بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -51

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -51

جآردينيآ ترفع الفآآنيله وتسحب طرف من البنطلون :أنآآ خآآيطه الزآآيد أمس بالأبرة
عشآآن يجي ع مقآآسي ... وهالحين السحآآب عآآلق ومو قآآدرة أقطع الخيط ...
جآبر يرفع عيونه لسقف : يآآآرب الصبرر.. أنتي متأكدة أنك أمس بكآآمل قوآآك العقليه
جآردينيآ طيرت عيونهآآ : أنآآآ...
نويت أتكلم بس مآآحسيت غير أن كف جآآبر غطت وجهي ودفه بخفه لورى...
جآآبر وهو يمشي مبتعد عنهآآ : مآآقول ألا الله يخلللف ...
سحب الشنطة بعنف معه وفتح بآآب الشقه عشآآن يطلع برآآ
وبقوة يسكره البآب ورآآه ... نويت أجلس بس سمعت صوت جوآآل يدق ..وبكل أستغرآآب
رحت لغرفة النوم ... لمحت جوآآل جآآبر بوسط السرير يدق ...هذآ متى فتح جوآآله ,,..؟! .لفيت لبآآب
الشقه وعلى طول رحت للجوآآل وسحبته ... (فووووز يتصل بك ) تعلقت
عيوني على شآآشة الجهآآز وأنآآ أقرى هالعبآآرة.. هذي
لايكون فوزية مآآغيرهآآ...وش عندهآآ دآآقه ست الحسن والجمآآل...؟!!
رغم أنه بدآآخلي تتبعثر مشآآعر هآآيجه بس تشجعت وفتحت الخط
حتى يستقر الجوآآل بأذني
فوزية : ألو جآآبر ... ليش مسكر جوآآلك يالغآآلي وربي أشغلت بالي
عليك ... محتآآجينك والله ..كلنآآ ..حتى أنآآ
جآردينيآ تقآآطعهآآ : مآآعندك خبر أنه مسآآفر لشهر العسل معآآي
فوزيه تبدلت نبرة صوتهآ : أنتي ..؟!! عطيني جآآبر أعتقد الجوآآل جوآله
وعيب تردين على مكآآلمآآته
جآردينيآ بثقه : زوجته ..نصفه الثآآني .. أنآآ ويآآه مآآنفرق عن بعض ..!!
فوزيه : شكلك مآآفهمتي الكلام ألي قلته لك ... ويبي لك تكسير رآآس
عشآآن تفهمين أنك بهالعآآيله وحدة منبوووذه مآآحد يبيك
جآردينيآ تغمض عيونهآ ببطء وتحآآول تمسك أعصآآبهآ : أحترمي حآآلك
فوزيه بطنآآزة: أحترمي نفسك بالأول أنتي ...!! يعني كيف متقبله بالله حيآآتك بهالشكل
تزوجتي ذعآر وبعد مآآتوفى تزوجتي أخوووه ولا بعد بقوآآآة عين نسيتي الأول وحبيتي
الثآآني ...والأصعب من كل ذآ كل المصآآيب ألي تصير من ورآآ رآآسك.. يالخــ..
مآآعطيتهآآ فرصة تقووول شي وبقهر سكرت الخط بوجهآآ ... قليلة أدب ومآآتستحي .... يعني لو تفهم كآآن فهمت من زمآآن ... أفففف منهآآ ... قفلت جهآآزه
وبكل قهر رمييته على السرير ... وربي حرقت دمي ألله يحرق دم أبليسهآآ ...
جلست على السرير وكل تفكيري في الكلام ألي قآآلته بس هي وش
تبي دآآقه على جآآبر ... هالأنسآآنه أبد تصرفآآتهآآ مو بطبيعيه ..؟!!
سمعت صووت الشقة يفتح ومآآهي ثوآآني ودخل جآآبر علي بالغرفة ...
جآآبر: صرنآآ بنظره ومن ورآآك شعب متخلف
مشى لين وصل لحد عندي وعلى طوول سحب الجهآآز وبحركة رفع حوآآجبه
جآآبر : مآآسكة جهآآزي أنتي ...؟
قمت وبربكة رحت أمشي طآآلعه من الغرفة
جآردينيآ : أنآآ برووح أبدل ملابسي ... مآآمسكته وأذآآ مو مصدقني بكيفك ..
قلت هالكلام وأنآآ كآآتمه بقلبي غيض يحرق كل شي قآآعدة أخطط
له ... تتوقف لهآآ حروف تمنيت أكتبهآ بلون الورد ...
معقووله بتكون موآآجهتي هالحين مع فوزية وكأن كل شي مريت فيه
مو كفآآيه ع قلب نفس قلبي ...؟!!!
××××××××××××××××××××××××
السآآعه 9:43
صوت عجلات السيآآرة ألي تمشي بهدوء وترتطم بالترآآب يتردد على مسآآمعه ... ومآآهي لحظآآت ووقف بسيآآرته تحت وحدة من الشجر ألي متمايله
بأغصانهآآ وكأنهآآ تخفي تحتهآآ أنفآآس مقهوورة وحآآيره ...
تسآآند بيده على البآآب وبكل صمت تمآآيلت يده حتى تستقر
على ذقنه وعيونه بتركيز تطآآلع بوآبة المزرعة ألي كآآنت
مقفله على غير العآآدة .... لوى فمه وتحركت السيجآآرة ألي على شفآآيفه لكن بسرعه
كح بقوووة ... حط يده على صدرة وأنحنى على الدركسون ... الشمآآغ
طآآيح على كتووفه بجآآذبيه أحتوت ملامحه حتى يكون اليوم غيرفي كل شي ...
أبعد برآآسه عن الدركسون وتعدل بجلسته على السيت .. فتح الشبآآك حتى تهب عليه
هوآآء بآآردة تحتضن ريحة الصبح ... رفع يده ومسك المرآآيه ألي قبآآله
حتى يوجهآآ لهآآ ..وبحركآآت سريعة رفع أطرآآف الشمآغ وقعد يضبط شكله ...
لابس نظآآرة رصآآصيه تغطي ملامح الخووف بدآآخله ... الحب بدآآخله
مآآكآآن غير شخصيآآت جبآآنه ... ومشآآعر صآآمته زآآدت الذل
فيه ... سنة ورآآ سنه وهو يشوفهآآ تسكن عينه .. تسري في دمه ..رجع
يطآآلع البوآآبة من جديد ألي أسوآآرهآآآ تحضن قلب
ظل خلف أحزآآن الشمووع بدآآخله ...وفجأة تصرخ الذكريآآت
وتنتفض مآآبين الزوآآيآآآ
.......:: حبيبتي ... والله مآآفيني شي ..أقول شكلك موسوسه اليووم ..ههههههههههههه..غاليه زعلتي من جد ....لالا كلش ولا زعلك
هذآآ هو صديق عمره جآآلس قبآآله يتكلم بهدووء وهو بعبث
يحوس في أورآآق قبآآله رغم أنه بفضول يحآآول يسمع
كل كلمة يقولهآآ.. وبعد مآآأنهى مكآآآلمته
ذعآر يرمي الجوآآل ع الطآآوله قبآآله وبنبرة دآآفيه : أختي ذي والله أنهآآ عندي تسوى الدنيآآ كلهآآ
...
سليمآآن يسحب فنجآآن القهوة قبآله وبمحآآولة يتصنع عدم الأهتمآآم : وش عندك اليووم تتكلم بهالطريقه ..؟!!لهدرجة تغليهآآ
ذعآر يبتسم : أنسى أنسى ...
تغيب هالذكريآآت بين صفحآآت مآآضيه حتى تثور غيرهآآ والمشآآعر
تتقآآذفهآآ أموآآج الحزن لمنفى الحيآآة في ثوآآني ...
وهذآ هو في ذكرى ثآآنيه يوقف ورى الزجآآج وهو ينطر خطيبته تدخل قبآآله ... ويشوفهآآ
لكن بينهآآ وبينه حآآجز بيمنعه حتى أنه يتأملهآآ ... أو يقرب منهآآ ...
حرك رآآسه بسرعه صوب المجلس أول مآآدخل ذعآآر وعطآآه نظرة
عشآآن يتخبى ورآآ الشجرة ألي كآآنت متمآآيله بيأس
على الزجآآج و ألي مآآخذ مسآآحه كبيرة من المجلس .... تحرك حتى يوقف
ع أخر الزجآآج ومسرع مآآمآآل برآآسه حتى يشوف ذعآآر مآآسك
يدهآآ ويسحبهآآ عشآآن يدخل فيهآآ للمجلس ... لكن هي بمحآآولات يآآئسة
كآآنت تبي تبتعد عنه ... ومسرع مآآرفعت يدهآ وصآآرت تضرب
كتفه بدلع وهي وآآقفه ورآآه ... مد يده حتى تلامس أصآآبعه الزجآآج
بتردد وكآنه يحآآول يمسك لو ملامح بسيطه عنهآآ ... أبعدت عنه
وحطت يدهآآ على خصرهآآ ...أبتسم بفرح هذي هي غآآليه ... بس
هالأبتسآآمة تلاشت أول مآآطلعت تآآركة ذعآآر متوهق عند البآآب ..
لف ذعآآر له ورفع كتوفه بمعنى حآآولت ...جمع أصآآبعه بقهر
وضرب الزجآآج حتى يتحرك ويترك هالموقف مشآآعر
تندفع بعنف بين ضلوعه يتملكهآآ التمرد والجنون...صآآرت له البلسم
من جروح تحكي في زمن حيرآآن ... زمن أحتوآآه وحيد على مرآآفئ
العشق ... جلس غريب ورى أبوآآب قلبهآآ .. تأملهآآ مثل الغريب ..
وسكنت بدآآخله حكآآية مآآيدري كيف بدت أحدآثهآآ ترتسم
في صفحآآته ... وهالحين هذي هي بقآآيآ تبعثرت فالهوآآآء ..
شطرهم البعد مسآفآآت وأنتهت حكآآيتهم قصة غريبه ...حتى
يسكن هو في حكآآية مجبور فيهآآ.. صحى
من عآآلم أفكآآره أول مآآدق جوآآآله وعلى طوول رد بصوت
هآآدي
سليمآآن : ألوو
ريآآن : هلا صبآآح الخير أستآآذي
سليمآآن يصد بعيونه عن بوآآبة المزرعه : صبحك الله بالسرور ...
هآآآ بشرني سويت ألي وصيتك فيه....؟
ريآآن : أيه خلوود أستأجرت لهآآ شقه وطبعآآ ممنوع تطلع وتدخل ع كيفهآآ
أمآآ سوسن رآآحت لفلتك الصغيرة ألي تشرف عليهآآ دآآليآ
سليمآآن وكأنه مغصوب ينطق أسمهآآ : سوسن مآآسوت حركآآت معك ...
يعني مآآحسيت أنهآآ تبي تنحآآش منك بأي طريقه
ريآآن متفآآجأ : تنحآآش ...!!
لا وش دعوة أستآآذي أبد مآآحسيت هالشي منهآآ..
حتى مآآنطقت بكلمة ولمآآ طلبت منهآ تروح مع دآآليآ فالمطآآر
تكلمت بالعآآفيه فرق عن خلود
سليمآآن بدون أهتمآآم : المهم تنطق بالفلة ولابيهآآ تطلع منه أبد ... ريآآن
أنت الوحيد ألي يعرف هي لأي بلد سآآفرت .. فلو ...
ريآآن يقآآطعه: ذرآآعك اليمين أنآآ ..لاتنسى هالشي
سليمآآن يسكت وبعد ثوآآني : طيب
ريآآن: أبشرك جوزيف كلمته وآآفق يأسس رآآبطة المحآآمآآة من جديد
سليمآآن أبتسم : حلوو ... الحمدالله
ريآآن : طبعآآ لانتوقع النآآس ألي كآآنت قضآيآآهم عندنآ يرجعون من جديد..
لأنهم فقدوآآ الثقة فينآآ بس مآآيمنع هالشي نحآآول
سليمآآن : ثقتي فيك كبيرة .. يلا أخليك
ريآآن : مع السلامة ...
أبعد سليمآآن الجوآآل عن أذنه وطالع الشآآشة ... ومسرع مآآضغط
رقم ورجع الجوآآل من جديد حتى يحطه قريب من أذنه ... ظل الرقم يدق
حتى يفتح الخط وبصوت نآآعم
دآآليآ : ألووو
سليمآن : هلا دآآليآآ
من سمعت صوته فزت من الكرسي ألي جآآلسه عليه والخوف فجأة
صآآر شبح يحويهآآ ... طالعت وحدة كبيره فالعمروآآقفه بوسط الغرفة
لكن الصحة مآآزالت في قمم نشآآطهآآ ... تحركت بعيد عنهآآ في غرفه
مبنيه من الخشب ومليآآنه أغرآآض قديمه ... الشمس بعبث
متسللة من وحدة من فتحآآت الخشب ومرتميه على ذآآك الجسد المتعب الي حآآضنته
بيدهآآ ... ضآآمة رجوولهآآ لصدرهآآ وشعرهآآ مبعثر بكل جهه ومغطي
كتوفهآآ ... تبكي بصمت وهي تحس بقوآآهآآ تتلاشى .. شهقت بقوووة
لكن العجوز كآآنت أقرب لهآآ وبضربة قووية على خصرهآآ كآآنت كفيله تسكتهآآ
وتعدم معآآني البووح بدآآخلهآآآ..
دآآليآآ تحط يدهآآ على خصرهآآ: أهلآآآ بك
سليمآآن : أنآآ دآق عليك بوصيك على ذي ألي يسمونهآآ سوسن .... البنت لا تخلينهآآ
تطلع ولاتروووح لأي مكآآآن فآآهمه حتى الهوآآ لو تقدرين تمنعينهآآ عنه يكون أحسن ... ويآآويلك يآآداليآ لو سمعت أنهآآ طلعت برآآ البيت ..
دآآليآ أنشرحت أسآآرير وجهآ وأبتسمت : أفهم من كلامك أنك لا تريد رؤيتهآآ ..(طالعت سوسن وكأن هالشي
جآآهآآ على طبق من ذهب ) ستكون كالأمآآنه لدي صدقني..
سليمآآن بكره : لو بيدي أخفيتهآآ من الوجود ... بس هالشي مآآرآآح يكون بصآآلحي
وأنآآ أبيهآآ تكون الشي ألي أرد فيه كل شي خذوووه مني بالغصب ..حتى
الشي ألوحيد ألي نطرته ضآآع وعطوني بدآآله هالي عندك
دآليآ تعقد حوآآجبهآ : سيدي لم أفهم شئ ..
سليمآآن بطفش : أوهوووو .. أنآآ أصلن ليش أخذ وأعطي معك
دآآليآآ بمكر : أوكي .. لكن متى ستأتي لتركيآآ..؟
سليمآآن : قريب بس مآآرآآح طبعآآ أجي للفلة ... مو فآآضي لهآآ
دآآليآ تبتسم وتهز رآآسهآآ : لا عليك ... كل شئ سينتظر وصوولك
عضت سوسن على شفآآتهآآ وآآآه أنخرصت بدآآخلهآآ من ضربة العجوووز لكن مسرع مآآفتحت
فمهآآ بقوة أول مآآجت لهآآ دآآليآآ وسحبت شعرهآآ لين وقفت سوسن
بأستسلام وهي تتألم بقووة
دآآليآ تقربهآآ منهآآ : لايريدك ... أي أنك الأن ستقومين بكل مآآأقوووله لك.. وليس
لمصلحتك مقآآومتي كالأمس
سوسن تسحب بلوزتهآآ وتحآآول تبعدهآآ : يالحقيييييرة ... شتبين أنتي فيني ...؟!!
والله لا قوووووول لأبووي (أنهآآرت تبكي ) لاقووله وش سويتي فيني
يالوآآطيه
دآآليآآ : جميله وستعملين بجد ... سوف تأتين لي بالكثير من النقووود ...
>
<
<
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت ...
قرآآآءة ممتعه للجميع
لقآآئنآآ سيتجدد الأربعآآء القآآدم
أختكم
كريستووو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البارت التآآسع والأربعين

قال مجروح ... جاوبته نعم
قال ماشوف بك ... اثار ...دم
قلت وان كان في ذاتي النزيف
قال ما به نزيف ... من عدم
قلت وان خان بي اغلا حبيب
قال وهم ... بنيته وانهدم
قلت ماعذبك يوم الفراق
قال درب وتمشيه القدم
قلت ما به سوى جلدك شعور
قال غيره فلا احس ... بالم
ياوسيم الناس لو قلبك وسيم
واكرم الناس في غير الكرم
عندك الظلم عدل ٍ في الهوى
واعدل العاشقين ... اللي ظلم
انت لو كان في حبك حياة
كان خلى حياتك له طعم
اتعس الخلق من يرجي ... هواك
ما اضيع النبض في ... قلب الصنم
(الأمير بدر بن عبد المحسن)
دآآليآآ : جميله وستعملين بجد ... سوف تأتين لي بالكثير من النقووود ..
دخلت أصآآبعهآآ القآآسيه في شعر سوسن وبقوة شدت عليهآآ .... أنهآآرت سوسن تبكي
من الألم ألي تحس فيه مثل النآآر حرق غصون العآآفيه بأنفآىسهآآ ..... قعدت ترجف وشفآآيفهآآ تهتز من هالألم
ألي صآآر ينتشر بسرعه في كآآمل جسدهآآ .... لفت دآآليآآ للعجوز وبصوت عالي تكلمت
معهآآ بلغه غريبه مآآفهمت منهآآ أي شي .... رفعت سوسن يدهآآ بقلة حيله وشدت
على بلوزة دآآليآآ تبيهآآ تبعد عنهآآ لكن فجأة طآآحت على الترآآب ... مسكت بطنهآآ
ورصت عليه وهي تحس أنهآآ بتستفرغ .. كحت بقوووة وفتحت فمهآآ وصآآرت تتحرك ببطء ...
لكن معدتهآآ فآآآضيه وعلى لحم بطنهآآ من أمس مو قآآدرة تطلع شي ... رفعت دآآليآآ رجلهآآ وبقرف
ضربت الترآآب بأتجآآه سوسن وهي مستمرة تتكلم بلهجة بآآتت غريبه عليهآآ والعجوز وقفت بنظرآآت مقززة تطالع سوسن الممدة على الأرض ...وثوآآني طلعوآآ تآآركينهآآ غريبه في وطن يتألم من الوجع ... سحبت دآآليآ البآآب
الخشبي القديم معهآآ وهي طآآلعه عشآآن تقفله ورآآهآآ.. رفعت سوسن رآآسهآآ ومسكته
بقوة وهي تحس بالألم يرجع أقوى من قبل ... مثل دق المسآآمير .... حطت أيديهآآ
على جبهتهآآ وصآآرت ترص عليييه بقوة وهي تشد على أسنآآنهآآ... كل شي
يتلاشى قبآآلهآآ مثل أطيآآف السرآآب ... كل شي حتى فجأة تفقد وعيهآآ وترتمي
على الأرض غآآيبه عن وآآقعهآآ المجهووول ...
××××××××××××××
تظل مرآآفئ الأمل أقرب طريق ترسي عليه أحلامنآآ ... نعآآنق فيه عيون
صبح نرتجي من ورآآه شمس تشرق على كل شي يكسيه الثلج ... لعل وعسى
تذوب من حرآآرتهآآ مشآآعر ملت الصمت .... وهو رغم ذيك الخنآآجر الي كآآنت تطعن أحسآآسه
الدآآفي وقف عند ذيك الفلة ألي ظلت مجرد مكآآن حضن يوم ذكريآآتهم ... أحلامهم ...
حتى أمآآنيهم مآآتت بعد مآآطلعوآآ من هالمكآآن بأسى ... كأنهآآ بدون مآآيعرفون
ظلت تصرخ في دوآآخلهم ... هينآآ ولدت وهينآآ بموت ...!!!
رآآح أتبعثر في ربوع
هالأرض ومآآيكون مصيري غير المووت ... تحرك بخطوآآته المتوآآزنه وفي
كل خطوه يستلم أحسآآسه خنجر مسمووم بدم الغدر ... كمل طريقه على الرصيف
ألي يآآخذه للفله بين أشجآآر تخفي بين أورآآقهآآ أشوآآق مآتت بليآآ ذنب ...؟!!
غمض عيونه ووقف يحآآول ينقذ شي يلفظ أخر أنفآآسه بهاللحظة ...
وصل للفلة وبكل هدوووء صعد الدرج ...حتى تطري عليه صوت خطوآآتهم وهم صغآآر ...
يركضون ورآآ الحلم ... يتمنون اليوم يجي ورآآ اليوم ... ومآآكآآنوآآ يعرفوون
أن في كل يوووم يكبر هم ويموت حلم ... مآآكأنوآآ قآآدرين يفهموون أن ثوب
البرآآءة صغير أصغر من أنه تظل على أجسآآد تتمنى تلبس غيره ...
والغريب أن أجسآآدنآآ في يوم رآآح تحن وتتمنى لو يرجع كل شي صغير عشآآن
نرجع نلبس ثوب البرآآءة من جديد ويرجع كل شي يصغر في قلوبنآآ ...
مد يده وفتح بآآب المدخل حتى تهب عليه هوآآ محمله بريحة الأثآث ألي تمرد على كل شي
حووله... وقف وهو لابس ثوب أسوود وبآآين على ملامحه التعب والأرهآآق ..
شعره رآآجع لورى مموج بطريقه شبه مبعثره .. حرك المفآآتيح بيده
حتى تستقر مآآبين أصآآبع يده اليسآآر .. كمل خطوآآته حتى يتفآآجأ
بغرفة المكتب ألي تقبع في أخر الزوآآيآ قبآآله مفتووح .... زآآدت أنفآآسه
بشكل غريب وبكل صمت توجه للمكتب ... وفي كل خطوة يسمع صوت
كآآن كفيل أنه يذبح آآخر أنفآآسه ..
......:: طيب ... أنت متأكد أنهآآ سآآفرت لفرنسآآ ... سليمآآن وآآحد
تفكيره عميق وبعيد ... مآرآآح يعدي كل شي بسهوله ...
يتكلمووون عن حبيبته ... حبيبته ألي شهد على زوآآجهآآ وسلمهآآ لوآآحد غيره
في الليلة ألي المفرووض تكون ليلة تحقيق أمآآنينهم ... سوسن سآآفرت غريبه ...
مآآتعرف من تكون ..ولا تعرف من أهلهآآ ولا حتى تتذكره هو السآآكن في شرآآيين
قلبهآآ ..مد يده وتسآآند فيهآآ على البآآب عشآآن يدخل بخطوآآته للمكتب ألي
كآآن قآآعد ورآآه الجد سعد ... رغم ذيك الجذوور الخبيثه ألي ترتوي منهآآ أنفآآس
بعض البشر .. بس الحيآآة تظل كريمة وتترك فيهم أحآآسيس مبعثرة دآآآفيه ... يمكن
تكون صحوة أنفآآسهم صدفة من صدف الحيآآة ويمكن تكون هالأحآآسيس المووت نفسه...!!
بندر يحرك شفآآته وعيونه متعلقه بجده ألي مآآنتبه لوجودة :: تتكلم عن سوسن ..؟
أيه سوسن ..تكفى يآآجدي قوولي وين رآآحت ... تكفى
لف الجد سعد بصدمة لمصدر الصوت حتى تتعلق عيونه في بندر ألي بدت
عيونه تغرق بالدمووع في لحظة أنكسآآر مهين ..من بعدهآآ بآآت اليووم
في قلبه غآآرق في بحر التمني ... بليآآ معنى روحه تعيش فيه ..... ومشآآعر عشق
تموت من صيف الأحزآآن ... تجبر أورآق الحب تذبل بعد مآآصآر
الخوف تآآيه في شوآآرعهم
الجد سعد ينزل جوآآله وعيونه أتسعت من الصدمة: بندر ...!!
تحرك بندر بخطوآآت وآآسعه صوب جده وجلس عند رجووله .. سحب يده وبآآسهآآ
وبكل ترجي
بندر أنهآآر : تكفى يآآجدي ... خله يرجعهآآآ ... خلهآآ ترجع وتشووف
أمهآآ ... تكفآآ يآآجدي ... أنآآ بعتهآآ .. بعتهآآ لوآآحد وآآطي نفسه ... بعت بنت عمي
بعتهآآ بررررخيص ...
الجد سعد بجفآآ وهو يحآآول يسحب يده بعيد عن بندر : يآآولدي سوسن خلاص ملك له ... أنت ألي سلمتهآآ له ... أنت ومحمد ...
بندر أنحنى برآآسه على ركب جده والدموع تسيل على خده :
قووله كم يبي وترررجع ... كم يبي ويطلقهآآ ... أنآآ أموووت هالحين ولا حد حآآس فيني ...
خلاص أنتهييت
الجد سعد بنبرة حزم : قوووم خلك رجآآل ... مآآربيتك على هالخرآآبيط أنآآ... تبكي
على حرمة ... تبكي وتنهآآر عشآآنهآآ ..
بندر يرفع رآآسه : متأكد أنآآ أنه أخذهآآ لمكآآن مآآنعرفه .. محمد رآآح للمطآآر
ومآآلقى أسم سوسن بين ألي رآآحوآآ بطيآآرة أمس لفرنسآآ
الجد سعد : والله زوجته ... لو يرميهآآ بالبحر مآآحدن متكلم ... أنسآآهآآ يآآبندر ...
أعتبرهآآ مآآتت .. حرآآم تفكر فيهآآ وهي على ذمة وآآحد ثآآني تسسمع
بندر يقووم وبعصبيه : لا مو بحرآآم ... والله لو مس شعره منهآآ لا يكون مووووته
على يدي ...كيف أنسآهآآ وأنت نفسك قبل شوي تسأل عنهآآ ..
الجد سعد يقوم ويضرب عصآآه بالأرض حتى يرتفع صوووته: خبببل أنت...؟
بندر يطالع جده وبيأس : رآآح ترجع سوسن ... رآح ترجع ومستحيل تقعد مع هالوآآطي ...
الجد سعد بشك : وأنت ومحمد شتبووون رآآيحين للمطآآر تسألوون عنهآآ...؟
بس هالأنفآآس أنكتمت أول مآآدخل عليهم بخطوآآت وآآسعه ..حتى يرمي جسمه
على الكنبة ألي قبآآلهم ويحط رجل على رجل
سليمآآآن بأبتسآآمة خبيثه : مآآشالله ... وش هالصدددف ... أجتمع في جد زووجتي
وحبيبهآآآ...
الجد سعد أنتفض من مكآآنه : سليمآآن ....؟!
بركآآآن ثآآآر في قلبه المغدووور ... والدم بدى يفوور في عرووقه وهو يشووف
سليمآآن قآآعد بكل رآآحة وثقة ..أبتسآآمآآت مختبيه بين شفآآته يظل ورآآهآآ ألف معنى ومعنى ..عقد حوآآجبه بعصبيه ورص على أصآآبعه بقووة حتى تتسآآرع أنفآآسه .. حس
بيد ضخمة تحضن يده وأول مآآلف سحبه الجد لين وقف ورآآه وتقدم لسليمآآن ....
هالحين الأمووور في صآآلح شخص وآآحد هو سليمآآن ....صد بندر بوجهه
للجدآآر يحآآول يمسك نفسه ... وبقوووة ضرب يده على الجدآآر والمصير أصبح
متعلق في أطيآآف مجهوووله ... أبعده وكأنه يقوووله مآآلك حق تثوور ولا لك حق
تتكلم .... لأن أي كلمة غلط في حقه بتكووون نفس المرآآيه تعكس وآآقعهآآ
قبآآل وآآقع سوسن ...
هي ... الغآآيبه هنآآك في وطن ميت
هي الحآآآيرة .. في أفق مشتآآق
هي الأغنيه .. تآآهت بين شفآآه عآآزفهآآ
الجد سعد بصوت هآآدي : سوسن وين هي سليمآآآن ...؟
رفع حوآآجبه بأستغرآآآب يطالع الجد ... من يسأل عنهآآ ...؟
الشخص ألي وقف ورآآ كل شي صآآر وحركهم مثل الدمى ..
من مهتم فيهآآ ...؟
أكثر شخص مآآزآآل يعرف كيف يغتآآل الضحكة من أفوآآه ملامحهم ...؟
نوى يتكلم
لكن الحرف ضآآع أبتسآآمة أرتفعت في المكآآن ... نتعجب من الحكمة ألي تقوول (شر البلية مآآيضحك)
كيف لو كآآنت البلوى قمة أرتفعت في زمن غريب ....
سليمآآن يحط يده على فمه يحآآول يتكلم : أبصرآآآحة مدري شآآقوول ...
(وبحدة سكت ومسرع مآتكلم وبنظرآآت قاتله ) سعد ...
بلاش شغل الأقنعه والتصرفآآت المزيفة ... خلاص ... سليمآآن ألي دمرته أنتهى ومآآت ..
ألي قبآآلك شخص يتمنى لك الموووت ... شخص بتشووف منه الكثير .. لك
ولكل ألي تحن عليهم لحد الحييين ...
الجد سعد يتقدم بخطوآآته : مآآنت بجآي لحد عندي عبث ...قلي وش ورآآك
سليمآآآن يلوي فمه ويأشر لبندر : ألا وش عنده الحبيب عندك ... لايكون نسوآآ
ألي سوييته فيهم ... لالالا .. بخمن تخمين أقرب ..قصدي لايكووون
سآآمحت زووجتك ونويت تغفر لهآآ كذبهآآ وخدآآعهآآ عليك ... ههههههههههه ..
بس بدوون مقدمآآت أنسحب بقوووة حتى يندفع ظهره على أقرب جدآآر وقبضه
من الحديد مآآسكه بثوووبه
بندر : ألا يالحقيييير ... يالوآآطي ... تزوجتهآآ وغصبن عنك بتطلقهآآ
سليمآآن ببرود : هالحين مآآعليك غير تسد فمك بحضرتي .. مو عشآآن نفسك
عشآآن ألي بتظل تحت رحمتي ... وأنآآ والحمدالله مآآطقيتك على يدك ولا طقيت
أخوووك ... أنتم ألي حذفتوهآآ نفس الزباله تحت رجووولي
بندر يصرررخ : تخسى ألا أنت يالحقيير ... والله .. والله العظييم لو مسكت شعره
من سوسن مآآيردني عنك غيير الموووت ...
سليمآآن ينفجر غضب وبكل قوة يرمي بندر ويركب فوقه حتى تستقر أيدينه على رقبة بندر : أنت مييين عشآآن تتكلم عنهآآ(هزه بعنف) ... زوجتك ...أختك ... لسآآنك هذآآ أقدر أقصه لك
قدآآم الخلق ... مآآعرفت للحين سليمآآن ... وأحذذذذرك تووقف بوجهي
يآآبن النآآس ... وسوسن لو طريت أسمهآآ مو بقص لسآآنك والله العظيم لاقص
لسآآنهآآ هي .... سليمآآن ألي أنتهى من تحت أيدينكم أنسووووه ..
الجد سعد يدف سليمآآن ألي كآآن مو بوعييه : البنت عندك وخررررر عن الولد
سليمآآن يقووم عن بندر ويرفع يده بقسآآوة : بنتكم هالحين تحت رحمتي ... مو أنآآ
ألي جبتهآآ لحد عندي (حرك جسمه وأشر على سعد ) أنت ألي خليتني
أرمي ملكي وآخذهآآ.. أنت
وهالي وآآقف عندك ..
بندر يوقف وبعدم فهم : شلوون هو خلاك ترمي ملكك ..من تقصد ...؟
الجد سعد يتسآآند بأيديه على العصآآ : والمطلوووب ...
سليمآآن يآآخذ نفس : روووحك يآآسعد قبآآل حريتهآآ بعيييد عن بطشي ...
عطني رووحك مقآآبل البنت ألي ربيتهآآ يعني شي مقآآبل شي
صمت عم المكآآن ... وظل الامعقوول مطلب مبآآآح ... يسحب ورآآه
خيبآآت كبيرة .... صدمة لجمته عن الكلام ... خلته يووقف عآآجز قبآآل
الشي ألي رجع من العددم ...
الجد سعد : وش قصدك ...؟
سليمآآن بصوووت أمتلى غضب : تفهم قصدي زين يآآبو فردوووس ... كل شي ضآآع
مني مطلبه رووحك أنت ...مستقبلي .. سمعتي ... وكل يوووم قضيته بالسجن
أتألم حرمآآن من أهلي ألي مآآتوآآ حسرة علي ولاني قآآدر أحضر عزآآهم.... كل شي سويته فيني والله
لاتذوووقه حفيدتك يووم بعد يوووم ...والله يآآآسعد بتشووف العذآآب ألي المفرووض
تذووقه أنت فيهآآ ... كل شي خسرته من تحت أيدينك يالخسيس حتى الشي ألي كآآن
مقآآبل أتعآآبي في قضية أختلاسك وأعمآآلك الوسخة ....خسرته !!!...(وبصوت أمتلى غضب
ووعيد) على فكرة أن سمعت في أحد يحآآول
بس يعرف وين هي ... بيكون كل شي له عوآآآقبه ..كلللل شي
أول مآآنتهى من أخر كلمآآته ونوى يتحرك
الجد سعد بدون مقدمآآت : أحلمم بهالشي ... رووحي مآآقدمهآآ مقآآبل شي ...!!
تفهم ..
سليمآآن يرفع صدره وبثقه : لا تتسرع أنصحك... وأنآآ مآآرآآح ينقصني شي .. تعرف
حيآآتي كيف هي ؟؟؟ ... يعني هالزوآآج بعتبره بالهآآمش عندي
لكن بخليك تشووف العذآآب ألي المفرووض تذووقه أنت ..
أوووووعدك بهالشي ... أوعدك يآآبو فردوووس
تحركت خطوآآته وغآآدر المكآآآن ألي حوى أنفآآس منسيه
(. أبو فردوس ... خسرت ملكي...
مأتوآ أهلي ولاحضرت عزآهم ...)
كلمآآته ظلت عآآلقه في ذآآكرة بندر ألي شآآف
نفسه جآآهل بكل شي ... تحرك الجد وعلى طوول جلس على الكنبه وأنحنى بأنكسآآر ...
يحس بشي يمووت ضوووءه ... مستحيل بيكون هو الضحيه المغفله ...؟
القربآآن ألي بيقدم مقآآبل حريتهآآ
مستحيل بيطيح من قمة أحلامه المحميه من الخووف ...؟
عشآن وحدة ألي رموهآآ أهلهآآ ... هو مآآكآآن شآآهد ألا على طلاق غآآليه ...
أيدينه مآآتلطخت بدم موتهآآ وهي حيه ...!!
رفع رآآسه وحط يده على رقبته وهو يحآآول يفك أزآآرير ثووبه ..
(ألله يآآخذك يآآشريفه ..ألله ينتقم منك ...ألله يوريني فيك يوووم )
ظل يردد هالكلام بصوووت وآآطي وأنفآسه تختنق قهر ... شتت من ربآآهم ...
وحذف من قاموووسه أشيآآء كثيرة حتى يغلف قلبه بغلاف يمنع
أطيآآف الرحمة تتسلل عبث ... بس معقووله بقدر بعد يظل يشووف العذآآب كآآبوس
يحووم حول قلبه ويعيشه غيره ...!!
بندر : ليه يقوولك بو فردووس ... وليه ...
الجد سعد بصرآآخ : خلك من كلامه هذآ مجنووووووووون .. تسممع .. وأنت مآآعآآد
لك شغل بسوسن.. أطلع منهآآ عشآآن لا تتعذب ..هذآآ زوجهآآ ..ملك هي له
أنت مآآتفهم حمآآآآر... وهالحين أطلع
برآآآ ..برآآآآآ
كلمآآته هذي يد خفيه أمتدت حتى تكشف طرف من ستآآرة الحقيقة ...
في شي عجز هو يفهمه وشي بالمقآآبل أستسلم له ... وبخطوآآت وآآسعه طلع تآآرك المكآآن بعد
مآآكل شي مآآت مخنووق

يتبع ,,,

👇👇👇




تعليقات