بداية

رواية أوراق الماضي -14

رواية أوراق الماضي - غرام

رواية أوراق الماضي -14

جمانه: بللل شقالت البنيه تاكلينها كذا
موضي: ماتشوفي شلون ضربتني
جوري: اسفين زوجت اخي الحبيب
جانه وهي تذكر: الا صدق موضي كلمي يزن يشتريلك الايميت بدل N73
جوري: لا موترول الجديد حلو
موضي: شنو الاحلى
.. جمانه وهي تخرج اللحق الخاص بالجوال..
جمانه: هذا الايميت وهذا N
موضي: الايميت احلى خلاص بكلمه ولا اقول اعطيني المجله لاجل اراويه يزن لانه اليوم بيروح يشتريه الاصدق اعطوني رقم جواله
جمانه وهي تكتبه: موضي تغزلي فيه مو ترقعين الخط بوجهه
موضي: مهوب بـ شغلك هذه امو خاصه
جمانه وهي فاتحه فمها: موضي شفيك صايره جفصه لا يكون انعديتي من يزن
جوري: الظاهر الله نفس اسلوبه
جمانه وهي تكلم جوري: يبيلها فرت راس ولا شلون
..عرفت انهن بدن يترقين علي تكلمت وانا اوقف: اصلا الغلط علي انا الي جالسه ما بزاريـــــن
جمانه وجوري: اوبييييييييي حنا البزارين
تكلمت وانا البس حجابي: لا خيالكن تعالن ننزل عند ماما
جمانه: انزين يا زوجة اخي الحبيبه
موضي: اعرف اني ان الحبيبه
جوري: موضي شفيك اليوم شكلك تبين تضاربين ولا لانه يزن للحين مارد
موضي: الا صدق هو ليش تاخر
جمانه: عنده محاضرتين وبعدين اصلا مابقي شي ويخلص الترم الصيفي
موضي: يعني يلحق يروح يشتريلي الجوال
جمانه ضربت على راسها: اخخخخ انا ع بالي مشتاقه له يا ماما هذه زوجك اول ما يرد خذيه بالاحضان وابتسميله
موضي: اعرف هـ الشي ع بالك ما اعرف
جوري: وين ما شفنا شي
موضي: اوكي بتشوفن اليوم
خرجت بدون أي نقاش... انا لما اكون بروحي.. اسرع في خطواتي.. لانني اخاف اظل بروحي.. بس ماما تصارخ علي اذا نزلت والبنات وياي.. بس دوم انا انزل قبلهن واعرف انهن وراي..

... جمانه تناظر جوري وجري تناظر جمانه... تخبلن البنات.. مو فاهمات شي....
جوري: اقول جمانه لحقي شكلها بتنفذ الدرس وماما اسفل واذا ماما سالتها بتعلم علينا قومي خلينا نلحقها قبل خراب مالطه
جمانه: شنو نفهمها
جوري وهي تقوم جمانه: نعلمها انه هـ الشي يكون بحجرتهم مو قدام العالم والله صدق تورطنا يافضيتك يا توم جمانه ويافضيت تومك
جمانه وهي توقف: هههههه اشفيك انهبلتي بنلحق عليها هي ما تروح غير لما تحس فينا...

نزلت بسرعه وما شفت احد.. غريبه ماما تكون هنا.. ناظرت للدرج ما شفت احد... سمعت باب الفله ينفتح وشفت ظل طويل..وطرف ثوب... خفت.. وركضت باتجاه المطبخ ركض.. وطحت بحضن احد.. ضميت هـ الشخص دون ما اشوفه..
بس حد سحبني
ام يزن: موضي ناظريني
..ناظرنها وانا ارتعش وناظرت الشخص كان زامل.. فقدت السيطره على فمي ..وماما بسرعه دخلت يدها بجيبي.. وعطتني الحبه..
.. خذيتها وجلست على الارض وانا ضامه ماما بقوه..
خرج زامل لمـ انتبه لـ يزن الواقف عند الباب
...تقرب يزن وشكله مو اوكي مشاعره مو قاادر يتحكم فيها وده لو يموت موضي ويرتاح منها...
يزن بصوت غاضب: شالي صار
ام يزن: بغت تجيها حالة الصرع
يزن: من هبلها ليش تركض
... بكيت يزن هو الوحيد الي يذكرني بمرضي.. وقفت على حيلي وانا معصبه: انت الاهبل مو انا اذا مني عاجبتك طلقني يااخي بس لاتقعد كل شوي تقول اني هبله.. تركته وانا اركض بخرج من هنا.. قابلة جمانه عند باب المطبخ.. وناظرتها وهي ضمتني لصدرها
جمانه وهي معصبه: انت شفيك يا اخي خف عليها شوي والله تعلمت منك القسوه انت شو صابك ليش هـ القسوه وياها
يزن وهو معصب: جمانه لا تدخلين فاهمه
ام يزن: بس انت وياها ناسين وجودي ولا مالي قيمه عندكم
... عمى الهدوء عدى صوت صياحي...

... انا ويزن ناكل وجباتنا بروحنا في جناحنا من رد زامل للبيت.. تغدينا بهدوء ومحد يكلم الثاني.. بس انا مو متعوده اظل ساكته او محد يهتم فيني.. ناظرت يزن الي ما صك الصحن ظل يناظر صحنه النظيف... وما عجبني حاله كان حط يده الثنتين على فكه شكله يالمه.. يزن عنده روماتيزم في فكه.. بسبب الجهاز الي كانوا يحطونه له في فمه في غوانتيناموا.. تقربت منه بهدوء وحطيت يدي على يده بلطف: يزن حبيبي سامحني والله انا خفت يوم كنت بالصاله بروحي وشفت ظل وثوب وركضت ووو حصل الي حصل
... طنشني وابعد يدي عنه ووقف ودخل حجرة النوم ودهن فكه بالفولترين وانسدح على السرير وتغطى بالكامل...
... دقيت على المطبخ وكلمة الشغاله تجي تاخذ الاكل.. حتى انا ما كملت اكلي احس بزعل لانه يزن زعلان علي بس هو موب راضي يسامحني وبعدين اخاف يطلقني مثل زامل.. انا طلبت الطلاق آآآآآه ليش انا خبله ليش انا مجنونه. جلست على السرير وانا ابكي بصمت .. ليش الخوف يتحكم على حياتي ليش ما اواجه الاشباح الي تطاردني مثل قالي يزن.. قررت اني اواجه الاشباح كلها خيالات من الماضي والماضي ما يمس جسمي يزن كذا قالي..


صحت من نومها لاجل تصلي التهجد فاتها من العمر ما فاته.. بس ما شافت سمير تفاجئة.. جلست ناظرت الساعه الحين الساعه اثنعش غريبه سمير وينه ..هي تصحى الساعه ثلاث وتوعي سمير قبل صلاه الفجر بنص ساعه يصلون الوتر مع بعض وعقب يستغفرون لين اذان الفجر وهو يروح المسجد وهي تصلي في جناحها حاولت تنصح امها بس امها تقول بدري اذا وصل عمرها الاربعين بتصلي لانها توها شباب..
...دورت عليه بالحمام ما لقته... لبست روبها وخرجت.. سمعت همس من حجرة امها تقربت بهدوء.. شافت سمير وامها عند الباب.. وامها ظاهر بروب النوم... حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها.. ردت حجرتها ولبست عباتها بسرعه..وخرجت..
دقت على السواق من تلفون البيت وصحته
وظهرت من البيت بكبره


الجــــــ الأخير ــــــــزء


... صار لي اسبوع وانا انام عند ماما لانه يزن رد لحجرته ينام بروحه بدون تكيف لانه الروماتيزم لاعب بجسمه لعب وجسمه ما يتحمل ياخذ حبوب بيروفين لانه كليته تعبانه لانه كانوا يمنعوه من الماي في غوانتيناموا ايام متواصله واذا عطوه يسقونه شي بسيط وياريته ماي بعد يسقونهم من حوض البودي تبع الحمام.. جلست وانا حاسه اني قلقانه عليه.. وشفت ماما تستغفر على السجاده..
ام يزن: ما نمتي
موضي: قلبي مو معطيني اخلي يزن بروحه هناك بروح اطل عليه واشوف اذا محتاج شي والله يحزن شلون ينام بالكتمه حتى الشباك ما نقدر نفتحه الرطوبه عاليه بروح اهويه بالمروحه الورقيه شوي واذا حسيت بالنوم برد انام عندك
ام يزن: الله يهدي سرك رووحي يمه وغيري المنشفه الي على صدره
موضي: ان شاءالله
لبست حجابي وخرجت.. بس رديت يوم سمعة ماما تكلمني...
ام يزن: موضي يمه قبل تحطين المنشفه على يزن وعيه شوي لاجل ما يفزع مثل ليلة البارح
موضي: ان شاءالله ماما



... دخلت الحجره وتحّزن بالفعل الجو مكتم على الاخر وحر.. تقربت من يزن وحطيت يدي على راسه اشوفه محموم.. بس هـ الشي ما يساعد لاني انا طالعه من مكان بارد...
تكلمت بهمس: يزن حبيبي شلونك الحين
فتح عيونه ورد غمضها: الحمدلله
... خذيت المنشفه وحطيتها في ماي زمزم وعصرتها ورديتها على صدره.. ورديت خذيت المنشفه الثانيه ومسحت فيها جسمه.. يزن يحس بشي يكسر ضلوعه من الداخل ويحس بظهره يتكسر ورجوله ما يقدر يوقف عليها.. الروماتيزم لاعب بجسمه لعب... تعرض لبروده قاسيه ولااوقات طويله.. ذاق اشد انواع العذاب هناك.. تحمل وصبر وناله الفرج وان شاءالله ربنا يثبته ويجعل الجنه مصيره ومصيري ومصير كل القراء...
.... نزلت عند روجله وظليت اهمز عليها بشويش لانها تولمه..
يزن: موضي حبيبي روحي نامي انا بخير
موضي: حبيبي اعطيك عسل
يزن: ياليت والله
... وقفت وخذيت ملعقة عسل.. وهي مخصصه لامراض الروماتيزم..
موضي: صحى حبيبي
يزن: الله يعافيك
موضي: خذ اشرب زمزم ونام وانا بعد بنام عندك
يزن: لا عيوني روحي نامي عند ماما والله الجو مايساعد
موضي: انزين عادي اتحمل مثلك
يزن: روحي حياتي
... ما اهتميت لكلامه وانسدحت على السرير..
يزن: ما راح تكملين وياي
... بس جلست وانا اسمع صوت الجرس يرن.. وصاحبه معلق على الجرس...
يزن: منو الي يجينا هـالساعه خير اللهم اجعله خير
وقفت ولبست حجابي: بروح اشوف ماما
وشفته جلس رحت له بسرعه: وين حبيبي ارتاح بنزل انا وماما ونشوف ع الشاشه منو
انسدح يزن: موضي خلي امي تصحي زامل وهو ينزل
موضي: ان شاءالله


خرجت وشفت ماما بالممر... ناظرنا بعض وكل وحده فوق راسها علامات استفهام وتعجب؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ام يزن: يمه موضي ردي حجرتي بروح اصحي زامل
موضي: لا برد حجرتي وانت طمنيني عقب
ام يزن وهي رايحه لحجرة زامل.. انفتح الباب وظهر زامل وانا رديت حجرتي بس ما سكرة الباب..
جمانه وجوري: منو الي جاي هـ الوقت غريبه والله
جوري: لا يكون ابوي والله صدق غثيث
زامل وهو نازل: ردوا نامن عاادي شفيها لو حد جان هـ الوقت
... كلهن نزلن وظليت انا واقفه عند الباب انتظر حد يطمنني..
يزن: موضي حبيبي سكري الباب وتعالي اجلسي الحين يطمنونا
جلست على السرير وانا اهز رجولي من التوتر..
يزن: موضي الله يخليك انا تعبانه خفي من توترك شوي اخاف يصيبك شي وانا ما اقوى على الوقوف
.. ناظرته وحسيت بحزن.. يزن عيونه تدمع من الالم.. تقربت منه وتاملته وبديت اعمله مساج ع خفيف مثل ما ماما تعمله..
يزن: موضي الله يسعدك ادهنيلي من العصار
موضي: ان شاءالله حبيبي
..وقفت وخذيت العصار وبديت ادهنه..
يزن: اعطني شوي بحطه حول فكي
... خذيت شوي وتقربت من وجهه: لا انا بحطلك
موضي: يالمك كثير
يزن: يطقطق من الالم
موضي: الله يصبرك على مابلاك
يزن: آآآمين والله صدق محتاج للدعاء


زامل وهو مستغرب وخايف.... شافها تناظره ونظراتها ترثي حالها: هديل
..ناظرت اخوها وهي تكتم عبراتها داخلها.. ما تحملت نظرت اخوها الحنونه القلقه عليها...رمت نفسها على زامل.. وبدت تطلق لنفسها العنان وهي تصيح باعلى صوتها... سمعها كل من في البيت.. الجدار ذاب لصوتها.. البيت انهد لمصيبتها...
... كل شي في البيت قلق ويبكي لبكاها... هـ البكاء يختلف عن أي بكاء في العالم.. هذا يحكي عن مصيبه عضمى...
تقربت ام يزن من زامل وخذت هديل في حضنها.. وزدا صياح هديل.. شلون تثق في الامهات عقب اليوم شلون..
ام يزن من بين دموعها: هديل يمه اذا كان الصياح يطفي النار الي في قلبي صيحي يمه لا تكتمي شي.. البكى يريح الانسان.. واذا كان الذنب عظيم يمه.. صيحي يمه بندم وترجي وطلب عون من الرحمن هو المعين..هـ اللحظه تعلقت هديل في ام يزن كانت تبكي وتصارخ تصارخ مو عارفه شو تقول مو عارفه ليش ليش هـ الي صار لها.. حست بالذنب لانها هي الي خططت في فلوس ابو سمير.. الحين عرفت منو اغرت ابو سمير
هديل: انت واثق من سلمى
سمير: مليون بالميه يا ماما واقامت علاقه بعد وياه والله صدق انها انسانه قذره
........





ناظرنا انا ويزن بعض وحنا نسمع الصراخ والصياح
يزن: شو الموضوع
..وقفنا وانا اسند يزن وهو مسك عصاته يسند عليها اكثر.. كنت خايفه انه حد من البنات صارلها شي.. حس يزن برعشتي..
يزن: موضي هدي حبيبي مو كل موضوع تنهاري فيه لازم يكون لك يد تساعدين فيه يمكن حد يحتاجك
موضي: ان شاءالله
يزن: دواك معاك
موضي: ايه
....




.... ظلت تبكي وتبكي... صار لها ساعات والدموع والصراخ هو ردة الفعل الي تسويه..
ام يزن هي وتبكي: يمه هديل قومي صليلك ركعتين بينطفي النار الي في قلبك
زامل وهو يوقف: هديل الله يخليك بس حركيلي راسك سمير هو الي اذاك والله لا اروح اذبحوا لك واسقيك من دمه يطفي نار جوفك
ام يزن وهي تصارخ: زامل البنت مو ناقصه اسكت ولا اقول روح روح حجرتك اتوضى وصلي ما بقى شي على الفجر...جمانه يمه روحي هاتي زمزم بارد هذه احتر
.. راحت جمانه وهي تبكي..

*********
انا ويزن ظلينا جالسين فوقهم ونسمع صراخ وصياح هديل.. كل ما مسحة دمعه تبعتها الثانيه.. ناظرت يزن الي انسدح على الكنبه وظل يناظر السقف.. من عرف انه هديل هي الي تبكي رد الحجره ولبس ثوبه وبيروح يسحب سمير من اذانيه ويخليه يجي يبوس رجول هديل.. يالله شلون هـ الانسان عجيب.. ذبحتوا غيرته على هديل الا ما عرف شنو قصتها... زامل ويزن ماسكين نفسهم لانه ماما مانعتهم لين تعرف هديل شو فيها.. وعقب يتصرفوا بالعقل.. حنا في مجتمع راقي مهوب بـ غابه..


... رد حجرته على الساعه اثنين وما حصل هديل.. فتش عليها في كل البيت..
ام هديل: خير شوفيك
سمير: هديل مو موجوده وين راحت
ام هديل: ان شاءالله عمرها ما ردت وبعدين حبيبي الي يخون مره يخون كثير
سمير: انت شنو ما عندك قلب اعوذ بالله منك
ام هديل: روح روح الذره اكيد تلاقيها هناك تهيص ردت لعقلها راحت لاخواته ساعات وعملولها غسيل مخ اكيد حنت للشرب وراحت تسلي عمرها وبعدين هديل تحب تكون مثل الصقر الحره تحلق بدون رقيب
.. خرج ودور على السواق وما لقاه.. نست جوالها والسواق مقفل جواله..
سمير: اففف وين راحت هذه معقوله راحت للشاليه تبعهم ليش لا مو ببساطه تترك الشرب . بس ليش ما اخذتني وياها .. اكيد حست فيني يوم كنت عند امها ،اوففففففففف شلون اقابلها، لا مو اكيد الا مليون بالميه عرفة علاقتي بامها آآآآه يا هديل والله العظيم احبك ليش ليش يصير معي كل هذا




صلينا كلنا الفجر جماعه بالصاله الي تحت .. سكتت بس لسانها ما نطق بحرف.. اذا حد كلمها ترد تبكي وتصارخ..
موضي: يزن انا بروح لها وزامل اسفل كلمه خليه يدخل المجلس..
يزن: اخوها وخايف عليها شلون امنعه حتى صلاة الفجر صلها ومن خلص الاماما وقف بسرعه وخرج حتى نسيني ورديت مع السواق
.. ناظرت يزن وقلبي يوجعني هديل منهاره لاخر درجة.. احسها محتاجتني انا.. ما تريد غيري في شي في صدري يحرك عواطفي لها..
.. نزلت عند رجول يزن وبست رجوله ويده وهو متفاجئ من ردت فعلي: يزن الله يخليك اريد اروح لها الله يخليك يمكن اقدر ااثر عليها
... نزل جلس عندي رغم المه يزن ما يقدر يثني ركبه.. حتى الصلاه يصليها على كرسي..
يزن: موضي حبيبي اخوها ما اقدر والله ما اقدر شوفيه شلون خايف عليها
... وقفت وانا معصبه: بروح لها مو على كيفك رجاء وترجيت شتريد اكثر من كذا
وقف يزن بصعوبه: موضي لا تطاولينها اكثر مو تشوفيني تعبان تطوليها وياي
زامل الي سمعنا من تحت: يزن خلها تنزل انا بروح للجلسه الثانيه بس لا تطول لازم افهم كل شي والله النار شابه في صدري
ام يزن: تعالي يمه موضي تعالي
... ناظرت يزن الي شكله انحرج من زامل.. وناظرني بنظرات حسيتها تضرب فيني وتالمني.. بس طنشته ونزلت جري...
... جلست على الارض لانه هديل ما زالت على السجاه تبكي بين احضان ماما.. تكلمة بحنان واتبدل الحال... كنت اشوف عذاري وهي تبكي بصمت..
موضي: عذاري لاتبكين حبيبي قدام ابوي والله يزيدك
عذاري: ما اقدر امنعها
... ضميتها لصدري لاجل امنع صوتها الي ممكن يسمعه ابوي...
عذاري: سني يالمني
موضي: تعالي احط لك ملح يمكن يخف
عذاري: وين ماما
موضي: ماما عند ابوي وهو توه ضاربها
عذاري: ليش ابوي يضربنا ليش مو مثل ابو كوثر يشتريلنا العاب وحلويات واايسكريم
موضي: ما اعرف بس يارب يروح ولا يرد
عذاري: يارب يموت انا ما احب ابوي وبعدين هو ليش رد انا الحين انا عمري ما شفته غير هـ الاسبوع
موضي: ما اعرف بس الحمدلله انه ماييجينا كثير يارب يخرج من هنا ويموت
.... رديت للواقع..
...سحبت هديل وهي ناظرتني وضمتني وردت للبكى والصراخ... حاولت ماما تاخذها بس هديل مصره تكون عندي.. قلبي كان يوجعني عليها.. احس اني اريد ابكي بس ما اعرف هديل تبكي عني بقهر.. تبكي مثل ما انا كنت ابكي قبل...
وتصارخ مثل ما انا كنت اصارخ...
... تشوشت عندي الروئيه ورديت للماضي..
ردينا من المدرسه انا وعذاري.. نجحنا وخذينا الاوئل.. ماما قالت الي تاخذ الاوله بتسويلها حفله.. وانا وعذاري طالعين الاوائل بالمدرسه.. خذينا هديا من الابلات ومن مديرة المدرسه.. كانت الفرحه ماليه علينا الدنيا ابونا نسانا له سنتين تقريبا..
... وصلنا البيت ركض ونتعثر شوي من الهدايا.. شلت هدايا عذاري الي بالقوه رضت لاجل نجري.. كانت فرحانه بهديتها..
موضي: عذاري لاتخافي بعطيك الهديه اول ما نوصل البيت
عذاري: عند الباب لاجل ماما تشوفني وانا داخله بالهديه
...وصلنا وعطيت عذاري هديتها ودقينا الجرس.. وحنا نشهق بقوه ركضنا ركض حسب عمرنا انا كنت سادس ابتدائي وعذاري كانت اولى ابتدائي..
...انفتح الباب وووو انطفت شموعنا...
... اختفت ابتسامتنا...
.. وجهنا نظراتنا للارض بدل ما كانت معلقه لفوق تتنظر من يستحقها...ابوي هذا سابع ظهرو له بعد غياب طويل...دام سنين..
... سمعنا صراخ ماما من خلف ابوي.. وناظرناها وهي تنضرب امامنا بيد ابونا.. ....طاحت شهايدنا...
... وطاحت هدايانا....
الي كنا بنموت من الفرح عليها.. كانت تهمنا اكثر من الشهاده لانها ورق وما نعرف قيمتها...
... بس تعلقت ماما برجول ابوي وهو رفزها.. نفس المشهد شفته قبل.. وحسيت بحد يسحبني.. وماما عند رجوله وتمسك رجولي.. عرفت انه رقبتي بتقص مثل رقبة وصال.. اختي وصال الي كانت تصيح وابوي هو الي قص رقبتها... الحين جاء دوري بس انا ما اصارخ ليش بيقص رقبتي... سكت لاجل ما يسمع صوتي ويقص رقبتي... رماني داخل السياره
منصور: فواز خذ هذه لك ردها بكره هنا
... رحت مع فواز بروحنا.. وانا ساكته.. دخلني بيته...
... وبداء ينزع ملابسي خفت اصارخ يذبحني بالسكين.. نفذ فيني الي نفذه في ماما..وغبت عن الدنيا وما صحيت غير على وجه زامل...
... تغير جسمي... تغير شكلي... وين عذاري ليش ما اشوفها بين الموجودين وين ماما وينهن... انتفض قلبي توني عرفت منو عذاري الي انقتلت هي نفسها عذاري الصغيره..آآآآآآه ليش ليش خواتي هن الي انقتلن...

... ناظرت ماما وتكلمت: ماما عذاري هي الي انقتلت شلون شلون ما عرفتها عذاري اختي الصغيره انقتلت مثل وصال تنهدت بالم ناظرت هديل صريخ هديل صياحها نفس صريخي وصياحي عقب ما راح ابوي هو وفواز..
وقفت ماما ولبست ملابسها
راحت للكيس وفتحته وطلعت وجه بري من الكيس وجسم طفله كله دم.. كانت تصرخ وتصيح مثل هديل
ظليت اناظر المشهد من داخل الدولاب.. وفجئه امتلى البيت بالناس وجوا العسكر وخذوا وصال بالقوه من يد ماما.. ماما عقب الي صار انجنت محد قدر ياخذ منها كلمه.. عشت وياها وهي بس تضمني لصدرها الحنون.. فصلوني عن ماما بدار للايتام.. درسة الثلاث سنوات في الدار.. وعقب خرجت يوم طابت ماما.. ردينا بيتنا..
منصور: سمعني اذا فتحتي فمك بنتك هذا بذبحها لك
ام موضي وهي تبوس يده: والله ما تكلمت من خبرتني ما اكلم احد بس اترك بنتي لحالها
... انقطع بابا فتره عنا وظهر عقب سنتين وحملة ماما بـ عذاري...وبعده اختفى..
...باعت ماما البيت الي شقه طريق سريع... كان البيت ملك لـ ماما الي توفى ابوها وهي الوحيده الي ورثته.. وخذينا التعويض واشترينا عماره..
.. ماظهر فيها ابوي غير بعد اربع سنوات يوم نتيجتنا انا وعذاري.. ويوم خذني لـ فواز صاحبه الي اغتصبني...
جمانه: موضي شفيك
... ناظرتها وانا ارتعش... دخلت يدي في جيبي وخذيت الحبوب.. تركة هديل بس هي ظلت هي متعلقه فيني احسها تحتمي فيني...

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -