بارت من

رواية كبرياء امرأة -11

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -11

وضحه اللي ريحها رد عبدالله : عبود الله يهديك صبيت قلبي ..
عبدالله : والله أنتي اللي روعتيني .. المهم ما تعرفين وش يحب ؟؟؟ ودي أني أجيب له هدية ولا اعرف وش يحب ؟؟
وضحه : عبدالله الله يهديك ما به لزوم تكلف على نفسك عمي ما قصر سوى له عشا .. وأظن ذا يكفي ..
عبدالله : الصراحة أنا مستحي من سعيد .. يوم أني تخرجت معطيني ثلاثة ألف ريال .. والله أني إلى ذا اليوم وأنا مستحي منه 
وضحه : خلاص بنشد لك نجول وش يحب محمد ؟؟
عبدالله من سمع اسمها اركبه أميت جني .. وقال : شوفي لا أتقولين لها ولا شيء .. قليلة الأدب ذي أنا ما أبي منها شيء ..
وضحه : ليه بعد ؟؟؟ وش اللي صاير ذا المرة ؟؟
عبدالله : بس كذا .. بكيف جد خال أبوي .. أنا واحد ما أحب أتعامل مع حيوانات ما تفهم ..
تحدد تاريخ الروحه إلى الشاليه بتاريخ ( 1/ 8 إلى 20/ 8 ) يعني بعد عشر أيام وانتشر الخبر عند الكل ... راشد لما عرف بالموضوع ما علق عليه ولا همه .... وما كان يبي يروح معهم وخلا حجته الشغل ...بس بعد ما أصر عليه أبوه قال له انه بيجي في أيام الأجازة .. وطبعاً كان كلامه فض مجالس .. لأنه قرر انه يبعد عن وضحه نهائياً لدرجة انه فكر يخلي أمه تدور له وحده يتزوجها ..
جواهر جات من السعودية مع رجلها وأهله ( أمه واحمواتها الصغار وحماها ) خالتها كانت جايه تبي تشوف وحده من قرايبها عشان تخطبها لولدها سلمان ... وطبعاً جواهر اللي كانت عارفة ان راشد في الأساس كان رافض وضحه وما يبيها .. وأنها هي بعد عافته قررت أنها تبر بنت عمها وترشحها لخالتها من ضمن المرشحات .. ما كانت تدري عن تطورات الوضع بين راشد ووضحه ورأي أبوها في ذا الموضوع ... وعلى ذا الأساس كانت وضحه تحت مجهر أم سلطان لما جات مع أمها وحمده يقهونهم ويسلمون على جواهر وخالتها أم سلطان .. وضحه ما كان في خاطرها أنها تروح بيت عمها بس ما كانت تقدر تحقر جواهر ولا تقوم بواجبها .. وبعد عشان ما حد يقول أنها نكسرت ولا عاد تقدر تواجه حد بعد اللي صار لها ...

أم سلطان اللي تعمدت تقعد جنب وضحه : ليه ما ترفعين نقابك ؟؟ ما في رجال بالبيت ؟؟؟
وضحه وهي تمسك يد أم سلطان اللي مدتها عشان ترفع نقاب وضحه قبل لا تلف عن بنات أم سلطان شذى وعبير اللي قاعدين معهم في الصالة بلا عبايات .. بس عبير كانت حاطة على رأسها شيله .. وقالت لها : صادقه فديتس بس يمكن يدخلون أعيال عمي على غفلة .. وأنا ما أبي أربكهم واربك نفسي .. عشان كذا أنا ما أشيل نقابي ..
أم سلطان أعرفت ان وضحه تقصد بناتها .. وقالت في نفسها الظاهر ذي وحده ما هي بسهلة .. بس ابتسمت وردت عليها : الله يستر عليك يا بنتي ......
شذى اللي ما عجبها كلام وضحه .. قالت : طيب بس الوجه ما هو عوره بالدين .. ؟؟؟
وضحه : بس هذا عوايدنا و عروفنا ....
شذى اللي استنكرت رد وضحه : غريب ذا التناقض اللي في كلامك .. تقدمي الأعراف والعادات على الدين

ابتسمت وضحه على سخافة شذى وقررت أنها تنهي النقاش معها وهي تقول : ليه ما أقدمها إذا ما تعارض مع الدين .. وعلى فكرة حتى الدين يرحب بوجوب غطا وجه المرة في حظرت الرجاجيل .. واللي أنا أسويه ما يتعدى الحرص على حرية النظر براح لأهل البيت اللي أنا فيه .....
كان رد وضحه على شذى القشة اللي قطمت ظهر البعير بالنسبة لام سلطان .. دخلت وضحه في ألبلك لست 
أما شذى فعطت وضحه نظرة احتقار وقامت بدون استذان وراحت غرفتهم اللي قريبه من الصالة

حمده تكلم وضحه بصوت واطي : وضوح وش تبي بها بتحطين راسس مع راس ذا البزر ؟؟؟ تراها من سناين نجول ما هب كبيرة .. وبعدين احشمي أم راشد وجواهر شوفي كيف منحرجين قدام المرة وبناتها ... تدرين قومي قومي خلنا أنروح ابرك لنا .. أنتي اليوم مفتله على العالم ..ما أنتي بوجه زيارات ..
وبالفعل قامت حمده وقومت وضحه وأمها معاها .. واستأذنوا بيرحون .. وضحه بعد حست انها اليوم مصختها واجد ما كان في داعي لذا كله من متى هي تنزل نفسها لمثل ذا النقاش الطفولي .. بس يمكن لأنها حاطه في بالها انها بتكون في موقف دفاع في ذا الزيارة .. ويمكن بسبب طريقة أم سلطان المستفزة والمتفحصة معها طول الجلسة .. حاولت وضحه انها تعتذر من أم راشد أو جواهر عن اللي سوته في بيتهم ومع ضيوفهم .. بس السانها ما طاوعها .. خلاص أتعبت من التعذر وعذر الناس طول حياتها .... وطبعاً أخذت نصيبها من أم حمد في السيارة اللي قالت لها انها لو ما راحت كان ابرك ..


بعد الزيارة بأربع أيام .. في غرفة راشد كانوا الشباب مجتمعين ......
عبدالله وهو يفتح كمبيوتر راشد ويدخل ألنت : الصراحة أنا لأعت كبدي من ذا الحالة .. مسوين لنا حظر تجول في الصالة تحت قلنا ما عليه فوق بعد ليه يجون؟؟ .. يعني ما نأخذ حريتنا في اغرفنا ؟؟؟
راشد : قصر صوتك .. لا تفضحنا .. ترا أخوهم في الغرفة اللي جنبك لا يسمعك ..
عبدالله : وأختك ذي بعد ما عندها سالفة .. لازم يعني تقعد في الغرفة اللي فوق .. أنزلت هي ورجلها تحت ؟؟
راشد : أنت ما تستحي قلنا لك قصر الصوت ..
عبدالله : بذمتك أنت ما تضايقت من ذا الوضع ؟؟؟
راشد اللي فكر شوي بعدين قال : الصدق أنا بعد تضايقت شوي كل ما ادخل واطلع أشوف وحده من بناتهم تقول قاعدة لي على باب الغرفة .. أنا استحيت من نفسي ....
عبدالله اللي حس ان أخيرا في حد يأيده : هاااااااااااااا شفت .. يعني ما هب بس أنا ...
سعد وهو يشرب بيبسي ويفرف الجريدة : أنت .. وشفيك اليوم التحلطم علينا كنك عجوز ما كول عشاها .. وشتبي يعني نطرد خالتك وعيالها من البيت ؟؟؟
عبدالله وهو ينافخ : ما قلت نطردهم .. بس الواحد ما يدبق كذا .. تدرون ان هم يبون يجون معنا الشاليه وأبوي راح يحجز لهم معنا ؟؟؟
راشد وهو يبتسم : زين احمد ربك على الأقل ما هب ساكنين معاك في نفس الشاليه ......
سعد اللي تذكر السالفة اللي علمته أبها نورة : اصبروا لكم عندي سالفة .. ولف على عبدالله .. عبود ركز السالفة بتبرد قلبك ..يقول لكم يوم جو بيت عمي يقهون خالتي وجواهر ... سكت شوي وهو يشوف راشد و عبدالله اللي مركزين معه يبي يسوي لهم اكشن وكمل .... صار موقف تصادم بين خالتي وبنتها شذى وبنت عمنا الموقرة وضحه .. سعد ما قدر يستحمل أكثر وانفجر من الضحك على شكل راشد و عبدالله وهم مركزين لدرجة التتنيح ومبحلقين عيونهم على الآخر بعد ما اسمعوا اسم وضحه .. راشد عصب عليه ومسك قوطي الفاين وقال بتكمل ولا اكوفنك بذا القوطي .... سعد وهو يحاول يسكت : خلاص .. خلاص.. بكمل.. بس الصراحة انتوا شكلكم مصخره .. ورجع يكمل بسرعة لما شاف راشد بيقوم من مكانه .. بس في نفس الوقت حب يلعب في أعصابهم .. وقال : خلونا نبدأ من أول السالفة .. خالتي الغالية جايه تخطب لولدها سلمان وضحه بنت عمي .......
اقطه عبدالله : ايخسي الا هو يأخذ وضحه .. ذا اللي ناقص بعد ..... والله ذيك الساعة أنا اللي بحيرها ما هب رشود .. ولا يأخذها ذا الغلس .. أمي وضحه مع ذا الهلامه ؟؟؟ أفيـــــــــــــه .. يخسي ما لحق طرف ثوبها وأنا حي ...... ولف هو وسعد يبون يعرفون رد فعل راشد ... راشد اللي قال بعد صمت : ليه ما يأخذها إذا هي وافقت عليه الله يوفق لهم ...
عبدالله ذا المرة هو اللي ضحك على راشد وقال : أظن أنت تذبح وضحه وتحنطها وتحطها عندك في المستشفى وما ترخصها تأخذ حد غيرك ..
سعد يكمل على كلام عبدالله وهو يبتسم : لا ولا هو أي حد.. ده.. سلمونتي بتاع نزاكه ..
عبدالله: شوف راشد.. والله لو تحلف على القرآن انك ما تبي وضحه ما أصدق .... بس تدرون صبروا شوي .. لف على الجهاز وفتح المسنجر.. لقا وضحه أف لاين .. قال عبدالله وهو يلف عليهم : خسارة أف لاين .. ولا كان خذانا اعلومها معهم ....
سعد : اصبر يا الملقوف خلني أكمل السالفة .. طبعاً وضحه ما كانت تدري أنهم يبون يخطبونها .. فشدت الحبل عليهم شوي ... ويقال انها أغسلت شذى بنت خالتي .. في موضوع النقاب و السترة
وعلى ذا الوضع خالتي أصرفت النظر عنها نهائياً ......
عبدالله : لا أرجوك عد هي اللي بتعطل .. ما يدرون أن ألف من يتمنا تراب رجلها اللي تمشي عليه .... عبدالله كان يشوف راشد وهو يتكلم ويحاول يستفزه .... راشد ما أعجبه كلام عبدالله عشان كذا طردهم من الغرفة عشان يرقد ..... بعد ما اطلعوا الشباب شاف راشد الجهاز مفتوح .. تحلطم على عبدالله وهو رايح بيسكره ... وهو حاط يده على الموس طلعت له نافذة (((( أم الشيخ ان لاين ))))....(((الشيخ كيف حالك ؟؟؟ ))) ..


الجزء الرابع عشر :

راشد جمد في مكانه .... ما كان متأكد إذا كانت ذي وضحه ولا لا ... بس هي اللي يناديها عبود أم الشيخ دايم ؟؟ بس هي وش اللي عرفها أميلي ؟؟؟ لما شاف راشد الاسم اللي في تسجيل الدخول ما كان اسمه .. كان اسم عبدالله ... راشد كان رد فعله غريب بعد ما تأكد أنها وضحه .. مثل الازهبه .. قفل الباب مرتين بالمفتاح .. وسكر الليت.. عشان ما حد يدق عليه الباب .. ويضنونه راقد .. مثل اللي خايف حد يمسكه وهو يشوف اسم وضحه في الجهاز... راشد قعد قدام الجهاز وعيونه تلمع وسط الظلام .. مثل الطفل اللي معطينه علبة هدية .. ما يبي يفتحها ومكتفي انه استلمها .. رجعت تطلع له النافذة مرة ثانية .. (( أم الشيخ )) ..((( يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم .... عطنا وجه ))) .....
راشد حس ان وجهه صار احمر وهو يقرا اللي مكتوب ما كان متعود على ذا الكلام من وحده .. لا و الوحدة ذي وضحه .. وزادت ألمعه الشيطانية في عينه.. صار كنه توم في الرسوم المتحركة ( توم اند جيري ) إلى وقف على رأسه الملاك والشيطان بالأفكار اللي كانت تدور في باله ... اكلمها ؟؟ لالالا وش بقول لها ؟؟ و أصلا عيب علي اكلمها .. ليه عيب هذا هي تكلم عبود .. و هي اللي داخله على المسنجر ما هب أنا ... بس أنت الكبير اللي يعرف المعاريف .. لكن أنا ما ني بغالط عليها في شيء .. وبعدين هذي فرصة عمري اللي ما راح تتكرر جات إلى عندي .. بقدر اكلم وضحه واعرف ليه هي ردتني ؟؟ بدون ما تدري أني عرفت ... بس فرحته ما أكملت باللي قراه أصدمته النافذة الثالثة
(( أم الشيخ )) ... ((( عبودددددد ... والله اسويلك أبلوك .. إذا ما رديت علي .. ))) وما حس بنفسه الا وهو يكتب ...... (( الشيخ )) .. ((( ....لا.... )))
(( أم الشيخ )) .. ((( وش اللي لا ؟؟ )))
(( الشيخ )) .. ((( لا تسوين لي أبلوك )))
(( أم الشيخ )) .. ((( أنت صدقت ؟؟؟ حد يسوى لروحه أبلوك )))
راشد لما قراء المكتوب عصب على وضحه .. وقال : أشوف الوالد رايحن فيها .. ما ينلام يا روحي ويا قلبي.. راشد رجعت له كل الشطانة اللي كانت فيه وهو صغير.. وقرر انه اليوم ما راح يخلي وضحه في حالها .. بيخليها تمشي وتلف حواليها وفي النهاية ما حد راح يعرف انه هو اللي كلمها ..خاصة إذا هو ما كلمها مرة ثانية .. (( الشيخ )) .. ((( لا..لا .. ما اقدر على ذا الكلام .. بس اذا أنا روحك .. اجل راشد ويش ؟؟ )))......
وضحه صدمها السؤال كانت فاتحه حلقها وهي تقراه ........
(( الشيخ )) .. ((( إلى ذي الدرجة سؤالي صعب ولا منحرجه من الرد )))....
(( أم الشيخ )) .. ((( عبود أنت شارب شيء ؟؟ ))).....
راشد ضحك على وضحه وحس انه بداء يوترها ........ (( الشيخ )) .. ((( شارب بيبسي .. بس.. ليه ؟؟ ))) ......
(( أم الشيخ )) .. ((( أكيد بيبسي ؟؟ ما اخبر البيبسي يطير المخ )))......
(( الشيخ )) .. ((( ما جاوبتي على سؤالي ؟؟؟ راشد ويش ؟؟؟ ))) ....
(( أم الشيخ )) ..((( راشد ويش ؟؟؟ في ايش ؟؟ وضح السؤال ؟؟ ))) ......


(( الشيخ )) .. ((( راشد ويش مكانه في حياتس ؟؟؟ وش يعنيلس ؟؟ ))) .. وضحه لما شافته مصر قررت أنها تماشيه ..(( أم الشيخ )) ..((( ولا شيء .. راشد ما له مكان في حياتي ولا يعني لي شيء غير انه محسوب على ولد عم )))...... راشد قام يدخن من رد وضحه ويقول وهو يكتب لها : فقتس أنا اللي محسوب عليس والله أنتي اللي محسوبة على .. لكن أنا اللي بداويس ...... (( الشيخ )) .. ((( ما كنها قوي .. ولا شوي؟؟؟.. يعني تبين تقنعيني انس عمرس ما فكرتي فيه ؟؟ أو كانت له مشاعر في قلبس ؟؟ ))) ....
(( أم الشيخ )) ..((( عبود أنت ليه مصر انك ترجع تفتح موضوع قد تسكر وراح لحاله ؟؟ )))..
(( الشيخ )) .. ((( خلاص لا تزعلين .. نغير الموضوع .. سمعت ان خالتي بتخطبس لولدها سلمان ..وش رايس في الموضوع ؟؟ بتوافقين عليه ؟؟ )))......
(( أم الشيخ )) ..((( لا سلمان ولا غير سلمان خلاص أنا شلت فكرة الزواج من راسي ....)))
(( الشيخ )) .. ((( زين واذا رجع راشد يخطبس مرة ثانية ؟؟؟ بعد ما أنتي بموافقة عليه ؟؟ )))
(( أم الشيخ )) ..((( عبود تذكر يوم سألتني ليه أنا رديت راشد ؟؟؟ ))).. راشد هنا اطلعت عينه وهو يقرا المكتوب وسال لعابه مثل اللي شافله كيكة .. بيموت ويعرف بس في نفس الوقت ما يبي ينكشف ..
(( الشيخ )) .. ((( إيه اذكر ))) ....
(( أم الشيخ )) ..((( تذكر في نهاية كلامي وش قالت لك ؟؟ برجع أقوله لك مرة ثانية .. زواجي من راشد الشيء الوحيد اللي ما راح يصير طول ما أنا حية ..))).....
راشد اللي كان يطبع رد يحاول يستدرج وضحه فيه أنصدم لما اكتشف ان وضحه أف لاين .. وقال أكيد هي زعلت عشان كذا اطلعت من ألنت .... تحسف انه ما قدر يعرف وش اللي قالته لعبدالله عنه .. يعني عبود يعرف هي ليه ردتني وما تبيني ؟؟ ولا قال لي ؟؟؟ بس ليه ما علم ؟؟ معقولة عشان يحبون بعض ما علم ؟؟ لالالا أنا اكذب الكذبة و أصدقها ؟؟ بس إذا ما هب عشانها تحبه اجل ليه ما علم ؟؟ كيف بيعلم وهو وولائه لها ؟؟ بس وش الشيء اللي يخليها ما تبيني ؟؟ ويخليها تتمنا الموت على أنها تأخذني ؟؟ .. شايفتني أنا اللي بموت وأخذها.. لا وتقول محسوب عليها ولد عم ؟؟ زين يا وضوح ارويس ولد العم المحسوب عليس وش بيسوي ... ان ما أخذت وحده اصغر واحلي منس .. والله لا اربيس وأنا ولد أبوي .......


وضحه اللي خلص كرت ألنت عندها ... ما حبت تدخل الكرت الجديد .. وقالت عبود اليوم ما هب صاحي .. فيه شيء ؟؟ ... ما هو من طبعه يكلمني بذا الطريقة المستفزة .. ويحقق معاي ... صدع لي راسي .. لكن خله يطامر في المسنجر بالحالة ... وبكرة يصير خير ....


عبير : أنتي ما تستحين ؟؟ كل شوي وأنتي ناطة فوق ؟؟ عيب عليك في رجال في البيت ؟؟؟ ما يجوز كذا ؟؟
شذى : البيت فيه رجال ؟؟؟ أحب أوضح لك ان البيت الكبير اللي أنتي تشوفيه هذا .. شذى اللي كانت تشر بيدها على جدران الغرفة .. كملت : ما فيه الا رجل واحد وبس ...
عبير وهي تقلد طريقة شذى في الكلام : ما فيه الا رجل واحد ؟؟؟ ومن سعيد الحظ اللي اعترفت سمو الملكة برجولته ؟؟؟
شذى : راشد طبعاً .. هو في غيره ؟؟ ولا واحد طفل ومرجوج .. والثاني تمشيه حرمته .. وكملت وهي تتمدد على الكرسي بدلع : اما راشد غير عنهم كلهم .. مو بس هم... راشد غير عن كل الرجال .. هيبة ..شخصية قوية .. منصب .. وغرور .. آآآآآآآآآآآآآه أجمل ما فيه غروره .. ما يعطي حد وجه ما هو مثل كل الرجال اذا شافوا لهم وحده حلوة ماتوا عليها وصاروا يركضون ورآها .. و الأجمل والأروع من غروره ان أنا اللي بحطم ذا الغرور ....
عبير أقطعت على شذى أحلامها لما ضحكت عليها وقالت : وان شاء الله كيف ناويه تحطمين غروره ؟؟ اذا أنتي صار لك أسبوع ما أنتي قادرة تلفتين نظره .. بتحطمين غروره مرة وحده .. اسمحيلي بس ذا صاروخ أرض جو ....
شذى : بتشوفي أنا اللي براويك كيف بسحره بجمالي وبخليه ما يشوف غيري في الدنيا .. تراهني ان حنا ما راح نرجع السعودية الا وهو خاطبني ..
عبير : تعالي أنتي وش اللي قوم راشد في راسك فجأة ؟؟؟ ما كنتي ضاربه عين على طارق ولد عمتي فتحية ؟؟؟ ولا الدش الباردة اللي آخذتيه من خطيبته خلا فيوزات مخك ضربت ؟؟؟
شذى : لا كانت ولا عاشت وحده مثل ذا البدوية الخايسة تعطيني دش .. أنا اللي سكت عنها ما كنت أبي انزل مستوي لها .. وكملت وهي تشوف عبير تحاول تكتم ضحكتها : ولمعلوماتك الخاصة هي مش خطيبتة .. وبعدين حتى اذا كان في كلام أهل وهم صغار .. هي وين تروح ولا وين تجي فيني أنا ؟؟ ما ترتقي لي ولا بأي طريقة ..
عبير اللي حاولت ما تضحك على سخافة أختها وهي تقول : الصراحة في ذي معاك حق هي ولا شيء بالنسبة لك .. بس أنتي نسيتي أشياء مهم ....... ان راشد يطلع قد ابوكي هذا أولا اما ثاني شيء .. أنها هي بنت عمه .. وأنتي حي الله بنت خالته ..
شذى : ما يهمني العمر الكبير أنا أحب الرجل الناضج .. وبعدين و ايش فيها اذا كنت بنت خالته وهي بنت عمه ....
عبير : يعني هي أصله وفصله وعزوته واذا جاب منها عيال .. اعيالها يصرون أعيال القريبة ما هب اعيال الغربية اللي هي أنتي .. وراح تتأكدي من كلامي اذا شفتي علاقة النسب بينهم كيف هي قوية ....وبعدين أنتي تقولي أنها ما تقدر تنافسك في أي شيء .. أحب أوضح لك شيء ان حنا إلى الحين ما شفنا وجها عشان تسوي هذي المقارنة الجمالية بينك وبينها .. وازيدك من الشعر بيت .. أنا عرفت من جواهر أنها آية في الجمال .. عشان كذا أنصحك شيلي راشد من راسك وخليك على طارق كثير أحسن لك .. وجرت اللحاف عليها ونامت


نجله وهي تلبس عبأتها بتروح تتسوق مع وضحه حق الشاليه ..: وهذا ما لقا وقت يتصل فيه الا ذا الحين ... صدق انه يدور المضايق .. وعطت وضحه الجوال ..
وضحه وهي تلبس شيلتها ..: من اللي متصل ؟؟؟ ولما شافت اسم الشيخ على الشاشة قالت : احشمي عمرس ابرك لس .. عيب البنت تصير خفيفة كذا .. وبعدين ان ما راح أطول بسرعة بسكر .. وردت على الجوال : الو السلام عليكم ...
عبدالله : وعليكم السلام والرحمة ... كيف حالس يا عمري ؟؟؟
وضحه : الحمد لله بخير أنت اللي كيف حالك اليوم ؟؟ أربك ما أنت بشارب بيبسي اليوم بعد ؟؟
عبدالله : لا ما شربت الى ذا الحين .. بس توني طالب لي بيتزا مع ذاك القوطي الكبير متروس بيبسي وثلج اللي يبرد على القلب ....
وضحه : اجل الله يستر عليك .. بس وش عندك في المطعم ما تغديت في البيت ؟؟ أخبرك العشاء بس برى ؟؟
عبدالله : لا ما أبي اتغدا في البيت اللي فيه يغثون القلب .. وخصوصاً أم غشه صفره أربع وعشرين ساعة تجول في البيت .. تصدقين تجول في البيت أكثر من جواهر .. بعض الساعات أخاف تقتحم علي الغرفة ... بس تدرين ما شاء الله على أختها من جات إلى ذا اليوم ما شفناها الا مرة وحده يوم دخلوا البيت جاين من السفر .....
وضحه : تقصد عبير .. شكلها اعقل من أختها مع أنها اصغر منها .. وما شاء الله عليها أسلوبها واجد حلو في الكلام .. تحترم الكل ...

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات