رواية بنات السفير -5
حلا طلعت عيونها : (( مشهور ؟؟ من جدك انتي ماتعرفيه ))اروى : (( وانا ايش يعرفني فيه , تدري بعد انا ما اسمع اغاني ))
حلا : (( اااه يا اروى ياليتني انا بنت السفير وانتي بنت اهلي كان كل يوم اجيب لي مطرب بالبيت يغني لي مو احسن من اني اشوفه بالشاشه ))
اروى : (( ههههههههههه , صادقه ياليتني بنت اهلك ههههههههههه ))
حلا : (( عاد تدري انك حلوه بالميك اب الخفيف هذا , بس لو انك ثقلتيه شوي ))
اروى : (( اسكتي بس انا وريما في حرب , هي تبيني احط ميك اب وانا ما ابي , وفي الاخير اقتنعت اني احط ميك اب خفيف ))
كانت اروى لابسه ملابس محتشمه وبنفس الوقت انيقه وكان حجابها يناسب مع ملابسها , اما ميك ابها كان خفيف مره مجرد قلوس وردي وبلشر وردي وهذا الميك اب الي سوت عليه زحمه , لان اروى بطبعها ما تحب تحط ميك اب لانها ماتبي تطلع متبرجه قدام الرجال والسبب الثاني هو ان بنظر اروى ان الميك اب للي تبي تلفت الانظار وهي ما تبي اي انظار حواليها تبي تكون انسانه عاديه ما فيها اي شي مميز ع شان لما تحب تلقى الشخص الي يحبها ببرائتها وعفويتها مو ع شان شكلها او لبسها او اسمها
التفتت حلا ع الناس الي بالحفله من خلال باب البلكونه: (( اقول اروى الي جالس هناك بالطاوله البعيده مين ؟؟ شكله مره يجنن ))
اروى التفتت ناحيه الجهه الي تقصدها حلا : (( والله ما اعرف اذا تبي تعرفي مين اسالي ريما )) وهزت كتوفها بعدم اهتمام (( تعرفيها تحب هالسوالف ))
حلا : (( والله محد فالها الا اختك ريما , اقول اروه ليش ما تصيري مثلها ))
اروى : (( يا حلا ريما غير شخصيتي , ريما اهم شي عندها الفلوس وعمر المشاعر مالها مكان ولا حساب عندها)) واخذت نفس طويل وحست بنسمت هواء تلعب بشعرها وغمضت عيونها وكملت : (( اما انا ابي الحب الحب الحب بس وينه وينه ))
سمعوا صوت وراهم : (( هذا هو الحب ))
التفتوا كلهم منصدمين شافو واحد واقف وحاط يدينه بوسط الجاكيت ويبتسم , شخص ما عرفته اروى , شخص مجهول بالنسبه لها استغربت وقاحته معاها وجرئته , وكأنه فهم الي يدور براسها وقرب منها ومد يده : (( معك فواز ))
تجاهلت يده وهو على طول فهمها ونزل يده " يعني انت خطيبي , انت فواز , صدق انك وقح " : (( تشرفنا ))
ابتسم لها : (( الشرف لي , احترت وين الاقيك قالوا لي بنت محجبه ومالقيت بنت محجبه غيرك ))
ما كانت تدري اروى هل هذا اطراء والا احتقار : (( الحمدلله انا فخوره باني متحجبه ))
فواز : (( بس نص المدعوين اجانب يعني محد لمك ))
اروى : (( بس ربي موجود بكل مكان , واظن الاجانب رجال والا انت تعتبرهم مو رجال ؟؟ ))
حلا انحرجت من الموقف وقررت تصرف نفسها : (( اوكي اروى عن اذنك ))
وقبل لا تروح مسكتها اروى مع يدها : (( لا تروحي ما يجوز اجلس انا وهو لوحدنا ))
فواز انصدم : (( لوحدنا ؟؟ وهالضيوف ايش تسميهم ))
اروى : (( احنا في البلكونه لوحدنا والضيوف في القاعه صح انها تطل عليها بس لا تنسى ان بينا جدار وهذي تعتبر خلوه ))
فواز عقد حواجبه : (( منطق غريب ))
اروى : (( ايش الغريب فيه؟؟ , ليش انت ما تقرى قران وما تقرى احاديث , يعني المفروض انك عارف ان هالشي حرام ))
تكلم فواز والاحتقار بعيونه : (( عموما فرصه سعيده الي شفتك فيها وعن اذنك الحين ))
اروى : (( اذنك معك ))
بعد فواز عن عيونهم وعلى طول التفتت حلا لاروى منصدمه : (( ياحماره هذا خطيبك معقوله تكلميه بهالاسلوب , اكلتيه ))
اروى : (( ليش ما سمعتيه ايش قال لما دخل ))
حلا : (( ايش قال ؟؟ قال هذا هو الحب , عادي خطيبك ومن حقه انه يقول لك كلام رومنسي ))
اروى : (( اي خطيب انتي بعد , انا اول مره اشوفه وتقولي خطيبي ))
حلا : (( مو هو خطبك من ابوك خلاص صار خطيبك ))
اروى : (( لا حبيبتي هو ما خطبني عشاني والدليل انه اول مره يشوفني الحين ))
حلا : (( اها اجل خاطبك عشان مين ؟؟ جبر خاطر ))
اروى : (( لا عشان ابوي ومركزه , وهو مبين عليه انه يبي زوجه ابوها معروف ع شان اناسب مستواه ))
حلا : (( طيب ايش العيب في كذا اكثر الناس يتزوجو كذا ))
اروى : (( لا ياحلا انا ابي اتزوج واحد يقدر مشاعري ويتزوجني لانه ما يشوف غيري بهالدنيا مو عشان فلوس ابوي ))
رجع لهم صوت رجولي يقول : (( والي يفكر هالتفكير اسمحي لي اقول عنه اعمى وما يشوف ))
التفتوا بسرعه لمصدر الصوت واروى خلاص كانت راح تشيل جزمتها وتضرب بها فواز هالكريه بس انصدمت لما عرفت ان الي يتكلم ابد مو فواز كان الصوت صوت مديرها فيصل
فيصل : (( اسف ع تطفلي عليكم بس لي ربع ساعه وانا ادور عليكم مو لاقي احد خاصه اني ما اعرف احد هنا ))
ابتسمت اروى منحرجه لانها كانت تحسبه فواز : (( اوه اسفين استاذ فيصل كنا نسولف هنا وراح علينا الوقت نورت تفضل الله يحييك ))
دخلت للقاعه ووراها فيصل وجنبه حلا : (( اقول استاذ فيصل بما اننا خارج الدوام واننا كلنا في الهواء سواء اقصد ضيوف ليش ما اطيح الميانه واسميك فيصل حاف ))
كان فيصل كاتم ضحكته ع هبال حلا بس رسم ع وجهه الجديه والعصبيه وقال لها : (( حلا انا مديرك هنا او باي مكان فاهمه ؟ والا اعجبك موضوع الخصم وودك اخصم عليك زياده ؟))
حلا شهقت : (( لالا استاذ فيصل انا اسفه ومستعده اناديك استاذ فيصل حتى في الحلم ))
التفت لها فيصل وهم يمشو : (( ليش انتي تحلمي فيني ))
استحت حلا واعترفت له : (( بصراحه ايه كلها كوابيس ))
ولاول مره تشوف اسنان فيصل كان يضحك بصوت واطي يحاول يمسك ضحكته الي طلعت غصب عنه
وقفت اروى عند طاوله واشرت لفيصل يجلس : (( تفضل استاذ فيصل ))
فيصل : (( شكرا ))
حلا : (( استاذ فيصل اجل وين المدام ؟ ))
فيصل : (( ما يخصك ))
انحرجت حلا مره وحست انها ملقوفه وتستاهل , جلست جنبه وكملت كلامها : (( راح اجلس جنبك ع شان اسليك بهالسهره ))
فيصل التفت لاروى : (( اروى بليز ماعندك بندول ))
اروى : (( ليش راسك يعورك ))
فيصل : (( لا راح يعورني ))
حلا تكلم ببراءه : (( وانت ايش عرفك انه راح يعورك ؟ ))
فيصل التفت لها : (( لانك جنبي ))
اروى : (( ههههههه ))
حلا : (( وتضحكي يالنجسه ))
اروى وهي تمسك ضحكتها : (( عن اذنك دقايق اشوف ابوي ))
فيصل : (( خذي راحتك ))
راحت اروى تدور ع ابوها وفي طريقها قالت للخدم يقدمو لفيصل العصير
وراء الكوايس كانت ريما تتامل نفسها في المرايه في غرفة الملابس وهي تكلم نفسها " يله يا رودي اطلعي وخلي الناس يشوفوا ايش كثر انتي حلوه , يا رودي برا هالستار فيه اكثر من ملياردير لازم تصيدي لك واحد منهم مو معقوله تنتهي هالحفله وانتي مثل ما انتي ))
سمعت صوت تهاني برا : (( يله يارودي ترى مابقى ع طلعتنا الا 5 دقايق ))
ريما بقله صبر : (( اف منك يا توفي مافيك صبر ,, يله انا طالعه الحين ))
كانت ريما مستعده تطلع لصاحبتها وكانت متاكده انها راح تبهرهم بفستانها وبشكلها وشعرها وميك ابها بس قبل لا تطلع شافت خاتم الخطوبه باصبعها وبكذا ما راح احد يفكر يرتبط فيها وهي مخطوبه وبدون ماتعطي نفسها وقت تفكر شالت الخاتم وحطته جنب المرايه وتأملت اصبعها بدون الخاتم : (( كذا اصبعي احلى ))
وبسرعه فتحت الستاره وطلعت لهم , وسمعت اصوات شهقات , ابتسمت بفخر لانها عارفه نفسها انها فاتنه وحلوه واي شخص راح يشوفها راح يكون مجنون فيها
نوره وهي منبهره : (( رودي ايش هذا , يا الله تجنني , وربي كانك ااا لالا انتي ما تشبهي شي انتي شي عمره ما صار ))
تهاني : (( والله انك صادقه يانوقا والله كل الناس ما راح يطالعونا لما يشوفوا رودي , بليز خلونا نخليها اخر وحده تطلع ع شان يطالعنا احد ))
الجوهره : (( بنات اذكروا الله لا يجيها شي , ماشالله عليك يا رودي قمر وربي قمر فستانك يجنن وتسريحتك تجنن وميك ابك شي ))
ريما بفخر : (( مشكورين وانا كنت عارفه ان شكلي راح يعجبكم )) وبتفاخر ودلع ماصخ : (( خاصه ان فستاني شريته من ديور وسعره فوق 5 الاف دولار هذا غير العقد الي لابسته والي مصممته للفستان وسعره فوق 10 الاف دولار وغير شعري وميك ابي وتسريحتي كل هذا مكلفني ثروه وماتبوني اطلع حلوه مع ان جمالي يساعدني اني اطلع بدون ميك اب ))
الجوهره : (( وانا اول من يوافقك في الراي ))
ريما : (( انتي جوي ليش ما حطيتي ميك اب والا جتك حالت اختي اروى ))
الجوهره : (( لا بس انتي عارفتني انا ما احب احط ميك اب )) الجوهره هذي بنت نعومه مره بس للاسف انها مسترجله تحب تلبس ملابس اولاد وتكره تحط ميك اب ع شان شكلها يصير ولد , شعرها بوي , ومشيتها مشيته ولد , بس هي بالداخل بنوته رقيقه ونعومه
ريما : (( الى الحين وانتي ولد خلاص خليك بنت ولو مره بحياتك ))
تهاني : (( ايه تكفين انصحيها فشلتنا بملابسها الي كانها ولد ))
كانت الحفله خاصه بأربع بنات ريما وهي المتكفله بكل شي ونوره وتهاني والجوهره هذولا صاحبات ريما القريبات منها مره وكانوا يدرسوا معاها بالجامعه كلهم من طبقات متوسطه وريما تحب تحتك فيهم عشان تصيطر عليهم وتذلهم وهذا ما يمنع ان
عندها صاحبات من الطبقه المخمليه ولكن غالبا علاقتهم ماتدوم بسبب غرور ريما اما صاحباتها الثلاث فهم يصبروا عليها لانهم بحاجه لها
ريما : (( يله نلبس عبايات التخرج ؟؟ ))
البنات : (( يله ))
ريما : (( ومثل ماقلت لكم لا تشيلوها لحد ما انا اعطيكم الاوكي ))
البنات : (( اوكي ))
داخل القاعه كانت اروى تدور ع ابوها بين الناس والي اخيرا لقته جالس مع 3 باين عليهم ناس معروفين : (( بابا ممكن تجي معاي شوي ))
ابو فراس : (( حبيبتي مشغول انا تعالي بعدين ))
اروى : (( بس دقيقه ما راح اطول عليك ))
ابو فراس : (( اوكي جاي ))
اعتذر من الي جالس معاهم وراح لاروى : (( ممكن اعرف ايش هالموضوع الضروري الي خلاك تقوميني من جلسه ناس مهمين مثل هذولا ))
اروى : (( اسفه يا بابا بس ابيك تجي معاي تسلم ع مديري وده يشوفك ))
ابو فراس : (( وليش هو ما جاء يسلم علي ))
اروى : (( معليش يا بابا هو ضيف بليز بابا ما راح ياخذ من وقتك الا ثواني ))
ابو فراس يتأفف : (( يله امشي قدامي ))
مشت اروى لما وصلت مكان فيصل وهو بدوره قام يسلم ع ابو فراس
ابو فراس : (( اهلين يا )) والتفت لاروى وفي وجهه علامات الاستفهام
بس فيصل كان اسرع وتكلم : (( معاك فيصل الـ ))
ابو فراس : (( تشرفت , انت مدير اروى بالشغل ))
فيصل : (( ايه نعم , بصراحه انا كنت متحمس اني اشوفك واتعرف عليك بصراحه اعجبتني تربيه اروى ونعم والله قلت لازم اشوف هالاب الي عرف يربي ))
ابو فراس : (( الله يخليك , وعموما مشكورين ع ترقيه اروى واي حاجه توصي بها او خدمه انا سداد ))
انصدمت اروى من وقاحه ابوها وكانه ياكد كلام ريما , ايش راح يقول عنها فيصل ان اهلها يرشونه : (( ااا بابا الاستاذ فيصل حب يحضر عشان يشوفك ))
ابو فراس : (( الله يحييه ))
فيصل : (( في الحقيقه طلبي من اروى اني اشوفك ع شان اقول لك ان اروى فعلا تستحق الترقيه على الرغم من الاحوال الماديه الي عايشتها وعلى الرغم من مركزك الا انها متفانيه بالشغل وممكن تعرض نفسها للخطر بس عشان راحه العملاء وضمان حقوقهم والاهم من هذا ع شان تثبت لنا وللكل انها موظفه كفؤ ))
ابو فراس عقد حاجبه : (( خطر ؟؟ اي خطر الي تتكلم عنه ))
اروى خافت ان فيصل يقول لابوها عن سبب الترقيه وانتظرت فيصل ينطق : (( ليش اروى ما قالت لك عن سبب الترقيه )) وطالع اروى بنظره مشككه
خلاص هنا قلب اروى صارت دقاته مثل الانفجارات
ابو فراس : (( لا ما قالت لي ان له سبب ,, ايش الموضوع ؟ ))
فيصل : (( لالا عادي كل السالفه ان زميله اروى غلطه في حساب احد العملاء و صححت لها اروى وكانت تستاهل الترقيه ع هالملاحظه ))
دقق ابو فراس في وجه فيصل يبي يكتشف الحقيقه : (( بس هالموضوع مافيه اي خطوره على اروى ))
فيصل : (( شلون مافيه الا فيه ونص لانها لو غلطت في الحساب راح تدفع ثمن المبلغ الي غلطت فيه ومو بس كذا راح تفصل من الشغل ))
انصدمت اروى من كذبه فيصل ,, ليش كذب ع ابوها ؟؟ ليش ما اعترف له ,, التفتت ع حلا ولقتها مصدومه مثلها ,, ايش قصده وايش غرضه ,, معقوله مثل ما قالت ريما انه يركض ورى الفلوس وبس وبهالطريقه راح يهدد اروى اذا ما عطته فلوس انه يقول لابوها , معقوله فيصل كذا ؟؟؟
جفلت لما بدت تطفى انوار القاعه , ويتصلط نور ع الستاره الي موجوده على ممر مرتفع , معنى هذا ان طلعت ريما وصاحباتها قربت
اعتذر ابو فراس منهم وراح لنفس المكان الي جاء منه يكمل سوالفه , اما اروى جلست بجنب حلا وعلى نفس طاوله فيصل , قررت تلقي نظره وحده ع فيصل يمكن تلقى تفسير للي سواه , وانصدمت لما شافته يبتسم لها , احتارت واستغربت
صوت موسيقى صاخبه علا المكان , والظلام يعم اجزاء القاعه , من مكان بمقدمه القاعه انفتحت الستاره وطلعت منها بنت مسترجله مشيتها مشية ولد وشعرها قصير وطويله مره كانت لابسه عبائه التخرج وتمشي من اول القاعه الا اخرها على ممر يشكل خط مستقيم يقطع القاعه كلها , وصلت الى نهايه القاعه ورجعت مكانها واختفت ورى الستاره مره ثانيه
حلا : (( وع ايش هالشينه المسترجله ))
اروى : (( لا حرام عليك البنت حلوه بس الله يهديها حركاتها حركات ولد ))
التفت لهم فيصل : (( هذي اختك ))
اروى : (( لالا هذي الجوهره صاحبتها ))
فيصل : (( ايه استغربت قلت مو معقوله اروى كيوت وناعمه تطلع اختها مسترجله ))
استحت اروى مره والحياء كان مبين ع خدودها , استغربت اسلوب فيصل معاها اكيد يبي يتقرب منها اكثر ع شان ابوها , والا ايش الي يفسر لهفته ع الحفله حتى انه هو الي عزم نفسه , معقوله ع شان يشكر ابوها بس ؟؟ لا اكيد ع شان يتعرف عليه ويستغله
طلعت بنت ثانيه كانت عكس الجوهره لانها كيوت مره وقصيره وشعرها بني فاتح وناعم وكان كل شي فيها كيوت حتى ميك ابها ناعم , كانت تسحر الناس بابتسامتها الناعمه
حلا : (( مين هالنعومه ))
اروى : (( هذي تهاني ))
ودقايق وهي داخل الستاره ومن بعدها تطلع بنت عاديه يعني وجهها مقبول نوعا ما وللحين ما زالت تهاني هي الي مصيطره ع الاجواء وع كلام الناس
حلا : (( وهذي مين بعد ))
اروى : (( هذي نوره ))
وفي لحظه طلعت ريما انبهروا الناس بها كانت مره طويله لون بشرتها البرونزي يجنن ولون شعرها الكستنائي روعه وتسريحتها الغريبه وميك ابها الي محليها ومبين ملامحها الحاده اكثر , كانت لابسه عبايه التخرج وصايره عليها جنان , كانت تتمايل في مشيتها وكأنها عارضه ازياء , تمشي بكل ثقه وغرور خشمها مرفوع وحاسه بنظرات الرجال الي راح تاكلها , ونظرات الحريم الحاقده , الكل بدون استثناء انبهر ولا فيه احد علق على اي شي لانهم مشغولين بشوفه هالبنت الي سرقة عقولهم وقلوبهم , وخاصه ابتسامتها الجذابه الي تبين ع شخصيه واثقه من نفسها
التفتت اروى ع فيصل لقته شوي ويسعبل ومو حاس بالي عنده ويمكن لو ضربته ما راح يحس فيها , وحلا مع انها تعرف ريما كويس وتشوفها دايما بس هالمره كانت ريما غير , واول ما اختفت ريما داخل
حلا تبلع ريقها وهي تطالع المكان الي اختفت منه ريما : (( اروى شفتي الي شفت ))
اروى : (( ههههههههه ايش فيك بسم الله عليك ))
التفتت لها : (( اختك اليوم غير , اوكي انا ادري انها حلوه بس اليوم ما ادري شي مو طبيعي , تجنن تجنن , اقول وين خطيبها ؟؟ اكيد الحين وده يتزوجها اليوم قبل بكره ))
اروى : (( لا ابشرك هو مو معزوم ))
حلا : (( وليش ؟ ))
اروى : (( تعرفي ريما غريبه وما تنفهم ما ادري ليش قالت لبابا ما ابيه يحظر ))
حلا : (( يمكن متطاقين ؟؟ ))
اروى : (( والله ما اعرف ))
وبعد لحظات طلعت الجوهره ووراها تهاني الي حسوا الضيوف انها قبيحه بعد ما شافوا ريما وبعدها طلعت نوره واخر شي ريما وصفوا جنب بعض وكانت اطولهم ريما واحلاهم جسم واحلاهم ملامح وكانت كل الانظار عليها وكأن البنات الي جنبها مو موجودات , وفي لحظه شالت ريما عبايه التخرج ومن بعدها البنات وطلع فستانها الي ملون بكل درجات الوردي وكان فستان قصير يوصل لما ركبتها , وكان ضيق من فوق ومن عند خصرها وواسع من تحت بارز جمال جسمها الفستان زادها جمال ع جمالها , وبدوا يمشوا وراء بعض لحد ما اختفوا ورى الستاره مره ثانيه , ورجعوا يدخلوا ع القاعه لكن هالمره انتهى وقت الاستعراض وراح كل وحده تجلس مع صاحباتها واهلها
على طول ريما اتجهت لاروى لانها هي اول وحده طاحت عينها عليها : (( هاه اروى كيف شكلي صاير ))
قبل لاترد ردت عنها حلا : (( شكلك ,, انتي تسالي عن شكلك انتي بس طالعي الناس شلون راح ياكلوك بعيونهم وانتي تعرفي ))
ابتسمت ريما بفخر : (( عارفه ))
والتفتت لفيصل الي ابتسم لها ووقف ومد يده لها وهي مدت يدها بالمقابل : (( فيصل الـ ))
تدخلت اروى : (( مديري بالدوام ))
ابتسمت له بدلع : (( تشرفنا , طبعا انا اختها ريما ))
ابتسم فيصل لريما وعيونه تتفحصها وكانها راح ياكلها , انقهرت اروى مره من نظراته كان مره محترم في البنك , ايش الي قلبه ووين زوجته , ليش ما جابها معقوله ع شان ياخذ راحته , انقهرت منه مره , وانقهرت من ريما الي صارت تدلع بزياده لما عرفت انه مديرها لانها تبي تقهرها وتبين لها انها هي الي تجذب كل الناس اما اروى فمحد منتبه لها
فيصل : (( بصراحه اعتبر هذا اسعد يوم بحياتي لاني تعرفت عليك ))
بنفس الدلع ريما ردت : (( وااو اسعد يوم بحياتك بس ع شانك شفتني ))
فيصل : (( اكيد )) والتفت لاروى (( مو انتي اختي اروى , انا اتشرف باي احد له صله باروى ))
انواع علامات الحقد وخيبه الامل ع وجه ريما , وملايين علامات الفرح والسعاده ع وجه اروى
ريما : (( اوكي عن اذنكم ))
بعدت عنهم وكانت حاسه بنظرات الاعجاب من الناس , وكان شي عادي بالنسبه لها لانها متعوده ع هالنظرات , التفتت تدور ع ابوها لقته جالس ع طاوله مع مجموعه رجال , قررت تروح له , وهي رايحه للمكان الي جالس فيه ابوها صدمت بشايب : (( اوه سوري ))
الشايب : (( هذا من حسن حظي ان احلى وحده بالحفله صدمت فيني ))
انصدمت ريما من وقاحت هالشايب وقبل لا تهزئه على طول طالعت ساعته لقت ثمنها فوق 20 الف دولار معنى هذا انه غني وهي مستحيل ترفع صوته ع واحد غني يمكن عنده ولد ويخطبها له , وبابتسامه عذبه قالت : (( مشكور يا عمي , عن اذنك ))
راحت لطاوله ابوها الي قام لها والابتسامه ع وجهه : (( تعالي حبيبتي اعرفك ع اصحابي ))
قربت ريما من ابوها وهي تبتسم : (( هاي بابي هاه كيف لوكي وانا بالعبايه ))
رد عليها شايب كان موجود مع ابوها بنفس الطاوله : (( قمر ما شالله والله لو اني توني صغير لا احلف على ابوك انه يزوجنا هنا ))
ابتسمت ريما له وبدى ابوها يعرفها عليهم واحد واحد انبهرت ريما بالاسماء الي سمعتها وكانت تتامل ان عندهم اولاد ويخطبوها
التفتت تدور ع امها , بعد لفه بعيوها ع القاعه لمحت امها من بعيد بكشختها وبملابسها الي ماتقدر بثمن واقفه تحكي مع وحده من زوجات واحد من السفراء , تاملتها باعجاب وقبل لا تروح لامها حست ان فيه شخص يطالعها وفعلا التفت لقت نفس الشايب الي صدمها واقف مسبه يطالع فيها , قربت من ابوها وهمست له : (( اقول بابا مين هالشايب الي واقف هناك ))
ابو فراس : (( هذا ابو زيد ))
ريما : (( بابا ايش فيك انا ما سالت عن اسمه انا اسال عن مركزه عن فلوسه من متى الاسم يهمني ؟؟ ))
ابو فراس : (( هذا يا حبيبتي يملك نص العقارات , هذا يمشي ويكب فلوسه ع امل انها تخلص ))
ريما : (( يعني كم تتوقع يملك , كم مليون يعني ))
ابو فراس يضحك : (( كم مليون هههههههه , قولي كم مليار , هذا اقل شي عنده فوق 10 مليارات ))
ريما انجنت : (( هاه 10 ممممليارات , طيب بابا وين اولاده او زوجته ع شان اسلم عليهم ))
ابو فراس ببراءه مافهم خبث بنته : (( مسكين ع كل هالفلوس الي عنده ماعنده ولا ولد وكل الي عنده 7 بنات حتى انه كره زوجته لانه يحس انها شؤم وانها هي السبب في ان خلفته كلها بنات والحين يدور له ع وحده ثانيه ع امل انها تجيب له الولد ))
ريما رجعت تتامل هالشايب : (( ماعنده اولاد ويدور له ع زوجه ثانيه اها ))
رجع ابو فراس لاصحابه وانشغل بالسوالف معاهم اما ريما فهي انشغلت بهالشايب ,, يبي زوجه
يتبع,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك