رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -68
سليمآآن يميل برآآسهآآ على صدره : قلت لك السووق ...
تركهآآ ورآآح يمشي بخطوآآت متوآآزنه صوب غرفة النووم ... ومآآهي لحظآآت وطلع وهو
يعدل جكيته ..مسك سآآعته السودآآ بفخآمتهآآ وصآآر يلبسهآآ وعيونه
أبد مآآتوجهت لهآآ ... مآرآآقب تصرفهآآ ولا ردة فعلهآآ ..
كل ألي يعرفه أنهآآ لأول مرة مآآتبدي أي ردة فعل عنيفه تجآآهه
..
مآآ أنهآآلت عليه بسووط ألفآآظهآآ..
مآآبكت من قربه ..
مآآصآآرحته بكرآآهية هالقرب منه ...
سليمآآن يتوجه لبآآب الشقه : يلا سوسن ...
وبكل تردد نزلت نقآآبهآآ ولفت الشيله حوول رآآسهآآ عشآآن مآىيبآآن شي
.. حركت عبآآيتهآآ الفضفآآضه وتأكدت زين أنه مو بآآين شي
من رجوولهآآولا أي جزء من جسمهآآ ... تقدمت بخطوآآتهآآ ورآآحت تمشي ورآآه..
ودآآخلهآآ أحسآآس أن مشوآآرهآآ هذآ مآآرآح يكوون لسووق وبس ...
لحظآآت صآآمته ..مميته ...
مرت وهم يحتويهم مكآآن وآآحد ومآآيفصل بينهم غير مسآآفه بس ...
حتى يوقف بسيآآرته قبآآل مبنى ضخم ...
حركت عيونهآآ للحديقة ألي مقآآبل المستشفى والشمس تتوسط كبد
السمآآآ ...
تنفس هو بصوووت مسمووع وفك حزآآم الأمآآن .. سحب جوآآله ودق
على رقم ...
سليمآآن : هلا ريآآن ... أخبآآرك ..؟
دق علي صآآحب قضيه الأختلاس ... أييه .. طيب .. مشكله والله ..
أنآآ كلهآ يومين ووآآصل لسعوودية .. ههههههههه .. طيب طيب ..
أجمع لي كل القضآآيآ ألي وصلت لك .. المهمة بس وأرسلهآآ لي ..
يلا فمآن الله ...
عيونه لونهآآ بني .. موحش .. غريب هاللون ...حتى رموشه ..!!!
الشمس ألي متنآآثرة حوآليهم عآآكسه لوون غريب لعيونه ...
أول مرة تلاحظ أن فيه ملامح غريبه ..
حركت عيونهآآ لعورآآضه ومآآهي ثوآآني وأرتفعت فووق لشعره الأشقر بعد ....
سليمآآن يحرك رآآسه لهآ رغم أنه صآآر يخآآف من هالنظرآآت : بالله وش تطالعين ...؟
سوسن بدون أدنى حآآجز : عيوونك ..
سليمآن يطالعهآآ بعدم فهم: ...........
سوسن تمد يدهآآ وتحط كفهآآ على ذقنه ألي خلته ينتفض
من ملمس بشرتهآآ النآآعم ومسرع مآآرفعت يدهآآ ومسحت على شعره :
شعرك بعد
سليمآآن يبعد رآآسه عن يدهآآ : أقوول .. فيك شي اليووم ..
سوسن تلوي فمهآآ : من وين لك هالعيوون
سليمآآن أبتسم من برآآءة هالسؤآل : والله شريتهم من سووق الجمعه ..(أنفجر ضحك
ومسرع مآآسكت وحرك عيونه يصحح لهآآ الجملة) قصدك من ألي بالعآآيله
ورثني لوون هالعيون ..؟
سوسن أبتسمت : أيييييييه عليك نوور
سليمآآن يآآخذ نفس : مووووو شغلك وأنزلي يلا من السيآآرة ..
سوسن تلف تطالع المبنى : ذآآ مو بسووق
سليمآن يفتح البآآب : أييه مو سووق
سوسن لفت له وبحده : أنآآ قلت لك نيتك مو سلييمه .. تذكر أنك عقدت معي
أتفآآق وكل شي طلبته مني سويته ..وبسكآت بعد
أتفآآق قوآآعده جذوور أنغرست في رووحه نبض مآآيمل ..
صآآر في كل ليلة مآآيقدر ينآآم برووحه وهي في الصآآلة
تعبآآنه ...
يحب يعآآندهآآ .. ويحب مقآآومتهآآ العنيفه له ...
سليمآآن ينزل بخطوآآته على الأرض ومسرع مآآسحب نظآآرته بلونهآآ ألي مآآيل
للأزرق حتى تستقر بعيونه بكل جآآذبيه : أنتي فيك شي مو طبيعي ...
لانمتي بس تونين ..ومآآتتوجعين غير الصبح ومآآهو أي وجع ....
أحيآآن أتحمل وأحيآآن أطلع من الغرفة مقهوور.. من رفضك الغريب لي ولأي شي
أقووله
سوسن : أنآآآ ...!!! كذآب أحلى نووومة أنآآمهآآ
سليمآآن : أكييد أحلى نوومة دآم أني جنبك ..أخلصي خلينآآ ننزل يلا وبعدهآآ
بنرووح السووق ..
سوسن بخووف : مآآآبي ..
سليمآآن ينحني بجسمه لدآآخل السيآآرة ويسحب يدهآآ : أنآآ بكوون معك ...
سوسن تهز رآآسهآآ : أنت بتكوون معي لشي تبيه ... متى مآآخلصت منه
بترميني ..
سليمآآن بكل صمت وهو يطآآلعهآآ من ورآ نظآآرته الشمسيه : ................
سوسن تحرك عيونهآآ صوبه وتسحب نظآآرته حتى ينكشف
ستآآر عيونه الولهآآنه والخآآيفه عليهآآ: وش يهمك من تعبي دآآمك تبي تتركني..
تبي تتفضل علي بشي .. هآآآ ... دآآمك متأكد بدآآخلك أني أحب شخص غيرك ..؟
أني رهنت قلبي لوآآحد مآعرفه .. وش يهمك يآآسليمآآآن ...
أركب وخلنآآ نبعد من هالمكآآن ولا نقعد نضحك على بعض ...
(تكتفت وطالعت قبآآلهآ بشكل مستقيم ) متى مآآشفت أهلي لا تتوقع مني
بتذكرك .. من هالحين بقوولهآآ لك .. برميك وبطلع الطلاق منك ...
ولو رفضت برفع قضية خلع ..!!
أنت أنسآآن مريض ... مريض بوهم وشك ... والمشكله أني ليتني أتذكر
شي .. ليتني أعرف أهلي .. ليتني أفهم على الأقل أنت عن وش تتكلم ...؟!!
سحب جسمه وبقووة سكر بآآبه حتى يبتعد عن السيآآرة خطوآآت بعيدة ...
رآآح يمشي في الرصيف ألي بجنب حديقه المستشفى بكل عبث ...
بس وقف وبخطوآآت سريعه رجع لسيآآرة متوجه لهآآ وفتح بآآبهآ
سليمآآن : قلت لك أنزلي ..
بس مآآعطآهآآ أدنى فرصة تتكلم وعلى طوول سحب يدهآآ ورآآح فيهآآ
يمشي للمستشفى غصب .. يتبع أحسآآس دآآفي دآآخله ..
سحب جسمهآ بقوة له ولف يده حتى يضمهآآ ...
يبيهآ تحس بدووون مآآيقوول ...
يبي يوصل صمت الكلام محمل بخوآآطر صآآمته لهآآ ...
وهي أكتفت أنهآآ تحآول تجآآري خطوآآته ...
دخلوآآ المستشفى حتى يكون كل شي صآآمت أثآآر فضووله ..
تحليلات خآآصة ... تحليل حمل ... أشعه .. !!!
كل مآيسأل يزيد الخووف من صمت الأطبآآء ألي رفضوآآ يتكلموون بشي
لين تظهر التحآآليل ... جلس على الكرسي وهو يحس أن فيه شي ...
ليش يسوون تحليل حمل لهآآ وهو عقيييم ...؟!!!
قال لهم .. رددهآ لدكتوور ثلاث مرآآت .. بس لا حيآآة لمن تنآآدي ...
ومآآحس غير بيدهآ النآآعمه تمسح على ظهر يده وهي ترجف ..
سوسن بصووت مخنووق : كم لنآآ هينآآ ... 4 سآعآآت ..3 .. قوووم سليمآآن..
قووم خلنآآ نطلع تكفى .. أنآآ خآآيفه .. خآآيفه ..أشكالهم تخرررع ...
والله أني تعبت ..كم سحبوآآ مني دممم .. كم مرررة دخلووني لغرفتهم البيضآ وكشفوآ علي
...
سليمآآن يقرب منهآآ أكثر وعلى رغم أرتبآآكه وأن أحسآآسه أنهآ فيهآآ شي
طلع صح .. بس وش هوو ...؟ مآآيدري ..
سليمآن : تخآآفين وأنآآ جنبك ...!!!
سوسن وهي تشووفه الأمل الوحيد قدآآمهآ : سليمآن أنت أخذتني عندهم .. لا تتركني
سليمآآن لف يده حول كتفهآآ وسحبهآآ لصدره : من متى تحسين
بالوجع وسآآكته ... من متى كنتي تستفرغين ..؟
سوسن تنزل عيونه ومسرع مآمدت أصبعهآآ وصآآرت تحركه
على فخذه بعبث : من قبل .. من قبل لا تجي وتآآخذني ..
سليمآن يرفع عيوونه لسقف : ..............
سوسن بدت تفضفض له من الخووف ألي سيطر عليهآ
بحضرة أشكآآلهم الموووحشة : أنآ والله مآآعرف أحد صدقني سليمآآن ... حتى
ذي ألي قآآلت لي أنك أبووي .. ع بالي أنك أبووي ...
كنت .. كنت أدعي ربي في كل ليلة تجي وتنقذني من دآآليآآ ألي
مدري وش تبي فيني ..
سليمآآن يقووم وهو مآآعآآد يبي يسمع شي : قوومي بنطلع نتمشى ..
سوسن تقووم وهي تطالع ملامحه ألي كآنت مهموومة : طيب ...
سليمآآن : خليك وآآقفه هينآآ أنآآ برووح أكلم الدكتوور ثوآآني ورآآجع لك ..
وقفت وهو رآح بخطوآت وآآسعه لغرفة كآآنت في آآخر الممر ألي
وآآقفين فيه ... ضمت شفآآيفهآآ مع بعض وصآرت تعدل عبآآيتهآآ
زين .. رفعت يدهآآ وحركت شيلتهآآ بعبث ومآآهي ثوآآآني حتى طلع من الغرفة
وبدوون مآآيطآلع فيهآ رآآح يمشي وهي رآآحت تمشي ورآآه ... يمشي
بسرعه وملامحه تبدلت لضيق ..غضب .. صمت قآآتل ..!!!
... ركبوآآ السيآآرة متوجهين
لوآآحد من المطآآآعم ألي متوآآجده في مآآرين بلاتز... وفي المطعم ألي يتردد
فيه موسيقى كلاسيكية بأجوآآء رومنسيه ...
طلب لهآآ أكل في صمت غريب ... ومن أنحط ألأكل أصنآآف أنوآآع
تكتف وهو يأشر برآآسه
سليمآآن : كووولي ..
سوسن تطالعه بتوتر : وأنت ليش مآآتآآكل ...
سليمآآن ينحني ويتسآآند بيده على الطآآولة ومسرع مآآسحب المعلقه وحركهآآآ
بعبث وسط الكووب : مآآلي نفس ..
سوسن بصمت : ............
سليمآآن يطالعهآ : سوسن أكلي يآآبنت الحلال .. أكلي ..
سوسن بأستسلام تسحب الملعقة وتبدى تآآكل : ....................
ترك الملعقة ورفع رآآسه لزجآآج ألي كآآنوآآ جنبه قآآعدين ... يطآلع أضوآآء
هالشوآآرع ألي تعبت ضيآآع وغربه وهم ... ومسرع مآآصآآر يطالع
النآآس ألي يمروون من جنب المطعم ..
بدآآخله شي عآآهد نفسه يسويه وهو أنه ينتقم من جدهآ لا سلم نفسه
مقآآبل طلاقهآآ ..
عشآآن أيآآم قضآآهآآ حسرة على بعده عن أهله وعن حيآآته ...
يبي ينتقم منه عشآآن حيآآته ألي رآآحت بلمح البصر ,,,
وهذي هي قبآآله ....
وبدآآل مآآيكوون همه هالشي بس ..
صآآر همه يعرف وش فيهآآ ...؟
همه شي أكبر من كونه هم ..
غريبه حكآآية هالأقدآآر ... بس ليش مآآتتذكر أهلهآآ
أو أنهآآ تمثل عليه هالشي عشآآن تكسر خآآطره وتقدرعليه بسهوله
لا ملكته ..
هالشي محيره أكثر ... مشتته أكثر ...
لايكون ذآآك الغريب لامسهآآآ عشآآن هالشي هي كآآنت بذيك الشرآسه ...
ألا وشلوون ..؟
لالالا ... مستحيييل هالشي ..مستحييل ..
نفض هالفكرة من رآآسه ..مستبعدهآآ عشآآن مآآآتنفلت أعصآآبه ...
مو قآآدر يتصور هالشي
سليمآآن بصوت وآآطي وهو يحرك عيونه لمهآآ وبنظرة قآآسيه : تعرفين أني عقيم ..!!
منحنيه تآآكل بس الملعقة وقفت عند شفآآتهآآ وبسرعه رفعت عيونهآآ له
عشآآن تتسع أكثر وأكثر ...
سليمآآن بقهر وهو يحس أن الألم يكوي جرح سنين ينزف حلم تمنآآه :
لا تقعدين تطآآلعيني بهالنظرة ... أيه عقيم
سوسن تنزل الملعقة وتشبك أصآآبعهآ في بعض وعلى طوول صدت بعيونهآآ : .............
سليمآآن يمديده وببرود يتكلم وهو يشرب منه كل شوي : يعني لو كنت جآآيب
هالحين ولد كآآن يمكن هالحين طووولي ....
سوسن تلف لهآآ وبنظرة تشآبه نظرته القآآسيه : يعني تقوول لي ليه ...؟
ع بآآلك أنآآ أفكر أجيب عيآآل منك ... حللللم أبليس فالجنه .. وزين والله
أنك عقيم توفر علي وعليك مشقة هالشي ...
رص الكووب بقووة بين أصآآبعه وهذي هي رجعت ترميه بسووط ألفآآظهآآ
من جديد ... بس هالمرة تجآآوزت هالحدود وصآآرت تتلاعب بشي
يقووم عليه رجوولته ... حلمه .. أمنيه بس العجز
وقف في طريقه مثل السرآآب ...
سليمآآن وفكة يشده بقوة حتى تبآآن عرووقه ومسرع مآآفتح فمه وتكلم :
أنآآ بعررف هو ذآآك الشخص لمسك ...
مآآنطقت شفآآته بهالكلمة ألا طآآر الكووب من بين أصآآبعه حتى يطيح
على صدره ويكوويه من الحرآآرة .. قآآم مذهوول وصآآر يرفع
بلوزته .. لف كل ألي متوآآجد فالمطعم له ...
عيونهم مفتوحه على الأخر ...
وهي أكتفت أنهآآ تترك المكآآن له بعد مآآكبت عليه الشآآي ...
سليمآآن من قوووة الحرآآرة : أألله يآآآخذك يآآ....
بس سحب الكرسي مقهوور وترك المكآآن ألي مآآصآآر يحووي غير أطيآآف
حكآآية متخآآذله في شخصيآتهآآ ..,, ركض بقووته وطلع من المطعم ورآآح لهآآ
وحدة ثآآير ...وهي كآآنت تحآآول على كثر مآآتقدر تكتم دمووعهآآ لاتنزل قدآآم
وآآحد حقيير وعديم أحسآآس نفسه ..
لا مآآرآآح تنحني للجرح أبد ...
سحبهآآ سليمآآن وصرخ بوجهآ : أنتي مين عشآآن تتجرأين وتكبين علي شآآي ..
هآآآآ
سوسن بكل قوتهآآ تجر يدهآآ وهي متمسكة في عبآآيتهآآ : أنآآ زوجتك يآآالوآطي
..زوجتك ... عآآرفه أنك أنسآآن جآآحد يالتآآفه
سليمآآن صآآر يهزهآآ : أنتي حآآآمل .. حآآآمل وأنآ وآآحد عقيم ..كيف حملتي ..
قوولي لي هآآآآ ... من طلعت من المستشفى وأنآآ مآآسك نفسي ...
بكيفي ..!؟
وقفت الأجسآآد حوولهم وبكل نظرآآت الأستغرآب تطالعهم ..
سوسن شهقت : حآآمل .. حآآمل منك ..منك أنت .. أنت كفووو تكوون أب ..أنت..!!
سليمآآن رجع يهزهآآ بعنف متجآآهل النآآس : أقوووووووولك عقييم ..
مآآتفهمييييييين ..
سوسن صرخت وهي تبكي : منك حآآمل مو من غيرك ... كيف تتجرأ وتفكر فيني
هالتفكير ,, أنآآ خلاص مآآآعدت طآآيقتك .. ودني عند أهلي ..
أبي أهلي .. وينهم ..؟ قووولي وين أهلي ...
بس هالكلمآآت وقفت عند حدوود الوآآقع حتى تغيب الرووح بين ممرآآت الظلام ...
وتطيح مغشي عليهآآ بين أيديهآآ ...
مآبقى للألم متنفس يعيش في روحهآآ ..
ولا الفرح بيظل غريب ,,تآآيه في عوآآلم أحلامنآآ وجزر أمآآنينآآ ...
*********
في الفلة ... السآآعه 9:55
وقفت متكتفه في الصآآلة وهي تنتظرة يطلع الصبح من قسمه كالعآآدة ..
حركت سآآعتهآآ الرصآآصية بالكريستآل الملون ألي يحوط أطآآرهآآ ...
7ونص ..تأخر شكله سآآحبهآآ نوومة ... أبعدت عن الدرآآبزين ورآآحت
متوجهه للدرج تبي تنزل لتحت ..بس وقفت من شآآفت هنآآدي جآآيه لهآآ مترووعه ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنآدي : فوزيه .. شفتي فيروز طآآح فيهآ أخووهآ أظن تكلم سليمآآن كآآنت وهو عرف
فوزيه وبالهآ مشغوول بشي مو فآآضيه تهتم بهالسوآآلف : طيب
هنآآدي تصعد الدرج وتوقف قبآآلهآ : طآح فيهآآ طق .. كآآنت بترووح فيهآآ..
من يصدق أن مهند يطلع منه كل ذآآ .. وزيآآدة حالف أنه مآآحد يفتح عليهآآ البآآب
وجدتي رآآح صوتهآ من الخنآآق
فوزيه وعيونهآآ ترووح لقسم جآآبر : تستآآهل ... جزآآهآآ وأقل من جزآهآآ
هنآآدي بربكة : وأنآآ ..؟
فوزيه تلف لهآآ وتعقد حوآآجبهآ : وأنتي وش دخلك
هنآآدي بصوت وآآطي : لو عرف جآآبر أني ألي أرآآسله بالمنتدى والله لا يفضحني ..
وأخوي محمد بيسوي نفس مهند ويمكن يدفني وأنآآ حيه
فوزيه بعد صمت : لا تخآآفين جآآبر جى سألني عن المووضوع ..
هنآآدي بالعآآفيه تتكلم : والله ..والله أني كنت حآآسة ... ومن قاله .. الحقيرة
زوووجته .. ألله يآخذهآآ
فوزيه تتكتف : هالحقيرة هي ألي أنقذتني وأنقذتك ... بينت لي أني كنت أكذب
عشآآن أقهرهآآآ وبس ... تدرين أن جآآآبر كآآن معصب حده .. قسم بالله
كنت وآآقفه عنده قلت خلاااص ...ممكن أرووح أو أموت بين أيديه بأي لحظة ..
هنآآدي : شنو...
فوزيه بملل : لاحووول .. هنآآدي والله مآآلي خللق ...وبعدين أنزلي لتحت برووح
أطق البآآب بكلم جآآبر بسآآلفه ...
أبعدت عن هنآآدي ورآآحت تمشي فالصآآله لين دخلت سيب طويل
في آآخره بآب القسم ... أول مآآوصلت أخذت نفس بتوتر
ورفعت يدهآآ تطق البآآب ...ومآآهي لحظآآت معدوودة حتى
فتح جآآبر البآآب وهو لابس ثوبه الأبيض وطآآوي أكمآم
الثووب لحد نص ذرآآعه... شعره مرجعه لورى بجل وملامح
وجهه للحين النوم متملك بعضهآآ
جآآبر أبتسم : هلا فوزيه على بآآلي منى لأني تو دقيت عليهآآ وطلبتهآآ
فوزية بصوت هآآدي بآآن فيهآآ أرتبآآكهآآ : يعني مشغوول ..؟
تقدم جآآبر لهآآ وبيده كووب أبيض تفووح منه ريحة النسكآآفيه : حتى لو مشغوول
أفضي رووحي لك ...
فوزيه تشبك أصآآبعهآ في بعض وبربكة : أمممم .. هو ... هو ..
جآآبر تسآند بكتفه على أطآآر البآب وشرب من الكوب ينطرهآآ تتكلم : ...............
فوزيه تصد بعيونهآآ عنه : ...........
جآآبر يتعدل بوقفته : تبين تدخلين .. تعآآلي ترآآي كنت أفطر لحآآلي ...
مد يده وسحبهآآ لدآآخل قسمه وأول مآآدخلت الصآآله لمحت الفطوور
على الطآآولة والابتوب على الكنب .. على يسآآرهآآ جآآردينيآ
معطتهم ظهرهآآ ولابسه قميص عآآدي ..رآآفعه شعرهآ كله لفووق
وشآآدة حيلهآآ تنفض فالمطبخ المكشوف ع الصآآله... حست أن الوضع فيه توتر ...
جآآبر : تفضلي أجلسي ...
ومن سمعت جآآردينيآآ صوت جآآبر لفت بسرعه لهم .. أبتسمت
فوزيه بوجهآآ بس هي بكل صمت طآآلعتهآآ ورجعت تنظف مو معطيه
لوجودهآآ أي أهميه ...
فوزيه تجلس بكل هدووء : ...............
جآبر يجلس قبآآلهآآ وينزل الكوب ع الطآآولة : هآآ .. تكلمي هالحين ..
فوزيه تشبك أصآآبعهآآ في بعض وهي متوتره ومستحيه بنفس الوقت تتكلم : ............
جآبر بكل أريحيه : تبينآ نقعد لحآآلنآآ يعني ....
رمت جآآردينيآآ الفوطة بقوة على الطآآولة وطلعت من المطبخ تمشي
بخطوآآت وآآسعه لهم .. سحبت شيلتهآ ونقآآبهآآ ورآآحت تمشي
بتطلع من القسم ..
جآآبر وهو يطآآلع ظهرهآآ وبصوت عالي : على وين ...؟
جآآردينيآ بدون مآآتوقف : خذ رآآحتك معهآآ ..
فوزيه تقووم : جآآردينيآ ..( رآآحت تلحقهآآ وعلى طوول مسكت يدهآآ
عند بآآب القسم وبكل هدووء ) والله أبيك تسمعين كلامي
جآآردينيآ بجفآآ : مو لازم وجودي ولا تدخليني رجآآءآآ طرف بسآآلفتك
فوزيه : أنآآ أعرف أني غلطت عليك ووالله يشهد ندمت من شفت ردة
فعلك قدآآم جآآبر
جآآردينيآ بدون نفس تتكلم : لا يآآحلوة مو عشآنك سويت هالشي .. طيب أصل
مني عمرك مآآرآآح تفهمينه أبدآآآ
مسكت البآب وطلعت وفوزيه ظلت وآآقفه جآآمدة في مكآآنهآآآ ...
كلام ضرب وتر حسآآس فيهآآ ..
وأيقنت أن الأروآآح الطيبه لو رآآحت محملة بأسية غيرهآآ
لايمكن ترجع نفس مآآهي ..
جآآبر ينآدي : فوووووزيه تعآآآلي ...
تحركت رآآجعه ودخلت الصآآله من جديد جلست على الكنب وهي تحس
روحهآآ تبعثرت من كلام جآآردينيآآ
فوزيه بعد صمت : صآآير بينك وبينهآآ شي ..
جآآبر كأنه يبي يغير الموضووع : أنتي أكيد جآيه عشآآن طلب بندر
فوزيه تذكرت : أييه
جآآبر وهو يآآخذ نفس ويزفره : ووش قررتي ..؟
فوزيه تنزل عيونهآ بالأرض : جآآبر تضمن أخووك لي ..
جآآبر يطالعهآ مستغرب من سؤآآلهآآ : من نآآحية ..!!
فوزيه ترفع عيونهآ له : من كل شي .. من كل شي .. مآآبيه يحرمني من أمي ...
مآبيه يرجع يتحسف لا شآآف سوسن لأنهآ ممكن ترجع بأي وقت ..
أبيه يكون لي لحآآلي ..مآآحد يشآآركني فيه حتى قلبه
جآآبر قآآم من مكآآنه ورآآح جلس جنبهآ : بسألك قبل أجآآوب على هالسؤآآل ..
أستخرتي ..
فوزيه تهز رآآسهآ وهي تطالع جآآبر بعيونهآ الوآآسعه : أيه وبصرآآحه
حسيت برآحه
جآآبر يسحب يدهآآ : أضمنه لك .. أعرفه بندر ووالله رجآآل والنعم فيه ...
بس شووفي سوآآلف المصآآريف والخربطة ألي أخبرك فيهآآ مآآفيه ..
صرف على أمك مآآفيه لا تحسبين لا تزوجتي خلاص كل شي بينفتح قدآآمك ..
أبيك تبيضين الوجه .. وتعوضينه عن سوسن .. تنسينه ألي صآآر ..
لأنه أنجررح ولا فضفض لأحد .. فآآهمه ..
فوزيه تبتسم : أجل موآآفقه ,,,
جآآبر يقووم ويبوس رآآسهآ : ألله يوفقك ويكتب لك ألي فيه الخير ..
فوزيه تقووم : أنآآ بنزل تحت عند البنآآت ....
جآبر : شووفي لي وين منى أبيهآآ ضرووري
فوزيه : طييب..من عيووني
تحركت طالعه من الصآله وهو بخطوآآت متوآآزنه توجه لغرفة النووم ...
سحب شمآغه من على السرير ورآآح وقف قبآآل المرآيه ..
لبسه وصآآر يسحب أطرآآفه ..يبي يضبطه ...
منى بالصآآله : جآآبر ..
جآبر وهو يلبس العقآآل : تعآآلي وأنآآ أخووك .. بالغرفة أنآآ
منى بأحرآآج : وش دعووة بطآآوعك وأدخل غرفة نومك .. تعآآل لصآآله
بنطرك ..
أبتسم جآآبر وطلع من غرفته حتى يشووفهآآ جالسه على الكنب ...
جآآبر : صبآآح الخيير ..
منى بفرح وهي تطالعه : صبآآح الجمآآل وش هالكشخه ... وين رآآيح
جآآبر يجلس قبآلهآ وبكل رسميه يحذف أطرآآف شمآآغه على كتوفه : برووح
أتنفس من هالضيق ألي خآآنقني هينآآ ..؟
منى : أفآآ ليه ..؟ بسم الله عليك من هالضيق
جآآبر يأشر بيده وهو منفعل حده : كلميهآآ يآآمنى .. خليهآآ تسوي التحليل ...
والله تعبت كل ليلة أفكر في هالموضووع .. كل ليلة أترجآآهآآ
ترووح معي عشآآن أعرف أتصرف مع شريفه وجدي وعمي ...
منى بصدمة : ليه مآآتبي تسوي التحليل .. موبصآآحيه ذي أكيد
جآآبر يقوم وبعصبيه : مدري عنهآآ ... عشآآن تقهر وتعآآند ..رآآفضه ...
أنآآ خلاص أذآ ظلت على هالمخ التلفآآن والله مآآعندي غير أتزووج
منى تقوم وبخرعه : لا وش تتزوج ...؟
جآآبر: أنتي مستووعبه النآآس وش بيهرجوون فيني .. وفي عآآيلتنآآ... فيهآآ
هي وبأمهآآ .. تعبت يآآمنى والله تعبت ...
منى : ألله يهديهآآ .. جآآبر لا تتهور وخل بآآلك طوويل عليهآآ ترآ هالشي
بعد يجرحهآآ ..
جآآبر : وش بعد أني أطيح عند رجولهآ أترجآهآآ .. مآآتركت شي
مآآقلته لهآآ .. مآآبقى غير أجر شعرهآآوأسحبهآآ غصصب للمستشفى ..
منى تآآخذ نفس بضيق : والله يآآجآآبر تبي الصدق ..
جآآبر يطالعهآآ وكأنه عآآرف أنهآآ بترمي قنبله عليه تهد حيله : أييه ..
منى تتكتف بعبث : جدتي ..جدتي جوهآآ حريم يقولون أنهم سآآمعين بالسآآلفه ..
ويبون يتأكدوون ..
جآآبر بقهر يرفع رآآسه لسقف : ................
منى : وجدتي قالت أنه كذذب بس شكل خالتي شريفه حسبي الله
عليهآآ مآآتركت أحد مآآفضحتنآآ عنده ...
جآآبر خلاص وصل حده : رووحي لهآآ وفهميهآآ أنآ مآآعآآد لي حمل شي ..
بكرة كيف بدخل مجلس الرجآآل وأحط عيني في عينهم .. فهميهآ أن
الموضووع كبير ..
منى تهز رآآسهآآ : طيب ..
حرك عيونه بملل وطلع تآآركهآآ بالقسم لحآآلهآآ .. جلست بهدووء وطلعت جوآآلهآآ
دقت على غاليه ..
غآآليه تضحك : هههههههههههههههه ...
منى رفعت حوآآجبهآآ : خيييييرررر ..
غاليه مو مصدقه : خبر بمليووون ريآآل ..
منى : دووم هالضحكة يآآرب ودووم هالأخبآآر ..
غاليه : عمي تو سلمني فلووس وقالي أرووح لسسووق متى مآآبغيت
وبآآخذ معي غروب ... حتى هي سلمهآآ فلووس .. وغآآنم رز الفيس معنآآ
منى ترفع عيونهآ لفووق : عآآدت حليمه لعآآدتهآ القديمة ..
غآآليه تشهق : برووح لجآآبر وآآخذ منه فلووس
منى صرخت : لالالالا .. خلي أخووك لحآآله ألي فيه مكفيه .. نآآدي لي جوجو
قوولي لهآآ منى تنتظرك بقسمك فووق ..
غاليه تغير صوتهآ وبصوت وآآطي : ليه صآآير شي لهم ..
منى تبتسم مآآصدقت تسمع وتشووف أختهآ تعدي مرحلة الصمت والأنهيآآر ألي
كآآنت عآيشه فيهآآ : لا مآآفي شي بس أنآآ ودي أسوولف معهآآ
غاليه : طيب برووح لهآآ هي جالسه مع أمي وجدتي فالمجلس ..
سكرت الخط وضربت كتف غرووب
غاليه : هييه ... رووحي خلي غانم يدوور لنآ أحد يودينآآ السووق
غروب تلوي فمهآآ : عآآد أبووي قالنآآ عطيتكم الفلوس ومآآلي شغل بشي ...
غاليه تقووم وترووح تمشي : رووحي كلمي غآآنم ...
تمآىيلت بخفه على بآآب المجلس وهي تطآآلع جدتهآآ حدهآآ منفعله ...
الجده نورة : والله هالولد مآآعمري شفته بهالشكل ... رآآسه يآآبس يبي له كسسسر
والله والله لو مآآطلعهآآ اليووووم لاكوووون ذآآبحته ..ومرتآآحه ...
البنت كم لهآآ يووم حسبي الله ونعم الوكيل فييه
أم محمد بضيق : لا تتحسبين على الولد ..يآآخالتي كل شي بيهوون
غآآليه : أحم ..أحم ...جوجو ع قولة منى (ابتسمت )
تبيك فووق بقسمك ..
جآآردينيآآ وهي تطالع يدهآ بسرحآآن : ......................
غاليه بصوت أعلى : جووووجووووووو
جآردينيآآ حست على روحهآى ورفعت رآآسهآ : هلااااا ...
أم محمد تطالعهآ بنظرةهآآدية : يمه تقوول منى تبيك فوووق ..
الجده نورة : لا ترووحين قبل مآآتآآكلين شي .. أفطري يمه .. أفطري
هزيت رآآسي بالرفض وقمت ....
أكره هالغلاف ألي مغلفين قلوبهم فيه ....
يتمنون فرآآقي ويضحكوون لي ويسوولفوون ...
كل شي بدآآ يضآآيقني فالبيت .. كل شي يخنق أنفآآسي ..
وألي يزيده هالي مقآآبلته في القسم ... وكل مآآلقى فرصة جآآب طآري التحليل ....
كآآن هذآآ أخر همي .. ومستحيل بسوويه لو على قص رقبتي ..
وأعلى مآآفي خيلهم يركبووونه ...
صرت عندهم الجدآآر المآآيل .. عثرآآتهم .. وأخطآآئهم حطوهآآ علي ...
طلعت من المجلس وأنآآ سآآكته ...
هذآآ هو حآلي .. صمت في صمت .. بشووف وش آآخرتهآ في هالبيت ..
وأبووي من بعد آآخر موآآجهه بيني وبين أبد مآآشفته ..
ولا حتى جآآب طآآري بشي ...
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك