بداية

رواية على عتبات الماضي -91

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -91

عليا وقفت برعب وصدمه,,
اولا من الخوف لو صدق حدس المراه وكانت حامل’’’
اي جرم قمت به لو فعلا يسكن ارحامي طفل ؟؟
ثانيا" لان الموضوع بحد ذاته ولهفتها له ترعبها,,
لبست عباءتها بسرعه وخرجت مع ريمه للتاكد’’’
والام بطنها تزداد اكثر,,
ودموعها تغالبها’’’
ااخسرك بيدي بعدما كنت اتوق اليك ؟؟
***
**
*
ذهب كما توقعت معالي لهادي,,
لم يستطع الصبر اكثر’’’
وهاهو يجلس بالمجلس ينتظر قدوم اخيها,,
دخل هادي بترحيب,,
:يامرحبا بابو سالم حي الله الغالي والله مازاد غلاك الا الحين
فارس بارتباك,,
:تبقى ياالغالي وانت غالي من اول وتالي
هادي وهو يسكب القهوه لفارس,,
:اكيد والحين زادت غلاي
فارس والارتباك يزداد,,
:انا اشهد
هادي وهو يلتمس صوت القلق بنبرة فارس,,
:ابو سالم عسى ماشر فيك شي ؟؟
فارس بتلعثم,,
:هاا لاا انا فداك مافيني شي
هادي يقترب منه ويربت على فخذه,,
:قلي يافارس وش فيك ؟؟
تبي سلف ؟؟
محتاج واسطه ؟؟
وش فيك ؟؟
فارس بضيق,,
:ابي منك رضاك علي وتتوسط لي عند احد
هادي عقد حاجبيه باستنكار,,
:شلون مافهمت ؟؟
فارس صمت قليلا من خوفه,,
لايعلم مابها’’’
ولما اعتزلت قربه عند اختها,,
ولاترد عليه الضيق ام حزن ام ماذا ؟؟
بكل تاكيد الوضع بيننا وعتبها وزعلها يدور حولي,,
لكن مابها ؟؟
كره غباؤه واستعجاله,,
فماذا يقول او يبرر لاخيها’’’
فقال بهدوء,,
:توسط لي عند خلود
هادي بتساؤل,,
:خلود ؟؟
مافهمت وضح يافارس ولاتلف وتدور
فارس بارتباك,,
:لاتسالني ياهادي اختك ببيت معالي ولاترد على مكالماتي ولامسجاتي حسبتها متضايقه
من سفرة امك بس الحين السالفه مهيب امك وبس
هادي التفت على فارس بسرعه,,
:مافهمت تقصد انها زعلانه منك انت ؟؟
فارس بضيق,,
:الظاهر كذا وان 0
لم يكمل جملته بسبب يد هادي الممسكه لياقة ثوبه,,
هادي وبصوت عالي,,
:تكلم الحييييين وقول وش فيها
يا عزاه .. من فرقى من تحب .. يـا عـزاه
..إلى مـن خـذاه البعـد واقفـى ولا جابـه ؟؟
ليا مات ذكره .. ( طاري الشوق ) جاء واحياه
..والى طروااا اسمه .. فز قلبي وحيـا بـه ؟؟
اسج بغرامه وإن دعوني نطقـت ب| هـاه ؟؟
..وآشـوف الخمـل فعيـون ربعـي ولا هابـه
جعله الوهـم .. لآمـوت وانـا علـى لامـاه
..وأنا إن مت منه .. فآيني فـوجه مـن جابـه
يا حيه قبل يجفـى .. وحـي الوصـل حيـاه
..ويا حي الطريق .. اللي حصل والتقينا بـه ؟؟
امره .. واوقف .. وقفة اللـي تحيـر خطـاه
..وتصير النسايـم كلهـا .. ريحـة ثيابـه ؟؟؟
انا ما ادري ؟؟ غيابه يهيـض علـى ذكـراه
..او انـه هـوى ذكـراه .. ويطـري غيابـه
احاول آسج انـي احبـه .. عسـاي أسـلاه
..وعيت غلاتـن وسـط جوفـي تعـزوى بـه
غلاته مثـل طلبـة رفيـق " قبالـة جـاه ؟؟
..وعيـب " علـي آخـون عهـدي وطـلابـه
على رمل قلبي جرتـه يـوم جـر خطـاه ؟؟
..وعلـى كـل ضلـع لـه شخابيـط وكتابـه
الى جيت منطقته .. ومريـت صـوب حمـاه
..لاجودت عقلـي شفـت روحـي علـى بابـه
يا ليته جرحني جرح .. وآعرف ويـش دواه
..ولا راح منـي دون مـا يشـرح اسبابـه ؟؟
احبه .. كثر مـا هـل دمعـي علـى فرقـاه
..واحبه .. كثر ما جابني الشـوق لابوابـه ؟؟
يغيب الفرح وازهـم علـى غيبتـه وانخـاه
..لو ان الفرح .. من يوم مـا غـاب قفـا بـه
مهو يحز فالخاطر سوى اني علـى لامـاه ؟؟
..جروحـه خزايـن هـم .. والقلـب سردابـه
( احسب ان قلبـي كـل مـا يبعـد بينسـاه
..واثرني أحبـه .. كـل مـا زاد بغيابـه ؟؟ )
كتبت المقدمه بلحظه كنت فاقده لي غاليه وجات
فالبارت اهداء لعيونها ولجيتها

البارت الخامس والخمسون

***
**
*
:تكلمممم
فارس بضيق وهو يقف وينزع يدي هادي,,
:هادي شايفني بزر تزخني ؟؟
خلاف وبينحل
هادي يستعيد توازنه بعدما غيبه قلقه على خلود عن المعقول,,
وكيفية حل الامور والخلافات بهدوء كما تعود’’’
لكن عند صغيرته يتوقف التفكير العقلاني عنده,,
:امش الحين
فارس بتساؤل,,
:وين امشي ؟؟
هادي وهو يقف,,
:بنروح بيتكم نشوف خلود وش في خاطرها ووش مزعلها
فارس بتلعثم,,
:اي بس خلود طلعت من بيتي ولاترد علي
هادي بعصبيه,,
:طلعت وين راحت ؟؟
فارس بتوتر,,
:توقعتها عندكم
هادي اخرج هاتفه بسرعه واتصل عليها,,
لترد بسرعه,,
:هلا ياابوي انت
هادي بحزم,,
:وينج ؟؟
خلود بحزن,,
:جاك فارس ؟؟
هادي بسخريه وهو ينظر لفارس,,
:اي يابزران جاني وينج ؟؟
خلود ببحة بكاء,,
:تكفا لاترخصني له
هادي بصدمه من كلمتها,,
:ارخص اللي يرخصج انت وييين ؟؟
خلود ببكاء,,
:ببيت معالي
هادي اغلق الهاتف والتفت على فارس,,
:امش ياكبييير امش
فارس تبع هادي وكل الشكوك بدات تراوده,,
-اسمعت المكالمه ؟؟--
بمنزل معالي,,
نزل هادي وترك فارس خلفه بالسياره,,
:شوف لاتلحقني الا اذا دقيت عليك لاتقول ماعلمتك
فارس باستسلام,,
:تراني شاري ياهادي
هادي نظر لفارس وهز راسه ونزل,,
وذهب حيث تجلس خلود وتبكي بحزن’’’
تقدم منها وجلس بقربها,,
لتضك كل الحدود بينهما وترتمي باحظانه’’’
بكت وتركها تبكي بسكينه,,
وعندما انتهت من الدموع’’’
حلت الشقهات مكان الدموع,,
لتجرح روحه بعنف’’’
هادي بهدوء,,
:علميني ليش كل ذا البكا ؟؟
ماتبينه ؟؟
خلود هزات راسها بموافقه,,
ليرفع وجهها ويعاود السؤال,,
:علميني تبينه او لا ؟؟
خلود ببكاء,,
:ماابي اتطلق بس هو جرحني
هادي بابتسامه,,
:اهااا يعني تبينه ؟؟
خلود بهجوم,,
:لاتقول تبينه تحسسني كاني ميته عليه
انا بس ماابي الطلاق توني بسم الله معرسه ماابي الناس تحكي عني
بس هو جرحنيي
هادي بضيق,,
:وش سوا الضفعه ؟؟
خلود حكت كل ماسمعته,,
بالتفصيل ولم تترك اي شي لم تحكيه’’’
من شكوكها وحتى المكالمه,,
هادي بعصبيه,,
:متى هالكلام ؟؟
خلود تتنهد بقوه,,
:قبل اربع ايام
هادي,,
:وكل هذا ساكته ليه تخششين علي انا ؟؟
خلود بتبرير,,
:لاوالله بس ماحبيت تكبر السالفه
هادي بتهكم,,
:ليه هي بسيطه السالفه ؟؟
فعلا" مس الجرح وبقسوه,,
فكيف بخيانه وبعقر بيتي تحدث وانا اتفرج ؟؟
لذا انهارت تبكي من جديد,,
علها تستطيع دمح زلته وتغفر له’’’
فقد تكون هذه الدموع وهي مصدر حزن بداخلنا وبذات الوقت شفاء لحزننا وجروحنا,,
اما هادي فوقف ليتفاهم مع فارس,,
بعد العديد من التعليمات والتنبيهات اللتي حث خلود عليها’’’
***
**
*

وقفت بارتباك من تعليقات اخوتها,,

فالموقف لايحتمل المزاح’’’
انها حياه ومستقبل,,
كيف يتلاعبون باعصابي وانا صغيرتهم ؟؟
فهد لحق بسارا وامسكها وهو يضحك,,
:يابنت الحلال كلها كم اسبوع الا انتي رايحه لبيت عويمر تعالي خلينا نشبع منج
سارا وقد بدات يديها ترجف,,
قلقا خوفا وترقبا للمستقبل القريب مع شخص غريب’’’
امسك يدها فهد وبحنان,,
:السوري ارتاحي ولو تبينا ناجل العرس بناجله
سارا بابتسامه وهي تفرك يديها ببعض,,
علها تهدا رعشاتها,,
:لا فهد كيفه انا بروح انام
وتركتهم واعين الجميع عليها,,
ام ناصر بتانيب,,
:يعني جايزا لكم كذا احرجتوها ؟؟
ابا ناصر بعد تفكير,,
:ياربي وش الحل مع ذا البنيه لاهي اللي خفت رجفتها ولاااحنا اللي عرفنا حتى سببها
مشعل وقف بضيق,,
:لاتحاتونها انا بروح لها وان شالله تلقى عند عامر اللي ماعينته عندنا وتفكها ذاالرجفه
تركهم ليتبعها بغرفة والدتها,,
حيث تنام معها’’’
دخل فوجدها مازالت تفرك يديها بزيت مقري عليه آيات من القرآن,,
راجيتا" المولى ان يعجل بشفاءها ببركة كلماته العظيمه’’’
جلس بقربها وبهمس,,
:هدت الرجفه ؟؟
سارا بهدوء مع نبرة صوته,,
:اي الحمدلله ماعاد تطول مثل اول من قعدت ادهنها بزيت مقري
مشعل امسك يدها وقبلها بقوه,,
حركة اربكت سارا مما جعلها تسحب يديها من اخيها وتقف’’’
امسك يدها مشعل وبحزن,,
:السوري سامحيني
سارا تنظر اليه وهي تبتلع الغصات والانات,,
فماضي الانسان يبقى مخلد بذاكرته حينما يمجده’’’
فلما نعيد احياء هذه الذكرى وتمجيدها وهي لاتستحق منا سوا النسيان ؟؟
تاملت ملامحه النادمه,,
تاملت قسوة الماضي وحنية الحاظر’’’
عادت الى الوراء لتنظر الى مشعل قبل المرض,,
ثم حلقت بعينيه اليوم بعد شفائه منه’’’
ابتسمت بوجهه براحه,,
وهي تضع يديها بين يديه’’’
وباسلوب عذب يشبهها,,
وكانها تحادث طفل صغير,,
:شوف وقفت الرجفه الحمدلله وان شالله ماترجع ابد
مشعل بحب,,
:ياارب نفسي اغمض عين وافتح عين ياالسوري الا انتي جايه تبشريني انها راحت منج
سارا بغمزه,,
:اخبار الحب ؟؟
مشعل بحنين وشوق,,
:اشتقت لها
سارا وهي تجلس بقربه,,
:روح لها توني مكلمتها تقول نامت العصر كله وبتسهر
مشعل التفت بكامل جسده,,
:قولي والله ؟؟
سارا بضحكه,,
:والله والله والله
مشعل وهو يقف,,
:ايا الكلب مبيريك راد علي من نقال عبير اساله عنها ويقول راقده
سارا وهي ترفع الفراش لتنام,,
:يبه خل عنك الحكي وروح للحب ياحب
تركها براحه بعدما انهكه ندمه وخوفه عليها,,
وهي نامت وكانها تعاجل الزمن للاقتراب من حدود ذلك الرجل’’’
***
**
*

نزلت بمنزل اهلها,,

حتى لايشعر احد بفداحة مافعلة’’’
لم تخبر لاهي ولا تلك ماحصل او اين ذهبتا,,
وتوجهتا الى المستفى ليصدق توقع المراه’’’
وتبشر بوجود كيس وبه جنين,,
لكن فرحتها لم تكتمل مع الآلام النفسيه والجسديه اللتي تعتريها’’’
بكت خوف وندم,,
قبل ان تبكي فرحه قادمه’’’
فالآن هي والجنين بخطر,,
وكم من شعور بالحسره يصاحبها’’’
ارسلت لرائد رساله بوجوب تواجدها بقرب والدتها,,
فصدقها كعادة الصادقين وتركها تذهب لاهلها’’’
ولم يعلم بانها نفسين روحها وروح تجتاح احشاءها,,
والمصيبه بانه لم يعلم ماجنت على نفسها وعلى جنينهما,,
والآلام تنهش ارحامها والدم يتزايد’’’
نهرتها ريما مع وجوب تواجدها الضروري بالمستشفى,,
لكنها كمجرمه خافت ان تفضح وتكتشف جريمتها’’’
رغم ان ملامح الجريمه لم تكتمل ولاتبدو واضحه بعد,,
فاتصلت ريما بحسنا,,
واخبرتها بما حدث حتى تتواجد بقرب عليا’’’
وفعلا هاهي حسنا تدخل غرفة عليا وعينيها مملؤه بفيض من الدموع,,
:ياخبللله يامجنووونه
طول عمرج هبله وبتظلين هبله
قلت لج من قبل انتي بزر والبزر طول عمرها بزر
عليا ببكاء ,,
:تكفين حسون اسكتي اللي فيني كافيني خايفه يطيح بسبتي
حسنا تضربها بكتفها بقوه,,
:جب ياغبيه ولاكلمه والحين الحين امشي المستشفى لان لو فعلا طاح موب زين لج النزيف
وانتي خلقه تنزفين
عليا وهي تضرب وجهها بندم,,
:ادري اني غبيه وغبيه وغبيه
بس كل شهر تجيني الدوره كل شهر ماغابت عني
واكتشف ان قدني بنص الثالث ؟؟
حسنا وهي تخرج لاختها ملابس,,
:بطاقتج معاج ؟؟
عليا بتوتر,,
:لااحد يدري خصوصا رائد ياحسون
حسنا بتهكم,,
:رجلج اللي جايبني يافالحه
عليا وقفت بخوف,,
ثم انهارت على السرير’’’
على مراى من اختها,,
اتصلت على رائد’’’
فدخل بسرعه ليسعف محبوبته,,
ويصدم بالخبر’’’
انها حامل وبالشهر الثالث,,
التفت على حسنا,,
:من متى تدرون ؟؟
حسنا بتلعثم,,
:ماادري كل اللي اعرفه انهادقت علي تقول شافت نزيف وانت بكرامه
وقلت لك وجيناها
رائد بتركيز وهو ينظر لحسنا,,
:يعني انتي توج تدرين ؟؟
حسنا بحلفان,,
:اي والله توني ادري
رائد هز راسه بغضب وتركها ودخل على زوجته,,
وقف عند رجل السرير وهو مكتف اليدين’’’
يضرب بقدمه اليمنى الارض,,
ويفكر بتلك النائمه’’’
ولايشعر بالفرحه ابدا",,
ولايعلم ماالسبب’’’
***
**
*

يتسحب قريبا من باب غرفتها,,

حيث دلته والدتها’’’
يود مفجاتها,,
دخل فوجدها تتصفح احد المجلات’’’
نظرت اليه بتركيز لتستوعب وجوده,,
وعندما تاكدت قفزت اليه لتحتظنه’’’
بادلها الحظن ولكن بشوق اكبر,,
وهو يشتم رائحتها’’’
نزعت نفسها منه ,,
وهي تلاحظ تماديه بهذه اللحظه والمكان غير مناسب’’’
تركها وهو يتنهد وجلس بجانبها على السرير,,
عبير بابتسامه,,
:شفيك مشفوح كذا ؟؟
كلها اسبوع وانا عندك
مشعل يعض على شفتيه ويغمز عينه اليسار,,
:اشتقت
عبير بدلع ,,
:لبيك وانا اكثر
مشعل اعتدل بجلسته,,
:احم اي وش اخبارج بعد ؟؟
عبير بضحكه,,
:لا فصلت شكلك الفيوز بخير ياقلبي
الا صحيح السوري عرسها بعد اقل من شهر ؟؟
مشعل بحب,,
:اي لبيها والله اليوم لو تشوفني وجها واحنا نعلق عليها قسم بالله ترحمينها
عبير بحزن,,
:قرب عرسها ياويلي منها وياويلي عليها
ابيها تتوفق وابيها تقعد عندي
مشعل يربت على كفها,,
:قلبو احس عامر بيريحها ومامن بعد بالكويت كل مابغيتيها نطي بحلقها والله مااردج
عبير تمسك يده بقوه,,
:طيب سؤال ذابحني ممكن ؟؟
مشعل وهو ينظر لعينيها,,
:اسالي
عبير بالم,,
:بذمتك متضايق مني ومن هبالي اللي بسبته سقطت ؟؟
مشعل صمت قليلا من السؤال المفاجئ,,
بماذا يجيب ؟؟
بانه حزين فعلا بانكسار فرحته ؟؟
وانه وبكل تاكيد لها يد بانكسار هذه الفرحه ؟؟
بماذا اجيب ؟؟
بان ماكنت انتظره وارى عينيه امامي تبخر بلحظه ؟؟
وانكي كنتي اجمل وهو باحشائك ؟؟
بماذا اجيب ؟؟
بان شوقه العارم لحمل طفله بين يديه كشوقه تماما لحظنها ؟؟
وانها الآن الاهم من اي شي بحياته ؟؟
نعم انتي الاهم
مشعل رفع وجهها بيده اليمنى,,
وهو يمسك بطنها بيده اليسرى,,
:ان ربي كتب يضم ذاالحشا مني بزر بيجي الحين والا بعد عشرين سنه
راضي بحكمه بس مانيب راضي بتفكيرج
عبير والدموع تغالبها,,
:اي بس ان
اصمتها بقبله هادئه,,
:انتي انا وانا انتي ان كنتي السبه فانا السبه بانه يطيح وبالاول والاخير هذا قضاء الله وقدره
خليني فيج يابنت ليش محلوه!!
***
**
*
يتبع
التتمه
طال السفر والمنتظر مل صبره
والشوق يامحبوب في ناظري شاب
رد النظر خليت بالكف جمره
لهيبها في داخل القلب شباب
عز الخبر والمهتوي ضاق صدره
يامن يرد العلم عن هاك الاحباب
تغنيها منيره لاختها,,
من صدمت منيره بردة فعلها الغير متوقعه’’’
باختصار بكت بحرقه !!
لتضحك من الصدمه منيره,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -