بداية

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -2

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -2

يشوفك انتي و أختك لطيفة
أم ريان : ضاوي جاب بنت و احنا ما ندري
أبو سيف : وانتي و أختك كنتو دارين عن أخوكم عشان تعرفون عن بنته .. المهم يا أم ريان البنت مستعجلة عشان جدها في المستشفى
بين الحياة والموت و يبغى يشوفكم لو تكرمتي بسرعة تجهزين حالك عشان تنزلي على جدة تشوفين ابوك
أم ريان : بس ما جهزت اي شيء
أبو سيف : ما عليك غير كم غيار و انتهينا التذكرة جاهزة و كل شيء جاهز
أم ريان : ان شاءالله بكلم ريان يجي معاي
أبو سيف : يصير خير
قفلت أم ريان الخط و طالعت في زوجها أبو ريان و من ثم طالعت في عيالها
أبو ريان : خير وايش صاير
أم ريان : أخوي الله يرحمه عنده بنت و هي هنا جاية تاخذني أنا و أختي لأنه الوالد بين الحياة والموت
أبو ريان : لا حول ولا قوة إلا بالله ... متى ناوية تروحين
أم ريان : أبو سيف قالي جهز كل شيء وهو الحين يبغانا نروح عنده
أبو ريان : طيب خذي ريان معاك مهما كان هذا جده ولازم يتوجب
راكان : يبه يعني صار عندنا بنت خال
أبو راكان : ايه أظن اسمها الحان
أم ريان وهي مستغربة : وانت ايش عرفك باسمها
أبو ريان : لأني حضرت ملكتها ع فيصل الله يرحمه كانت وقتها صغيرة عمرها 17 سنة وقتها
أم ريان : فيصل الله يهديه وليش اختار وحدة صغيرة و مو من مستواه
أبو ريان : الولد عاجبه احنا ايش لنا دخل وبعدين البنت ماشاءالله عليها آية في الجمال و خلاص توفى الله يرحمه وماكمل معاها
أشواق : أبغى اروح معاك ماما
أم ريان : أصلا اللي يبغى يروح معاي يجي لأني ما أقدر أستحمل العيشة هناك دقيقة وحدة
و قامت طلعت أم ريان و اتصلت ع ريان يلحقها ع المطار أول ما يخلص و تجهزت و أخذت شنطة صغيرة و ركبت السيارة واتجهت ع بيت أبو سيف
شهاب { أصغر أخوانه و أكبر من شريفة طبعاً ما يحتاج كلهم رجال أعمال و لهم هيبة و مكانة طيب مرررررررررة و كلمة أخوانه فوق الكل عنده }
خديجة { زوجة شهاب و اخت لطيفة حنونة لكن لمن تكون مع أختها لطيفة تصير زيها قاسية و شايفة نفسها }
ريان { طيوب و حبوب جماله جمال البدو يعني جمال عربي أصيل شعره طويل لحد شوي عنده عقدة من الحب من تجربة عاشها وراح نعرف عنها بعدين }
راكان { هبال و رجة يعني زي سامر و مشعل يكره شيء اسمه ارتباط }
أنهار { بنت غامضة و كل يوم عند وحدة من صحباتها و راح نعرف سر الصحبات بعدين و هي مخطوبة لسيف لكن اللي ما راح نتوقعه انها ما تحبه وما تبغاه }
أسيل { بنت عفوية مرة و عسولة و حلوة و راح تتعلق في الحان بعدين }
أشواق { شقية و تحب الفلة و تحب أخوانها أكثر من البنات لأنهم ما يعطوها وجه }
************************************************** ******************

{ بيت أبو سيف }

سيف كان جالس مع أبوه و أمه في الطاولة يفطرون و البقية نايمين إلا الحان اللي كانت جالسة في الصالة تنتظر عماتها يجون
أبو سيف : سيف متى ناوي تملك عليها
سيف : خلاص بس تخلص من موضوع جدها و نملك بسرعة
أبو سيف : اسمعني روح معاهم و لا ترجع لي إلا وهي معاك زوجة فاهم علي واحفلة اليوم تتأجل { وهو يلتفت لأم سيف }
سيف : ان شاءالله يبه
أم سيف : ليش تتأجل و مين هذي اللي راح تتزوجها
أبو سيف : الحان
أم سيف : وليش ان شاءالله و أنهار ايش فيها
أبو سيف : مافيها شيء لكن سيف راح يتزوج الحان غصباً عن الكل و هذي وصية ابني
أم سيف : بس ليش ما اخترت غير سيف
أبو سيف : فيصل اللي أختاره ولازم ننفذ وصيته
أم سيف بعصبية : لا والله وابني ايش ذنبه يتزوج وحدة زي كذا
أبو سيف : زي ايش .. بسم الله ماشاءالله عليها أدب و دين و أخلاق و ايش نبغى لإبننا أكثر من كذا
أم سيف : بنت الحسب والنسب
سيف بنفاذ صبر من كلام أمه : يمه أنا أبغاه وانتهى الموضوع
و قام سيف من الطاولة و اتجه يبغى يخرج ولكن في شيء خلاه يروح ع الصالة و لمن وقف عند الباب شاف وحدة
في قمة الجمال تلعب بشعرها و هي تكلم بالجوال واللي عرفه انها تكلم وحدة اسمها فتون و فجأة حس بأحد يمسكه من كتفه
حورية : كفشتك
سيف بابتسامة : هذي هي الحان
حورية : مو عيب عليك تطالع في بنات الناس
سيف : من حقي دامها تصير زوجتي بعد يومين
حورية : أحلف
سيف وهو يرفع حواجبه : كبرك أنا
حورية : محشوم يا أخوي لكن والله يا سيف حسيتها انسانة طيوبه وحبوبه تخيل ما رضت تنام فوق السرير لو أنا نمت في الأرض
قالت يا ننام في السرير يا الأرض واختاري وفي النهاية طلعت نمت جنبها
سيف : طيب قولي لها تجهز نفسها عشان نسافر و عماتها ع وصول
حورية : من عيوني يا أغلى من روحي
سيف وهو يبوس جبينها : وانتي الروح يا الروح
و تركها سيف و خرج من البيت و قابل في طريقه عماته و حورية راحت تجلس مع الحان و بعدين دخلت أم فيصل و أم ريان و أشواق
أم فيصل : وانتي ايش جابك هنا { وهي تأشر باصباعها للألحان }
الحان بخوف : جد .... جدي طلب مني اجي آخذك معاي انتي وعمتي خديجة
أم فيصل : أنا مني عمتك يا قاتلة ولدي
الحان ببكاء : والله ما قتلته أنا ما كنت معاه
أم فيصل : لا تكذبي يا كذابة
أبو سيف وهو داخل : البنت مالها ذنب يا أم فيصل واكسري الشر و يلا ع المطار مشاري و ريان منتظرينكم
قامت الحان فوق رايحة ع غرفة حورية تاخذ عبايتها و شنطتها و نزلت و شافتهم كلهم في السيارة
و ناداها سامر قالها تعالي اركبي معاي وموجود اخوك مشعل بنروح كلنا و راحت ركبت معاهم.
************************************************** **************

{ في المطار }

نزلو كلهم من سياراتهم و راحو عند مشاري و ريان و جاء مشاري عند الحان وباس راسها
مشاري : كيفك الحان أنا مشاري أخوك الكبير
طالعت فيه الحان و شافت الشبه بينه وبين ابوها كبير و دمعت لا شعورياً اشتاقت لأبوها كان ودها تحضنه لكن خافت منه لا يصدها
الحان : بخير وانت
مشاري بابتسامة : دامك بخير أنا بخير
و تقدم منهم ريان : كيف يا بنت خالي
الحان : أنا بخير الله يسلمك
ريان : أنا ريان ولد خديجة عمتك
الحان : والنعم فيكم
و هنا جاء سيف و ابوه وقربو منهم و قالولهم جاهزين وكلهم هزو راسهم انهم ايه
سيف : راح نسافر بطيارتنا الخاصة
ريان : اجل يلا مشينا
و كلهم ركبو الطيارة و جلسو في اماكنهم وجلس مشاري جنب الحان و سيف و ابوه مقابلين الحان و ام فيصل و ام ريان
ركبو في الناحية الثانية و البقية بين هنا وهنا توزعو و الحان سرحت خايفة حاسة انه شيء بيصير اليوم
إلى أن نادو بأنهم وصلو ع جدة فاقت الحان من سرحانه و ما شافت غير سيف واقف قدامها ينتظرها تنزل
و نزلت الحان بدون ما تتكلم و ركبت معاهم السيارة اللي مؤجرينها و اتجهو ع المستشفى بسرعة .
دخلت الحان غرفة جدها مالقته و قلبها زاد نبضاتها و صارت تجري لغرفة الدكتور و ما حسبت حساب أحد
و أول ما وصلت شافت باب غرفته مقفول راحت تكلم الممرضة اللي شافتها جاية ع ناحيتها
الحان : وين الدكتور
الممرضة : في كرفة توارئ
الحان : وين
الممرضة وهي تأشر لها : من هنا انت روح وبعدين يمين سوف كرفة كبيرة
ما كملت كلامها إلا والحان تجري للناحية اللي أشرت عليها الممرضة و صدمت في سيف لكن ما اهتمت كملت جري
و يلحقها سيف .. وصلت الغرفة شافت الدكتور توه خارج من الغرفة قربت منه الحان
الحان : وين جدي يا دكتور
الدكتور منزل راسه : الله آخذ أمانته يا أختي
الحان ما قدرت تتحمل و طاحت ع الأرض و صل سيف ولقاها مغشية ع الأرض و الدكتور جالس ينادي الممرضات
أسرع عندها سيف و شالها
سيف : وين أحطها يا دكتور
الدكتور و يمشي : تعال وراي
مشى سيف وراه و دخلها الغرفة اللي قال عليها الدكتور و خرجه و كشف عليها و أعطاها مغذي
و خرج الدكتور لسيف
الدكتور : انت ايش تصير لها
سيف : زوجها
الدكتور : طيب زوجتك الحين مصدومه ومهي متقبلة موت جدها
سيف : ايييييييييييييش
الدكتور : جدها اليوم الصبح مات
سيف : إن لله و إنا إليه راجعون .. طيب دكتور مشكور
و رجع سيف لأبوه و شافهم كلهم جالسين معاه
مشاري : ها سيف وين الحان
سيف : ......................
أم فيصل : الحين اتركك من الحان وقولنا وين نلاقي ابونا
سيف كمان ساكت مو عارف كيف يقولهم
أبو سيف : تكلم يا ابني وين الحان وجدها وايش صار معاك
سيف و بصعوبة : االبقية في حياتكم يا خالة
أم ريان : ابوي مات
هز راسه سيف : ايه
مشعل : الحان وينها
سيف : من الصدمة طاحت مغشية
أبو سيف : أول ما تفوق تملك عليها لأنه الحين ما صار عندها احد ما نقدر نرجع ونتركها لوحدها
سيف : ع أمرك يبه
مشاري : واحنا وين رحنا
أبو سيف : والنعم فيكم بس أمكم ما راح ترضى و أنا أعلم فيها
مشاري : طيب يعني أنا الحين صرت ولي أمرها
أبو سيف : ايه والحين تروح انت وسيف المحكمة
مشاري : بس هي يمكن ما توافق
أبو سيف : ما تقدر تقول لا
مشاري : ان شاءالله
أبو سيف : طيب الحين بنروح ع بيت جدها لأنه راح نسوي العزاء هناك
أم فيصل : أنا أدخل هذيك الحارة مستحيل
الحان وهي تمشي ببطء و الدموع في عينها : ما حد قالك تجين
التفتت أم فيصل لها و تطالعها من فوق لتحت : تكلميني أنا
الحان : ايه انتي .. انتي السبب في موت جدي انتي و أختك حرمتوه من شوفتكم
أم ريان وحزت كلام الحان في قلبها : بس احنا ما كنا عارفين انه مريض
الحان وهي ما تبغى تتكلم أكثر و راحت تبغى تطلع لكن وقفها أبو سيف
أبو سيف : ع وين يا بنتي
الحان : بروح بيتنا
أبو سيف : كلنا بنروح معاك
خرجو كلهم من المستشفى و راحو للحي الفقير و كانت أم فيصل متذمرة و العيال مستغربين انها كانت تعيش في مكان زي كذا
و نزلو من السيارة بعد ما وقفوها بعيد شوي لأنها ما رضت تدخل بسبب الضيق و عند باب البيت التفتت الحان لهم
الحان : لحظة بكلم اللي داخل تتغطى
كلهم مستغربين مين تكون هذي لأنهم عارفين انها وحيدة و تعيش مع جدها , رجعت الحان بعد دقائق لهم و دخلتهم
و خلت الحريم في الصالة اللي داخل و الرجال اللي برى و دخلت الحان غرفتها قفلت ع نفسها و فتون جلست توجب الناس اللي جو معاها
بدون ما تعرف مين هما إلى أن أنتهى أيام العزا و الحان ما زالت حابسة نفسها في الغرفة ما تبغى تشوف أحد وكانت فتون تدخل عليها شوي
و تجلس تقرأ ع راسها و تعطيها الأكل و تخرج لكن الحان ما كانت ترضى تاكل إلا لمن تغصبها فتون. طبعاً كل العائلة جو يعزون لكن يوم واحد و رجعو
ماعدا أم فيصل و أم ريان اللي خافو من كلام الناس و جلسو إلى أن انتهى أيام العزا .
سمعت الحان صراخ بكاء عمر و خرجت الحان خايفة بدون عبايتها و شافت فتون عند الباب مسنترة ما تتحرك أبد
خرجت الحان و شافت عمر يبكي من قلبه و هو منزوي في ركن و مشاري مشعل عنده يهدونه و شافت باب الشارع مفتوح
جرت عنده تحضنه و تهدي فيه
الحان : خلاص حبيبي ما حد بيسوي لك شيء
و شالته الحان و دخلته غرفتها و أخذت عبايتها و نزلت الحوش و راحت للباب اللي مفتوح و شافت سيف يكلم واحد و معاه ريان و ابو سيف
لمن سمعت صوته الحان عرفته وعرفت ليش بكى عمر و خرجت و وقفت قدامه
الحان : خير وايش تبي جاي هنا
أحمد : ابغى مرتي و ولدي
الحان : تحلم تاخذهم
أحمد : لا تخليني أسوي شيء تندمين عليه انتي قبلهم
الحان : لو انت رجال روح سوي اللي تقدر عليه لأنه وقتها ما تلوم إلا نفسك
سيف وهو معصب من الحان عطاها كف و قال : انتي ما تحشمين احد خارجة تكلمين الرجال ولا كأننا واقفين
الحان وهي مسكت خدها ما اهتمت له ع الأقل الحين : اسمع يا احمد فتون و ولدها بيعيشون معي و لو حاولت تشوفهم ولا تعترض طريقهم
والله يا احمد وأنا ما راح أنزل كلمتي لحد تشوف شيء عمرك ما راح تتخيل و ساعتها بتندم
أبو سيف : الحان يا بنتي خلينا ندخل و نتفاهم
الحان : الكلب هذا ما يدخل بيتي
أبو سيف : ما راح يدخل بس خلينا نتفاهم
دخلو كلهم البيت وقفلو الباب بعد ما راح أحمد زوج فتون و سيف معصب
سيف : انتي ما تحشمين نفسك .. تطلعين ولا كأنه رجال واقفين يتفاهمون معاه
الحان : ايش تعرف انت عنه عشان تروح تتفاهم وكله اللي سمعته منك تقوله احنا نرجعهم لك اليوم بس اصبر
سيف : زوجته و ولده احنا ايش دخلنا في الموضوع
الحان : هذي قبل تصير صديقتي أختي واللي يضرها راح يضرني و روحه مع زوجها مهي رايحة
أبو سيف : طيب يا بنتي فهمينا السالفة
الحان : عمي فتون ما تبغى ترجع له و انت شفت حالة ولدها كيف أول ما شاف أبوه
أبو سيف : شفت يا بنتي بس نبغى نفهم ليش
الحان تنهدت بعمق و ارجعت شريط حياة فتون و كيف قابلتها أول مرة و غمضت عيونها تتذكر و عطتهم ظهرها بتمشي
الحان : واحد سكران و ما يستاهل فتون
و دخلت داخل لفتون و هي حاضنة ولدها , قربت منهم و جلست جنبهم تهديهم شوي
فتون : لحون خايفة .. خايفة أرجع له
الحان : ما راح ترجعين له و بتعيشين معي
فتون : عن جد انتي انسانة طيبة لولا الله ثم انتي ما أدري ايش كنت اسوي أهلي ما يبغوني و زوجي يسكر واللي راح فيه هو ابني
الحان وهي تاخذها في حضنها : و أنا كمان لولا الله ثم جدي و انتي مدري كيف كنت أعيش
فتون : طيب لحون أنا تعبانة و أبغى أنام وما سويت عشا
الحان بابتسامة : ولا يهمك أنا الحين بقوم أسوي
فتون وهي قايمة : أجل بروح أنام
الحان : أحلاماً سعيدة
راحت الحان المطبخ بعد ما غطتهم و طفت النور و سوت لهم فطائر بالجبن و شاهي و قهوة و حطتهم عند الرجال و طلعت غرفتها
و دخلت الحمام { وانتو بكرامة } و استحمت و لبست ملابسها و طلعت لكن تفاجأت بوجود
راحت الحان المطبخ بعد ما غطتهم و طفت النور و سوت لهم فطائر بالجبن و شاهي و قهوة و حطتهم عند الرجال و طلعت غرفتها
و دخلت الحمام { وانتو بكرامة } و استحمت و لبست ملابسها و طلعت لكن تفاجأت بوجود
مشاري جالس ع فراشها النوم و يفتش في جواله
الحان باستحياء لأنها عمرها ما كشفت لأحد مهي متعودة أنه هذا أخوها : مشاري فيك شيء
مشاري بابتسامة : سلامتك بس جاي أتكلم معاك بموضوع
الحان : آمر
مشاري و هو يأشر جنبه بايده : اجلسي هنا تعالي
الحان جلست قباله : هلا ايش بغيت
مشاري : بكرة راجعين ع الرياض
الحان : طيب الله يسهل أموركم
مشاري : انتي راح تجين معانا
الحان : بجلس هنا ما ابغى اروح الرياض
مشاري : ليش
الحان : عشان هناك ما عندي مكان اجلس فيه
مشاري : لا عندك .. بيت زوجك
الحان وهي ترفع حواجبها : زوجي ؟
مشاري : ايه زوجك سيف لازم ترجعين معاه
الحان : بس أنا ما تزوجته عشان أروح معاه
مشاري : أول ما جينا هنا زوجتك له لأني الحين أعتبر ولي أمرك و هذي وصية فيصل
الحان بصدمة : وصية فيصل
مشاري : ايه وصيته قبل لا يموت الله يرحمه وصى أخوه و ولد عمه سيف
الحان : بس أنا ما أبغى أتزوج
مشاري : الحان سيف الحين هو زوجك و لازم ترجعين معاه
الحان : بس فتون و ولدها ما أقدر أتركهم هنا لوحدهم
مشاري : طيب احكي لي قصتها عشان أساعدك
الحان : مشاري والله قصتها تعور قلبي و أنا ما أبغى أتكلم في شيء هي ما تحب أحد يعرف عنه
بس يكفيك لو قلت لك زوجها واحد يسكر و يسهر مع شباب في البيت و يتحرشون فيها
مشاري : لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب وين أهلها
الحان : قلت لك ما أقدر أتكلم في الموضوع أكثر من اللي قلته لك
مشاري : بس ما ينفع تجلس في بيت زوجك
الحان و تذكرت بيتها اللي أهدالها فيصل : بيتي .. بيت فيصل تجلس فيه
مشاري : افرضي زوجها جاء و طلبهم
الحان : مشاري صدقني لو اضطر الأمر أقتله راح أقتله ولكن مستحيل أخليهم يرجعون له
مشاري : هالشيء مو بكيفك
الحان : لا بكيفي و القانون لو عرف عن سوايته راح يوقفون معي صدقني
مشاري باستسلام : أوك بس جهزو حالكم من بدري عشان نمشي بسرعة
الحان : أروح مع سيف
مشاري : أكيد لأنه زوجك
الحان : بس أنا ما أعرفه و انتو زوجتوني بدون ما تستشيروني
مشاري : لحون هذي وصية فيصل و الحين أسيبك تنامين عشان تصحين بدري و تجهزين حالك.
خرج مشاري من عندها و قفل الباب و هي ارتمت ع فراشها تبكي و تتكلم مع نفسها
{ معقولة يا فيصل تسوي فيني كذا تزوجني ولد عمك وانت تعرف اني مستحيل أعيش مع واحد ما أعرفه
والله حرام عليك حطيتني في موقف زي كذا .. ليه .. ليه يا فيصل}
************************************************** *******************

{ بيت أبو فيصل }

كانت تصرخ و تكسر كل ماجاء شيء قدام عينها و ساري يهدي فيها كيف تهدأ وهي أمنيتها تشوفها و تعرف أخبارها
و يوم تسنى لها الفرصة يروحون من غير ما يقولون لها
ساري : خلاص يا عمري ولاء اهدأي
ولاء : ليش ما يقولون لي .. طيب ما يبغوني أشوفها كمان ما يبغوني أعزي جدي ليش يا ساري
كلكم تروحون و أنا ما كلفتو روحكم تقولون لي أجي معاكم ولا هو بس جدكم و أنا لا
ساري : أوامر أمك كان وايش تبغينا نسوي
ولاء : ما راح أسامحها أبداً
ساري : عيب يا لولي هذي أمك
ولاء : هي أمكم كلكم إلا أنا .. أنا ما تعترف فيني
ساري : تعوذي من الشيطان واذا تبغين تشوفينها بكرة أول ما يجون الرياض أوديك لها خلاص
ولاء وهي تمسح دموعها : ساري الله يوفقك خليني أستقبلها في المطار
ساري وهو يحضنها : ولا يهمك أول ما تحط الطيارة ع الأرض انتي تكوني موجوده أوك
ولاء : مشكور
ساري وهو يبتسم لها : وكم لولي عندي عشان أحقق لها اللي تبيه
************************************************** ***

{ عند الحان }

صحيت ع دق باب غرفتها نزلت غطاها من وجهها شافت عمر يدخل راسه و هو مبتسم فتحت له الحان ذراعها و جاء بسرعة ارتمى في حضنها
و باست راسه و قالت يجلس ع بال ما تغسل و ترجع له و بعد دقائق خرجت الحان وهي تنشف وجهها
الحان : اليوم عموري ايش عنده جايني من بدري
عمر : خالتي الرجال اللي في الصالة ما يخوفوني صح
الحان وهي تبتسم له : لا حبيبي هذول زي جدو يحبون الأولاد
عمر : ما يضربوني
الحان : لا حبيبي ما يضربوك واللي يضربك احنا نضربه
عمر يهز رأسه علامة انه طيب , خرجت الحان مع عمر تسوي الفطور لكن لقت فتون جهزته
الحان : صباح الخير
فتون : صباح النور حبيبتي
الحان : فطرو الرجال
فتون : لا باقي ما وديت لهم
الحان : أوك أنا بوديه لهم
فتون : اوك
الحان بتردد : امممم فتون اليوم بنروح كلنا ع الرياض
فتون : ليش وايش نسوي هناك
الحان : امس عرفت انهم زوجوني لسيف ع حسب وصية فيصل الله يرحمه
فتون : واحنا نجلس وين طيب
الحان : نفس البيت اللي أهداني ياه فيصل يوم ملكتنا
فتون : بس احسه صعبة
الحان : لا مهي صعبة يا قلبي وعشان اطمن عليكم و اعرف انه احمد مستحيل يوصل لك
فتون : الشور شورك يالغلا ولكن والله احس اني استغليتك كثير
الحان وهي ترمي عليها كاسة بلاستك : هرجك صاير بايخ زي وجهك
فتون : وجهي حلو طيب
الحان : هههههههههه روحي مناك بس
فتون وهي تعطيها صينية الأكل : يلا روحي أعطي زوجك فطوره و عائلته
الحان وهي ترفع حواجبها و تأخذ منها الصينية: مسرع ما صار زوجي هههههههههههههه
جلست فتون تفطر ولدها بينما الحان خرجت بعد ما لبست جلالتها و اتجهت ع مجلس الرجال و حطت الأكل و هي راجعة
سمعت صوت الباب يندق راحت تشوف مين
الحان : مين
..........: افتحي الباب بسرعة لا أكسره فوق راسك الحين
الحان : خالد
خالد : وليه كم خالد عندك كمان
الحان : احترم نفسك و بعدين مني فاتحة لك روح من هنا
خالد : لحوون افتحي احسن لك
الحان : مني فاتحة لك و سوي اللي تبغاه ما هميتني
خالد : قد كلمتك انتي
الحان : ايه وأعلى مافي خيلك اركبه
خالد : نشوف يا الحان .. أنا بروح الحين بس تشوفين بعدين مني شيء ما تتخيلينه
الحان طنشته و رجعت لفتون اللي جالسة تفطر ولدها و جلست صبت لها مويه وشربت
و فتون حست انه فيها شيء بس ما تحب هي تسألها لأنها تعرف الحان لو تحب تتكلم راح تتكلم بدون ما تستنى احد يسألها
خلصو فطورهم و رفعو السفرة و رجعت الحان مجلس الرجال اخذت الصينية ونظفت مكانهم و راحت ترتب اشياءها هي و فتون
*****************************************
*****************************************
{ بيت أبو سيف }
كلمت أم سيف ينظفون الجناح الثاني عشان بيعطونها لسيف لأن جناحه صغير
و نقلو أشياءه و نظفوه له الجناح زي ما يحب و كلمتهم يسون الغداء من كل الأصناف
عشان الكل اليوم بيجتمع اليوم ومنها يشوفون سيف اللي من يوم ما رجع مو الكل شافه و في نفس الوقت يتعرفون ع الحان
حوراء وهي تجلس جنب أمها اللي كانت في الصالة : ماما من جد الحين سيف تزوج الحان
أم سيف : ايه يمه
حوراء : وععععععع مالقى غير الفقرانه ذي
حورية وهي تدخل : الفقرانه ذي ع قولتك كانت زوجة فيصل الله يرحمه
حوراء : وععععععع عشان كذا سيف تزوجها نفس الصنف هو وياه
حورية : والله إنها حلوة
أم سيف : خلاص انتي وياها فكونا من هذي السيرة
سكتو حورية و حوراء و أم سيف قامت تتصل ع كل العائلة يجون قبل ما يجون سيف والجماعة .

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -