رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -34
الجده تسحب أيدين جآردينيا : شوفي ...أنتي وجآبر المفروض كل وآآآحد منكم لازم
يتحمل الثآآني .. أنتم عيآآل عم وعيآآل خآآل بنفس الوقت ..مآآلكم غير بعض
جآردينيا تتكلم بقهر :جدتي .... أنتي مو عآرفه شي ..مو عآآرفه أني ماكنت أدري
أنك جدتي وأن ذعآآآر يصير ولد عمي ....مادريت أنه وآحد كذآآب تزوجني عشآآن
يدمر أبوي ...أستخدمني حجه ..حتى جآآآبر نفس الشي تزوجني عشآن يرجع لجده
الفلوس ألي أخذها ذعآآر وأبوي
نزلت جدتي عيونها بصمت غريب .. وحركت أصآآبعي بهدوء بيدها ألي صرت
أحس بتجآعيد أمتلت فيها أيديها
الجده نورة بدون ماتطآآلعني : يابنتي الوآحد لازم لاجآآه كلام يتأكد منه
...مابآآلك بشخص الطمع أعمى قلبه
جاردينيا :................
الجده نورة ترفع راسها وتطالع بشكل مستقيم:
أحيان الحيآة تعطينآآ خيآرآت ...والمشكلة لاخترنا وصآر
هالأختيار غلط بيدفع ثمنه نآآس غالين عليك...أنا ماراح أتكلم عن ألي سوآآه
ذعار الولد توفى ومايجوز لنا ألا أننا نترحم له ..قولي لي وش راح تستفيدين
لما عرفتي أنه سوا وسوا وسوآآآ ... بينفعك بشي ماغير بيزيد همومك ...!!
أما جآآبر عمره ماراح يتزوجك عشآن فلووس ...هذي شيليها من بآآلك... ولدي وأعرفه
تربى على أيديني فرق عن ذعار ألي كآن ذرآع سعد بكل شي ...
جآردينيا تقوم : أنآآ وآجهته ... وسكت ...تعرفين وش معنى سكت ..يعني
كل شي قاله زوجك سعد صح
الجده نوره :والله أنك خبله .... وآفق على هالشي مو عشآن فلووس ووسخ دنيآآ ..
يمكن عشآنك أنتي ... جآبر لو تهمه الفلوس ماراح سافر برآآ وترك كل شي ..!!
جآردينيا تلف براسها للجده :عشآآني ....؟ تكفين يآجده مالي خلق أضحك هالحين
الجده نورة تسحب يدها وتخليها تجلس : لأنه مايبيك ... يحآول يخلق عذر عشآن يبعدك
عنه ...فهمتي يآخبله ..
جآردينيا تطالع الجده :...........
الجده نورة تتنهد: مستحيل بنسى اليوم ألي جآبته بنتي وهي شآيلته بين أيديهآآآ...ههههههه
كآآن طول يدي وبس يبكي ...قالت لي أن سعد جآبه لهم في بلاد برآآ في الوقت
ألي كآآنت متشفقه هي وزوجها يجيبون طفل ...لأنها تعبت بعد مآجآبت منى ...طلب
منهم يربونه على أنه ولدهم ... وأغرآآهم بالفلوس بس غآآنم أبو بدر رفض يآخذ شي ..رفض
أصلن يربيه وبعد محآولات بنتي معه وآآفق ...
جآردينيا بأستغرآآب :جدتي هو كيف سحب جآبر من أبوه وأمه ..طيب هم وينهم هالحين..؟
الجده نورة والذكريآت ترجع بمآضيها تعيشها مثل الأمس : أمه أسمها عذآآرى وأبوه ألي
هو خآآلك مدري وش أسمه .. والله أني عجزت أحفظه ... أنا ألي أعرفه أنهم عآيشين
في الأمآرآت ...زوجها يشتغل في شرركة كبيرة يعني له مكآنه ...
جآردينيا تميل برآسها وتتسآند بكوع أيديها على ركبها :معقوووووووووووولة بهالسهولة يعني
خبط لزق يجي وآآحد ويآخذ ولد من أمه..هي وش صآآر لها ومآحآولت تدور عنه...؟
فيه شي مو دآآخل مخي
الجده نورة تحرك عيونها صوب جآردينيا وهي تتكلم بصوت أقرب للهمس :والله أنك مآعرفتي
القلب ألي دآآخل هالرجآآل ... هو كآآن يضحك بولدي يوم أخذ أمك الفلبينيه .. ودآيمن
يعآيرني فيه ... سبحآآن الله وتتزوج بنته من دون علمه بخآآلك بالسر ومآعرف
بهالشي ألا يوم جآبت جآآبر ... خطفه من أمه بوآآحد من المجمعآآت هنآآك ..بعد
مآآأتفق مع خدآمة جآبر تحآول في عذآري تطلع لسوق عشآن يصير الي يبيه ...
ألله يصبرهآآ أنهآرت على الأخر ودقت على أبوهآ تترجآه يجي للأمآرآت يدوره ..بس هو رفض..
وللحين على بآآلها ولدها ضآآع ماتدري أنه عآش وتربى تحت عيون جده ..
جآردينيا بنظرة أليمه :.............
الجده نورة : آآآه ...حسبي الله ونعم الوكيل عليك
جآردينيا تتكلم بقهر وأنفعال :كآن دقيتي عليها وطمنتي قلبهآ
الجده نورة :مآكنت أبي أضر بنتي وزوجها خفت يسوي لهم شي ,,وليتني تكلمت ,,
يآبنيتي جآآبر شآف في هالدنيآ ألي يكفيه ...
جآردينيا تتسآآئل :طيب كيف خآلي عرف عذآري بنت سعد ......يآآآآآه صدق
الدنيا صغيره
الجده نورة ترفع كتوفها :والله مدري ... بس جآبر عرف هالحين أنه حفيد سعد
الوحيد ومآآدري كيف تكون ردة فعله ...
جآردينيا بتردد :طيب جدتي ممكن أسألك عن ..عن
الجده نورة :ماتتكلمين ...؟
جآردينيا تبلع ريقها وبسرعة تكلمت :عن فوزية وجآبر
الجده نورة تبتسم :آهآآآآآآآ...أكيد بتسأليني عن سالفة زوآآجهم وطلاقهم..
جآردينيا تهز راسها برضآ:....................
الجده نورة تتأمل ملامح جآردينيا ألي وآآضح على الفضول :هذي يآطويلة العمر أنا وسعد
أجبرنا جآآبر يتزوج فوزية لأنها بنت عمه ونبي لها الستر (تكلمت بحزن)
وفعلا تزوجوآ وسآفروا شهر العسل برآآآ
جآردينيا ترفع حوآجبها :ياسلام ..
الجده نورة تطآلعها بحنيه :وفجأة دقت أم فوزية حتى تصقعنا بالخبر أول ماقالت
لي أن أم جآآبر قد أرضعت مره فوزية يوم رآحت أمها المصريه وولدي رحلة علاجيه
جآردينيا بهبلة :أففففففففف ... أعوذ بالله
الجده نورة تنزل عيونها بالأرض : المشكلة أن فوزية تعلقت بجآبر من تزوجته
جآردينيا تلوي فمهآ:مسرررع ..قلبها شكله علبه الوآآن
الجده نورة :الله لا يعيد ذآآك اليوم ... كره جآآبر نفسه ورجع من شهر العسل وتركها لحالها هنآك...(غمضت عيونها ماتبي تدخل بالتفآآصيل ومسرع مافتحتها )
أنا أبيك تقولين له أنه يصير ولد
خآآلتك وكل شي يخص أمه ..أنتي زوجته وأقرب وحده له في هالدنيا الحين ...
يكفيه منــــا نقول له نص الحقيقة ...
حسيت أني أوقف بمفترق طرق وأنآآ أشوف بعيني جرح أعترض صفحة يومي ألي عيشه ...
لا يآآجده تكفيييين ...شلون تبيني أقوله أن أبوه أجنبي يصير خآآلي ..!!!
كبف بقوله
وهو ألي كآآن يتكلم بوقآآحه عن أمي ومآآيدري أنها تصير عمته ... هم أرمته جدتي
على كتوفي وتهآآوت رجولي على الأرض من ثقله ...وقف الكلام على أطرآآف
شفآيفي وهي ظلت تطآلعني ومسرع مآقآمت كأني وآآفقت أو قلت شي لها ...
أو قرآآر صدرته محكمة الحيآآة وعلي تنفيذه ...أختآآآرو قلب أضعف أنسآآنه
رآآح تنكسر قبل ينكسر غصن الأمل فيه ...
قمت بقول لها لأ ... بس أنفتح الباب فجأه ودخل جآآبر علينا بخطوآآت وآآسعة ..
جآبر يتكلم بأنفعال : وش سالفة جدي ... قولي لي أن ألي سمعته كذب ...
(صرخ ) رحت له مالقيته ,,رآآح ..رآآح قبل لا أكلمه ...
دقت طبول الأمس معلنه أنهزآآم خفآيا ذكريآتها ...هل هو حلم ذآك الأمل أنه يشرق
في وجه أبتسآآمآآآت الصبح ...؟آآآآآه يآآجآبر ...كنت أدور في
ملامحك عن شي أكرهه فيك ... بالحظة ألي وقفت فيها
قبآآلنا والجرح ألي دأأخل جوفك أنكشف ...مآآلقيت غير أن مشآآعري
نآآمت تحت ظل دفآآآك,, أدركت لحظتها أنك فعلا (قدري )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
البآآرت السآآدس والثلاثون
أتراني نسيتُ بأن اقول لكِ أنني ما زلتُ أمارسُ عادة عدّ الأحجارِ المرصوفةِ على الطريق !
أعدها جيئة وإياباً عرضاً وطولاً !
واقول لنفسي حتماً مرّت مِن هُنــا !
هُنا توقفت قليلاً ونظرَت إلى البحر !
هنا تحديداً قالت أينك .
حسناً ماذا لو تعثرنا بصدفةٍ إذَن؟
ماذا لو كنتِ تقومينَ بالشيء ذاته ؟
في الوقتِ ذاته!
لن يكونَ القدرُ كريماً معنا إلى هذه الدرجة
انا متيقنٌ مِن ذلك
.ولكن لا اجدُ بأساً لو تركنا لأحلامنا فرصةَ الطيرانَ قليلاً إلى المستحيل .
مآآآآكنت أدري أن لحزني ضبآآآآب يملى هالعالم الوآآسع ... يسد عين الشمس لا تطلع
وتنشر دفآهآآ للأرض .... وقفت قبآل المرآآية وبهدوء لفيت الحجآآب حول رآآسي
وعدلت الجكيت ألي أنا لا بسته زين ...تحركت صوب سريري وقعدت أرتبه ...
أنحنيت بقوة وسحبت دفتر روآيتي ألي عند المخده وفتحت على آخر صفحة
وقفت عندهآآآ ... يوم جآآبر يبي يعرف الحقيقة المره من جدته بالذآآت ...
سفر وأشوآآق وقلب يآجآبر مآزآل هآيم فيك ...رميت الدفتر بملل وبقوة سحبت هوآآ
وأنا أحس بأندفآع مشآعر مو لازم أعيش تفآصيلها الحين ... مآآأدري
أذآ الشي ألي بينآ أنكتبت نهآآيته على يد جآبر أو لأ...مو قآآدره أعترف بنسيآآنه..
كيف أنسآآه ... هو الهوآآء ألي أتنفسه ... هو المآآي والروح بالنسبه لي ...
يآآربي كبف بروح للجآآمعة هالحين وآشوفه قبالي وأنا غبت عشآن مالتقي فيه...؟
رفعت يدي وقعدت أفرك جبهتي بعبث ...تحركت بسرعة صوب طآولتي وسحبت
كتبي ومعهم الجوآآل ألي أرتفع بنغمته وظل يرن ... فتحت الخط
جآآردينيا :ألو
آية :هلا فيج ..وويعه أن شالله ورآآج غآيبه أمس ...
جآردينيا تميل برآسها وتثبت الجوآل على أذنها ..مدت يدها وقعدت تتأكد
أنها أخذت كتبهآ:آيه النآآس يقولون صبآح الخير بالأول
آية بعصبيه :شوفي عآآد ترآآ حدج مصختيها درآآستج أهم من هالزفت ألي مشتغله فيه
جآردينيا بضيق :آآآآآآآيه
آيه ماهمها :والله أني صآآجه ..مو قآآآعده أجذب عليج ..أنسان تركج لحآآلج ورمآج
مثل ألي عآيفها بدآر الأيتام ولا بعد فوق هالشي متزوج ...نعنبو أبليسج
لو أنا غيرج والله لا أوريه العين الحمرآآ ....وبعد من وقآآآحته ياي ورآآج
جآردينيا بصوت أقرب للهمس :جآآ أمس
آآيه: والله أني حسيت أنج غبتي عشآآنه ... لا تطمني مايآآ هو بعد بس شفت
صديقه ذا الشيفه رعد ..ويآآني يسأل عنج
جآردينيا تتعدل بوقفتها وتحط أصبعها بين أسنان
ها :آيه مآلي خلق
أشوفه ...آخآآف أنهآآر قدآآمه أو يحس بضعفي ...للحين مو متصوره أني أشوفه ...أعذريني ماراح أجي
آيه بقهر :ترآآ تونآآآ على هالغيآآب ......شوفي عشآن ترتآحين
أكرم لج تشوتين هالحب من قلبج ... وبوقف عند بآب
الكآفتيريآ أنطرج ولو ماشفتج هذآ أخر شي بيني وبينج ...!
أبعدت الجوآآل عن أذني أول ماسكرت الخط بوجهي ...أفففففف منها أبد ماحد يتفآآهم مع هالبنت ...طبعآ هذي صديقتي الوحيدة هينآآ...آيه من الكويت ..تعرفت عليها صدفة في الحديقة
ألي جنب بيتنا هع ... وصرنآآآ أحلى أثنين ...ترآآ هي تعيش في هالبيت ..بس عشآن
أمها جت زيآآرة لها فرآآحت معها لشقة ألي أستأجرتها أمها ..والله حدي مشتآآقه لها ..
شلت شنطتي وبسرعة طلعت من الغرفة ونزلت لتحت ...أبتسمت وأنا أمشي أول ماشفت
أمي فاتحة باب البلكونه وتشرب قهوة كالعآآدة على طآولة المطبخ ...وحدها فرحآآنه..
تقول ماصدقت الشمس تطلع ..هههههه ...كنت في يوم أحس أني أتعس وحدة
لأن أمي أجنبيه وهالحين أحس نفس أسعد أنسآآنه على وجه الأرض ..ملت برآآسي
وبست خدهآآآ بقوووووووووة
بيلا تحط يدها على خد بنتها :
Good morning
جآردينيا تسحب الكرسي وتجلس :صبآآح الورد
أبتسمت وأنا أتأمل ملامحها..وجهآآ دآآئري وضخم شوي ...حوآجبها متنآآسقه مع عيونها
الصغيرة ألي بدون جفون ...شعرهآآ أحمر قصير حيل ...أبعدت بعيوني
عنها ورميت كتبي على الطآولة جنبي ..سحبت خبز وصبيت لي كوب حليب
جآردينيا :يمه ...وش عندك فاتحه هالباب ترآآ بيدخلك برد
بيلا :
Don’t worry
أنا لابسة زييين ..
جآردينيا ترفع حوآجبها :حدك مستانسه ...فرحيني معآآك
بيلا تآخذ نفس وبفرح :خبر راح يفرحك ..بس مافيه كلام هالحين
جآردينيا :هههههههههههههه... طيب ..طيب ..يآخبر
اليوم بفلوس بكره ببلاش
شربت حليبي ع السريع وقمت مستعجله ...أشرت لأمي بمعنى مع السلامة وتحركت
مبتعده عنها ....طلعت من البيت وأستقليت سيآرة تآآكسي عشآن يوصلني للجآآمعة ..
وطول هالوقت أحآآول أستجمع شجآآعتي ... فتحت باب التآآكسي ونزلت متوجه للجآآمعه
وأنا أحس بدآآخلي ربكة ...أصوآت طلاب بلغآآت مختلفه وضحكآآت تتعآلى ,,,
قعدت أتلفت بعبث أدورك يآآجآآبر..أدورك بعبث فضح شي بدآآخلي ...تصدق ....!!
أشتقت لملامحك بين زحآآآم هالنآآس ..قعدت أقول لنفسي لو أشوفك بس ..وماألقى
غير باليأس يصفعني ..يحطم حولي جدرآآن تأسرني ...هذآآآ
أنا بالرغم من كل شي عشته ..من كل هالعوآآصف ..عندي أمل أني بعيش
في عيونك بيوم ورآآح يتحقق هالحلم ...أشتهي أعيش في وطنك بلا هم ولا حزن ولا ملل,,,
أحلم لو الحنين يشيلني بكتوفه لك وأنام في عيونك ...بس للأسف يفزعني في كل مرة
أشبآآح الرحيل وألقى نفسي في صمت أنشطر ...أنشطر يآآجآآبر...!!!
تكورت على نفسي أول ماضربتني هالهبله ...آيه
لفيت لها بقهر وأنا حآآطه يدي على قلبي ,,,
آيه تضم جآردينيا :ههههههه..خوآآفه من قآآعدة تفكرين فيه ...والله أشتق لج..
جآآردينيا :دوووب
آيه تسحب جآردينيا:تعالي بسرعة بعطيج ألي أخذنآآه أمس .. تصدقين
أن فيه دكتور سآأل عنج ...ههههآآآي ورعد طآآرت عيونه أحسه حآآشر نفسه
بالغلط
كنت بتكلم بقولها شي بس هي صآآرت تسحبني بقوة للكآفتيريآآ ..أنقبض
قلبي فجأة وبدون وعي تحركت عيوني صوب المكآآن ألي تعودت أشوفه قآآعد فيه ...
حتى هالقلب ألي دآآخلي توقف عن النبض ... قآآعد على الكرسي وحآآط يده على طرف
الكرسي وباليد الثآآنيه يفتح صفحآآت كتآآب بعبث ..قباله كوب يطلع منه بخآآر وكأنه
توه طآآلبه ... رعد وآقف جنبه يتكلم مع شبآآب ومعطيه ظهره وهو بكل رزآآنه
جآآلس بس معقد حوآآجبه بطريقه غريبه ...شفته لابس السآآعة ألي أهديتها له يوم
طلع من المستشفى قبل سنه ...رآفع أكمام جكيته الأبيض وشعره تآآركه مبعثر على غير العآآدة ...
شكله كآآن غير في هاليوم ...لكن معقولة يآآجآآبر للحين في ذكريآآت عآآيشة بينآآآ..
أصوآآت الناس صرت أحسها في رآآسي
وضحكآآتهم مثل الرنين ..أشيآآء نزفت من قلبي ...دمع ودم وشوق ...!!
والحلم مثل الطفل
صآآر يبكي ,,حآآولت يآآجآآبر أركض ..أهرب منك بس مالقيت غير قلب
يحترق في جسدين ....
آيه بهدوء:حبيبتي ..ترآآج تعذبين نفسج ...شوفيه لاهي عنج..!!
أحبك يآآآجآآبر رغم أن الحزن في هاللقآآء صآآر مثل البقعة السودآآ ألي لطخت بيآآض
الثوب ..أحبك ويمكن يكون هالشي هو الموت ألي سكن بين ضلوعي ..
أحبك وأنت في عيوني قآآتل وقدآآمك أنآآآ الشهيييد ...
بلعت ريقي وجآآهدت نفسي أبعد عيوني عنه ...تحركت مبتعده عنه وجنبي آآيه
تسولف تحآآول تنسين ألي أنا فيه بس شهقت أول مامسك
أحد يدي بيده الضخمة ...سحبني بعيد عن آآيه ورآآح يمشي متجآآهل محآآولاتي اليآآئسه
فالبعد عنه
جآآبر :تعآآلي أبيك يالعجوز ....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــــــــــــــآآآرت السآآبع والثلاثون
<<<<<
هل رأيتِ وجهَ الدهشةِ للمرةِ الأولى وهي تفاجئكِ وجهاً لوجه ؟؟
من منكما كان اكثرَ ارتباكاً ؟؟
هي ام انتِ ... ؟؟
أجزمُ أني سبقتكما بمراحلَ كثيرة ..
أقلها مسافةً كانت بحجم شوقي لمحاسنِ الصدف .
<<<<<
جـــآآآبر :تعالي أبيك يالعجوز
حتى هالكلمة ع كثر ماتحب ترددها على كثر ماتجرحني وتبعدني أكثر وأكثر..
هذآآ أنت ماتغيرت ولا رآآح تتغير ..تتجآهل جروحي وتتخطآآهآآآ...
قعدت أحآآول أسحب يدي من يده ألي ماسكتني بقوة وأنا أقوول له مآآآآبيك ...أشتبي
أنت ...؟ بس مآآعطآآني وجه أبد يمشي قدآآمي معطيني ظهره وهو يسحب
للحين يدي ... قعد يمشي من بين الطلاب وهو يتحرك مابينهم بخفة وأنا مجبورة
أتحرك يمين ويسآآر عشآآن أبعد عنهم ... لفيت صوب
آآيه ألي وقفت متكتفه وفآآتحة عيونها على الأخر ... يعني هذآآ وقت تنآحتهآ ...!!!
لف وصرنآ ورى جدآآر مبتعدين عن كل هالعاآآلم ألي حوآآلينآ ,,,أنآآ ويآآه وبس
سحبني بهدوووء على الجدآآر ووقف قبآآلي ...كنت أموت بهاللحظة وسط
عيونه ألي تطآآلعني .. وأرجع أنفجر لهيب من ريحة عطره الفرنسية بركآآن ...
حآآولت آخذ نفس مآآقدرت ...أكتفيت أني أبلع ريقي بتوتر
وأرفع أيديني بعبث أعدل حجآآبي لايكون طآآلع من شعري شي ...
أجهآآد قباله مايحس بشي تجآآهي ...لابشوق ..ولا نسيآآن ولا ودآآع...
أبي أكون صفحة بيضآ مانكتب بدآخلها كلمة لعل وعسى أقدر أجمع شتآآتي ..
من بعد طول الفرقآآآ ...قرب مني أكثر وأنا أنتفضت من مكآآني وتحركت لجهة اليسآآر شوي ..
مآآأنكر أن الدهر نآآم في قلوبنا وظل العمر أغنية ... لحن جميل أطربنآآ
وفي يوم أشجآآنآآ
جآآآبر : جآردينيا شوفي...!!
صرخت في وجهه
جآردينيا : أنا مآآبي أشوفك ... خلاص .. مآعآد أتحمل أنا شي ..كرهت هالجآآمعه
منك ,,, كرهت حيآآتي كلها بسبتك ...ولا فوق هذآ لاحقني
لكندآآ,,,,آففف وش تبي فيني أنت هالحين
...أنت متزوج عشت حيآآتك مع وحدة غيري ..رضيت فيها ...أفهم الطلاق
هو الحل الوحيد بينآآ ... هو الحل ...
وقف يرآآقب هاللحظة ألي تمر علينآآ وفي صمت تودعنآآآ...
ورعشة ذكريآآت ملطخة بالسوآآد في حزن ترآآقبنآآ
والليل في هالذكريآآت قنآص يرصدنآآ ... يسخر يآآجآبر من حكآآيتنآآ ..
رفعت عيوني له وبنظرة خآآطفة تأملت كل ملامحه ومسرع ماأبعدت عيوني
عنه ....رفع يده وحطهآ على كتفي وبسرعة سحبني له ومآل بجسمه علي ...
حط خده على خدي وصرت أحس ببشرته الخشنه
تدغدغ أحسآآس دآآفي أنتفض ..همس بأذني وأنا بدآآخلي
قلب ظل يدق بقوة حتى خفت بلحظة يفضحني ...يكشف المستور
جآآبر :جآآردينيا شوفي ستكر جكيتك طآآلع من ورى ....!!!
جآردينيآ ببلاهه:هآآآآآ
أبعدت عنه بسرعه ولفيت بيدي لورى بشوف كلامه صح ولا لأ..
وفعلا من حطيت يدي على رقبتي سحبت الخيط ألي آآخره ستكر
وش كبره ...كبر رآآسي ...يقطع أبليسي ...!!!
يآآآربي هالجكيت شرته لي أمي قبل يومين بس كيف نسيت أشيلها ...وهالغبيه
آآيه كيف مآآلاحظته ... حمآآآره ...أنقلب وجهي ألوآن وأنا أتخيل لو أحد شآفني
أكيد بصير مسخره ...يآآآآآآآآآآربي الحمدالله أن جآآبر نبهني قبل أدخل القآعة..
سآآعتها بروح ملح ...
جآآبر....!!!
لفيت برآآسي ولقيت المكآآن قبآآلي فآآضي ... رآآح ...!!
كآن يبي مني أنتبه عشآآن مآأتفشل وأنا الغبيه سمعته كلام مثل السم
قبل لا أعرف هو وش يبي فيني ...
تحركت بخطوآآت وآآسعة ورحت أمشي بسرعة رآآجعة للكآفتيريآآ
وقفت وأنا أطالع مكآآنه فآآضي ورعد صديقه للحين يكركر مع الشبآب ألي مجتمعين
حوآآليه ... حركت عيوني يسآر ويمين ..مدري وين رآآح ...؟
وين رحت يآآجآآبر وكيف قلت لك هالكلام والله مدري ... كيف جرحتك لا تسألني ...!!
كل ألي أدركه أني
أعيش تنآآقض يرميني على شوآآآطئ الجنون ... أحبك وأكره قربك ...
وأذآ فقدتك أعيش حآآلة جنون وتفكير يشتتني أكثر وأكثر ...
تغيب الناس في بعدك ..يموت الأحسآآس والضوء ..وأرجع
ألملم هالشتآآت من الطرقآآت ..أحملها وأدفيهآآ...
خيول من الغربة تسحقني .. تسحقني يآجآآبر ...ويضمني صمت مخيف في بعدك...
رحت لرعد وضربت كتفه بخفه
لف لي وأول مآآآشآآفني أبتسم ...مد يده يبي يسلم
بس أنا مآآعطيته وجه أو بالأصح فيه حدود
للعلاقة عندي مع الغرب المفروض مآيتجآآهلهآآ
رعد ينزل يده وهو شكله يبتسم بالعآآفيه :أهلين ..الحمدالله على سلامتك
جآردينيا تآآخذ نفس :الله يسلمك ..بسألك شفت جآآبر
رعد يرفع راسه ويتلفت :أمممم ... سحب كتبه وقآآل أنه بيرووح
جآردينيآ:يروح ..!!!
رعد :أيه .... هو دخل المستشفى أمس تعب حييييل
جآردينيا بخوف وأندفآع :المستشفى ..ليه ..؟؟
(وبعبرة ) وش صآآر عليه قبل أمس كآآن عندنآ
رعد يرفع يده ويحك شعره بعبث :أيه بالضبط ..هو جآآني قبل أمس تعبآآن
ومدري وش صآآر فيه .. قعد يكسر كل شي قبآآله ويضرب يده بالجدآر وفجأة تعب
وقعد يتألم من يده ..كآآن حده تعبآآن ونفسيته ززززفتت ...
جآردينيآ معقده حوآآجبها وهي تطآآلع رعد :...............
رعد يلوي فمه : بروح أشوف وينه وبرد عليك ... ترآ جآآبر أنسآآن مجنون ..
أستأذن مني وأبتعد عني وأنا بكل خوف حطيت يدي على مكآآن قلبي ...
ليش في كل خطوة نوقف في محطة ونشرب من الحزن أكوآآب ...
عشنا الموت في هالقصة ألالاف ألالاف المرآت يآجآبر ...
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك