بداية

رواية كبرياء امرأة -26

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -26

أروح بسرعة ؟؟
عبدالله بدون ما يرد عليه طلع على طول وراشد كان في ظهره ..
راشد بعد ما طلع مع عبدالله في سيارته تموا ساكتين اللي ان أوصلوا إلى المستشفى ووقف عبدالله السيارة قريب من باب الطوارئ حق المستشفى .... عبدالله اللي كان يشوف الشارع قدامه وهو ساكت ينطر راشد ينزل لف على راشد لما قال له : لا توقف أنا ما احد دق علي..... بس كنت ادري انك ضايق من ذا اللي صار ولا بغيتك تقعد معهم أكثر..... سكت راشد وهو متفاجئ بلمت عبدالله له وهو يبكي .. لمه راشد شوي وهو يفكر في عبدالله اللي دايم وهو يضحك ويتمسخر على الناس ... عبدالله الرجال اللي يسبق سنه بمراجله يكون رقيق القلب بذا الشكل .... راشد قال لعبدالله عشان يرطب الجو شوي : حنا بنطول كذا ؟؟؟ بيشكون فينا الناس ؟؟ ...

إلى الساعة 12 فليل وهم يتمشون في الشارع بس بعد ما بدلوا وصار راشد هو اللي يسوق السيارة ..... ارجعوا البيت اللي كان باين عليه ان أهله كلهم راقدين ..... عبدالله على طول راح لغرفته وسكر عليه الباب .... اما راشد فراح للمطبخ الداخلي بعد ما تأكد ان ما به حد من النسوان في الصالة أو المطبخ لأنه كان ميت من الجوع ..... وكان يستحي يقول لعبدالله تعال نأكل ..

راشد اللي كان حاط له غرشة بيبسي يشربها مع السندويتش اللي مسويه بمزاج واحد ميت جوع .... خبز أيراني وعليه جبن مع رشة ملح وفلفل كرستال... توه قاعد على الكرسي يأكل... شاف شيء يتحرك عند الباب ..... رفع رأسه ولقمته في حلقه ... واللي شافه خلا لقمته توقف مكانها ..... كانت شذى اللي قررت أنها تلبس عباية وجلال عشان تلفت نظر راشد لها ..... جات على طول وأقعدت مقابل راشد على الطاولة ..
راشد لما أقعدت شذى قدامه على الطاولة في المطبخ الداخلي حاول انه يقوم ويطلع بس شذى وقفته يوم قالت له بوجه حزين ونظرة مكسورة ما تعودها راشد من شذى : لا تقوم إذا كنت متضايق مني أنا اللي بطلع .... راشد أنا عمري ما تخيلت في يوم من الأيام ان الناس بتنفر مني إلى ذا الحد ؟؟ حرام عليك أنا ايش سويت لك عشان تتجاهلني وتعاملني كأني نكرة ؟؟ حرام... والله حرام عليك ...
راشد اللي كسرت خاطره شذى قال حرام هي مهما سوت أو غلطت هي في النهاية بزر ..... رد عليها راشد : شوفي يا شذى أنا ما اتجاهلس أو اعاملس مثل النكرة .... أنا احميس من نفسس .. من الأحلام والأفكار اللي ما هي بموجودة الا في راسس ...
ردت عليه شذى باحتجاج : بس هذي أحلامي وأفكاري أنا .... وكل إنسان يا راشد حر في أحلامه وأفكاره إذا هو ما يؤذي غيره .....
راشد اللي حط السندوتش من يده في الصحن قال : معاس حق .... بس أنتي كنتي مؤذيه لي ولنفسس.. أكثر من مره ... وكله بسبايب ذا الأحلام ....
شذى اللي بدت ترجع لطبيعتها قالت له : آذيتك لما عبرت عن مشاعري بعفويه وبدون ما أحاول أتصنع ... عبرت عنها قدام الكل وبدون خوف لأني ما سويت شيء خطاء ... قامت شذى بتطلع وقبل لا تطلع لفت على راشد وقالت : آسفة إذا كنت تأذيت مني ومن تعبيري عن حبك ... بس على الأقل أنا اعبر قدام الكل ماهو مثل غيري اللي يدعون العفة والطهارة وهم قمت القذرة ..... وطلعت شذى من المطبخ بدون ما تلف على راشد اللي رفع رأسه بسرعة عن الصحن وهو مبحلق عينه فيها بعد الكلام اللي قالته ..
نجله كانت متوسده يد وضحه وهم نايمين على السرير في غرفة وضحه ..... كانت تحول توقف دموعها اللي ما هي بعرفه هي ليه تنزل ... كانت حاسة بخوف وغربه من كل اللي حواليها..... كانت متعلقة في يد وضحه طول اليوم مثل ما كانت تسوي وهي صغيره ..... حتى لما جاتهم أم ناصر بعد ألملكة تبي تلبسها العقد اللي هي جايبته هديه منها لنجله حاولت وضحه تخليها تفك يدها بس بدون فايدة .. وضحه كانت تتعذر عليها وتقول أنها مستحيه ..... ارفضت تخلي وضحه وترجع البيت ..... أطلبت من وضحه أنها تنيمها على يدها مثل ما كانت تسوي لها وهي صغيره .....

وضحه اللي كانت منسدحه جنب نجله وهي حاضنتها وتدعي ربها ان نجله تكون صدقتها لما قالت لها حلم ....قالت له : النونو حبيبي ليه تبكين ؟؟ حرام عليس اللي تسوينه بعمرس أنت عروس .. المفروض انس فرحانة ومستانسه ؟؟ قولي لي جعلني فداس وش اللي فيس ؟؟؟
نجله وهي تمسح الدمع اللي يسيل على خدها : ما ادري ؟؟ ما ادري ليه ابكي ؟؟
وضحه وهي تسحب يدها من تحت راس نجله وتقعد على السرير : ما به شيء اسمه ما ادري ... لازم فيس شيء ؟؟ أو انس ضايقه من شيء ؟؟؟ أنتي ندمتي انس اعرستي؟؟؟
نجله اللي تمت منسدحه ومعطيه ظهرها لوضحه : .... عمتي عمرس حلمتي حلم حلو لدرجة انس تمنيتي انه يكون صدق؟؟؟
دمعت عين وضحه غصب عليها وهي تسمع سؤال نجله لها .... وقالت لها : إيه حلمت ....وتمنيت بس عرفت في النهاية ان الأحلام عمرها ما تتحقق ... على الأقل بالنسبة لي أنا .... لكن الناس ما تتشابه في أحلامها..... ناس تحقق أحلامهم قبل حتى لا يحلمون فيها ... وناس حتى الحلم يبخل بنفسه عليهم ..... ..... وناس يتمنون لو يكون واقعهم حلم وينتهي ... وذا الحين أنا اللي بنشدس وش ذا الحلم اللي حلمتي فيه ؟؟
نجله سكتت شوي وبعدين قالت : .... ما ادري إذا لي حق أقول حلمي مجرد قول ولا لا ذا الحين ؟؟ ورجعت تسكت كأنها تفكر وتقيم كلامها قبل لا تقوله .... ورجعت تكمل : عيب لو البنت أحلمت بواحد مجرد أحلام نوم وتمنت في يوم من الأيام أنها تحقق ؟؟ بس عشان تعرف وش نوع أو حقيقة الشعور اللي كانت تحس فيه في الحلم ؟؟ .. أنا يوم أني كنت في المستشفى حلمت حلم غريب ومخيف بس كنت أحس بعد ما قعدت من النوم أني فرحانة ليه ما ادري ؟؟
وضحه اللي كانت عرفه الحلم مسبقاً وتنطر التفاصيل من نجله قالت : وش الحلم اللي حلمتي به ؟؟
نجله اللي إلى ذا الحين ما تحركت من مكانها قالت وهي معطيه وضحه ظهرها وتتبع بنظرتها المغيمة من الدموع حد طوفة الغرفة قالت : حلمت أني كنت ابكي في مكان كله ظلام .... كنت اسمع ناس يتكلمون كلام ما افهمه بس ما أشوفهم .... والظلام كان كل ما له ويزيد من حولي .. مشيت أتحسس خطاي وسط الظلام بيدي ..... فجأة حسيت بيد تمسكني وتجرني لنور باين من بعيد..... كل ما قربنا من النور كان صاحب اليد اللي ما سكتني يبان أكثر..... كانت عيني طول ما حنا نمشي عليه ..أبي اعرف هو من؟؟؟ بس يوم وصلنا للنور ..... جهرني الشعاع في عيني ولا قدرت أشوف وجهه في النور يوم لف على وقال : لا تخافين حتى الموت ... ما يقدر يفرقنا ..... وفك يدي وراح .... يوم تعودت على الشوف في النور ما قدرت أشوف الا ظهره .. .....
وضحه اللي ارتاحت ان نجله ما شافت أو أسمعت شيء من اللي صار وان الحلم اللي شافته كان مجرد حلم ..... ردت عليها : هااااااااااااااا ذا أكيد ناصر .. زين يعني الحلم بشارة خير لس ...
نجله اللي رجعت تتعبر من جديد أقعدت وقالت : لا ... ولفت على وضحه وهي تجهش في البكي وحضنتها وهي تقول : التفت على .... كان عبداللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــه ...

راشد كان بينفجر رأسه من التفكير .... شذى وش كانت تقصد باللي قالته ؟؟ ومن تقصد بذا الكلام ؟؟؟ معقولة ... لالالا ..... بس .. لا أكيد هي كانت تقصدها... بس هي وش اللي عرفها بذي السالفة ؟؟ شيء أكيد انه ما هب منها ..... ولا أظن ان عبود أو سعيد بيعلمون حد باللي صار ؟؟؟ اجل أكيد هي تعرف شيء ؟؟؟ يمكن تعرف أنها على علاقة بحد؟؟؟ ويمكن تعرف من بعد ؟؟؟ إيه ولا ما تكلمت بذا الثقة ؟؟ أنا لازم اعرف كل اللي تعرفه عن وضحه ... إيه بس لازم اعرف بسرعة هم باكر بيسافرون ..... قرر راشد انه بكرة بيداوم نص يوم بس وبيرجع عشان يتحقق من شذى ....
وضحه : طبعاً بتشوفين عبدالله في الحلم لأنه آخر واحد شفتيه قبل لا يغمى عليس .... أنتي بنفسس قلتي ذا الكلام لعبير في الشاليه ولا نسيتي ؟؟؟
نجله اللي فكت عمتها وسنتدت ظهرها على راس السرير .. قالت : لا ما نسيت .... بس يمكن عشان عبدالله هو الوحيد اللي ما توقعت يقول لي ذا الكلام خلا ذا الحلم يتميز عندي وينحفر في راسي ... ولما قامت تشوفها وضحه بنظرات غامضة فسرتها نجله أنها نظرات دفاع عن عبدالله ... عشان كذا قالت : ما هب قصور فيه أقول ذا الكلام ... لا... الرجال متفضل علي .... لولا الله ثم هو كان مت في مكاني.. لكن أنتي تعرفين ان أنا وعبدالله عمرنا ما تواطنا ... دايم وحنا في صك وحك .... وكل واحد فينا ما يترك فرصة الا وتهاد مع الثاني فيه .... يعني عبدالله من البشر اللي ما تتوقعين انه يقول لس حتى الموت ما يفرق بينا ؟؟؟
وضحه : نجول أنتي ليه تقولين عليه كذا ؟؟ عبدالله ما هب أقشر ولا شراني ؟؟؟ وان جيتي إلى الحق أنتي اللي كنتي دايم تبدين المهاد معه ؟؟ عمره ما غلط عليس .... صدق ولا لا ؟؟؟
ابتسمت نجله كأنها تتذكر شيء وقالت : صدق ..... عمتي تذكرين يوم كنت اسقط كل سنة في الإنجليزي والرياضيات وأنا صغيرة ؟؟؟ في ثالث أعدادي كان السوني توه طالع وكنت أبي اشتري لي واحد حنيت على أبوي يجيب لي واحد ... قال لي ما هب من بياض وجهس انجحي وعقب اطلبي .... قالت له أني بنجح السنة ... قال اجل يومس تبين السوني ما فيه مدرسات ذا السنة ... ادرسي بالحالس وإذا ... أقول إذا نجحتي فلوس المدرسات لس ..... وأنا في سبيل السوني كنت مستعدة أوصل القمر ما هب ادرس بالحالي ..... علمت ربعي برهاني مع أبوي وقالت لهم ان حنا بدينا ننفذ الرهن أنا ادرس وهو كل شهر يحط عند أمي ألف ريال حقت فلوس المدرسات .... وقمت اتفوخر قدامهم أني بأخذ السوني ومعه كل اللعاب اللي في المحل ..... المهم صدق أني نجت في الرياضيات فوق الحفه بدرجه وحده والإنجليزي بخمس درجات ... بس أني نجت .... اتصلت بربعي وتواعت معهم في القرص الذهبي
وحنا قبل باب المحل بخطوات بس خطوات فجأة طلع قدامنا عبدالله وسعد .... سلم عليهم أبوي وأنا وقفت شوي بعيد عنهم .... سمعت أبوي يبارك لعبدالله نجاحه .... وليتس شفتيني يوم ان أبوي طلع الثلاث ألف حقتي من بوكه وعطاها عبدالله ..... كنت أشوف فطوم ووسوم في المحل ينطروني....وقلبي يحترق من الحرة على فلوسي ؟؟ من ذاك اليوم وأنا شاربتن بغض عبدالله شرب ..
وضحه : اثرس ماديه وأنا مدري يا نجول ؟؟؟ وأنا أقول هي وش عندها على الصبي ؟؟؟
نجله : حرام عليس كنت بزر ومحتره على فليساتها..... لكن يوم حنا كبرنا صار يحرني بالحكي لازم يخلي الكلمة في الأخيرة هي كلمته في أي مكالمة تلفون تصير بينا .... كان يدبل كبدي وإذا ما قدرت عليه سكرت في وجهه .. حتى في الشاليه كان يدبل كبدي بالمسجات اللي يطرشها لي ... أسكتت نجله يوم شافت وضحه تشوفها وهي رافعة حاجبها ... ورجعت تكمل : لا لا تشوفيني كذا أنا ما سويت شيء غلط ....السالفة وما فيها ان أنا وعبود كنا متواكلين عليس يوم طلعتي من شاليهنا ورحتي مع محمد مسعيد .... هو قال لي دقي على إذا وضحه جات علميني ... وأنا عيت أعطيه رقمي واتفقنا ان حنا نرسل لبعض عن طريق البلوتوث بس .. واصلا حنا شفنا بعض بالصدفة بعد وهو اللي كلمني يسألني عنس ويقول انس ما تردين عليه عاد أنا خفت عليس بعد ....

وضحه اللي كانت تدري ان نجله أكيد ما تكذب عليها لأنها إذا تكذب عيونها تتم تدور في كل اتجاه ... وهي كانت تتكلم وعينها في عين وضحه اللي قالت لها : نجول أنا ادري انس صادقة في كل اللي قلتيه لي بس ابغي اقولس شيء مهم واجد .... أنتي ذا الحين صرتي على ذمت رجال له حق عليس في كل شيء .... حتى في احلامس وافكارس .... احفظيه واحفظي نفسس فيه ....وذكري ربس ... وتعوذي من الشيطان.. لو مر على بالس يوم خاطر أو حلم ما لس حق فيه ..... نجله اللي أفهمت عمتها وش تقصد عدل بذا ألحكي نزلت رأسها تشوف أصابع رجلها الممدودة قدامها ..... أسحبت رجلها ولمتها بيدها ... وودعت بدمعه أخفتها عن عمتها كل طيف وحلم وخيال مر يوم في رأسها قبل ناصر ....في اليوم الثاني راشد ما قدر حتى انه يداوم.... لأنه طول الليل ما رقد .... جيك على جدول العمليات لقى عنده عمليه وحده اليوم .... وجات من رب العالمين المريض كان سكريه مرتفع واجد ولا يقدر يسوي العملية الا إذا نزل السكر ... رجع البيت ورابط في الصالة من الصبح ..... مصر ما يطلع منها الا إذا جات شذى .... قعد مع أمه وخالته ويم اسألوه هو ليه رد من المستشفى ؟؟؟ قال انه ما عنده شغل .... وقال يرجع يقعد معهم ...
طال عليه الوقت وشذى ما جات ... يمكن زعلانة ....لالا أكيد هي راقدة ....
أم سلطان وهي تمد يدها عليه بجوالها : أقول يا والدي شوف جوالي ما عرفت افتحه ؟؟ كل ما دقيت منه ما عطاني خط ؟؟؟ من يوم ما جينا إلى ذا الحين ؟؟
راشد اخذ جوال خالته افتحه وطلع له طلب الرقم السري للجهاز ... سألها : كم الرقم السري حق جوالس ؟؟
أم سلطان : والله ما اعرفه ... بس سلمان يعرف هو اللي جايبه لي ... لكنه بايت من أمس عند صديقه.
راشد ضاق خاطره يوم سمع اسم سلمان وقال : خلاص أنا بخليه عندي إذا شفت سلمان في المجلس بخليه يفتحه لس ... واخذ الجوال وحطه في جيبه بس عشان يسكر ذا الموضوع بسرعة لأنه شاف شذى طالعه من الغرفة وجايه صوبهم بكل دلع .... سلمت وقعدت معهم ..... راشد كان وده يأخذ العجايز ويطيرهم .... بس أنقذتهم بنت عمتهم اللي أدخلت عليهم فجأة ..... قلطوها في مجلس الحريم الداخلي ..... شذى اللي كانت تشوف راشد بنظرات كلها تحدي قامت ودخلت معهم تسلم على المره ...
راشد كان على تكه و بيدخل يأخذ اعترافاتها بالعقال... رجع يرسم نفسه على كرسيه وهو يشوفها طالعه عليه من المجلس .. جات وقعدت جنبه ....وهي تقول : ما عندك اليوم شغل ؟؟؟
راشد وهو يجر ناعم : عندي ... بس الصراحة أنا أمس ما قدرت أنام .... كنت أفكر فيس وفي الكلام اللي قلتيه ...
أقطعته شذى بكل جراه : لا .... يا راشد أنت ما كنت تفكر فيني ... كنت تفكر في الكلام اللي قلته وبس .
راشد رفع حاجبه وهو يقول : وش الفرق يعني ؟؟ في النهاية كل الطرق تؤدي إلى روما ..اقصد شذى ....
شذى : لا في فرق اللي مثلك ما يهمهم الا نفسهم وغرورهم ... أوجعك الكلام اللي قلته أمس ولا ما كنت اليوم قاعد هنا تستناني ؟؟؟
راشد قرر ان أفضل وسيلة لدفاع هي الهجوم : إيه أوجعني ليه اكذب ؟؟؟ اللي قلتيه كلام ما هب بسيط ؟؟ أنتي تعرفين شيء عن جواهر ؟؟ هي مسويه شيء ؟؟ قولي لي علميني ؟؟؟ والله اذبحها ذبح ..
التطور السريع عند راشد في الحوار خلا شذى في حالة ذهول : أنت ايش اللي تقوله ؟؟ مين جاب سيرت جواهر في الموضوع ؟؟؟
راشد : أنتي ؟؟؟
شذى : أنا ؟؟؟
راشد : إيه ...أمس تكلمتي عن اللي يدعون الطهارة وأنتي ما تعرفين غير جواهر يهمني أمرها ؟؟؟
ابتسمت شذى ابتسامة صفرة وقالت : لالالا رحت بعيد في أفكارك ..... اللي كنت اقصدها وحده ثانية .. بسم الله على مرت اخوي عنها .....
راشد : أجوزي .؟؟
شذى : لا وأنت الصادق الوضيحي ...
راشد اللي قدر يوصل مع شذى للمهم كان منتبه ومركز على كلمة تقولها قال وهو يرسم ملامح الاستغراب على وجهه : وضوح بنت عمي ؟؟؟ وش فيها ؟؟
شذى : يعني تبي تقنعني انك ما تعرف شيء ؟؟؟
راشد : اعرف ويش ؟؟؟
شذى وهي تركز في عين راشد وتقول بكل تحدي وقوة : أنها .. تلاحق سلمان اخوي وتشاغله .... ويوم شافت وجه راشد صار احمر كملت : ايوه.. كانت تشاغله طول اليوم في الشاليهات .. وما تتركه بحاله الا إذا أنت جيت الظهار أنها ما تخاف من حد غيرك ..... سلمان كان يشتكي في البداية بس بعدين عرفت وبالصدفة أنهم صاروا على علاقة مع بعض .... أسكتت لما مسكها راشد من يدها بكل قوته وقال وهو يصر على ضروسه : أنتي كذبه .....
شذى اللي تحاول تفك يدها من يد راشد قالت : إذا ما أنت بمصدقني روح شوف جوالها كله مسجات من سلمان ... فك راشد يدها وهو يشوفها بنظرات احتقار وقام عنها وراح المجلس الخارجي حق الرجاجيل .. .....

راشد قعد في المجلس حق الرجاجيل يفكر ويحلل الكلام اللي قالته له شذى بعد ما هدت أعصابه ..... ووصل إلى نتيجة وحده ..... ان سلمان هو الشخص الوحيد اللي يقدر يأكد كلام شذى أو يكذبه ....
راشد اللي كان موقف سيارته في بيت عمه من أمس .... نادى الدريول عشان يوديه في سيارة البيت بيت عمه .... صحيح هو راح الشغل بسيارة عبدالله بس ما يقدر يخلي سيارته عندهم واقفة ....

وضحه اللي من يوم ما قامت ما طرى على بالها راشد ابد كأن نجله أمس وهي تبكي عبدالله من قلبها بكت راشد من قلب وضحه في نفس الوقت .. راحت مع الخدمات تسنع صواني الذباح حقت العشا في الاستور ... أسمعت صوت حد يصوت في الحوش على الدريول حقهم ..... في البداية ما ركزت بس بعد ما قرب الصوت من الاستور تأكدت انه راشد ..
راشد اللي يوم وصل بيت عمه لقى سيارة حمد مسكره على سيارته ولا يقدر يطلعها ..... ما حب يدخل البيت ..... كان خايف انه يشوف وضحه وهو في ذي الحالة ويعصب عليها أو يسوي فيها شيء وهو ما صدق قدر يسيطر على أعصابه .. فضل انه يسال الهندي يمكن عنده اسويج سيارة حمد أو يطرش حد من الخدمات تجيب المفتاح ....

وضحه اللي كانت تشوف راشد من دريشة الاستور قالت لنيتا الخدامة
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -