بداية

رواية أخذيني مابيني -12

رواية أخذيني مابيني - غرام

رواية أخذيني مابيني -12

فدوى : صبا
: ياهلا
: ثانكس
: وشدعوه انطمي بس !
ضحكت : ياربي صبا شهالرد ؟ مافي ذوق ابد .. !! ههههههه
: مالت عليج قلبتيها علي .. !
: هههههه يللا اجل لا اعطلكم
: اوووك بنت خالتوآ ...
: لأ لأا وربي مو لايق
: اقول بتسكرين ولا ؟
: يؤ طيب لاتنافخين !
: يللا طسي البسي
# من الاشياء الحلوه في الشي اللي اسمه صداقه .. أننا ناخذ راحتنا بقوه .. ! ولا نحاتي نقول كلمه تزعلنا من بعض .. لأأنا وبكل بساطه نمون .. (احب اخر كلمه ) ..
سكرت صبا وهي تضحك .. ولما سمعت امها تناديها لبست عبايتها ونزلت وهي تلف الطرحه
وشافت عليا واقفه بتقفل الباب : يللا ياصبا لازم تعطلينا ..
صبا وهي تتعداها : وانتي لازم تصارخين ؟
ركبت صبا ونزلت طرحتها تضبط البرقع ,, فتضايقت مضاوي : ياصبا وانتي كل مره لازم نقول لج لبس البرقع في البيت ؟ (تأشر ع السواق )
صبا بدون اهتمام : هندي كيفه !
علياء وبعد ماركبت : لا و الله هندي يعني مو رجال ؟ وبعدين ترا يمه دايم هي لانزلت الصبح قدام العمال تسوي كذا .. وماتهتم تغطي
صبا عصبت : سكتي انتي مسويه كبيره
مضاوي : سكتوا ثنتينكم .. وصبا ان ماتأدبتي بعلم أبوج
صبا التفتت للشباك : خل يجي اول بعدين علميه !
زفرت مضاوي ووجهت كلامها للسواق : روح بيت ماما فاطمه .. !
ومروا على فدوى اخذوها معاهم ..
ديم : بابااااااا يللا تأخرنا ..
ابراهيم يطفي التلفزيون : يللا قمنا , يبه تجي معنا بوصل ديم
حمود : ياديمه انتي بتروحين لصديقاتج شوفي ان كان وحده فيهم تصلح لابوج
ديم ضحكت حيل : ههههه شفيك على بابا حالف تزوّجه أي وحده وبس ؟
حمود بصرامه وجديه : ايه ,, بيتزوج .. وانتي اختاري له
لفت ديم على ابوها تبي تشوف تعبيرات وجهه .. بس هو لف عنها علطول : انا في السياره ..
ولبست عبايتها وطلعت وراه .. وماحبت تفتح الموضوع معاه .. لين وصلوا للشاطئ مول ..
وصلوا قبل البنات لان بيتهم كان اقرب .. شوي لما دخلوا .. تلفتت صبا لقت وحده لابسه عباية راس لف.. وبجمبها واحد كبير شوي لابس ثوب .. عرفت علطول انها ديم .. وقربوا منهم وهم واقفين عند vencci
انتبه ابراهيم وانحرج شوي : السلام عليكم
مضاوي : وعليكم السلام شخبارك بوحمود ؟
ابراهيم : الحمد لله ..
ديم من شافتهم فكت يدها من يد ابوها بس هو ضغط عليها يعني تبيها تصبر ..
ابراهيم يوطي صوته : خليج وياهم تمشون لحالكم ياويلكم ..
..... : تيب
.... : يكفيج اللي عطيتج ؟
..... : أي شكرا
..... : جوالج جبتيه وياج لابغيتي تدقين ؟
..... : يس
.... : خليج وياهم زين ؟
.... : بابا .. بابا مارح اضيع انا ترا هذا سوق ..!
ابراهيم ومن حرصه لازم كل مره يسوي كذا : طيب طيب , لاتخلون احد يقرب لكم ..
.... : بابا خلاص و الله فشله قدامهم كذا كني بيبي
ابتسم ابراهيم .. وسمع مضاوي : تطمن هي ويانا ..
شكرها ومشى وهو يتابع ديم بنظراته .. لان احراج يظل وياهم ..
صبا : ابوووج سوى زحمااااااااااااااااااه كعادته
..... : ياشين الغيره يخاف علي مالج دخل
فدوى وهي تصلّح طرحتها ملكي : مدري ليه سبحان الله كنت حاسه انج بتجين
...... : اصلا احنا نحس ببعض يعني مو شي جديد .. علياء شخبارج ؟
علياء انتبهت وهي ماسكه الجوال : هلا .. تمام الحمد لله , دقيقه .. (وبعدت عنهم شوي )
.... : مساعد خلاااص وصلت
مساعد بضحكه : اتطمن على زوجتي حرام يعني ؟
علياء ومن قال مساعد كلمة زوجتي احترقت : هههههه لا مو حرام
..... : امممممممم , ينفع يعني اجي و اخطفج من عندهم ؟
..... : مسااااعد لا امي ماترضى
.... : ليه ماترضى ؟ كتبنا الكتاب الاسبوع الماضي وهذا اهم شي
.... : لا حتى ماشفنا بعض
..... : مايهمني ! اهلي يقولون انج حلوه !
استحت علياء : ......
...... : هههههه استحيتي ها ؟
...... :مساعد !
..... : هههههه طيب , بس ترا كل ربع ساعه بدق اتطمن ..
..... : طيب ..
.... (يقلدها ) : طيب ..! روحي يالمستحيه بس !..
سكرت علياء ورجعت لهم ..
مضاوي : البنات بيروحون يتقهوون فوق ..
صبا فهمت امها : ماله داعي رقابه مارح نسوي شي لحالنا ..!
مضاوي : رقابه ايش انتي ؟ انتوا بنات مانخليكم لحالكم .. ع الاقل علياء تعتبر متزوجه وكبيره
صبا تكتفت : كالعاده ,, مافي امل ناخذ راحتنا
فدوى بهدوء : معليه ماعندنا شي احنا بس نسولف ..
علياء كسروا خاطرها : معليه يمه خل يروحون واحنا شوي ونلحقهم .. (وقربت لامها ) بنات وعندهم مواضيع خاصه خل ينبسطون.. (واشرت للبنات يروحون )
بعد ماراحوا لللاسكيلتر , زفرت مضاوي: معنا بنت ابراهيم وبنت خالتج وانتي تعرفين اختج بس تتلفت وتسوي لها حركات اخاف يصير لهم شي ..
..... : لا مايصير ان شاء الله , ترا صح هم صديقات بس مايخلون وحده منهم تتحكم فيهم..
وهم متجهين للمطاعم ..
فدوى : صبا عباتج بس تنفتح والبنطلون طالع الحين بيقولون قاصده وبيلحقنا احد
صبا : آوووف شفيكم انتو ماعليكم بعباتي انا ماقلت لج لبسي عباية البشت زيي و لا قلت لج انتي (تأشر لديم ) لبسي كتف خلاص ماحد له شغل فيني ..
ديم جت بوسطهم : اووك لاتزعلين ,, فدوى مو قصدها شي .. بس كانت تقول انتبهي لها لاتنفتح يعني عشان انتي تعرفين امج بتسوي زحمه وانتوا اللي تلفتون الانتباه ..
.... : اعوذ بالله مانسوي شي الا قالوا لفتوا الانتباه .. امشوا نجلس ع هالطاوله ,,
سحبت صبا كرسي وجلست وجلسوا معاها يتلفتون ع المطاعم ..
صبا : فدوى سرحانه ليه تفكرين بفواز ؟ أي صح ليه ماجبتيه وياج ؟؟
فدوى بسرعه : مارضت امي
صبا : اها .. اوكي ,, ديم يالخبله الحين سالفة ثابت كلام حريم ولا من صج ؟
ديم ضحكت : مددددري علمي علمج ... (وقطعت كلامها ) فدوى عينج شفيها من جينا وهي كذا ؟
فدوى حطت يدها على عينها : مادري من الصبح وهي ترفّ ..
..... : امممم يمكن بتشوفين احد من زمان ماشفتيه ..
فدوى وتتجنب نظرات صبا : لا .. تركي عنج هالمعتقدات ..
..... : تيييب .. شنطلب ؟
بعد هاليوم الحلو .. مر الوقت بســرعه .. وماحست ديم بنفسها الا وهي بالجامعه والساعه تسع .. بس فيه شي غريب ..
لافدوى ولا صبا موجودين ..! محد منهم جا ..!!
اتصلت كم مره .. فدوى ماترد .. وصبا جوالها مقفل .. !
لانهم صديقاتها فقلبها حاسسها ان فيه شي صاير .. !

شاللي صار .. ؟
برجع لورا بالوقت .. لما كانت الساعه 7 ..
علياء لبست عبايتها : بروح اجيب اوراق من المدرسه , وفيه اشياء ناسيتهم بمكتبي هناك ..
مضاوي : طيب لاتتأخرين .. بتقعدين مع المعلمات يعني ؟
..... : مدري يمكن اسلم عليهم .. شوي وجايه ..
.... : طيب الله يحفظج .. (وطالعت الساعه) الحين بيجي خالج وبيقعد مع العمال تحت ..
علياء طالعت في امها ماودها تخليها .. بس مضاوي ابتسمت : صحيتي اختج ؟
..... : ايه شفتها راحت الحمام ..
ونزلت علياء .. تعدّت من عند العمال ع جمب وبكل ثقل فتحت الباب وطلعت ..
واحد من العمال راقب علياء وتأكد انها طلعت .. كان يصبغ الجدار .. وعينه ع الدور الثاني ..!
ليش ؟
من بدا يشتغل عندهم .. كان يحس انه في سوق .. وفي بضاعه حلوه عارضينها هناك ..
شاف صاحب المحل مو موجود .. وحط عينه على شي يبي ياخذه .. !
اممممم .. تحمس زياده لانه حس ان البضاعه جديده .. ويمكن عليها تخفيض بعد ..!
هي أثرت عليه بدون ماتحس .. هي ماتقصد .. بنظرها مستحيل يلتفت لها .. "عامل وصخ ومقرف وببدلة اورنج ..! ... عادي "
بكل هدوء .. وبعيد عن البقية .. خطى كم خطوه ووقف بنص الدرج يطل براسه .. وبوجهه الأسمر خبث كبير .. وكم شخطة بويه على جمب جبهته ..
شاف اللمبه مولعه .. والغرفة الثانيه مقفله .. فيها صوت تلفزيون ..
صبا .. طلعت من الحمّـــام .. لابسة بجامة سماويه .. بدون اكمام .. ولتحت الركبه .. بغرفتها ماخذه راحتها .. !
وقفت عند المرايه .. تمشط شعرها على انوار الغرفة الصفرا ....
مانتبهت للعيون الكبيره اللي تطل من فتحة الباب .. واللي جايه تدوّرها هي وتبغاها هي بالذات .. !
نزلت راسها .. للدرج الأول تسحب منه الكحل والروج وحوستها ..
حست بحركه .. بس ماقوت تلتفت .. طالعت من المرايه بعين وحده ...
وطاحت الاغراض من يدها ..!
صنمت مكانها بكل خوف لما شافته دخل بسرعه وقفل الباب ..! وبعيونه خبث الدنيا .. ونيّـــه شينه ناويها .. ! وهي من خوفها مو قادره حتى تصرخ !!
8]
(زمــــان .. لما كنّا صغــــار ..!)
صنمت مكانها بكل خوف لما شافته دخل بسرعه وقفل الباب ..! وبعيونه خبث الدنيا .. ونيّـــه شينه ناويها .. ! وهي من خوفها مو قادره حتى تصرخ !!
ماهي قادره تستوعب .. تفتح عيونها وتسكرهم برعب .. كنها تحاول تصدق انها في الواقع .. وهو يقرّب .. يقرّب ..
لا .. مو حقيقه ..! يمكن هذا فلم .! يمكن خيال وماهي حاسه ..!
معقوله .. معقوله يصير لها كذا .. ؟
رجعت على وراها .. ولزقت بالتسريحه لدرجة ظهرها صار يألمها .. فتحت فمها بتنادي أمها .. بس تفاجئت صوتها مايطلع .. مايطلع ..!
وهو يقرب .. يقرّب .. ويمد يده بيمسكها .. ومو قادره حتى تحرك يدها .. ماتحس بنفسها تتنفس ..
وقف قبالها وفي اللحظه اللي مد يده بيمسكها .. جاتها قوه مو طبيعية ..!
بدون ماتحس .. كان فيه ع التسريحه كتاب مقرر للجامعه .. ثقيل وكبير .. ماتدري كيف مسكته وفرّغت قوتها فيه .. وبكل أعصاب تالفه ضربت حافة الكتاب على راسه .. وشكلها في منطقة خطره ..
لان مامرت حتى ثواني الا هو طايح بالأرض .. !
وقفت الساعه شوي .. كل الزمن وقف بين يديها يعطيها لحظات تستوعب اللي صار ..
بكل تفكير مناقض للموقف طالعت الكتاب اللي بيدها .. وقالت وهي تنتفض : طلعنا منّه بفايده ..!
ولما شافته بادي يتحرك .. رمت الكتاب بدون ماتهتم وين يجي .. وطلعت ركض لغرفة أمها ..
مضاوي ارتاعت من الصوت وطلعت وكنها حاسه فيه شي .. قابلتها صبا زي المجنونه تأشر على غرفتها وعلى نفسها ومو قادره تتكلم حتى.. دخلت مضاوي الغرفه وشافته وشهقت ..
..... : شجابه هنا صاحيه انتي ؟
..... : مادري انا هنا هو جا .. ضربته طااااح مادري مادري
مضاوي : سوى لج شي ؟ بنت انطقي سوا لج شي ؟
...... شاهقت : لا .. والله لا .. مادري كيف .. ضربته ..
...... : حسبي الله عليه , وخالج هذا ماجا .. اوووف , الحين شنسوي .. كيف نطلعه ووين نروح .. (وبكل ربكه دقت على فاطمه اختها تشكي لها الحال وتطلبها اسرع نجده ..!
واعلنت حالة الاستنفار في بيت ابو فهد .. فدوى مصدومه مو مصدقه اللي قاعد يصير .. فواز ركب وياهم مايدري شالقصه .. فاطمه ميته خوف وقلق .. فهد معصب وقلق .. ومتنرفز لانه كان يكلم رهف وواعدها يوصلها الجامعه وهم خربوا عليه ..
فهد وقف السياره ودخل وهو يرفع ثوبه عن الحوسة اللي بالأرض وبكل عصبيه يصرخ في العمال : وينه الحيوان وينه
خافوا العمال .. فرجع يصرخ بعصبيه اكبر : وينه ؟
أشر واحد منهم ع العامل اللي باين شكله خايف .. ماسكينه ثنين من العمال اللي فقدوه وحسوا انه ناوي على شي .. قهرتهم حركته وخافوا على البنت .. ونيتهم طيبه ويخافون ربهم مايبونه يهج .. وهو اصلا مافيه حيل يهج من الضربه اللي جاته .. ماله الا يواجه مصيره !
فواز يسحب عباية فدوى : فدوى .. فهد يصارخ .. ليه .. مين حيوان ؟
فدوى وبكل عفويه تكلمت : هذا العامل دخل على صبا غرفتها وخوّفها
هي بس قالت هالجمله.. ! ومانتبهت لحالة فواز .. صبا حبيبة قلبه خايفه ! والعامل دخل غرفتها .. ! هو مو فاهم ليش دخل الغرفه وش يبغى ؟ تفكيره محدود .. بس يسمع صياح صبا فوق .. واستشاط ..! كل هدؤه راح ... مابقى فيه ذرة عقل .. ! هذا اللي قدامه يسوي بصبا كذا .. صبا هذي مو أي وحده ..! كيف يأذيها ؟
ترجم الي قدامه في مخّه ببطء .. "صبا تصيح .. عشان هذا اللي واقف قدامه "
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -