رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -66
عز الله طحت ومآآحد سمى علي .. هالحين بيحطه عذر وبيقعد يجرح فيني
على كيفه ..يآآرب الصبر .. يآآرب مآآعآآد أبي قربهم حتى مآأكشفهم أكثر ...ظليت
سآآكته مدري شآآقول له
الجده بعتب : أنت ورآك تسألهآآ عن غانم ومهند دآآق عليك يقولك أن الولد
عنده
عبدالله وهو يطالع جآآردينيآ : وش قالت لك .. أنك بنتي ..؟!!
أنك من لحمي ودمي ولا عليك من كلام أبووك ...
قالت لك أنهآآ أشرف وحدة .. ولا عمرهآآ تعرفت على أحد ولسآآنهآآ
مآآجى على لسآآن أحد ...
فتح جآآبر بآآب الصآآله بخطوة وآآسعه وأنآآ أحس عيونه علي وكأن في فمه
حكي بس وقف ولف للجده وأبووي ... كنت أحترق من دآآخل ...
خلاص كل شي وصل حده .. تحركت بخطوآآت وآآسعه صووب أبووي
لين وقفت قبآآله مآآيفصلني عنه غير مسآآفه قصيرة ...
عيوني بعيوننه وأنآآ بكل حقد وكره حآآولت أتجآآهله بس مآقدرت ..
مآآقدرت ,, كيف بتحمل هالكلام واسكت ..تكفوون قولولي كيييف
. جآآردينيآ : أمي أشررررف من أي أحد يمسهآآ بكلمممة .. أنآآ أكرهك (قالتهآآ
بصووت عالي ) أكرهك .. وقسم بالله أكرهك .. حتى لو بنتك مآآبيك ..تسممع ..
مآآآآآبيك ... أصلن وش تفرق عندك كنت بنتك ولا لأ ...
وآآحد نفسك طمآآع وبخيييل وش يبي في وحدة نفسي ....
بتتعب بتربيتي . بتتحسف على أيآآم قضيتهآ بعيد عني ...
الجده نورة بنظرة صدمة :..............
جآآبر يمشي بسرعه ويسحب يدهآآ بعيد عنه : أنتي هيييه أحترمي ألي أكبر
منك وأحشمي نفسك أشوووف
جآآىردينيآآ بقوة تجر يدهآآ : وخرررر عني لا تلمسني ...( تكلمت بصوووت
عالي وبصرآآخ مثل المجنونة ) أنتم وش تبووون .. وش تبوون مني ...
حيآآتي وقضيتهآآ في دآآر أيتآآم .. وبنتي مآآتت ( مسكتهآآ العبرة وبدى صوتهآآ
يهتز ) وهالحين تعرضتوآآ لي ... ( رفعت أيديهآآ ) خلاااااااااااااص
أبرتآآح منكم ... ( لفت لعبدالله وأشرت له ) تبي فلووس ذعآآر ..تبيهآآ ...
بتملى عينك وتريحني منك .. تبيهآآ يبه .. تبي ألي أرخصتني عشآآنه ..
جآآبر يجرهآ له ويحط أيديه على كتوفهآآ : جآآردينيآآ أهدي خلاص ..
جآآردينيآآ ترمي أيديه وتبعد عنه بثورآن غير طبيعي: مآآآآآآآآآآآآبي منك شي أنت ... وخررر عني ..
الجده نورة بحزن وبصوت كسآآه خوآآطر كثيرة : يآبنيتي والله هالشي مو بيدينآآ ...
والله ... أنآآ لو بيدي ..قلبي سلمته لك ولا عليه حسووفه ..
نبي شي يثبت أن هالحرمة تكذب عشآآآن مآآتقعد تفضحك وتفضحنآآ
جآآردينيآآ تطالعهآآ بعبره : كآآن بيدك قبل ورآآ مآآتكلمتي .. قلتي شي ...
ليش مآآحد سأل عني ... ليش مآآحد أهتم فيني .. تربيت بين نآآس
ألي ميت أبووهآآ وألي ميت أمهآآ وأنآآ ...أنآآ كنت أعرف أنكم موجودين ..
موجودين ...!!
لأني مو مربيه بينكم .. لأني مو وحدة من بنآآت عيآآلك عشآآن تدآآفعين عنهآآ
جآآبر بنظرة حآآدة : خلاص أسكتي .. ولا ترفعين صوتك أبدددد فآهمه
جآآردينيآآ تطالعه بتحدي وتقرب منه أكثر : مآآرآآح أسكت ...
عطه الفلووس خله يشبع منهآآ ..
جآآبر يآآخذ نفس وعيوونه ترووح لعبدالله ألي كآآن منزل رآآسه : أهدي ..
غاليه تنزل من الدرج على أصوآآتهم : ...............
جآآردينيآآ بأنفعآآل : قووله أني مآآشفتهآآ ... قووله أنك مآآخليتني
أشووفهآآ ...
جآآآبر يصد بعيونه ويحط أيديه على خصره : .................
جآآردينيآآ بعد مآآحست بصوتهآآ رآآح وك شي بدى لهآ بدون فآآيده : حسبي الله ونعم الوكيييييييييل ...
رميت نقآآبي بقوة على الأرض ورحت أمشي بخطوآآت وآآسعه ,,, صعدت الدرج متوجه للقسم ... ومن دخلته وقفت وحطيت يدي على فمي ...
أنآآ متى برتآآآآآآآآآآح ..متى ,,,؟
تقدمت بخطوآآت بالعآآفيه أقدر عليهآآ وطلعت للصآآله .. نزلت شيلتي
بتعب على الكنبه المقآآبله لي ... حتى أسمع صوت خطوآآته تدخل من بآآب القسم ويسكر البآآب ورآآه...
لفيت له وبعصبيه وأأنآآ أحس جسمي من كثر مآآعصبت رآح حآآر ..
كل شي بدى يدوور فيني وبديت أعرق
جآآردينيآآ : جآآبر وقسمن بالله مو طآآيقه نفسي .... رووح طبطب على ألي محتآآج
مآحسيت بنفسي غير أنه يسحبني له بقوة حتى ألصق بصدره .. لف أيدينه
بقوة حوول جسمي ورصني له .. حضني بقووووة ,,,
حقق لي شي كنت أتمنآآه .. محتآآجته في هاللحظة ...
شي أستنزف مني طآآقه كبيره ...
محتآآجته في هالدنيآآ ألي أستلمتني من كل جهه ... ريحة عطرة
دخلت خشمي بأندفآآع ... حآآصرتني .. زآآدت العذآب والوحشة
والأشتيآآآق بدآآخلي ... صرت ويآآه كآنآآ جسد وآآحد ... مآآيفصل بينآآ أي شي ..
حركت جسمي ببعده عني ... بقآآوم هالمشآآعر ألي تدفقت
لقلبي حتى يسهل علي أتنآآزل عنهآآ في يوووم ...
جآآردينيآ بجفآآ : بعد عني مآآبيك ...
جآآبر يشد بأيديه حول جسمهآآ حتى مآآتنفلت منه : ...............
جآآردينيآ تحآآول تحرك أيديهآآ وبصرآآخ : روووح عني مآآبيك ..
مو محتآآجه منك شي .. متى تحس فيني أنت .. متى تحس أني محتآآجتلك ..
متى ...؟
جآآبر وهو يميل برآآسه على رآآسهآآ : ...................
جآآردينيآ وهي تحس بروحهآآ بتطلع : وخررر عني
في كل مرة أحآآول أتحرك يرص أيديه على جسمي بقووة ..
ويرفع جسمي شوي عن الأرض ويرجع ينزله ..
يضعفني أكثر وأكثر ,,, يكسر قوتي المتخآآذله أكثر وأكثر ...
ملت برآآسي لين غطت عيوني كتفه اليسآآر وبكيت عليهآآ ...
حسيت في جسمي ألي شآآدته بقوة يلين ومعه خفف هو من مسكته
جآبر يقرب شفآآيفه من أذنهآ وبهمس حتى تبدى
أنفآآسه تلفح أذنهآآ : أبكي على قد مآآتقدرين وأنآآ ... أنآآ كلي لك ...
فك أيديه عني وأنآآ على طوول لفيت أيديني حوول رقبته
.. أنحني لي مسلم هالمسآآحه لدمووعي تمسحهآآ ...
حضنه كآآن الأمآآآن ..
النبض ألي يهدى من بعدهآآ وآآحة عشق تسكن فيني ...
وهو بيظل وبيستمر ألا مآآلا نهآآيه يسكن فيني ...
*******
في ألمآآنيآآ ...
فتح بآآب الشقه وهو منهك من التعب ألي مسيطر عليه ... وبخطوة وآآسعه
دخل الشقه وسحب المفآآتيح حتي يجر البآآب ويسكره ورآآه ...
لابس بدله رسميه أرتسمت على تفآآصيل جسمه بجآآذبيه ... رفع يده
وصآآر يجر ربطة العنق وهو يحسهآآ تخنق أنفآآسه ...
في هالمؤتمر ألي ضم أكبر محآآمين ألمآآنيآآ أتعبوووه بالأسئله .. وحس
أن جرآآحه طوول المؤتمر تووجعه ... صفحه أنجبر يفتحهآآ
.. يصحح هالأشآآعآآت ألي خلت سمعته فالقآآع ... حوآجبه
معقوودة حتى ترتسم مآآبين حوآآجبه تجآآعيد بالعآآفيه وآآضحه ...
صوت النآآفورة الصغيرة ألي أعتزلت كل هالجوآآمد وفضلت تظل فالزآآويه
صوتهآآ يتردد فالمكآآن .... تقدم وهو يجر خطوآآته جررر ...
وبحركة سريعه رمى شنطته السودآآ مع ربطة العنق و جلس جنبهم ...
تحركت أصآآبعه بطريقه بطيئه وصآآر يفك أزآآرير بلوزته البيضآآ يبي
يحس بالحريه تعآآنق سمآآ ذآآكرته ... تفك رهآن هالذكريآآت القديمه ..
أسوأ مؤتمر رآآح له من بعد هالدمآآر ألي لحق فيه وبسمعته ...
لأول مرة يحس أنه مقيد رغم أنه حر ... مذلول رغم أن يرتفع بنفسه
عن كل شي ... أخذ نفس حتى يرتفع صدره بحركة بطيئه ويرجع شعره
الأشقر لورى .... مسح عليه وهو يطالع بالسقف ويفكر بالي سآآكنه
ويآآه بالمكآآن هينآآ .... من وصولوآ وهي بالغرفة
.... حتى هي هم مآآيدري متى ينزآآح ...
وجدهآآ للحين مآآرد عليه ولا عطآآه أي شي ..
عدل رآآسه
ولف صووب الغرفه ألي قآآعدة فيهآ ورآآفضه تطلع منهآآ ...
قآآم بأندفآآع ورآآح صووب الغرفه والأنوآآر الخآآفته بالعآآفيه تنير
الصآآله ... مد يده ومسك مقبض البآآب ...
كآآره يشوفهآآ وبنفس الوقت يبي يكشف الستآآر عن شي
مدفوون دآآخلهآآ ...
أي قلب عآآيش بدآآخلهآآ حتى تطعن وآآحد غريب مآآتعرفه
يوم كآآنوآآ في تركيآآ...
وحتى بعد مآآ دخل عليهآآ كآآنت مستمرة في محآآولة طعنه بلا رحمه ..
سحبهآ لصدره وصآآر يجرهآآ ..
وذآك الشخص القذر ..الغريب طآآيح بالأرض بلا حوول ولا قوووة ...
قوويه ,,,, .... عنيفه ..مندفعه مثل الوحش ... نظرآآت عيونهآ تشع
كرآآهيه مآآيدري هي تتصنع هالشي أو من الأسآآس هذي هي ...!
مآآهي طبيعيه ولا حتى تصرفآآتهآآ ألي أكثر مآآتميل لتصرفآآت العيآآل ...!!!
مجنونة .. أيه مجنونة ....
وعلى طوول مرت بذآآكرته يوم شآآفهآآ بالحديقه وكآآنت
فيروز تلعب عليه وتقوول أنهآآ غاليه ...
ظلت صورتهآآ معلقه في قلب ذآآكرته ... وهي وآآقفه بشعرهآآ الطويل
وجسمهآآ ألي سمين شبهآآ مآآ ...
وهالحين ...مآآهي غير وحدة نحيفه .. تعبآآنه ... لوون بشرتهآآ بآآهت والهالات
السودآآ حوول عيونهآآ ...
لهدرجه تكرهه أو تفكر بحبيب القلب ألي سلمهآآ له بدون أية حسآآفه عليهآآ ...
المفروض يتركهآآ تعفن بالغرفة ولا حتى يفكر فيهآآ ويطري أسمهآآ
كله من فيروووز ...ضم أصآآبعه بقوة وطآآريهآآ يشعل نآآر مآآرآآح
تهدآآ لين ينتقم منهآآ ...
يكره هالأنسآآنه والموعد قريب فالأنتقآآم ...
مآآبعد شآآفت شي ولولا سالفة دآآليآ وعصآآبتهآآ كآآن من زمآآن منتهي منهآآ ...
أنحنى مقبض البآآب أول مآدفعه لتحت وفتح الغرفة ... حتى يشووف
أكيآآس الملابس ألي شرآآهآآ لهآآ أمس مرميه على الأرض ومقطعه
بشكل عنيييف .. فتح عيوونه على الأخر وتقدم بخطوآآته حتى صآآرت الملابس
عند رجووله .. مبعثره يمين ويسآآر في هالغرفه الوآآسعه ...
حس فالغضب يستعمر قلبه ..
أييه تكرهه ولا تبي منه شي ... شكلهآآ تحللم أنهآ ترجع لحبيب قلبهآآ بهالتصرفآآت ...
غبيه ...
لا كآآنت تطمح في شي يملكه هووو ... لأن ألي يصير ملكه
مآآينبآآع ولا يتركه لأحد ... رفع رجله وبقهر رمى قطعه بنطلوون متقطع
بشكل طوولي حتى يطير ويطيح عند السرير .. رفع عيونه وهو يشوفهآآ متمدده
على السرير نآآيمه وحآآضنه المخده ألي دآآفنه رآآسهآ فيهآآ... صآآر يرمي
الملابس يمين ويسآآر ويتقدم لهآآ ... رفع رجله وجلس على السرير وهو
يتأمل شكلهآآ ... فستآآنهآآ الأسود ألي رآآفضه تبدله بشي شآآريه
وآصل لحد ركبهآآ ...معقووله من وصولوآآ للألمآنيآ مآآتروشت ..!!!
أو يمكن تتروش وتلبس نفس الفستآن عشآن توضح له أنهآآ تتقرف من كل
شي يخصه ...
بس هو كيف يعرف هالتفآآصيل وهو من جآآ يطلع الصبح ومآآيرجع غير
فالمسآآ .. وقته مزحووم مآآبين زيآآرة أصدقآآء مهنته ومحآآولة توضيح اللبس
ومآآبين دعوآآت توصله من عرفوآ بوصوله على أرض هالدووله ...
حرك عيونه صوب رجولهآآ وهو يشووف
خطووط حمرآآ في أمآآكن متفرقه في سآآقهآآ ...
مد يده وحط أصبعه على هالخط من بدآآيته وبهدووء صآآر يمشي
يتلمسه لين وصل لأخره ... حرك أصآآبعه ومررهآآ بخفه على الخطووط
البآآقيه بحركآآت سريعه ..
من وش هالشي ألي كأنه رضوض والحمآآر في جلدهآ في بعض الأمآآكن
متحوول للون الأخضر ...
ومآآلقى نفسه غير يرجع يمرر أصآآبعه على بشرة رجلهآآ من جديد ...
صوت نفسهآآ يتردد على مسآآمعه مثل الهمس بأنتظآآم ..
بشرتهآآ نآآعمه .. ولون هالبشره ينجذب له بدون أي مقآآومة ....
مثل لون الثلج بنقآآوته ...وشدة بيآآضه
يعشق البنت البيضآآ يحس بنشووة غريبه نآآحيتهآ..
ودآيمآآ مطلبه للي بيتزوجهآ تكون بيضآآ ...
أذآآ كآآن هذآآ ملمس رجولهآآ كيف .. بملمس شفآآتهآآ وخدوودهآ ..
أكيد بيكووون له أحسآآس غيير ...
أنحنى بأستسلام لكل شي يحس فيه وقرب منهآآ أكثر ...
لحد مآآبقى أي شي يفصل بينهم .. تسآآند بكووعه جنبهآآ وحرك المخده بهدووء
حتى تبآآن تفآآصيل ملامحهآآ...
أكثر قرب منهآآ ... وعيونهآآ ألي مغمضتهم بأستسلام صآآرت
قريبه من عيوونه ...
قريبه
أكثر من أي وقت مضى
طالعهآ بهيمآآن رغم هالتعب ألي وآآضح على صفحة وجهآآ ..
رغم الهالات السودآآ ..
مد يده ولمس خدهآآ ... أبتسم بهدووء وبخفه مرر أصبعه على عيونهآآ بس على طوول
فتحت سوسن عيونهآآ .. ومن لمحته بهالقرب منه طالعته بشرآآسه ونطت
من السرير نآآآزله ...
سوسن وشعرهآآ القصير وآآقف ومبعثر بكل جهه : أنت وش تبي بالغرفة .. قووم
أطلع برآآ يالحقير .. قوووم
سليمآآن ينزل من السرير ويروح لهآآ وبقهرر: عيدي وش قلتي ..
سوسن تقرب منه بدون خووف وهي تأشر للبآآب : قلت أطلع برآآ ألله لا يبآآرك فاليووم
ألي شفتك فيه أنت وشكلك ذآآ ,,,
مستمرة تخدش رجوولته بلسآآنهآآ القذر ... وبألفآآظهآآ ألي عمر أنسآآن
مآآرآآح يتحملهآآ ...وبخطوة وآآسعه جر يدهآآ ورمآهآآ على السرير ..
صرخت وظلت تصآآرخ لكن بدون أيه فآآيدة ...
والدموع أحيآآن تجهض من رحم عيونآآ بدون مآآتشفع لشي سآآكن
خآيف بدوآخلنآآ ...
كأن الأقدآآر مستمرة تسير وتعآآكس أتجآآه أحلامنآآ ...
وهذي هي جآآلسه على طرف السرير ترجف وصوت المآآء فالحمآآم يتردد فالمحيط ...
حطت يدهآآ على رآآسهآآ ومآهي ثوآآني وصرخت بصوت عالي ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوسن : حيوآآآآآآن .... أنت أنسآآن تآآآفه ... تآآآفه يآآسليمآآن ..ألله لا يوفقك ...
ألله ينتقم منك ... يآآرب تموووت ... (وبصوت مهتز ) حيووآآآآآآآن ..تسمع ...
أنت حيوآآن ...
.... مآآل برآآآسه والمآآي ينسآآب بأندفآآع يتسآآآقط على كتوفه وينزل على الأرض ...
رفع يده وبقووة ضربهآآ بالجدآآآر ...يحآآول على كثر مآآيقدر يمسك
نفسه ولا تنفلت أعصآآآبه ..
تبي من يطلع لسآآنهآآ ويقصه عشآآآن يرتآآح .. مآآتصدق بأي فرصة عشآآن
تنزل عليه بسووط ألفآآظهآآ ... والغريب أنه على قد مآآيحس بأتجآآهآآ
بكره معمي قلبه بس مآآيبي يمد يده عليهآآ .. يكفيهآآ
ألي جآآهآآ من أهلهآآ ...
بس ليش يرحمهآآ وهو يمكن بأي لحظة يستغنى عنهآآ ...!!
هو ألي عمره مآآمد يده على وحدة من زوجآآته وأذآ شآآف وحدة منهن غلطت
فالعقآآب هو أنه مآآيقرب أبد صووب بيتهآآ ..
أمآآ ذي لو تركهآآ أو مآآتركهآ مآآمنهآآ فآآيده ... متأكد أنه مآآرآح تفرق
معهآآ أبد ويمكن تحسه رآآحه منه ...
سكر المآآي بقهر ولبس رووبه وبحركه سريعه حط الفوطة حوول رقبته
تآآرك قطرآآت من المآآي تنزل من شعره بأريحيه ... طلع من الحمآآآم
حتى يلمحهآآ منحنيه برآآسهآآ على رجولهآآ ألي ضآآمتهم لصدرهآآ واللحآآف
مغطي جزء كبير من جسمهآآآ ... صد بعيونه عنهآآ ورآح صووب
الكبت ومن فتحه حتى تتسع عيونه بدهشه وهو يشووف كل ملابسه مقطعه ...
مد يده ورفع بجآمته ألي مآآكآنت غير بجآآمه ومقطعه من الوسط على شكل
دآآئرة متمآآيله .. حذف البجآآمه ورآآه وسحب جكيته الرسمي .. يد الجكيت
طآآيحه مآآيمسكه غير جزء بسيط ويلحق البآآقين ...!!!
والسكين الحآآدة مرميه على ملابسه أكبر دليل على ألي سوته ...
لف لهآآ وبصرخى تعآآلت بالغرفة ...
سليمآآن خلاص أنفلتت أعصآآبه : وش سويتي أنتي ... هبله ...؟
عآآرفه هالملابس وش كثر صرفت عليييهم ..! هآآآآآآ
سوسن تبتسم بدون نفس ومسرع مآآضحكت : تستآآهل ... أغرآآضك يآحلو لا تحطهآ عندي
لأني أحس أني بستفرغ منهآآ ...
قرب منهآآ وعلى طوول هي حطت يدهآ على فمهآآ ونزلت تركض من السرير حتى
تدخل الحمآآم وتبدى تستفرغ ....
رفع عيونه لسقف مآآيدري كيف يتعآآآمل معهآآ...؟
أكيد نآآويه عليه ...
يآآهو بيكوون مجنون من هالتصرفآآت أو هي مو بصآآحيه أبد ....
سحب الفووطة ورمآآهآآ بقوة على الأرض ...
رجع يصآآرخ ..
سليمآآن : سوسن أحسن لك أطلعي من الحمآآم وبلا هالحركآآت ألي بتخليني
أطلع من طووري ....
هدووء بعد مآآسكت وعلى طوول سمع صوت المآآي يوم فتحته ... صآآر
يجمع أصآآبعه مع بعض ويفكهم ... أصبر يآآسليمآآن أصبرررر ...
..تسآآندت بيدهآآ على أطآآر البآآب وطآآلعته بنظرة ذبلانه ...
سوسن : أقووول خل الصرآآخ على جنب .. وأطلع من هالغرفة برآآ .. وأذآآ موعآآجبك
طق رآآسك بأقرب جدآآر .. بس قبل قوولي عشآآن أجهز معقم أمسحه فيه قبل مآتنتهي
المهمة ....!!!!
سليمآآن بقوة يرووح لهآآ ويسحبهآآ حتى يدفهآ على الجدآآر : أنتي وحددددة مريضه ...
سوسن تطالعه بهدووء يكمن فيه عمق قوتهآ : وأنت ...؟ أذآ مآآخذني من أهلي على قولتك
وتنطر جدي يجي عشآآن تطلقني ..وش تكووون ...!!!
أنسآآن بكآآمل قوآآك العقليه .. طبعآآ لا ..أنت مآآغير أنسآآن المفروض
أقرب مصح نفسي يضفك ...
حط يده على رقبتهآآ بحركة فآآجأتهآآ وبسرعه رفع رآآسهآآ لفووق .. وهي بقووة حآآولت تدفه
متخرعه منه ... حووط
يده حوول خصرهآآ وشآآلهآآ
سوسن ..: نزلني أحسن لك ..نزلني ....
بس مآآعطآآهآ أي وجه .. يد شآآل جسمهآآ فيه واليد الثآآنيه متمركزة تحت ذقنهآآ
ورآآفعهآآ لفووق حتى يستقر رآآسهآآ من ورآآ بالقوة على كتفه ... رآآح يمشي فيهآآ لسرير
ونزلهآآ عليهآآ .. سدحهآآ غصب وبسرعه أبعدت هي عنه... بدت تحس
بدووخه أستمر معه صدآآع حآآآد ... والرجفة بجسمهآآ هي ..هي ...
لكن في هاللحظة زآآدت أكثر ... قآآمت ورجعت بظهرهآآ على الجدآآر وهي
تلصق فيه ...
أبعد عنهآآ بدون مآآيهتم لتصرفهآآ وسحب فوطته من الأرض بسرعه... رجع لهآآ
بس هي على طوول مدت يدهآآ وصآآرت كأنهآ تترجآآه
سوسن : لا تقرررررب مني .. لا تقررررب ...
جلس سليمآآن ومد يده ببطئ حتى يحط فوطته على خشمهآآ
سليمآآن : خشمك ينزف دم ....!!!
دم ...!!
رمت فوطته وحطت يدهآآ على خشمهآآ ومن رفعت يدهآ تبي تتأكد ...
أنفجعت بأطرآآف أصآآبعهآآ ألي تلونت باللون الأحمر ...
مسحت على شفآآيفهآآ ألي كآآنت بعد كسآآهآآ اللون الأحمر ...
كيف مآآحست بالدم ينزل ...
معقوله أنعدم حتى الأحسآآس عندهآآ ... سحب فووطته ورجع يحطهآآ
على خشمهآآ وكلمآآتهآآ قبل شووي كآآنت رصآصة في مقتل ...
سليمآآن يقوم يبعد عنهآآ : أذآآ مآآتبيني أقرب كلامي تسمعينه ... وهو أصلن غصب عنك
تسمعينه ..شي مو بختيآآآرك ...
سوسن بدون نفس : طيب ... تبيني أمووت جووع حضرتك ..
سليمآآن يوقف ويرفع حآآجبه اليسآآر : ليه وأنآآ مآآسكك لا تآآكلين ..
سوسن وصوتهآآ بدى مكتوم لأنهآ حآآطة فوطته على خشمهآآ : في أأكل وأنآآ مدري ..
رووح أدخل المطبخ وشووف ... ولايكون بخيييل بعد .. عآآد بتكمل والله ..
وبتطيح في كبدى ....
سحب شعرهآآ وهو كل مآآحآآول يتجآآهل أي تصرف منه ويهدآآ ..تجي هي
وتزيد من عصبيته بتصرف ألعن من ألي قبل ..وبألفآآظ أقوى ...
سليمآآن بقووة يشد على شعرهآآ : سددي فمك يآآبنت ..
سوسن بأستهتارر رغم خشمهآآ ألي ينزف وتعبهآآ : لا وولد ..!!
سليمآآن صرخ وهو يهز رآآسهآآ بعنف : أنتي وش تبين .. تبين تطفشيني عشآآآن ترجعين
لحبيب القلب بندر ...
سوسن وهي تحس بقلبهآآ أنقبض من أسمه : بندر ... بندر ..!!
عطآآهآآ كف بأقووى مآآعنده والجنون صآآر يتحكم فيه من سمعهآآ تنطق أسمه ...
أييه .. هالحين يقدر يقوول أنهآآ تحبه .. ومتعلقه فيه ...
تحلم فيه .. عآآيفته هو عشآآن ذآآك الحبيب ..
دفهآآ على السرير وأنحنى حتى يطيح فيهآآ طق ...
سليمآآن : أييه قووولي أنك تبين ترجعين له ..
سوسن تحط أيديهآ على رآآسهآآ حتى تحتمي من ضربه: والله مآآعرفه ...مآآعرفه
سليمآآن : والله ... والله أن سمعت صووتك لايكوون العقآآل في ظهررك
سوسن بسرعه تنزل من السرير وترووح لزآآويه : خلااااص ..( وبصووت
بالعآآفيه يطلع والكلمآآت مقطعه) خ,..لاااا.. ص ... مآآآب..مآآبقوول ..ش ... ي
سليمآآآن وقف وهو يآآخذ نفس : ................
بلحظة كآآن على وشك يكسر كل شي قبآآله ... كل شي حتى هي ...
بس تدآآرك نفسه وبخطووة وآآسعه دخل الحمآآم ولبس ملابسه ألي قبل شوي
لابسهآآ .. مآآتركت شي مآآقطعته حتى بجآآمته ...
طلع من الحمآآآم ووقف يطالعهآآآ من فووق لتحت وعلى طوول طلع تآآركهآآ
بالغرفة ... أنحنت حتى تجلس على رجوولهآآ ...
مسكت خشمهآآ ألي زآآد من نزفه ... ورفعت رآآسهآآ لفووق
سوسن : على باله أثر فيني ضربه .. ههههههه ..مسكين والله
بس هالحين تووهق .. من وين له ملابس ... هههههههههه ...
طلع من الفندق وهو يتنفس بقووة وأعصآآبهآآ يحسهآآ تغلي ...
_ حسبي الله عليهآآ من بنت _
وقف يطالع بالشوآآرع وهو بس لابس بلوزته البيضآآ ونص أزآآريره
مفتووحه ومريح على ذرآآعه جكيته .. حط أيديه في مخبآآته
ورآح يمشي على الرصيف ...
وبنظرآآت غضب ظل يطالع الحديقه ألي كآآنت على يسآآآرة ...
يسحب هوآآ على قد مآآيقدر ويرجع يزفره ...
وقف وأبتسم أول مآآطرى عليه ملابسه ألي لقآآهآآ قطع ..!!!
شرر البليه مآيضحك ...!
وفي قمة الغضب ألي مستعمر قلبه فتح فمه حتى تتعآآلى ضحكآآته
بدون سبب ... وش تحس فيه يووم قطعت ملابسه ...؟!!!
على بالهآآ بتمسكه فالشقة أو بتخليه يفقد أعصآآبه ...
هو مآآينكر أنه عصصب وتفآآجأ بس مآآعليه ... حلووة منهآآ هالتصرفآآت الطفووليه ...
هي تحآآول تستفزه ...؟ تقهره ..
طيييب ... رآح تلقى رجل أبرد من الثلج ....
وفي هالأجوآء الدآآفيه هبت هوآآ محمله بريحة الأكل ... أبتسم وحط يده على فمه ...
سليمآآن : أستغفر الله ... شكلي بصير مجنون نفسهآآ ...
نزل من الرصيف وقطع الشآآرع متوجه لأقرب مطعم .... هالحين بيخليهآآ تعرف
السنع وأصووله ... وبعد مآآمر الوقت ...
طلعت من الغرفة لامة كل شي يخصه وألي هي مقطعته ورمته قبآآل بآآب الغرفة ...
ملابسه .. حتى رووبه طلعته من الحمآآم ورمته عند بآآب الغرفة ...
تبيه يشووف الشي ألي قهره قبآله وبعيوونه ...
رآآحت تمشي
دآآخله وبدت تجمع ملابسهآآ ألي شرآآهآآآ لهآآ وبدون أدنى أهتمآآم رمتهم من بعيد
حتى يطيحون عند البآآب ..
سوسن تتكلم نفسهآآ وبكره : لازم أشري معقم لايصيبني وبآآء منه ...
حطت يدهآآ على بطنهآآ وهي تحس فالجووع يهآآجم قدرتهآآ على الأحتمآآل ...
ومسرع مآرفعت يدهآآ ومسحت شعرهآ القصير حتى ترجع خصلات كبيرة لورى\ومن نزلت يدهآآ
تمآآيل شعرهآ حتى ينزل بهدووء ونعوومة على جبهتهآآ ...
طلعت من الغرفة ورفعت رجلهآآ عشآن تنط ملابسه المكووومة .. كملت خطوآآتهآآ الكسوولة
صووب المطبخ حتى تسمع صوت بآآب الشقة يفتح .. وأخيرآآ شرررف ...!!!
حرك يده
حتى تستقر الأكيآآس بيده الثآآنيه ... سحب المفآآتيح ودخل حتى يمد يده ويسكر البآآآب ..
رفع عيونه حتى يشوفهآآ وآآقفه تطالعه من فووق لتحت .... ببروود نزل عيونه
وقال بصوته ألي بدآآ منخفض
سليمآآن : تعآآلي وقفي عندي ... يمكن أحتآآج شي أو أبي أشرب مآآي
وأنآآ آآكل ...
أتسعت عيونهآآ المتعبه بصورة المندهشه بهالكلام ...
(جآآيب أكل نفسه وحآآذفني من حسآآبآآته )...
رفعت عيونهآآ لفووق وبطوول صبر
حطت يدهآآ على خصرهآآ ...
سوسن : بأحلاااااااااااااامك والله .. أنآآ مو حآآرس شخصي لجنآآبك
تحرك سليمآآن ومشى متوجه للطآآولة ألي توسطت الصآآلة ... نزل الأكيآس
وبحركة ألي مو متهم رمى المفآآتيح حتى تطيح على الطآآولة بعنف ..
جلس وحط رجل على رجل
سليمآآن وسوسن وآآقفه ورآآه ..رفع يده بتهديد : قلللت لك تعآآلي ووقفي هينآ ...
(أشرر جنبه )
ترآآ أنآآ مآآبقى غير شعره وأصير مجنون نفسسسك ..
سوسن تلوي فمه : موووو بجآآآآيه تسسمع ( قآآلتهآآ وهي تقلده )
تحركت رآجعه للغرفة بس سكتت من تكلم
سليمآآن : شووفي .. أذآآ تحلمين تكلمين أهلك وتشوفينهم ..؟ ترآآهالشي بيدي .. وأذآ أستمريتي
بهالتصرفآآآت الوقحححة والله يآآسوسن هالشي مآآتشوفينه بأحلااامك
سوسن لفت له تطالع شعره من ورى : ...........
سليمآآن حط رجل على رجل وبصوته الرجوولي الوآآثق : شووفي خلينآآ نعقد أتفآآق ..
سوسن بكل صمت : ...............
سليمآآن وهو يتكلم بنبرة أمتلت بشوي أستهزآآء : تعآآلي أقعدي حبيبي جنبي .. تعآآلي
أقوولك كيف بتشووفين أهلك
سوسن بعصبيه وأندفآآع : ع بالك بصدق أنسآآن نفسك ....
كنت أحسبه في يوووم أبووي وطلعت أصغر من أنك تكوون أب أو حتى أنسآآن
عآآدي ... رميتني عند نآآس مآآتخآآف ألله ولا تعرفه .. عذبووني وأنت
مرتآآح .... ( رآآحت بخطوآآت وآآسعه له حتى تووقف قبآآله ..أشرت على رجوولهآآ)
شآآيف وش سوآآ فيني ... شآآيف وكل ألي قدرت عليه تشيل حآآلك وتنحآآش ..
جبآآن ... (فردت أصآآبعهآآ ألي كآآنت مشوهه من كثر مآآتآآكل الجلد
ألي حوآآليه ) متأكده بيجي يووم وبرتآآح منك ومن كل شي يربطني فيك ...
مآآزآآلت تتبع معه أسلووب يحذفه لمتآآهآآت ذنب هو مآآله دخل فيه ...
طالع أظآآفيرهآآ بأسف ...
من كآآن يصدق أن بيته ألي تركه كل هالسنين بيطلع وكر لنآآس
أجسآآدهم جوآآمد منحوته ودوآآخلهم يملاه الفرآآغ وأنعدآآم الأنسآآآنيه ...
بس مد يده وبقوة سحب يدهآآ لين جلست جنبه
سليمآآن بصوته ألي غلفه بالبرود وهو ينكوى بجمر من دآآخل : قلت لك أتفآآآق
وأنآآ وآآحد عند كلمتي ..مآآأثنيهآآ
سوسن تطالع ملامحه بصمت وهي تحس بالأمآآن يكسي قلبهآآ بدفآآ : طيب
سليمآآن يسحب يدهآآ وعلى طوول أبعد عيونه عنهآآ : ألي صآآر هنآآك
شي مآآلي يد فيه ...
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك