بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -29

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -29

اللي موسعه صدرها
في: وش فيكم انتو الثنتين مادين البوز
نوف على اعصابها: ما فيني شي
مي: وانا بعد
في: الا علي وش فيكم اقول تعالو نجلس على ذيك الطاوله حلوه..
جلسو..
في: يله قولو وش فيكم
مي تكلمت: شوفي البنات وشلون يناظرون احمد كلووه بعيونهم
نوف: وعينها على البنات يناظرون خالد يتكلمون ويضحكون بصوت عالي ويغمزون له واهم ما عطوه وجه..
في:اقول انتي وياها منقهرين على اخوانك كذا اجل اجل رجاجيلكم وش بتسون فيهم بتعلقونهم بالسرير وتطلعون وتخلونهم خخ
نوف: هه ما تضحكين اقول اسكتي بس
خالد كان واقف يطلب عصير له ولنوف 
جاه صوت من جمبه: الاخو هنا اجل
التفت على مصدر الصوت تفأجأ من وقاحته: هذا انت
وليد: ايه انا وش عندك
خالد: انا مو قايل لك ما ابي اشوف رقعه وجهك مره ثانيه احمد ربك اني ما بلغت عليك
وليد يبي يستفزه: ما بلغت لانك ما تقدر تفضح بنت عمك
خالد: لا تصير واثق انا اذا حطيت احد في بالي اجيب راسه الارض ومو احسن لك احط في راسي
وليد : اوعدك اني اانا اللي بجيب راسك الارض
خالد:هههههههه حلوه ياالاخو روح العب بعيد مو خالد اللي ينقاله هالكلام اعرف من تكلم
وليد انقهر من ثقته بنفسه: نشوف يا خالد ياولد عبد الله ما اكون وليد ابن عبد الرحمن ان ما خليتك تندم على كل اللي سويته تشوف
خالد: اقول فارق لااخليك ما تعرف تشيل نفسك من الارض
وليد سحب نفسه واهو يتوعد في خالد: نشووف نشوووف
بعد ما تغدو راحو البيت البنات رقو يرتاحون ما صدقو لحد الحين انه اخر يوم اللي راحت ترقص لانها حالفه
واللي راحت تجلس على الانترنت...
جلس بتعب في الصاله يتفرج على التلفزيون كان مقصر عليه لان امه جالسه تكلم بالتلفون
لاحظ في شريط الاخبار
وبعدها صرخ من دون احساس:لااااااااااااااااا
وش اللي صار خلا احمد يفقد اعصابه كيف راح تتعامل مها مع الخطاب وايش راح تكون رده فعل مها وكيف راح يكون استقبال العائله بوصول زياد من السفر؟؟؟
كله في الجزء العاشر

؟؟؟ الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء العاشر؟؟؟
888
جلس بتعب في الصاله يتفرج على التلفزيون كان مقصر عليه لان امه جالسه تكلم
بالتلفون
لاحظ في شريط الاخبار
وبعدها صرخ من دون احساس:لااااااااااااااااا
ام احمد من الخوف رمت سماعه التلفون: بسم الله عليك وش فيك
احمد كان مثل التايه يدور له نقطه نور مسك الريموت كنترول وطول على الصوت
&ننقل لكم هذا الخبر العاجل وقوع طائره ركاب من نوع بوينغ 747 رحله رقم 535 في المحيط الاطلسي نتيجه عطل في المحرك الذي سبب سقوط الطائره بعد ربع ساعه من القاعها في نطاق ان القوات الكنديه كثفت قوات للبحث عن الجثث المفقوده حيث انه لم يتم العثور حتى الان الا عن عشر جثث من اصل 300 راكب عند حدوث أي جديد سنوافيكم بأهم الانباء
&&في خبر اخر مقتل اربع عراقين وثلاث جنود......
كان واقف ما قدر الا ان طاح في حاله انكار تامه مو مصدق اللي صار زياد زياد رااااح
ام احمد شافت ولدها سكرت التلفون وجت تركض: احمد وش السالفه وش صاير
احمد كان يناظرها بعيون مليانه دموع: لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوه الا بالله
ام احمد طاح قلبها تأكدت ان الموضوع فيه موت احد:مين
احمد صوته يعبر عن حزنه المدفون: زياد يمه زياد
وبدى يبكي بضوت مكتوم على اعز اصحابه واخو دنيته مات وماتت جواه احساسيس كثيره فقد شخص من اعز الناس وقوه احتماله اضعف من كذا
ام احمد اللي بدت تبكي لانه في مقام احمد عندها فقدت ولد ولد ما يتقدر بالذهب قالت والبكاء يغطي على الكلام: الله يعينك يا ام سعد الله يصبرك الله يصبرك
&كانت نازله للمطبخ خذت عصيرها وطلعت الدرجتين الاولى سمعت كل شي وقفت دقيقه خمسه او ساعه ما حست برجلها وبجسمها كلها متجمده وحاسه بالبرد طاح الكاس منها وطلعت بسرعه البرق مرت جمب غرفه مي مي شافتها تركض خافت ولحقتها
مي جايه تركض: وش فيك
في وفي عمرها ما ظنت انها ممكن تقولها: مي زياااد زيااد
مي قرصها قلبها من سمعت اسمه ودموع في قالتها وما تبي تسمع الجواب:وش فيه
في ودموعها على خدها ترد على مليون سؤال: مات يا مي مات
مي طاحت مغمى عليها
في واهي تصيح : احممممممممممممممد احمممد الحقني
احمد طلع يركض يمسح دموعه ما يبي يبين لاحد ما عرف ...
دخل غرفه في لقى مي مغمى عليها وطايحه على الارض وفي جمبها تبكي وبكاها كل ماله ويعلى
احمد ينزل لمستواهم: وش فيها
في واهي تشهق:مدري مدري قوم خلنا نوديها المستشفى
دخلت ام احمد وشافت بنتها طايحه على الارض والثانيه تصيح مو عارفه السبب توقعت من خوفها على اختها
في كانت عندها مزيج من المشاعر المتضاربه تزعل انها فقدت الشخص الوحيد اللي حبته ايه احبه مو مصدقه انها قالت الكلمه وحياتي من دونه ما تسوي فراقه لها يعني فراق روحي لجسدي يارب صبرني على فراقه ياارب
احمد شال مي وطار بها مع في ام احمد اقرب مستشفى دخلو بها الطوارئ لها فتره ما ردت وكانت طيحتها قويه على الرخام ممكن عورت راسها&&
ام احمد اتصلت وقالت لابو احمد عن اللي صار بس حذرته انه يقول لاي احد لحد ما يتأكدون من الخبر..
وصل ابو احمد اللي ترك كل شغله اللي كثر هاليومين بسبب مشاكل وفلوس تنفقد ما ينعرف مصدرها..
ابو احمد والخوف باين على وجهه: وش فيها اختك طمني
احمد والحيره على وجهه: مدري يبه طلعت فوق لقيتها مغمى عليها
ابو احمد:طيب وين الدكتور
احمد: شوي وبيطلع وبيطمننا انشاء الله
ابو احمد تغيرت ملامحه: طيب تأكدت من خبر وفاة>>وسكت
احمد رجعت عيونه تغرق بدموعه: يبه اكيد الاخبار واهو قالي ان بيوصل اليوم وحذرني اني ما اعلم احد عشان بيسويها مفاجأه >>ورجع يبكي
ابو احمد حزن من قلبه حط يده الدافيه على كتف ولده:ياولدي ادعي له بالرحمه وبعدين في امل يقولون مفقودين لسى ما لقو جثثهم
وحضن ابوه وصار يبكي على صدره كان يتمنى ان كلام ابوه كله صح وان في امل ان زياد يرجع كبر ايمانه بربه وحاول يصدق هالكلام
ام احمد وفي كانو في الانتظار....
وحده تبكي على حال بنتها اللي طاحت من دون سبب مو مصدقه ولدها اللي ما جابته ببطنها مات واشين موته ما لقوه بدت تبكي ودموعها تشق طريقها على خدودها...تدعي لامه بالصبر والسلوان...
اما في اللي كانت مو مصدقه تستنى احمد يدخل ويقول ان الموضوع كله مزحه لان زياد ما قال لاحد عن موعد رجعته الا لاحمد اللي حب يسويها مفأجأه
تعبت من التفكير وكرهت كل شي حولها ليش زياد يروح عنها ويتركها ليش اهو الشخص الوحيد اللي حبته
حست بحنانه لها مشاعره ونظراته كانت تحسسها بقيمتها واهميتها
دارت فيها الدنيا ورجعت تبكي بحرقه ...
صحت في غرفه بيضاء وكل شي فيها ابيض حسبت نفسها ميته كان ريقها ناشف وتدور كاس مويه في أي مكان فتحت عيونها تدور شي
شافت في جالسه اول ما شافتها تناظر حولها قامت لها بسرعه
في بلهفه: ها ميوو كيفك الحين
مي بتعب: عطشانه ابي موويه
في تدور كاس مويه : ها تفضلي
شربتها وسحبت الكرسي وجلست جمبها وتحاول تمنع دموعها من انها تنزل : كيفك الحين تعبانه
مي تذكرت سبب طيحتها في الاساس ورجعت تبكي بحرقه مسكت المفرش وغطت وجهها: في اطلعي برااا ابي اجلس لحالي
في وقفت عندها : مي يا حبيبتي لا تبكين امسكي نفسك وادعي له بالرحمه
يوم سمعت كلمت اختها زادها صياح...
في ما قدرت تمسك نفسها اكثر كانت متماسكه بس ما تدري ان اختها متدمره واهي منهاره اكثر منها
تبي تبكي على حظها على حزنها على نفسها وعليه ..
مي من تحت المفرش وصوتها كل بكي: وين امي ابي امي
في : امي واحمد وابوي برا الحين بيجون ما يدرون انك صحيتي مي امسكي نفسك قدامهم لا تحسسينهم بشي الله يخليك الله يخليك >>وجلست تبكي
مي رفعت المفرش عن وجهها بعد ما انتبهت لصوت اختها اللي تغير في لحظه
شافت في منزله راسها ودموعها انهار
مي مدت يدها : في امسكي نفسك انا بمسك نفسي بحاول الله يخليك محتاجتك جمبي تكونين قويه
في رفعت عيونها في عيون مي: انا بحاول بس
مي صوتها مخنوق: انتي تحبينه
في فتحت عيونها :...................
مي : في لا تحسبني غبيه انا شفت وشلون تغيرتي وشلون تتصرفين لما يكون موجود في انا اختك واحس فيك انا عارفه انك خايفه على مشاعري عيونك كانت تلمع لما تشوفينه انا مو غبيه يا في مو غبيه انا اسفه انا >>ما قدرت تكمل كلامها وبدت نوبه صياح مره ثانيه
كملت: انا اسفه اني حرمتك منه خفتي انك تجرحيني والله اني احبك واهم شي تكونين سعيده انا خلاص زياد نسيته من زمان من زمان
يتبع>>

في واهي ماسكه مي من يديها:انتي مجنونه انتي غبيه انا ما احبه ولا عمري حبيته خلاص اهو رااح رااح
مي واهي في حاله انكار: لا لا تقولين ما راح ماراح بيرجع بيرجع واقولك وتقولين مي قالت ما راح زياد ما مات
حضنت اختها وبدو بكاء متواصل ما قاطعهم الا دخول ام احمد وابو احمد واحمد
**ام احمد اللي طارت تشوف بنتها لاحظت كيف كانت تبكي كانت متأكده انها زعلانه من شي كبير بس مو عارفه ايش لانهم لسى ما قالو لاحد الا اهم الثلاثه في ومي على حسب علمهم ما يعرفون..
**ابو احمد سلم عليها وباس راسها جلس معاهم
ام احمد: ابو احمد وش قال الدكتور وش فيها بنتي ؟؟
ابو احمد: الدكتور طمني بس الضغط انخفض شوي واكيد الاختبارات ما قصرت تعبت نفسيتها زياده الله يكتب اللي فيه الخير وتعبهم ما يروح هدر
ام احمد: امييين قال متى بتطلع؟
ابو احمد: بنتك تتدلع بتطلع ا
احمد اللي مو متحمل أي دموع زياده كان يبي ينفرد بنفسه يعيش بعالمه الخاص عالم اسود ...
سحب نفسه وبكل هدوء رجع جلس في الانتظار يستنى اخته عشان بيطلعونها لقى تلفزيون معلق في زاويه الغرفه
جلس يدور بنظره على الريموت يبي يسمع اخر الاخبار قبل ما يوصل الخبر الاكيد لعمه ابو سعد..
كان وده ما يرفع الصوت ويتأكد المصير الاسود لزياد انه مااااات مات ورحل عن هالدنيا
احمد حاط وجهه بين كفوفه حط على القناه يستنى أي خبر جديد عن ركاب الطياره ..
*زياد: ياخي لا تعصب انشاء الله انا بروح اخطبها لك بنفسي وش تبي بعد زيود ولد ابوي انا اتنازل واخطبلك نوف
احمد: وش تخطب اول شي خلني اعرف البنت تحبني تبيني والا لا
زياد: اقطع يدي مو من هنا من هنا من كتفي اذا ما كانت تحبك ياخي انا حساس احس بالحب عالطاير يا عصفور انت خخخخخخخخخخ
احمد ماله مزاج:خخخخخخخخخخ اقول طس عن وجهي
زياد قام من كرسيه: اروح ما عندي مانع انا من يوم ما جلست معاك وانت ماد بوزك كذاا>>مد بوزه الاخ
احمد سحبه من يده وجلسه: اقول اجلس اشرب قهوتك وراك سفره وبشتاقلك يا زوزو
زياد يرمش : ولا يهمك قلبي حموده بجلس بس لعيونك
احمد:هههههههههههههههههههههههههههه
رجع لواقعه لما جلس ولد صغير يلعب ببنطلونه
احمد مسح دموعه بكفه: ها حبيبي شوف بابا هناك
رجع الولد مبتسم لأبوه اللي رد الابتسامه في وجه احمد على كلامه مع ولده..
احمد رفع نظره للتلفزيون وشاف الأخبار مره ثانيه يتكلمون عن الطياره اللي سوى وقوعها صجه في كندا لان كل الركاب مفقودين
كان يبحث عن كلمه من سيل الكلام اللي قدامه يرجع بصيص الامل انهم لقو شخص عايش كان بس يبي يعرف اذا مات والا لا يتأكد عشان يرتاح من حيره المشاعر اللي اهو فيها الحين...
سمع اخبار تزيد حيرته حيره..
لقد تم العثور على جثث ثلاث اشخاص ولكن بحاله سيئه يصعب على اهل المفقودين
تكسر جدار الامل اللي حاطه حوله اذا اشخاص ما لقوهم بالمره واشخاص لقو جثثهم متشوه
دعا ربه من قلب لان ما في شي يصعب على رب العالمين ولا يخفى عليه شي لو كان في بطن حووت..
حس بهموم الدنيا على كتوفه ما لقى نفسه الا يدعي ربه بقلب صادق يتقرب يتقرب ربه بصادق الدعاء لعل الله يستجيب دعوته

اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي
رب عبدك قد ضاقت به الأسباب
وزاد به الهم والغم والاكتئاب
وأنت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب
يا من إذا دعي أجاب
يا سريع الحساب
يا كريم يا وهّاب
رب لا تحجب دعوتي
ولا ترد مسألتي
ولا تدعني بحسرتي
ولا تكلني إلى حولي وقوّتي
وارحم عجزي
فقد ضاق صدري
وتاه فكري
وأنت العالم سبحانك بسري وجهري
المالك لنفعي وضري
القادر على تفريج كربي
وتيسير عسري
اللهم ارجعه الى اهله سالم معافى
اللهم ارجعه الى اهله سالما غانما
يارب العالمين
يااااارب

مع اخر كلماته دمعته رسمت لها على خده طريقه مسحها وراح لغرفه اخته اللي شك في سبب للي صار لها كانت منهاره بس اهو ما علم احد ..
جلس يفكر وراحت به الافكار لحد ما قاطعه صوت ابوه
**ابو احمد واهو حاط يده على كتف ولده عارف ان احمد خسر اخو قبل ما يخسر صديق وخسارته ما تتعوض: ها ياولدي انا برجع للشركه الشغل زايد هاليومين والمشاكل كل مالها وتكثر والاسباب مو معروفه خلك مع ام وخواتك انا وقعت على اوراق خروجها مو محتاجه تجلس في المستشفى اكثر من يوم..
احمد بحزن يكسر قلوب: انشاء الله يبه انت روح وانا بوصلهم البيت وبجيك الشركه
ابو احمد بستغراب:ليش تبي تجي تبي فلوس
احمد ضحكه من ورى قلبه:هههههههههههههه افاا يا ابواحمد وانت ما تشوف وجهي الا يعني ابي فلوس
ابو احمد:هههههههههههههههههه اجل وش تبي اجل
احمد نزل راسه يبي يخفي دموعه:انا كنت متفق مع زياد اني ابدى بالشغل معاك بالشركه لحد ما يرجع ويشتغل اهو معانا وانا اللي اعلمه الشغل
ابو احمد لاحظ نبره صوت اللي تغيرت من انذكر اسمه: شوف يا ولدي احنا لازم نصبر لان اكيد ابو سعد لحد الحين ما عرف باللي صار انت تاكدت
احمد: يبه وشلون تبيني اقوله ان ولده.....وسكت ما قدر يطلع الكلمه ما قدر يصدقها
ابو احمد: ياولدي وش نسوي قدر ومكتوب وكل واحد مقدر له يومه من قبل ما ينولد لاحول ولا قوه الا بالله لا تتوقع اني مو زعلان انا خسرت ولدي خسرت زياد كأني خسرتك الله يحفظك لنا........
احمد اول مره يشوف ابوه يحاول بشكل وبقوه مو طبيعه يمسك دموعه انها تنزل كانت متماسك عشان احمد بس
كانو واقفين قدام غرفه مي كان ابو احمد يقول
: لازم نتاكد قبل ما نوصل لاهله الخبر شي زي كذا ما فيه لعب
احمد بحزن: وش تقترح
ابو احمد: جربت اتصلت على السفاره السعوديه بكندا شوف من المفقودين اللي لقوهم وتعرفو عليهم اذا كان اهو معاهم بلغنا اهله عشان
احمد دمعت عيونه: عشان ينقلون الجثه ويصلون ويدفنونه هنا عارف..
ابو احمد: اصبر واحتسب الاجر وادعي ربك لا يخفى عليه ولا يصعب عليه شي سبحانه
احمد:والنعم بالله الله يصبرني على فراقه >>>وبدت دموعه في عينه تكثر
حاول يتجاهل دموعه مسحه بحركه سريعه
احمد: يله يبه لا تتاخر على شغلك وانا بشوف خواتي وامي وبوديهم البيت
ابو احمد: ولا تنسى اللي قلتلك عليه
احمد: لا بوصلهم وبروح اشوف الموضوع

&&كانت جالسه روح بلا جسد روحها غادرت جسمها من يوم سمعت انها فقدته ان ضحكته غابت عن هالدنيا كانت تخفي دموعها وتحاول ما تحط عينها بعين احد تخاف يكشفها مثل ما كشفتها مي
ام احمد: ها يمه يله خذي شنطه اختك
في تحاول ما تحط عينها بعين امها: لا ما جبنا معانا ولا شي من الروعه بس خليها تطلع من الحمام ونمشي..
مي كانت بالحمام...
مي كان وجهها ذبلان وعيونها حولها سواد سهر الاختبارات وشقاها اثر على نفسيتها بشكل كبير
واللي صار دمرها هزها من وجدانها حست دموعها مستعده انها تنزل بأي وقت لانها لو بكت على زياد دهور ما راح تطفي النار اللي بصدرها على فراقه
صدق كان خالد بالنسبه لها في هالفتره شغلها الشاغل شغل تفكيرها وعقلها بس يظل الحب الاول صعب نسيانه حتى لو قلنا انها صفحه من حياتنا وانطوت كل شخص يقرى كلامي يعرف معناه صح..
الحب الاول له طعم ثاني حتى لو حب الشخص بعده عشر مرات له طعم ولمسه في حياتنا لنا معاه ذكريات عمرها ما تنساها بسهوله تكبر ويكبر الحب معاك لحد ما تتفرق القلوب وكل شخص يعرف مكانه في الدنيا.... ونفترق
دخلت غرفتها اللي ما تقدر تنفرد بنفسها بأفكارها بعالمها الخاص الا فيها خاصه ان جوها غريب عن البيت كله
جدرانها لونها برتقالي بااهت وكل اثاث الغرفه من الخشب المعتق كان
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -