بداية

رواية على عتبات الماضي -75

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -75

مترك وهو يتوجه لسيارته,,
:روحي يابنت الناس ماعاد بينا اي ارتباط وانتي الباديه والبادي أظلم
وتركها تصارع روحها المتعلقه به,,
تحاول التمسك بها حتى لاتلحقه’’’
فهي أحبته من قلبها ولاتنكر حبها لعينيه ولجبروته عليها,,
لم تذق من حلاوته الا القليل القليل’’’
لكنها مازالت تستطعمها,,
أرادت الانتقام من نفسها قبله وهي تحاول معادنته ولفت انتباهه بقضية الخلع,,
تمنت لو عاندها وتركها على ذمته’’’
ستجلس مطيعه ولن تطالب سوا بحقها عليه,,
لكنه أتاها رأسها" برأس’’’
وأنهى مابينهم بورقه !!
***
**
*
اصطحبهما مبارك بسيارته للمطار,,
حيث موعد اقلاع الطائره بعد ثلاث ساعات’’’
ودعا ذويهما وذهبا للمطار,,
مبارك بحماس,,
:جعله يسقى على عيني لاخذيتني يامشعل للمطار ومعي عروسي
مشعل بضحكه,,
:ليه هو أنا مثلك سواق ؟؟
واجد عليك أحظر عرسك وأشهد على عقد الزواج
مبارك يلتفت على مشعل,,
:أفااا هذا وأنا أقول بتزوجني أنت ؟؟
مشعل الذي ينظر للطريق وبتهكم,,
:من أزوجك يعني ؟؟
ماعندنا لك عروس
صمت حل بالسياره,,
ماذا يتوقع مني ابن عمتي اجابه غير هذه ؟؟
هو من باع,, يأتي اليوم ليطالب بها بعدما باعها ؟؟
مبارك بصوت جاد,,
:موب شرط تزوجني من خواتك المقصد يامشعل أنك تختارلي عروسي
مشعل بهدوء,,
:ماتدخلت بعرس أخواني أتدخل بعرسك يامبارك على ماقالوا أمشي بجنازه ولاتمشي بجوازه
مبارك تنهد وصمت,,
لتغير الموضوع المنتهي قبل بدايته عبير,,
:أقول بروك وش رايك تروح تكمل دراستك براا
مبارك بهدوء,,
:مالي مزاج دراسه
عبير بمرح,,
:يارجال والله أنك دافوره بس ماتعطي من عمرك
مشعل بمحاوله لاعادة جو المرح,,
:يابنت الحلال يطفي العيون مايبيني أتنظله بعطيك غسولي لاتخاف
مبارك بنصف ابتسامه,,
:دمك ظريف أنت ومرتك
وعاد الصمت يحتل الموقف,,
حتى وصلا للمطار أنزلهما وغادر’’’
لم يستطع أن يجامل على حساب نفسه أكثر من ذلك,,
لايعلم بماذا يسمي تدرج علاقته بسارا !!؟؟
أهو حب ؟؟
أم اعجاب لحظي ؟؟
أم توهم خلقته عبير بيننا ؟؟
كل ماأعرفه الآن أنني لاأرغب بها زوجه,,
ولاأريد أن أخسر ذكرياتي الجميله معها’’’
هي ماضي وذكريات مراهقه جميله,,
أدركت مع الزمن أنها مراهقه’’’
كيف أقيم علاقة وزواج من مشاعر لحظيه ؟؟
لكن مايؤلمني بهذا الموضوع نظرة مشعل القاتله الي ؟؟
لاأستطيع أن أمحو هذه الصفحه من حياتي,,
وذلك المشعل يذكرني بها دائما"’’’
آه ياسارا هل أنا من جنيت عليك أم أنتي من جنيت علي ؟؟
***
**
*

اتصل عليها صباحا" لكنها لم ترد,,

لم تكن نائمه لكن هاتفها ليس معها’’’
للتو أنهت فطورها,,
ذهبت لدورة المياه’’’
وعادت لتجد احدى صغيرتيها تلعب بفراشها,,
والأخرى تنام براحه’’’
شعرها غير مرتب,,
ولم تستعد لقدومه’’’
لكنه فجأه وهي ترضع صغيرتها دخل !!
رأته بصدمه فوضعت شوق الصغيره بسريرها وأخذت ترتب شعرها بيديها,,
ضحك وهو يتقدم منها لحركتها العفويه’’’
ألا تعلمين بأنك أمامي الآن أجمل بكثير من كل مره ؟؟
يكفي أنك حبيبتي بل ومعشوقتي وأم ابنتي,,
وقفت لتمد يدها تحسبا" لقدوم أحد معه’’’
لكنه أمسكها لضمها بشوق,,
خجلت من رائحتها المصاحبه لكل نفساء’’’
لكنه استنشقها بهيام,,
أستأذنته لترتيب شكلها وتبدل ثوبها,,
تركها احتراما" لرغبتها’’’
وعندما عادت اليه وجدته قد أيقظ صغيرتيه ويلاعب كليهما بيديه الأثنتين,,
كل واحده منهما وضع باحدى يديها أصبع من أصابع يديه’’’
مستمع جدا" بهاتين الوردتين,,
حسنا بحب,,
:فديتك كان لاعبت شواقه لين تقوم جمول
مشاري بابتسامه وعينيه لم تفارق جميله,,
:يازين جمول أحس أنها خذت قلبي
حسنا وهي تجلس بجانبه على السرير,,
:حرام عليك وشواقه ؟؟
مشاري نقل عينيه لشوق,,
:تهبل يعني الثنتين نسخة بعض بس جمول نسختي صح حتى نفس رسمة الحاجب
حسنا بضحكه,,
:أصلا" مايبين الشبه أصبر شوي والبنت أم سبع وجيه كل شهر لها وجه
مشاري وهو يرفع شوق لصدره,,
:أما ذاالعوبه تذكرني بغلاوي خص دايرة وجها
حسنا بتأييد,,
:صادق والله حتى أمي جمله تقوله
مشاري وهو يلتفت عليها بكامل جسده بعدما وضع صغيرته على الفراش بجانب الأخرى,,
:وأنتي طمنيني عنج ان شالله مرتاحه ومايزعجونج العوب ؟؟
حسنا وهي تضع خصله من شعرها خلف أذنها,,
:والله مانشكي باس
صمتت قليلا" وهي تشعر بقربه الشديد منها,,
ثم قالت بهمس,,
:اشتقت لك
مشاري اقترب أكثر ووضع يده أسفل ذقنها ليرى عينيها بقرب,,
:وأنا والله العظيم أكثر اشتقت واشتقت أليــــن خاب سدي من الشوق
حسنا بعتاب,,
:اشتقت ؟؟
وين الشوق يوم أجيك وعيوني تنطق الصدق وأنت مكذبني ومشكك بغلاتك بقلبي ؟؟
أجيك ألين غرفتك أبي بس حظنك وأنت تطردني ؟؟
ثم أنحدر صوتها لبكاء مرير,,
:والله ماأنسى يوم جيتك كاشخه وتطردني من الغرفه
عمري ماحسيت باهانه كثر هذاك اليوم
مشاري وهو يحتظنها بقوه,,
:آسف وأدري أنها ماتكفي
ولاعندي أعذار بس عذري أني حبيتج بجنون وأبيج لي حتى من غير ماضي
حسنا أنا يوم قريت الكرت بغيت أموت وزين أني ماتهورت
الحمدلله أنج كلمتي ريمه تتدخل بالموضوع لولاها ماكان طفت ناري
حسنا وهي تتعلق بثوبه أكثر,,
:تتهور وتطلقني ؟؟
مشاري ضمها لصدره أكثر,,
:بس تكفين أنسي والله العظيم أنها أسوأ فتره مرت علي بحياتي كلها
حسنا" سأتناسى,,
جراح أدماها قلبك بقلبي’’’
لكنني لن أكتفي من هذا القلب ولو مارس بقلبي جميع طقوس التعذيب,,
أحـــــــبك
***
**
*
بالطائره يتناولان الطعام ويتحدثان عن كل شيء,,
مجتمع-عمل-سفر- الا عنهما
لاهي تطرقت لماضيها,,
ولاهو فتح موضوع مرضه أو ماضيه’’’
رغبه منهما أن يعيشا اليوم بيومه,,
معتبرين من البيت القائل
((حطوا لهم في صفحة العلم تاريخ وحنا بماضينا نعيد النقاشي))
فالعالم تتطور وتعيش للمستقبل,,
لكننا نعيش للماضي ولتمجيد ذكرياته’’’
نمجد بطولات الماضي ونتقاعس عن بطولات بحاظرنا ومستقبلنا,,
مشعل بتهديد,,
:شوفي موب تقولين أسبانيا ولافيها عرب أياني وأياج تنزلين النقاب
عبير بتمثيل,,
:يوه ياخساره هذا وأنا ناويه أمشي بشعري بعد
مشعل أمسك يدها بقوه آلمتها,,
:عشان ترجعين بنقاله للكويت
عبير بألم وهي تمسك يدها,,
:يمه منك ماينمزح معك ؟؟
مشعل بغضب وهو يتناول المجله ليقرأها,,
:لا
صمتت تراقبه وهو يقرأ المجله,,
ثم أخذت تمشي بأصابع يدها على ذراعه العاريه’’’
ضربها بخفه على يدها لتضحك,,
ثم عادت تعيد الكره’’’
نظر أليها بابتسامه,,
:وبعدين يالعوبه ؟؟
عبير بغمزه,,
:قلتها عوبه خل المجله وسولف مع هالعوبه
مشعل وضع المجله كما طلبت وألتفت عليها بكامل جسده,,
:وش تبيني أسولف عليج فيه ؟؟
عبير بهمس,,
:أي شي عنك لو تسولف عن طفولتك عادي كلي سمع
مشعل نظر بتفكير لنقطه فوقها,,
ثم أعاد النظر اليها,,
:لا بسولف عن طفولتج أنتي بتسمعين ؟؟
عبير بحماس,,
:يارييييت أذكرك قبل كنت مدلعني أنا والسوري
مشعل بضحكه,,
:ومن يوم يومج أنتي واياها أنتي تدبرين وتخططين وهي مثل الخبل تنفذ
عبير بابتسامه,,
:ياحلو السوري وطول عمرها عندها فضول الا تعرف بأخبار الكل مع أن اللي يشوفها
يقول هذي في حالها ولالها بأحد
مشعل بمجاراه,,
:أما أنتي اللي ماتحبين العلوم ؟؟
والله أني خابرج تطلطلين علينا أنا وهادي ومشاري ومتيرك لاسيروا علي وتعلمين أبوي
لاشربنا زقار والله ماأنسى يوم مسكج مشاري وعطاج حلاوه وحلفتي ماتعلمين شوي الا أبوي طاب علينا
وأنتي من وراه تضحكين ياعووووبج كنت أكرهج
عبير بضحكه قويه,,
:تصدق ماأذكر مع أني نذله بصغرتي بس والله ماأذكر هالموقف
لااا أذكر يوم جيتك وأنت تقز بنت أبلة دلال الفلسطينيه المزيونه ياأنا فضحتك وقتها
مشعل بضحكه وحماس,,
:عنبووووه زين والله أني ماشفت أزين منها
عبير وهي تتخصر,,
:ياسلااام
مشعل يقترب أكثر بوجهه منها وبهمس,,
:أنتي عندي غير هذيك زين وجه وتملينه بس أنتي ماينمل منج
عبير تنظر بعينيها لعينيه بتركيز,,
وكأنها تقرأ مابداخله من عينيه’’’
وجدت نظرة اعجاب لكن ينقصها بريق !!
***
**
*
كانت مع والدتها وهادي ومعالي وخلود يتحدثون عن زفاف مشعل,,
منيره بدعابه,,
:عاد مشعل ولابس البشت ماعاد يبين أحد جنبه
هادي وهو يريها صورة مشعل,,
:والله أنج صادقه حتى شوفيه جبو قلنا ضعف شوي بس عاده طول بعرض
أم هادي بتأنيب,,
:عنبوا غيركم ولد عمكم وقايم من مرض عادكم بتنظلونه ؟؟
معالي وهي تطعم صغيرها,,
:يمه شوفي من يتكلم أصلا" هويدي طويل
خلود المنشغله بكتابة الأسامي على كروت الدعوه,,
:منور ذكريني منو ناقص ماكتبته ؟؟
منيره بتفكير,,
:كتبتي رفيقاتج كلهم ؟؟
خلود وهي تنظر للبطاقات,,
:اي كلهم كلهم
منيره,,
:انزين رفيقاتنا ؟؟
معارف أمي ؟؟
قصارنا ببيتنا اللي بالأحمدي ؟؟
أهل أخويا هادي ؟؟
أبلتج العربي بالثانويه تراها تسأل دوم عنج ؟؟
معالي بتأفف,,
:الحمدلله والشكر روحي شوفي الدفتر حق عواني عرس هادي وأقري أسامي الحظور
اللي يهمونج وبتعزمينهم أكتبيهم وبس عورتوا روسنا
منيره بتهكم,,
:آسفين مدام معالي أزعجنا حظرة سموج وأنتي تعلفين ولدج الجبو
معالي وهي ترش أختها بالماء,,
:اي خلصتوا من مشعل عودتوا على وليدي
هادي وهو يقف مع حظور غلا بعباءتها,,
: يلا غلاتي مشينا ؟؟
غلا وهي تقبل رأس أم هادي,,
:يمه بروح لريمه بالمستشفى وبنام عندها اليوم نفسيتها عادها تعبانه
أم هادي بدعاء خالص,,
:يالله ياربي جعله يشفيها ويخليها لصغيرينها
والله أنها اوجعت قلبي نايمه كأنها خرقه عقب ماطلع منها المطوع
غلا بضيق,,
:والمشكله مايدرون وش فيها مغير تبكي ومتضايقه والله أنها ضيقت صدر أمي
عليا الداخله للتو هي وحسنا,,
:لا غلاوي أبشرج ألحين أحسن عندها أم راشد موتتها من الضحك
حسنا وهي تخلع غطاءها,,
:ريوم مايبيلها الا طلعه من هالمستشفى الكئيبه كثر قعادها فيها بيتعبها
غلا وهي خارجه,,
:بينطرون لين يفكون خياطتها وتطلع يلا مع السلامه
الجميع,,
:بحفظ الله
حسنا وهي تجلس بقرب والدتها,,
:يمه فديتج قاموا العوب ؟؟
أم هادي وهي تنظر للصغيرتين بجانبها,,
:يازين جمول مغير نايمه أما شوقه العوبه مغير تصيح
حسنا بضحكه وهي تتناول شوق لتقبيلها,,
:كأنج أبوها مغير يمدحها ومهملين ذاالمزيونه نييينها
أم هادي بتأنيب,,
:ألا والله ماشفت مثلتس
دايم تشلشلين شوق ومهمله أختها وش زودها عليها ؟؟
حسنا وهي ترفع جميله بعدما وضعت شوق بفراشها,,
:يمه فديتج كلهم غالين وربي بس ماأدري شوق أحسها شوييييه وأنا أذبحيني على شواهة البنات
معالي بصوت مرتفع,,
:اي لنا الله جو البنات وكلوا الجو علينا
أم هادي وهي تضع أصبعيها أسفل عينيها,,
:الا أنا اللي لي الله ياشوهتس ياأمتس ماشليت أحد بصغرته كثر هويدي
يكفيني أسمه يزود غلاته على بزران خواتس كلهم
منيره وهي ترفع هادي لتقبله,,
:والله ماطيح كرتنا الا ذاالأسود المعفن
ولم تكمل جملتها حتى استفرغ كل مابمعدته بثوب خالته,,
لترميه على والدته بتقرف وتغادر للتبديل,,
:جعلني الفنا ان عاد شليته الهيس الأربد
معالي بضحكه وهي ترفع ابنها لتنظيفه,,
:عسى جزاج وأقل من جزاج اللي تسبين وليدي المزيون
خلود تنظر الى أخواتها وعينيها أمتلأت دموع,,
سأفقد هذه اللمه وهذه الأجواء’’’
لما استعجلت الموافقه ؟؟
لما استعجلت الارتباط بمصير أهابه ؟؟
وقفت بشهقات قويه وهي تركض لغرفتها,,
تحت استنكار والدتها وأخواتها’’’
***
**
*

جلس مع أخيه على شاطئ البحر,,

:وش تفكر فيه ؟؟
فارس يتنهد,,
:أحس أني استعجلت
مترك بابتسامه,,
:اللي يشوف شفقتك قبل كم شهر مايصدق اللي تقوله ألحين
فارس بضيق,,
:ماأدري ياأخوي أحس أني مانيب مرتاح كأني ملحوق وألحين أحاول آخذ نفسي موب قادر
ماأدري والله ماأدري
مترك بقلق,,
:شلون ماتدري خلاص ماعاد بقى وقت تتراجع
فارس بصدمه,,
:أتراجع ؟؟
من قال بتراجع ماأخترتها من أول وأنا بتراجع عقب
أنا صريح معك بمشاعري يامترك وأقولك اللي أحسه بس
مترك وهو يربت على رجل أخيه,,
:صدقني أنا على كثر شفقتي بالعرس ببداية عرسي كانت من أسوأ أيام حياتي
لدرجة أني عفت العرس وتحسفت عليه ألين تحسنت الأوضاع تو ذاالسنه
يمكن على قد خوفك تلقى الراحه بقرب خلود
فارس يعض شفتيه وهو يفكر بصمت,,
ليردف مترك,,
:صدقني أنت قرارك صح البنت تناسبك صغيره وتفكيرها بريء مثلها دايم منور تعتبرها بنتها موب أختها
فارس بسخريه,,
:ماهذا البلا أني باخذ بزر
مترك بتعجب,,
:أنت وش تبي ؟؟
موب أنت اللي أخترتها بنفسك ؟؟
مادامك تبي مره وفاهمه وعاقله ليش ماخذيت على اختيار أمك يومها تبي تزوجك بنت سلطان خال أبوي ؟؟
فارس بتأفف,,
:عمرك ماراح تفهمني يامترك خلني ساكت
مترك بضحكه,,
:وش أفهم الله يصلحك ؟؟
أنت تخثرد ((يخثرد:: لايعي مايقول-->كالتخريف))
فارس وهو يلتفت على أخيه,,
:بتضحك علي لو قلت لك أول سبب خلاني أختار خلود هو مرتك ؟؟
مترك يحرك رأسه بمعنى كيف ؟؟
ليجيبه فارس,,
:طول عمري أغلي منيره وتعجبني شخصيتها
ودايم أسمع حكيها عن أهلها وخواتها علقتني من غير ماأحس فيهم
وعلقتني بأختها
تمنيت أرتبط بوحده تشبهها ففكرت بأختها
وتدري متى قررت آخذ خلود ؟؟
مترك,,
:متى ؟؟
فارس,,
:كنت رايح الكليه اللي تدرس فيها خلود ولقيت كتبها على كرسي بممر فاضي
حتى أني مابعد شفت زولها
فتحت الكتاب وأعين صورة فروس ولدك وعينتها مسطره حرف فروس بكل الكتاب
بيني وبينك كنت أبي العرس بس طاريلي بخلي منور تختار لي
لان مالي من الخوات غيرها هي مرتك ولاأعتبرها الا مثل أخت لي وأغلى
فيوم شفت الكتاب كأن أحد كاب علي ماء بارد صحصحني
قلت يومي أدور ليش ماآخذ أختها ماراح تفرق عنها بشيء
بس ماأدري هالأيام أحس أني تسرعت
يعني موب شرط تطلع مثل أختها أو تجوز لي
مترك باقتناع,,
:كلامك كله صح وصدقني تفكيرك سليم
ممكن ماتطلع تشبه أختها بس أنت أقدمت على الخطوه وخلصت وماعاد بقى على العرس الا أسبوع
ويمكن هالمحاتاه تتبخر أول ماتشوفها قدامك والله يزرع بقلوبكم الألفه والسكينه وهذا أهم شي
وقف مترك وهو يمد يده لأخيه,,
ليستجيب أخيه ويقف معه,,
:على العموم الله يوفقك يارب ويهنيكم سواا وجعلكم ماتحسفون
أهم شي حط ببالك تفهمها وأنا أخوك
ولاتغصبها على شي ياشين غصيبة الشافه على شيء او قهرها ((الشافه: الفتاه اليتيمه))
لاتتحسف مثلي يافارس وحاول تفهم مرتك وتدور مزاياها قبل عيوبها
صدقني بتلقى مزايا تغطي عيوبها وزود
((لاتتحسف مثلي يافارس))
ياخوفي يامترك أتحسف على العرس بكبره
***
**
*
يجلس على الكمبيوتر وله ساعات,,
ملت لكنها لاتود تكرار الماضي’’’
فاختارت الهروب من لسانها قبل زوجها,,
فكم من مره خانها لسانها مع من أمامها’’’
وهي تحاول بعد آخر مشكله لها مع زوجها تقويم هذا اللسان,,
حتى تهنأ بقرب هذا الناصر المنتصر على قلبها بحبها له’’’
رآها تستعد للخروج من الشقه,,
فناداها بتعب,,
:هدى تعالي
هدى باستجابه تقدمت منه,,
:آمرني
ناصر بألم,,
:تكفين دلكي كتوفي ذبحتني
هدى وهي تدلك كتفه,,
وهي تفكر بطريقه لتأنيبه بلا جرحه’’’
فقالت,,
:ناصر الله يهداك خفف من القعده على الكمبيوتر
ترا بلاك منه
ناصر وهو يكمل عمله,,
:هدى وش أسوي لازم أضبط تعريب البرنامج توه نازل الأسواق وأبي أعربه قبل المحلات الثانيه
هدى بلوم,,
:عربه بأي مكان مهوب عندي
ناصر وهو يضع الكمبيوتر على الطاوله ويتناول يدها ويقبلها,,
:تعالي جنبي
هدى تقدمت لتجلس بقربه,,
فقال واضعا" رأسه على حجرها,,
:تحسبين أني ماأشتغل بالمحل أو بالدوام
والله أني ماأفضى وهذا أنا أحاول ألقى للنوري وقت أقعد معها فيه
والا أوديها أمشيها
هدى وهي تمسح على شعره,,
:طيب مادامك عارف خل من وقتك لو ساعتين لنا والباقي خله لشغلك
ناصر مقبلا" يدها,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -