بداية

رواية خبيني -26

رواية خبيني - غرام

رواية خبيني -26

او تعب
ويوم يتعب يحطون السبب بشي ثاني ماله علاقة
التفتت على مكتبتها اللي كان لاب توبها موجود عليه , بس ابوها قال لامل تشيله بسبب ماجد اللي عنده اسلوب اقناع يخلي الكل يصدقه
ابتسمت ورفعت ظهرها شوي , خذت جوالها وتنهدت تنهيده كبيره , فتحت على المسودات وكملت كتابة اللي بخاطرها
"اللي يحاول يستعبد احآسيس البشر , بيفني عمره وهو يبني لها سجن قبل يحبسها ..

بعده بوقت , في الرياض
بدور في الصالة جالسة بصمت
ونواف نايم بالغرفة
وقفت عند الباب وطالعته , كان شكله يعور القلب , حتى من طريقة نومه باين مو مرتاح
نزلت دموعها لانها كل يوم تكتشف انها تحبه اكثر , وتلوم نفسها لانها السبب في اللي يصير له
قربت وجلست على طرف السرير تتأمله
تضحيته وقلبه الكبير , تتناقض مع شكله
عرفت ليه هديل تسميه كيوت , ملامحة مرسومة , وحتى سكسوكته صغيرة وشعره ناعم وجاي على وجهه
وشكله وهو نايم كنه طفل ,
نايم على جمبه ولام رجلينه لنفسه شوي
ويده اللي فيها الدبلة مرمية على طرف السرير بتعب
وجهت انظارها ليدها , لمكان دبلتها اللي بنفس شكل دبلته , الشي الوحيد اللي للآن يجمعهم سوا
قربت بشويش لايصحى وسحبت طرف البطانية وغطته
وظلت تراقبه لين حست انه دفا شوي وتصلح بنومته فابتسمت
اما في ماجاها نوم , كانت الساعه 3 الفجر , طلعت من السرير ونزلت تحت , كالعاده اذا صحت تشيّك على كل اهل البيت لو بأي وقت
كانت كل الأنوار مطفيه ,, الا نور المطبخ
استغربت وراحت هناك , واول مادخلت شافت مالك واقف عند المغسله يغسل الصحون
التفت مالك لما حس بوجود احد وتكلم بهدوء : ليه مانمتي
في وهي تقرب لعنده : ماجاني نوم , مالك .. شتسوي , عندك مدرسه بكره
رجع مالك يكمل الي بيده : ولا شي , روحي نامي
وقفت في بمكانها تطالعه وتطالع اللي يسويه والعبرة خانقتها : مالك روح نام انت , خلني انا بغسلهم
سكت مالك وفهمت في انه ماخذ بخاطره وزعلان
ابتسمت ورفعت نفسها وجلست على البنش : ليه زعلان مني
مالك وهو عاقد حواجبه : ماكان له داعي تهلكين نفسج , مفروض اذا احد قال لج سوي شي وانتي تعبانه وعندج مذاكره , تقولين له لا , تقولين مشغولة تعبانه أي شي , مو اخر شي يصير كذا
في بعد فترة : ماعرف , انتو اهلي وماقدر , مو هذا طبعي
مالك وهو يغسل اخر صحن ويحطه : منصور يقول , ان الانسان مفروض يرحم نفسه , ماينتظر الناس ترحمه وتحن عليه
في : ......
كمل وهو ينشف يدينه بالفوطة المعلقه : خاصة اذا صار عايش مع ناس ماتحس !
غرقت عيون في
مادرت انها بسبب اللي صار , مشاري ومنصور تهاوشو مع ماجد والحين مايكلمونه
طلعت فوق وكان باب غرفة مشاري نص مفتوح , فدقت الباب
التفت مشاري وابتسم : تعالي
دخلت في ومشاري قام طفى المكيف وجلس ع السرير ومدّ لها كتاب : حقج ترا , جايه تدورينه
في بطفولة وهي تشبك يديها سوا وتضحك : لا كنت ابيك تسولف لي , شسويت مع هديل
....... : اجلسي طيب


اليوم اللي بعده
عبير : بابتي
ابو عبير : هلا حبيبتي
...... : اممممم ابغى اسوي حفله
...... : طيب سوي تبين فلوس يعني ؟
...... : لا بابتي ابغى اعزم هديل وماني عارفه رقمها
...... : وش فيج عليها مو تقولين ماتحبينها هي ولا أبوها
....... : لا عـادي قلت اتعرف عليها اكثر ونصير حبايب , ها تقدر تجيب لي رقمها ؟
.....رفع ابوها جوالة عشان يتصل ويجيب الرقم
فلا 14
ديم : فوااااااااااااااااااااااااز
فواز من الصاله بعصبيه : ماجيت و الللله , هذااااني في الصااااالااااااااه
ديم : لا حتى لو
فواز رفع بلوزته يشمّها : و الله متسبّح .... قسمممممم بلللله
...... : لا ماينفع
عصب فواز وقام واقف : وانتي مالقيتي تتوحمين الا علي ... ويوم جيت اسافر بعد ؟ , بروح لفدوى ومشعل ابرك
ديم : وافتح الشبابيك وراك
فواز : لا اجل .... بخري البيت احسن بعد
ديم في الغرفة ماسكه خشمها وفواز وقف عند الباب يشم بلوزته ثاني مره باستنكار , ويصفق الباب بعصبيه ويطلع
فلا 14
مشاري عاقد حواجبه : ملعونه
امل سمعته من المطبخ : يامشاري كم مره قلت لك لاتلعن
مشاري بهدوء يخوف : يمه جماد , جماد سياره ذي , ملعونة مو وقتها تخرب وتعيي تشتغل
مالك : طيب اساعدك ؟
..... : جيب فوطة ثقيلة وتعال معـاي برا خلنا نجرب فيها , شفتي يمه عيالج , لابغيت احد يعاوني بسيارته مالقى احد
امل وهي تغسل المواعين : رح بس , ياشينك لاقلب مزاجك , كلم واحد منهم يجيك ولا شف ابوك
رفع مشاري ثوبه ومشى طالع : ماني داق على احد
برا
وقفو مشاري ومالك يحاولون يصلحون السيارة , مشاري يحوس في الكبوت , ومالك منسدح تحتها
مشاري كان يعصب اذا ماجا الشي على مزاجه : ياخي شكلك ماتشوف زين حاول ثاني مره
مالك عصب : قلت لك يسرب ماعرف شسوي له
قرب مشاري لعنده : قوم بشوفه
....رفع له حاجب : من نحفك الحين
ظلو مشاري ومالك يحاولون فيها , مالك يأس ودخل داخل , بعدها بشوي استسلم ورفع جواله اتصل على منصور
" وينك انت ؟ ايه خلاص , لا سيارتي مارضت تشتغل وجع ماتقول كنها جديدة , متنا من الحرّ واحنا نحاول
التفت مشاري لما انتبه لحركة خفيفة , كانت هديل عند الفلا الثانية
اعجبها شكله وهو رافع ثوبه لفوق واكاميمه واصله كوعه يمكن ووجهه فيه كم خط زيت أسود , وعاقد حواجبه معصصب
دخلت فلا 15 واول مادخلت طلعت الضحكة اللي كانت كاتمتها
وتذكرت شكله
وه هذا خطيبي , ياحليله شكله وهو معصب غير
شالت غطاها وحست من جد وجهها احمر , ماحست بنفسها
اما مشاري اول ماعرف انها شافته , ابتسم ومد يده يحك راسه باحراج , وكل العصبية اللي براسه راحت ! لدرجة انه دخل البيت وخلى السيارة برا !!
كان ناسي انها تجي هالحي كثير , مايدري كيف راح عن باله ان فلا 15 يصير بيت خالتها

مشعل في الشركة قفل كل شي على وقت الصلاة عشان السفرة بكرة ,,
حط مفاتيحة بجيبه , ووقف شوي يركز بصوت المؤذن , وتنهد
كان ابو صالح هو اللي يأذن لهم , وبعده كان اللي يقدر يأذن يأذن
اليوم فيه صوت مؤذن جديد ,
انشدّ مشعل لصوته , كان حلو وطريقته بالاذان احلى
دخل يتوضى مع الناس
ولما طلع , كان متوجه للمسجد ينزل اكاميمه
دخل المسجد وشاف صالح واقف يقيم الصلاة
ابتسم غصب عنه وحس بشي حلو , وراح يوقف بالصف
العصر ..
هديل كانت جالسه على اللاب توب , فاتحته صار لها ساعة ومو قادرة تركز على شغلها ابد
هلا بطنازة : ماتقولين لي شاستفدتي من هالشي للحين , ولا بالج مع بعض الناس
هديل ويدها على خدها بالها مع مشاري : انطمي ماني رايقة لج
جت هلا لعندها وهزتها بشويش : اسمعي
التفت هديل : نعم
...... : معليش لوسمحتي لاتقولين لاحد انج تصممين مواقع وصفحات للناس , فشلة صراحة , وظيفة مو شيّ ! ولا يعني مو قادرة تصبرين لين تتوظفين بأي مكان
هديل عقدت حواجبها : شوفي هلا , حتى ابوي مايدري وبقول له بالوقت اللي يناسب , وبعدين رايج ماعمره همّني , لاتتعبين نفسج وياي
هلا بعصبية : ول شفيج صايرة كبريت
هديل وهي قايمة : لاني حاسة انج بتصيرين عبير ثانيه , وانا من جد ماعندي وقت لثنتينكم , هي بالكلية من جهه وانتي من هنا , بس الحمد لله بخلص دراسه وبفتكّ
هلا وهي تبرد اضافيرها : طيب طيب لاتسوين مثالية , جوالج يدق ؟
هديل طالعتها بنظرة كلها استخفاف : أي يدق , روحي خذي كلمي
طلعت هديل من الغرفة وهي موصلة معاها , ولقت امها بوجهها
ام هديل : شعندج معصبه ؟
هديل وهي تودي شعرها ورا اذنها : لا مافي شي
....... : ولا لايكون كالعادة انتي واختج تتخانقون على كل شي قدامكم
سكتت هديل شوي وقالت بعدها : مو شي جديد انتي عارفة دايم احنا كذا

مرت ايام على الكل منشغل فيها , كلن على همه سرا ..عبير في الكلية مازالت تستفز هديل وتستعد للحفلة الي بتسويها
هديل تطنش كل اللي يخرب مزاجها واذا رجعت البيت تجلس ع الجهاز تكمل شغلها اللي محد يدري عنه لانها ناوية تفاجأ ابوها , وتسرح شوي وهي تتذكر مشاري
مشاري , طبعا قال لاهله ان البنت عجبته عشان يكلمونهم يأكدون عليهم ويحددون موعد الملكة , وكان يسرح كل فترة يتذكرها ويبتسم غصب عنه وهو يتذكر يوم راح يشوفها ووقفت بمكانها وكان معاها محمد اخوها
محمد كان بغرفته جالس يفكر , كان ابوه معطيه تهزيئة محترمة لانه مايطلب اللي يبي الا متأخر
عنده بكره حصة رياضه وبدلته الجديدة انشقت , والقديمة ضاقت عليه , وهو مستحي يقول
كانت هديل تخيط له اذا ماكان واضح مره , عشان يوفرون بأي طريقة , بس هالمره ماينفع لان البدلة باين قديمة وماتنفع
ابو هديل بصراخ : نادي ولدج قولي له يللا انا في السيارة , انا مادري شيسوي بالبدل حقته يلعب بهم ولا فيهم
دخلت ام هديل واول ماشافته صرخت فيه : قم يلا ابوك تحت , هذا اللي يجينا من العيال , المصاريف وبس
قام محمد وهو متضايق من الكلام , طيب يعني ابوه مايدري ان أي واحد في سنه لازم يلعب كثير ويحتاج ثياب كثير
ولا مايدري ان محمد طلع نفس هديل , يحس بالذنب لو اهله اشتكو من قل الفلوس , مع انه واجب عليهم يصرفون عليه
فتح درجة ولقى 50 فيها , عرف ان هديل حاطتها
اخذها وراح غرفتها حطها بدرجها ونزل
الغريب ان ام هديل , يحسون ان هديل هي الي تعطي اخوانها اذا هم ماعطوهم , بس مايتكلمون
وابو هديل يحسب زوجته هي الي تعطي العيال , واللي عايش مطنش وماخذ كل اللي يبي هي هلا
هلا , كانت منسدحة تفكر , يارب توافق ام سلطان ذي على فكرة امي
الله لو اتزوج اخوها اللي رفضته الغبية هديل , كان أعيش بنعيم , وافتك من صراخهم كل يوم
ومن هالفقر , ولااحتاج اشتغل شغلة غبية زي هديل عشان اجمع فلوس الحمد لله والشكر
اااااااااااااااااااخ وينج يا ام سلطان

ام سلطان , كانت جالسه مع اخواتها ويتناقشون , اعجبتهم الفكرة , فهمو ان اهل هديل طالبين القرب , واذا كانت البنت تشبه اختها فليش لا , هم بعد يبغون القرب من ام نواف
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -