بداية

رواية بعد الغياب -11

رواية بعد الغياب - غرام

رواية بعد الغياب -11

مها وقفته بخوف وقالت بتردد: سعود أنت اللي تنفع لك وحدة مثل دانة بنت عمي هادي..
سعود طالعها بغضب وقال لها: مهوب شغلش، نفذي اللي قلته وبس..
مها وهي نفسها لو أنه مو أخوها الكبير عشان تفش حرتها فيه: إن شاء الله.. سعود، اللي تبيه
في مكتب عبدالله، بعد ما رجع لمكتبه وقفل عليه الباب، رجع لكرسيه، وهو يفكر.. ويفكر
معقولة تكون الدكتورة جواهر هي نفسها جواهر زوجتي السابقة وأم عيالي؟؟
معقولة تكون درست وخلصت لا وخذت ماجستير ودكتوراة وكل هذا خلال 17 سنة؟؟ مستحيل.. مستحيل.. لو هي أينشتاين القرن 21.. مستحيل.. من وحدة ماتعرف تقرأ وتكتب، لدكتورة جامعة، لا ومؤلفة كتب علمية في تخصص علمي صعب بعد..مستحيــــــــــــــل..
لا وهـــــالـــطـــول..
من وين جابته كله؟؟ من قزمة لوحدة بهالطول...
أنا بأتجنن..بأتجنــــــــــــن
لا والصــــــــوت؟؟
بس هي ما تكلمت ولا قالت كلمة..
أقصد الصوت اللي سمعته في التلفون ودوخني.. يكون صوتها بعد؟؟... اللي خلاها تتغير هالتغيرات كلها، عادي يخلي صوتها يتغير.. جات على الصوت يعني؟؟
طيب أشلون أتأكد؟؟ أشلون أتأكد؟؟ إنه جواهر هي جواهر..
الرقم.. الرقـــــــــم

بأرجع أتصل على نفس الرقم، بيد ترتعش حاول إنها تكون واثقة، رجع يتصل على نفس الرقم:
رن كم مرة، قبل ماينرد عليه، حس قلبه بيوقف من الترقب مع انفتاح الخط
بس.. بس مو نفس الصوت.. وحدة تهزئ فيه.. بس مو نفس الصوت.. صوت هو سامعه، وتوه سامعه،
عرف صاحبة الصوت..
وخلاص تأكد من اللي يبيه..
ورجع يسيطر على زمام الأمور: دكتورة نجلاء؟؟ بكل ثقة وهدوء
..................
أنا عبدالله، مدير البنك العالمي الإسلامي، ممكن أكلم الدكتورة جواهر؟؟
................
وبعدها سمع حس ثاني يتكلم معاها، ثم جاءه صوتها الغامض الغاضب الملتهب المتجمد، الصوت العامر بالمتناقضات:
- نعم يا دكتور عبدالله؟؟ أو أقول زوجي السابق أحسن؟؟ أو أقول خطاف الأطفال أحسن واحسن؟؟ أو أقول الخاين النذل الخسيس أحسن وأحسن وأحسن؟؟ (جواهر بصوت غلفته بالبرود مع إنها كانت تغلي من داخل)
- عبدالله كان مصدوم من هجومها البارد الحاد عليه، لكنها ماراح تغلبه في لعبة البرود اللي هو بطلها: هلا بالدكتورة جواهر؟؟ أو أقول زوجتي السابقة أحسن؟؟ أو أقول الأم المهملة اللي كانت بتقتل عيالها بجهلها أحسن وأحسن؟؟ أو أقول الباردة والوقحة وطويلة اللسان أحسن واحسن وأحسن؟؟
- أنت بأي حق تهاجمني؟؟ (جواهر بذات اللهجة الباردة اللي تحتها نار تشتعل)
- بنفس الحق اللي عطيتيه لنفسج.(عبدالله بنفس برودها)
- أنا لي ألف حق وحق، ما اعتقد أني حرمتك من عيالك 17 سنة بكل وحشية، كأني حيوان سادي مجرد من الإنسانية. (بذات البرود الخشن)
- أعتقد أني عندي أسبابي، وأنا غير مجبر بمناقشتها مع أستاذة جامعة قليلة أدب . (بلهجة فيها شوي حدة) كمل: انا عندي الحين شغل، وأفضل أني أتفاهم مع عبدالعزيز مو معاج. (مع أنه كان يكذب، كان يبي يتفاهم معها، ومعها هي بس، صوتها بعث فيه حيوية غير طبيعية، أشعلت بركان خامد في أعماقه، عمره في حياته ماسوت فيه أنثى كذا، صوتها و روح التحدي اللي عندها جننوه)
- وأنا بعد أفضل إنك تتفاهم مع عبدالعزيز (بس هي كانت صادقة، ماكانت تبي تسمع صوته أو تشوفه مرة ثانية).. أنا أبي أشوف عيالي في أقرب وقت، فياليت أنكم تتفاهمون على الطريقة الأنسب.. تحب أعطيك رقمه؟
- عبدالله بلهجة واثقة مستفزة: مثل ماجبت رقمج، أقدر أجيب رقمه، مع السلامة..
(الله لا يسلم فيك عظم) ..جواهر بلهجة غضب وحقد ويأس، بعد ما سكر الخط..
نجلاء بلهفة ودهشة وترقب: عمري ماسمعتج تتكلمين بهالطريقة الحادة، وإلا المسبات اللي قلتيها له.. واااااو ..عمري ما تخيلتها في قاموسج..
جواهر بحدة: وقح وبارد بشكل ما تتخلينه، عقب اللي سواه فيني كله، ما كأنه سوا شيء.. لا ويقول إني الوقحة الباردة بعد.
نجلاء بخبث: بس الحق ينقال، الحين عرفت ليش ما تزوجتي عقبه، ليلة وحدة مع رجّال مثله، تكفي عن ألف عمر، ماعدلتي صراحة في وصفه، شنو هالرجّال القنبلة؟؟
جواهر بغضب: شوفو تفكيري وين، وهي وين راح تفكيرها، الله يأخذه ويأخذ الألف عمر معاه..
نجلاء وهي تضحك: خلاص وصلنا بيتج، بأنزل معاج، وبأخلي سواقي يجيني هنا..
من ناحيته عبدالله سكر الخط، هو في عالم ثاني، تسند على كرسيه، وغطا عيونه بيده: شنو هالنمرة المفترسة؟؟ معقول هذي جواهر الطفلة الوديعة؟؟
ابتسم وهو يقول لنفسه: لو كنت قدامها يمكن كان قطعتني ببرود، وكلتني بشوكة وسكين بكل هدوء..
بس أنا اللي أعرف أربيها، واعرف أشلون أكسر رأسها..
إذا ما أدبتها على تطويلها لسانها علي
ما أكون عبدالله ابن محمد..
# أنفاس_ قطر#

بعد الغياب/ الجزء الخامس عشر
#أنفاس_قطر#
عبدالعزيز طالع من شغله وتوه يركب سيارته، رن موبايله، طالع الرقم، رقم غريب ومميز جدا
عبدالعزيز: من ياترى اللي يدق: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
...........................
إيه طال عمرك في الطاعة، أنا عبدالعزيز بن منصور
..........................
الله يسلمك ويبقيك
.......................
الحمدلله يسرك الحال.. من معاي لاهنت؟؟
.......................
باستغراب كبير: مدير البنك العالمي الإسلامي؟؟ بأيش ممكن أخدمك؟؟
....................
الحين الحين؟؟
...................
طيب.. المشوار من مكان شغلي في شارع السد، لين منطقة الأبراج، في هالزحمة ووقت طلعة الناس من دواماتهم، يمكن ياخذ ساعة.. فيه مشكلة؟؟
..............
نتقابل بعد ساعة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سكر عبدالعزيز تلفونه، وهو مستغرب أيش يبي فيه مدير البنك هذا؟؟ وتوجه بسيارته لمنطقة الأبراج.
جواهر في بيتها ونجلاء بعدها عندها، نجلاء بلهجة قلق خفيف: أكيد أنتي الحين تمام؟؟ قولي لي الصراحة؟؟
جواهر بلهجة هادئة فيها رنة فرح غريبة: والله تمام، ومبسوطة يا نجلاء والله مبسوطة، أول مرة أكون مبسوطة كذا من سنين..
خلاص بأشوف عيالي يا نجلاء، تضحك بصوت عالي، تدرين مبسوطة وايد... بس في نفس الوقت خايفة ومتوترة..
جواهر بنبرة خليط من الخوف والرهبة والتوتر والفرح: ما أدري أشلون بيكون تقبل عيالي لي، تدرين 17 سنة مو شوي
ومثل اللي لمع في راسها فكرة: ولو كان أبوهم متزوج، ما أدري أشلون دور مرت أبوهم في حياتهم........كملت بخوف: تعتقدين تكون عذبت عيالي أو جننتهم؟؟ يمكن يكونون متعقدين الحين يا قلبي يا عيالي؟؟
نجلاء بابتسامة حب وهي تسمع كلام جواهر: يا حبيبتي شنو هالأفكار؟ ومن قال لج أنه تزوج؟ .......غمزت نجلاء بعينها وكملت بخبث: يمكن عايش على الاطلال وذكرى الليلة الوحيدة مثل بعض الناس..
جواهر بغضب: صدق ما تستحين، بس خلينا في موضوعنا.. إذا جينا للحق زواج عبدالله مني ماكان يعتبر زواج، وأنا ما كنت مره، وكان مغصوب على السالفة كلها، يعني ماحد يلومه لو بغى يتزوج، وخصوصا أنه بعده شاب، واعتقد مثل ماشفتيه، ماعليه قاصر..
نجلاء بلهجة استنكار: هذا ماعليه قاصر.. هذا ...
قاطعتها جواهر: والله لو رجعتي تمدحين لي في شكله الغلط، باطردج من بيتي الحين.. آوت
نجلاء باستفزاز مرح: عادي اطرديني، أصلا أنا أبيج تطرديني أروح لبيتي، وثانيا: أنا كلمة الحق ما أخليها ببلعومي بعدين أغط فيها، وثالثا: سايقي برا ينطرني، خليني أروح.. وكملت نجلاء وهي متوجهة للباب: ورابعا: سبحااااااان ربه اللي خلقه على هالرجولة كلها.. وخامسا:
قبل ماتكمل خامسا، كانت جواهر ترميها بالكوشية اللي ماصابتها، لأن نجلاء طلعت وقفلت الباب وراها
وصل عبدالعزيز لمقر البنك، وقف سيارته في المواقف اللي بدت تفضى، واتصل بجواهر عشان يقول لها أنه يمكن يتأخر عشان ما تحاتي لو تأخر.. وطلع لمدير البنك وهو يفكر بالسبب الللي ممكن يكون مدير البنك هذا طالبه عشانه، خطر له الف فكرة، أكثرها متعلق بالشغل، وانهم يمكن يبون يقدمون تبرع لبيت الزكاة، لكن ولا فكرة منها كانت الفكرة الحقيقية..
وصل لمكتب المدير في الطابق 17
لقى خليفة قاعد ينتظره في مكتبه: أستاذ عبدالعزيز منصور
- نعم..
- المدير ينطرك، وانا قاعد أنطرك، أبي أدخلك أروح.. دوامي خلص من 10 دقايق.. تفضل.. تفضل..
دخل عبدالعزيز بحذر، وخليفة دخله وقفل الباب وراح..
كان في المكتب شخص واحد واقف، معطي الباب ظهره، ويطل مع الشباك الزجاجي الضخم اللي يطل على الكورنيش، ومحتل الواجهة كاملة..
لما سمع صوت الباب انقفل، الواقف فر جسمه بالكامل لناحية الباب، عبدالعزيز لما شافه، حس إحساس غريب، وكان قلبه بينط من مكانه..
الواقف مشى خطوات واسعة وواثقة ناحية عبدالعزيز، وهو مبتسم ابتسامة سعادة حقيقية تطل من عيونه..
مد عبدالعزيز كفه له، فتفاجئ عبدالعزيز أنه يجذبه من يده ويحضنه، ويطول وهو حاضنه بكل قوته، حس عبدالعزيز بالإحراج،أولا من هالحضن من هالشخص الغريب ، ولأنه كان أطول منه بكثير ثانيا..
بس بعد ثواني حس عبدالعزيز أن هالحضن مو غريب عليه، وكأنه ياما رمى نفسه فيه.. لكنه حاول يخلص نفسه بلباقة..
عبدالله بعد ماعبدالعزيز خلص نفسه من حضنه، بقت إيديه على أكتاف عبدالعزيز، وهو يطالع في وجه عبدالعزيز بتمعن كأنه يبي يحفر ملامحه في مخيلته، بعدها رجع يحضنه بقوة، وهو يقول: والله وكبرت ياعزوز، والله وكبرت يا أبوي..
عبدالعزيز ورأسه مدفون غصبا عنه في صدر عبدالله، سمع الصوت، الصوت.. الصـــــــــــوت..
خلص نفسه بقوة وهو مصدوم: عبدالله؟؟؟؟
عبدالله بنبرة خليط من الفرح والخوف: إيه عبدالعزيز.. عبدالله ياعبدالعزيز..
عبدالعزيز بنبرة غضب بس خالية من أي كراهية: وين عيال أختي يا عبدالله؟؟ وينهم؟؟
عبدالله بحزن: زين قل لي اشلونك.. الحمدلله على السلامة..
عبدالعزيز بإصرار: وين عيال أختي؟؟
عبدالله بحزن أكبر: موجودين وطيبين وبخير، شباب ماشاء الله..
عبدالعزيز بحزن: وإن شاء الله إنك مبسوط يوم خذتهم وحرقت قلب أختي.. إن شاء الله أنك كنت مبسوط خلال هالـ17 سنة، اللي كانت أختي تموت فيها في اليوم ألف مرة وهي تتذكر غدرك فيها وخطفك لعيالها.
عبدالله بوجع: لا تقول كذا ياعبدالعزيز، اقبلها من العالم كله إلا أنت..
عبدالعزيز بألم جارح: ما تنقال غير كذا.. مالك عذر يابو عبدالعزيز مالك عذر.
عبدالله يمسك بيد عبدالعزيز، ويتوجه فيه للجلسة اللي في الزاوية: تعال نجلس وأنا أقول لك كل شيء من الأول للأخير.. وعقب إحكم علي وأنا راضي بحكمك.
قرب آذان العصر، حصة نازلة الدرج تنط السلالم ثنتين ثنتين، وعقب نطت في حضن أمها.. وتمددت فيه: يمه طالبتج
أمها بغضب مخلوط بالحب: نقزتيني الله يصلحج بنية، نعم وش تبين؟؟
حصة: طالبتج طالبتج، تكفين قولي تم..
أمها بحب: تم
نورة بعيارة: زين يمه أعرفي السالفة، يمكن حصة عضوة في جماعة إرهابية، وبتلبس حزان ناسف، وتروح تفجر نفسها في فيلاجيو وإلا ستي سنتر.. وأنا أقعد أبكي، مو عليها، إلا على المجمعات..
أمها بغضب تمد عصاها وتضرب نورة على فخذها: طرم طرم..
نورة تضحك: لحول يمه نمزح نمزح، وإلا دلوعتج مكتوب عليها: ممنوع اللمس والاقتراب والتصوير؟؟
أمها تخزها بغضب.. ونورة ميتة ضحك (نورة مافيه شيء يزعلها أبدا) أم فهد توجه كلامها لحصة بحنان: وش تبين فديتج قولي؟؟
حصة بخجلها اللطيف: صح بكرة الجمعة؟؟
نورة وهي بعدها تضحك: بلا هالمقدمات الفاضية، أدخلي في الثقيل..
أمها: أنا ماقلت لج طرم.. خليها تتدلع وتحط مقدمات، أنا أبي اسمعها.. توجه كلامها لحصة: صح حبيبتي بكرة الجمعة..
حصة تكمل بنفس نبرتها الخافتة: وماعندي مدرسة؟؟
أمها وهي تبتسم وهي عارفة وين تبي توصل: وماعندج مدرسة..
حصة بضراعة ورجاء: زين طالبتج خليني أنام عند جواهر، زمان مانمت عندها.
نورة بعيارة: استحي يا بنت، لا تكونين ترسمين على عزوزي ؟؟ مافيه روحة. انطقي
أم فهد عصبت على نورة وشاتتها بالنعال اللي في رجلها بس النعال ماصابتها، وراحت تركض للطابق الثاني وأمها تتوعدها توريها شغلها: صدق ماعرفت أربيج، أنا أوريج الشغل يا نوير؟؟
نورة تطل من فوق درابزين الطابق الثاني: أم فهد.. أم فهد، خذي هذي، وترسل لها بوسة طايرة من فوق: امسكيها يمه لا تجي براسج..
أم فهد تبتسم من خبال بنتها، وترجع توجه حديثها لحصة: مايصير حبيبتي تنامين هناك، إذا سافر عبدالعزيز مثل المرة اللي فاتت خليتج تنامين عندها..
حصة بحزنها الطفولي: يمه شفقانة عليها، ماشبعت من قعدتها..
أمها بحب: روحي إجلسي عندها من الحين، لحد بالليل، وفي الليل تعالي أنت وياها وأسهروا عندنا، حريم أخوانج واختج كلهم بيجون الليلة.
بين بيت جواهر وخالها باب في السور المشترك بين البيتين، فيقدرون ينتقلون بين البيتين بحرية.
حصة تنط تبوس أمها: زين يمه.. مشكورة مشكورة، ممكن أتصل عليها أشوفها فاضية؟؟
أمها في نفسها: فديت الذربة... : كلميها يمه
آذان العصر على وشك/
عبدالله خلص كلامه
حكى لعبدالعزيز كل شيء
حتى عن أحلامه.. وعن الرقم اشلون جابه، وعن جية جواهر اليوم لمكتبه
حكى كل شيء بصراحة وبدون تلميع.....
ثم قعد ساكت ينتظر رد عبدالعزيز بلهفة..
عبدالله بحذر: عبدالعزيز وش فيك ساكت؟؟ ريحني.. قول شيء يا أخوي..
عبدالعزيز بحزن: وش تبيني أقول؟؟.. برافو عليك.. يالأبو الحريص اللي خفت على عيالك من أمهم، فخطفتهم وحرقت قلبها، لا وكنت مخطط أنها تظنهم ميتين وإنها بتنسى وتتزوج؟؟
كمل عبدالعزيز بغضب: ياقو قلبك يا أخي!!!
من عطاك الحق إنك ترسم مسار حياة إنسان غيرك، لا لا (عبدالعزيز باستدراك ساخر حزين): لا مو ترسمها إلا تدمرها، وتهدمها حجر حجر..
قاطعه عبدالله بحزن: مافيه داعي تبالغ، كاهي جواهر درست وكملت ولا.. دكتورة بعد.. يعني حياتها ما تدمرت مثل ما أنت تحاول تصور لي، هذا إذا كانت ماتزوجت وعندها عيال ثانين (قال الجملة الأخيرة وهو يحسها ثقيـــــــــــــــــــــلة على قلبه ولسانه، بدون مايعرف السبب)..
بدون مايريحه عبدالعزيز ويوصله للمعلومة اللي هو يبي: شوف يا عبدالله، عشان نتجاوز نقطة الخلاف اللي بيننا، الشيء اللي سويته قبل 17 سنة ماله مبرر، ومستحيل يكون له
يمكن أنت كان عندك أسباب، أنت شفتها مقنعة ذاك الوقت، بس مستحيل أن خطف العيال وإبعادهم عن أمهم كان هو الحل الوحيد، لازم كان فيه حلول ثانية، بس أنت فكرت في الحل اللي يريحك بكل أنانية، بينما جواهر بالقلعة.. ولا همتك..(عبدالعزيز بغضب)
(كمل وهو يحاول يسيطر على أعصابه): خلنا ما نتناقش في اللي فات، لأنه مثل ماقلت لك مستحيل حد يقتنع بمبرراتك، خلنا نتناقش في اليوم، بما أنك شفت جواهر اليوم، نكون قطعنا نص المسافة، النص الثاني هو شوفتها لعيالها..
أشلون ممكن تشوفهم؟؟ وشنو الطريقة الأنسب واللي ماتأثر في نفسيتهم؟؟
تنهد عبدالله تنهيدة طويلة: أنا باقول لك.......
#أنفاس_قطر#
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -