بداية

رواية عيني بعينه والقلوب بعاد -10

رواية عيني بعينه والقلوب بعاد - غرام

رواية عيني بعينه والقلوب بعاد -10

سالم : يمه انا مالي في لصدعه وروحه
والجيه خلي كل شي يتم بسرعه ماله داعي
التأخير اذا هم موافقين
ام سالم: خلاص يمه الي تشوفه
انا ما صدقت أشوفك
قامت امه يالله يمه بروح
اشوف أبوك اذا كان جاء وابشره
ابتسم سالم يوم طلعت امه ما توقع
بتكون فرحت امه كذا توقعها تفرح
بس مو كذا

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

بعد ما راحت امي وام حمزة
طلعت فوق
دخلت غرفتي شفت خالد لسه ما قد
جاء شكله لسه سهران مع صاحبه

جلست في الصالة
أتفرج على التلفزيون قلبت في المحطات
ما شفت شي حلو
بعدين خلين على فلم عجبني
واندمجت معه
انتهى الفلم وخالد لسه ما جاء طالعت
الساعة شفتها
2 ونص اوففففف متى بيجي
تأخر مره
شوي وان الباب ينفتح ويدخل خالد

خالد: لسه صاحية على بالي نمتي

منى: كنت انتظرك

خالد: كنتي نمتي

منى: ما حبيت أنام وانت مقد جيت

خالد : كيف كانت سهرتكم

منى: حلوه

خالد: وضيوفكم كيف كانوا
منى: كويسين ما بهم شي
انت العادة تسهر لهذا الوقت

خالد: لا اصلا بعد بكره بروح الدوام
و بتشوفيني من الساعة 12 في البيت نايم

منى: ما طولت في أجازتك

خالد: لا ما فيه اخلي اشغل اكثر
من كذا لازم اشوف اش صار في غيابي

انسدحت بنام
منى: شكلك مرره تحب الشغل

خالد: هذا حلالنا ابوي كبره وخله كذا
ولازم انا أكون زيه وما أخيب ظنه فيه
ابدا
عشان كذا انا أحب شغلي

منى: الله يوفقك

خالد: يوفقنا أجمعين
اليوم الثاني

صحيت الساعة 11 لقيت خالد مو موجود
تسبحت ولبست نزلت لقيت خالتي
بس جالسه بصالة

منى: صباح الخير خالتي

ام خالد: هلا بنتي صباح النور

منى: خالتي وينه خالد صحيت
ما لقيته

ام خالد: طلع يقول عنده شغل

منى: طلع من بدري

ام خالد: له ساعة من طلع

سكتنا شوي

ام خالد: بتروحي لهلك اليوم

منى: ايه قلت لخالد يوديني العصر

ام خالد: آه سلمي على عليهم

منى:الله يسلمك

ام خالد: منى يمه بغيت أسالك بس
خايفة تضايقين

منى: اش ها الكلام يا خالتي
انتي بحسبة امي وغلاك من غلاتها

ام خالد: الله يخليك بس ابي أسالك
كيف كانت تعاملك لطيفه

منى: خالتي انا ما كان بيني وبين
عمتي لطيفه احتكاك
يعني هي بحالها وانا بحالي

ام خالد: ريحتيني يمه والله انا وأمك
كنا شايلين همك كيف بتكون لطيفه
تعاملك لان كان بينها هي وأمك
مشاكل كثيرة

منى: لا يا خالتي ابوي ما كان يرضى علي
احد يقول لي كلمه

ام خالد: الله يخليك لكم ان شاء الله

منى: آمين يا رب

انتهى الجزاء الواحد وعشرون

الجزء الثاني والعشرون

في السيارة بعد ما رجعت من الناس الي خطبونا عندهم
وشفت البنت الشوفه الشرعية ما شاء الله
عليها حلوه وباين عليها ملتزمة
اسمها مها
كنت متخوف مرره أول ما جيت بس
لما شفتها ارتحت مدري بس حسيت
وجهها بث فيه راحة غريبة
تذكرت لما رحت اخطب جواهر
كان شعوري عكس كذا كنت فرحان
لدرجه كني ملكت الدنيا بين يديني
كن ذاك اليوم أحلى أيام حياتي
بس بعدها بشهرين
كنت انا وصديقي احمد في السيارة
كنا راجعين من جده وفي أليل
كنت انا الي أسوق
وكنت مرره مسرع

احمد: سالم هد شوي اش فيك
لحقين على أديره

سالم: أقولك جواهر منومه في المستشفى
مدري وش فيها انا لازم أشوفها
مقدر اتاخر احس بنجن

احمد:مو اهلك مطمنينك عليها
ان شاء الله ما عليها شر

مسح سالم بيده على رأسه بتوتر

سالم: صح يا احمد بس مدري ليش
حاس أنهم يخبون علي حاس ان
فيها شي كبير ولا ليش منومه

احمد: يا رجال لا تفاؤل على بنت الناس

سالم : اما تفاؤل عليها ان شاء الله ما فيها
شي يارب يارب ما يكون فيها شي

كنت سرحان وما انتبهت لسيارة كانت
قدامنا الا لما سمعت صراخ احمد
لفيت أتجاوز السيارة
تجاوزتها بس صدمنا في حاجز انقلبت
السيارة اكثر من قلبه كنت اسمع احمد
يتشهد بعدها ما عد حسيت بشي
الا يوم صحيت في المستشفى
بعد 3 شهور كنت في غيبوبة

الأطباء ما توقعوا أقوم بعد
هذا الحادث حتى أهلي حستهم
كانوا فاقدين الأمل مني
لما صحيت كانت مفاجئه لي
اني معد بمشي ابد لان جتني
ضربتين في ها الحادث وحده
براسي الي سببت لي الغيبوبة
ووحده في ظهري أدت لكسر اخر
فقرتين من العامود الفقري و علشان
تأخروا في إسعافنا لثرت على الحبل الشوكي

جلست في المستشفى شهر كامل
وعرفة بوفاة احمد الله يرحمه
حسيت انا اسبب استغفر الله بس ما قدرة
ما احس بذنب من وفاة احمد
عشت حياة صعبه في المستشفى
كانت نفسيتي زفت
وكل يوم حالتي النفسية تسوء
كثر و اكثر الين ما حسيت اني
بموت كان ناصر اخوي دايم معي
ويحاول يخليني اطلع من الحالة الي انا فيها

حتى أول ما طلعت من المستشفى وداني
ناصر العمرة عشان ارتاح وترتاح نفسيتي

رجعت من العمرة وكنت دايم في الغرفه
ما اطلع منها ابد
ما انسى كيف كانت حالت امي
ذيك الأيام حتى اني كنت اسمع بكيها
في الصالة اذا طلعت من عندي

لان ما كنت أتقبل من احد أي مساعده
وكنت اصرخ على كل احد يحاول
يساعدني كنت أحسهم يشفقون علي

تحسنت حالتي وكلهم لاحظوا هذا
الين مره كنت في الغرفه
طفشت وقلت اطلع عندهم في الصالة
شويه
اسلي نفسي
بس سمعت مريم واحلام يخاصمون
ويتكلموا عن جواهر
جلست اسمع كلامهم من غير ما يشوفوني

ام سالم: يا بنات خلاص احنا مالنا دخل
وش تبون اقول لهم ليش تزوجوا بنتكم

مريم بعصبيه: ايه قولي لهم مو هم كانوا
موافقين على سالم طيب على الأقل يقولوا
لنا مو نسمع معا الناس ان
الست جواهر تزوجت

سلوى : لا ومسويه لي انها تحب سالم
وما تقدر تستغني عنه
ليش استغنت الحين

ام سالم بحزن: يا بنات وش نسوي نقول
الحين ليه هم حتى ما قالوا لنا
عن الملكه

سمعت صوت ناصر ويوسف
داخلين من برى

يوسف: وش فيها أصواتكم واصله لبرى
خير عسى ما شر

سلوى: تعالوا شوفوا أهل خالتي شريفه
اش مسوين

ناصر: اش مسوين

مريم بعصبيه: الانسه جواهر متملكه
لها أسبوع وحنا تونا اليوم ندري

ناصر: كيف يتملكون وما يقولوا لنا
اكيد غلطانين انتوا من قال لكم

سلوى بعصبيه: جرتنا ام صالح
يوسف: يمكن غلطانه أو إشاعات

سلوى بعصبيه: لا مو غلطانه
ولا إشاعات امي دقت على خالتي
وطلع الكلام صح

ناصر بعصبيه: وكيف يسوأ كذا
ليش ما يقولوا

سالم بهدوء من وراهم: وش تبون نهم
يقولوا لكم ما نبي ولدكم خلاص
ولدكم صار نص إنسان ما نبيه لبنتنا
نبي لبنتنا واحد يقوم فيها مو يكون عال
عليها
وين الي أهون عندكم يقولوا كذا ولا
تملك وانتوا ما تدرون

مريم: بس يا سالم

قاطعها سالم وهو رايح لغرفته: بس خلاص
ما عد ابي اسمع هذا الموضوع ابد
الله يوفقها هي اختارت حياتها
وهي أدرى بمصلحتها

راح سالم غرفته لما اختلى بنفسه
نزلت دمعه وحيده على خده
حس انه خسر كل شي وحس انه
خسر احمد عشان يلحق يشوف
جواهر لا شاف جواهر ولا عاد بيشوف
احمد
اااه هذي هي مكانتي عندك يا جواهر
بعد كل الحب الي حبيتك مو حب
سنه ولا سنتين حب سنين حب طفولة
هذا اخرتها
يمكن يا سالم أهلها غاصبيها وهي ما
كانت تبي تتزوج

كان عندي أمل بسيط ان جواهر كانت
مغصوبة الين سمعت سلوى تقول
ان يوم راحت عند جواهر
وقالت لها لي سوت فيني كذا
قالت جواهر: ماني ملزومة
أتزوج وهو هذا حاله انا ابي
واحد يشيلني ودايريني مو واحد
انا أشيل همه

بعدها رجعت للوحدة وانعزلة عن الناس
حتى أهلي صرت نادر ما أشوفهم

فمره اصر علي ابوي نسافر برى
نشوف لي علاج سافرنا
ورجعنا بدون أي نتيجة لان حالتي
مالها علاج
مرت الأيام ودبر احمد لي وظيفة
تناسب حالتي
بعد ما اشتغلت صرت احسن بس الجرح
الي في قلبي ما طاب ومرت سنين
وجروحي لسه تنزف
فهل بتكون مها الي بداويها بعد كل
هذي السنين ولا بتكون جرح جديد
في حياتي
انتهى الجزاء الثاني والعشرون

الجزء الثالث والعشرون

منى
مروا شهرين بسرعة
في الشهرين هاذي كانت ملكة عهود اختي


كانت مرره حلوه الملكه الله يوفقها عهود تستاهل
كل خير
وسالم ولد عمي تزوج قبل أسبوعين
ما شاء الله عليه صبر ونال بعد جواهر
تزوج وحده مشاء الله ملتزمة وحلوه
الله يهنيه عنى كثير في حياته
سلوى تقول مرره مبسوط من الزواج
تقول ما توقعت سالم يتغير كذا بعد الزواج
ما شاء الله ما لها أسبوعين متزوج وقدرت
مها تغيره الأحسن
اما انا فحياتي معا خالد ماشيه
تمام زي أي اثنين متزوجين
أحيان أحسه بارد معي مدري ليش
و أحيان أحسه عادي
سالفة المكالمات ما قلت ابد الا زادت
والصراحة صرت اشك فيه
مره شفته ناسي جواله كنت بأخذه أفتشه
بس غيرت رأيي وتعوذ من الشيطان
يمكن وساوس المشكلة انه أحيان يكلم ربعه
قدامي وحيان بس يشوف الرقم يهرب
ما كنت ابي ادخل ها الوساوس
براسي وهل ما جت ها الأفكار براسي
أحاول انفضها منه بس حركاته تشكك
لدرجه اني خبرت عهود لاني ابي شور
احد بس عهود قالت لي
لا ادخل ها الأفكار براسي ويمكن
الاتصالات من الشغل وهو ما يبي
يكلم قدامي
اقتنعت جزئين بكلام عهود
ونسيت السالفه
كنت جالسه في الظهر في صالة الجناح
لما دخل علي خالد توه راجع من الشغل

خالد: السلام عليكم

منى: وعليكم السلام

رحت معه شفته داخل الحمام
رحت طلعت له ملابسه
رحت اجيب له مويه
حطيتها على التسريحة
شفت خالد خارج من الحمام
اخذ ملابسه ودخل غرفت الملابس
عشان يلبس

منى: خالد اجيب الغداء هنا ولا
ننزل نتغداء تحت

طلع خالد واخذ المويه مني

خالد: امي قد تغدت ولا لسه

منى: خالتي راحت عند امي اليوم
واتغدت معها واحلام تقول واسامه متغدين

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -