بداية

رواية أشكي للي بين ضلوعي -8

رواية أشكي للي بين ضلوعي - غرام

رواية أشكي للي بين ضلوعي -8

منصور وعهود لا شعوري دقوا ايدينهم مع بعض وقاموا وسلموا وجه على بعض وجلسوا وهم ميتيين من الضحك لان هالحركة دايم يسوونها العيال مع بعضهم عهود عجبتها الحركة وصارت تسوي مثلهم ومنصور متأقلم على الحركة مع العيال بس تفاجأ ان عهود مندمجة مع الحركات وتسويها....
خالد ما زال مبتسم وهو مبسوط من فرحة اخوانه...
منصور:بالله خالد منذ متى والفكرة تراودك؟
عهود:بل من هي سعيدة الحظ التي سترتبط باخي الموقر؟
خالد:مجرد فكرة وستخوض الدراسة..
عهود:يـــــــــوه احنا ما صدقنا تقرر هالقرار تقول ما بعد قررت شكل منصور اثر فيك...
منصور:والله يا اليوم كانت مناقشتي مع واحد شئئئئئئئئئئئئ
عهود:بالله ما تمل من كثر ما تتناقش..
منصور:انواع المتعة..استمتع وانا اناقش احس كل شئ فيني يتحرك.. يعني شغل ووناسة..
عهود:بس ذاك اليوم تقول مهندس وتخربط علي واللي اذكره خريج هندسة والا؟
منصور:الا خريج هندسة بس اخذت دورات في علم النفس الى الليل اخرج من وحدة ادخل بوحدة..واخذت تدريب عملي واتناقشت مع كم مريض.. ومع واحد كان افكاره سيئة عن المجتمع العربي لانه سكن بالخارج لعشرين سنة..واتناقشت معاه يمكن شهرين وبالاخير اقتنع
عهود:طيب شلون يعني هذا تبع وظيفة والا شلون؟
منصور:ابد هذا واحد من اصدقاي قريبه هو اللي كان بالخارج..ودلني عليه واتقابلنا ببيت صديقي..
عهود:تصدق وناسة والله حماس كمل كمل
منصور:مو ما تعجبكي الفلسفة
عهود:لا تخليني اهون.. ما دريت انه كذا احسبك بس تخورط علينا وتمشي..
منصور:الله يهداك بس...
عهود:آميـــــــــــــن...
خالد:رددوا مع المؤذن...
ورددوا عهود ومنصور مع المؤذن وخالد بعد الأذان دخل يوضي وخرج للصلاة...


الجزء الثاني عشر


((في بيت ابو سلمان))
حنان:يالله احمد قوم للصلاة حرام عليك..
احمد:طيب طيب ما أقام صح..
حنان:انت قوم وتوضى وعساك تلحق على الركعة الاخيرة...
احمد التفت على الجهة الثانية ولا كلمها...
حنان:يالله احمد قوم للصلاة يالله..
احمد:خلاص روحي وانا اقوم...
حنان:قديمة اللعبة العب غيرها..
احمد:خلاص اقـــــــــــوم....
ام سلمان:لا اله الا الله ما قام احمد..
حنان:لا مو راضي يقوم
ام سلمان:الله يصلحك قوم اقامت الصلاة وقضت الركعة الاولى
حنان تبتسم
احمد:يمه تو تقولي حنان ما اقام
ام سلمان:بتقوم والا اجيب ماء
احمد:خلاص انتو روحوا وانا اقوم
ام سلمان:يا ليلى يا ليلى
ليلى:سمي يمة..
ام سلمان:روحي جيب ابرد ماء بالثلاجة
ليلى:طيب يا يمة ابشري
احمد:يا ويلك تجيبين
ليلى:يمه اجيب
ام سلمان:ما عليك منه روحي جيبي
احمد:يا ويلك والله ما يصير لك شئ طيب
ليلى:ما علي منك دام امي قالت روحي جيبي باجيب
احمد:والله ما يصير لك شئ طيب
حنان:خلاص يمة انا اروح اجيب
ام سلمان تاخذ منه اللحاف وتسحبه واحمد يسحبه من امه...
ام سلمان تسحب المخدة ويرجعها احمد...
حنان:خوذي الماء يمة...
وتاخذ ام سلمان الماء واول ما يجي بايدها تاخذ بيدها وتكبه بوجه احمد..
احمد بسرعة يا خذ من امه الماء ويكبه تحت السرير..
ام سلمان:عصبت مرة..قوم احمد بسرعة..
احمد:طيب بس شوي
ام سلمان:بسرعة قوم...
احمد:طيـــــــــــــــــــــب...
ام سلمان:طفي المكيف حنان..
احمد:لالالالالا خلاص اقوم اصلي وبارجع انام بس لاتطفون المكيف...
ام سلمان:يالله بسرعة...
وقام احمد بعد عناء وتعب كالعادة....
حنان:الله يعينك يمة عليه..
ام سلمان:أي والله الله يعين...وانتي ليلى صليتي
ليلى:أي يمة شوي شوي علي انا مو احمد
ام سلمان:والله هالولد بيجنني...
حنان:الله يهدي احمد ويصير مثل سلمان..ازين مافي سلمان بالصلاة مافي مثله..ما يتعب احد..
ام سلمان:أي والله..الله يجزاه خير..
ورجعوا العيال من الصلاة وقابلت ليلى سلمان...
ليلى: من قدك يا سلمان
سلمان:كل اصحابي قدي..
ليلى:هههههه لا اقصد الوالدة مدحتك
سلمان:ما قلتي شئ جديد
ليلى:احلى يا الواثق..
سلمان:الا على طاري الثقة تعالي هنا خلنا نقعد ونبعد عن الاجواء المشتبهة...
ليلى:ترى خلود بخير
سلمان:وانا تكفيني هالاجابة تعالي بس واستهدي بالله...
ليلى:وش عندك
سلمان:لا تثيقلين ترى بتحتاجيني
ليلى:يمممممممممممه تعال بس وش تبي بالضبط
سلمان:ابي كل شئ عنها؟
ليلى:اممممممم... زادت البنت حلاوة..صايرة طعومة تجنن
سلمان:احلفي؟
ليلى:والله..ووو
سلمان:وش في؟
ليلى:الخطاطيب كثروا
سلمان:لا عاد لا تقولين..طيب وش يقولولهم؟
ليلى:لا عشان عهود قبلها محد متجرأ يتقدم وفي منهم بس ينتظروا عهود تروح..وبعضهم والله تقدومو...
سلمان:طيب وش صار؟
ليلى:تعرف ابوها رافض فكرة تزويجها قبل عهود..
سلمان:اشوى طمنتيني...
ليلى:لا من هالناحية تطمن...
سلمان:ليــــش يعني؟
ليلى:ملزم تعرف؟
سلمان:اكيـــــــــــد
ليلى:لانها ما براسها الا انت
سلمان:يا قلبي
ليلى:ولــــد اذا تزوجت تغزل على كيفك
سلمان:نسيت انك انتي عندي...
ليلى:ومتى بتخطبها؟
سلمان:باذن الله السنة الجاية اخر سنة لي وهي بعد بتكون بثالث..بعد ثالث اخطبها
ليلى:طيب ليش ما تكلم خالتي او حتى ابوها بس تحجزها..
سلمان:مدري فكرة الحجز ماتعجبني نملك على طول
ليلى:ما عندك وقت
سلمان:اكيد ما عندي وقت..بس تعالي كيف السلسال ان شاء الله عجبها...
ليلى:ما قلت وش سالفته ذا وش صار لها؟
سلمان:لا وش صار؟
((ودق تلفون بيتهم))
سلمان:اصبري ارد وازين نكمل بغرفتي
ليلى:اوكي..
خلود:الو..
سلمان:هلا والله
خلود بحياء:السلام عليكم
سلمان:هلا وعليكم السلام...شلونك؟
خلود:استحت مرة وردت بصوت واطي:بخير..
ليلى تشوف سلمان ابتسم ويتكلم بصوت هادي وقعد على الكرسي وحط رجل على رجل وتقول بنفسها:لا والله اخوي زودها قدامي هالحركات...وصارت تاشر له وتقوله مين؟ بس هو مو معطيها وجه ويكمل كلامه...
سلمان:شلون اهلِك كلهم
خلود وزاد خجلها:بخير الله يسلمك
سلمان ينتظرها تقله كيف الحال بس مافي امل تتكلم ويبي يكثر بالكلام من زمان ما كلمها او صار بينهم شئ وقال:واخبار خالتي ان شاء الله بخير
خلود:بخير الحمدلله..وتجرأت وسألت:وشلونكم انتم؟
سلمان انقهر بعد ذا كله وبعدين شلونكم مافي شلونك انت... بس اهم شئ عنده انها تكلمت
وقال لها :الحمدلله بخير
خلود:ليلى فيه؟
سلمان : تبين ليلى ضروري؟
خلود:وججججججججججججع
سلمان انصدم لايكون انا مسوي شئ والا قلت شئ وبذهول قال:ليش تدعين علي بالوجع؟
خلود:احمـــــــــــــــــــد ...الله يقلع ابليسك
سلمان:أي احمد وش فيك
خلود:احسبك سلمان من اول.. مرة اصواتكم قريبة لبعض..(تمون خلود وعهود على احمد وهو بعد يمون عليهم)
سلمان:يعني اذا سلمان ما تدعين عليه بالوجع
خلود:آسفة يا ولد الخالة خلاص رضيت
سلمان:لا باقي ما رضيت
خلود:اصلا انت المفروض ما اكلمك وين ليلى بس؟
سلمان:ليش ما تكلمين؟
خلود:خل القطاعة تنفعك والله حتى امي عتبانة عليك
سلمان:خلاص اليوم اجيكم
خلود:والله امي تستاااااانس اذا جيت..
سلمان:والله
خلود:احمد اعطيني ليلى بليز
سلمان:ليه جت امك وخايفة
خلود:هي هي هييييييييييه اخاف من ايش انت مننا
سلمان:شلون منكم؟
خلود:يقالك ماتعرف يعني انت اخونا كم مرة تقوله امي وابوي وجميع عائلتنا الفاضلة
سلمان:طيب تبين ليلى انتي صح
خلود بذهول:صح
سلمان:خوذيها...
ليلى:هلا ااااااااااخلود
خلود:هلا بك ليلوه
ليلى:كيف احمد معاكِ..
خلود:يرفع الضغط ياربيه مدري ايش فيه اليوم ويطول بالسوالف قهرني
ليلى:اوب اوب شوي شوي عليه مو هذا اللي تقولين عنه فلللللللة
خلود:خلاص ما ابغى اكلمه
ليلى:ليش؟
خلود:اولا صاير دمه ثقيل
ثانيا:مدري اليوم احسه غير يعني كبر ..خلاص لازم نخفف الميانة اللي بيننا...
ليلى:اصبري انتي اول من كلمتي
خلود:الحمدلله والشكر احمد اللي كلمته
ليلى:طيب تدرين اني اللحين فاكة السبيكر.
خلود:احلفي عاد وسمع السب اللي من اول..
ليلى:أي بس بطريقة مغايرة
خلود:شلوووووووووون؟
ليلى:اقصد
خلود:سكري السبيكر اللحين
ليلى :حاضر..ودقت بالتلفون كانها سكرت السبيكر...
خلود:لا عاد من جد وربي فشيلة...
ليلى:لا لو تدرين ان سلمان هو اللي كلمكِ مو احمد..
خلود:تسذوب..
ليلى:حلللللللللللوة تسذوب...
خلود:يا وليـــــــــــــــه من جد..وش هالفشايل ياربي..
ليلى:بالله مافرقتي بين اصواتهم..
خلود:لالالالالا ياربي وش بيقول اللحين وش هالخبلة.المهبولة..ياربي والله انك بايخة لاتضيقين خلقي زيادة...
جت ليلى بتسكر السبيكر بس سلمان اشر لها اصبري شوي...
ليلى:ليه يا عمري وش فيكِ
خلود:ياربي وش هالفشايل من الصبح اهاوش ودمه ثقيل وبالاخير يطلع سلمان...ياربيه والله انك بايخه..خلاص بعد اليوم مني مكلمة احمد ولا احد..
سلمان مستانس مره وعينه على باب الصالة يخاف حنان والا امه تدخل ويخرب عليه كل شئ..ومن سمع صوت خلود وهو بعالم ثاني....
ليلى:ليش ما تبين تتورطين بسلمان؟
خلود:هيه هيه هيـــــه والله بياخة..بعدين تعالي اللي كلمن سلمان وسمع السب بعد
ليلى:ايييي
خلود:ياربي وش فيكِ اليوم عليّ..بعدين وينه سلمان لايكون هنا
ليلى:لالالالالالا وين هنا (وتأشر لسلمان وتضحك) عاد سلمان مايهون عليك يشوف خبالك ها..
خلود:أي سلمان واي خبال والله واااااااااااااااااصلة معي للاخير...
ليلى: وش فيكِ يا قلبي...
خلود:بالله خوذي التلفون لغرفتك باقولك شئ وما ابي احد عندك...
ليلى سكرت السبيكر وقالت:خلاص بافصل التلفون.. وارجع خليكي على الخط...
خلود:بسرعة تكفيـــــــــــــــــــــــــــن..
ليلى وش رايك هذي خلود..بس مسكينة واصلة معها..
سلمان:طيب يالله نروح غرفتك..
ليلى:وين يابو الشباب..لا ما يصير هي لو تدري انك سمعت الكم كلمة ذي بتنجن..
سلمان:والله..
ليلى:تراها مرة تستحي الوحيد اللي تجرات عليه هو احمد..
سلمان:ليش؟
خلود:لانه خبل هو اللي كان يكلمهم ويسلم عليهم ويستهبل الين صاروا يمونون عليه...
سلمان:طيب كملي لي السالفة بعدين
ليلى:أي سالفة؟
سلمان:سالفة السلسال
ليلى وصلت لغرفتها ودخلت وطلعت راسها وقالت:ان شاء الله..
ليلى:هلاااااااااااااا خوخه...
خلود:هلا بك ليلى..
ليلى:خير خوخه وش فيك؟
خلود:خلاص يا ليلى.. وصل حدي من عهود
ليلى:ليش وش سوت بعد؟
خلود:ودي تموت
ليلى:حرام عليكي..مهما كانت تراها اختك..
خلود:من جد وصل حدي منها..
ليلى:طيب اللحين وش صار علميني...
خلود:قولي وش ما صار..وسكتت
ليلى:وش فيكي خوخه تكلمي..
خلود صارت تشهق..
ليلى:خوخه على هونك.. وش صار؟
خلود تكلمت وكل كلمة تقطعها ما تقدر تقول جملة كاملة لازم يقطعها صوت البكاء..
خلود:داخله عرض بكل سالفة وبكل روحة وبكل خرجة.. بشكل مو طبيعي..وامي وابوي عادي عندهم.. وبالعكس شلون تخرجين من دون اختك الكبيرة.. شفتي الملاهي لما اتفقنا نخرج..نشبت بحلقي الا تخرج..ولا بعد لما كلمت ابوي قال من دون عهود ما تروحين..
ليلى:عشان كذا قلتي ابوي ما رضي..
خلود:انقهرت مرة منها وقلت منب رايحة ابد..
ليلى:كملي اسمعكِ..
خلود:وتخيلي مراجعة اسنان يوم الخميس الماضي امي ما وافقت اني اروح الا وهي معاي..حتى المستشفى لاحقتني...ليلى موتتني وجابت لي المرض..وكل الامراض..ناشبتن بحلقي بكل مكان..وفوق هذا كله..لســـــــــــــــانها ياربي منها..بس ترمي كلام وانا خارجه وانا جايه..وتعرف اني حساسة وما احب رمي الكلام ومع كذا تتقصد علي وخصوصا قدام العيال..اكثر شئ يقهرني قدام العيال وهي ما تتسلط علي الا عند العيال..حتى خالد اللي ما نمون عليه..بدون حساب لاي كلمة تجدع كلمات وسب على كيفك..تقهـــــــــــــــــــر... وصارت تصيح..
ليلى:لا خوخه والله ما يصير اللي تسوين بنفسك..
خلود وصوتها يقطع..:خلاص ليلى انا وصل حدي منها وما اقدر اتحملها..بقره ما تفهم..ما تحس..
ليلى:خوخه وربي ما يصير والله ضيقتي لي خلقي معاك..والله لو يدري سلمان يزعل بعد..
خلود:ليش تقولين له كل شئ انتي؟
ليلى ارتبكت هي تقوله بالتفصيل الممل:لا وش دعوه خبله انا اقوله كل شئ..
خلود:اجل ليش تقولين يزعل بعد؟
ليلى:احححححححلى ياللي يجس النبض..لا تراه يحبك تاكدي من ذلك..بعدين اقول يزعل لانه ما يحب يصير لك شئ ما يرضيه هالعاشق الولهان
خلود استحت وخدوده صارت حمره وابتسمت بوسط دمعاتها..
ومن السماعه الثانيه سلمان داخل جو بالسالفه ومبتسم وينتظر رد خلود..
خلود:الله يسعده..
ليلى:يا عيـــــــــــــــني... يا عيني على الحيا..ما اقدر انا كذا..
خلود:ليلـــــــــــــــــــــــى..
ليلى:ايوه اعترفي قولي احبه
خلود:احد قال غير كذا
وهنا سلمان انبسط مره وابتسم وقلبه ينقز من الفرح اخيرا سمع كلمة منها تطمنه..
ليلى:يا عييييييييييييييييييييييييييييييني...
خلود:يؤ استحي
ليلى:مهوب لايق ابد..
خلود:وش قصدك؟
ليلى:اقصد الزعل مهوب لايق..شفتي شلون يا حليلك على طول تبتسمين..
خلود:وهذا عيبي..اسكت وما اتكلم..
ليلى:لا عيوني صدقيني في خلل..
خلود:شلوووووووووووووون؟
ليلى:وما تزعلين مني؟
خلود:لا..ابدا
ليلى:يعني انتي فكري بالعقل..لازم مره من المرات انتي اخطيتي او كبرتي سالفه ما تتكبر.. او مثلا هي غلطت وانتي غلطتي بس انتي رة فعلك غير وهي غير...
خلود:شلون يعني ردة الفعل غير؟
ليلى:اقصد يا قلبي.. يعني انتي مثلا هاوشتيها وهي ترد على خفيف او طنشتكي
خلود:دايم كذا ما تلتفت لي اصلا
ليلى:بالضبببببببببببببببببط
خلود:شلووووووووووووون؟
ليلى:اقصد انتي لو هاوشتكي احتمال تقلبيين الدنيا فوق تحت..معليش يعني على الاسلوب بس عشان اوصل لك المعلومه
خلود:لا عادي كملي..
ليلى:شفتي الفرق هي عادي وانتي زعلتي مره..او يمكن انتي تكبرين الموضوع...
خلود:ليلىىىىىىىىىى انا كذا؟
ليلى:بدون زعل خلود ما قلنا بلا زعل..اللي اقصده ممكن هي تغلط بس انتي تاخذين الموضوع بحساسية كبيرة..او عشانه من عهود خلاص ما تتقبلينه...
خلود:والله مدري..
ليلى:شوفي انتي لاتحكمي اللحين فكري بينك وبين نفسك وراجعي المواقف وشوفي احتمال انا غلطانه وانتي الصح...
خلود:الله يسعدك يا ليلوووووووه...وسعتي صدري
ليلى:انا بس والا؟
خلود:ليلىىىىىىىىىىىىىى
ليلى:عيون ليلى؟
خلود:تصدقين يلبقك لك منصور مررررررررررره
ليلى:عيب منصور خاطب ..اقصد ليش يلبق لي؟
خلود:عادي الشرع احل اربع
ليلى:من قبل لايتزوج بتزوجينه اربع ..الله يستر منك..
خلود:ههههههههههه..اللي اقصده الفلسفة مثل منصور..والاسلوب
ليلى:يؤ استحي
خلود:هههههههه لا تاخذين كلمتي...
ليلى:الله يعين هي وش صار على جوهره وافقت والا ماتت والا وين؟
خلود:اسم الله على بنت عمي..
ليلى:وبنت خالتك؟
خلود:الله يحفظ اخوها..
(وابتسم سلمان وهو مروووووووووق على الاخر)
ليلى:انواع الجحدات انقلعي يالله..
خلود:هههههههههههههههههه
ليلى:اقول كملي سالفة جوهره مالت علي الشرهة علي انا الطيوبة
خلود:يا عمري والله انتي تسوين الدنيا كلها وما احتمل زعلك
ليلى:اللللللللله..هذا الكلام اللي يونس الواحد..
خلود:يا عمري على منصور محترق مره يبي الجوهره
ليلى:وليش الا جوهره؟
خلود:هو اول شئ ما كان يبي وحده بعينها بس احنا سولفنا عليه عن جوهره وكثير اشياء وطباع متوافقين فيها..وهو اعجب فيها بس ما يبين..يسوي روحه ثقيل.. بس العيال مخابيل ينفضحون على طول...
ليلى:اولهم سلمان(خخخخخخخخ)
(سلمان انقهر وسكر السماعه وانتبهوا انه فيه حركة وصوت بالتلفون)
خلود: من عندي والا من عندك هالصوت
ليلى:مدري يمكن احد يبي التلفون وفتحه..
خلود:اجل نتلاقى بوقت لاحق تامرين شئ الغلا؟
ليلى:سلااااااااااااااااااااااااااااااامتك..
خلود:الله يسلمك..
ليلى اول ما سمعت صوت التلفون راحت للباب وسكرته ويوم جت بتنهي المكالمه مع خلود تسمع طق بالباب وعرفت انه سلمان..وسمع المكالمه... وراحت تقلب بادراجها وكتبها الين راح سلمان..
احمد اول ما رجع من الصلاة وحط راسه ونام وما يدري وش اللي يصير بالبيت...

****************************


الجزء الثالث عشر


كل موظفين المستشفى اللي عند الاستقبال عرفوه من كثر ما يجي..ويظنون ان له قريب مره..او ابوه مافي يوم الا ويجي واحيانا باليوم مرتين..يروح عند الكتور ويسأل عنه.. ويروح بعد ويتأكد من عند الممرضه..دخل خالد جهة الدكتور بيسأل عن سعد الين يجي موعد الزيارة..
خالد دق الباب وابتسم للدكتور وقال:السلام عليكم
الدكتور:مرحبا اخوي وعليكم السلام..تفضل..
دخل خالد بخطوات ثقيله..كل ما جا عند الدكتور يتخوف من الأسئلة..ومن الإلحاح عليه بمعرفه وش حالة سعد..بس ما يبين شئ للدكتور..
خالد يخفف حدة التوتر عنده ويسال الدكتور:شلونك يا دكتور؟
الدكتور:بخير الله يسلمك..وش اخبارك انت؟
خالد:اخباري هي اخبار سعد؟
الدكتور ابتسم وعرف اللي يبيه خالد:بصراحه الى الان ما صار شئ..
خالد:شلون يعني؟
الدكتور:باذن الله انه بخير..مرة يكون النبض عادي..وتنفسه مافيه أي شئ..واحيانا لا النبض كويس ولا تنفسه مو طبيعي..وما زال تحت مراقبتنا..
خالد:والدم؟
الدكتور:دم
خالد:اقصد تبرع الدم من اللي حصل معاه توافق..
الدكتور:على ما اعتقد حرمه اللي تبرعت..
خالد بسرعه قال:بنته يا دكتور؟
الدكتور:لا ما اظن..وحده ثانيه بس انت تاكد من الممرضة..
خالد:والى الان مغمى عليه..
الدكتور:أي وما في تطور جديد..
خالد:الله يستر يارب..
الدكتور:سعد مايحتاج منك الا الدعاء..
خالد:الله يشفيه..ويغير حاله للأحسن..
الدكتور:آميـــن..
وخالد ما تحرك من الكرسي اللي عند الدكتور وتفكيره راح لسعد وقام يفكر بحالته.. وما انتبه الى على صوت الدكتور وهو يقول:يلزمك شئ اخ خالد..
خالد بابتسامة:ابد سلامتك يا دكتور..
وراح خالد وهو محبط على الاخير..اكثر شئ كان يخاف منه خالد ان سعد يموت وما يتكلم.. اقل شئ بس كلمة تشفي غليله وتريحه من هم وعذاب الوقت اللي فات..اتجه خالد كالعاده جهة الممرضة..وكل الممرضات حاسدينها لانه يجيها باستمرار..
سعاد:جاكِ..يا هناكِ مالت علينا..
الممرضه مي :بـــنـــــت..عيب وربي عيب..(هي المسؤلة عن حالة سعد)
الممرضه حنان:اعطيني الاوراق يا سعاد..
سعاد:خوذي كلها على المكتب..(وبالها مشغول بخالد)..
خالد:السلام عليكم..
الممرضات:وعليكم السلام..
خالد خجول مره وما قدر يدخل الغرفه وصار واقف عند الباب واتكلم بسرعه..ويناظر فوق وهو يتكلم او ينشغل بالمكتب يناظر فيه من فوق الى تحت..
خالد:اقدر الاقي معلومات عن المريض سعد..
سعاد بسرعه تكلمت قبل ما ترد مي او حنان:أي اكيد تلاقي عن أي مريض بس وش بالضبط تبي تسال عنه؟
مي كاتمه بنفسها الضحكه ما تترك سعاد حركاتها..
خالد:ابغ اعرف من اللي تبرع الدم للمريض سعد..
كانت بهاللحظه حنان منشغله بالملفات اللي معها ولا التفت على خالد من تكلم بس يوم سمعت طاري الدم ومن اتبرع..اتنفضت مره وما قدرت تمسك الملف اللي ابيدها..وكانت تبي تطيح الملفات بس مسكتها عل طول ما تبي احد يحس..بس الغرفه كانت هادية وانعرف وين مصدر الصوت..سعاد ومي مهم عارفين وش السالفه وليش صارت هالحركه من حنان..جت سعاد وقالت كلمتها الي ظنت انها عبقرية زمانها وانها تعرف تتصرف بمثل هالمواقف
وقالت:بصراحه ما احد صار عنده توافق الا بنته واخوه وكلهم حالتهم ما تسمح اننا ناخذ منهم دم..واتبرعت به زميلتنا حنان وهي اللي اعطته الدم..
خالد كان بعالم من الخوف على حالة سعد وتفكيره كله انصب على سعد وحالته الخطيرة اللي تزدام يوم ورى يوم..وحركة الممرضة حنان ما حركت فيه ولا شعره..مجرد سقوط ورق بس جواب الممرضه سعاد هو اللي خلاه يرجع بذاكرته لدقايق بس ويربط الموقفين ببعض والتفت على حنان بكل بساطه لان سعاد وهي تتكلم اشرت على حنان وقال:الله يجزاك خير ما..وسكت..
حنان من يوم ما انتبهت لخالد وهي خايفه ان احد من الممرضات يعرف شئ عن خالد وعلاقته فيها لانها ما قالت للممرضات وش يكون خالد..وعرفت معزة سعد بقلب خالد وراحت سوت التحاليل وطلبت من الدكتور ما يفصح عن اسمها وما توقعت ان الجواب يطلع من الممرضات لانهم ما يملكون الاخبار الكافيه عن كل مريض وعن المتبرعين له..بس ما درت ان سعاد تولعت بخالد وصارت تعرف اخباره واخبار مريضه سعد بالتفصيل... زاد ارتباكها وحيرتها بتوقيفة خالد بوسط الكلام ورفعت عينها ووقعت عينها بعين خالد وزادها ارتباك وخوف..
خالد كل اللي سواه ابتسامة وكمل كلامه:ما قصرتي.. وخرج من الغرفه..
حنان عرفت انه ناظر بمكتبهاوشاف اسمها..واللي خلاها تنهبل زيادة حركة خالد..ابتسم وخرج.. وش يقصد بحركته..وانا منزلة راسي ما ادري وين كان يناظر..اما سعاد ومي ما زالوا منصدمين مهم عارفين وش اللي يصير حولهم وتوقعوا ان حنان من الاحراج سوت كذا..يعرفونها دومها خجولة وما تقدر تتعامل مع الرجال.. و سعاد ما علقت الا..
سعاد:ياربي وش هالثقل..بس ابتسامه وليته لاخر فمه بس..واووووووو..وقعدت على الكرسي..
مي:سعاد ما راح تتركين خبالك ما يصير..
سعاد:عاد انا امزح خليني اتسلى..
مي:تمزحيــــــــــــن(وتغمز لها)
سعاد:اييييييييي
مي:يا عمري المزح ما يكون بتتبع الاخبار وقلبك ينقبض لا جا اخونا في الله..ارفقي بحالك تراه ازين لك
سعاد:وشو تتبع الاخبار؟
مي:سعاد انا عارفتكي زييييييييييين..وش دراك ان حنان هي اللي تبرعت وان اسمه خالد وانه من عائلة
سعاد:بس بس بس لا تكملين
مي:ههههههههههههههههههه
سعاد(وكل ملامحها ما تبين الا عن حزن كبير):آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياربي ليش الزواج لنا محرم
مي:وزادت حدة ألمها وشاركت سعاد بمشاعرها مع اختلاف اسبابهم الى انه يتفقون في مشكلة وحدة وهو انه محد يتزوجهم...
سعاد:ليتني مثلك يا حنان ما افكر بالزواج موليا بس عجزت وانا احاول أأقلم نفسي..
مي:والله لو مو الحاجه كان ما اشتغلت ولا فكرت ادخل هالقسم...
سعاد:هذي المشكلة الطب افضل راتب مناسب لنا ولحالاتنا بس مافي شئ زين..الا ووراه شئ شين..
مي:آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياربي..الطف بنا يارب...
حنان:عن اذنكم عندي مريض باروح اشوفه...
حنان من الشئ اللي صار لها ما قدرت تتكلم الا بهالجمله اللي قالتها..ما تبي خالد يعرف انها تشتغل بهالمستشفى وانها هي اللي تبرعت..وعرف مكتبها وعرف من تصاحب..خلاااااااااااص.. انقهرت مره.. بس في داخلها كبرياء عالي..يمسح عنها أي شعور ضدها ويدخل مكانه علامات الانتصار..
راحت حنان للطوارئ..تبي تبتعد عن مي وسعاد تخاف وحده منهم تعلق او تنتبه للي صار لها..وخالد من زمان ما شافته وفجأة وبدون مقدمات نكون بمكان واحد..دخلت الاقسام كلها تشوفها..ووصلت عند المريض سعد خافت من انها تتقدم وتشوفه..لايكون خالد فيه..بعدين يظن اني ما عندي ذرة حيا الاحقه بكل مكان..بس هذا شغلها وش تسوي لازم تتطمن عليهم وتعطي عنهم تقرير للدكتور لان اليوم مناوبتها..حنان تكلم روحه:خلاص بعد موعد الزيارة اروح اظمن ما عنده احد..وكملت طريقها لكل المرضى ما عدا سعد..وخرجت من باب الطوارئ وتفاجأت ان خالد قدامها يبي يدخل بس صادف حرمه وصار يكلمها وواضح انها من الزوار..التفت بسرعه حنان وكانت تبي تخرج من المكان كله بس تذكرت انها مغطية يعني ما يعرفها..حنان تمشي بشويش تبي تعرف وش السالفه وخالد وش سالفته..بس خالد ما طول دخل بسرعه على الطوارئ بعد نظرة سريعه على الممرضه..حنان تنفاضت من الداخل وخرجت بسرعه من المكان اللي هي فيه..ياربي شافني..وصارت تسرع بمشيتها على دورات المياه..دخلت دورة المياه وهي تلوم نفسها الف مرة على اللي سوته..انا حنان اسوي هالسواة..اراقب واشوف مع مين خالد..وش دخلني فيه..بعدين ليش هالملاحقه..يارب لطفك قويني وصبرني..لا اميل لشئ ما ترضاه..وفتحت النقاب ولاحظت دمعه خرجت غصب من عينها..حنان وش فيك حنان..لايكون..لا لا ...الا ذا مو معقول..وش فيك جن عقلك..تفكيرك وش به صار واطي..وقطعت تفكيرها بقرار حاسم..ما تبي تكثر بالتفكير اللي يضيق الصدر..تبي حلول وبس..واتخذت قرار وهي في اشد غضبها..يا حنان اصحي معقولة انا اقرر بهالسرعه..من دون تفكير او تباطي باصدار القرار..بس تفكيرها اليوم مو لصالحها..لبست نقابها وراحت للطوارئ وعند المريض سعد على طول...
وعند المريض سعد...دخل خالد ودخلت بعده لمياء وقعدت عل الكرسي ومسكت يد ابوها وصارت تدعي وتقرا عليه..
خالد على طول راح الجهة الثانية من السرير وصار يتمتم باذكار يدعي بها لسعد..وكتف ايدينه وصار يناظر بالسرير وقال:فراس مو مسموح له بالزيارة؟
لمياء كانت تنتظر خالد يقولها أي شئ..من قالت لها انه ما يكلمها بالتلفون ويكلم ولد عمها ما كلمها ولا كلمة..وماهي مصدقة ان خالد كلمها..ناظرت جهة خالد وهو كالعادة مكتف ايدينه ويناظر بالسرير قالت له لمياء:أي ممنوع الزيارة لفروسي..
وتم الصمت حديثهم بالزيارة واتجرات لمياء وقالت:امممم خلاص...وسكتت
خالد ولا اتحرك من مكانه او غير بنظراته وكل اللي قاله:وشو اللي خلاص؟
لمياء وحست بالقهر انها اتكلمت لانها تحس انه ما يهتم لها وقالت:ماله داعي
خالد بدون اي حركه وبصوته الثقيل قال:كملي
لمياء وهي مقهورة مرة من خالد وش على باله كل هذا كبر وهذا اللي شجعها تتكلم:اوكي انا ببيت عمي وخلاص بكون ببيتهم على طول وو؟؟
خالد على حاله وقال:ايي
لمياء وارتفع ضغطها مرة بس قبضت على فمها وصارت تتكلم وهي مسكره سنونها وواضح انها معصبه وصوتها كان واطي مرة:وخلاص ماله داعي الشغل الليلي..وهذي بطاقة الصراف ماقصرت مشكور...
استغرب خالد من حركتها وصوتها اللي صار غريب رغم ان صوتها واطي الا ان خالد حاسة السمع عنده قوية مرة وكل اللي سواه ترك ايدينه وعدل شماغه وهو يقول:هذا حقك وانتي تاخذين حقك واذا انتهى حقي عليكم ذاك الوقت براحتك ترجعين البطاقه او لا...
مدت البطاقة لمياء وقالت:الظاهر سنة كافية وخذ ما قصرت
خالد يحك باطن ايده اليسرى بظاهر ايده اليمنى ولا التفت لها ولا ناظر للبطاقة.. ويقول:ما خلص انا متاكد انه ما خلص وانا اعرف اذا خلص باقولك لا تخافين
لمياء:والله ماله داعي مكتفين والله
خالد رجع وتكتف مرة ثانيه وقال:هذا حقكم ما اخذتوا من مال غيركم
لمياء:اوكي ما قصرت يا خالد
خالد حس بالاحراج كون ان لمياء وهو بمكان واحد رغم ان المكان مكشوف وكل واحد يجي ويزور مريضه وهو توه جاي ماله الا خمس دقايق.. بس هذا ابوها لازم تقعد معاه..
خالد:ان شاء الله اليوم ابجي وآخذ فارس..وعدل بشماغه مرة ثانيه..عادته اذا يخرج من مكان..
لمياء:أي والله اتوله عليك مره
ابتسم خالد بس ما اكتملت بابتسامته لان عادل ولد عم لمياء داخل وهو معصب على الاخر..خالد يعدل شماغه ويبتسم ولمياء بنت عمه معاه الحاله وتقول اتولهت عليك..ما سمع من المتكلم بس اللي سمعه توله وعليك وركبها انه هي اللي قاعده تتكلم..وجا خالد بيخرج بس عادل وقف بطريقه وقال
عادل:وجــع يوجعك ..هيه انت لا اشوفك هنا..
خالد ارتفع واحد من حواجبه وقال:سم
عادل:سم الله بدنك
خالد ارتفع حاجبه بقوة ويناظر عادل باستحقار..
عادل:هيـــــه قلة الادب بطلها ولا اشوفك هنا..انت وش تبي مننا..عمي سعد ما يبيك ما عرفناك الا على الشر وعمي اكيد ما سلم منك...
خالد:لا تقعد ترفع صوتك..عمك هو ابو صديقي وبمقام الوالد..
عادل:صديقك مين؟ما عنده عيال
خالد:الا عنده لؤي وتوفى الله يرحمه
عادل:اقوول لا تقعد تنافخ انت بعد..لؤي ومات وش تبي..
خالد ما رد عليه ومشى بس عادل ما تركه جا ومسك طرف ثوبه وجا خالد وعطاه ضربة قوية على ايده وقال:ايدك ما تمدها على خالد
عادل:يا كلب..ومين انت عشان ما امد ايدي عليك
خالد:انا شيخك خالد
عادل:تخسى
خالد:يخسى امثالك
عادل:والله لو تجي عندنا ما يصير لك شئ طيب..هذا الناقص يغازل بنات خلق الله ..عيني عينك..
خالد ما زالت نظرات الاستحقار عادل وقال:كلن يرى الناس بعين طبعه..الشيوخ ما يسوون ذي الحركات حطها ببالك زين..ومشى خالد عنه وعادل ارتفع ضغطه على الاخر... خالد كان طول الوقت يكلم عادل بثقل وبشويش بعكس عادل اللي ارتفع ضغطه من يشوف خالد ويوم شاف هالحركه زاد حقده وصار يتكلم معاه بحدة وبسرعة..ودخل عادل على لمياء عند ابوها..
انصدم خالد باللي قدامه وحدة تكلمه وما يقدر يرد عليها.. ما يسمع شئ لانه دمه فاير وغاضب على الاخر..ويحاول يهدي نفسه ويهدي اعصابه عشان يستوعب وش تقول هالممرضة..
حنان:وش فيك خالد وش صاير؟
حنان نست كل شئ كانت تبي تسويه ونست القرار وانخرشت يوم شافت مهاوشة خالد وعادل..وهي تكلم خالد..وخالد ما يرد عليها...
خالد:ما صار شئ؟
حنان:طيب اخرج من هنا قبل لا يمسكوك..والا يصير فيك شئ..
وخرج خالد بسرعه وهو مو عارف وش السالفه بس اصلا هو متضايق من المكان اللي هو فيه.. خالد مو راعي هوشات بس يجي اصغر منه وينافخ عليه وبعد انا مو غلطان هذا الشئ اللي رفع ضغط خالد وخلاه يعصب على الاخر...
خالد:وش فيه؟
حنان بثقل ورزانه تتكلم:اكيد احد بلغ عن الهوشه وعشان كذا ابغاك تخرج من هنا لا يمسكونك..
خالد:مشكورة يا بنت الخاله..
حنان تكلم روحه:شلون درى اني انا حنان..
وخالد يكلم روحه:الله يستر على لمياء من هالخبل..
حنان:اوكي باشوف شغلي..
خالد:الله يعينك..
وافترقوا عن بعض من زمان ما تواجهوا ولا تكلموا..حنان من النوع اللي ما تحب جلسات العيال مع البنات حتى بوجود الكبار ولا تحتك بالرجال قد ما تقدر..وخالد ما يحب الجمعات عيال او بنات وبيت خالته له سنتين ما جاه...
اما لمياء من شافت ولد عمها عادل وهي تتنافض تعرف تهوره وعناده..ولما صارخ على خالد وقفت وتنتظر دورها بالهواش من عادل..
عادل:خير وشو تولهت وقدام ابوك يالخاينه والله ما اتركها لك
لمياء انهبلت من عادل وتفكيره ويسمع بالمقلوب:قسم بالله اني اقصد فروسي
عادل:فروسي ومن ذا بعد
لمياء:فراس اخوي..
عادل:امشي على السيارة
لمياء:طيب ما جت عمتي او اروى..
عادل:لا محد جا وبسرعه على السيارة تعالي معي..
لمياء من خوفها مقدرت تتكلم ولا كلمة..وش تقوله ما ابي اركب معاك وما معاك محرم..واللي هون عليها انها بوسط الناس والا لو كان مو بشوارع عامه والا مو وقت عصر كان صار لها شئ....
حالة سعد كل مالها تزيد سوء ومن سئ الى اسوء..واللي شايل هم سعد هم اثنين لمياء وخالد..وكل واحد شايل هم لسبب معين بس يجمعهم حزنهم الشديد على تعب غاليهم...
حنان بعد ما خلصت الهوشة راحت للمريض سعد واطمئنّت عليه وراحت تعطي الدكتور التقرير وتكمل اجراءات قراراها اللي اتخذته على عجل...

************************************
((لحظات تمر على الانسان بطيئة ثقيلة..تلتهم بأنفاسها ثواني عمره..تسكب عليه الملل بسخاء تلعب بأفكاره وخيالاته وتجعلها اشبه بالمجنون يتأمل اللا شئ يتحدث ويضحك للاشئ يعيش مع ذكرياته يمتلئ خياله بأحلام لاتحقق كمنظار يرى فيه أمانيه قريبة بينما تعجز يداه عن لمسها تمر اللحظات بسكون يغسل فيها النوم عينيه ويغطيهما فيتناثر الزمن حواليه سريعا لاهيا عن الحلم التي تحضنه))
***وانــتــي حــلــمــي***
<<مجلة حياة للفتيات>>

((يوم الوداع وهل ابقيت في خلدي
الا الأسى في حنايا القلب يستعر
سلبت من مهجتي ظلا نلوذ به
في راحق بهجير الشوق ينهمر
وهمت في خافقي المكلوم تلدغه
بالشوق كالنار لاتبقي ولا تذر))
<<محمد سليمان الشبل>>

((عودي الي يا روحي..عودي كي أراكِ..استنشق عطرك بكلماتكِ الرائعة..عودي لأسمع صوتك العذب يصدح بعباراتك الرنّانة..عودي فقلبي لا يحتمل فراقكِ..عودي لكي تعود الحياة لمنتدانا..عودي لتتحرك الدماء وتعود المياه لمجاريها..عودي فقلبي ينتفض وعيوني جفت من ذرف الدموع..عودي واسقيني الحب الطاهر..اخلطي حنيني برقتك..وشوقي ببسمتك..واجعلينا خليطا متجانسا من المشاعر..اغمريني بلهفتكــ بحبكــ بهدوئكـ ببسمتكــ ...جوري اعشقك))
<<انا : )>>

عادت جوري الرساله الاخيره ما تدري كم مره قرتها من الصدمه..تقرى ولا وصلت السطر الاخير تعيد تقراه وتقراه وترفع صوتها يمكن غلطت والا شئ...خيـــــــــــــــــر وش يبي ذا والله عطيته وجه بزيادة...وجوري اعشقك..اسمي ولا الدلع بعد..يعرف اسمي..من وين..من وين يعرف اسمي..واعشقك...زودها عل الاخر...وردت له رساله كلها غضب وانفعال مو صاحي وكتبت فيها...

((المجروح المظلوم المنكوب مو شغلي انا..اما تستخف بي وتسوي روحك بريئ وتحب مو عندي ذا الكلام..روح الله لايوفقك ولا يهنيك بعيشتك ان كان نيتك شر..بعدين تعال من متى المعرفه عشان تقعد تتغزل..اصغر عيالك انا تنصب علي بكم كلمة..يالله بس
تقققققققققللللللللللللللللللع... ولا اشوف اسمك بالرسايل الخاصه والا عند الاشراف..قال حب قال (وحطت وجه سخرية) ))
ما تدري جوري ليش هالانفعال اللي جاها..بس انقهرت مرة من العيال اللي يعاكسوا ويستهزؤ بخلق الله..ويجروهم لطرق الرذيلة والفساد..وانقهرت مره لانه زودها بالخاص مرررررررره..وخافت مرة لانه عرف اسمها..يعني اكيد يعرف معلومات بعد عني...
....اما المجروح اكتفى بهالرسالة....

((علموك القساوه و أنت طبعك حنون كيف تجرح دموعي و أنت وسط العيون))


كل اللي سوته جوري انها حطت المجروح من قائمة التجاهل وا رسلت رسالة خاصة للمشرف العام انها بتترك المنتدى وبعد الحاح من المشرف العام عن السبب اللي بتخرج فيه قالت له...
(عذرا اليكم..فاصبح في عيني هذا المنتدى من أسوأ ما يكون ولا اطيق احتمال اسمه او شكله.. واحس بضيق كبير عندما اكتب رد او اشارك..والسبب يكمن في مضايقات على الخاص..والعام بشكل غير ملحوظ.. لا تسألني من وكيف فانت تستطيع ايجاد من يتلاعب بكرامة وشرف الغير.. مع كل الاحترام..
عود اذان))
جوري مسحت كل الرسايل الخاصه وحطت رسالة وداع للمنتدى وكتبت فيها...
الموضوع: ((حان وقت الرحيل))..الكاتب:عود اذان
وحطت السطر الاول كله وجيه حزينه..والموضوع كله حول الخيانة والتلاعب بمشاعر الناس.. والاعضاء كلهم حزنانين على فراق افضل عضوه بالفرفشه والعضوه الرقيقه..
اما المجروح رد عليها..

((صراع مع المشاعر..خناق حول الحب..شحنات من الغضب تتولد في قلبي وروحي وكياني لفقد العضوه الرقيقه..التي ان دخلت الادبي تنسى روح المرح وتكتب بمشاعرها..بدم الموده تتكلم.. ستتلون صفحاتنا بالالوان الرماديه..وسنبكي حرقة وألما على فراقكِ..وسنكتب امنيتنا على كل حائط.. وسنننقشها على كل قلب..نتمنى عودتكِ يا عود..))
جوري انقهرت مره من رده وسحبت سلك الكمبيوتر..وهي صدق معصبه عل الاخر..واتذكرت سارونه.. اكيد تعرف شئ عن المجروح..ليش ذاك اليوم تقول باأقولك شئ بس لاتاخذين فكره مي طيبه عني.. بس ما قدرت تفتح الكمبيوتر من القهر..وتسمع صوت فيصل يتكلم بصوت عالي بالصاله وكأنه يكلم احد غريب...
كان ضايق خلقها عل الاخر واخر قرار فكرت فيه انها تترك هالمنتديات اللي ما تجيب الا وجع الراس والهم..وكانت ما تبي تخرج بس سمعت امها تناديها وخرجت..واتفاجأت بوجود عمتها موضي وعيالها عندهم...وراحت تسلم على عمتها وبنتها غادة..والتهت بالسوالف عن سالفة المجروح واتعدل مزاجها اللي ضارب له كم يوم..

يتبع ,,,
👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -