رواية نور -18
نور:ل لقد قام احدهم بتصويري وانا من دون حجاب وقد كنت في زينتي
رعشه قويه سرت في جسمه الامر عندها مصيبه وهو اول واحد لجات له في هالامر
نور:اقسم لك لم اكن اعلم بان هناك رجل ينظر لي ...لم اكن اعتقد بان الباب الزجاجي يوجد خلفه مجلس اخر به باب اخر...زيد يجب ان تعرف من الذي فعلها وان تستر علي
زايد:لحضه لحضه لحضه....منو زيد هذا مره ثانيه؟
نور وهيه متالمه من حالها:هيا لا تبدل الحديث الا يهمك الامر؟
زايد:اول شي اسميه زااااايد وقلتلج من قبل لاتنادينيه بزيد هذا تفهمين
نور:انك لا تفهم ما اقول الا يهمك الامر ان صورتي على وشك ان بيد اي رجل
مد الها زايد تيلفونه وصورتها فيه:قصدج هذي الصوره
وبعيون متسعه ومذهوله مدت نور يدها للتيلفون وخذته اطالع الصوره فتحت ثمها ويدها الثانيه عليه
نور:هل هل تعني بان الامر قد انتهى؟ ياااااالاااهي هل حقا اصبحت صوري في كل مكان
التفتت لزايد الي كان مثل الي مايهمه شي
نور:انني احدثك
وقف زايد:انتي شمنه متروعه اصلا الي بيشوفج مابيعرفج انا عنيه ماعرفتج
نور بصدمه:وهل هناك من يعرفني كي يعرفني....ماذا بك هل انته ديوووث
التفت الها زايد معصب وصرخ:بعد شيه هذي ديوث؟
صرخت نور بدورها:الديوث هو الذي لا يغار على اهل بيته
رجع زايد والتفت عنها وبصوته العالي قال:انا بعدنيه ماعنديه هل عشان اغار عليهم
انتفضت نور من القهر ومسكت كوب شاي الحليب وصبته في الغسول عشان ايغير من لونه وحطت التيلفون الي في يدها فيه بدون ما يحس زايد
تمت ساكته اطالع تحت وقلبها محروق رجع والتفت الها
زايد:شبلاااج
نور:ان الشكوه لغير الله مذله قد اخطات في الشكوه اليك
وقفت والتفتت عنه ورجعت اطالعه:اعتذر منك ايها السيد ربما اضعت وقتك معي
وطلعت عنه مخليتنه منصدم من ردها ...يعني شو يسوي لوكان الموضوع مثل ما اهيه اتفكر جان حرق الدنيا وحرق التيلفونات كلها لاكن لحضه وين تيلفونيه
تم زايد ايدور تيلفونه مكانها وما شافه
زايد وهو ينزل على الارض يتحسسه تحت الكراسي
وقف وطلع ودخل لقسم يدته
زايد:وين نور
التفتت له مي الي كانت قاعده مع يدتها:راحت داخل الغرفه
وعلى طول راح داخل بدون احم ولا دستووور
كانت قاعده على السرير ومهمومه
زايد:نوور
رفعت نظرها له
زايد:التيلفون وينه
نور:ليس معي
زايد:وييينه؟
نور:اقسم لك لم اخذه تركته هناك
زايد:ويين وانا جلبت الدنيا
خاطرها تبتسم لاكنها نزلت راسها تحت وتمت ساكته
طلع زايد وهو يتحرطم ورجع للميلس اول ما قرب من الطاوله صرخ يوم شاف لون الغسول متغير على طول حط ايده فيه وطلع تيلفونه الي كان من النوعيه الحساسه
زايد:لاااااااا الكلبه وين بتروح عنيه
رجع وخطف عليهم مثل الهايج وفتح عليها الباب وهو يصرخ:نـــــــــــــووووور
لاكنه رجع وصفق الباب يوم حصلها واقفه على سيادتها وداخله في الصلاه
التفت طالع وويهه اسود من الغيظ
الجده:يااااله بسترك شعنده زيااااد المااال
هزت مي اكتافها وهيه ماتدري اصلا شو صاير
اليازي بعد الحفله اول ما طلعت الغرفه ارقدت بفستانها من التعب وبعد ساعه قامت وتاعيزت اتبدل
تذكرت الحلويات الي كان في خاطرها تاكل منها وعلى طول اتوجهت تحت لاكنها وهيه نازله من على السلم كان فهد راقي وقفت في نصف السلم والتفتت تصعده بخطوات سريعه ونست الكعب الي عليها وانثنت ريلها في نصف السلم وتعثرت
صرخت من الويع:ااااي
وتمت قاعده على السلمه صعد فهد بسرعه وقرب منها
فهد:شبلاااج؟
رفعت راسها متالمه وكانت قمه في الجمال بشكلها المتغير
اليازي بالم:ريييليه التوت
قرب منها وقعد:اشوووف
ترددت في البدايه وعقب رفعت طرف فستانها وشاف فهد احمرار رسغ الريل
فهد:لابسه كعب واتراكضين على الرقايه اكيد بطيحين
مد يده ومسك ريلها وارتجفت رجفه قويه حسبها فهد ورفع نظره الها وتلاقت عيونهم
فهد:اتعورج؟
هزت راسها بنعم
رجع يمسدها مره ثانيه حست اليازي انه غييير اول مره اتحس انه ممكن يعطف عليها حتى شكله بالسفره والعقال كان غير
والكندوره ام بربوشه اول مره اتشوفها عليه
فهد:يبالج فكس حااار عشان الويع ايروح
اليازي:ما احب ريحته
رفع نظره الها:عادي احطلج؟
تمت اطالعه وهيه تحس بشي غريب يسري في جسمها
اليازي:هاااه ما مااادري
سحب فهد نعولها من اريولها ووقف ماسك يدها
فهد:تقدرين توقفين؟
حاولت اليازي توقف وعورتها ريلها بقو
اليازي:اااخ
على طول فهد شلها وحوطت اهيه بيديها رقبته
فهد:هااه تحملي على عقاليه لا يطيح
ابتسمت وعيونها على صدره وهو يصعد ابها بقية الدرجات
##
##
##
ودمتم وديمه العطا
"نــــــــــــــــــــــور"
الجزء الخامس عشر
صعد فهد باليازي فوق وعلى طول اتوجه ابها ناحية غرفته واليازي لاول مره تحس بدقات قلبها ادق شي غريب ايصير فيها اول مره تحس بهالاحساس
في غرفة فهد نزلها على سريره واتوجه للتسريحه وهو ينزل سفرته وعقاله ويحطهن على طاولة الدراسه بعدها فتح
دروج التسريحه وتم ايدور لين ما حصل الفكس التفت رايح صوبها ووجه نظره للباب
فهد:شرايج اغفل الباب عن لا يدخل حد ويفكر بتفكير غلط
كانت اطالعه بنظراتها وهزت راسها بنعم توجه عقب فهد للباب وغفله قرب منها ولان ريلها على الطرف الثاني دار من الجهه الثانيه وصعد لين وسط السرير
مدت اليازي ريلها وفتح فهد العلبه وخذمنها ومد يده يمسح على احمرار رسغها
اليازي ومازالت اطالعه ومش مصدقه نفسها فهد الحين زوجها يعني كل الي يسويه حلال وشوفته الها حلال لمسته الها حلال شعور غريب بدا ايدب فيها وهيه اطالعه
فهد رفع نظره الها :تعورج اهنيه
اليازي:شوي
نزل نظره لريلها
فهد:ماجن فتحة صدر الفستان واسعه شوي
نزلت اليازي نظرها لصدرها ومسكة طرف الفستان من فوق وحاولت ترفعه تستر نفسها
كان ايشوف ريلها وعينه اتراقب تحركات ايديها
اليازي:احس بحراره في ريليه
فهد وهومازال يمسد ريلها:اكيد الفكس حار
اليازي وماتدري شو صاير الها:احس انيه تعباااااانه"الحراره بدت ترتفع عندها"
رفع نظره الها:شوووه؟
اليازي وهيه اطالعه بنظرات اول مره يشوفها فهد:فهــــــــــــد اول مره ادري ان اليتيمه اذا اتزوجت اتحس ان اهلها رجعولها
تم ايطالعها وقلبه ايدق بقو
فهد:الياااازي
بدت الدموع تتجمع في عيونها:ما دري شو اقول بس انا احس بشي غريب صرت في ذمة ريال يعني حد مسؤل عنيه مثل مسؤلية الاب والام
فهد وعيونه اتراقبها:انا..... امج..... وابوج ...ياليازي
غمضت اليازي عيونها ودموعها تنزل:فهد مستعده اعطيك عيونيه والي تطلبه ولا اخالفك بشي في حياتيه بس لا تظربنيه مره ثانيه
فهد وهو مش متخيل الي قاعده اتقوله:الياااااازي
سحبها لحضنه وتم يمسح على راسها:الياااازي خلااااص
اليازي:انا فهد عايشه طول حياتيه بروحيه ما احس انيه عايشه بين اهليه الكل يظربنيه لا تفكر ان خالوه ما مدت يدها عليه انا صار مايهمنيه الظرب من كثر ما انظرب
لاكن خالوه حسنتها الوحيده انها تراضينيه عقب صح اهيه ما قد اشترت اليه شي يديد وكله اتلبسنيه من ثياب بناتها لاكنها تراضينيه...اليوم اول مره تشتريليه فستان ماقد لبسه حد قبليه
انا وايد اليوم استانست الكل مهتم ابيه والكل ايباركليه حسيت انيه اعني شي
رفعت عيونها الي كانت متروسه دموع لفهد
اليازي:حتى انته فهد اليوم غيييير ساعتنيه وشليتنيه وقاعد تهتم ابيه
فهد وقلبه يتقطع عليها:الياااازي خلااااص تنقطع يديه ان مديتها عليج
لمها بقو لحضنه وتنهدت اليازي بتنهيده قطعت قلبه ازود
اليازي وهيه تدفن ويهها فيه اكثر:من ماتت اميه ما قد نمت في حضن حد ....اتم بروحيه مع الاشباااح ماعنديه غير مخدتيه
تمت عقب اتقول كلمات مش مفهومه لين ما استسلمت للنوم في حضنه
.................................................. ............
كانت نوره اطفي ليتات البيت يوم دخل خليفه وشافها:مسا الخير
التفتت له:مسا النور
خليفه وعيونه مبعدنهن عنها:اليهال رقدو
نوره:هييه ......اتعشيت؟؟
خليفه:لا لا ماريد ياله تصبحين على خير
مشى عنها بخطوات سريعه وصعد لفوق وتمت نوره اطالعه لين ما اختفى
قعدت على الكرسي الي كان قريب وهيه تفكر"مش مشكله الي صار المشكله قلبيه الي ينزف ياترا بقدر استحمل اكثر من جذيه ياااارب اتساعدنيه وتلهمني الصبر
انسدح خليفه على سريره وتم ايفكر في حاله في اعتقاده ان الي صار مع نوره مش مشكله وانه
على الاقل حسسها بانوثتها الي يمكن انها مابتحصل فرصه في يوم من الايام فرصه اتحس ابها على اساس انها اختارت انها اتم مع عيال اختها ومحد بيختار هذا الوضع الي اختارته بشروطه الي طلبها في البدايه الا وحده ياست او فات عليها قطار الزواج او مثل ما قالت اميره متشوه من الحرق
مشكله خليفه الحين اميره وكيف انه خانها واستسلم لرغباته لازم ايكلم نوره وياخذ منها عهد ان الي صار ماتدريبه اميره وخصوصا انها غيوره وحساسه
تجلب خليفه في فراشه وماياااه الرقاد اكيد من اليوع قام ونزل وهو مار رايح للمطبخ شافها راقده على الكرسي ورقبتها مايله
وقف يطالعها ويحس بقلبه يدق شكلها اثير حتى لو كانت بالنقاب الي قررت نوره ماتعقه عقب ماقالها انها اتم به وفي اعتقادها انه عشان ماينجرف وراها اكثر
خليفه:نووووره..........نووووره
فتحت عيونها ووقفت بسرعه:هااه اوووه انا اظاهر نسيت نفسيه
وبسرعه تخطته:انا اسفه تصبح على خير
راحت وبعدها الرعشه مستمره في اطرافه وهو يحس انه ايريدها حتى الاكل حس انه مايشتهيه بعد ماقعد مكانها وتغللت في راسه ريحة عطرها
.................................
الليله هذا ثالث واحد من ربع مروان ينظرب على يد مروان الي صارت الذبابه ماتمر عند خشمه
مقهوووور من سالفته مع مي وكيف انه صدق عمره وقال انه حبها صار مايستحمل مزح اي حد من ربعه هذا ترا من عقب ما ازعجهم
بالخدامه صااافيه وقصة الكيس الي خذه منها هو يدري انها مش خدامه بس عشان يساير قلبه قال انها خدامه
حلف واقسم ربيعه بعد الظرب الي ياه انه ماييب طاري الخدامه صافيه وعليها تركه مروان وطلع من الخيمه الي كانو مجتمعين فيها
سعد:يا جماعه ترا مروان هب خويكم الاولي من اول مايا وانا ملاحظ انه مش طبيعي فيستحسن انكم تتجنبون مزاجه هالايام
ربعه بطنازه:يمكن العرب الي تشتغل عندهم صافيه سفروها اهههههههه
سعد وهو مبتسم:والله والله ان مسك واحد فيكم باجر انيه ما اتدخل واخليه يغسله لين ايحب الدبس
....................
فتحت اليازي عيونها الصبح وتفاجئت انها راقده في حضن فهد رفعت راسها واكتافها اطالعه زييين وهيه متسنده بيدها على صدره اتحاول تستوعب اهيه وين
فتح فهد عيونه وابتسم كان بعده بثوبه وهيه بفستانها:صبااااح الخييير
اليازي:انا شو يابنيه اهنيه؟!!!!؟؟
ضحك فهد:منوووو يابج ههههه!!!ّ
اليازي اعتدلت اكثر في قعدتها:ليش تضحك منووو يابنيه؟
واول ما وقفت صرخت من ريلها:اااي
اعتدل فهد:نسييييتي البارحه؟
قعدت على طرف السرير
اليازي :هيييه تذكرت السلم يوم انلوت ريليه
التفتت له:بس انا شو يابنيه اهنيه؟
فهد باستنكار:اليازي انتي واعيه يوم انيي اهنيه
اليازي بعدم تصديق:انا واعيه انا اتذكر طيحتيه لاكنيه ما اذكر شي عقب اكيد اغمى عليه وانته يبتنيه اهنيه
وبصراخ:انته كيف تسمح لنفسك تيبنيه اهنيه وترقدنيه في حضنك؟
قعد فهد قاعد وهو يطالعها مش مصدق الي تقوله:يزووووي عن لا تتبلين عليه انتي يايه معايه اهنيه برضاج عشان احطلج الفكس نسييييتي؟
اتوجهت اليازي للباب وهيه تعرج
اليازي:انته كذاب انا مستحيل ايي معاك اهنيه انا ما ادانيك وما احبك ليش ايي معاك اهنيه؟
لحقها فهد الي قرب ايين ووقف جدامها:تعالي اهنيه على وين جذيه بتقولين اليه شو سالفتج نسيييتي انتي البارحه شو كنتي اتقوليليه؟
اليازي بصراخ:انا ما اتذكر شي قم عن طريقيه خلنيه اطلع
فهد:الياااازي لا تيننينيه وتسوين عمرج ماتدرين بشي
اليازي:اريد اعرف شي واحد انا ليش راقده في حضنك؟
فهد:لانيه ريلج ومالج حضن في الدنيا هذي غير حضنيه
ارتجفت:كذاااااب انا مصيبه انعقيت على راسك وقريب بتتخلص منيه
فهد وهو يمد يده ليدها عشان يمسكها:الياازي تعالي خلينا نقعد ونتفاهم
اليازي وهيه تسحب يدها وتهز راسها:ماريد ماريد قم عن طريقيه اريد اروووح ولا ترانيه بصااارخ وبلمهم كلهم عليك
فهد:لحووووووه وبعدين يعني
اليازي باصرار:قلتلك قم عن طريقيه
فهد وهو يفسحلها الطريق:انا الحين ببصم وبوقع انه عندج انفصام في الشخصيه
اليازي وهيه طالعه:سو الي تباااه
تم ايطالعها وهيه تقفز على ريل وحده بفستانها:عنييييده
على طول اليازي دخلت في لفراش بدون ماتبدل وتمت تنتفض كيف كانت في حضن فهد حاولت تتذكر شو صار البارحه وتذكرت سالفة الفكس ويوم شلها ووداها لغرفته
تذكرت يوم ايحطلها والشعور الغريب الي كان يراودها لاكنها عقب نست شو صار
.................................................. ..................
روضه حالتها ساااءت اكثر وهيه ترجعلها احلام قديمه من زمان عدها ابهن قعدت من الرقاد وهيه تصااارخ
روضه:لااااا لااااا ما اريده ماريده
من فراشها على طول ركضت لتحت وما انتبهت للحرمه الي مع امها
روضه ببجامتها:اميه وين ابويه
ام فهد:في حجرته اميه
التفتت عنهن وركضت لغرفة ابوها اندفعت بقو في حضنه وتمت اتصيييح
روضه:ما ارييييده ابويه فدييييتك
ابو فهد وكسرت خاطره:يابنتيه بدر ريال والنعم فيه
روضه:بس انا ما ارييييده اكرهه
ابو فهد دائما يحقق لبنته كل رغباتها وخصوصا روضه:عيييب يابنتيه عيييب علينا الحين انقولهم طلقو
روضه:لا لا ماريد ابويه الله يخليك انا ماريده والله احس انيه بموووت ان خذته
ابو فهد:يابنتيه مانقدر خلاص اهو ملج وصرتي حرمته
روضه:خله ايطلق
ابو فهد:لعبه اهيه
قامت روضه وهيه تصيييح رايحه برا الغرفه:انا بمووووت بمووووت وانتو السبب انا ما ارييييده والله ان خذته انكم كلكم تندمون على اليوم هذااك
مرت روضه من الصاله الي فيها امها وام بدر الي مانتبهت الها روضه وهيه تتوعد وتصيييح
بعد ما راحت ام بدر دخلت ام فهد على ابو فهد:فضحتنا فضحتنا بنتك في الحرمه الحين شو بتقول لولدها
ابو فهد:اي حرمه؟
ام فهد:ام بدر كانت عنديه وبنتك دخلت علينا لاسلام وكلام غير الصياح والنياح وتتحلف حق الريال انها اطين عيشته ياااااله بسترك
اخبرت ام بدر بدر بالي صار في بيت ام فهد وقالتله انه هب في حايتها
ام بدر:ياولديه لبنيه حالتها هب حاله مايسوا علينا باجر تذبح عمرها عشان هالعرس
بدر بغيض مكتوم:ماعليه ياميه انا بتصرف
في سيارته اتصل على مي وطلب منها تعطيه روضه
وروضه اول ما شلت التيلفون تمت اتصييح وتصارخ وتتوعده
بدر :بس جب ولا كلمه خلينيه اتكلم
سكتت روضه وشهقاتها واضحه في التيلفون
بدر:اهدي
روضه بشهقات خافته
بدر:معقوله كل هذا الي تسوينه بس عشانيه هددتج؟
ما ردت عليه
بدر:لج الي تبينه روضه بس جاوبينيه بصراحه؟
بدت تهدا وهيه تسمعه زييين
بدر:في شخص ثاني في حياتج؟
دق قلبها وبدون تردد:هييييه
هدا بدر سرعته ووقف سيارته على طرف الطريق وهو يفكر
بدر:روضه....مانفذتي شروطيه عشاااانه؟؟
روضه وهيه تهز راسها:هيييه
بدر:خفتي ان سمع موافقتج عليه يبتعد عنج؟؟
روضه:هيييه
بدر:اوووووه روضه سامحينيه انا ما فكرت في هذا الشي بس انتي رفضج كان يقهر...ليش ما وضحتي اليه
روضه وعجبتها الفكره:يعني انته عادي عندك الوحده اتقول لواحد خاطبنها انها اتحب شخص ثاني
بدر:انزييين وفي علاقه بينكم؟
روضه:شقصدك؟
بدر:هو يدريبج انج تحبينه وانتي تدرين انه يحبج؟
روضه:لااا احنا ما قد تكلمنا في الموضوع ....بس انحس ببعض
بدر:يقربلج؟
روضه:هااه هيييه
بدر:خلاااص عطينيه مهله كم يوم بفكر في الموضوع زيين...مايصييير منيه والطريق يستوي الطلاق واحنا تونا مالجين
ابتسمت روضه:انزييين
سكر عنها وحس انه صدق متوهق يعني كييييف بيحل الوضع
اما روضه صرخت فرحاااانه وقامت اتناقز على السرير
روضه:سباااااال سبال سبال يتحسبنيه احب وين انا والحب يخرب بييييته
............................................
مي لاحضت نور الي اصبحت مهمومه وكله سرحانه وتفكر
مي:نور شبلاااج ماقلتيليه شو المصيبه الي رمستي عنها البارحه
التفتت نور لمي وخبرتها عن الصوره والريال الي شافها وعن برودة زايد وان الموضوع ماهمه
وغصبا عنها مي فلتت منها ضحكه
نور بتعجب بعد ما انحرجت مي من ردة فعلها:لما تضحكين يامي
مي:بقولج شي بس اوعدينيه انج ماتخبرين زايد انيه قلتلج او انج دريتي بالموضوع
نور:لماذا هل هناك امرا ما؟
مي بتردد:اوعدينيه
نور:حسنا اعدك
مي:الرجل الذي راااك هو زايد نفسه
نور بصدمه:ماذا؟....كيف ؟....من قال لك؟
مي:ا ا انا شفته طالع من المجلس نووور الله ايخليج لاتقوليله فديييتج
تمت نور اتفكر في الموضوع:هل تعنين بان صورتي لم تكن عند احدا سواااه؟ ....ولاكن لماذا فعل ذالك؟....هل كان الامر سيعنيه ان لم يكن هو ذالك الرجل؟
نور وهيه تحط ايديها على راسها:يا الااااااهي لما يفعل ذالك بي؟
رفعت نور نظرها لمي الي ما قدرت تستحمل ورجعت تضحك
نور:هل هناك مايضحك؟
.................................................. ..........
دخل خليفه غرفة اميره الي كانت عندها امها وحصل اميره راقده
خليفه وهو يسلم على خالته:اخبارها يا خالتيه اليوم
الخاله:والله مثل ماتشوف....يا ولديه انا متروعه عليها اخاف فيها شي
خليفه:مافيها يا خالتيه الا العافيه
الخاله بتصنع:عيل بلاها هب مع العالم وكله دمعتها على عينها...خليفه انته من تظهر منيه يجتلب حالها علينا وتم كله اتصيح
تم خليفه ايطالع اميره بنظرات حنان وعطف ويلوم نفسه الحين اهيه ماتدري وحالها جذيه عيل وين لوتدري
بعد ما قامت اميره تم خليفه عندها بقية اليوم وهو كله يحاول يحسسها انه معاها وانه مستحيل يتخلا عنها وطبعا اميره
قامت اتلوم نفسها جدامه وتوعده انها تتغير وتكون مثل مايريد
.........................................
بعد المغرب
رجع مروان من العين بعد ما خلص المعسكر الي كان فيه وهو يحس ان نفسيته احسن شوي
وان موضوع صااافيه انتهى خلاص ورجع له عقله لاكن المشكله يوم دخل البيت وتفاجئ ببدر الي كان طايح على ريل مي وهو يرويها البوم صورها يوم كانو في مصر
مروان:السلااام عليكم
بدر وهو يعتدل ويسكر الالبوم:هلاااااااااا ييت والله يابك عشان تطعم احلى بشمل في الدنيا مسويتنه ميمي
قام بدر ووايه مروان بالخشم وتمت مي واقفه اطالعه بنظراتها الي تذوب
بدر:حياااك
مروان وهو يرمق مي بنظره سريعه فيها شي مثل العتب:لا بروح ابدل واتسبح عقب باييك
وعلى طول التفت واتوجه للسلم لفوق شي غريب صارله قلبه رجع ايدق بجنوووون اول ما شافها
ونااااار شبت في صدره من منظر بدر وهو طايح على ريلها وهو راقي تم يهز راسه رافض هالافكار لاكن مافي فايده
تم واقف تحت الماي ساعه وهو يحاول يهدي المشاعر الي تعصف في صدره....لااااازم يقتنع انها ياهل ويطرد كل الي ايحس فيه
اما بدر فكان مستانس بالقعده مع مي وكان يحاول يستدرجها بالكلام عشان يعرف اي شي عن حبيب روضه لاكنه ما قدر ياخذ منها اي معلومات
نزل مروان وكانت مي حاطه الصنيه بعد ماطلب منها بدر اتسخنها وتقرفله
تمت اتحط في الصحون نظراتها اتوجهت لمروان الي نزل بالبجامه وما رفع نظره ناحيتها اتحس انه مش اهو الشخص الي تعرفت عليه في الفتره الي فاتت
قعد عدال بدر وساله عن امه الي قاله انها راحت زياره وهمس مروان لبدر
مروان:وهذي شو تسوي اهنيه بروحها؟
بدر التفت له بنظره منصدمه:شقصدك؟
مروان:مش بنت عرب وقبايل شو تسوي اهنيه عند ريال بروحها في البيت؟
بدر ضغط بكل حيله بصابعه على كفه عن لا يتهور ويضرب ابها مروان على ويهه
بدرمن بين اسنانه يهمس:انجب حسابيه معاك بعدييين
كانت ردة فعل مروان ابتسامه جانبيه وهو يهز راسه خلت بدر ايولع وهو يفهم لحركة اخوه انها تعني افكار سودا
مي وهيه تمسح ايديها بالكلينكس:تبا شي ثاني قبل لا اروح
بدر وهو يحاااول يكتم الي فيه:لااا فديتج ومشكووووره مره ثانيه
رفعت نظرها لمروان الي بعده ما رفع نظره الها وهو قاعد ايجلب الالبوم بين ايديه
مي:زيين مع السلامه
وقف بدر ومشى معاها لين المطبخ الي كان قريب وفيه الخدامتين خدامة مي وخدامتهم وودعها وهيه تطلع من الباب الخلفي
عقبها رجع لمروان الي كان يدري بردة فعل بدر وكان متحمس الها عشان ايطفي اهو بعد الي ايحس به
على طول انقض بدر على مروان وتم ينهال عليه بالبكسات وهو يسبه ويشتمه على تفكيره الوقح من القهر الي كان ايحس به مروان كان يضحك وبدر يضربه
بدر:يا حيواااان انا تفكر فيه هالتفكير ومع منووووه ميمي الي مربنها على يديه انته هب صاحي
مروان وهو يرفع ايديه في استسلام:اوكيه اوكيه اسفيييين خلااااص خذت كفايتيه من الضرب اليوم
شل بدر سفرته وعقاله وطلع عن مروان
مروان وهو يمسح الدم الي نازل من شفايفه:هههه والبشمل حق منووووه بتخليه
بدر يدري ان مروان يمزح مرات مزح ثقيل لاكن هالمره ماقدر يستحمل مزحه هذا اذا كان صدق يمزح
بحرقه رجع مروان ايطالع البوم صورها
.........................................
في اليوم الثاني كان زايد قاعد في الحديقه على طاولته الي يفطر عليها كل يوم ومكتف ايديه مغمض اعيونه
ياخذ غفوته اليوميه اقتربت نور امنه بخطواتها وابتسمت وهيه تشوفه على حاله امفكر نفسه ملك الدنيا ياله من غرووور
نور:اسعدت صباحا ايها السيد
فتح اعيونه بسرعه وتم ايطالعها وهيه واقفه ونورها ممتزج بنور الشمس
زايد:انتي؟؟!!....شويايبنج؟
نور:اتيت كي ارا هنيه لقد اشتقت اليها...لاكنني لم اجدها
غمض زايد مره ثانيه عيونه متجاهل وجودها
زايد:ولدها مريض وبتم عنده كم يوم
نور:اجل اخبرتني الخادمه الاخرى
زايد:انزييين اي خدمه ثانيه
نور:هل تعني بان عليه الانصراف؟
زايد:والله افهميها مثل ماتريديين
نور:هل لي ان اسال اين هو منزلي؟
فتح عيونه بشويش:شدرانيه؟
نور :هل اعود الى دياري كي اجد منزلي؟
فتح عيونه اكثر وهو يوقف ويطالعه:الساعه الطيبه
نور:ماذا؟ماذا تعني؟.
زايد وهو يتقرب منها:اقول الساعه الطيبه الي بوصلج فيها لين باب الطياره وبقولج في الحفظ سيره بلا رده
نور وهيه تخطو خطوه لورا:لا تقترب مني
زايد:شمنه متروعه؟
نور:هل تعني حقا ماتقول؟
خذ نفس والتفت عنها قبل لا يتهور اكثر وهو يمشي رايح صوبها
زايد:انا ما اقول شي وما اعنيه
تم واقف ينتظر ردها وهو معطنها ظهره لاكنه ماسمع الها صوت واول ما التفت ناحيتها شافها تمشي بخطوات بطيئه راجعه للفله داخل وهيه اطالع تحت
كان خاطره يصرخ عليها ويواقعها انها مره ثانيه ماتمشي قبل لا يخلص كلامه لاكنه رجع وسكت
قعد على كرسيه لين ما اذن الظهر وبعدها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك