اليد لي تنمد وتساعدنيه .. ييمع من مصروفه حتى يغذيني .. كنت أشوفه أخ حنون وطيب ما يرضى ان الدمعة تنزل من عيني ،، حبيت طيبة قلبه وصفاءه ونقاوته ،، لازم أحط حد لنظرته لي هو أخويه ولا يمكن يكون زوج ،، لازم أرمسه وأخبره لا يزعل منه هله عشانيه ،، لأنيه مستحيل أكون ملكه ...
طلعت للصالات أدور عليه بس ما حصلته ،، مشيت للدروازة بطلتها ،، هبت ريح قوية نثرت شعرية ،، وتلاصقت بعض خصلاتي ع ويهي كل ما رجعتها رجع الهوا بتمرد ونثرها والصق بعضها بويهي ،، لميت شعريه كله وأنا أظهر للدريات و أدور عليه بعيوني .. لكن ما حصلته نزلت الدريات ومشيت للحديقة وين الكراسي لأنيه حسيت بأصوات يايه من هناك ...
كانو أثنين قاعدين يتهامسون برمستهم و لا قدرت أسمع أي كلمة ،، خطيت بخطوات تعمدت أخليها مسموعة ووقفت ورا واحد منهم وأنا أعق السلام ،، صد عنديه خالد بشبه صدمة تأملني لثواني وبعدها رد السلام
تخبرته بهدوء : ما شفتو سالم ..؟
ابتسم ابتسامة مغصوبة : لا والله نحن يالسين هنيه من دقايق ولا شفنا حد ما تخبرتي منصور هو يالس عند الفلة
قلت بهدوء : ما شفته ولا جان تخبرته ... انزين برايكم بسير أشوف يمكن بحيرته
ييت بمشي بس وقفنيه صوته بنبرة غاضبة : ليش اشو تبين منه .؟
ارتجفت من بحة صوته وضميت روحيه غصب عنيه لا لا تضعفين انتي قلتي انج بتتغيرين تعوذي من بليس و هدي يالريم هدي ،، همست : مممما ششـ ..ي
صد عنديه وقال بنظرة قوية ونبرة أقوى : انتي شفييج كل ما شفتيني خفتي ،، باكلج أنا ..؟
صديت عنه وأنا أحبس دمعة بدت تخوني وقلت بنفس الهمس : ممممالك خص
نش من مكانه وتجدم منيه بحيث ما يفصلنا غير خطوة : شو قلتي ..؟
صديت عنه أكثر وأنا أتراجع بخطوات مهزوزة والتزمت الصمت ...
مسكنيه من فكي بقوة وجبرنيه أشوفه بس انيه غمضت عيونيه بقوة : بطلي عيونج و شوفيني انتي شو تبين شوووه ..؟
خالد : سيف انت تخبلت هدها
قال وهو يهدني : سيري سيري ولا أريد أشوف ويهج مرة ثانية
خالد : سيف اشو هالرمسة يعني رمستيه قبل شوي كلها راحت بالهوا .. انتو لازم تتفاهمون ما ينفع جيه
تراجعت خطوات قصيرة وأنا أرجف بس وقفنيه صوت خالد لي يقول : تعالي يالريم ،، ها ولد عمج ما يستوي كل ما شفتيه انتفضتي منه ها وهو بـ ...
سيف وهو يزاعج : انتي للحينه هنيه قلتلج سيري ليش للحينه واقفة
شهقت شهقة عالية وأنا أضم روحيه و أمشي بخطوات طويلة سريعة ،، ما صدقت شفت منصور وهو ينزل من الدريات مشيت بسرعة لعنده وقفت جباله وأنا آحاول أخذ نفسيه ،، ضاق نفسيه يا الله يا سيف انت الوحيد لي ما أقدر أتحكم على مشاعريه عنده .. لمتى بتم أخاف منك لمتى ..؟؟
قال وهو يحط يده ع جتوفي ويسحبنيه : شفييج ..؟؟
قلت وأنا أحبس دموعي وأرجف : ماشي بس سمعت صوت وخفت ..؟؟
قال وهو مستمر يسحبنيه لورا الفلة : صوت شو ..؟ [ رص من مسكته ] خلاص وقفي رجيف ما في شي اهدي اهدي ...
ما قدرت أتمالك نفسي وعقيت روحيه بحضنه أدور ع الأمان ،، لميته بقوة ،، قام يمسح ع شعريه بهدوء ،، شوي وخوزنيه عن حضنه وخذانيه لعند كراسي تشابه كراسي المتنزهات .. يلسني ويلس عنديه بعيد شوي ،، رفعت راسيه لفوق أطالع السما لي بدت تظلم ،، وأنا أسيطر على انفعالاتي وتوتر ذهني بدأ يعبث بعقلي ..
قال بهدوء : شو فيج .؟
ابتسمت وأنا أغمض عيوني و أحس بلفحة الهوا : ماشي ... [ خذت نفس ] ما شفت سالم .؟
قال بنفس هدوءه : شو تبين منه .؟
بطلت عيوني : يدوه زعلت منه لأنه ما يبا يعرس .. وطلع زعلان قلت برمسه بس ما لحقت عليه
منصور بنفس الهدوء : ما فيه شي وترا يدوه ما تقدر تزعل منه بعد العشا بتشوفينهم ولا جنه صار بينهم شي
سكتنا شوي ،، وبعدها قال : وهو ليش ما يبا العرس .؟
قلت وأنا أهز جتوفي : مادري ...؟
قال بضحكة : تقول نوف انه ما يبا موزة وانه حاط عينه ع وحدة ثانية وقبلها سمعت أحمد يقول نفس هالرمسة
قلت وأنا أنزل راسيه لتحت و شعريه نزل معايه يغطي ويهي : هيه سمعت ،، [ خذت نفس وقلت بهمس ] فطوم تقول انه يباني وسمعت أحمد يقول هالرمسة مرة ؟
صمت ساد المكان ،، رفعت راسيه أطالع ملامحه ما شفت أي تعبير ع ويهه كان صاب نظره على بلكونة من فلتهم .. توقعت انها ممكن تكون بلكونه حيرتهم .. كانت نظرته فيها شي غريب ما عرفته ،،"" شو اللي بقلبك يا خوي شو ..؟؟ خبرني أنا اختك ارمس ..؟؟ "" ابتسمت من كلاميه لي كان بيني وبين نفسي ،، مديت يدي ليده الحرة لي تضغط على طرف الكرسي مسكت يده وضغطت عليها بقوة .. صد بنظره لي يلس يطالعنيه فترة
قال بنفس الهدوء : وانتي منو تبين ..؟
هديت يده وأنا أشهق : منصور انته شو تقول .؟
قال وهو يرد يطالع الحيرة : فطوم تقول انج تبين تخربين كل العلاقات لي هنيه
ابتسمت بسخرية وأنا أطالع وين ما يطالع : وانت شو تقول .؟
رد بابتسامة : الريم أعرفها مستحيل يكون تفكيرها جيه ،، بس كنت أريد أوصلج شي واحد أي شي تقوله فطوم لا تاخذين به لأنها ما تعرف شو تقول..[ تنهد بألم ] من ييتي وهيه مدري كيف استوت تغيرت وايد
اكتفيت بالصمت و أنا أحرك أصابعي على طرف الكرسي حركات مبهمة ،، أرسم دوائر مربعات و خربشات مالها أي معنى ..

عقيت روحيه ع السرير وأنا أضحك ضحكات طويلة ،، فرحانه ها شعوريه الحينه ،، قعدت أتخيل شكل فطوم وجنه حد صفعها صفعة قوية .. وهيه تشوفنيه من بلكونتها أقرب من منصور السرحان وأطبع بوسة سريعة ع خده وأشرد عنه قبل لا يستوعب لي سويته .. ذوقي يا فطوم شوي من طعم الكف لي ذوقتيني ياه ،، ما يكفيني هالكف في كف ثاني أقوى بوايد بتذوقينه بس بعد ما تربين ... اصبري عليّ بس اصبري ...
مضى اليوم هادي ماشفت حد لأنيه ما نزلت لهم ع العشا .. ولازمت حجرتيه
،،
صباح بأمل ،، صباح غير عن كل صباح ،، تعابير الفرح مرسومه على ويهي ،، ابتسامة صافية عميقة .. لها معاني ومعاني .. نزلت الدريات وتوجهت لغرفة الطعام اليوم غير عن كل يوم ،، لأول مره أكون من أوائل الحضور ،، صبحت عليهم ومشيت لعند أحمد
همست له : ممكن طلب ..؟
ابتسم وقال بنفس الهمس : آمري ..!!
قلت بنفس الهمس : بادلني ،، سير ايلس بمكاني
قال بتساؤول : ليش .؟
قلتله بأمر : من غير ليش قوم ..
وقف وهو يتأفف : زين زين ...
عميه ناصر : اشو عندكم ..؟
أحمد : ماشي بويه بس نبادل الأماكن
عميه ناصر هز راسه وكمل أكله بهدوء ... وأنا بدوري يلست بمكان أحمد لي كان بين نوف وسلوى .. وأحمد سار لمكانيه .. تريقت ع طول كلت أشيا خفيفة ونشيت واقفة بعد دقايق ..
قالت يدوه : يلسي يا يمه كملي ريوقج ما كلتي شي
قلت وأنا أبتسم لها : الحمدلله يدوه شبعت ،، بسير الشغل ..!!
عميه ناصر : أمس الا مرخصينج فيج شدة ع الشغل بعد
قلت وأنا أطالعه : الحمدلله ما فيني الا العافية ويلستي بالدختر ما كان لها لزمة ،، عن اذنكم ...
طلعت بهدوء ،، تأملت رولا لي واقفة وبيدها جنطتي ،، ابتسمت لها وردت لي ياها ..
قالت : اذا عرف خالك بدو يعصب عليكي
قلتلها وأنا أشل الجنطة من عندها : برايه بيرمس شوي و بيسكت .. لازم أسير .. شوفي أحمد جانه بيي عنديه أوصله المدرسة
هزت راسها وسارت وأنا بدوري مشيت للسيارة بخطوات هادية ،،أول ما ظهرت من الباب وييت بنزل من ع الدريات سمعت صوته ...
: كنتي ادورين عليّ أمس ..؟؟!!
صديت أطالعه ابتسمت : هيه انته وين اختفيت ...!!
سالم وهو يظهر يده من مخباته : ماشي طلعت من البيت [ كمل بضحكة ] وصلت بوظبي من غير لاحس ورديت بعدها .. شو كنتي تبين ..!!
قلت بنفس ابتسامتي : الكلام بيطول وهالحينه عنديه شغل ،، من أرد من شغليه برمسك ولا أقولك اذا كنت فاضي مر عليّ بالشركة ع الساعه 11
ابتسم : خلاص برايج عيل بنتشاوف هناك
ابتسمت و مشيت بعدها للسيارة ،، ثواني ووصل أحمد وركب عنديه بالسيارة ،،
أحمد : من زمان عنج ..!!
ابتسمت : انت لي من زمان عنك حتى زيارة وحدة ما زرتني ...!!
أحمد : اشو أسوي ما طاعو يخلونا كنت بيي بالخش بس خبرونيه ان بويه ملازم حجرتج بمواعيد الزيارة ولا فارجها دقيقة
رفعت حاجب واحد : صدق ..!!
أحمد : هيه ،، أقولج خليه يمر على علاوي تراه خبرنيه انه بيي ويانا
هزيت راسي ،، وخبرت ويليم يمر بيت عموه مزنة عسب ناخذ علي ..
،،،
يلست بمكانيه ع المكتب وأنا أحط الجنطة ع ينب وكيمبرلي تلحقنيه بالبريد وبعض الملفات لي تبا توقيعي ..
قلت بهدوء وأنا أبطل البريد : أينَ هيّ السكرتيرة الثانية .؟!
كيمبرلي : لم تصل للآن ..؟!
رفعت يدي لي مزينها ساعة ديور ذهبية قلت بتعجب : الساعة الآن الثامنة والنصف
كيمبرلي : هي دائما تصل عند التاسعة ..!!
قلت وأنا أرفع نظريه لها : ماذا ..!!
كيمبرلي اكتفت بالصمت ..!!
قلت بهدوء : عندما تصل دعيها تأتي لمقابلتي ،، أعلمي الاداريين بأنني أود الاجتماع بهم عند 12
كيمبرلي : كما تأمرين ..
طلعت من بعدها وأنا بديت أشتغل بهدوء ،، وأنا أبعد كل مخلوق عن بالي ،، سيف عياد فطوم منصور وحتى سالم وموزة ... دخلت بعالم ثاني كله اوراق احصائيات وأمور تعور الراس ،، حسيت بويع براسي مكان ما هو مقطب ،، لامسته بيدي النحيلة ،، تأوهت بألم ،، بطلت جنطتيه أدور على حبة بندول لأنيه حسيت بألم فضيع يغزو راسي ،، ثواني وحصلت علبة البندول خذيت حبة وبلعتها من غير ماي ... نسيت آخذ دواي الصبح مع ان رولا وصتني بس نسيته وهيه شكلها بعد نست اتحطه بالجنطة ... دقايق ورجع الألم أقوى عن قبل فـ رفعت تلفون المكتب ضغطت بأصابعي الطويلة ع أرقام تلفونها ... ردت عليّ بعد 5 دقات ...
رولا : يس
قلت بوجع : نسيت أن آخذ دوائي سأرسل ويليم ليأخذه
رولا : أوك
سكرت من عندها من غير لا أضيف أي حرف زيادة .. بدت عيوني تدمع بقوة والوجع يتمكن منيه ،، خلاص بديت أصدع محتاجة الدوا راسي بينفجر هب قادرة أتحمل الوجع ضغطت على راسي ... وأنا أنادي على كيمبرلي ،، دخلت عليّ
قلتلها بسرعه : أرسلي ويليم للبيت حتى يحضر دوائي
هزت راسها و طلعت ... دقايق طويلة مرت عليّ و الوجع يلعب فيه لعب مرة يختفي ويرحمني وفجأة يرد ويعصرني .. ارتحت وأنا أشوف كيمبرلي تدخل عليّ والدوا بيدها ،، خذته آملة ان الوجع يخف لكنه طول ومرن دقايق اعصرتني و حسيت بها انيّ بموت من الويع لي بدأ ينهيني ،،
غمضت عيوني بهدوء وأنا أحس ان الويع راااح ... تنهدت براحة ... ويلست أقلب علبة الدوا بيدي شو هالدوا السحري لي ينهي الألم بدقايق .. ابتسمت ورفعت نظريّ بعدها لكيمبرلي لي ردت لي الابتسامة
قلتلها : هل لديك ما تريدين قوله ..؟؟!!
كيمبرلي : لقد وصلت السكرتيرة
رفعت حاجب واحد : دعيها تدخل وكوني معها
كيمبرلي بهدوء : حسنا ....!!
دخلو اثنينهم ،، يلست أتأملهم .. وحدة بريطانية والثانية مواطنة وقفت وأنا أمشي لعندهم .. يلست أقلب عيوني عليها ،، لاهي طويلة ولا قصيرة ،، محجبة لكن ويهها ممزور ميك آب ماله داعي و مبشعنها ،، عيونها مزينة بجحل ثجيل و ألوان مالها داعي وعدسات زرقة ،، شفايفها ملونة بلون الزهر ،، وخدودها المليانة مغرقة بالبلشر الفاتح بلمعة ... ،، عباية تكشف أكثر من انها تستر ... يعني حجابها ماله داعي
ابتسمت بسخرية وسألتها : اسمج ..؟؟!!
قالت باستخفاف : عذاري الـ ...
هزيت راسي وقلت : جم الساعة ..؟؟!
ردت بنفس نبرة الاستخفاف : اعتقد عندج ساعة ..!
اطالعتها بنظرة باردة من فوق لتحت : واعتقد انتي بعد عندج ساعة اطالعين بها الوقت وانج متأخرة ع الدوام ساعة كاملة
قالت بعدم مبالاة : تعودت ايي بهالوقت
قلت وأنا أتجدم منها : هالشي قبل لا أدير أنا الشركة من اليوم وساير توصلين الساعة 8 أي تأخير توقعين ع انذار ،، هم اثنين ،، بعدها المكان يتعذرج
قالت بعدم مبالاة : انا ما بيي غير الساعة 9 وها دوامي الرسمي هنيه
ابتسمت نص ابتسامة : انسي التأخير واللعبان.. زمان الدلال ول مع فصل محمد المدير السابق والقبض عليه بتهمة الاختلاس ،، وطبعا معاونينه كلهم بيطلعون وبنعرفهم ،، و مافي شي يندس ... و الحينه تحركي ع شغلج و أتمنى توقعين ع كتاب الانذار لي بتزهبه لج كيمبرلي ..
كانت بترمس بس قلت بصوت عالي : خلص الكلام ولي قلته بيتنفذ ولا هكو الدرب [ وجهت كلامي لكيمبرلي لي هب فاهمة شي ] قومي بتجهيز كتاب الانذار باسم عذاري الـ ... بسبب التأخر عن العمل .. وارسلي تعميم للجميع بأنه سيتم توقيع أي شخص يتأخر عن الساعه 8 والعشر دقائق بانذار وان تكرر الأمر مرتان سيتم فصله بلا تراجع ...
،
مرت الساعات وأنا منهمكة بالشغل والاتصالات مع المهندسين لي بمواقع العمل و المصممين .. كان هناك كم كبير من الشغل العالق ويبيله وقت طويل ،، حسيت راسي بينفجر من الويع وكأنه الجرح لي براسي بيتبطل ،، سندت جسمي ع الكرسي الوسيع .. ورفعت راسي وأنا أخذ نفس طويل ،، وصلنيه صوت كيمبرلي
: وصل سالم الـ ... يقول بأن لديه موعد معكِ
قلت بسرعة : دعيه يدخل ....!!
رفعت راسيه للباب وأنا أشوفه يتبطل ويدخل منه سالم بجسمه العريض ،، بكندورة حليبية وغترة حمرا مزينة راسه ومغطية شعره الناعم الطويل .. ويده كالعادة بمخباته .. ابتسمت له
قلتله : حيا الله من يانا تفضل
رد بابتسامة وهو يتجدم : الله يحيج ويبجيج ،،
قلت بهدوء بعد ما يلس جبالي : شو تحب تشرب ..؟!
ضحكة ضحكة خفيفة : خل عنج الرسميات مابا شي ..!!
قلت بابتسامة : لا رسميات ولا شي بس عسب ما تقول سرت لها المكتب وما ضيفتني
ابتسم : لا ما عليج ما بقول ،، ماشاء الله المكتب وسيع
رديت بهدوء : هيه لازم مكتب رئيسة مجلس الادارة كيف تباه يكون ..!!
ابتسم : اونج عاد .. انزين خبرينيه اشو تبين ادورين عليّ امس
قلت بلا لف ودوران وأنا أتعمق بنظرتي بملامحه : ليش ما تبا العرس ..؟!
اكتفى بأن يضحك بتوتر و يطالعنيه بنظرة عميقة وهو يسند روحه ع الكرسي زيادة
قلت وأنا أوقف وأمشي لعنده : فكر فبنت عمك انتو حيرتوها ومن اللي سمعته ان وايد عرب تكلمو عنها وكانو يتعذرون بك
كملت وأنا أتخطاه وأسير للجامة : هاي بنت عمك .؟!
قال بنبرة جادة : منو خبرج هالرمسة.. أنا ما تكلمت عنها وكلها رمسة حريم ،، وما قد سمعت ان حد تكلم عنها اذا كانت الرمسة بين الحريم فها شي يخصهم المهم ان نحن الرياييل ما تكلمنا عنها
قلت بهدوء : بس أكيد العلم وصل لعميه فهد
رد وهو ياخذ نفس : ان كان وصله جان رمسنيه ولا رمس بويه عسب يتأكد بس هو ما يحط عقله بعقل حريم
قلت وأنا أتنهد : و يدوه ..؟!! تراها زعلانة منك ..!!
بهدوء : يومين وبترضى ،، [ كمل بنبرة أليمة ] خلاص خلصتي من الرمسة لي تبين تقولينها انا بترخص عنديه شغل
اكتفيت بالصمت ،، ولا قدرت أرمس وأنا أسمع صوت خطاويه وهو يمشي ..
نطقت لا اراديا : خذها يا سالم انا ما أنفع لك
زاعج : انتي شو تقولين ..؟!
صديت أطالعه : ما في شي يتم مستور ..!!
تنهد و هو يرد بخطاويه لعندي : ليش لهالدرجة تحبينه و تبينه ..؟!!
قلت بتوتر ملحوظ : انته شو تقول أنا مابا حد ولا بقلبي حد انتو شفيكم ع كيفكم حكمتو [ كملت وأنا أتمالك أعصابي ] اذا انت صدق تحبنيه شرات ما يقولون خذ بنت عمك يا سالم ولا تيلس تترياني لأنيه مستحيل أكون ملك حد أنا ملك نفسي وبس ...
قال وهو يحسم الأمر بنبرة غامضة : بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...
هزيت راسي بحسرة وأنا أطالعه ،، لكن ما زاد ع رمسته وهدنيه وطلع من غير ما ينطق بحرف ،، طلع وهو زعلان منج يالريم .. فقدتي بالبداية خالوه روضة ،، فطوم ،، وهالحينه سالم ،، الدور الياي منو بيكون يالريم منو ...!!؟ ما يهم دام معايه اغلى اثنين خاليه وأخويه لي مالي بالدنيا غيرهم ...
ثارت دقات قلبي كجموح فرس أرهقتني ،،،
حاولتُ الهرب ولكنْ ،، لا مفر ..!! فحكايتي هيّ هكذا ..تأخذني أينما شاءتْ كيفما أرادتْ
،،

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -