رواية الفئة المجنونة -15
أتثبتت فاطمة عند باب غرفتها وردت الباب شوي وهي تشوفهم وخلفها واقفة
غالية ومن عند رجولها أصالة وهم يناظروهم
أم يونس بعصبية وعيونة مفرصعة لأم يونس:بلاكي من حرمة دعوتك مستجابة
إنتي حرمة ولا بلااء.. بدل ماتدعي على بنتك يوقف نصيبها مو أحسن
تدعي أنه ربي يرزقني فلوس
أم يونس وهي تعدل طرحتها:أنت أيش جالس تخربط وأيش تقول؟؟
أبو يونس بعصبية يضرب العصايا في الباب: الرجال عافها مايبغاها..يقول وش يبي
بعجوز ومخلفة ورعآن وأرملة ..أخ يالقهر الكنز إلي أبغاها منه
أختفى وراااح .. رااااااااح..ياأم يونس
صفقت أصالة بحماس و وراحت عند أخوانها وهي تصرخ بهمس:ههههههه الرجال
مايبغى ماما هوا قال مايبغاها مو جدي إلي قال هههههه
حضنها مهند بفرح و وهوا وده يصيح من الفرح.. مو مصدق أنه أمه
راح تقعد معاهم
علي بفرح راح عند خالتة فاطمة وهي ساندة نفسها عالباب وتكلم غالية
إلي كانت متأثرة ومتضايقة ..وفاطمة تكلمها وتهديها وتضحكها
ضرب علي فاطمة بكتفها بحمآس وهوا مو مركز وحضن أمه بفرح
لمتة غالية وهي تضحك غصبن عنها على نظرات فاطمة
وهي تناظر بعلي مصدومة
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
قفلت الجوال لمن كلمت زوجها .. ودخلت على غرفة نسرين بعد ماخاصمت الشغالة
وهزائتها و وعدتها أنها راح تخصم من راتبها
فتحت الباب بدون ماتدقة وقالت لنسرين وهي مسدوحة على سريرها ومغطية وجها
بالبطانية:أبلة نتوووس قومي بأقلك على حاجة راح تهمك
نسرين كانت شبة نايمة ومالها مزاج تكلم ولا تبغى تشوف أحد
غمضت عيونها وهي تحآول إنها تناام
بس أمها شالت البطانية من وجها وصرخت عليها وقالت: لمن أكلمك تقومي
وتسمعيلي فاهمة.. ولا بس عارفة تسرقي جوالات الشغالات عشان تكلمي حبيب القلب
أتنرفزت نسرين وقامت وقالت:قلت لك يامامي إني أخذت الجوال عشان أكلم البنات
فوزية بسخرية: قولي هذا الكلام لأبوكي لمن يجي من مركز الشرطة
وهوا حالف وقاسم أنه يكسر راسك؟؟
أترجفت نسرين وقالت بخوف:لا لا مابي بابي يعرف في الموضوع.. الله يخليكي
يامامي والله مراح أسويها ثاااني
فوزية:أصلا مراح تسويها بعد ماتسمعي أيش راح أقولك الحين؟؟
مراد اليوم أعترف عند ابوكي والشرطة أنه له علاقة معاكي وانه طلع وشافك كم مرة
وأنك أنتي عرضتي علية الزواج كم مرة بس هوا مايبغى لأنه هوا مو من مستوانا
وإنتي أخذتي له جوال وأستأجريتي سيارة لومينا ..وأبوكي في المركز طلب أنه يتزوجك
بس هوا رفض وعصب أبوكي بكلمته لمن قال ماأخذ وحدة بنت داشرة صايعة أهلها
راميناها ولا دارين عنها..وإذا إنتي قلبك ميت وماسألتي على أخوكي
أنا راح أقولك أنه في المستشفى بسبب مرااد
الولد إلي تحبية وميتة في هوااء.. فضحك وحط اللوم كله عليكي وسب أبوكي و دخل
أخوكي المستشفى وفضحنا في مركز الشرطة.. وبعد هذا إلي متمسكة فيه
@ تكملة الجزء الثامن @
أترجفت نسرين وقالت بخوف:لا لا مابي بابي يعرف في الموضوع.. الله يخليكي
يامامي والله مراح أسويها ثاااني
فوزية:أصلا مراح تسويها بعد ماتسمعي أيش راح أقولك الحين؟؟
مراد اليوم أعترف عند ابوكي والشرطة أنه له علاقة معاكي وانه طلع وشافك كم مرة
وأنك أنتي عرضتي علية الزواج كم مرة بس هوا مايبغى لأنه هوا مو من مستوانا
وإنتي أخذتي له جوال وأستأجريتي سيارة لومينا ..وأبوكي في المركز طلب أنه يتزوجك
بس هوا رفض وعصب أبوكي بكلمته لمن قال ماأخذ وحدة بنت داشرة صايعة أهلها
راميناها ولا دارين عنها..وإذا إنتي قلبك ميت وماسألتي على أخوكي
أنا راح أقولك أنه في المستشفى بسبب مرااد
الولد إلي تحبية وميتة في هوااء.. فضحك وحط اللوم كله عليكي وسب أبوكي و دخل
أخوكي المستشفى وفضحنا في مركز الشرطة.. وبعد هذا متمسكة فيه
سكتت نسرين وماعرفت أيش ترد بعد كلام أمها.. ودها تكذبها ولا تصدقها
أو تنصدم بحقيقة كلامها
لاااء مستحييل تنصدم بكلامها ..
لان مراد يحبها وضحى الكثير على شانها.. وراح يضحى اكثر واكثر
بس عشآن يكون بقربها
هوا أختارها بين مليون بنت
هو خاف عليها ويغير عليها
هو يكلمها في اليوم ثمنية مرات بس عشان يطمن عليها
هو معلمها قبل لاتتطلع من البيت أوتروح أي مكان..تدق علية وتقولة
هو إلي كان لها أمها أبوهاأخوها أختهاعزوتها..
هو إلي علمها أنه الحياة حلوة
هو إلي حافض عليها وصانها وراح يصونها لمن يأخذها بالحلال
والحيين بعد ذي السهولة.. أهلها يضحكو عليها ويقولو لها
أرخت نفسها على سريرها وهي تناظر بأمها بدون ماتسمع ولا كلمة منها
تشوفها منفعلة وتحرك فمها بعصبية
وتتطلع من الغرفة وفي عيونها التهديد
ضحكت ضحكة خفيفة وهي متأكدة أنهم يبون يبعدو مراد عنها
يبغو يأخذو مراد منها
بس يحلمو مجرد حلم..أنهم يشيلو مراد من قلبها وعقلها
لعبت بخصلآت شعرها الكستنائي وهي تتخيل الفستنان الأبيض إلي راح تلبسة قريب
@ يحلم ون
يحلمون
يحلمون إلي فيكي يفكرون
ياخذونك أنت منتي والله لو يتجننون
ياخذوك قلبك مكاني.. أو ينسوك حناني
قلهم هذي أماني.. ولا هم مايقدرون
لو يغيرونك علي..أو تجاملهم شوي
خلي بالك ..أنته لية.. غيرك أنته يدورون
ماأحد يقدر يحبك
ولا ياخذ مني حبك
لو يشوفون شوي قلبك فيه أسمي يلمحون
يكتبونك يرسمونك
ولا هم يتخليوك
لا حشى مايلمسونك.. في كلا لايحاولون
لو يمدولك إيديهم وضحتك راحت عليهم
حتى أنت معااهم تحلمون
يحلمون إلي فيكي يفكرون
ياخذونك أنت منتي والله لو يتجننون @
(( ظلت ضحية لإحلامها الوهمية
وحبها الزائف
ضحية لحب كذااب وخداع باين
ضحية ل شخص لعب بعقلها و حواسها العاطفية
ضحية لذئاب البشر ))
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
_في مركز الشرطة _
بحضور المحامي المدافع ل مراد بكل أحترام وهوا يشرح لعبد اللطيف القضية ويقوله: إذا
ماصار بينهم شئ كبير مثل الزنا والعياذ بالله فالولد مراح يتزوجها غصبن عنه راح يتعهد أمام
المحكمة بكرة أنه مايتعرض لها ولا لغيرها وراح ياخذ عقابة وهوا الجلد
وهذا قانون المحكمة
سكت عبداللطيف وهوا شبة معصب من نظرات مراد الخبيثة
وقف بطوله ضخم و وقف خلفه العساكر والحراس وقال بكل برود وهوا يلعب بسبحة بيدة
:أنا موافق على كلامك بس اتمنى انه يرجع كل شئ خاص لبنتي وانه مايتعرض لها بسوء
مراد والابتسامة مازالت في شفايفة بعد ماحقق إلي يبغاه : بدون ماتتكلم الصور وأغراضها
راح تكون عند باب بيتكم
ميل فمة بخبث وهوا موهمه مين إلي واقف قبالة :الله يستر لبنتكم ويحفضها
أعطاة نظرة عبد اللطيف بحقد وقهر..وطلع من مركز الشرطة نهائيا
بعد ماربح مراد القضية ومو همة الجلد
كثر ماهمة أنه مايدوس على نفسة ويتزوج بنت خانت ثقة أهلها
فتح باب السيارة وأخلاقة شابة نار.. طلع الجوال من جيبة
وهوا يشوف السواق يحرك السيارة
:إلحيين راح تكتب لقصي خروج من المستشفى
طووط.. طووووووط.. طووط
طلع من المركز بعصبية واخلاقة تشب نااار في داخله.. فتح السواق الباب خلفي ودخل
((راح يضل في هذا الساعة ضحية
للعب شاب على بنتة
راح يضل ضحية أنه بنتة وطت راسة ))
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
تحت فئة غريبة ومخلوقاات من عالم أخر
ونظل ضحايا..
فتح الباب أبو حمزة وهوا يصرخ:أتصلي على الكلب هوا فينة.. نحنا نحتاجة إلحيين
وهوا يصيع ويلفلف في شوااارع.. الساعة 11 متى راح يشرف الباشة على البيت
أم حمزة وهي جالسة عالأرض وتبكي والشغاله تعطيها موية: راح أشوووفة بس
شوف بنتي قبل لاتموت علي.. بنتي يابو حمزة لاتروح علي
هز راسة أبو حمزة ولا رد عليها.. قفل الباب.. ورجع لبنتة
إلي كانت طايحة في الأرض وعيونها مشخصة لفوق وتطلع نغمة واحدة طويلة من فمها :آآآآآآآآآآآآآآآآآ
حط أبو مروان شريط ( سورة البقرة ) بصوت المعقلي في المسجل و ورفع الصوت شوي
أنتفض جسم سماهر وأنتفخ و وجها وصرخت: قفلوووو.. مابغى أسمع شئ.. قفل الشريط
قفل القراااااااان
ضربت على خدودها وهي تسد أذنها ومغمضة عيونها وتصرخ وتصدر أي صوت
المهم إنها ماتسمع القران
مسك يدها أبو حمزة وهوا يصرخ:أطلع ياعدو الله..أطلع من عند بنتي.. أطلع ياملعووون
سماهر وهي تضربة وتدفة وتغني بصوت عالي وتصرخ وهي تحرك راسها يمين ويسااار
حتى وجها صار أسود وجسمها ينتفض ويرتعش
ساعده أبو مروان ومسك سماهر وكتفها بالقوة .. بعد ماقفل القران
أستعان بالله أبو حمزة وقري سورة البقرة : الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2}
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ
وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}
أتوسلت سماهر وهي تصيح وتبكتي:الله يخليكم أتركوني لحالي.. فكووني لاتعوروني
لا تقرا بصوت عالي.. راح أنحرق والله مراح أساامحكم مراح أعديها لكم
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى
أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8}
يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً
وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10}
ضربة أبو مرون وهوا ماسكة.. وأبو حمزة قرب فمة لإذن سماهر وهوا ماسك و وجها بالقوة
: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن
لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء
وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13}
كان الجني يتكلم بصوت سماهر وهوا يصرخ ويتوعد : والله مراح أطلع منها ولا أتركها لحالها
والله ماأتركم لحالكم ولا راح أسامحكم
ضربة أبو مروان بقوة وهوا يضرب فيه ضرب قوي:أسكت ياملعوووون ..أسكت ياعدو الله
أطلع من عندها.. مو أنت إلي تهددها يامطرود من رحمة ربي ومن ريحة الجنة
وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ{14}
اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{ 15}
طاحت سماهر وفقدت الوعي نهائيا
بعد ماذكر أسم الشيطااان
غابت عن الوعي وهي مو حاسة ولا عارفة إيش صار لها
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
ونظل ضحايا
ضحايا
ضحاي ا
حط الكاسة في طاولة وهوا يسوك أسنانة بملل وقهر
ناظر بتجاة باب مطعم أبو زيد.. ولقي أبو مصلح يدخل ويتجهة لأبو يونس
سلم علية وقال:متصل علي بهذا الوقت..عسى خير يابو يونس
أبو يونس: الخيير بوجهك .. بس أبغاك بكلمة راس يابو مصلح
جلس أبو مصلح في الكرسي وهوا مستغرب وبنفس الوقت خايف:خيير أيش فيه؟؟
أبو يونس ناظرة وقال: متى رايح الجنوب مع أبو مسفر
أبو مصلح: مدري والله هوا ماقال متى بضبط؟؟ بس كلمني وقالي أنه رفض بنتك الأرملة
وبصراحة ماله حق في الكلام إلي قاله
أبو يونس بقهر وغيض:براحتة هوا الخسراان مراح يلاقي زي بنتي أم مهند
أبو مصلح بخبث وهوا يغمز له: بس كلمتة ولمحت أنه عندك بنات منهم متزوجات
أنت راح توافق تزوج بنتك الصغيرة عليه
أفتكر أبو يونس ..فاطمة.. وهوا نسيها مرة: بس أخااف يرفض مرة ثاني
رجع ظهرة أبو مصلح للكرسي لورى وقال:في هذي غلطت..إذا خطبتة لبنتك صغيرة
راح أظمن أنه راح يوافق..دق علية بكرة وأعرض له بنتك
أعتقد بنتك فاطمة أفتكرها وهي صغيترة تلعب بشااارع
أكيد الحين بنت عروسة
أبو يونس وهوا مبسوط في داخلة:أكييييد عروسة ..عمرها ب 20 سنة وانا أزوج بناتي بذا السن
إلحين مافي شئ يوقفة أو يمنعة إنه راح يرفض فاطمة
فاطمة كبيرة ومو صغيرة.. ولازم تتتزوج
هي أدلعت كثثثير في بيت أبوها
غالية أتزوجت على طول وهي بعمر ال14 سنة
أول حيض جاها في بيت أمها
وثاني حيض عند أهل زوجها
وفاطمة قعدت كثثثير في بيتة.. ولازم يزوجها بسرعة
على أول رجال خطبها
ولازم يرتااح من الهم والمسؤولية شووي
نهاية ال جزء ثاامن
يوم الثلاثاء 19 محرم 1431 ه
(( الجزء التاسع ))
بحي الجرول
خلف سوق الخضار و مستشفى الولادة
بمدرسة الثانوية الأولى
الساحة شبة صغيرة وطالبات كثااار
واقفين بنتظام وهم يسمعو الإذاعة صباحية
وكل أبلة وقفة على طبور فصلها.. تسكتهم
وهم موعاجبهم الإذاعة الصباحية
مواضيع سخيفة ومالها داعي في صباح
والأبلات يصرخو ويسكتو الطالبات إلي تتكلم مع صباحتها
ولي تثاااوب ولي تتأمل بلوحات المعلقة في الجدران
مافي أحد مهتم بالإذاعة
نزلت المديرة بشكلها وهيبتها
خافو الطالبات وبدء الهمس يتناقل بينهم
ماتنزل إلا إذا عندها شئ
صفقت المديرة بصفقة عالية وقالت:النشيد الوطني
الطالبات بأشكالهم و أحجامهم
مرايل واحدة بس الإلوان والموديلات تختلف عن بعضها
سارعي للمجد والعليان
مجددي لخالق السماء
و وأرفعي
رددي الله و أكبر
يا موطني
موطني قد عشت فخر المسليمن
عاش الملك للعلم والوطن
المديرة وهي توقف في درج المؤدي للدور الثاني.:إلبسو عبايات الراس..
اليوم فيه تفتيش عبايات
لبسو الطالبات العبايات بإنصياع .. ومنهم بتذمر وخوف
خايفين إنه المديرة تخاصمهم وتضربهم بعد ماتكشفهم إنهم جاين بعباية كتف
أو طرحة مزخرفة
طلعت جوالها من شنطتها لمن جلست في الكنب وهي تناظر بشهادة الشكر والتقدير
للمديرة حياة النجار
أتصلت على سماهر.. بس ماردت عليها
رجعت عملت إعادة أتصال وهي تقول لأصالة:أقعدي لاتوقفي زي النخلة
لاتخافي المديرة مراح تسويلك شئ إذا انا موجودة
جلست أصالة وهي حاضنة شنطتها المدرسة بخوف وقلق وقالت ببرائة:أخاااف تقول شئ وانتي تخاصميني
فاطمة بملل وهي ترجع لثالث مرة تتصل على سماهر :إنتي سويتي شئ غلط ؟؟
أصالة هزت راسها بنفي:لأ
فاطمة ناظرتها و ورجعت أتصلت على وحدة من بنات قسمها :خلاص إذا واثقة من نفسك
ماعليكي منها ولا من إلي خلفها
أقتنعت أصالة بكلامها وهي تناظر برجولها وهي تحركها وتنتظر المديرة إنها تتطلع لمكتبها
غمضت عيونها تشغل نفسها بإلاستغار .. بس فجأة عينها دمعت
مسحت دموعها وهي تناظر بفاطمة وهي تكلم صحبتها
أفتكرت أبوها قبل دقايق من وفاتة
كان قبل صلاة الفجر بدقايق
كانت جالسة في صالة ومشغلة على قناة المجد للقران
ومسدوحة في الإرض وهي شبة نايمة
جاها النعاااس في وقت صلاة الفجر
أمس كانت مع بنت عمها مهجة وهم سهرانين
ويغازلو في عيال عمانهم من وراى شباك المطبخ ويتهامسو مع بعض بإعجاب
أبو مهند وهوا عارف أنه أصالة مايجيها النوم إلا في وقت الصلاة:أصالة قوومي صلي الفجر و وأدخلي نامي
أصالة وهي تثااوب وتلف وجها لجهة الثانية:طيب بس شوي
مارد عليها أبوها و ودخل غرفة عيالة وهوا يصحيهم للصلاة
طلعت غالية من غرفتها وهي ماسكة القران بيدها واليد الثانية كاسة الموية وتقول:أصاالة هذا وقت
إلحين تنامي يالله قومي للصلاة
أصالة شوي وتبكي وبصوت تذمر:خلاااص قلت إلحيين بقوم والله
غالية بإصرار:إعرفك مراح تقومي ..يالله قومي الحين صلي ونامي بغرفتك
ماردت عليها أصالة وهي نامت بتعب
قربت غالية منها وميلت الكاسة وكبت الموية على وجها
قامت أصالة وهي منفجعة.. مسحت وجها وشعرها وهي تبكي بصوت منخفض
غالية وهي تدخل المطبخ:المرة ثانية بكاسة على راسك
أصالة وهي تبكي:بس مو تكبي الموية بوجهي.. ماأحب أحد يكب الموية بوجهي
طلعت غالية من المطبخ وقالت لها وهي واقفة:أعرفك نومك ثقيل وماتقومي إلا بطلعة روح
طلع أبو مهند من الغرفة وخلفه مهند وعلي
دخل مهند الحمام.. وعلي لبس شبشبة وكان بيطلع من البيت بس وقفة صوت أبوة
:مراح تتدخل الحماام و تتوضئ
علي إلي كان صوتة نايم والنعااس كابس بوجهة:راح أتوضى بحمام المسجد
كان أبوة بيوقفة ويمنعة.. كيف يروح المسجد و وجهة كله نوم
بس طلع علي وقفل الباب وراه
ناظر أبو مهند في بنته الكبيرة أصالة وهي ساندة راسها عالجدار ودموعها تنزل وهي
تبي تنام :إلحيين ليش الدموع
غالية أتكلمت:دلع زايد..أقولها قومي صلي تعاندني وتنام ولا كأني بتكلم معاها
أصالة فتحت عيونها وناظرت بإمها وقالت لإبوها وهي تشتكي:وكبت الموية بوجهي
أتغير ملامح أبو مهند وقال لمرتة:كم مرة أقولك لاتكبي للعيال موية وهم نايمين ترا مو
كويس ولا ينفع ياغالية
سكتت غالية وماأتكلمت ولا ردت عليه بس قامت حطت القران بدرج
ودخلت الحمام تتوضئ عشان تصلي
قامت أصالة ببتسامة و وراحت عند أبوها وقالت:ماما زعلت منك..؟؟
أبتسم لها بحنان:تزعل وترضى بسرعة.. ماتعرفي أمك زعولة
ضحكت أصالة وهي تناظر بإبوها ببرائة وهي تحب أبوها أكثر من أمها:أنا أحبك أكثر من ماما
ضحك أبوها وهوا يحط يده في فم أصالة:أستكي لاتفضحينا عند أمك.. تبي أمك
تخاصمني و وتتطردني بسببك
أصالة ضحكت وهي تتأمل في أبوها وقالت:بابا أدعيلي في صلاة انا خايفة من أولى ثانوي
يقولو أصعب دراسة هي أولى ثانوي
أبو مهند يقوم ويلعب بشعرها:لاتخافي إنتي قدها وقدود
راح مع مهند للمسجد لصلاة الفجر
وهي صلت الفجر وكانت تبي تنام.. بس أمها قالت لها تسوي الشاهي لإبوها إذا رجع من صلاة
دخلت المطبخ وسوت الشاهي وحطت الشابورة وحليب وادي فاطمة في صينية و طلعت عالصالة
على دخلت مهند وعلي
مهند وهوا يقول لإمة:أبوي راح البقالة يشتري عيش وجاي بعد شوي
علي ماصدق نفسة أخذ الكاسة ويبغى يصب لنفسة حليب
بس وقفتة أصالة وهي تمنعة:بلا قلة أدب..كيف تصب لنفسك شاي وبابا لسة ماجاه
علي بملل:أقلبي و وجهك ولا بالكاسة على وجهك
أصالة:أنت قليل أدب وماتستحي على نفسك وماتحترم إلي أكبر منك
علي:أحترم أبليس ولا أحترمك ياكابتن ماجد
زعلت أصالة لمن علاوي يتريق عليها ويقولها ( كابتن ماجد) :أحترم نفسك والله أكلم بابا أخليه
يخاصمك ويصربك على الفجرية
علي وهوا يضحك:وأنا أخلية يعاقبك إنك تمشطي شعرك وتعدلية ههههههههههه
زعلت أصالة بعد ماجرحها علي..ضربتة بالملعقة على فخذه وقالت:حيوااان ماتستحي
علي وهوا يضحك ويروح عند أمه إلي كانت في المطبخ تحط الجبن و الزيتون في صحون:ماما ماما
ليش مهجة و روضة شعورهم ناعمة وليش أصالة شعرها ناشف و واقف
حتى إنتي شعرك ناعم وحلو ليش هيه شعرها كدا كأنه في واحد فجعها وخلاه شعرها يوقف
غالية خاصمتة وهي كاتمة ضحكتها:أنا كم مرة أقولك لاتتريق على أختك..هذي أختك الكبيرة و ولازم
تحترمها وتسمع كلامها ساامع..إذا ماتحترم أختك ولاتقدرها بكرة ماتحترمني ولا تحترم أبوك
علاااوي صرت قليل أدب وماتحشم أحد
أنتبهت بصوت فاطمة وهي تتكلم بأدب وتحاول إنها ماتتنرفز ولا تعصب بسبب المديرة
إلي ماتدري متى دخلت المديرة ومتى كلمتها فاطمة
:إلحيين صار كتابة الشعر والخواطر يحدد سلوك البنت إذا هي كويسة ولا خربانة
أنا أول مرة أعرف في حياتي إنكم تقيمو أخلاق البنت عن طريق دفتر أشعارها
المديرة وهي تناظر بأصالة بنص عين:وأنتي عارفة أيش إلي كتبتة وأيش بتوري للبنات
نزلت عيونها أصالة بخوف وهي تحك شعرها
فاطمة ببرود وثقة :عارفة أيش كتبت وأيش قالت وأيش ورت
بسخرية ناظرتها : يعني تبوها تكتب لكم قصيدة عن المدرسة وعن الوطن
حتى تقولو أخلاقها توب عالية
لفت وجها أصالة وهي كاتمة ضحكتها.. مافي أحد يبرد قلبها إلا فطوووم
المديرة وهي تتكلم بطبيعتها ولا تبين لهم إنها بالفعل منقهرة وأنه كلام فاطمة أستفزها
: والله أنا موقصدي كدا.. بس نحنا في مدرسة وفي مكان علم و ودراسة
مو في مكان حب ومحبوب وقلة أدب
سكتت فاطمة ونزلت الطرحة من راسها ونزلت راسها وهي تمسح وجها بيدها
و رفعته وهي تقول :أوكي طيب أنا معاكي في ذي الكلمة..
كان قلتي لها هذا الكلام من أمس بس مو تمدي يدك وتضربيها ضرب كأنك شفتيها
مع شباب ولا حتى هيئة الأمر مراح تسوي زي كدا..يعني حتى نحنا مانضربهم
ولا نكسر رؤسهم تجي إنتي تضربيهم ؟؟
أصالة بسخرية ناظرت بفاطمة لمن قالت كلامها وقالت بين نفسها
( أحلى إلي إنتو ماتكسرو رؤسنا ولا تضربونا ..قبل أمس أنفرشت حتى ماقلت آمين
بسبب علااوي النذل )
المديرة : معليش بنتكم غلطت غلط.. لو كان الدفتر عندي لو وريتك البلاوي
والكلام الكبير إلي كاتبة حتى المتزوجة ماتكتب ذا الكلام
فاطمة بين أسنانها وهي ماسكة أعصابها :لا تتكلمي عن أخلاق بنت أختي والمفروض
أنك ماتوسخي سمعة بناتك الطالبات..ومسأله الضرب مو من حقك تمدي
يدك عليها أو على غيرها وأصلا الوزارة مانعه هذا القرار أنه الأساتذة
يمدو يدهم عالطلاب
المديرة وهي تبي تنهى الموضوع لإنها طفشت وملت من الجلسة :لا بضربها إذا
غلطت وتبغى تخرب البن...
فاطمة عصبت وصرخت بوجها :ماتضربيها ولا تمدي يدك عليها هي بنت ناس
و ورها أهل و ورجال وإذا شفتي فيها شئ غلط أتصلي علينا ونحنا نحل الموضوع
بس مو تمدي يدك عليها والله لا أشتكيكي للشرطة
المديرة:أنا ماضربتها إلا لمن أتواقحت معااااي وأتسافهت بلسانها
فاطمة وقفت و وقفت معاها أصاله وقالت بحرف الواحد : بنتنا متربية تربية عدلة
ومو إنتي ولا غيرك يتكلمو عنها, وانا والله مرااح أسكت لك راح أشتكيكي للشرطة
و للوزارة بأنك مديتي يدك على بنت أختي وراح أفتري فيكي كمان مثل منتي شاطرة
في الأفترااء حتى أنا أحسن منك والشرطة راح تحل بيننا
أتوترت المديرة وهي حاسة إنه خالتها راعية مشاكل وشرطة:أنا مابغى مشاكل ولا نكبر
الموضوع..نحنا في مدرسة وطالبة تلتزم بآداب الدراسة وتحترم المكان
وانا راح أسامحها و وراح أشق الورقة إلي كتبت فيه التعهد ولا كأنه صار شئ
بس ماأبغى أمسكها في يوم وهي سوت شئ غلط
فاطمة: وانا أوعدك إنه أصالة مالها ومال المشاكل بس صحباتها هم إلي يزعجوها
ويبغو معاها مشاكل عشان يوصلوها للإدارة
المديرة وقفت وحطت يدها خلف ظهرها وهي تناظر بأصالة من تحت نظارتها
وقالت: من هم البنات ؟؟
أصالة بلعت ريقها وسكتت بخوف.. هي ماتبغى مشاكل معاهم
ولا تبغى المديرة تحطهم براسها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك