بداية

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -39 البارت الاخير

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب - غرام

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -39

عادل هذا؟؟؟؟...عايشه من درت قعدت تصيح وما قدرت تتكلم... بس تركي ضيق عليها الخناق...وبالاخير تكلمت...
عايشه وهي تصيح:كان خويها وحبيبها الأردن...(تصيح)بس والله كنت أحذرها منه...بس ماتسمع....وبيوم وفاتها راحت تقابله حذرتها وقلت لها قلبي ناغزني...بس مافيه فايده...(وقعدت تبكي بصوت عالي)تكفى تركي لا تعلم أحد الله يخليك...
تركي اللي حس بالمهانه وبالخديعه من سلمى...كانت مخاويه وتحب بالأردن؟؟؟.... وتقابل حبيبه هنا بالرياض بعد؟؟؟؟....
بعدها استأذن تركي وطلع من عند عايشه اللي تجمعوا عندها النيرسات على صوت صراخها...واعطوها ابرة مهدأ ونادوا الكتور....
أعلن توبته لله وحس إن الدنيا تافهه...وإن مشاغله قبل تافهه...كسر اشرطة الأغاني...وكسر الأفلام الخليعه اللي كانت ملية خزانته...وحرق البوسترات السخيفهه للفنانين وأخذ أخوه معه وراحوا لعمرة....كان فارس يتمنى من الله يقبل توبته...ومثل ما كان يقود أخوه بالضلال والهبال...ًصار يقوده بالخير والهدايه....وفواز كان من النوع اللي يميل للخير...وبالفعل مال معه وفرح لأخوه ونفسه....وكانت فرحة بندر فيهم اكبر بكثير من إني أصورها لكم...
***

راح تركي لفاطمه اخته...اللي كانت حالتها النفسيه في سوء...راح لها وصالحها....وبالفعل تصالحوا...من دون أي مقدمات...قعدت فاطمه تبكي وتصيح راح تركي وضمها وقعد يهديها...ولمن دخلت نوف وشافتهم كذا حست بمثل الدموع تلمع بعيونها...فرحت إن خالها الأقرب لقلبها تصالح مع أمها...وبالفعل تصالحوا...وبعدها أخذ تركي فاطمه و نوف ووداهم بيته... أخذهم عند شذى...وبالفعل راحت معه فاطمه...لأن موتتة سلمى رققت قلبها وعرفت إن البشر مهما تكون مستوياتهم الماديه بيموتون وكلهم بيمرون من بوابة الموت اللي ما تعرف أمير أو زبال...
بالفعل راحت فاطمه وسلمت على شذى بحرارة...ونوف طبعا... فرح تركي من الخاطر على اللي يشوفه من اخته ومرته...وفرح أكثر لمن شاف تاخذ ولده فيصل بحظنها وتظمه بحنان وتقول((الله لا يفرقنا))...
***
بعد مرور شهر...
كانت عائلة شذى جاية تعزي... جاء محمد وسعود وأم محمد...أول ما وصلوا راحوا يعزون أبو عبدالكريم ومرته..اللي لقوهم بحالة حزن شديدة وبعدها راحوا يعزون لأبو بندر كانت روحتهم صعبة خصوصا محمد وسعود وأم محمد يحسون يمكن تصير فيها هوشات أو مشادات كلاميه...
بس كانوا مره معهم محترمين...وما طولوا كلها فنجال قهوهو واستأذنوا..
.
.
.
.
.
كان تركي قاعد مع سعود و شذى ومحمد....رجع معهم تركي عادي بس عشان شي واحد....عشان شذى...لأنهم أهلها..وعزوتها...وخوال ولده.. حس إنها تستاهل...إنه يكون معها ومع اهلها في أطيب معامله...ومن أجل عين تكرم مدينه...وسعود ما صدق إنه تركي رجع معه عادي...أما محمد فطلب من سعود إنه يصير عادي مع تركي عشان يحاولون معه يرجعون بشاير...
سعود:والله ودي يا تركي إني أنا وأختك...
قاطعه تركي:أنت ما تبت من هالسالفه؟؟؟؟....
سعود:تركي واللي يرحم والديك....
محمد:تركي والله أنا اللي اجبرته ولا أختك يبيها...ومهوب راضي بغيرها..
تركي:طيب ليش سويت كذا؟؟؟...
محمد بنظرة:تدري ليش يا تركي؟؟؟؟...
سعود ما يبي تتفتح مواضيع قديمه:بلييييييييز تركي....محمد وأنا اخوك لا تزيد الطين بله...
تركي واللي كان يبي من داخله إن سعود يرجع لبشاير....
تركي:أقول قوم نروح للوالد...
سعود بفرح:والله إنك سنافي...خشمك...
.
.
.
أبو بندر اللي قاله تركي قبلها بأسبوع عن حقيقة سلمى وطلب منه إنه يكتم الحقيقه...تضايق وانصدم وانقهر وحس بالمهانة من سلمى...بس ربي ستر وماتت وماتت عمايلها السوداء...
محمد:والله يابو بندر أنا اللي أجبرته...
ابو بندر:ليه هو ماعنده شخصيه؟؟؟...
محمد:إلا يابو بندر...بس تعرف أنا أخوه الكبير...وكان يظن إن كلامي يمكن يكون على صواب...بس للأسف...أتمنى إنك تعذرني يابو بندر..
ابوبندر سكت لأنه نفس الموقف صار معه مع اخوه عبدالكريم لمن أجبره إنه يخطب بنته سلمى لولده تركي...وزين سلمى إنها ماتت قبل لا تتزوج ولده جد...لأنها خوانه...والخوان ماله مكان...
سعود:السماح يابو بندر...أدري عن بشاير مالها تعويض بين البنات..
وبعد محاولات كثيره من محمد وسعود بأبو بندر وافق إذا وافقت بشاير...

هل توافق بشاير للرجوع؟؟؟...
هل تعود؟؟؟...
هل تروي قلبها من جديد بعد جاف مقحط؟؟؟...
طبعا بشاير بصدرها الرحب وقلبها الكبير...وبحنانها الفياض وعذوبتها الرقيقه.....واقفت على العودة بس بشرط إنها تشوف سعود بالأول...
بمجلس معزول عن الباقيين...
بشاير:ليش انت راجع الحين؟؟؟...
سعود وهو مهوب مصدق إنه يشوف بشاير من جديد...
سعود:شخبارك؟؟؟...
بشاير:بالأول جاوب على سؤالي؟؟؟...
سعود:والله ما أدري وش أقولك...بس من جد الغلط راكبني من ساسي لراسي...أنا غلطان...ويمكن لو أعيش عمري 7 مرات مستحيل تكون عندي غلطه كبرها...
بشاير بدموع:توقعتها من كل الناس إلا أنت...ليه شفت علي شي؟؟؟... الناس قامت تحكي فيني يا سعود وقامت تتكلم علي؟؟؟...ليه تسوي فيني كذا؟؟؟...لهالدرجه كنت لعبه عندك؟؟؟...لهالدرجه تاخذني وسيلة انتقام.. للأسف ما أضمن حياتي معك...
واعطته ظهرها ومشت...بس مسك سعود يدها ولفها عليه....
سعود:أحلف لك بربي اللي خلقني...إني كثر ما حبتيني حبيتك أكثر.. واللي صار بين لي إني ولا شي من دونك...بشاير إنتي الهوى اللي أتنفسه... انا أعرف إن الناس حبوا...بس حبي غير...تدرين ليه؟؟؟..لأني حبيت بشاير.. بشاير..إنتي الوحيده بهالعالم اللي راح ترد لي روحي...تكفين سامحيني.. وصدقيني على كثر غلطاتي معك...راح أعوضك..
بشاير والدموع تتجمع بعيونها وتنزل:هي غلطه وحده يا سعود بتقعد تجرحني طول عمري...
سعود:عاقبني بأي شي إلا ني أتركك...
بشاير قعدت تصيح وتشاهق بين صياحها...
سعود:بشـــــــاير الله يخليك تكلمي قولي أي شي...
بشاير من بين صياحها:حرااااااام عليك يا سعود...والله تعبت كثير...
جر سعود يدها وباسها...
سعود:العذاب عندي والله بعادك...
بشاير بحزن وهي تمسح دموعها:سعود لا تحاول تبيني أضعف...
سعود:أنا أعرف إن عندك قلب يغفر ويسامح...
بشاير تناظره...صح ما تقدر تبعد عنه...مثل ماهو قادر يبعد عنها...
بشاير:وليه أنت ما عندك شخصيه؟؟؟...أخوك يقولك دمر حياتك تسمع كلامه...
سعود:غلطة الشاطر بعشرة...
بشاير:اوووووه يا الثقة...
سعود:بشاير...عيوني قلبي...روحي نبضي...تكفين خلاص بلا بعاد..
بشاير:سعود..
سعود:سمي...
بشاير بإبتسامه:مواقفه...
سعود طلع من جيبه خاتم ولبسه بشاير كان من ألماس...
سعود وهو يلبسها بفرح:الله يا بشاير ماتدرين وش كثر فرحتي...
بعدها باسها بجبهتها...وحس إن جوهرته رجعت له...ولازم يحافظ عليها ومستحيل يدخل أي أحد بينه وبين جوهرته(بشاير)...
أعلنت المواقفه عند الرجال...وكشرط تأديبي من أبو بندر طلب من سعود مهر جديد...ما كان سببه الطمع...بس عشان لا يعيدها...
وعقاب ثاني يمكن ما يقدر عليه سعود هو تأجيل الزواج سنه...وأثناء هالفتره...ممنوع المكالمات...ممنوع الزيارات...تقبلها سعود بإمتعاض والله يجزي الصابرين الجنــــه...

كانت فرحة خالد...وفرحة مها كبيررررة....وأخيرا ربي فرجها عليهم... ونالوا بعد صبرهم للسنين الطوال....وأخيرا ربي رزقهم بأن مها حملت...
***
بالليل وبعد ما أخذت أم محمد بالغرفه الثانيه فيصل ينام معها...
كانت شذى مثل العروس هذيك الليله...كانت اول ليلة ترجع تنام فيها مع تركي....
تركي بإبتسامه:ما بغينا يا شذى؟؟؟...
شذى تضحك:خلاص رجع كل شي اوكيه...
تركي راح سحبها جنبه وقعدها وحط يده ورى ظهرها وباسها على جبتها وخدها...
تركي يناظرها:أحبك....والله أمووووت فيك....
شذى وهي تبوسه على خده:وأنا أكثر...
في الآخير حطت راسها على كتفه....لمها بصدق وبحنان...
لأنه حبها الحب...اللي مستحيل يتعوض بحب...أما سلمى فناساها لأنها بعمايلها ما تستاهل تعيش ذكراها بينهم....
يا عيونه بس يكفيني عــذاب * بالذي ودك تقولينه دريت
كل ما قلتيه عندي له جــواب * اقري عيوني مثل ماني قريت
ياذهاب العمر عمري في ذهاب * القوي الله فلكن ما قويت
مابقى لي قلب منك القلب ذاب * بيّن حالي ولوّني ماحكيت
كل ما قلت انفتح لي فيه بـاب * دار حظي وانقلب عما نويت
دوك شيبي لاح في حل الشباب * كلٍ وحظه وأنا بحظي شقيت
(خالد الفيصـــل)
تمــــت
بقلم:خجـ العذارى ـل

تحيـــاتـــي

! غمـــوض بنيــه !
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -