بداية

رواية كبرياء امرأة -22

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -22

وضحه اللي كانت تكلم أمها وهي منسدحه على كنبة الصالة عشان ما تزعج نجله اللي نايمه في غرفتها .. حاولت تقنع أمها ان نجله بخير وما يحتاج يجون ذا الحين .. وطبعاً ذا عقب ما قصة عليها اللي صار لنجله .. واتفقت مع أمها أنهم يجون مع حمده بكره من الصبح بس ما يعلمونها إلى ان تجي بنفسها وتشوف بنتها بخير .. ما سكرت وضحه جوالها الا وهي منتهية ما تقدر توصل حتى السرير ... شبه غطت عينها في النوم لما أسمعت تلفون الفلة يرن .... قالت أسفهه وبيسكت بالحاله .... لكنه كان مصر يزعجها .... بطلعت الروح أقدرت تجر نفسه إلى تلفون وردت عليه ....
وضحه وهي مسكره عينها : الــــــــــو....
راشد : مسس بالخير ...
وضحه : سعد ؟ نوره فيها شيء ؟
راشد ابتسم : راشد ما ينفع ؟؟
وضحه كل معنى للنوم في رأسها تبخر لما سمعت راشد وقالت : ما هاب قصوراً فيك يا ابو زايد ... بس ما عرفت صوتك ... اسمحلي ....
راشد بصوت واطي : وأنا اقدر ما اسمحلس ؟؟ وكمل بصوت عالي : .... أنا داق عليس عشان أشوف إذا تبون شيء ؟؟
وضحه اللي كانت متوترة وتقول في بالها هذا مصر يستهبل : سلامة راسك .... ما علينا قصور ....
راشد : زين اخذي رقم جوالي عشان اذا تبــــــــــــ.... ...
أقطعته وضحه بسرعة وهي تقول : ما في داعي اخذ رقمك .... عندي رقم عبدالله اذا بغيت شيء بدق عليه .... وهي تقول في خاطرها ذا اللي ناقص بعد .... ترقمني ؟؟
راشد حمق عليها من الصبح وهو مطول باله عليها .... بس تعامله بذا الطريقة ذا اللي ما هب ساكت عليه ... وقال وهو معصب : اقولس اكتبي الرقم عندس ابرك لس ... انا ما اشاورس ... أنا أمرس ... وبعدين لو هو عشانس ما عطس إيه .... أنا بيس تأخذينه عشان بنت سعيد ... أخاف يصير لها مضاعفات سبحان الله ... نقدر نلحقها ....
وضحه وهي تعيب عليه في خاطرها .... وخر عنك يا المضاعفات ... ردت عليه : كم الرقم ؟؟
نقلها راشد الرقم وهو يحسبها تكتبه : ( ******* ) .. أعيده لس ؟؟
وضحه اللي كانت تشوف نفسها في المنظرة اللي على الطاولة : لا ما يحتاج كتبته ... تبي شيء ثاني ؟
راشد : لا بس ترا أنا بنام في فلة أبوي إذا بغيتوا شيء أنا قريب .... إيه و تأكدي من كل البيبان أنها مقفولة عليكم عدل ....
وضحه : ان شاء الله .... غيره ؟؟ أي أوامر ثانية ؟؟
راشد : أنتي ليه تسوين كذا معي ؟
وضحه : أسوي كذا ؟ تأمر ولا يهمك أقول لك ليه أسوي كذا ... أسوي كذا لان وضحه بنت محمد ما هب هي اللي يأمرها حد ... وسكرت التلفون في وجهه ....
وضحه بعد ما سكرت التلفون في وجه راشد أرفعت السماعة ... وتمت تشوف التلفون برعب .... معقول أنا سكرت في وجه راشد ... راشـــــــــــــــد... أعجبت وضحه فكرت أنها سوت شيء ما كانت تحلم تسويه ولا بعد أمية سنه .. وتخيلت شكل راشد كيف بيكون ذا الحين .... أكيد مدخن من الحرة ...
راشد اللي كان يتصل للمرة السابعة على تلفون فلة عمه ويلقاه مشغول ... ما هب قادر يقعد على الكرسي من اللي يونسه .... تسكر الخط في وجهي ؟؟ وجهي أنا ؟ إلى ذا الدرجة مستقويه ؟ زين يا العجوز ان ما وريتس شغلس ما كون راشد ..رن جوال راشد .... كانت أمه تتصل فيه عشان تطمن عليه .. لان شذى اللي كانت تنطره ولا جاها قومتها حريقه في بيت ابو راشد .... سوت فيلم عليهم .... ما يندرا وش اللي جرا له ؟ هو متعود يتأخر ؟؟ يمكن صار له حادث ؟
خلت أم راشد تضرب فيوزاتها مع بعض ولو ما كلمها راشد كان احترقت كل الفيوزات بسبايب شذى
راشد اللي كان معصب حاول يغير مزاجه وهو يكلم أمه : هلا والله بذا الصوت يا بنت على ..
أم راشد : أنت وين يا اولدي ؟ عسى ما هب جاري عليك شيء من الأمور ؟؟
راشد : جعلني فداس وش اللي بيجري على ؟؟
أم راشد : اجل أنت وين ؟ ليه ما رجعت البيت ؟ بنت خالتك شذى روعتنا عليك تقول انك يمكن جرا عليك شيء ؟؟
راشد : وهي وش اللي يدريها رجعت البيت ولا لا ؟؟ لا عاد تصدقينها ....
أم راشد : عشانها ما راحت معنا العرس كانت في البيت ... وتقول أنها حطت لك العشاء بس أنت ما جيت ابداً ....
راشد اللي حمد ربه ألف مره وحس بالعرفان لنجله ودواها اللي ما رجعه البيت ... قال : شوفي فديتس لا تحاتين ولا شيء أنا ذا الحين في الشاليه مع عبدالله .... كان صدري ضايق ... وانتم كلكم بتروحون العرس قالت أروح اتونس مع عبود وسعد .. هذا السالفة وما فيها ....

شذى بعد ما أعرفت ان راشد راح الشاليه على طول حست أنها بتنخنق من الغيض .... لا بالها انه مع وضحه بالحالهم ... ولا بالها أنها ضاعت من يدها فرصة العمر في أنها تسيطر على راشد ذا الليلة ...
وضحه بعد اللي سوته في راشد يا لله أقدرت تنام ما تدري هو من الخوف ولا من الفرحة ... تخيل لها وهي غاطه في النوم صوت مسج .... بس اللي تأكدت منه صوت الجوال وهو يرن .... كانت الساعة ثنتين ونصف الفجر .... أرفعت الجوال ... شافت الشيخ يتصل بك ... خافت وضحه لا يكون عبدالله فيه شيء لأنه عمره ما سواها واتصل فيها ذا الوقت ؟؟
وضحه : هلا عبود ..
عبدالله : يمه أنتي راقدة ؟ اسمحيلي ؟؟ بس والله السالفة مهمة وما اقدر اصبر أكثر ؟
وضحه بخوف : عبود وش فيك ؟؟ تحاكا ... لا تروعني عليك ؟؟
عبدالله : يمه لا تخافين ... أنا ابيس في موضوع ووووووو ... كنت أبي أتأكد أنها نامت ؟؟
وضحه بعد ما تطمنت : الله يهديك وهي متى صحت ؟؟ من جات وهي في سابع نومه ؟؟
عبدالله : اذا ما عليس أمر ابيس تطلعين لي على البحر عند الدكه ان ذا الحين جايس ... ذا وين راح ؟؟
وضحه : من هو ؟؟
عبدالله : راشد قال بيرقد في فلة أبوي .. وهذا أنا قلبت الفلة عليه وما لقيته فيها ؟
وضحه : يمكنه في الحمام .... تعال أنا ذا الحين بطلع لك ....

عبدالله أول ما تعدى الطوفة اللي بين فلة أبوه وعمه .. شاف راشد وكرسيه المميز على البحر مقابل شاليه عمه .... الأخ في سابع نومه على الكرسي .... ولف على الفلة لقي وضحه بعد تشوف راشد .... راح لها عبدالله وهو يضحك على راشد .... راشد بعد ما سكر عن أمه ما قدر يرقد .... قلبه كان مآكله على الجماعة .... راح وجيك بنفسه على البيبان وحتى دريشة المطبخ ... واخذ كرسيه ورابط قدام الفلة على البحر يعني انه بيحرسهم .... بس من التعب طول اليوم رقد ولا حس في الدنيا ..
عبدالله : أنتي تشوفين اللي أشوفه ؟؟
وضحه : وش عنده ... أخوك استخبل ؟؟
عبدالله : مبطي ولا في حد يرقد على البحر في ذا الحر ..؟؟
وضحه وهي تشوف راشد : ليه هو راقد ؟؟
عبدالله : وعلى قولت المصرين بياكل رز مع الملائكة .... يمه .... طلبتس انس تسمحيني على اللي سويته في المستشفى ... وارجوس انس ما تقولين لحد عن اللي صار ابد .... وخاصة هي ما أبيها تعرف شيء ....وما أبي سعيد يفقد ثقته فيني على أهل بيته ...
وضحه اللي سكتت شوي بعدين قالت : عبدالله اذا علي أنا ما كنه صار شيء ... وكثر وحده عاذرتك في الدنيا أنا بس .... أنت ناسي شيء مهم ....
عبدالله : وش هو ذا الشيء ؟
وضحه : ان نجول تكون حاسة باللي كنت تسويه أو أسمعت اللي قلناه أنا وراشد لك .... خصوصاً أنها أقعدت أول ما طلعت من الغرفة ؟؟
عبدالله بخوف : هي قالت لس شيء ؟
وضحه : هي خلها تفهم الكلام اللي أقوله لها ؟ المسكنات مخليتها طينه .... بس أنا أبيك تحط في بالك كل الاحتمالات ....
عبدالله بعد تفكير قال : اذا قالت لس أنها أسمعت شيء أو شافت شيء قولي لها أنها كانت تتخيل من المسكنات اللي عطوها أيها ..
عبدالله بعد ما اتفق مع وضحه على كل شيء لف على راشد يشوفه وقال : تدرين انس يوم رديتي راشد حرمتي نفسس متعت الضحك عليه وهو راقد طول حياتس ببلاش ..
وضحه : ليه يعني ؟
عبدالله : أنا بقولس قومي معي ... راحوا عند كرسي راشد وهم يتهامسون ....شوفي أنا جربته وهو نايم يجنن تقولين بزر مع تعابير وجهه وعويناته .. أحب العب فيه لعبه وهو راقد .... لا واذا كان يحلم عطاس علومه كلها اللي يفكر فيها طول اليوم .... يوم رحت معه دبي حق عرس رفيقه ... شرح لي عملية القلب كاملة وهو راقد ..تعالي شوفي براويس .... وجر يد وضحه معه وقربوا لكرسي راشد أكثر لحد ما الصقوا فيه ... وحط عبدالله ليت الجوال على وجه راشد ... اللي تضايق من نور الليت وقام يسوي حركات بوجهه وعيونه مثل البزران اللي شايفين حلم ... وضحه خافت انه يحس فيهم ويقوم يهادهم بس عبدالله أكد لها ان راشد يرقد مثل الميت نومه العادي كيف نومه وهو تعبان ....وراح يوقف على راس راشد وهو يحرك الليت عليه كل ما صد عنه ... اما وضحه كانت واقفة قدامه على طول وهي تضحك على راشد كيف كان بالفعل بزر وهو راقد .. براءة الدنيا فيه ... ما كنه هو اللي من ساعتين مكلمها ومهادها ...أي من ساعتين ما كنه راشد اللي تعرفه طول عمرها ...
راشد كان واقف في مكان ما اعرفه في البداية .... والناس كانوا يكثرون من حوله .... وهو ما يعرفهم .. بعدين شاف عبدالله بينهم قرب عنده وأخذه من يده عشان يروح معه ويدخلون بين الناس .... جره وسط الزحام .... راشد كان خايف من المكان والناس وفي نفس الوقت ما يبي يطلع من الزحمة .. فجأة لقى نفسه مع عبدالله واقفين قدام قبر مفتوح ... والميت مكفن داخل القبر .... راشد وقف شعر جنبه من الخوف .... ما كان يبي يشوف هذا القبر رفع عينه للسماء بس الشمس كانت قويه عليه غمض عينه ولف الصوب الثاني بس ما في فايدة نور الشمس كان يلحقه في كل اتجاه .. نزل رأسه غصب يشوف القبر يوم قاله عبدالله .... سلم عليها يا راشد قبل لا ندفنها ... ادري انك تحبها وما بغيت ندفنها وأنت ما شفتها و ودعتها ....راشد اللي كان يرتجف من الخوف سال عبدالله .... من ؟ من اللي ماتت ؟؟ رد عليه عبدالله وهو يشر على الرجاجيل يسكرون القبر ...ما عرفتها ؟ أمي وضحه يا راشد .... راشد مد يده بقوة وجر وضحه من القبر قبل لا يدفنونها ولمها بين يديه وهو يقول .... لا تروحين عني ... لا تخلين راشد يا روح راشد .... وشهي الدنيا بلاس ؟ لا تخليني دخيلس ؟؟ رد عليه عبدالله ... راشد فك أمي.... راشد فك أمي .... وكان يشدها من عنده... وراشد يمسكها أكثر ويلمها لصدره بقوة اكبر ... راشد ما حس الا بالشيء البارد اللي ضرب وجهه خلا وضحه تختفي من يده ... فتح عينه لقى وضحه طايحه قدامه على الأرض وعبدالله ماسكها ... راشد ما استوعب اللي صار بس ركض لها يبي يلمها لا تروح عنه ... وضحه من الخوف لمت عبدالله من أظهره وجرته يوقف بينهم وهو يضحك ويقول لراشد : صل على النبي يا رجال .... حلم ... حلم... أنت كنت حلمان .... وذا الحين أنت قاعد ...ولما شاف راشد يحاول يستوعب رجع يعيد عليه : ايـــــــــه حلم .... روح غسل وجهك في البحر وصحصح .. راشد لما عرف انه كان حلمان وانه سوي شيء لوضحه خلاها تخاف منه بذا الطريقة أنحرج واجد ... راح سيده لشاليه أبوه وسكر الباب القزاز عليه من الفشيله ...

وضحه بعد اللي سواه راشد دخلت ترتجف وترتعد من رأسها إلى رجلها ... ما تدري كيف أدخلت الشاليه كل اللي تعرفها أنها ما هي قادرة تتخيل اللي صار ؟ وجها صار احمر لما تذكرت كيف هجم راشد عليها مره وحده .... جرها من يدها ولمها بين أيديه ... كيف دفن رأسها في صدره ... لدرجة أنها حست بالاختناق ... من كثر ما هو لامها بقوة .. وكيف دفها بقوة على الأرض بعد ما رش عبدالله غرشة الماي الباردة اللي في يده على وجهه .. هذا وهو راقد ويحلم كذا .... الله يعين لهو قاعد وش سوى ؟؟ وليه ما يكون قاعد ويبغي يرد لي اللي سويته فيه ويحرجني قدام عبود ؟ لالالالا راشد رجال حشيم مهم سوى ما يوصل لذي الحركات ... ولذا المستوى ؟؟ هو أكيد كان يحلم والدليل الكلام اللي كان يقوله ... كان يكلم وحده ... والكلام اللي قاله لها لو تنطبق السماء على الأرض ما قاله لي ... ؟ آخر الدنيا كان قال لي راشد ... يا روح راشد ؟؟ بس من هي ذا اللي كان يقول لها ذا الكلام ؟ من ؟؟ معقولة شذى ؟ ليه لا ما هي اللي بغير الغرف في بيتهم عشانها ؟ معقولة راشد الجبل اللي ما يهزه شيء تلعب به ذا البزر بذا الطريقة ؟؟ توصله لذا لحد انه يهاذم بها ؟؟ عبود أكيد بيعرف من اللي كان يحلم أبها راشد ؟ إيه أكيد بيعلمه راشد ؟ بس بيقولي كيف وأنا ما سألته ؟ يا فضحي كيف بنشده عن السالفة ؟؟ يكفي الفيلم اللي شافه اليوم ؟؟ لا وهو خايف يطيح من عيني ؟ والله أنا اللي طحت من عينه عدل ؟؟ ولا ما لي حاجه أروح معه عند الرجال وهو راقد ؟؟

وضحه وهي تشوف الساعة في جوالها اللي على طاولة الصالة عشان تعرف إذا أذن الفجر ولا لا ... شافت مسج جايها الساعة وحده الفجر .... كان من نفس الرقم المميز ...
(( لليل احبك مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك
واللحظة اللي كلها عند وغرور
أشوف قبري بين عينك .. وقلبك
في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور
رغم المطر والريح .. شلته في دربك
والله مابه غير لوعاتي قصور
وخوفي عليك الله ربي وربك
ما بي جهد ابني على صمتك جسور
لا حيرتني أسباب سلمك وحربك
العمر أحبك .. مابقى فيني شعور
والى جفاني العمر .. وشلون أحبك ))
راشد أول ما طلع من الحمام متوضي لصلاة الفجر شاف عبدالله قاعد في الصالة وهو يلعب في غرشة الماي الخالية اللي رشها على وجه راشد ... أول ما تلاقت نظراتهم فقعها عبدالله ضحكة طويلة ... راشد كان منحرج بس غصب عليه ابتسم ابتسامة بسيطة ورجع يرسم نفسه قدام عبدالله وقال : عبود وجدري خلاص عاد ..
حاول عبدالله انه يمسك نفسة من الضحك واشر بيده لراشد انه بيسكت : بس مجرد ما تكلم راشد وسأله : عبود أنا وش سويت فيها ؟؟ ضربها عبدالله ضحكة ثانية ....
قعد راشد على الكنبة وهو ضايق و يهز رأسه وقال : أي يا الهلامه .... اصطلب وغد رجال .... ورد علي عدل ؟
عبدالله اخذ نفس عميق وقال وهو مازال يبتسم : ما ادري وش أقولك ؟ تقدر تقــــــــــــــــــول ... انك أعرست ذا الليل ...
راشد أنصدم وقال : ويش ؟؟ ليه وش سويت ؟
رد عليه : شوف أنا بقولك اللي صار بضبط وأنت احكم ؟ حنا كنا واقفين نشوفك أنت راقد ولا لا ؟؟ ... فجأة .. نقزت من الكرسي وجريت يد وضحه وووووووو ....
راشد وهو معصب : ووجع كمل وش صار ؟
عبدالله اللي ما راح يفوت فرصة ذهبية للتلاعب في أعصاب راشد وفي نفس الوقت يقلب الوضع على راشد ووضحه ويكون هو اللي في مركز القوة ... قال : استحي ...
راشد : وحيه تلقصك ... أنت أصلاً ما تعرف الحي وش هو ؟؟
عبدالله وهو يسوي نفسه مستحي : الله يسامحك ..لو ما انك ملزم كان ما قلت شيء .... تدري ان الله حليم ستار ..
راشد ما قدر يستحمل أكثر هد على عبدالله ومسكه من جيبه وقال : والله لو ما اتحاكا ذا الحين أني أدفنك في ذا القاع ؟؟
عبدالله خاف على نفسه وقال على طول : جريتها من يدها ولميتها في صدرك بقوة ...وأنت تقول لا تخلين راشد يا روح راشد .... ولا فكيتها الا يوم رشيت غرشة الماي ذي في وجهك .... ورفع الغرشة اللي في يده يراويه إياها وكمل : وليتك فكيتها عادي غير دفيتها دفه على الأرض ما تبي غيرها ....
راشد من هول ما سمع فك عبدالله وقعد جنبه متنح وفاتح حلقه .... وبعد لحظات رجع يسأل عبدالله : عبود احلف انك صادق ؟؟ قول والله العظيم ان ذا كله صار ؟
عبدالله : والله العظيم ان ذا كله صار .... ليه يعني اكذب عليك ؟؟
راشد : كل ذا صار وأنا راقد ؟ آفاااااااااااااااااااااااا .. زين هي وش سوت ؟؟ يعني ما قالت شيء ؟؟ يوم انيــــــــــ ..
عبدالله : ليه أنت عطيتها فرصة تتنفس حتى ؟ ما عاد شفت رأسها ؟ صرت كبت ما عادك براشد ؟؟ اختفى رأسها في صدرك .... كنت أقولك فك أمي فك أمي.... بس بدون فايدة جريتها من يدك ولا فكيتها .... ما كان عندي الا ذا الغرشه .... عطيتك أيها .. والباقي أنت شفته ..لكن ليتك شفت وش صار فيها يوم رحت عنا ؟؟ جعلني فداها روعتها صدق .... تمت ترتجف من الخوف ... عفست نقابه وجلالها ؟ اكلمها ما كانت ترد على ... دخلتها فلتهم وهي خبر خير .. تدري أول كنت أبيك تتزوجها ذا الحين هونت .... وقام عبدالله يفتح الباب القزاز على أخره ..
لف راشد عليه وقال : وليه ان شاء الله ؟ أنا ما سويت كذا متعني أنا رجال كنت احلم ... وبعدين هي ليه تقعد قدامي وأنا راقد ؟
عبدالله : ان ذا بلا أبوك يا عقاب .... كنت حلمان وصبيت قلبها .. اجل إذا وعي وش بتسوي فيها؟ وركض عبدالله بكل قوته رايح لشاليه الشباب وهو يسمع صراخ راشد يختفي بتدريج : سود الله وجهك ....أنا اللي براويك يا قليل الأدبــــــــــــ ....وعت وضحه من النوم على صوت نجله : عمتي قومي .. عمتي قومي .. جرس الباب يدقونه ...
وضحه وهي تسحب نفسها عشان تفتح الباب : النونو حبيبي ... كيف حالس اليوم ؟
نجله وهي تبتسم على شكل وضحه الدايخ : بخير..
اللي كان يدق الباب ... هم أهل الدوحة جين ....محمد ما رضا ينزلهم الا عند فلة جده كلهم ... طباً بالاتفاق مع أم حمد .. صارت العفسة والبكي والأحضان .... وكل الأفلام العربية القديمة سوتها حمده لبنتها لما أعرفت وش اللي صار لها .. وبتداء الاستجواب لوضحه من حمده : كيف صار كذا ؟؟ وكيف وديتوها ؟؟ من اللي وداكم ؟؟ وش قالوا فيها ؟؟ وش عطوها أدوا ؟؟ وبعد كل ذا الأسئلة .. دخلت حمده في الوصلة الثانية .. ليه ما علمتوني عن بنتي ؟ ليه ما دقيتوا علي ؟ ما يعذركم اللي سويتوه ؟؟ لوهي ميتة كان ما شفت بنتي .؟ ويا صبح أصبح مع حمده ....
يتبع ,,,
👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -