بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -74

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -74

ماذا يتبقى من قلبي
لو وزع يوما.. في جسدين
ماذا يتبقى من وجه
ينشطر أمامي.. في وجهين
نتوحد شوقا في قلب
يشطرنا البعد إلى قلبين
نتجمع زمنا في حلم
والدهر يصر على حلمين
نتلاقى كالصبح ضياءا
يشطرنا الليل إلى نصفين
* * *
كل الأشياء تفرقنا في زمن الخوف
نهرب أحيانا في دمنا
نهرب في حزن يحزننا
ما زلت أقول..
إن الأشجار و إن ذبلت
في زمن الخوف
سيعود ربيع يوقظها بين الأطلال
إن الأنهار وإن جبنت في زمن الزيف
سيجيء زمانا يحييها رغم الأغلال..
ما زلت أقول..
لو ماتت كل الأشياء
سيجيء زمان يشعرنا.. أنا أحياء
وتثور قبور سئمتنا
وتصيح عليها الأشلاء
ويموت الخوف.. يموت الزيف.. يموت القهر
ويسقط كل السفهاء
لن يبقى سيف الضعفاء
* * *
سيموت الخوف وتجمعنا كل الأشياء
ذراتك تعبر أوطانا
وتدور و تبحث عن قلبي في كل مكان
ويعود رمادك.. لرمادي
يشتعل حريقا يحملنا خلف الأزمان
وأدور أدور وراء الأفق كأني نار في بركان
ألقي أيامي بين يديك هموم الرحلة.. و الأحزان
نلتئم خلايا و خلايا
نتلاقى نبضا وحنايا
تتجمع كل الذرات..
تصبح أشجارا ونخيلا
وزمان نقاء يجمعنا
وسيصرخ صمت الأموات
تنبت في الأرض خمائر ضوء.. أنهارا
وحقول أمان.. في الطرقات..
نتوحد في الكون ظلالا..
نتوحد هديا وظلالا..
نتوحد قبحا وجمالا
نتوحد حسا.. وخيالا
نتوحد في كل الأشياء..
ويموت العالم كي نبقى..
نحن الأحياء
(شآعر العذوبه ..فآآروق جويدة)
تعلقت عيوني في ملامحه ...ذيك الملامح ألي رغم كل شي رسمتهآآ بلون دمي أحلى حلم
أنهآآر ولا لقيت من يسأل عنه ....حضنآآ الصمت ومآآبقى غير أنفآآس
الصدمة من كلمه طلعت من شفآآته مثل القنبلة الموقوته ... كنت ألعب فيهآآ ولا دريت
أنهآآ بيوم رآح تحوولني لأشلاء ... بقآآيآ أجزآآء من كيآآن أنسآآن ... غرس أصابعه
في كتفي ومآآهي ثوآآني ورمآآني بعيد عنه حتى أطيح عند أمي ويضرب رآآسي
سآقهآآ ... شهقت بقوووة وأمتلت عيووني بالدمووع ألي صرت أحآآول أكتمهآآ
بدآآخلي ولا تطلع قبآآله .... أنآآ تمنيت هالشي وطلبته
أنآآ ,,,
شي كنت أبيه ..وهذآآ هو حققه ...!!
جآآبر يرفع يده بتهديد : هالحين أرتآآآحي ... عمري مآآرآآح أتحمل أنسآآآنه
عدييمة أحسآآس حتى بالمسآآئل ألي تجرح غيرهآآ وتذبحهم .. وقسم بالله
لو رجعت مرة ثآآنيه وطلبت تروحين للمستشفى ورفضتي ... ذيك السآآعه
بتشوووفين الشي ألي عمره مآآرآآح يرضيك
طلقني ..!! أبتسمت بعبث ورفعت عيوني لأمي ألي الصدمة وقفت على شفآآتهآآ ...
آآيه مآتحملت : وين التحليل جآردينيآآ
بيلا تلف لأآيه : أي تحليل ...؟
آيه بصووت عآآلي وبقهر : طلعي له التحليل ألي سويتيه قبل يتزوج ... طلعييه هالحين
عطيه التحليل عشآآن أمج يآآبنت النآآس .. ترآآ أنآآ وصللت حددي من حركآآتج بععد
جآآردينيآآ تهز رآآسهآآ بالرفض وبعنآآد : مآآعندي تحليل .. وأنتي تكذبين .. مآآسوويت شي ..
تمآآلكت نفسي وقمت ..مسكت شنطتي وأنآآ أضمهآآ بقوة ..
رفعت عيوني وأشرت له بيدي عشآآن يطلع برآآ
جآآردينيآآ : أططلع برآآ ..
جآآبر بعدم أستيعآآب : مسوويه التحليل ..!! وسآآكته
آآيه :أييه سوته يووم أبووهآآ دخل المستشفى .. أنآآ بعيني قبل شووي شفتهآآ مآآسكته ...(طالعت شنطتهآآ
ألي جآردينيآآ صآرت تتمسك فيهآآ بقوة وعلى طوول سحبتهآآ .. صآآرت تفتش فيهآآ
ومسرع مآآطلعت الورقه ومدتهآآ لجآآبر ) خذ .. هذي هي الورقه
بلعت ريقي بصعووبه وأمي ظلت تطالعني والصدمة على وجهآآ تفووق الوصف ... بس
زمآآآن الضعف دفنته ..وهالحين أنآآ وحدة لايتوقع أنهآآ بتنكسر قدآآآمه ...
سحب الورقه من بين أيدين آآيه ورفع حوآآجبه أول مآآشآآف التحليل
جآآبر يقرب من جآآردينيآ وعلى طوول سحب يدهآآ وصآآر يهزهآآ : أنتي مسوويته ولا تكلمتي ..
( صرخ ) كم مرررة أنآآآ ترجيتك تسووينه .. كم مرة طلبت منك ترحميني وتسوينه
جآآردينيآآ ترفع عيونهآ له وتصرخ بوجهه بصوتهآآ الضعيف : ع بالك بهالطريقه أقنعتني أسوويه .. كنت أمووت
في كل مررة تقوول لي ( سوي تحليل .. سووي تحليل ) . وأنت ولا همك
..همك بس رضآآ عآآيلتك وبسس
جآآبر يترك يدهآآ ويرفع رآآسه لفووق بقهر : آآآخ يآآربي هذي شلووون تفهم ..
جآآردينيآ تقرب منه وهي رآآفعه رآآسهآآ لفووق عشآآن تطالعه : مآآأفهم شي .. ولا عمري رآآح أفهم ..
ولا رآآح أسآآمحك على الشي ألي سويته فيني ... رووح لهآآ .. روووح ...
مآآفي شي يربطني فيك .. خلاص
جآآبر يعدل رآآسه ويطالعهآآ يحآآول يفهم : وش سوويت أنآآ ..؟ أنآآ عآآرف أني يووم حطيتك بدآآر
الرعآآيه غلطآآن بس .................
جآآردينيآ تقآآطعه بطنآآزة : قصدك رميتيني ...!!!!
جآآبر يصرخ بصووت عآلي وأعصآآبه أنفلتت : هذآآ شوور أمك علي .. أنآآ دقيت عليهآآ وهي ألي قالت
لي أنهآآ وصت عليك مديرة هالدآآر لأنهآآ تعررف أمك ززين ... مآآنزلتك من بآآلي يآآحمآآآآآآآرة
جآآردينيآآ على طوول طالعت أمهآآ : صح كلااامه يممه ..؟
بيلا : أييه .. هو دق علي وقالي أنه بيتزوج ويبي يآخذك لمكآآن أأرفه ... قلت له يآآخذك هنآآك لأني أرف
مديرة ...
جآآردينيآآ تهز رآآسهآآ وبدون مآآتحط عينهآآ بعين جآآبر : بس .. بس أنت تزوجتهآآ
.. تزوجت هنآآدي..
جآآبر يحط يده على خصره وباليد الثآآنيه يأشر عليهآآ : تزوجتهآآ عشآآن أستر على هالعآيله من كلام النآآس ...
أنتي ألي حديتيني على هالشي أنتي ولاتحطين فيهآآ نفسك المظلوومة .. نبهتك ...عمي
طآآح بالمستشفى من ورآآ هرج الرجآآل عليه وعلى محآرمه ...
تفهمين أنتي ولا مآتفهمين ..!!
جآآردينيآآ بدون تعليق : ....................
جآبر يهز رآآسه بأسف : عمرك مآآكنتي تستحقين هالحب ألي عآآش عشآآنك ...
مآآعآآد أني قآآدر أتحمل شي لامنك ولا منهم .. تبين ترووحين تشوفين أبوك
ولا عمرك مآآرحتي أن شالله مآآعآآد تفرق معي هالحين ..
وجودك يآآبنت النآآس مثل عدمه ..
جآآردينيآآ ببعثره : جآآ ........
جآآبر يقآآطعهآآ بصوته ألي أمتلى فيه مشآآعر كثير لامست قلبهآآ : هنآآدي من أول يووم دخلت عليهآآ ..
قللت لهآآ بالعربي أنآآ متزوجك عشآآن العآآيله .. عشآآن مآآنكوون قآيل وقييل ...
وأنآ طلقتهآآ قبل يومين وهذولا هم مقآآطعيني عشآآنهآآ ....
بيلا تحآآول تهدي الوضع : سنسآفر غدآآ أن أردت ..و..
جآآبر بدون أهتمآآم: والله شي رآآجع لكم ..( رمى الورقه بوجه جآآردينيآآ ) مثل مآآقلتي مآعآآد
شي يربطنآآ ..
بس أحتوآآه الصمت أول مآآطلعت جآآردينيآآ الدرج تآركته يحترق من دآآخل ... يتألم أيآآم وأيآآم ...
يشيل حمل طآح من كتووفه حتى يرتمي على الأرض يبي الرآآحه ...

وهذي هي تخذله للمرة الثآآنيه ...!!

طلب منهآآ قبل تسآآفر فرصة بووح وحدة ... فرصة يقوول يبرر ..
ورفضت.. وقبله يآمآآ ترجآآهآآ ...
ومآآكآآنت تدري أن المشآعر بدآخله في كل مرة يووقف قبآآلهآآ تضيع ..
تضيع ولا رآآحت يبقى لحآآله يحآآول يلملم هالمشآعر ..
عشآآنهآآ هي يعيش حآآلة جنون ...
وهالجنون كآآن كفيل يدله على حدوود السفر عن عآآلمهآآ
ويلقى حاله في صمت ينشطر بقآآآيآآآ تتنآآثر في هالعآآلم لحن حززين ...
بيلا تهز كتووفهآآ بعد فهم : لم أكن أعلم أنهآآ رفضت وجودك من أجل تركك لهآآ في دآآر الرعآىيه ..
لأنني أنآآ من طلبت منك أخذهآآ لهنآآك .. لربمآآ هي ألتبس عليهآآ الأمرر..
كنت أعتقد أنه من أجل زوآآجك هي لا تريدك ولكن عندمآآ شرحت لي الوضع قبل أيآآم .. أستطعت فهم
كل تصرفآآتك ..
آيه تحط يدهآآ بحيرة على فكهآ وتصد : .............
جآآبر يهز رآآسه : مآآيهم خآآلتي .... مآآيهم
تحرك بخطوآآته وطلع من البيت ومآهي لحظآآت ووقف يطآآلع المسآآحه الخضرآآ قبآآله ..
يشتآآق للوطن في هاللحظة .. تعب غربه عشآآن عشق يسري مسرى الدم فييه..
وهالحين وقبآآل كل هالتنآآزلات صآآر خسرآآن ....
طلع مذنب بنظر الكل ...
عمرره ضآآع وهو يدوور رضى غيره ...
تشتت هالزمآآن في تفآآصيل أيآآمه عثرآآت ..
تزوج هنآآدي بأمر منهم عشآآن يحآآفظ على سمعتهم ولمآآ طلقهآآ هآجمووه وزعلوآآ ...!!
كآن يترجآآهآآ تسووي التحليل ويآآمآ قعد أيآآم وأيآآم يحآآول فيهآآ وهي عآآرفه بقرآآر العآيله
ولمآآ تزووج مآآرضت ...!!!
مآآيدري وش بقى مآآسوآه .....؟
هذي هي الذكريآآت ترفع أشرعتهآآ ... مستعده تبحرر
في بحر النسيآآن وكآآن هو الوحيد ألي خطوآآته تعآآنق ظهر هالسفينه ...
رفع يده وصآآر يمسح على شعره بعبث ...
تحركت خطوآته وفي نيته يبي يرجع لديرته دآآم أن كل شي أنتهى ...
أبتسم بعبث وحط أيديه في جيب جكيته الأسود الطويل ألي وآآصل لحد ركبه ...
صغر عيونه والشمس بأشعتهآآ الخفيفة الصفرآآ تنآآثرت حووآآآليه ..
حضنت تفآآصيل وجهه بدون تردد ...
بس وقف ولف صووب مصدر الصووت ألي ينآآديه ...
ضم شفآته وأخذ نفس ... هو بالعآآفيه طآآيقهآآ وش تبي هالحين تنآديه ...
آآيه توقف قبآآله وهي تشووفه يتصدد عنهآآ يمين ويسآآر : لاتقعد تصدد بهالطريقه ..
وش دعوووة ألي أنآآ أبيك .. بس خآآلتي قالت لي أخبرك أنهآآ تبي تسآآفر
ضرووري لسعووديه
جآآبر يطالع آيه من فووق لتحت : طيب ..تسآآفر مآآسكهآآ أنآآ
آيه :أستغفر الله ... الحرمة تبيك ترووح معهم عشآنهآ على طوول تبي تشووف
أبووك وتتفآآهم ويآآه ... ومو معقووله ترووح عندكم خبط لززق ..
جآآبر بملل : قوولي له مو برآآيح مع أحد ...
أيه تميل برآآسهآآ وبثقه تتكلم : بترووح أن شالله خصوصآآ أن أمك تبي تشووفك ...
جآآبر فتح عيونه على الأخر ومسرع مآآطالعهآآ بنظرة قوويه: ...............
آآيه على طوول أرتبكت من نظرته : خالتي قالت لي أن أمك قررت ترووح لسعودية تشووف
أبووهآآ ألي مآآعآآد له حوول ولاقوة وأنك لازم تسآآفر معهآآ
جآآبر غمض عيونه وصد بوجهه عنهآ : يآآرب الصبر .. وحضرتهآآ والدرآآسه ...
آآيه تبعد عنه خطوتين وهي نآويه ترجع للبيت : أجلت درآآستهآآ من زمآآن ..
جآآبر تفآجأ : من متى ..؟ وليش مآآعندي خبر
أيه رآآحت تمشي وهي ترفع يدهآآ : ولا عآآد لك شغل هالحين ...
سحب يده وضم أصآآبعه بقوة حتى يرفعهآآ بس مسرع مآآرص على أسنآآنه وسكت ..
وش له يتكلم مع وحدة لسآآنهآآآ طوويل نفس هالأآآدميه ...
قال بصووت أقرب للهمس (أجلت درآآستهآآ ...!!!) شلوون مآآحد عطآآه خببر ولا حتى رعد ...
تحركت خطوآآته وكمل طريقه يمشي بالشآآرع ألي تحوطه الأشجآآر الشآآمخه ..
أمه بتجي لسعووديه ... أخذ نفس بقووة وزفره ...
أمه ألي ولدته ومآآيمتلك بذآآكرته غير ذكرى مؤلمة لأم عآشت تتملك كيآنه ...
صدمته بهالحقيقة خلفت في قلبه طيور صمت ترك لهآآ حرية التحليق في سمآآ قلبه ...
للحين مآآيمتلك الشجآآعه أنه يشووف أم غير أمه ألي ربته ,,,
ألي مآآتت بين أيديه ..
ألي تعب يحكيهآآ قصه من خوووفه لاتممووت حرووفه على السطور نفس
مآمآآتت ..
كيف رآآح يشووفهآآ وهو من عرف بوجودهآآ مآآفكر حتى يرووح لهآ للأمآآرآآت أو حتى يدق
عليهآآ نفس مآآطلب منه جده في يوووم.. يوووم خلده ( يوم الاوجود ) ... ولاحكى لأحد
عنه .. عن تفآآصيل قصة أمه وتركهآآ لجده حتى تتزوج وآآحد غريب ...
جده ألي هالحين كل شي أنسحب منه ..
فلووس ..صحة .. أبتسآآمه .. أحيآآن نرتفع بأنفآآس قوتنآآ لفووق ..
نعآنق فيهآآ سمآآ الشمووخ .. نتنآآسى أنه من قدر يرفعنآآ لفووق قآآدر
بقووته يسحبنآآ للقآآع ..
نستغل هالقوووة في بطش وحقد وخدآآع ..
نصنع من أفعآآلنآآ تمآىثيل ننحتهآآ على مآآنشتهي وفي غفله منآآ ..
تآآخذ الحيآآة هالتمآآثيل جوآآمد تتبآآهى فيهآآ في معرض المآآضي ..
وعلى ذآآكرة النسيآآن يخلدوون أصعب حكآآيه ....
قصص يحتويهآآ مآآضي مؤسف ..

ظل يمشي ويمشي لين مآآوصل لبيته ... لازم يرجع لسعوودية في أقرب ووقت ...

دآآم أمه رآآح تجي ... فتح بآآب البيت الصغير ألي يتووسط الشآآرع المزدحم
في هالبشر بعد مآآغآآبت الشمس ...سحب مفتآآحه من البآب وتقدم بخطوآآته حتى
يدخل وبقووة يسكر البآآب ورآآه ...
رعد وهو متمدد على كنبه في الصآآله : هلا ...
جآآبر يمشي متوجه لدرج : ترآآ برجع لسعووديه ...
رعد يتعدل بجلسته : ودرآآستك ..؟
جآآبر يووقف ومسرع مآآلف لرعد : أنت عآرف ليش أنآآ جيت لكندآ ودرست في الجآآمعه هينآآ
رعد بعدم فهم : طيب شسآآلفه ..؟ فهمني ..شكلك أبد مآآيطمن
جآآبر وهو يحس بصدآآع في رآآسه : أنآآ برووح أنآآم ..
صعد الدرج بخطوآآت وآآسعه وتوجه صووب غرفته .. فتح البآآب ودخل .. يحس قلبه
ينقبض فجأة من يسمع طآآري أمه ..
جلس على السرير وبعبث قعد يمسح شعره كذآآ مرةة ... رجع بظهره لين أنسدح على السرير
وغمض عيونه .. الغرفة يحويهآآ الظلااام بأدق تفآآصيلهآآآ...
لازم يرجع ..
مآآبقى لزمآآنه تفآآصيل يرويهآآ هينآآ ... غبيه بكل تصرف تسوويه ...
تمتلك شي قآآدر يسحق مشآآعره ويرميهآ لأقرب
مقبرة نسيآن ...!!!
عمرهآآ مآآقدرت الشي السآآكن في قلبه عشآآنهآآآ
..حط يده على جبهته وهو يحس التعب يهدآآ مستسلم لكل شي ...
خلاص ... هذآى هو طيفهآ يغآآدر أررضه ..
لازم هو بعد يترك كل شي ويرجع لازم ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع يده ألي مآآسك فيهآ سبحه ودخلهآآ بوسط جيب ثووبه الأبيض ألي ضيق شبهآآ مآآ مبرز
تفآآصيل جسمه بجآآذبيه حتى يطلع الجوآآل ألي كآآن نغمته ترتفع وتتردد فالمكآآن ,....
ومآآهي لحظآآت وأنفتح الخط حتى يستقر عند أذنه
وهو لابس شمآآغ ورآآفع أطرآآفه كلهآآ لفووق ...
جآآبر بصوته الغليض : ألووووو
عبدالله بصوت الرجآآ : دآآخل على الله ثم عليك يآآولدي..
جآآبر عقد حوآآجبه ورآآح مبتعد عن العيون ألي تلاحقه : أفآآ يآآعمي وش هالكلام ... بدونه ألي تطلبه
رآآح ألبيه لك
عبدالله بصوت ملاه الفرح : أبيك .. أبيك تخليهآآ تجي للبيت ..أبي أشووفهآآ ..
جآآبر حرك جسمه شوي حتى تتحرك عيونه صوبهآآ وهي جالسه جنب أمهآآ : مدري مآآأضمن
لك هالشي .. لأن أمهآآ قالت لي أستأجر لهآآ شقه ولبنتهآآ ..
عبدالله : طيب هو أنت شفت ورقة التحليل ..
جآآبر يضم شفآآته مع بعض ومسرع مآآتكلم : عمي شريفه لعبة علينآآ لعبة وسسخه
وسووت هالشي عشآآن تدمرك وتآآخذ فلووسك والمسيكينه مآآكلهآآ غير هالضيعفه
بيلا ... ولا بنتك ..ههه .. ولا ع بآآلهآآ الموضوع بكبره ..
وحدة مآآتحس أظن ..
عبدالله بخيبة أمل : يعني مآآتبيني ...؟!!
جآآبر يبتسم بطنآآزة : ولا تفكككر ... أقوولك مآآتحس ..الموضووع بكبره مآآكآآن
من أهتمآآمهآآ حتى أأنآآ كنت صفر ع الشمآآل ..
عبدالله : أنت بس حآآول فييهم يجوون عندنآآ فالبيت وخل البآآقي
علي ... الذبيحه لك ولهم وآآلمه تعآآل معهم
جآآبر يلوي فمه : عمي .. بقوولك من الحين .. أغسل يدك غير هالشي لاتسوون شي هاليومين
خلوهآآ بوقت ثآآني
عبدالله بعد صمت : أنت تعآآل هالحين وبعدهآآ يصير خير
جآآبر يهز رآآسه : بس ترآآ مآآضمن لك أنهم بيجوون معي
عبدالله بحزن : مع السلامة
وعلى طوول سكر الخط .. أبعد الجوآآل عن أذنه وأول مآآحرك عيونه ألا ويشوفهآ وآآقفه على يمينه
وتطالعه بغيض

جآآبر بدون نفس وببرود : خير ...

جآآردينيآآآ وهي مقهورة : ...............
جآآبر : أنآآ مو قآآيل لك أنتي وأمك لاحد يتحرك من مكآآآنه لين أخلص الأورآآق ..؟!!
جآآردينيآآ تتحرك تآآركته : ................
رآآحت تمشي بخطوآآت وآآسعه صووب أمهآآ وعلى طوول جلست وتكتفت ... حركت عيونهآآ
صوبه ألا هو بدوون أدنى أهتمآآم يرووح ... صآآآرت تهز رجلهآآ وبقووة
وكل كلممة قالهآآ تتردد في بالهآآ ...
جآردينيآآ : أنآآ مو على بالي المووضووع ومآآيفرق عندي .. وش يحس فيه وأنآآ أكثر وحده
عشت هالوضع وتوجعت منه ولاحد حآآس فيني ..هذي آآخرتهآآ يآآجآآبر
قدمت لك شي كثير وللأأسف تثبت لي العكس
(لفت لأمهآآ ) شووفي أنآ سمعت شوورك وتركت المكآآن وجيت هينآآ عشآآنك بس لا تتوقعين
أني برووح معك لبيتهم ..
بيلا تطالع بنتهآآ وبعصبيه : ولااااااااا كلممممممة ... فآآهمة ..بترووحين يأني بترووحين ...
جآآردينيآآ والعبرة مسكتهآآ : أنتي تبيني أتحمل كل شي سووه فيني وأرووح لهم برجوولي
وأفتح الخشه ولا كأن شي صآآآر ... أنآآ مآآعآآد أتحممل شي .. وبعدين
جآآبر طلقني يممه .. وكل شي أنتهى بينآآآ .. كل شي ..( قالتهآآ بتردد)...أصلن حنآآ
من الأصل مآآننآآسب بعض ..!!
بيلا بقووة تضرب كتف بنتهآآ : هصصصصص ... جى الوللد
جآآبر يأشر بيده لبيلا وبدون مآآيطآلع جآىردينيآآ : خالتي الأهل يبوونك ترووحين لهم وهم مجهزين
لك غرفة .. وصدقيني مآآيصير خآآطرك ألا طيب
بيلا وهي تبتسم وبصووت دآآفي لجآآبر : أووكي مآآفي مشكله .. والله يجزآآك خيير
جآآردينيآآ طآآرت عيونهآآ وهي تطالع أمهآآ : ...............
جآآبر يبتسم : ويآآك يآخآآله .. يلا خلوونآآ نطلع من المطآآآر ... مدري ليه كل هالتأخر ..؟
قآآمت أمي تقوول مآآآصدقت يعزمهآآ ورآآحت تمشي معآآهآآ .. كتفهآآ قريب من كتفه ولا عطووني
خبر ... طالعوآآ .. كأني مآآرفضت قبل شووي عند أمي أني مآآبي أرووح
لهم ولا أبي أشووف أحد منهم ... قمت ورحت أمشي بقهر ورآآهم ... طلعنآآ من المطآآر والهوآآ
سآآكنه والنآآس منتشره في كل مكآآن ,,,
جآآبر يأشر على سيآآرته الجيب بلونهآ الرمآآدي : هذي هي سيآآرتي ..
.
كملت خطوآآتي بتردد ولمآآ وصلنآ لسيآآرة .. فتحت أمي بآآب السيت ألي ورآ وأشرت لي لقدآآم ..
بيلا : أركبي قدآآم أنتي ...
حركت عيوني صووب جآآبر ألي لبس نظآآرته الشمسيه وأنحنى يفتح سيآآرته من ورآآ ومسرع
مآآمآآل بجسمه لدآآخل والشنط وصلت لحد عنده
جآردينيآ تتقدم لأمهآ ألي نوت تركب : مآآرآآح أركب ..
بيلا بلهجة غضب : أنآآآ مو قآآدرة آأتحمل تصرفآآتك أركبي وأنتي سآآكته أحسن لككك ..
شددت على آخر كلمة وأنآآ وقفت متنحه من أمي ألي قالت هالكلام بصووت عالي
وركبت حتى تسكر البآآب ورآآهآآ بأقوى مآآعندهآآ ... وش قلت أنآآآ عشآآن
تعصب غير هالشي حآآسه على أمي قآآعد يقطع قلبهآ جآآبر ومتعآآطفه معه بشكل غرييب ...
وأنآآ لاتعليق عندهآآ ...
أخذت نفس بقووة ومن حركت عيوني لأبو الشبآآب ألي خلص
من الشنط ألا وهو فآآتح الخشه مبتسم .. مستآنس ع الزفة ألي تحصلتهآآ من أمي ..
سكر البآآب الخلفي لسيآآرته وتحرك مآآر من عندي ..قال لي بصووت مليآآن طنآآزة
( دوآآك وأقل من دوآآك بععد)
رفعت حوآآجبي لفووق وهو قال هالكلمة قريب من أذني ومسرع مآآتحرك بخطوآته الوآآسعه
ولف حوول السيآآرة حتى يفتح بآآب السآآيق ويركب ... صديت بعيوني
وأنآآ من القهر حسيت الضغط أرتفع عندي ..؟
هذآآ وش دخله فيني هالحين ...
والله مدري وش بيدي أسووي وخيووط وصآآلنآآ تمزقت يآآجآبر ...
هزيت رجلي بعبث وظليت صآآدة بعيووني عن السيآآرة .. جى ع بآآلي يووم قالي ( أنتي طآآآلق )
وطلع تآآركني أعيش حسرتي لحآآلي ....
أنآآ مآآكنت أدري أن أمي هي ألي وصتك تتركني هنآآك ..؟
مآآكنت أدري يآآجآآبر ..
وأمي بعد يووم طلع ذآآك اليووم أستلمتني هي و آآيه خنآآق .. أفففف ... يآآعمري يآآآيه ...
يووم خلاص بنطلع للمطآآر تقطعت من البكآآ ... ألله يجمعنآآ على خيير مرة ثآآنيه ..
فزيت أول مآىضرب هرن ومن الخرعه فتحت البآآب وركبت
جآآبر بصووت عصبي شووي : أنتي وش مفهيه فيه .. بعررف !!
جآآردينيآ بدون مآتطالعه وهي تحط شنطتهآآ بحضنهآآ وتسكر البآآب : أنآ مو مفهيه لو سمحت ...
جآآبر يحرك وبصوت عآىلي : أللهم طوولك يآآروووح ...
لفيت برآآسي صووب الشبآآك وظليت أطالع كل شي قبآآلي بعبث ... ألله يسآآمحك
يآآيمه ... مآآتدرين أنك بهالقرب تبعثرين رووحي
في عآآآلم مثلت على رووحي أني نسيته ... وفجأة ألقى نفسي
فيه ...
شبكت أصآآآبعي مع بعض وقعدت أفركهم بتوتر .. يآآرب بتحمل أشووفهم من جديد
أو لا ..؟
أحس قلبي مقبووض بدوون سبب .. متوترة ,, خآآيفه .. زمآآن عنهم ... كم لي مآآشفت أحد منهم
.. رغم هالحنين بس أنآآ مغلفته بغلاف القسآوة ...
الصمت سيد موقفي معآآك يآآجآآبر .... ظلينآآ على هالحآآل لين وصلنآآ للفلة ومن شفتهآآ
قمت أتنآآفض ... فتح جآآبر الشبآآك ألي جنبه ودخلت علينآآ هوآآ محملة بريحة
تسللت لرووحي مثل البلسم .. بآآردة رغم أن حنآآ العصر وصووت العصآآفير
وهي وآآقفة على الشجر جى مندفع لنآآ ... أنفتحت البوآآبه الكبيره وأنكشف كرآآج
السيآآرآىت قبآآلنآآ ... لفيت صووب جآآبر ألي كآآنت الرسميه ترتسم على ملامحه .. ومسرع مآآبعد
أيديه عن الدركسوون ونزل أطرآآف شمآآغه حتى يرمي طرف شمآآغه اليمين على كتفه اليسآآر
وترك الطرف الثآآنيه على صدره ... رجعت أستنشق الهوآآ وهالمرة كآآنت
محملة بريحة عطره .. أشتقت لك يآآجآآبر .. حتى ريحة سيآآرتك قفدتهآآ ..
أغرآآضك ألي تعودت أشووفهآآ بالسيآآرة ..كل شي فقدته .. كل شي .. بس وش يفيد
الندم هالحين وأنت بكلمة رميت كل شي يربطنآآ ورآآ ظهرك ...
وقف بسيآآرته وفجأة سمعت صووت صرآآخ .. ومن حركت عيوني لليمين ألا وغآآنم جآآي يركض
لسيآآرة
غآآنم يوقف عند جآآبر : وين أختي ..؟
هذآآ غآآنم ... تغير .. تغير بشكل ... مو مصدقه أنه هوو ..مآآشالله .. أبتسمت بفرح
بس عقدت حوآآجبي أول مآآلف له جآآبر وتسآآند بيده على الشبآآك
جآآبر بصوته الغليض : مو مآآلي عينك أنآآ ..
غآآنم ينحني ويبووس رآآسه : ألا مآآلي عيني ورآآسي ..
طآآلع فيني وأنآآ على طوول رفعت يدي وأشرت له بفرح ...
غآآنم والأبتسآآمه زآآدت على شفآآيفه من شآآف أخته : بس أختي شووقهآآ أكبر بلا شك ..
وبدوون مقدمآآت فتحت بآآب السيآآرة ونزلت وعلى طوول حضني بقووة ...
جآآردينيآآ تبعد عنه : غآآنم متغير وصآآير طويل ماشالله
غآآنم يمسك أيديهآآ : أشتقت لك .. مع أني زعلان عليك لحد الحين ... يووم أنك سآفرتي ولا ودعتي
أحد ..من الظهر قآآعد أنطركم
جآآردينيآ بنفسهآآ : هو أحد كآآن فآضي ذيك الأيآآم ( أبتسمت وبهدووء تكلمت ) أنت أخبآآرك وأخبآآر
غرووب ..؟

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات