بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -31

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -31

تتسآقط علينآ تحضن قلوبنآ ألي أهلكها الرحيل ...يآآآآآآه مازآل هالشتآآ يشبه
حبنآآآ يآآآ أنت ....بارد ندور فيه أطيآف العشق ألي من حرارته تدفينا ..كم محتآآجه
تدفي بحبك أماكن تفتقدك ...نزل نظآرته وبنظرة الغموض ألي تعلقت فيها من سنين
قعد يطآآلعني ...كل وريد يحتويه قلبي أهتز ينآجي الرحمة ...
جآبر :تحبيني .....!!
غمضت عيوني وأنا أقول لشي بدآآآخلي كفآآآيه ...ثورة أحاسيس غايبه
جآبر يسحب يدها حتى تقترب منه أكثر :قلت لك تحبيني ..؟
فتحت عيوني وسحبت يدي من يده الضخمة ...بس هو رفض يفكها
جـــاردينيا تتحاول تتظآهر بالقوة :أحبك..؟أكيد مجنون
جآبر يلف يده الثانيه حول خصرها :طالعي فيني وقولي ماحبك...يلاآآ
ولك مني أطلقكك ..
دفته جـاردينيا بقوة
جاردينا والقوة تتلاشى منها :ماعاد تفرق عندي ... أنت لو فيك خييير ماتركتني
لامطلقه ولا متزوجه ..يعني معلقه ...!!..أشتبي أنت فيني ..ماتزوجت هنآآدي خلاص
روح لها
جآبر برجآ وهو أشبه أنه يترجآها :والله غلطه دفعت فيها الثمن غآآآلي ...والله أنا
من دونك ولا شي ولا شي ... قسسسم بالله أني أكبر حمآر بهالدنيا
(سحب يدها وبآسها )سامحيني
جـاردينيا وهي تطالعه بجمود ومشآعر الحزن تتهاتف لقلبها:أسامحك ؟
وينك عني يوم رميتني في دآر الأيتام ورحت تزوجت هنادي
وينك عن دموعي ألي مارحمتها
(بكت)أنا وش سويت لك لييه ..لييييه كل هذآ سويته فيني ..عشان مين ؟؟ولا بس
عشاني حبيت أخووك ..يآآحمآر ذآك حب مراهقه أنا حبيتك أنت ..سلمتك روحي
ورميتها في أكبر زباله عندك
جابر يقربها له وهي ما أبدت أي مقآومة :والله العظيم ..عآآآرف أني غلطآآن ..تكفين
حبيبي لا تبكين ..ماحب دموعك تنزل بسبتي والله لا عوضك ..بس أرجعي لي
جاردينا تتكلم وهي تنهآآر أكثر وأكثر :خلاآآآآص ..مابي أسمع منك شي ..طلقني تكفآآآ ..طلقني ..
ماقدر أقول ماحبك ..ماقدر أقولها ..والله أنا مو بنت حرآآآم ..سعد جدك كذب
على أبوي وعلييييك ...والله تعبت تعبت يآآآجآآبر ..(جلست على الأرض وأنحنت تبكي بقوة)
ليييه ..وش سويت أنا لك ...والله العظيم مو بنت حرام أنا أمي بيلا ...أمي هي خالتك
جلس جآبر جنبها وحضنها بقوة لصدره حط أيديه هلى راسها والود وده يدخلها
بين أضلوعه ويعوضها عن كل شي..
جآبر :هصصصص حبيبي ..حبيبي بس ..والله العظيم أني أحبك
جاردينيا تشآهق بقوة :ليش أخترتها وتركتني ...لييييييييييش ..
ليش مو مكتوب علي أعيش نفس النآس.. ليش طعنتني ..
جآبر يحآآول فيهآآ تهدى :جآآآردينيا حبيبي ..هذآ أنا جنبك ملكك ..ماحد راح يملكني غيرك
وربي أني ماقعدت ويآها بغرفة وحدة ..(رفع يدهآ ألي ترجف )هذآ مكانك ..تسمعين
جآردينيا بدت تهذي :والله مو ..مو ..مو بنت حرام ..خذوني لبنتي ..بعيش معآها
...مابي أبوي ...خلاص ..ريحوني
جآبر يضمها لصدره متخرع :وش فيك حبيبي ..ياربييييييي ..ألله يآخذ كل من كان السبب
رفع عيونه للباب البيت وهو حده متخرررع عليها وهي بدت تهذي بأشيآء
وعبارات مو مفهووومة...طلعت أمها بيلا من البيت متخرعة ومن شافت جآبر شكله
مايطمن وبحضنه بنتها والثلوج حوآليهم...رآآحت تركض لهم وبسرعة سآآعدت جآبر يشيلهآ
ويآخذهآ لغرفتها
<<<<<<
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البــــــــــارت الأثنآآآآآآآآن والثلاثون

يا كل دموعي
رسمت وجهك بين طيات الوقت
خلقتك ضوءاً لعتمتي
يا..
رائحة تراب ضخمة المطر
يا ..
جمرة شارده حطت على خد غيمه
أمطرت بعدها السماء شهباً
يا..
حروفي الملهوفه حين تتعانق
بعد طول الغياب
يا. .
كل دموعي التي تحدت الجاذبيه
فضلت طريقها وتناثرت بين النجوم
يا..
غيمة عطر تسكب زيتادا
فتأفي قوارير حناني
يشهق من دفئها حبري
يا..
نبعاً يضحك في وجهه الليل الغافي
يا..
نجمة هبطت ومضة فسهرت
والحب والليل والقمر عانقوني
غابوا مضوا إلى كهوف العمر
ما أدفأ عناق الكواكب وما أحن احضان الغيوم
عبثاً أتابع الحب
عبثاً أكتب الشعر
وقلقاً سأنام كل ليله على فراش الارض القاسي
<<<<<<<
الدكتور :
She is fine now
أبتسمت بيلا بوجهه ورآحت تمشي ويآه وهو يعطيها وصفة لعلاجها وكيف يستخدمها ..
كآن شآرد بملامح وجهآآ ...مد يده وبهدوء مرر أصبعه بخفة على خدهآ النآعم ...وهي مغمضه
عيونها ونآيمة بأمان ..كم تمنى يظل يتحسس هالنعومة للأبد...أنفاسها منتظمة وكل شي رجع له الهدوء ...سحب يدهآ وبآسها بقووة
وبهدوء حطها على فخذه وهو للحين ماسكهآ ..رفع يده الثانيه و فرك
وجهه بعبث .. كيف قدر يسوي فيها كل هذآآآ ...!!!
عض على أصبعه من القهر
وبكل صمت دآر بعيونه في زوآبا غرفتهآ الضيقه ..ملابسها مرتبه على صندوق بلاستيك
لونه أصفر كبير وبجنبه وسآدة عليها صور بنوتآآت ..حرك راسه لليمين
حتى تستقر عينه على كتبها المكومه على الطآولة ألي قريبه منه ...مد يده
وسحب كتبها الجآمعية ... بس شد أنتبهآآهه دفتر كآن دآخله قلم في أخره ريشه
لونها أخضر
وبسرعه سحبه حتى يلقى مكتوب عليه
(أنــــــآ كروآية حب حزينه)
عقد حوآجبه بأستغراب وكل حرف من هالعنوآن يجسد ذكرى أجمعتهم مع بعض ...
أيآآآم حضنت أحاسيس دآفيه ...كتب هالعنوآن في ليلة شتآآ نفس
هالأيام ألي يعيشونها ...
كتبها عشآنها ... لمــــــــــــا صآر بينهم سوـــء فهم .
أبتسم بدفآآ وهو يحس بالروح تنزع أفكآره وترميه بين طيآت المآآضي
قال بصوت أقرب للهمس وهو يتذكرهآ جالسه جنبه
وبهدوء تقرآ هالخآطره بعد ماطلب منها هالشي..يردد على نفس لحن صوتها
في خياله وهو يتذكره
أنــــــــا كروآية حب حزينه
أبطالها من نسج الخيال
أحلامهم أماني لم يستطع القلم تحقيقها
وأحزانهم تلامس بصمت
مشاعر الحزن في قلوبنا
وبسعآدة أفراحهم تدآآعب
شفاتنا بأبتسامة حزينه
هي كما ترجم الرحيل معانيهآ
ولكنها تظل روآية
أوراقها لاتثير العجب
وأحرفها لم تسطر لتكون غريبه مجهوله
منذ البدآية ونحن نعلم
أن أبطالها راحلون
وقبل رحيلهم سطروآ نهاية الروآية
ومنذ البداية نطقت أحرفها
وأعتلى عرشها نهاية الروآية
وأنا كروآية حب حزينه
أبطالها من نسج الخيال
(((...هالخاطرة بقلمي ...الكريستال))
فتح أول صفحة من الروآيه وهو يآخذ نفس ,,,
حتى يلقى مكتوب .....شعر مقتبس من واحده من أشعار نزآر قباني
حتى هالشعر تدور حوله كومة ذكريآآآآت
...اليوم عشت أسيرًا....

لذكراك الخالدة ,
مقيدًا بأوتارها ,
رهينًا في سجون أطلالها .

تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور
لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى ,
تلك الموسيقى العذبة الخالصة
التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ ,
ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ ,
ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار
بل جلال ذكراك
من خلال المقدمة الوترية الرائعة
لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا .

كنت أردد المقطوعة الوترية مرارًا وأدندن بها ,
وفي كل مرة أجد حنينا ودفئا
وشيئا غامضا يشدني إليكِ ..
إلى الماضي .. إلى الرقة .. إلى العذوبة ..
إلى الرومانسية الحالمة ..
حتى تعبت ونزفت الجراح المتجمدة
منذ رحيلك الدامي .
<<<<<<<<<<

في بدآيتها حوآر عن وآحد يتكلم عن نفسه لين قرى أسمه وأسم أخوه
وكأنهم بمستشفى ...
جآبر يلوي فمه : هذي تتكلم عني وعن ذعار ..(قلب صفحاتها) والله مو فاهم شي
قطع عليه خالته أول مادخلت وسحبت الدفتر من بين أيديه
بيلا:جآبر ...
Please leave my daughter alone
أترك أبنتي لوحدهآآآ))
جآبر بصدمة من طلب خآلته :بس ...أنــــــا أحبها
بيلا :شفت هالدفتر ..(قالتها بلهجه مكسره ) تكتب فيه قصتكم
جآبر :قصتناآآآ..
بيلا تسحب الدفتر منه :روآية ...عنك وعن دعــأأأآآآر ...عن سوسن وكاليه
عن أبوهآ الظالم
روووح جآآبر ..رووح جآردينيا بنتي مووو لك ..صدقني..!!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صحيت ببطء وأنا أسمع حبات المطر تتسآآآقط على السقف ألي من خشب
ومثل صوت الطق ...رفعت راسي وشوشتي كالعآآآآدة طآيرة ,,,أخذت نفس
حتى تستقر بين ضلوعي ريحة عطره ..مازآلت هالغرفة الكئيبه فرحآنه بوجوده
بين زوآيآآهآآآ...وين رآآآح؟؟؟
رجعت شعري لورى وأنا أحس فالبرد يحضن جسمي بجبروت وأنا أحس
بآآآآه محبوسة بين ضلوعي ولاقادرة تطلع ...ياربي ....أذا قدرت اليوم
أهرب منه فبكرة راح أشوفه بالجآآمعة مرتز بالكآآفتيريآآآ
وين تبينآ يآجآبر نوصل بتصرفآآتك ذي ..حتى لو سآمحتك
كيف بنسى أن فيه وحدة غيرك تعيش معك وصآرت نصفك الثآني
قولي كييييييف ؟؟!!
سحبت دفتر روآآآيتي ...عآآآلم أفكآآآري ومنفذ أحزآآني .وفتحت على آخر صفحة وصلت فيها
الحوآآآر ألي كان بين بندر وجآآبر... كملت كتآبتي وغآب الوآقع الحزين
من بين نآآآظري
بندر : والله مو مصدق أنهم أمس معنا ,,,واليووووم..
جآبر يقآطعه وكأنه مايبي ينكوي بجمرة الفرقآآ:غاليه ومنى أخبارهم؟
بندر يتنهد:والله زززفت وغاليه ماتبكي أبد بس سآآآآكته ...حاولت فيها
لأن هذآآآ شي مو زين لها ..شكله من الصدمة ماقدرت تتحمل
جآبر يقوم وهو يضرب على فخذه :بروووح مع السلامة..
بس وقف وفتح عيونه على الأخر أول مادخلت وحدة بخطوآآتها الواسعة ..
الكعب يطلع له صوت بكل خطوه تخطيها بأتجآآهم
وأشرت لهم بغروور\
......:أنتم أحفآد سعد
بندر يطالعها من فوق لتحت :أيه
......:أنا زوجته سميرة ويلا شيلوآ قشكم وأطلعوآ البيت مكتوب بأسمي
<
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<<<<<<<<<<

البآآرت الثآلث والثلاثوون

بندر : والله مو مصدق أنهم أمس معنا ,,,واليووووم..
جآبر يقآطعه وكأنه مايبي ينكوي بجمرة الفرقآآ:غاليه ومنى أخبارهم؟
بندر يتنهد:والله زززفت وغاليه ماتبكي أبد بس سآآآآكته ...حاولت فيها
لأن هذآآآ شي مو زين لها ..شكله من الصدمة ماقدرت تتحمل
جآبر يقوم وهو يضرب على فخذه :بروووح مع السلامة..
بس وقف وفتح عيونه على الأخر أول مادخلت وحدة بخطوآآتها الواسعة ..
الكعب يطلع له صوت بكل خطوه تخطيها بأتجآآهم
وأشرت لهم بغروور\
......:أنتم أحفآد سعد
بندر يطالعها من فوق لتحت :أيه
......:أنا زوجته سميرة ويلا شيلوآ قشكم وأطلعوآ البيت مكتوب بأسمي
جآبر يطالعها من فوق لتحت :نعم وش قلتي...؟
سميرة تتكتف :قلت أنا زوجة جدكم سعد وهالبيت كتبه بأسمي
وجآيه اليوم بآخذه ....
ظل الصمت وآآقف على شباك الحقيقة ينتظر فجر الظلام متى يتبدد ... لف جابر
لبندر ألي لقى نفسه عآجز يتكلم كلمة وحدة والمصايب صايرة تتحاذف عليهم
مثل المدفع ألي توجهت أهدآفه لأرض المعركة وماعاد فيه مفر..
سميرة تتمايل بخصرها وتحرك عبايتها المخصرة بدلع :أمممم...بعطيكم فرصة
لبكرة ومابي أشووف خشة مخلوق هينآآآ ترآ من زمآن معطتكم وجه
طلعت فوزية تركض من باب المدخل وبخرعة مسكت العامود ألي قبال الحديقة
فوزية بصوت مليآن خووف ...مخنوق :ألحقوووونا ..منى ...منى مدري وش جآها
تكفون تعالوآ ..وين محمد..
لف جابر لفوزية وراح يركض وورآه محمد ألي طلع يركض من الديوآنية
أول ما سمع صوت فوزية
بندر يرفع يده :بتذلفين ولا بعطيك طرآآآآآق يوصلك لفرآآشك على الطريق السريع
(صرخ)يلاااااااا برآآآآ
طالعها بنظرة حآآآآرة وهو وده يكفخها ورآح يمشي بخطوآت واسعة متوجه للفلة
وفي الشركة ..وبالتحديد في مكتب الجد سعــــــــد
......:آآآخ يالقهر .. هالحرمة ذي قلبها من حديد...نعنبو أبليسها عيالها
متوفين وجآيتن للمستشفى ولا كأن فوق راسها مصيبه
صآلح يتكتف بحيرة :ماقول ألا يآآقو قلبها
الجد سعد والغضب يتفجر في شرآآيين قلبه الأسود:قدرت ...قدرت تمسكني
مع اليد ألي تعورني ..آآآخ يالقهر والله وصرتي يانورة حية من تحت تبن ...
خلت جآآبر حفيدي الوحيد يمشي ورآها مثل الكلب ويكسر كلمتي ..أصلن ماعطى
كلمتي أي قيمة ...!!!
صآلح يرفع حآجبه اليسآر :.............
الجد سعد يلف له وبعصبيه :أرسلت أختك نفس ماقلت عشان تطردهم وآآحد وآآحد
بشوفها وش بتسوي من دوني
صالح بربكة :أيه أرسلتها وقآعدة أنطر أتصالها
الجد سعد يبتسم أبتسامة خبث :بشوف هالحين بعد بتقدر توقف على رجولها
ولا لأ ....لاعرفت أني متزوج..ههههههههه
لف صوب صالح وهو واقف ورى الكرسي ألي قبال مكتبه الفخم بس هالأبتسامة ذبلت
أول مانطقت شفآته
صالح بتردد:بس ماتخآف أنهم يكشفون هالكذبة ,,,يعني أختي ماهي زوجتك
وهذي سهلة عليهم يكشفونها ترى عيال نورة مو بسهلين مخهم شغال
نوى يتكلم بس فجأة أنفتح الباب بقوة لين ضرب الجدآآر ورجع مرة ثآنية ...مسك مقبض
الباب بيده وهو يطآلع سعد بنظرآت كلها حقد وكره
سليمآن :ذبحتهم ياسعد..؟
صالح بصدمة :سليمآن!!
سعد يرفع راسه بغرور وهو يرفع يده عن العصآ ويرجع يمسكهآ: كنت متوقع جيتك
ذي ياسليمان
سليمان يتقدم منه وهو جآمع أصابع أيديه في بعض : بتطيح يآسعد ..بيجي ذآك اليوم قريب
سعد يقوم عن كرسيه العريض :هههههههه ... مآكفآك دخلت السجن ..أمممم
ولا تبني أقول لمهند يدخلك السجن مرة ثآنية
فتح صالح عيونه على الأخر ... وبنظرة صدمة طالع سليمان ألي كان لابس
ثوب رصآصي مخصر على جسمه ..تآرك شعره الأشقر مبعثر كالعآدة وألي يدل على
الفوضوية ألي محوط نفسه فيها ...عقد حوآجبه بنظرة قاتله من عيونه البنيه ..
وماعطى أي أهتمام لصآلح ألي ظل يطالعه يراقب ردة فعله
سليمان يرفع يده :كنت نآوي أدمر مهند ومابقى عن قراري ذا غير شعره بسس...
كنت أبي أنتقم منه
وصدفة أكتشفت أنه ماغيرك أنت ألي محرض مهند علي ..
سعد يبتسم :ذكي ... !!! بعلمك درس وأعتقد هالدرس وصل لك.. أنا من طلعك من السجن
وش ع بالك طلعت من حسن السيرة والسلوك ..ههههههههه
سليمآن يآخذ نفس :.............................

سعد يمشي بخطوآت بطيئة وبنظرآته الخبيثة أبتعد عن مكتبه حتى يوقف

قبال سليمان:ماودك ترجع سليمآن ألي صيته وآآآصل لكل مكآن ...المحآآآآآمي سليمآن
ألي مايدخل بقضية ألا يحلهآ...ترآ أقدر هالحين لارفعت يدي أخليك تعيش
هالأمجآد كلها من جديد ... مثل مادفنتك ويآها أقدر أعيدك مثل ماكنت
سليمآن يقرب من سعد :أنا ماجيت هالحين أبي من حضرتك شي من هالأشيآآآء
أنا أبي زوجتي..!! ولا تتوقع أن مصيري بيصير نفس ذعآر
الجد سعد يبتسم :صديقك الوفي ...!!
يآآحرآآآم ...؟من يصدق أنه ترك وودع هالدنيآ
سليمآن يغمض عيونه وهو كآره هالنبرة ألي تعبث بكل وقآحة في ذكريآت أغلى أنسآن:بو فردوووس ...(فتح عيونه) ذعآر لاتجيب سيرته على لسآنك فآآآهم ..خل الرجآل يرتآح في قبره
...قلي زوجتي متى بآخذهآ
فتح سعد فمه يبي يتكلم لكن دق جوآآله ... أبعد عن سليمان وسحب
من جيبه الجوآآآل ...أول ماطآلع الشآشة أبتسم وهالأبتسآمة كل مالها تزيد
سعد وعيونه على الشآشة :هآآآآ...سبحآن الله جبت طآريها ودقت
سليمآن يرفع أيديه ويتكتف : ...................
الجد سعد يفتح الخط على السبيكر :هلا بدلوعتي
سليمآن يضحك بطنآزة ويهز راسه :......
غاليه بصوت وآضح عليه التعب : هلا جدي ..وينك ؟
الجد سعد :موجود ليش..؟
غاليه بصوت أقرب للهمس من التعب : م..منى جآبت بنت .. بنت يآجدي ..(أهتز صوتها
وخنقتها العبرة ) جآبتها ومآفرح فيهآ أبوي وعمآني .جت بعد مالله أخذ ورد
وكأنه عوضنا فيها
الجد سعـد يطآلع سليمان ألي كان يراقب الوضع بصمت :مبروووك مبروك ..شوفي
غاليه أنا بسآفر بعد كم يوم ووالله أني مشغولن حدي ... أبيك لادقيت عليك
وطلبتك تجين لي ..أبيك بسالفة بس ماهو وقتها هالحين
غاليه :أممم ..أوكي جدي ..
أبعد الجوآل عن أذنه ومده لسليمآن
الجد سعد :شفت ...
سليمان مافهم عليه : وش ألي شفته ؟
الجد سعد ينزل يده ألي مآسك فيها الجوآل :أبدق عليك قبل أطلب غاليه وتروح تحجز لك
تذكرتين سفر لأي بلد برآ الديرة .. وأنا بآخذها لك وبعدهآ تسافر أنت ويآها
..هآآآ أرتحت هالحين
سليمان يهز راسه :طيب ولو عرفت أنك تلعب بذيلك ويآي مآرآح يحصل لك
خييير أبد
تحرك بخطوآته طالع من مكتبه ... لف الجد سعد وهو يآخذ نفس يملاه أحساس الجبروت والطغيان
ألي أعتلى قمة أحاسيسه ...أقترب بخطوآته من الشباك ألي بطول الجدآآآر ومباني الريآض
بأضائتها الخلابه تعتلي قمة الجمآآآل ...
الجد سعد بصوت وآطي :صآلح بعد يومين جهزالتذكرة بسآفر للكويت ...
<<<<<<<<<<<<<<
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<<<<<<<<<
ضرب هرن وهو وآقف بالسيآرة قبال باب الكرآج يبي يدخل ... فتح الشبآك ألي عند السآيق
وتسآند بيده عليه ... هبت الهوآء البآردة ألي مليآنه بنسيم الصبح مندفعة بقوة
تحضن كل جزء فيه ... حرك عيونه لسمــآ بعبث كأنه يسألها عن عيون الصبح
ليش غمضت جفونها من الوجع ونآمت ... ليش غفت على وسآدة الفرقى
وحضنت لحآف الهم ... نجوم متنآثرة تتلألأ بنورهآ ألي يسمو مثل العروس تجمل
سمآها أكثر وأكثر... أصوآت نبآح الكلب وهمس حشرآت الليل يتردد على مسآمعه وبهدوء
رمش ولف يطآلع الأرض حوآآليه الترآب النآعم مجتمع عند أسوآر المزرعة بسبب العآصفة
رفع يده ونزلها بقوة على الدركسون وصآر يضرب هرن بقوووة .. متشتت وضآيع ومحتآآآر ...
أنفتح الباب وعلى طول تحرك بسرعة ودخل ..وقف قبال البيت ونزل وبدآخله
حزن يترآكم كل سآعة والثآنيه ... رفع عيونه وبكل أستغرآب شاف البيت
مظلم مافيه لمبة وحدة مشغله ...
ماسمح لنفسه يتسآئل وين رآحت وبسرعة لف للعامل وصآر ينآديه ...
التعب متملك أبوآب قلبه وحصونه..
جآبر يتحرك مبتعد عن البيت بأتجآه العامل :ليش البيت طآآفي ..هآآآآآآآآآآ
أنحنى ومسك ثوبه من تحت لأن الأرض طين وفيه ماي شوي ...
العامل يجي يركض له :مآمآ يروح لبيت طين...!
رفع حوآجبه لفوق أول ماسمع هالشي ... نفذت الأتفآق بحذآفيره ..وش تفكر
فيه وهي ألي تعآنده وتعكس أتجآهآت تخطيطه ...؟؟!! رفع يده الثانية ودخل أصابعه
دآخل شعره الكثيف ...وبقوة سحب هوآآ وتنهد ...
جآبر :طيب ليه فيه مآآآي هينآآ
العامل :بآبآ أنا مآيعرف........
جآبر بدون نفس يقآطعه:زين زين ...
رآح يمشي صوب النخل والظلام يزدآد أكثر وأكثر ... تحرك الريح الباردة ثوبه يمين ويسآر ومآهي لحظآت
ودق جهآزه
جآبر يفتح الخط :ألو
بندر يسمع الهوآ تضرب سمآعة التليفون :أنت وينك ؟
جآبر ينزل راسه وهو يطالع جزماته :بالمزرعة ليه؟
بندر بصوت وآطي :جآبر وش رآح أقول لجدتي البنت بالفلة مبلشتني وخآيف
أذنب في حظها .. وجدتي لحالها أخآف تشوفها صدفة لأنها لوحدهآ ...والله لاتصيبها
جلطة لو عرفت بهالشي
جآبر يرفع راسه وهو مصغر عيونه من برودة الهوآ ألي تهب عليه بأندفآع:
مهبول أنت ..شلون تقول لجدتي هي مب نآآآقصة والله ..الأمر أحس فيه
أنــــآآآآ .. مدري في شي مو عارفينه وجدتي مخفيته ..
بندر بأستغراب :شلون مافهمت ؟
جآبر :شوف أمسك هالحرمة وأرميها بالشآرع أنا بكرة بفهم الموضوع من جدي
برآسه ..
وقف أول ماشآف بيت الطين قباله والجلسه قبال بيت الطين
جآبر :يلا مع السلامة وهالموضوع مابي جنس بشر يعرف فيه
بندر :طيب
سكر جآبر الخط وحط التليفون في مخبآته ... كمل بخطوآته وبدآخله مشآعر التردد
تنبت في أرض خآوية تلعب فيها ريآح الضيآع ...أنحنى عشان يدخل وترك ثوبه
ألي كآن رآفعه ..البيت هآآدي مافيه صوت ..؟ وين رآحت وبعدين كيف تآركة
باب البيت مفتوح ..تشيل عقلهآ بيدهآ هي ..؟..تقدم ودخل الصآلة الصغيرة وهو يتلفت
..لوى فمه وأول مانوى ينآديها سمع صوت مخنوق وكأنه في أحد يون ... تقدم بخطوآته يتبع
الصوت ألي كل مآقرب من غرفة النوم يزيد أكثر ..وقف عند الباب والصوت قباله
يطلع بس مايعرف من صآحبه لأن الغرفة ظلآآآم ..مد يده وفتح اللمبة وأول مآأشتغلت..
ركض بسرعةورفع يدهآ ولصقها فالجدآر وهو منهبل حده
جآبر بصرخة :مجنووووووووونة أنتي ... أكيد مجنونة ...!!!
جآردينيا ترفسه برجولها وهي جآلسة بزوآية الغرفة وأيديها مليآنه دم :وخرررررر عني ... وخرررر
مآلك شغل فيني مآآآآآآلك شغل ,,,(بكت وهي تصآرخ) أنا مآبي أعيش مآآآآآآآبي خلاااااص
جآبر يضغط على يدهآ يبي يآخذ السكين ألي متمسكة فيهآ بقوة : فكيهآ ...!!
ظل فآتح عيونه على الأخر وهو يشووف الدم يملى يدهآ الثانيه وأكمآم بلوزتها الصوف ... شعرهآ

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات