بداية

رواية همس الموت - Whisper Death ™ - 13

رواية همس الموت | Whisper Death ™ - غرام

رواية همس الموت - Whisper Death ™ - 13

بطّــل الحبل اللي مربطيني فيه مع مريم..
وبقّــت ايدي اللّـي مقيّــدة..وايدها..
يودنــي من ذراعي يمشّــيني وياه....ثقّلت خطوآتي...لكنه اقوى عنّــي..
قعّدنـــي ع الغنفة..وقعد عدّآلــــي..
منصور: محمـــد " أشّـــر ع مريم ..عقب طالع فيني " انا عيبتنـــي هاي...
ضحك ها محمّــــد..ووقف رايح صوب مريم...!!
\\
هناك عند اجواء المباراة التي في ذروة حمــآسها..!
الكابتن يوسف جالس على كراسي المدربين...متكتف بيديه ويتناقش مع إبــراهيم...
إبــراهيم : بس انت كيف تعطيها الحبوب قبل ماعطيك الاذن..
كابتن يوسف بثقة : انت اظن سلمتها لي...ووعدتك اساعدك فـ تأهيلها..
قاطعه إبراهيم باستياء واضح : انت تعرف شو عطيتها بالظبط..؟ منشّط..!! وتعرف ان الفريق كان اسوأ فريق ع مستوى الاندية كلها...والحينة اذا شافوا انه صار قوي واحسن من قبل..ما بيشكّون.؟ واذا اجروا فحوصات وعرفو انها تستخدم منشّط....سمعت النادي بتدمر..!
كآبتن يوسف: كل هالكلام اعرفه..ودارسه عدل..المنشّط اللي عطيتها ما بيطوّل مفعوله.. باقي ساعه ونص بالكثير ويروح..لاني عطيتها امس..
تنهد ابرهيم : يوسف انا واثق فيك...بس مابي تعبــي يروح ونحن بعدنا في البداية..
كابتن يوسف بابتسامة مشجعه : اعتمد عليّ..
،
نعود للمباراة...
الملعب مزدحم بالجمآهير المشجعه..خاصة وانها اول مباراة في هذا الدوري..
و وسآئل الاعلام منشرة لتبُث هذا اللّعب للمئآت القابعون خلف الشاشات ويتآبعون بحمّــآس..
و الفريقين يلعبون في نشآط وقوة..!
،
انتهــى الشوط الاول بلا أي هدف لكلا الفريقين..
\\
علـــــــــي
،
الحينة بريك....
رحت خذت فودة ومسحت ويهي فيها....
بطّلت غرشة الماي وشربت منها...
عقب تجمعنا عند كابتن يوسف وستيفن..نسمع نصايحهم..والخطة..
،
صفّر الحكم...وبدا الشوط الثآنـــي...
وردينا نلعب..ولكن هالمرة بقوة...
الفريق الثاني...ما كان ضعيف وايد...
هالشّوط ظهرنا كل طاقتنا...
وو
اخيرن سجّـــل خليفة هدف...
اللّــي صدق طيّرنا من الوناسة..
\\
ابعد السّتآر عن النافذة ليَــرى الضجيج الذي يعجّ في الشارع...
رأى سيآرات الشُرطة والإسعآف واقفة امام المنزل المُجآور لمنزله..
والشآرع يعجُّ بالنّاس المتجمهرة خلف حاجز شريطي وضعته الشرطة..
سمع طرق على الباب....
دخل خادمه بعدما اذن له بالدخول..
وأعلمهُ بــ............جَريمـــة قَتْل في المنزل المجآور...!
وبعد ان خرج خادمهُ...أسدَل السِّتآر..
وتوجّه الى جنآحِها الذي منذُ ان تركها فيه لم يراها...!
طرق الباب...وخرج طبيبها..
اخبرهُ عن حالتها...وانها في تقدم بطىء..
لم يشأ ان يَرَها الآن..
فقط...أعلم الطبيب ان يُعجّل في علاجها..
وبعدها خرج من المنزل..
\\
فجــــر..
،
صفّر الحكم ...نهآآآية المبآآراة....والنتيجة 2 – 0 لصآلحنا..!!
القول الاول سجله خليفة والثاني أناا..
ركضّنـــا في الملعب بفرحة....
صدق الفوز شي حلوو..!
حسيت ع نهاية المباراة طآآقتي خلّصت...!
بس قآآومت..
يلست ع الحشيش بتعب وانا اطالعهم يركضون ويضحكون ويحضنون بعض...
مافيني حيل خلاااص..
ابي الســرير وبس..!
،
وقفت...وياا الشباب صوبي..
اللي كفخني ع راسي مستانس واللي يشدّ شعري..
ويتكلمون بحمآس عن المباراة..
وانا اضحك عليهم..
يت الكاميرات تصّورنا..
ويسوّون لقآئات ويانا..
ما كنت متفيجة اسوي اي لقاء..
لكن مجبورة خاصة واني لاعب يديد..وممكن اكون نقطة تحوّل الفريق للاحسن..
اجريت كم لقاء والباقي اعتذرت..
،
خذيت شنطتي..ودّعت الشباب..
و وقّفت تآكسي وتوجهت للبيت...
،
تفآجأت بالناس المتجمعة جدام الفلة اللي ساكنة فيها..!
لا وسيارات شرطة..واسعااف..
بسم الله شو صاير..؟!
نزلت بسرعه من التاكسي بعد ما دفعت له..
تخطيت الناس بصعوبة..
ووقفني شرطي يمنعني من الدخول..
الشرطي: ممنوع لو سمحت..
قلتله: بس انا ساكن هني..!
الشرطي : انت من اهل هالبيت..؟
قلت: لا ..مستأجر....قولي شو صاير هني...؟
رد : جريمة قتل..!
بطّلت عيوني ع وسعهن...
جـــريـــــــــمة....!
\\
~| نهآية الهمســــــة الرابعـــــــة عشر|~
~| الهمســـة الخامسة عشــــــــر |~
\\
فجــــر
،
وقفت متصنمة اطالع في الجثة المرتمية جدامي...!
ياللــــه...!
بلعت ريجي بخوف وانا اتامّلها..!
طايحة قريب الطوفة..عيونها جاحظة..شعرها منثور عدالها..و ع الارض دمّ ظاهر من حلجها..!
عقدت حواجبي..
انزين وين جريمة القتل.؟؟
لاحظت شي مكتوب ع الطوفة..
شهققت..!
مكتوب بالدمّ " Worthy of death "
يممّه...
عسب جي عرفوا انها جريمة قتل..
حسيت بقشعريرة ..منظر مخيف..! اول مرة اشوف حد ميت جدامي..!
حتى اهلي ما جفت جثتهم ولا شي..!
التفت للشرطي اللي يرمسني..: عرفتها..؟
قلت : هيه..هي ام اليهال وراعية هالبيت..
الشرطي : ما تعرف حد من اهلها نقدر نتواصل معاه.؟
قلت: ريلها...بس اظنّي الحينة مسآفر..
جفت الشرطي يتحرطَم..
لحظة..اظن عندي رقم ريلها...لاني كل شهر اسلمه الايجار..
قلت : تذكرت...عندي رقم ريلها..ويت بعطيك..
ظهرت الرقم وعطيته..
رديت طالعت في الجثة..مسكينة..!
طالعت في الشرطي : متى ناويين تشلّون جثتها..؟
مابي اليهّال يجوفون امهم وهي ميتة....الا صح..وينهم..؟
قال وهو يتنهد : لين ما ناخذ صور ونشوف شو ملابسات الجريمة...واحتمال حتى ما تكون جريمة..!!
هاه..؟
طالعته مستنكر : كيف احتمال ما تكون جريمة..؟ توكم تقولون جريمة.؟
قال وهو يطالع في النوتة : الضحية : سحر سالم......الـ... العمر : 31 سنة..حالتها الاجتماعية متزوجة..لديها خمسة ابناء....وقت الوفاة : تقريبا التاسعة مساءً..كيفية الوفاة : غير معروف...اداة الجريمة : غير معروفة.." رفع عيونه لي " ع حسب كلام عيالها انه في شخص دخل بيتهم وامهم كانت تصرخ..عقب ماتت..وقالوا انهم ما جافوا المجرم..بس ما نقدر نثبت هالشي بكلامهم بس..
جفته تركني وراح عند شرطي ثانــي..
تذكرت اليهّآل..شهقت...جافوا امهم وهي ميتة...!!! واحتمال بعد جافوها وهي تنقتل...!
ظهرت بسرعه ادّور عليهم..
سَالت عنهم..قالوا انهم عند الجيران..
سرت..دقيت الباب..
ظهرلي ولد..
وعقبها دخّلـــني..
جفتهم..
وليتنـــي ما جفتهم..
يصيحون بهستريا وبرعب وخوف...!!
ركضت صوبهم..وحضنتهم بقوووة..
حبــــآآيبي..من جافوني زاد صيآحهم..وتعلّقوا فيني..
حاولت اهديهم..بس شكله شي مستحيل..
يصآرخون : الوحش ذبح مآما...ماما قتلها الوحش..!!
بعد نص سآعة من الصرآخ..وانا اهديهم واطمنهم..بدت اصواتهم تخفّ..وصاروا يصيحون بصوت واطي..
رشود والدموع فـ عينه : فاارس..أأأ...أأنـــا جفت " شهق ونزلت دموعه " الوحش..هو...نفسه اللي فوق في السطح.." صاح بصوت عآلي" شررد..وياا وذبح مآمااا..
عقدت حوآجبـــي...
طالعت فـ خالد اباه يأكدلي كلام اخوه ..: صدق خالد...جفتوا الوحش..؟
خالد ودموعه تنزل : هيه..جفنآآه لابس كلّه اسود..وو مادري شو سوّا فـ ماما.." مسح دموعه " مآمآ كانت خايفة وتصيح بس هو يقولها تستاهلين..!
تستآهليين..؟!!!!
صح..!
الشخص الموجود فوق السطح..! نسيت اجوف شو سالفته...!!!
ياللّه كيف نسيــــــت...!؟
لازم اقول للشرطي..
ظهرت من البيت بعد ما وصيتهم عليهم...برد عقب بشلهم..
رحت عند الشرطي اللي يحرس البيت ويمنع حد من الدخول..
قلتله اني عندي شي مهم اقوله لهم..
،
وصلّنــي عند المفتش المسؤول..
قلتله كل شي..
انه في شخص يعيش فوق ع كلام بشكآرتهم اللي اعترفت لي قبل..
وان اليهال يقولون انه نفس الشخص اللي محبوس فوق هو اللي قتل امهم..!
أمـر انهم يستجوبون البشكارة بخصوص هالامر...
واللي عرفته ان البشكارة هي اول المشتبهين بهم..وهي الحينة تستجوَب ع الجريمة..
،
دليت المفتش والضابط ع المكان اللي في السطح..
الغريب ان الباب مبنّد..! عيل كيف ظهر..؟ ما اعتقد انه هو القاتل لان ع حسب كلام البشكارة انه صغير..!
ظهرت المفتاح اللي جفت البشكارة تخشه هناك..
دخلت المفتاح في الفتحة..وجفت الضابط يظهر المسدس..ويطالع في الباب اللي ينفتح بحذر..
بطلت الباب شويه..عقب دزيته بريولي وتبطل كامل..
فآجأتنا ريحة كرييهه..
حطيت ايدي ع خشمي عسب ما اشمّها..
ظهّر الضابط و المفتش مصباحهم اليدوي..
مرّروا الضوء ع المكان..
يتلي رعشة من هالمكان..
مخيـــــــف..ومقزز بدرجة فظيعة..!!
فـ كل مكان خيوط عنآكب..و اصوات حشرات مزعجة..
ونشوف حركة كائنات صغيرة تشرد من الضوء..اظن فيران..!!
تجدّم المفتش لدآخل..
بس من تجدم سمعنا صوت زجاج يتكسّر عن ريوله..
بسرعه سلّط الضوء عليه..
جفنا صينية أكل..وقلاص مكسور ..الظاهر المفتش طيّحه وهو يمشي..
نزل المفتش والضابط لمستوى الصينية...
اللي بقى منها فتآآآآت اكل..شكل الفيران التهمت الاكل كله..
مرة ثانية مررّوا الضوء ع المكان ..تجّولوا..بس محد في الغرفة..!
والغرفة مافيها اي فتحة او حتى دريشة ممكن حد يظهر منها..
،
طالع المفتش والضابط فـ بعض فـ شكّ...!
ليش البشكآرة تييب الاكل..؟
وفي اشياء تدل ان في حد كان عايش هني..!!
،
تركت المفتش والضابط بعد ما قرروا يحققوا في اللي جافوه..
رحت بيت الجيران..
واستاذنت آخذ اليهّال عندي ...لين ما حد من اهلهم ايي وياخذهم..
وخاصة ان اليهال مب متعودين ع الجيران..!
،
بالموت وقفّوا عن الصياح..بعد ما خلصت طاقتهم..
و عقبها ما رضوا الا يرقدون وياي ع السرير..
ومادري كيف سدّنـــأ..!
\\
مــريم
،
شدني هاللي اسمه محمد وقعدني عداله..
طالعته بتقزز..
جفته يتأمّلني...
نعم...خيــــر...؟!
قلتله باحتقار : خير يالاخو..اول مرة تجوف انسانة.؟
ضحك وقال : والله اسعد حظ فـ حياتنا..بنات ع الجاهز بدون ما نتعب عمرنا..
منصور اللي ابتسم : هيه والله..
تدرون..بقصّ عليكم لو بقولكم اني مب خايفة..
اتمنى انّي اموت ولا اتم هني عند هالحثآلة..
قلت بكره : حقير انت وياه..
ضحك مرة ثانية..ولا كأنّــي غلطت عليه...!
قلت باستفزاز : لو فيك خير فكّني..وبراويك شغلك..!
طالعوا فـ بعض...عقب نقعوا ضحك...!!
شفييهم هذيلا..؟
يبون يتصفعون والله..
قلت بعصبية خلااص نقعت فيوزاتي : خلنّي بس اشيل هاللي مربطني..وبراويك منو أنا..
ابتسم باستخفاف : يلا يالمفعوصة..راوينا منو انتي..
فكّ الحبل من ايدي...
فركت المكان بالم...
بس تفاجأت لما مسكني من ذقنــي..وقرب ويهه مني..
قال بهدوء : يلا..وريني شو بتسوين...؟
انصدمــــــت...من وقآحته ومن جرأته...
بعدت ايده بكل قوووة..
وهو رد وراا..
وقفت..
وو
سطرته بطرآآآآآآآآآآآآق قووووووي...!
وقح..وقح..وقح..
بعد ما دوى صوت الطراق في المكان..
كانت صوت انفاسي العصبية اللي تنسمع في الغرفة..
جفته متصنّم فـ مكآآنه..
ويطآلعني وعيونه مفتحوحه ع وسعهن..
تنفست الصعدآء : عسب مرة ثانية تلزم حدودكـــ يال................
شهقت من سحبني من شيلتي...وجردني منها....!!
عقبها مسكني من شعري بقوووووووووة...
سمعت صوت ريم اللي صرخت برعب..
محمد بغضب : انتي يالح****..يال****....تمدين ايدج علي....!!! انتي ما تعرفين اناا منوو..!! " شدّ قبضته ع شعري " والله بتندمين..لا ادفعج ثمن ع الطراق..
كنت اتألم بقوووة...لكن كرآمتي ما سمحت لي أبيّن له...كنت اطآلعه بتحدي..
وهو يزيد ويزيد..
عقني عند ريوله..
جفت خصلات شعري فـ ايده....يعلها القصّ..
كان يتنفس بعصبية ..
التفت لربيعه : منصوور..خذ هذي اللي عندك..اما هذي انا برآويها ال*****
" نطق بقهر " ثآآآني مرة انكفخ......ثآآآآنــــــي مرة..!!!!
طالعني...ورفسنــي ف بطني..
طلعت آهه صغيرة مني...ومسكت بطني بألم شديـــــــد..
ريم بخوف : مـ " بسرعه رفعت راسي لها انبّهها " آآ ميمــــــي...!!
جفت ها منصور..يسحبها ودخلها وحده من الغرف..
بلعت ريجي..
فـ هاللحظة..تمنيت شي وآآحد..
لو اكون قوية..واقدر ادافع عنها وعني..
تفاجات بالحقير يشدّ شعري ووقفني..
اففف..هاا ما يحس..يعوووور...
وشعري خلاااص ما بقاا منه شي..
جفته يجرني شرات الخروف..
ظهرنا من الجنآح..
مشينا في الممّرات..وصلنا باب ثاني..
بس شكل الباب غير..حديدي..وصلب..وفيه فتحه عليها قضبان..
مادري هذا سجن..؟
ظهّر المفتآح..وبطّل الباب..
دخلناا..
بس تفآجأت بالغرفة الكبيــــــــــرة..
لونها أبيض × ابيض..
نصها فآآضية...الا من سريير ابيض كبير في نص الغرفة..
وكرآسي..وطاولة صغيرة زجآجية..
عقْنــي بقوة ع الارض..
وقال بنبرة حقد : تجوفين هالغرفة..؟ بيضآء صح..؟ بخليها تستوي حمرآآآ من دمّج..وبخليج تعبينها من دموعج..
رفع ريوله بيرفسني ..بسرعه حميت بطنّــي..
انقهــرت منه..
وانقهرت من نفسي...خليت ريم بروحها..مادري شو ممكن الحقير يسوي فيها..
غمضت عيني..احاول انظّم انفاسي..
هدّي يا مريم..هدّي..
لا تخآفين...انتي ما تخآفين من هالاشكآل...
خليج طبيعية..
فتحت عيوني ..ومادري شو هالشجاعه اللي يتني..
رفعت رآسي..
ورديت شعري الطويل ع وراا..
وو..
وقفت بشموخ فـ ويهه..
جفته رفع حواجبه باستخفاف..
قلت ببرود : دآم اللي جدّآمي مب ريّآل..ما عندي مشكلة اني اوقف فـ ويهه..واكفخه بعد..
عقد حوآجبه بعصبية..: ريآل وغصبن عنج..يالح****..
جفته مدّ ايده بيمسكني من ويهي..
بس بسرعه ضربت ايده ابعدها..ورديت ع وراا..
وو..
من جفت ردت فعله...
اكيد يا مريم هذي نهآآيتج...!!!!!
صرخ بجنون : انتــــــــــــــــــي....!!!!!! بتموتـيـــــــــــن...
جفته يقترب منّـــي..عيونه جاحظة..وحمرآآآ..ورآص ع ضروسه..
كل خطوه يمشي..ارد انا خطوتين..
يمممّه..والله اني خآآيفة..
لا مريم ..لا تبينين انج خآآيفة..
بلعت ريجي..
اختفت نظرته التحدي اللي فـ عيوني..
لكن ملامح ويهي جآمدة..
جفته يزيد من خطوآته..
رديت بسرعه..وانا بس اطالع ريوله اللي تتحرك..
بس..
تعثرت بخشبة السرير...وطحت عليه..
شهقت بخفه..
جفته يبتسم بخبث..
بدت اوصآلي ترتجف...
تصنمت وماقدرت اتحرك او حتى اشرد عنه او ادافع عن نفسي..
كنت اطالعه بجمود..عكس الانفعالات والخوف اللي دآخلي...
حسيت ان نهآآيتي اوشكت ع البداية..
غمضت عيني بصمت..
وكأنّــــي استسلم....!
\\
الصبح...10:00
\\
شهــرزآد
،
تونـــي ظهرت من الاستديو..
كنت اسجل ألبــــوم..
اليوم بقوم بخطوة متهورة نوعا ما..
ابي اروح مكان شغلي..
خلااص بتركه..
ولازم اقولهم..
،
اليوم لبست تنورة طوليله وقميص..وخذيت شيلة وحطيتها فـ الشنطة..
طبعن كل هذا عسب اروح..وعسب ما يشكّ سليمان..!
قلت للدريول يروح المكان اللي دليته عليه..
في البداية رفض وبقوة..
وسوالي طآف..
لكن الفلوس دوم تسوي المستحيل..!
وصلت المكان..
لبست شيلتي..
ونزلت..
دخلت..وطول الوقت منزلة رآسي..مابي حد يتعرف علي..
لين وصلت مكتب المديرة..
دقيت الباب..
وعقب شوي أذنت لي..
دخلت..وكنت واقفة عند الباب ومنزلة رآسي..مستحيـــة..مادري شوا قولها..
اكيد بتنصدم مني..وبتكرهني..
رفعت راسي..جفتها تطالعني مبتسمة..
المديرة : حيآج اختــي تفضّلــي..اي خدمة ممكن اساعدج فيها.؟
قلت بتردد :أأأأ...مم..انا يايه..عسب اقولج اني خلااص ما بشتغل هني..
عقدت حواجبها مستغربة : تشتغلين هني..؟ ليش انتي منو.؟
نزلت رآسي باحراج : انا شهرزآد..
شفت الصدمة بعيونها..لكن بسرعه اخفتها..
قلت : أأ..السموحه منج..ما قدرت ايي اقولج اني ما بداوم..ظروفي ما سمحت..
قآطعتني وهي تتامل فيني : انا جفتج قبل..! مممممم..مادري في التلفزيون..او الاعلانات اللي معلقة في الشوارع...؟
انا: ..........
قالت بهدوء : انتي من الممثلين او الفنانين....؟!
قلت بألم :....هيه..أأ..ادري انج منصدمة مني..لكن اعرفي انه مب ايدي.والله مب بايدي...ولا تساليني ليش..انا ابي اشتغل شغلة شريفة...بس ماقدر..ماااااقدر..
جفتها وقفت ودارت حول مكتبها ويت صوبي..
نزلت راسي..
حطت ايدها ع كتفي..
طالعتها والدموعة تارسة عيني
قالت بابتسامة حنونة : اهم شي النية...انتي اذا نيتج طيبة وصادقة...صدقيني ربي بيوفقج..وبيساعدج...انتي ادعي ربج ييسر لج امورج..وصدقيني بتتيسّر..
مسحت دموعي وابتسمت لها : ان شاءالله..مشكووورة..مشكوورة....ما تقصرين والله..
المديرة : العفوو حبيبتي...وو مكانج هنــي بيتم فاضي لين ما اتيين..
ماعرفت شو اقول جدام طيبتها..
حضنتها بقووة..وبكيت بصمت..
،
بعدت عنها..و ودعتنّــي بدعوآتها الصآدقة..!
ظهرت من عندها ..بعد ما مسحت دموعي..
يا فـ بالي امر في المكان اللي دوم ازوره بعد ما اخلّص دوآمي..
دخلت القسم الخاص بالاعمال الخيرية والتبرعات..
سلمت بهدوء ع المسؤول..
حسيته ما عرفنــي.. الحمدالله..
قلتله اني ابي اتبرع..
تبرعت بعد ما كملت الاجراءات الروتينية..
شكرته..
وظهرت ..
ركبت السيارة..
ورحت اتجهز حق وحدة من حفلات اليوم اللي ما تخلص..


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -