رواية كيف ابوح بسري وانا اعشق الكبرياء -2
ماابي اسمعك اكثر الشرهه مو عليك الشرهه علي اللي مسلم رقبتي لوحده مثلك انا ماابي اقول ان عمتي ماعرفت اتربيك لان مو من اخلاقي اقول هالكلام لكن ... .
قاطعته بلا مبالاه وبتهديد :انا قادره اسوي اللي قلت لك عليه وانت تعرف شلون اسكت
ضغط ع يده بقوه وهو يقول :كم تبين يالحقيره؟
سحر :مو اقل من 20000 ريال
عزيز:انتي صاحيه ولا مجنونه قبل اسبوع معطيك 10000 من وين لي كل هالمبلغ
سحر:مو شغلي خلال يومين ابي المبلغ يوصلني ولو ماوصل راح تعرف شنو بيصير ... .وقفلت الخط
رمى الجوال بقهر وعيونه على وشك راح تدمع
أخذ نفس لكنه ضرب راسه بالجدار وهو نادم ع حبه لها وهنا بس صار يبكي وهو يتصورها تنفذ الكلام اللي قالته
ظل ساعات ع هالحال وبالخصوص ان النوم جافاه
*
صحت وعد.. وهي تحس بألم في رأسها .. ناظرت حواليها عجبتها الحجرة حست انها اميره.. حست بنعومة اللحاف حظنته.. وحطت اللحاف
على خدها وحركة راسها وهي تتحسس نعومة اللحاف.. واستنشقت ريحته..وبعدت اللحاف عنها..طاحت عينها على الساعة شافتها وحده..
قامت بسرعة تبى تتوضئ وتصلي الفجر والظهر..شافت شبشب ع الارض ولونه زهري من القماش لبسته ودخلت الحمام (وانتو بكرامه)
بعدهاتوظت و طلعت ..صلت الفجر والظهر.. ورجعت الشرشف والسجاده جوت الدولاب وكان خالي مافيه شي..ما لقت غير هالسجاده
والشرشف..
جلست ع السرير منزله رأسها بصمت وبعيوون متحجرره فقد تعبت من ذرف الدمووع التي لاتفيدها بشي أستوحشت في
هذي الغرفه الكبييره كانت دايم وئام تشاطرها في كل شي تسآئلت للمرره المليوون وين أختفيتي ياوئام بيووم مثل هذا
قطع صمتها دخول شخص هااائج بمعنى الكلمه
رفعت راسها بخووف وأول ماطاحت عيونها عليه وقفت وعطته ظهرها وجسمهاا يرتعش بقووه
صرخ بعصبيه مهدوره:لاتقنعيني أنك ماتعرفين مكاان وئاااام تكلمممممممممي وين راحت
وعد:......لا رد
زياد قرب منهاا ولفها صووبه وهي شهقققت بخووف وهي تحاول تبتعد عنه
زياد بقلة صبر:أنا أكلمممك ردي علي ولا طرررمه مفيك ألسااان
وعد بهمس وهي منزله راسها:ماادري وين
زياد:أحذرك تررى لصبرري حدووود خلصيني أختك ووووين؟
وعد صرخت في وجهه من غير شعوور وهي تبكي :قلت لك ماأدري ماأدري
مسكها من كتوووفها بقووه آلمتهاا :صووووتك هذا لايعلى علي وأعررفي منوو تحاكين وبعدين لاتنبسطي كثير كلها اياام وتفاارقين لان قلبي اللي ملكته وحححده بس
مو تعتقدين انها عشاان أختك رااح يميل قلبي لك هذا رااح يكوون باأحلامك ......وطلع عنهاا
رمت نفسها ع الأرض وهي ترثي حالها وترثي أحزانها الابديه التى لم تفارقها منذ ولادتها
--------------------------------
فتح عليها الباب برجته المعتااد وهو يقوول:لوولو ماتبين غذا ؟؟
كتفت يدينها ببعض وهي ترد:وولد عمك اللي هينا
ناشي:ومن متى يهمك ناادر إذا انتي حتى حجاب ماتلبسينه وثيابك تفضح أكثر من أنها تستر شوفي شنوو لابسه برمودا وسيقانك كلها طالعه
إلين:ليه أتحجب عنه وهو مايشووفني الا ولد دام انا كذا بنظره ليه اغث عمرري بغطا وغيره وبعدين ماتشووفه معتبر حاله واحد من سكان البيت
ناشي:بس انتي عارفة ان نادر راح يكوون زوجك بيوم من الأيام
إلين :نشوووي أنت تعرررف اني رافضته من زمااان وهالموضووع قفلناااه كيف تبووني أعيش مع شخص معنده أحسااس باللي حووله شخص مثللل الحجججر وأزوود
غيرررر كذا أنا ماأواطنه وأكرره حتى أسمه يجيب لي لووعه غثياااااااان
ناشي مسك يدينها:أجل ليه ترفضين اللي يتقدمون لك
إلين:لأني أشووف التناقض بعيونهم
عبس بوجهه بمعنى أنه مافهم
وأكملت إلين :تعرف ينشوووي أن ماأحد يهمني غيررركم يعني اللي يتقدمون لي تعتقد اني ماأشوف بعيونهم الاستنكار من لبسي وشعرري
ولا تنسى مرررركز واسم أبوووي
ناشي:إلين أنتي أحلى بنتت شفتهاا بحياتي بس أنتي اللي تبين تلبسين كذا أما بخصوووص شعرك ترراه كثييف ومو قصيير ممره
ومع شوووية تعديلات تصييرين ملللللكه ....والحين قومي نتغذا
إلين :ماأبي مالي خلق أشووف وجهه النكد
ناشي:وإذا قلت عشاااني بترديني
قامت واقفه بسرعه:لاطبعاً بسبقك ع الطاولة الطعاام وأنطلقت بسرررعه تسااابق الريح وهي تضحك ع ناشي اللي يلحقها بتحدي مين يوووصل قبل
أول ماخطت رجلها في الصالون كشررت وهي تشووف نادر يناظرها بحقققد وكررهه فالأثنان شعورهما متبادل نزل عيونه عنها وكانت هذي المره الأولى اللي تلتقي عيونه بعيونه لثاوني معدوده
كان بكل مجلس تكون موجوده مايفكر حتى يناظر في ظلهاا فكان هذا أول تصادم لهاا معااه
أتاهم صووت بدر اللي كان للتو صاحي من النوم:السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
جلسوا ع طاولة الطعام بصمت يقطعه سوالف ناشي مع الكل بس اللي كان بارز هو رجفة عزيز اللي كان مو قادر يسيطير ع نفسه
وهو يحس بالخوووف من الهم اللي حامله
مسكت يده إلين وهي تناظر بعيونه الحائره برعب :عزووز شفيك ترجف
عزيز بكلمات متقطعه:لاا بـــ ـ ـس شكل لي ماخـ ـ ذذ بررد
مسكت بيده اكثر لان ارتعاشتها زادت
بدر:قووم افحصك مايصير تسكت عن نفسك أكثر من كذا تضن مو ملاحظين أنك تعباااان
عزيز قام واقف :مافيني شي بس تعب خفيف لاتحاتون
مسكه نادر اللي كان جالس جنبه وهو يقوول:لاتصير ياهل وتكابر أكثرر شوووف وجهك تراه مصفر حيل
عزيز:والله مافيني شي ياجمااعه حسستوني ان معي مرض خطير
قامت إلين وتمسكت فيه وسحبته معها وهي تقوول:تعال أحط لك ثللج ع الأقل
ناظرت بتلك الصورة الوحيدة التي كانت تملكها من خروجها من بيت والدها واحتضنتهاا بقووه وهي ترى وجه وئام ووجه اخيها الصغير أحمد
أغمضت عينها بقوووه بعد أن فلتت الدموع منهاا
وكان هالمووقف أمام خلووود اللي انكسسر خاطرها عليهاا
قربت منها ببطء ومسحت دموعهاا وهي تقول:بسك أدمووع مايصير كذا شوفي وجهك الحلوو كيف مصفر وشاحب وتحت عيوونك سواااد
ومسكت عن الكلام شووي بعدها كملت :تعرفين أن اللي صار مقدر ومكتووب مايصير تتمين ع هالحاله وأنتي ألحين صرتي زوجته تعتقدين لو رجعت أختك بتوافق انك تطلقين عشانها
بكت هذي المرره بصوووت عاللي وهي ترمي بنفسها على حضنها :انااا اللي احتليت مكانهاا وأخذت زوجهاا شنوو موقفي منهاا
خلود ربتت على كتفهاا وهي تقول:هذا ماكان أختياارك هذا كان أختيار أبووي عشاان يمشي الووضع ع الناس أنتي مالك دخل بالمووضوع
وعد:ماأقدر أتخيل اني زوجه لإنسان كان بيكون زووج أختي والله الموووضوع صصصععب وفوق طاقتي وأنا لازم أدور أختي بنفسي
خلود:أبوي وكل ناس يدورون عليها لاتخافين والحين قومي غيررري لبسك ونزلي تغذي معانا
وجت بتطلع لكنها تذكرت شي :صحيح ترى بابا بيسوووي لك فررح ع الأسبووع الجاي وأنا برتب لك كل شي ويبي لنا نرووح السوووق نقضي لك شووية أغراض
-------------------------------------
السبت 8:14 صباحاً
بأحد ممرات المستشفى ووسط أزعاج الناس اللي رايح واللي راد
تركت الفايل من يدها وهي تسمع صديقتهاا مريم تنطق كلامها بتررد:نقلووك من هذا القسم
ناظرت فيها بستغراب :ليييه ينقلووني شسوويت؟
مريم :يقولوون في عجز بقسم الجراحه ويحتاجوون ممرضه
دخلت يديها بجيووبها وهي تقوول:لما تعودت على هذا القسم ينقلوووني أووف
مريم:المشرررفه تبيك روحي أفهمي منها المووضوع
راحت تجري بسررعه في ذلك الممر لكنها عاودت أدراجها وهي ترى مريم تصررخ بأسمهاا:أشوواق..... أشواااق نسيتي جوالك
أخذته من يدها بسررعه وهي تشكرها ورجعت مرره ثانيه للمشررفه
دقت الباب ودخلت بعد ماسمعت تفضل
أول ماشافتها عرفتها ع طوول لانها مميزه بطولها الحلوو وجسمهاا الرشيق اللي وااضح على الرغم من وسع لباسها وعيونها العسليه ذات الرموووش المتزاحمه
ولون بشرتها البرونزيه هذا غير أنها خاليه من الكحل اللي بعض ممرضاتنا مايستغنون عنه أبداً والشي الملفت لها حاطين لها بطاقة امتياز على أجتهادها بالعمل
جلست بعد ماطلبت منها المشررفه وهي تقوول ببتسامه :نزلي غطاك أبي اشووف وجهك لوو مرره وحده ههههههه
أبتسمت أشوواق على كلامها ونزلته بما أن المكان خالي وماحد راح يدخل الا بعد مايدق الباب
المشرفه هيفا:وين مخبيه هالجمال كله سبحااان ربي اللي خلقك
ضحكت أشواق بخجل :تسلمين
هيفاء:طبعاً وصلك انو نقلوك لقسم جراااحه
أشواق :بس أنا وين والجراحه ووووين
المشرفة هيفاء:أنتي راح تكوونين في عيااادة دكتوور جراحه يعني تضبطين المواعيد وتساعديه في أشيااء ثانيه وماتووقع ان طالبه بمثل أجتهادك
عاجزه انها تسوووي هالشي وانا واثققه فيك وأدري أن ثقتي بمحلهاا
طلعت بعدها ومشتت بالممر على وصف المشرررفه لهاا بس كان القسم منعززل شوووي خصوصاً انه جرااحه حست بالخووف وهي تررد هالكلمه في بالها
وأخيراً لقت باب مكتووب عليه (1-2)د/ بدر منصور بن تركي ال.....
حست بخووف من هالمكاان وبأجوائه الغريبه لكنها استجمعت شجاعاتها ودقت الباب بهدوء ماوصلها أي رد
دقته للمره الثانيه بصوت أعلى شووي ووصلها صوته وهو يقوول تفضل
فتحت الباب ودخلت أول شي طاحت عيونها على المكان واللي كان مميز بالنسبه لها أول مرره تشووف مكتب بهذي الفخامه واللي كان يحتووي على كراسي جلد
فاخرره وسرير للمررضى يكون خلف ستار غامق نسبياً هذا غير رائحة المكان الفوااحه والورد الطبيعي الذي يملئه وهنااك عبارات تشجيعيه برسووم كرتونيه تملئ الجدران
في وووسط ذهوولها ودهشتهاا ناظرت بذلك المسمى دكتور الذي لم يرفع رأسه قط وكأنه لم يقل قبل قليل تفضل لأي شخص
كان منشغل بالجهاز اللي بين يديه ويراقبه بتمعن شديد
نطق بعد صمت طوويل بالنسبة لها وهو لم يرفع رأسه :أنتي الممرضه الجديده؟
هزت رأسها بمعنى نعم وكأنه يراهاا
وأخيراً رفع عيونه لها وهو يقوول بثبات:أول شي لازم أعلمك قوانين عملك لان أي غلط راح يدفعك ثمن عمرررك
بلعت ريقها بخووف وهي تناظر وسامته وملامحه الهاديه بصراحه شكله جنااااان.. وشعره ناعم.. وهو قاص الفرنسية.. وبالنسبه للحيته كان مسويه خط من شفايفه لذقنه ومسوي الخنجر عند السوالف.. وشواربه محففه
مانطقت بشي وعيونها تفضح أعجابهاا فيه
كمل بصوته الواثق :التأخر عن الدوووام ممنووع وإذا كان يبدأ7:00 فتأكدي أن 7:5 ماراح تدخلين وراح ينخصم من راتبك ثانياً أنا الهدوء ولو شفتيني مشغوول لاتحاولي تكلميني
ثالثاً أنا أكرهه ريحة العطوور القوويه فتجنبيها
هنا تكلمت وهي تقوول:أنا أعارفه أنا وين وأقدر المكان الموجوده فيه وأعرف ديني عدل وعمرري ماحطيت لي عطرر قووي
كلامها ماكان منسسق أبداً بس كنت تبي تفهمه أن ماعمرهاا خالفت دينها وشرعها
أبتسم بهدوء:النقطه الرابعه ماأحب أحد يقاطعني وأنا قلت هالكلام عشاان تتجنبين تسووويه لاأكثر لان غيرررك يلتزم يووم يومين وبعدين ينقلب الحال
حطت يديها على مكتبه وهي تقول بقووه:أول شي أسمي أشووواق وعمري ماسوويت شي مخالف من جيت هينا وأنا منضبطه يومياً بحضووري بدري وقبل يبدأ الدوام
بعد والراتب مو من أولوياتي انا جايه أسووي واجبي اللي علي يادكتووووووور
بدر رجع ابتسم بهدوء عكس التياار اللي هب عليه من شووي :أساس التعاامل الأحترام ياأخت أشوواق ومن اليووم راح أشووف مدى صبرك وتحملك وانضباطك وبعدها يكون لنا كلام ثاني
قام من مكتبه وطلع يجيب له كووفي
أما هي ضربت الأرض برجلها بقهررر .....قدر يسكتها ببتساامته وكلمتين منه تعرف أن ماكان داعي تنفعل من كلامه بس ماتعرف لييه أعصابها فلتت منها
------------------------------------
في أحد المجمعات
كانت حاطه شيلتها على كتفها وشعرها متناثر حووولها بنعوومه وعاطيها جاذبيه أكثر
كانت ماسكه رواية وتقراهاا بيد واليد الثانيه ماسكه فيها كووفي بارد ترتشف منه بعض القطراات
كان المجمع هادئ مافيه أزعااج كالعاده وهي أصلاً سرحانه مو لم اللي حوولها أبداً
كان شكلها ملفت لدرجة أن كل الشباب اللي حولها يتغامزوون لها ويقطوون كلامم يبونها تعبررهم بنظظره وحده لكنهاا مو لمهم أبد
فجأه وصلها مسج ع جوالها وقامت تضحك بصوت شبه عالي ماتدري أن خققت الكل بضحكتها الرنانه
قرب منها واحد كان لابس قميص أزرق وبنطلون تحت الخصر شووي وقال لهاا :ممكن أجلس
ناظرت فيه من فووق لتحت بستنكاار وبقرف بعدها قالت :ننننعم سلامات منوو تكون أن شاء الله
رفع حاجبه بثثقه وهو يقوول: أنا حمد جاسر ال ......
ابتسمت بسخرريه:فارقننننننني أقوول
حط أصبعه على جبينها وهو يقول:عارفه منو تكلمين
أشر بصبعه بحركه بعدها ألتم حولهم بدي قارد لابسين أسود من فووق لتحت ويحطوون سماعات على أذانيهم
حركت شعرها بيدها بملل وهي تقوول:المكااان صار خااانق خذ تيوووسك بعيد عني
مسك يدها بقوووه لكن في يد ثالثه نزعتهم من بعض
صررخ في المكاان :تحمممل تحط يدك عليها ياحمممد
حمد :أعتبرره تهديد ياناادر
نادر:أعتبررره مثل ماتحب وهذاني أقوولك للمره الثانيه تحممل تتعرض لها مررره ثااانيه ....والتفت لها وهو يقووول :وأنتي قووومي بسررررعه
جرها ورااه بسررعه وهي تحاول تفلت يدهاا منه
لكنه ماترك يدها الا لما وصلو خارج المجمع
صرخت فييييه بنرفززه:أنت شسوووويت كيف تجرني كذا قداام النااس كلهاا وبعدين منوو تضن نفسسسسك تسوووي هالموووقف السخخخيف
ناظر فيهاا بحده:أنتي خلاص ماعدتي تتتستحين على وووجهك ماعاد يهمك أحد ....ليييه جاايه هينا برروحك عووض تكووني في الجامعه تجين هينا تهيتين
ولا الشيله ماأدري ليه جايبتهاا كان خليتيها مرميه بالبيت أحسسسسسسن لك
إلين :أنت مالك خص فيني لما تكووني ولي أمررري تعال ناقشني فاااهم
قرب منها نادر بقلة صببر:صوووووتك ماأبي اسممعه فووق الغلط اللي مسوويته جاايه تراددين بعد
والحين أمشي وراي أوصلك البيت وتحملي تعيدينها فاهمه
إلين بعناد:ماأبي أركب معاااااااااك وكيفييي أرووح المكان اللي ابيه واسووي اللي يعجبني إذا اخواني ماتكلمووا تجي أنت تجي تأمرنني وماأنخلق اللي يرد إلين عن شي تبيه
نادر:أنخللللق ياإلين أنخلق وراح أوريك منو اللي تمشي كلمته ع الثاني .....وجرر يدها بقووه
لكنها فلتتها منه ومشت تقطع الشاررع مو هامها السيارات اللي رايحه واللي جايه بقوووه كان أهم شي عندها تبتعد عن مكاان وجوده
فجأه هبت رياااح قوويه تطايررت معها شيلة إلين وعباتهاا
وشهقت بقوووه وهي ترى تلك الشاااحنه العملاقه التي أصدرتت صووووت عالييي
------------------------------
نهاية البارت الثاني
اتمنى أشووف ردود تشجعني أواصل روايتي ولا بلغيهاا
ودي لاأرواحكم المعطرره
أصل الغروور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت الثالـــــــــــــث*
انـــا أنــــــثى لـــهــا ســــــطــــور ليس الكـــــــل يتـــــــقن قــــراءتهــا .. أنــا انثى من نــور ..
معـــجونــة بـــمـــاء الـــمــاس ..
إســمي مـــنقوش عــلى الــجواهــر ..
تـــعرفــني من ذلــك الــبــريق ..
ســأكون دائــماً ســلطانــة الــعشــق ..
ملــكة الكــبرياء ..
وســأبقــى شــامــخة كالجــبال ..
قدمـــاي علــى ألارض ..
ورأســـي فــي أعــالـــــي الســــمــــاء ..
قرب منها نادر بقلة صببر:صوووووتك ماأبي اسممعه فووق الغلط اللي مسوويته جاايه تراددين بعد
والحين أمشي وراي أوصلك البيت وتحملي تعيدينها فاهمه
إلين بعناد:ماأبي أركب معاااااااااك وكيفييي أرووح المكان اللي ابيه واسووي اللي يعجبني إذا اخواني ماتكلمووا تجي أنت تأمرنني .....وماأنخلق اللي يرد إلين عن شي تبيه
نادر:أنخللللق ياإلين أنخلق وراح أوريك منو اللي تمشي كلمته ع الثاني .....وجرر يدها بقووه
لكنها فلتتها منه ومشت تقطع الشاررع مو هامها السيارات اللي رايحه واللي جايه بقوووه كان أهم شي عندها تبتعد عن مكاان وجوده
فجأه هبت رياااح قوويه تطايررت معها شيلة إلين وعباتهاا
وشهقت بقوووه وهي ترى تلك الشاااحنه العملاقه التي أصدرتت صووووت عالييي
تحثها ع الابتعااد عن ذلك المكااان باقصى مالديهاا ولكن الصدمه كنت تشلهاا عن الحراااك والشاااحنه باتتت قريبه منهاا لدرجه لاتستطيع التوووقف
*
جرهاا بسرررعه لحضنه وهوو يبعدها عن ذلك المكااان لتمرر الشااحنه بسلاااام
ضلت عيونها معلقه بالفرااغ والصمت يداهمهاا لكنه انتشلهاا من صدمتها هذه بصرااخه وبغضبه:أنتييييييييي انجنيتي كيف تقطعين الشااارع بدوون ماتناظرين اللي حووولك
ناظر فيهاا بشمئزاز وهوو يبتعد عنهاا ومسك شيلتها المرميه ع الأرض ومدهاا لهاا
وهو يقوول بأمر:لبسيهاااا وتحملي تطلعين بدون ماتغطين شعرررك
سحبتها من يده بقوووه وهي تقوول بكره:الموووت أرحم من أني أكووون بين يدك (تقصد لما كان حاضنها)وقلت لك قبل أنت ماتآمررني وأنا أسووي اللي يعجبني
نادر:أمشي ركبي السااايق ماراح يجيك ألحيين
إلين مسكت جوالها وهي ترد:مااااأبي أررووح معااك
سحب جوالها من يدها ورماااه بوووسط الشاارع لينكسر إلى قطعه قطعه
نادر:أمشي ولاتحديني أسووووي شي مايعجبك
إلين عضت شفتهاا السفليه بقههر وهي تصررخ فيه :أنت شسووويت كيف تكسسر جوالي كذا
نادر بنبرة تهديد:عشااان تعرفين منوو نادر اللي حاطه راسك براااسه
إلين :أنت لييه تسوووي معي كذا ؟؟
نادر نزل لمستوواهاا وهمس بأذنهاا بسخرريه:عشاااان تحطين عقلك براسك وتغيرين هالمهززله اللي مسويتهاا بعمررك
إلين من غير شعوور رفعت يدهاا وجت بتعطيه كف تسكته فيه لكن يده سبقتهاا وبذكائه حملهاا بيده الثانيه من خصررها وركبهاا بالسياااره في وسط غضبهاا وهي تحااول تفلت منه
لكن نادر كان قادر يسيطر عليها بخخخفه
----------------------------------
كان الجو عليل ..
ونسيم بارد ..
يريح النفس ..
و يجبرها على الابتسام ..
أبتسمت الواقفه بجانبهاا وهي تقوول:لو أدري أنك راح تبتسمين كان جبتك هينا من زماان
جلست وسط الحديقة اللتي يغطيهاا بسااط أخضر يبهرر الناظر والزههور بألووانهاا الرائعه تملئ المكااان
لكنها ناظرت السلالم التي تووجد في احد الزووايا لتطل على مسبح كبيررر وأبتسممت بدهشه
وقفت .. بقوامها الممشوق ..
.
أي جاذبية تلك التي ترسمها ملامحها الشابة ..
أهي العينان السوداوان الكحيلتان ؟؟..
أم الرموش السوداء الطويلة ؟؟ ..
أم الأنف الأنيق ؟؟..
أم هي تلك الغمازتان الشقيتان اللتان تظهران عند أدنى حركة من شفتيها ..
شفتيها الناضجتين ..
المزدانتين بلمعة الورد ..
جلست بهدوء ..
و أخذت تتأمل الأجواء من حولها ..
رفعت بصرها إلى السماء ..كانت ملبدة بغيوم كثيفة ..
.
هبت نسمات باردة ..
حركت خصلات شعرها الكستنائي ..
رفعت كفها الرقيق ..
و وضعت جزءً من خيوط الكستناء خلف أذنها ..
أتاهاا صوت خلوود الضااحك:داااام عجبتك الحديقه هالكثرر كل يووم راح انزلك لهاا بس توعديني ماتبكيين
وعد نزلت راسهاا بحزن وهي تنطق:ماأقدر أرتاااح ياخلود الا لما أعرف أختي ووين ولليه أختفت بيووم ملكتهاا
خلوود:رااح ترتااحين وبيتطمن قلبك عليهاا بس انتي لاتشغلين بالك أن شاء الله أنها بخير ...اممم طيب أنتي ماتعرفين صديقاتهاا سألتيهم إذا كانت مووجوده أو لا
وعد:أبوووي رفض أدق عليهم يقوول لاتفضحنا وبالاصل وئاام ماعندهاا غير صديقه ووحده
خلووود:طيب تعرفين رقمهاا
وعد:ايه أعرفه
سحبت جوالها من جيبهاا ومدته لهاا وهي تقول:مسكي دقي عليها ولو سألتك عنهاا صررفي المووضوع وسأليها بأسلووب عادي مو تبكين يمكن تكوون صج عندها
هزت راسها ومسكت الجوال بيدين ترتجف وضغطت الارقاام بتردد
رن ورن لكن من دوون أجابه
نطقت بخيبة أمل:ماتشيله
خلود :حاوولي مرره ثانيه وثالثه يمكن تشيلله
ناظرت فيها ورجعت دقت بعد..... خمس محاولات وصلهم صوت مريم وهي تقوول:الوو
وعد بلهفه:مرريم
مريم:ايووه منوو معي ؟؟
وعد:أنا وعد أخت وئاام عرفتيني؟
مريم:هلا وعد هاا كيفك حبيتي شخباارك؟؟
وعد :الحمد الله انا بخيرر انتي شلوونك؟
مريم:تماااموو والله
وعد:مريم حبيت أسالك مااشفتي وئاام أختي اليووم
مريم سكتت شووي بعدين سألت :وئااام لا ماجتني لييه اهي قالت بتزورني ؟؟
وعد ارتبكت :مدري والله بس اهي طلعت من البيت وماخبرتني وين راحت عشان كذا قمت احاتيهاا
مريم:تطمني أكيد راحت مشوار وبتررجع قريب
وعد:طيب مشكووره وسووري ع أزعاجك بس لو شفتيها ياليت تدقين على هذا الجوال
مريم :من عيووني
قفلت من عندهاا والدمعة متعلقة بعيونهاا لكنهاا أنهااارت تبكي بعد ماضمتهاا خلوود
خلود:حنا مو اتفقناا انك ماتبككين
وعد:هذي أختي يااخلوود مدري شصاار فيهاا ولا وئااام مستتحيل تسوووي كذا مستحيل تطلع من البيت من غير لاتخبرني
أتاهم صووت زياد اللي قال بسخرريه:شنووو حتى خلوود ماسلمت من تمثيليتك هذي تبين تقنعينا أنك ماتعرفين وين رااحت ....ناظرها بحقد وهو يكمل:أبي أفهم أنتي من شنووو مخلوووقه ؟؟؟
وعد ناظرته من غير لاتنطق بشي بس خلود اهي اللي ردت:زيااد تكفى خف ع البنت ترى أهي مالها ذنب باللي صار
وعد:خلود خذيني من هنا ابي ارجع الغرفه
ومشت خلوود وهي وراها لكنه وقفهم وهو يقوول:لحححظه ....ووجهه كلامه لخلوود :ابي أكلمهاا خلينا بروحنا
خلوود:بس .....
قاطعهاا بعصبيه:مو زوووجتي أبي أكلمهاااا ولا عندك مانع انسه خلوود
ارتعش جسمهاا من مسمى (زووجتي)ونزلت راسهاا بألم وخلوود تترك لهم المكاان
وشهقت بقووه وهي تشووفه يجر يدهاا بقوووه وكأنه يريد أن ينزعهااا ليأخذهاا لنهااية تلك الحديقة العملاقه وبأحدى تلك الزواايا رمااها ع الجدار بأقووى مايملك
صرخت بتووجع وهي تضم نفسهاا أكثر وأكثر ودمووعهاا تسيل كالنهرر
مسك فكهااا بقووه لدرجه حست انه رااح يتمززق وهو يقوول:ذنب أختتتك محد راااح يتحملله غيرررك واللي سوووته راااح اطلعه من عيوونك
أهي عااارفه كسرررت كلام منووو تضن اني لعبه بأيدهاا تطلع متى ماتبي وتختفي متى تحب أنتوو اللي جبرتووني ع هذاا الزوواج اللي اناا ماأبيه بسسبب أختتك اللي حبيتهاا وعطيتهاا قلبي
تجااازيني بالهروووب منووو تحسب رووحهااا وسكووتك هذااا مو بصالحك تكلميي وين راااحت
حاولت تنززع يده من فكهاا اللي كل ماله ويزيد في الضغط عليهاا لكنهاا عجزززت تبعده عنه
نزلت راااسهاا أكثر والدمموع تتفجر من عينيهاا وهي كاتمهه آهاااتهاا لكن بمجررد لامست قطررات الندي يده أفلتهاا بسرررعه
ووجهه أحمر من العصبيه
نطق بصررخه هزتهاا بعنف:أنقلعييييي من قدامي ماأبي أشوووف وجههك
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك